أخبار لبنان..أميركا ترجئ ترحيل أكثر من 11 ألف لبناني بسبب التوتر بين إسرائيل وحزب الله..لماذا لا يريد حزب الله حربا شاملة مع إسرائيل؟..هوكشتاين يكشف ما دار مع نتنياهو: وقف القتال جنوباً بعد غزة..إسرائيل تتوعّد بتغيير الواقع الأمني عند الحدود..و«حزب الله» مستعد للمواجهة..باسيل يسعى لإسناد قيادة الجيش اللبناني بالوكالة للواء صعب..باسيل متردد بفصل نواب خشية تضعضع داخلي في «التيار»..

تاريخ الإضافة السبت 27 تموز 2024 - 3:29 ص    عدد الزيارات 234    القسم محلية

        


أميركا ترجئ ترحيل بعض اللبنانيين بسبب التوتر بين إسرائيل و«حزب الله»..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أن الولايات المتحدة أرجأت ترحيل بعض المواطنين اللبنانيين من البلاد، عازياً ذلك إلى الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان في ظل توتر بين إسرائيل و«حزب الله»، وفق «رويترز».

أميركا ترجئ ترحيل أكثر من 11 ألف لبناني بسبب التوتر بين إسرائيل وحزب الله

الجريدة... رويترز ...قال الرئيس الأميركي جو بايدن في مذكرة اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة ستوفر إعفاء من الترحيل وتصاريح عمل لنحو 11500 مواطن لبناني موجودين بالفعل في الولايات المتحدة، وذلك بسبب الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله في جنوب لبنان. ويسمح هذا الإجراء، بموجب سلطة تعرف باسم المغادرة القسرية المؤجلة، للمواطنين اللبنانيين بالبقاء في الولايات المتحدة لمدة 18 شهراً قابلة للتجديد. ويأتي هذا الإعلان بعد أن ضغطت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الخميس كي يساعد في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة من شأنه أن يخفف معاناة المدنيين الفلسطينيين، متبعة لهجة أكثر صرامة من بايدن. وظهرت هاريس مرشح رئاسية محتملة للحزب الديمقراطي بعد أن أنهى بايدن حملته يوم الأحد. وأشادت ديبي دينجل، العضوة الديمقراطية في مجلس النواب عن ولاية ميشيجان التي تضم أميركيين من أصل لبناني في ديترويت وأماكن أخرى، بهذه الخطوة وقدرت أنها ستشمل 11500 شخص. وقالت في بيان «ولاية ميشيغان هي موطن لكثير من الأمريكيين اللبنانيين الذين ما زالوا يشاهدون عائلاتهم تعاني في وقت يواجه لبنان فيه كارثة اقتصادية وسياسية ومالية لم يسبق لها مثيل». وتعهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو جمهوري يسعى للفوز بولاية أخرى في البيت الأبيض، بترحيل جماعي للمهاجرين إذا عاد للبيت الأبيض. ولم ترد حملته بعد على طلب التعليق. وأودى القتال في لبنان بحياة أكثر من 100 مدني وأكثر من 300 مقاتل من حزب الله، وفقا لإحصاء لوكالة رويترز. كما ترتب عليه دمار في المدن والقرى الحدودية اللبنانية بصورة لم تحدث من قبل منذ حرب عام 2006. وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل عشرة مدنيين وعامل زراعي أجنبي و20 جندياً إسرائيلياً. وتم إجلاء عشرات الآلاف من على جانبي الحدود.

لماذا لا يريد حزب الله حربا شاملة مع إسرائيل؟

الحرة / ترجمات – واشنطن... حزب الله يخشى أن تؤثر الحرب مع إسرائيل على وضعه الإقليمي

