أخبار وتقارير...مؤتمر «دراسات» يبحث في البحرين العلاقة مع قطر والإخوان المسلمين وأمن الخليج ضمن جملة قضايا تتعلق بمجلس التعاون...معاودة الحوار في فنزويلا مع استمرار الأزمة...انقلاب عبّارة كورية جنوبية وسفينة أميركية تساعد في عمليات الإنقاذ....عَلَم روسيا على مدرعات في شرق أوكرانيا وواشنطن تشيد بعمليات كييف «المدروسة»

«القاعدة» يتوعد بهجمات ضد الغرب ....متطرفون يستخدمون «الإعلام الاجتماعي» لتجنيد «جهاديين» بريطانيين للقتال في سوريا....

تاريخ الإضافة الجمعة 18 نيسان 2014 - 7:26 ص    عدد الزيارات 1728    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

الانفصاليون في شرق أوكرانيا استولوا على 6 مدرعات والأطلسي ينشر قوات جويّة وبريّة وبحريّة في شرق أوروبا
النهار... (و ص ف، رويترز، أ ب)
قالت السلطات الاوكرانية أمس إن مسلحين موالين لروسيا استولوا على ست مدرعات أوكرانية ارسلتها كييف الى بلدة كراماتورسك الشرقية لاخماد الحركة الانفصالية، وتحدثت عن أوامر روسية بقتل جنود أوكرانيين، وذلك غداة تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حرب أهلية.
عشية محادثات مقررة اليوم في جنيف بين موسكو وواشنطن وكييف والاتحاد الاوروبي، وغداة ارسال كييف قوات الى شرق البلاد لطرد الانفصاليين الموالين لموسكو، دخلت مدرعات ترفع علم روسيا صباحاً سلافيانسك، المدينة التي تحولت رمزاً للحراك الانفصالي في الشرق، بعدما سيطر عليها مسلحون موالون لروسيا منذ السبت.
وأفاد مراسل "وكالة الصحافة الفرنسية" في سلافيانسك انه شاهد ست مصفحات على الاقل، بعضها يرفع علم روسيا، على متنها عشرات الرجال المسلحين وهي تعبر المدينة. وأوردت وسائل اعلام روسية ان المدرعات تنقل قوات اوكرانية قررت الانضمام الى الانفصاليين. وبعدما قال الجيش الاوكراني، انه ليست لديه اي تقارير عن الاستيلاء على آليات للجيش الاوكراني، عادت وزارة الدفاع وقالت ان السكان المحليين حاصروا في البداية قافلة المدرعات التي "استولى عليها المتطرّفون" بعد ذلك. واضافت ان المسلحين نقلوا قافلة المدرعات الى مدينة سلافيانسك في شرق أوكرانيا.
واستقبل مئات السكان في سلافيانسك المدرعات والجنود بهتافات "انتم ابطال، نحن نحبكم"، فيما تتخوف المدينة من هجوم تشنه القوات الموالية لكييف.
وهتف مئات الاشخاص الذين احتشدوا في وسط هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 140 الف نسمة: "الجيش مع الشعب".
وفي دونتسك، دخل نحو 20 رجلاً مسلحاً وملثما صباحاً مبنى البلدية، مؤكدين ان مطلبهم الوحيد تنظيم استفتاء على اعتماد "الفيديرالية" في اوكرانيا.
وشددت السلطات في كييف حربها الكلامية ضد موسكو، اذ اتهمها رئيس الوزراء ارسيني ياتسينيوك بمحاولة بناء "جدار برلين جديد" من شأنه ان يعرض أمن اوروبا للخطر. وقال إن على الحكومة الروسية سحب مجموعاتها، و"التنديد بالارهابيين ومطالبتهم بمغادرة المنشآت" الحكومية. لكنه اكد أيضاً ان كييف ملتزمة محادثات السلام بين روسيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا.
أوامر باطلاق النار
الى ذلك، اعلنت الاستخبارات الاوكرانية انها اعترضت اتصالات تفيد ان القيادات العسكرية الروسية في شرق البلاد أصدرت أوامر الى المقاتلين الموالين للكرملين بـ"اطلاق النار للقتل" بعدما باشرت كييف عملية عسكرية لطردهم.
وجاء في بيان لها ان الاتصالات التي اعترضتها "تبين ان ضباطاً نظاميين في الاستخبارات العسكرية الروسية يقودون بكل وضوح عمليات التآمر في شرق أوكرانيا، وانهم اصدروا أوامر باطلاق النار للقتل على الجنود الاوكرانيين".
الى ذلك، صرح الناطق باسم دائرة مكافحة التجسس في اجهزة الاستخبارات الاوكرانية فيتالي نايدا بان العملاء الروس الذين ينشطون في شرق اوكرانيا هم أنفسهم الذين كانوا ينشطون في القرم، قبل الحاق شبه الجزيرة الاوكرانية بروسيا. وقال في تصريح صحافي: "هم العملاء أنفسهم الذين سيطروا على برلمان القرم. لقد تعرفنا اليهم من خلال اتصالاتهم"، مشيرا الى ان "نحو 40 من عناصر الاستخبارات الروسية ومعاونيهم اعتقلوا منذ بداية التحركات الانفصالية في شرق أوكرانيا في السادس من نيسان. واضاف ان "أعمال التضليل في شرق أوكرانيا يقودها ضباط من جهاز الاستخبارات المركزية في رئاسة أركان القوات المسلحة الروسية"، مكررا اتهامات وجهها المسؤولون الاوكرانيون في وقت سابق.
وتحدثت وزارة الدفاع الاوكرانية عن أسر مسلحين موالين لروسيا ضابطا وجنديا أوكرانيين في منطقة لوغانسك في شرق البلاد. وأشارت الى ان "الرهينتين"، اعتقلهما "متطرفون" الثلثاء واقتيدوا الى مكان مجهول.
وكانت السلطات في كييف اعلنت الثلثاء اطلاق "عملية لمكافحة الارهاب"، وارسلت دبابات في اتجاه سلافيانسك.واعتبر ارسال رتل من 20 دبابة وناقلة جند مدرعة الى سلافيانسك اقوى رد من الحكومة الاوكرانية الموالية للغرب على سيطرة الانفصاليين على مبان حكومية في نحو عشر مدن بالمنطقة الشرقية الصناعية.
موسكو
وقد استدعى ذلك ردا صارما من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي حذر خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل من ان اوكرانيا صارت "على شفير حرب اهلية".
وجاء في بيان للرئاسة الروسية انه خلال المكالمة الهاتفية "لفت الرئيس الروسي الى ان التصعيد العنيف للنزاع وضع البلاد، في الواقع، على شفير حرب أهلية". لكن البيان قال ايضا إن بوتين وميركل "شددا على أهمية" المحادثات الرباعية المقررة.
وفي بيان آخر، وصف الكرملين العملية العسكرية الاوكرانية ضد "حركات الاحتجاج السلمية" بأنها "مخالفة للدستور". وقال إن "روسيا تتوقع ادانة واضحة من الامم المتحدة والاسرة الدولية لتحركات" أوكرانيا التي زادت الازمة تفاقما الى حد كبير.
اما الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون فأبدى قلقه الشديد من تفاقم الازمة في شرق اوكرانيا، وقال للرئيس الروسي ان على المعنيين جميعا العمل من اجل تهدئة الاوضاع.
الاطلسي
وفي بروكسيل، أعلن حلف شمال الاطلسي انه سينشر قوات جوية وبحرية وبرية اضافية في شرق اوروبا، ردا على تأزم الاوضاع في أوكرانيا. وقال الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن بعد اجتماع لسفراء الدول الاعضاء الـ28 في بروكسيل: "اتفقنا على رزمة من الاجراءات العسكرية... ستكون لدينا طائرات أكثر في الجو وسفن أكثر في المياه وجهوزية اكثر على الارض"، كما سيتم "تعزيز ومراجعة" الخطط الدفاعية للحلف.
ورفض الادلاء بمزيد من التفاصيل عن القوات التي ستنشر ومكانها، مكتفياً بأنه ستكون هناك زيادة في عدد الطلعات الجوية فوق بحر البلطيق، وستتوجه سفن اضافية الى هناك والى غرب البحر المتوسط، وأن القرار سينفذ "فورا" وستصدر قرارات اخرى لاحقا.
ومع تصاعد التوتر في اوكرانيا، اتخذ الحلف خطوات عدة، منها ارسال الولايات المتحدة طائرات مقاتلة الى دول البلطيق وبولونيا.
 