خلال الأسابيع القليلة الماضية، بدأ الصراع الشامل بين إسرائيل وحزب الله يبدو أكثر احتمالا، في وقت يدرك حزب الله أن حربا واسعة النطاق من شأنها أن تعرض مستقبله ومكانته الإقليمية للخطر. وتنقل مجلة "فورين أفيرز" أنه في مايو، ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن البلاد قد تستخدم "وسائل عسكرية" موسعة لسحق حزب الله، ووضع الجيش الإسرائيلي خططا لهجوم بري محدود لفرض منطقة عازلة على حدوده الشمالية مع لبنان. ودعا كل من وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، علنا إلى غزو لبنان. ويميل القادة والمحللون إلى التركيز على إسرائيل باعتبارها الجهة الفاعلة التي قد تثير سياساتها الحرب أو تتجنبها. ولكن بالنظر إلى نجاح واشنطن المحدود في التأثير على استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في الحرب مع حماس في قطاع غزة، يجب على الراغبين في خفض التصعيد أن ينظروا عن كثب إلى حسابات حزب الله، وفق المجلة. ويواجه الحزب معضلة تحد من خياراته، إذ يجب أن يستعيد قدرته على ردع إسرائيل، بعدما فقد بعضا من هذه القدرة في الأشهر التي أعقبت هجوم حماس في 7 أكتوبر. وبعد فترة وجيزة من الهجوم، أطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل في استعراض مقيد لدعم حماس، وردت إسرائيل بحملة اغتيالات في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك في معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت. ولكن بسبب هشاشة لبنان، لا يزال حزب الله يريد تجنب صراع شامل مع إسرائيل. ومن المرجح أن يؤدي وقف إطلاق النار الدائم بين إسرائيل وحماس إلى تجنب حرب في لبنان، إذ لا يزال الحزب ملتزما بوقف الأعمال العدائية إذا أبرمت إسرائيل اتفاقا لوقف إطلاق النار مع حماس في غزة. ووسط الحرب الطويلة هناك والتوترات المتزايدة في الضفة الغربية، من المرجح أن تفضل إسرائيل حلا دبلوماسيا للتوتر على حدودها الشمالية. وقام المبعوث الأميركي الخاص، عاموس هوكستين، بست رحلات إلى لبنان منذ أكتوبر في محاولة للتفاوض على إنهاء الصراع بين حزب الله وإسرائيل. وكانت خطته هي مطالبة حزب الله بالضغط على حماس لقبول وقف إطلاق النار لكسر الجمود في المنطقة. وعلى الرغم من أن الحزب نفى علنا موافقته على طلب هوكستين، إلا أن مرونة حماس الأخيرة في المفاوضات مع إسرائيل تشير إلى أن اقتراحه كان له بعض التأثير. لكن من غير المرجح أن يأتي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل أن تتصاعد التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. ويمكن لحزب الله أن يستفيد من وقف إطلاق النار قبل حماس ويتجنب الغزو الإسرائيلي مع استعادة الحياة الطبيعية داخل لبنان. لكن هذا لن يكون خيارا سهلا. إذ أن اتفاقا مع إسرائيل يتجاهل مصير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية قد يضع حدا مؤقتا للعنف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية والضربات الإسرائيلية داخل لبنان لكنه لن يمنعه من الظهور مرة أخرى في غضون عام أو عامين. ويعتمد وضع حزب الله داخل لبنان والمنطقة الأوسع على الدور القيادي الذي يلعبه في "محور المقاومة" المدعوم من إيران. وسيفقد مصداقيته مع حلفائه الفلسطينيين وغيرهم من حلفائه في الشرق الأوسط، خاصة وأن حركة الحوثيين أحد شركاء حزب الله قد تحملت غارات جوية إسرائيلية في اليمن. وتريد إسرائيل كسر هذا التحالف. ولن تكون المصداقية الخسارة الوحيدة لحزب الله في مثل هذه الصفقة. ويمكن لوقف إطلاق النار أن يسلط الضوء على نقاط ضعف الحزب. وخلال صراعه مع إسرائيل، نشر حزب الله قدرات جديدة بما في ذلك طائرات بدون طيار وصواريخ دقيقة ومضادة للدبابات لتحذير إسرائيل من غزو بري مكلف. ومع الضغط الصحيح الذي تمارسه عليها الجهات الفاعلة الخارجية مثل المبعوث الخاص للولايات المتحدة، يتمتع الحزب بنفوذ كاف لإثارة صراع إقليمي أوسع أو المساعدة في تجنب صراع. وتخلص المجلة إلى أنه إذا شنت إسرائيل عملية برية ضد حزب الله لإنشاء منطقة عازلة ومنع المزيد من الهجمات من قبل الجماعة، فمن شبه المؤكد أن الصراع سيطول. ومع ذلك، يدرك حزب الله أن حربا واسعة النطاق مع إسرائيل من شأنها أن تعرض مستقبله ومكانته الإقليمية للخطر.