عَلَم روسيا على مدرعات في شرق أوكرانيا وواشنطن تشيد بعمليات كييف «المدروسة»
الحياة...كييف، موسكو، واشنطن، بروكسيل - أ ف ب، رويترز، يو بي آي -
زادت الأوضاع توتراً شرق أوكرانيا الناطق بالروسية أمس، إذ دخلت مدرعات ترفع علم روسيا وشعار «جمهورية دونيتسك» مدينة سلافيانسك التي حاولت قوات اوكرانية اقتحامها اول من امس في اطار عملية تستهدف انفصاليين موالين لروسيا يسيطرون على مقار ادارية وامنية منذ السبت الماضي. وتحدثت كييف التي أشاد البيت الابيض بعملياتها العسكرية «المدروسة»، عن أوامر روسية بقتل جنود اوكرانيين.
يأتي ذلك غداة تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من حرب اهلية، وعشية محادثات ديبلوماسية رفيعة المستوى بين موسكو وكييف وواشنطن والاتحاد الأوروبي في جنيف.
ودخلت ست مدرعات على الأقل، بعضها يرفع علم روسيا، وعلى متنها عشرات المسلحين المزودين بنادق كلاشنيكوف وقاذفات قنابل يدوية وسكاكين ومسدسات مدينة سلافيانسك بإقليم دونيتسك. وأفادت وسائل اعلام روسية بأن المدرعات تقل قوات اوكرانية قررت الانضمام الى الانفصاليين.
وأشار مراسلون الى اقتياد ثلاث ناقلات جند مدرعة على الاقل تابعة للقوات الأوكرانية من كراماتورسك، حيث سيطرت قوات اوكرانية على مطار عسكري اول من امس، الى سلافيانسك. ولوّح المسلحون للناس اثناء دخولهم المدينة، وبادلوهم بالمثل وهتفوا: «احسنتم يا رفاق» و «روسيا روسيا».
ونقل المراسلون عن جندي يحرس احدى ناقلات الجند قوله إنه «عضو في كتيبة المظلات الأوكرانية الخامسة والعشرين من دنيبروبتروفسك»، مضيفاً: «جميع الجنود والضباط هنا. لن نطلق النار على شعبنا».
في دونيتسك، دخل حوالى 20 مسلحاً وملثماً مبنى البلدية، وطالبوا بتنظيم استفتاء حول اعتماد «الفيديرالية»، فيما تحدثت وزارة الدفاع الأوكرانية عن أسر مسلحين موالين لروسيا ضابطاً وجندياً اوكرانيين في لوغانسك، وتوعدت بـ «ردّ صارم» على من يتعرض لقواتها.
وأعلنت سلطات كييف ان وزير الدفاع ميخائيلو كوفال توجه الى الشرق، فيما صعّدت حربها الكلامية ضد موسكو، إذ اتهم رئيس الحكومة ارسيني ياتسينيوك روسيا بمحاولة بناء «جدار برلين جديد سيعرض أمن أوروبا لخطر».
ودعا ياتسينيوك موسكو الى وقف «تصدير الارهاب عبر جماعات الانفصال الاستخباراتية، ومطالبتهم بمغادرة المنشآت الحكومية»، لكنه اكد ايضاً التزام كييف محادثات السلام.
وكشفت الاستخبارات الأوكرانية انها اعترضت اتصالات تفيد بأن ضباطاً نظاميين في الاستخبارات العسكرية الروسية يتواجدون شرق البلاد امروا المقاتلين الموالين للكرملين بـ «اطلاق النار للقتل».
وقال الناطق باسم دائرة مكافحة التجسس في الاستخبارات الأوكرانية فيتالي نايدا: «العملاء الروس شرق اوكرانيا نشطوا انفسهم في شبه جزيرة القرم قبل إلحاقها بروسيا الشهر الماضي». وأضاف: «سيطر العملاء نفسهم على برلمان القرم. تعرفنا اليهم من خلال اتصالاتهم»، مشيراً الى اعتقال حوالى 40 عنصر استخبارات روسياً ومعاونيهم منذ بداية التحركات الانفصالية شرق اوكرانيا.
موسكو
وفي اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية انغيلا مركل، حذر بوتين من ان «التصعيد العنيف للنزاع وضع اوكرانيا على شفير حرب أهلية»، وشدد على غرار مركل على اهمية المحادثات الرباعية.
ووصف الكرملين العملية العسكرية الأوكرانية بأنها «مناهضة للدستور ضد حركات احتجاج سلمية، لذا نتوقع ادانة واضحة من الأمم المتحدة والأسرة الدولية لتحركات اوكرانيا التي فاقمت الأزمة الى حد كبير».
الى ذلك، ردت وزارة الخارجية الروسية على قول وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن «الروس يتحركون بطرق معروفة في اوكرانيا، سبق ان شاهدناها في القرم»، بأن باريس توّجه «اتهامات مجانية» الى روسيا.
وقالت الوزارة: «بدلاً من توجيه اتهامات مجانية الى روسيا، وتتهمها زوراً بأنها سبب كل مآسي اوكرانيا، الأفضل ان تركز الديبلوماسية الفرنسية جهودها على احترام تعهدات اتفاق 21 شباط (فبراير) التي يفترض ان تؤمن حلاً سياسياً في اوكرانيا».
وكان فابيوس ونظيراه الألماني والبولندي شاركا في 21 شباط في كييف، في توقيع اتفاق للخروج من ازمة اوكرانيا بين الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش والمعارضة التي كانت تتظاهر منذ ثلاثة اشهر. لكن الاتفاق لم يطبق بعدما عزل البرلمان الأوكراني في اليوم التالي يانوكوفيتش الذي لجأ الى روسيا.
ايضاً، وصفت الخارجية الروسية التقرير الذي اصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول اوكرانيا بأنه «منحاز ومسيّس، ولا يعكس الوضع الحقيقي في البلاد».
وقال الناطق باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش: «أهمل واضعو التقرير حقيقة أن السلطات الحالية في كييف جاءت بعد انقلاب عسكري على السلطة الشرعية، حين هاجمت جماعات مسلحة في 22 شباط مباني حكومية واستولت عليها».
وزاد: «تعمد التقرير إسقاط نشاطات الحكومة الجديدة في كييف وممارستها العنف، ولم يتطرق إلى النزعة العدوانية للجماعات المتطرفة والنازيين الجدد في اوكرانيا».
ودعا التقرير السلطات الأوكرانية الجديدة الى منع التحريض على الحقد واحترام الأقليات، مشيراً الى ان الهجمات ضد الروس «لم تكن ممنهجة أو منتشرة». ولفت الى ان «مزاعم تشير الى ان مشاركين في الاحتجاجات والاشتباكات شرق اوكرانيا ليسوا من المنطقة، وبعضهم قدِمَ من روسيا». كما وصف التقرير استفتاء القرم بأنه «غير شرعي».
«الأطلسي»
في بروكسيل، أعلن الحلف الأطلسي (الناتو) انه سينشر خلال ايام قوات جوية وبحرية وبرية اضافية شرق اوروبا، رداً على تأزم الأوضاع في اوكرانيا، لكنه لن يتدخل عسكرياً في هذا البلد.
وقال الأمين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن، بعد اجتماع عقده سفراء الدول الاعضاء الـ 28: «اتفقنا على رزمة اجراءات عسكرية. سيكون لدينا طائرات وسفن أكثر، وجاهزية اكبر على الأرض، كما سنراجع ونعزز خطط الدفاع».
وأضاف راسموسن: «ستنفذ المقاتلات التابعة للحلف عدداً أكبر من الطلعات فوق منطقة البلطيق، وستنتشر سفنه في بحر البلطيق وشرق البحر المتوسط ومناطق أخرى، كما سيُرسل عسكريين من الدول الأعضاء لتحسين استعداد الحلف وتدريبه.
ورغم مطالبة دول شرق أوروبا الاعضاء بنشر جنود للتحالف الغربي في شكل دائم على أراضيها، أعلن راسموسن ان الحلف لم يتخذ قرارات في هذا الشأن، لكنه يبحث في اجراءات متوسطة وطويلة المدى لتعزيز دفاعاته.
وكان وزير الدفاع البولندي توماس سيمونياك صرح بأن «التدخل العسكري الروسي في القرم يحتم ارسال الحلف أعداداً كبيرة من قواته للتمركز شرق اوروبا، مع تجاهل اعتراضات روسيا». وأضاف: «اوروبا الغربية آمنة بفضل الوجود العسكري الأميركي، والجيش الروسي مستعد للتدخل في بولندا المجاورة لأوكرانيا، لذا نعتبر ان التهديدات ما زالت موجودة في اوروبا، ويجب ألا يقيد شيء الحلف في ما يتعلق بأمن اعضائه».
وعرض الحلف الأسبوع الماضي صوراً التقطتها اقمار اصطناعية قال إنها «تظهر انتشار 40 ألف جندي روسي قرب حدود اوكرانيا واستعدادها للقتال».
 