هوكشتاين يكشف ما دار مع نتنياهو: وقف القتال جنوباً بعد غزة

جنبلاط لتسوية رئاسية..والمعارضة تشكو للراعي رفض الثنائي تحديد موعد

اللواء....ما خلصت إليه المحادثات المفصلة بين الرئيس الأميركي جو بايدن وفريق عمله، الذي شارك فيه الوسيط آموس هوكشتاين، ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، بدءاً من هدنة غزة الى توقف النار في جبهة لبنان، والعمليات الجارية هناك، وتأثيراتها على السكان عند جانب الحدود، بقيت في دائرة المتابعة والترقب، وسط تحليلات، وتفسيرات يعوزها الدليل المفيد، في مرحلة مصيرية، بالغة الخطورة يعيشها لبنان، ومنطقة الشرق الاوسط برمتها. والوضع في لبنان، كما أشارت «اللواء» في عددها امس ناقشه الرئيس الأميركي بايدن مع نتنياهو بصورة مفصلة. وتطرق هوكشتين الى الملف الرئاسي، معرباً عن تمنيه بإنهاء الشغور الرئاسي. وكشف الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، انه توسط لدى الرئيس جو بايدن، الذي قرر السماح للبنانيين الذين انتهت تأشيرات اقامتهم في الولايات المتحدة الى تجديدها لمدة 18 شهراً، بعدما استجاب بايدن للطلب، الذي راعى معاناة اللبنانيين وظروفهم الحياتية الصعبة.. واعتبر هوكشتاين ان حزب الله هو الذي بدأ القتال ضد اسرائيل، مشيرا الى انه حان الوقت لإنهاء المرحلة الاولى عن الحرب في غزة وجنوب لبنان، مؤكدا ان القتال في لبنان لن يتوقف الا بعد وقف اطلاق النار في غزة.

تجديد.. وتهديد

وفي الوقت الذي يترقب فيه لبنان الى تجديد مجلس الامن الدولي ولاية اليونيفيل (قوات الامم المتحدة العاملة في الجنوب) واعتبار القرار 1701 الاساس للأمن والاستقرار ودعم الجيش، والبحث عن تسوية مستدامة للوضع عند جانبي الحدود، كان قائد المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي يتوعد بأن تل ابيب ملتزمة بتغيير الوضع الامني مع لبنان، وأن الهجوم سيكون حاسماً عندما يحين وقته. وفي التقارير الاسرائيلية (معاريف) فإن جهات في دولة الاحتلال تنصح بعدم تدمير البنية التحتية للدولة اللبنانية، في غياب الحرب الشاملة وجمع الملفات والأدلة لمراجعة محكمة العدل الدولية في لاهاي، ودفع دعاوى قضائية ضد لبنان بسبب اطلاق النار من أراضيه في 7 ت1 (2023).

ماكرون وميقاتي

وفي باريس، استقبل الرئيس ايمانويل ماكرون وعقيلته السيدة برجيت ماكرون الرئيس نجيب ميقاتي برفقة عقيلته مي ميقاتي، في قصر الاليزيه بباريس في اطار المشاركة بحضور حفل افتتاح اولمبياد باريس 2024.

الملف الرئاسي

رئاسياً، شكا النائب ميشال الدويهي، بعد لقاء الكاردينال الماروني مار بشارة بطرس الراعي من ان كتلتي «امل» وحزب الله، لم تحدد موعدا بعد لوفد المعارضة من شرح المبادر الرئاسية التي استمع اليها حوالى الـ100 نائب.

جنبلاط يتغزل بـ «جمال التسوية»

وتغزل النائب السابق وليد جنبلاط بما اسماه «جمال التسوية» بعد زيارة الشيخ زياد الفطايري مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي ابو المنى. وقال: صحيح همنا هو الطائفة لكن الطائفة ليست جزيرة، انما نحن جزء من هذا الوطن.. والمهم التمسك الأرض والتعايش والحوار مع الجميع. واكد: التسوية برأيي تكون باتفاق الافرقاء الكبار، وانتخاب رئيس الجمهورية، فغياب الرئيس يضعف الوطن ووجود رئيس يقوي الوطن.