سياسة أوباما في أوكرانيا تقسّم الأميركيين
الحياة..واشنطن - يو بي آي -
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز «مكارثي - ماريست» ونشرته «محطة «سي أن أن»، انقسام الأميركيين حول السياسة التي يتبعها الرئيس باراك أوباما في شأن أوكرانيا، في وقت أيد 7 في المئة فقط التدخل العسكري.
ووافق 45 في المئة من المستفتين على طريقة تعامل إدارة أوباما مع الملف الأوكراني وروسيا، في مقابل رفض 45 في المئة أيضاً الإجراءات.
ورأى 46 في المئة من المستفتين أن أفضل وسيلة للتعامل مع الأزمة بكييف هو عبر الضغوط السياسية والعقوبات الاقتصادية، فيما اعتبر 43 في المئة منهم أن الأفضل للولايات المتحدة عدم التدخل في المسألة.
 
 
293 مفقوداً في انقلاب عبّارة كورية جنوبية وسفينة أميركية تساعد في عمليات الإنقاذ
النهار... (و ص ف)
قتل شخصان أمس وأنقذ 164 آخرون في غرق عبارة كانت تنقل 459 راكبا معظمهم من التلاميذ قرب السواحل الجنوبية لكوريا الجنوبية، وتستمر عمليات البحث عن 293 شخصا لم يعرف مصيرهم.
ويخشى مسؤولون على مصير المفقودين، ذلك ان العبارة مالت كثيرا قبل غرقها وقد يكون هؤلاء عالقين في داخلها. وتأكد مقتل شخصين هما امرأة من أفراد طاقم العبارة وتلميذ. وكانت السفينة انقلبت بعد ساعتين من ارسالها اشارة طوارئ الساعة التاسعة صباحا (00:00 بتوقيت غرينيتش). وتراجعت الحكومة عن حصيلة سابقة أشارت فيها الى انقاذ 368 راكبا، وأعلنت انها لا تستطيع ان تؤكد سوى انقاذ 164 شخصا. وصرح ناطق باسم وزارة الامن والادارة العامة لي غيونغ – أوغ بأن مصير الاشخاص الـ293 غير معروف، موضحا ان حصيلة الناجين التي أعلن عنها سابقا كانت نتيجة معلومات متضاربة من مصار عدة.
وأفاد ناطق باسم وزارة البحرية ان العبارة كانت تنقل 459 شخصا من ركاب وأفراد طاقم، وليس 477 كما ورد سابقا. وأشار نائب وزير الامن الى ان زوارق تابعة للبحرية الكورية الجنوبية تواصل عمليات البحث، مع العلم ان"المياه كانت تغمر العبارة بشكل شبه كامل".
وأعلن الاسطول الاميركي السابع ان السفينة الحربية "يو اس اس بونهوم ريتشارد" التي كانت تقوم بدوريتها المعتادة في غرب الجزيرة الكورية، توجهت الى مكان العبارة للمساعدة. وواجهت العبارة، التي تزن 6825 طنا، مشاكل على مسافة 20 كيلومترا من جزيرة بيونغ بونغ الجنوبية، وكانت بدأت رحلتها من ميناء انشيون الغربي مساء الثلثاء.
وقال مسؤولون في خفر السواحل انهم تلقوا اتصال طوارئ الساعة التاسعة صباحا (00:00 بتوقيت غرينيتش)، فيما وصفت الاحوال الجوية بأنها جيدة" مع رياح وأمواج معتدلة. ولم يعرف سبب الحادث فورا، إلا أن الركاب تحدثوا عن توقف العبارة فجأة بعد سماع صوت عال، الامر الذي يشير الى جنوح السفينة.
وبينت المشاهد التي نقلتها محطات التلفزيون ان السفينة مالت نحو 45 درجة، كما أن المياه غمرتها تماما ولم يبق سوى جزء بسيط من مؤخرها عائما.
 
معاودة الحوار في فنزويلا مع استمرار الأزمة
النهار..( و ص ف)
تجدد مساء الثلثاء الحوار الاول من نوعه الذي بدأ الاسبوع الماضي في فنزويلا بين الحكومة والمعارضة، لكن المراقبين يشككون في فرص التوصل الى تسوية بينما تستمر الازمة الاقتصادية الحادة في البلاد.
وبعد اسابيع من المماطلة وأكثر من شهرين من التظاهرات ضد الحكومة اوقعت 41 قتيلا، بدأ الحوار الخميس الماضي بين الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو وزعماء المعارضة.
ولكن خلافا لجلسة المفاوضات السابقة التي بثتها وسائل الاعلام العامة، كانت جلسة الثلثاء مغلقة وغاب عنها الرئيس مادورو وخصمه الرئيسي الحاكم انريكي كابريليس.
وتولى كل من نائب الرئيس خورخي ارياثا والسكرتير التنفيذي لائتلاف المعارضة "طاولة الوحدة الديموقراطية" رامون غييرمو افيلادو تمثيل معسكره في هذه المحادثات التي جرت في مقر نيابة الرئاسة.
وأدت التظاهرات التي تهز البلاد منذ 4 شباط والتي اطلقها طلاب قبل ان تنضم اليها المعارضة، الى سقوط اكثر من 600 جريح واعتقال 175 شخصا بينهم رئيسا بلدية وزعيم حزب معارض.
 
مؤتمر «دراسات» يبحث في البحرين العلاقة مع قطر والإخوان المسلمين وأمن الخليج ضمن جملة قضايا تتعلق بمجلس التعاون