معالجة مطالب أوجيرو

حياتياً، اعلن وزير الاتصالات جوني قرم، انه سيلتقي مع رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر ونقابة العاملين في اوجيرو للحؤول دون تنفيذ الاضراب الاثنين، والتجاوب مع المطالب المالية للوزارة، بعد تحويلات وزارة المال ما يلزم لزوم وزارة الاتصالات.

الوضع الميداني

ميدانياً، بدءاً من مساء امس، اعلن حزب الله انه شن هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على موقع الراهب، حيث استهدف نقاط تمركز الجنود والتجهيزات. كما استهدف الحزب مباني يستخدمها جنود العدو في مستعمرة مسكاف عام، ردا على قصف القرى الجنوبية، لا سيما الغارة على مركبا وسقوط شهيدين وعدد من الجرحى. وليلاً، حلقت مسيرة اسرائيلية من نوع «هرمز 900» على علو متوسط في اجواء القطاعين الغربي والاوسط، لا سيما فوق قرى صريفا، فرون، مجدل سلم، وصولا الى اجواء الخيام ومرجعيون وبنت جبيل وعيتا الشعب ومارون الراس وعيترون.

هوكشتين مجدّداً: لبنان مرتبط بغزة

الأخبار... حرّك تصريح المبعوث الأميركي الخاص عاموس هوكشتين، أمس، المياه اللبنانية الرّاكدة، ميدانياً وسياسياً. فقد أعرب عن التطلع إلى «إنهاء الحرب في غزة وفي جنوب لبنان»، مشيراً إلى أن «زيارة نتنياهو للولايات المتحدة كانت ناجحة، وناقشنا عملية وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وقمنا بالضغط على «حماس» للتفاوض وإنهاء الصراع». وقال: «إن حزب الله هو من بدأ الحرب، وواضح أن وقف إطلاق النار يظل مرتبطاً بوقف الحرب في غزة».ميدانياً، أطلقت وحدات الدفاع الجوي في حزب الله فجراً، صواريخ أرض – جو على طائرات العدو الحربية، ما أجبرها على التراجع والانسحاب إلى خلف الحدود‏.‏ كما استهدف الحزب المنظومة الفنية في ‏موقع راميا، وتحركاً لجنود العدو داخل موقع حدب يارون، إضافة إلى موقع الرمثا في تلال ‏كفرشوبا، وموقع زبدين في ‏مزارع شبعا. كذلك، شنّ هجوماً جوياً بسرب من المُسيّرات الانقضاضية على ‏موقع الراهب. ورداً على ‌‌‏‌‌‌‏‌‌‏عدوان استهدف بلدات عيتا الشعب وعيترون وشيحين، ‏هاجم الحزب مبانيَ يستخدمها جنود ‏العدو ‏في مستوطنات شتولا وأفيفيم ومسكفعام.وتحدّث إعلام العدو عن دويّ صفارات الإنذار أكثر من مرة أمس في مستعمرات الشمال. فيما أعلن «مجلس الجليل الإقليمي» أن صاروخاً أطلقه حزب الله أصاب معملاً في مستوطنة أفيفيم وألحق به أضراراً جسيمة. إلى ذلك، نعى الحزب المقاومَين عباس حسين حمود وفضل سميح نور الدين من بلدة مركبا الجنوبية.

إسرائيل تتوعّد بتغيير الواقع الأمني عند الحدود..و«حزب الله» مستعد للمواجهة..

تهديدات تل أبيب لتهدئة الداخل أم للتصعيد؟

الشرق الاوسط..بيروت: كارولين عاكوم.. يواصل المسؤولون الإسرائيليون تهديداتهم، متوعدين «بتغيير الواقع الأمني على الجبهة الشمالية»، وفق ما قال قائد القيادة الشمالية، الجنرال أوري غوردين (الجمعة)، مؤكداً أن «الهجوم سيكون حاسماً وقاطعاً». وهو ما يردّ عليه «حزب الله» بتأكيد قدرته على المواجهة، بحسب ما أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ علي دعموش الجمعة، قائلاً: «إذا قام العدو بارتكاب حماقة توسيع الحرب على لبنان، فإن المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان».