جريدة الشرق الاوسط.. المنامة: عبيد السهيمي ... يناقش مؤتمر الأمن الوطني والأمن الإقليمي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، قضية الإخوان المسلمين والعلاقة مع قطر، ضمن جلسات المؤتمر التي يشارك فيها نحو 350 مشاركا من السياسيين والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين من مختلف دول مجلس التعاون.
وتنطلق فعاليات المؤتمر الذي يرعاه الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وهو المؤتمر الثاني للأمن الوطني والأمن الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي، يوم الأربعاء المقبل لتسليط الضوء على أبرز قضايا الأمن الوطني والإقليمي لدول الخليج العربي وتحديات الحاضر واستراتيجيات المستقبل لمواجهة تلك التحديات.
وقال الدكتور خالد الرويحي المدير التنفيذي لمركز دراسات لـ«الشرق الأوسط»، إن «قضية الإخوان المسلمين والعلاقة مع قطر وتأثيرات المختلفة على الأمن الإقليمي ستطرح كإحدى القضايا المهمة والتي تمثل إحدى الركائز الأساسية لأمن المنطقة»، وأضاف أن «كثيرا من القضايا ستكون حاضرة سواء في أوراق المتحدثين أو في النقاشات مثل إيران وسوريا، والاتحاد الخليجي»، وسيجري كثير من النقاش حولها، وسيخصص المؤتمر جلسة واسعة للنقاش المفتوح في آخر أعمال المؤتمر، يمكن فيها للمدعوين من غير المتحدثين طرح وجهات نظرهم حول القضايا المتعلقة بالأمن الوطني والإقليمي. ويؤكد الدكتور خالد الرويحي أن المركز سيناقش أيضا «الاتحاد الخليجي»، وسيسعى المركز لاستقطاب مشاركين من قطر ومن سلطنة عمان للطرح وجهات نظرهم حول قضية الاتحاد الخليجي.وسيتحدث في افتتاح المؤتمر كل من الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السابق لدولة الكويت، والدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعبد الله بشارة رئيس المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية والأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
من جهته، أكد الدكتور محمد عبد الغفار رئيس مجلس أمناء مركز «دراسات» أن دول الخليج العربية تواجه مهددات داخلية وخارجية كانعكاس للتطورات في محيطها الإقليمي واستراتيجيات الدول الكبرى تجاه المنطقة. وأضاف أن مركز «دراسات» حرص على تحديد القضايا الخليجية الأكثر أهمية بهدف طرحها من منظور استراتيجي مستقبلي من خلال جمع نخبة سياسية وأكاديمية من أبناء دول المجلس على المستويين السياسي والأكاديمي للحديث عنها، وتمنى أن يسهم المؤتمر في تحليل مهددات أمن الخليج والخروج بتصورات عملية لمواجهتها.
كما أشار إلى عقد المؤتمر في ظروف ومستجدات جوهرية تمر بها دول الخليج العربية والمنطقة ككل وتغيرات تثير عدة تساؤلات مهمة حول مستقبل دول المجلس واستراتيجياتها الأمنية، وتطورات الاتفاق المبدئي بين إيران والغرب حول الملف النووي وما قد يترتب عليه من تحولات وترتيبات إقليمية جديدة قد لا تكون في صالح دول الخليج، إلى جانب استمرار حالة عدم الاستقرار في عدد من الدول العربية مثل سوريا واليمن والعراق وتأثير مجريات الأحداث في تلك الدول على أمن الخليج، فضلا عن بروز التنظيمات المتطرفة وازدياد نشاط ودور الجماعات العقائدية والتي تتواصل من جهات أجنبية. ويثير المؤتمر أيضا تساؤلات حول مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، والخيارات المتاحة أمام دول المجلس للاستفادة من التنافس الدولي على منطقة الخليج، وكيفية تطوير آلية للأمن الذاتي الخليجي.
وتركز محاور جلسات المؤتمر على تحولات الاستراتيجية العالمية وتأثيرها على أمن دول مجلس التعاون، والتطورات الاستراتيجية في البيئة الإقليمية، ويخصص المؤتمر محورا لتسليط الضوء على دور الشباب والمرأة في صياغة الأمن الوطني لدول مجلس التعاون، ومحورا حول الأمن المائي.
وسيفرد المؤتمر جلستين أحداهما للأمن المائي لدول المجلس وسيتناول المتحدثون فيها الخطر البيئي الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني، كما سيخصص المؤتمر جلسة لـ«الشباب والمرأة» يناقش فيها قضية الأمن الاجتماعي لدول المجلس.
ويعد المؤتمر الثاني من نوعه ضمن سلسلة مؤتمرات أمنية يعكف مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة على تنظيمها عبر استقطاب نخب فكرية وسياسية تطرح رؤاها حول أمن الخليج العربي وتقدم أفكارها للتعامل مع التحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي وتهدد أمنها واستقرارها ومكتسباتها، وقد أقيم المؤتمر الأمني الأول لمركز «دراسات» في يونيو (حزيران) 2012 بمشاركة خبراء وأكاديميين ومختصين تناولت قضايا الدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون والعلاقات مع دول الجوار والقوى الإقليمية والدولية.
 
متطرفون يستخدمون «الإعلام الاجتماعي» لتجنيد «جهاديين» بريطانيين للقتال في سوريا
 يو بي أي
ذكرت دراسة أكاديمية جديدة صدرت أمس أن متطرفين إسلاميين يستخدمون وسائل الإعلام الاجتماعية لتجنيد موجة جديدة من الجهاديين البريطانيين، للمشاركة في القتال في سوريا.
وكشفت الدراسة، التي أصدرها المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية الملوك بلندن ونشرتها صحيفة «الغارديان«، أن شبكة من الدعاة المتشددين في المملكة المتحدة تستخدم وسائل الإعلام الاجتماعية لإلهام وتوجيه المسلمين البريطانيين والغربيين لشن الجهاد في سوريا.
وقالت إن سوريا «قد تكون أول أزمة من نوعها يشارك فيها عدد كبير من المقاتلين الغربيين الذين تم توثيق انخراطهم فيها، وحيث تشكل وسائل الإعلام الاجتماعية مصدراً أساسياً للمعلومات والإلهام لديهم«.
وقدّرت الدراسة أن هناك نحو 11 ألف مقاتل أجنبي يشاركون بالجهاد في سوريا، من بينهم حوالى 2800 من أوروبا أو الغرب، وتعتقد أجهزة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة أن بينهم 400 بريطاني، ما أثار مخاوفها من احتمال قيامهم بشن هجمات انتقامية بعد عودتهم إلى المملكة المتحدة.
وأضافت أن وسائل الإعلام الاجتماعية والهواتف الذكية والسكايب استُخدمت من قبل المتطرفين لتجنيد جهاديين جدد واطلاعهم على تجارب الجهاديين في سوريا، وجمع التبرعات المالية.
ونسبت الصحيفة إلى، شيراز أحمد، الباحث في المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية الملوك بلندن قوله «إن الدعاة المتطرفين، مثل الداعية أحمد موسى جبريل في الولايات المتحدة والداعية الاسترالي موسى سيرانتونيو، يمثلون سلالة جديدة من الدعاة المفترضين بالنسبة للمقاتلين الأجانب في سوريا«.
واضاف أحمد أن جبريل وسيرانتونيو «ليس لديهما مسجد أو دائرة تقليدية على غرار الداعية الراديكالي أبو حمزة المصري والذي لا يزال يملك قاعدة للعمل منها، وهؤلاء الرجال أصبحوا بلا حدود تماماً ويعملون ظاهرياً فقط ومن خلال شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ومحطات التلفزيون«.
وتضع بريطانيا التحذير الأمني من وقوع هجوم إرهابي عند درجة كبير حالياً، ما يعني أن الهجوم هو احتمال قوي، على سلم من خمس درجات أدناها منخفض وأعلاها حرج.
 