التهديدات الإسرائيلية لتهدئة الداخل أم للتصعيد؟

وفي حين لا تعكس المواجهات على الجبهة هذا التصعيد والتهديد، حيث لا تزال العمليات المتبادلة تحت سقف «قواعد الاشتباك» وبوتيرة ثابتة إلى حد كبير، يسود الترقب لما ستؤول إليه المفاوضات المرتبطة بغزة، التي يفترض أن تنعكس على لبنان، لا سيما أن «حزب الله» لا يزال متمسكاً بموقفه لجهة ربط وقف إطلاق النار في الجنوب بالتهدئة في غزة. من هنا، يرى البعض أن رفع سقف التهديدات الإسرائيلية موجّه إلى الداخل الإسرائيلي، حيث يعيش رئيس الحكومة ضغطاً؛ نتيجة استمرار الحرب، لا سيما من قبل سكان الشمال الذين نزحوا من منازلهم. وهو ما يعبّر عنه اللواء الركن المتقاعد الدكتور عبد الرحمن شحيتلي، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الخطابات موجهة إلى الداخل الإسرائيلي وليس للبنان، مع الانتقادات الدائمة للحكومة ومطالبتها بتأمين حدودها الشمالية»، ويرى أنه لو كانت هناك حرب موسعة ستحصل لوقعت قبل ذلك وليس الآن، حيث تُبذل الجهود بجدية لإنهائها. ويضيف: «الكل ينتظر التهدئة في غزة حتى يبدأ العمل على جبهة جنوب لبنان».

إسرائيل تهدد... و«حزب الله»: مستعدون

والجمعة، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صوراً ومقاطع فيديو لزيارة قام بها قائد القيادة الشمالية إلى مقر اللواء «جولاني»، حيث تحدث عن دعم السكان لهم، وتوجّه إلى العناصر والقادة «الذين يخوضون معركة دفاعية في القطاع الأوسط على الحدود اللبنانية، تحت قيادة فرقة الجليل على مدار 5 أشهر»، قائلاً: «عندما يحين الوقت ونبدأ الهجوم، سيكون هجوماً حاسماً وقاطعاً. دعمنا يأتي من السكان، دعمنا يأتي ممَّن يقف في ظهرنا وهم السكان، أما وجوهنا وبنادقنا فهي موجهة نحو العدو». وقال قائد القيادة الشمالية: «نحن ملتزمون بتغيير الواقع الأمني هنا في الشمال. سيتمكّن جميع سكان المطلة جميعاً، وسكان الشمال كلهم من العودة إلى منازلهم»، مشيراً إلى أنهم قضوا «على أكثر من 500 إرهابي في لبنان، معظمهم من حزب الله، ودمرنا آلاف البنى التحتية الإرهابية». في المقابل، عدّ دعموش أن «أكثر ما يخشاه العدو الصهيوني هو الدخول في مواجهة واسعة مع (حزب الله) في لبنان؛ لأنه يدرك قوة المقاومة، ويعرف جيداً أن صواريخها ومسيّراتها قادرة على الوصول إلى كل المدن والمرافق الاستراتيجية الإسرائيلية، وإلى أي نقطة داخل الكيان الصهيوني». وشدد: «إذا كان العدو يتصور أنه بالتهديد والتصعيد وتدمير البيوت واغتيال المجاهدين وقتل المدنيين يمكنه أن يدفعنا إلى التراجع والخضوع لشروطه فهو مخطئ... يجب أن يفهم العدو أنه مهما تمادى في عدوانه فلن يستطيع أن يغير المعادلات التي أرستها المقاومة، وقرار المقاومة لا يزال مواصلة العمليات في الجنوب، والرد بقوة على أي استهداف للمدنيين ومواجهة التصعيد بالتصعيد». وختم قائلاً: «إذا قام العدو بارتكاب حماقة توسيع الحرب على لبنان فإن المقاومة على أتم الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان ومواجهته».

«يونيفيل»: قلقون من مخاطر توسيع نطاق الصراع

في غضون ذلك، أعرب المتحدث باسم قوة الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، أندريا تننتي، عن القلق إزاء ازدياد كثافة تبادل إطلاق النار عبر خط الحدود، والمخاطر المحتملة لصراع مفاجئ وأوسع نطاقاً تصعب السيطرة عليه. ودعا الأطراف المعنية جميعها لوقف إطلاق النار، والعودة إلى تنفيذ القرار 1701 بشكل كامل، كونه الطريق نحو الاستقرار والسلام في النهاية. وأكد في حديث إذاعي أن «مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيقوم باتخاذ قرار بشأن تجديد ولاية (اليونيفيل)، التي تقوم بعملها بناءً على طلب مجلس الأمن». ولفت إلى أن «القرار 1701 منح أكثر من 17 عاماً من الاستقرار النسبي بفضل التزام الأطراف به، وهو يواجه تحديات تتمثل في نقص التزام عملي من إسرائيل ولبنان بتنفيذه بالكامل، ولكنه لا يزال الإطار الأكثر فاعلية لمعالجة الوضع الحالي، والعمل نحو تسوية طويلة الأمد للصراع»، مشيراً إلى أن «الأطراف جميعها تشعر بالقلق بشأن الأعمال العدائية المستمرة».

«حزب الله» ينعى مقاتلَين... وينفّذ عمليات ضد مواقع وتجمعات عسكرية

استمرت العمليات المتبادلة والقصف باتجاه بلدات جنوبية، وأعلن «حزب الله» تنفيذه عدداً من العمليات، ونعى اثنين من مقاتليه، وذلك بعد استهداف بلدة مركبا الحدودية بغارة جوية، حيث أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على أطراف بلدة مركبا، مستهدفاً منطقة المرحات بصاروخين، وقد أشارت المعلومات إلى مقتل عنصرَين من «حزب الله». وقال «حزب الله»، في بيانات متفرقة، إنه استهدف «المنظومة الفنية في موقع راميا بصاروخ موجه، وتحركاً لجنود إسرائيليين داخل موقع حدب يارون وموقع الرمثا في تلال ‏كفرشوبا وموقع زبدين في مزارع شبعا، إضافة إلى مبانٍ يستخدمها جنود ‏العدو الإسرائيلي في مستعمرة شتولا». وفي الجنوب، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بسقوط 4 قذائف مدفعية على مطل بركة النقار عند أطراف بلدة شبعا، وبتعرض محيط حمى راشيا الفخار لقصف بالقذائف الفوسفورية، مصدره مرابض إسرائيلية منصوبة داخل منطقة الجولان السورية.