«القاعدة» يتوعد بهجمات ضد الغرب
اف ب
توعد زعيم تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» ناصر الوحيشي في فيديو بمواصلة «ضرب شوكة الصليببيين» في كل مكان ممكن.

ويظهر الفيديو الذي نشر على الانترنت، الوحيشي وهو يلقي خطاباً امام عناصر من التنظيم خلال احتفال بعملية فرار 19 من عناصره من السجن المركزي في صنعاء في 13 شباط 2013.

وشدد الوحيشي على استمرار التنظيم في «ضرب شوكة الصليبيين في كل مكان في العالم»، مؤكدا انه «سنواصل رفع راية الاسلام في جزيرة العرب».

ووفق الفيديو، شارك المئات في منطقة جبلية غير معروفة في الاحتفال بوصول الفارين.

وكان العشرات من مسلحي «القاعدة» أقدموا على مهاجمة السجن المركزي، ما اودى بحياة عشرة جنود على الاقل، وتدمير جزء من السور الخلفي للسجن وفرار 29 سجيناً، بحسب السلطات الرسمية اليمنية.

واظهر الفيديو الذي بثه التنظيم عبر مؤسسة «الملاحم» المقربة في 30 آذار الماضي احد الفارين، واسمه منير البوني، وهو يروي تفاصيل ما حصل.

وقال البوني ان عملية الهجوم والهروب استغرقت ثلاث دقائق فقط، بعكس ما ذكرت السلطات الأمنية ووسائل الإعلام.

وكشف أن التخطيط للهروب جاء بعد نقله من سجن الأمن السياسي وبمشاركة زملائه في السجن (صالح الشاوش، مبارك الشبواني ومنصور الدليل) الذين نقلوا ايضا الى السجن المركزي. وتم ادخال «اغراض» بمساعدة عناصر خارجية الى داخل السجن.

وبحسب البوني، صنع الشاوش عشر قنابل يدوية في غرفته، وعبوة ناسفة أخرى مركزة «للاحتياط»، بحسب تعبيره.

أما الشاوش، فاوضح انه بعد بدء الاشتباكات خارج أسوار السجن، رمى أحد عناصر التنظيم في السجن، ويدعى محمد عدداً من القنابل على سطوح المباني والجدران.

وتابع أن المجموعة المهاجمة كانت بانتظار الفارين خارج أسوار السجن بعد احداث فجوة بجداره الجنوبي تمكن السجناء من تجاوزها بعد دقيقتين من تفجير الجدار بسيارة مفخخة.

وكان الوحيشي وعد في آب الماضي باطلاق سراح عناصر التنظيم. وهو الذي استطاع الفرار في شباط 2006 من سجن الامن السياسي في صنعاء برفقة 22 آخرين.  وتمت تسمية الوحيشي زعيما للتنظيم في جزيرة العرب العام الماضي.
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,815,850

عدد الزوار: 7,044,113

المتواجدون الآن: 84