باسيل يسعى لإسناد قيادة الجيش اللبناني بالوكالة للواء صعب

يستبق التمديد للعماد عون ويتحفظ على تعيين رئيس الأركان للإنابة عنه

الشرق الاوسط..بيروت: محمد شقير.. يبقى تثبيت رئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء حسان عودة في منصبه معلقاً على مبادرة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى نشر المرسوم الخاص بتعيينه من قِبل مجلس الوزراء والذي يجيز له ممارسة المهام الموكلة إليه بصورة رسمية، وإن كان يحرص، كما تقول مصادر وزارية لـ«الشرق الأوسط»، على التعاطي مع نشره بمسؤولية حرصاً منه على تحييده من الاشتباك السياسي الدائر حالياً على خلفية ربطه، بلا أي مبرر، بإحالة قائد الجيش العماد جوزاف عون، إلى التقاعد في العاشر من يناير (كانون الثاني) المقبل. ويلتقي «اللقاء الديمقراطي» الذي يرأسه النائب تيمور جنبلاط مع رغبة الرئيس ميقاتي في تحييد تثبيت اللواء عودة في منصبه عن الاشتباك السياسي بتأكيد مصادره لـ«الشرق الأوسط» بأن «ما يهمه نشر المرسوم الخاص بتعيينه، ومن غير الجائز إقحامه في النزاعات السياسية؛ لأن تعيينه جاء مطابقاً للشروط؛ كونه الأعلى والأقدم رتبة بين الضباط الدروز، وهو يعوّل حالياً على تدخل رئيس المجلس النيابي نبيه بري لتسهيل تثبيت تعيينه رغبة منه في قطع الطريق على من يحاول العبث بالمؤسسة العسكرية الأم في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بيها لبنان وتتطلب الالتفاف حول الجيش في مواجهته للعدوان الإسرائيلي الذي يستهدفه». ويبدو أن العائق الوحيد الذي يحول دون تثبيت اللواء عودة في منصبه يكمن في المعارضة التي يتزعمها «التيار الوطني الحر» من خلال وزير الدفاع الوطني موريس سليم الذي يقاطع جلسات مجلس الوزراء ويمتنع عن التوقيع على المرسوم الخاص بتعيينه بذريعة أنه تم تجاوز صلاحياته في ترشيحه لتولي منصبه من قِبل الحكومة، إضافة إلى اعتراضه، من حيث المبدأ، على قيام مجلس الوزراء بأي تعيين بغياب رئيس الجمهورية . لكن كان سبق لرئيس «التيار الوطني» النائب جبران باسيل، عندما استضاف رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور وليد جنبلاط في دارته في اللقلوق، أن أبدى استعداداً لتعيين العميد عودة بعد ترقيته إلى رتبة لواء، رئيساً للأركان في الجيش اللبناني، ليعود لاحقاً وينقلب على موقفه. وعلمت «الشرق الأوسط» بأن عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب وائل أبو فاعور المكلف إجراء الاتصالات لتثبيت اللواء عودة في منصبه، التقى أخيراً النائب باسيل الذي أصرّ على اعتراضه، بذريعة أن تعيينه يشكل التفافاً على الصلاحيات المناطة بوزير الدفاع، ويتعارض مع موقف «التيار الوطني» برفض التعيينات التي تصدر عن حكومة تصريف الأعمال بغياب رئيس الجمهورية. فاعتراض باسيل، من وجهة نظر خصومه، على تثبيت اللواء عودة في منصبه، يتخطى الذرائع التي يتسلح بها لتبرير موقفه إلى ربطه بالخطوة التي يُفترض اتخاذها فور إحالة قائد الجيش على التقاعد، والتي أخذ فريقه السياسي بالترويج لها وتقضي بتكليف العضو الحالي في المجلس العسكري اللواء بيار صعب تدبير شؤون المؤسسة العسكرية بالإنابة عن قائد الجيش؛ وهذا ما يفسر التمديد له من قِبل وزير الدفاع، بذريعة أنه من المشمولين بتمديد البرلمان لقادة الأجهزة الأمنية. ومع أن التمديد للواء صعب قوبل بمراجعة اعتراضية من قِبل هيئة التشريع والقضايا في وزارة العدل؛ لجهة عدم شموليته بقرار التمديد لقادة الأجهزة الأمنية، فإن «التيار الوطني» باقٍ على موقفه بعدم تثبيت اللواء عودة في منصبه إفساحاً في المجال أمام اللواء صعب لتولي قيادة الجيش بالإنابة إلى حين تعيين قائد أصيل للجيش، بذريعة أنه الأعلى والأقدم رتبة بين الضباط الذين لا يزالون في الخدمة العسكرية. ورغم أن باسيل ينزل بكل ثقله لمنع التمديد لقائد الجيش، في حال طال أمد الفراغ في رئاسة الجمهورية لإبعاده، كما يقول خصومه، من السباق الرئاسي لأن إحالته إلى التقاعد ستؤدي حتماً إلى تراجع حظوظه الرئاسية، فإن مصلحته تقضي بتثبيت اللواء عودة في منصبه لقطع الطريق على الاجتهادات والمطالعات الدستورية التي لا تجيز للواء صعب الإنابة عنه على رأس المؤسسة العسكرية وتولي الأفضلية لرئيس الأركان المعين بقرار من مجلس الوزراء، الذي يغيب عنه، التزاماً منه بموقف «التيار الوطني» الذي كان سماه لتولي منصبه. فباسيل قد لا يجد الطريق سالكة سياسياً لتمرير السيناريو الذي يعدّه منذ الآن لتولي اللواء صعب قيادة الجيش بالإنابة، بذريعة أن رئيس الأركان ينوب عنه بتدبير شؤون المؤسسة العسكرية بغياب قائد الجيش طوال فترة وجوده في الخارج في حال تعذّر عليه، لأسباب طارئة، القيام بالمهام الموكلة إليه في قانون الدفاع الوطني. وبكلام آخر، فـ«التيار الوطني» من خلال المطالعة التي أعدّها، يرى بأن رئيس الأركان لن ينوب عن قائد الجيش فور إحالته إلى التقاعد، وإنما الإنابة تعود للضابط الأعلى والأقدم رتبة، أي الكاثوليكي اللواء صعب، مع أن التمديد له لا يزال موضع أخذ ورد ولم يُحسم حتى الساعة. كما أن «التيار الوطني» ينطلق في مطالعته هذه من أن ما يسري على تعيين الضباط الأعلى والأقدم رتبة مديرين بالإنابة في المؤسسات الأمنية الأخرى إلى حين تعيين الأصيلين، يجب أن ينسحب على الضباط الأعلى رتبة في الجيش، وهذا ما يشكّل مخالفة، بحسب خصومه، لقانون الدفاع الذي يحصر الإنابة برئيس الأركان، وهذا ما يفسر استعجاله تصفية حساباته مع قائد الجيش لمنع التمديد له، وماذا سيكون رده في حال قرر النواب مخالفته والتمديد مجدداً للعماد جوزاف عون؟ وماذا سيقول في هذه الحال؟

لذلك؛ من المبكر، كما يقول خصوم «التيار»، فتح ملف إنهاء خدمات العماد جوزاف عون قبل أكثر من 5 أشهر على إحالته على التقاعد، ليس لأنه موضع تقدير محلي وخارجي لدوره على رأس المؤسسة العسكرية، وإنما لأن هناك ضرورة للتريث، ما دام أن المواجهة مستمرة بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان التي تتطلب توفير الحماية والحصانة للجيش وعدم تعريضه لأي اهتزاز. وعليه، فإن الرئيس ميقاتي لن يُستدرج إلى صدام سياسي لا يريده، ويتصرف بأنه في غنى عنه، ويفضّل عدم استباق المواعيد، مع أن باسيل يحاول منذ الآن جس نبض حليفه «اللدود» «حزب الله» حيال إمكانية التمديد للعماد عون، بخلاف موقفه من التمديد الأول بتأمينه النصاب لانعقاد الجلسة من دون تصويته عليه؛ ما أدى إلى توتر العلاقة بينهما. لكن ما يتطلع إليه باسيل بإسناد قيادة الجيش بالإنابة إلى اللواء صعب، يمكن القول بحسب خصومه، بأنه يزايد شعبوياً لإحراج منافسيه في الشارع المسيحي وتمرير رسالة سياسية برفضه تمدد الشغور في الرئاسة الأولى وحاكمية مصرف لبنان إلى المنصب الماروني الثالث، أي قيادة الجيش، وبالتالي لا بد من أن يشغله ضابط مسيحي، وهذا ما يدعو الرئيس ميقاتي إلى التعاطي بمسؤولية عالية بكل ما يتعلق بالمؤسسة العسكرية لقطع الطريق على ردود الفعل التي يراد منها التحريض طائفياً، ويتقاطع معه في موقفه «اللقاء الديمقراطي».

باسيل متردد بفصل نواب خشية تضعضع داخلي في «التيار»

أجرى استطلاع رأي لتأمين غطاء حزبي

الشرق الاوسط...بيروت: بولا أسطيح.. لم يحسم رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل بعدُ قراره بشأن فصل عضو تكتل «لبنان القوي» النائب آلان عون من التيار. هو لا يزال يحاول أن يستوعب استباقياً أي ردات فعل على هكذا قرارات تؤدي لتقلص إضافي لعدد نواب «لبنان القوي» كما قد تؤدي لاستقالات لمحازبين. وصدر عن باسيل الثلاثاء الماضي سلسلة مواقف أوحت بأنه قد يكون اقترب من إعلان فصل عون الذي تم استدعاؤه إلى المجلس التحكيمي داخل «التيار» مرتين بحجة مخالفته قرارات وتعليمات القيادة. ويأخذ باسيل على عون بشكل أساسي أنه لم يلتزم بالتصويت للوزير السابق جهاد أزعور خلال الجلسة التي انعقدت لانتخاب رئيس في يونيو (حزيران)، علماً أن النائب عون لم يعلن عدم التصويت له، بل رفض خلال مشادّة بينهما الإفصاح عن الاسم الذي اقترع لصالحه، بخلاف نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب الذي أعلن صراحة عدم التزامه بالتصويت لأزعور، ما أدى مؤخراً لفصله من «الوطني الحر». واعتبر باسيل خلال حفل عشاء شارك فيه الرئيس السابق ميشال عون الثلاثاء أن «الحفاظ على (التيار) أهم من الحفاظ على أي فرد فيه؛ لأن (التيار) أكبر من أي فرد، أكبر مني ومن أي واحد منا»، وتساءل: «هل تتخيلون نائباً من أحزاب ثانية، يصوّت لمرشّح خلافاً لقرار حزبه ويبقى فيه، أو يخرج على الإعلام ويتحدث خلافاً لسياسة حزبه ويبقى فيه، أو يقوم بسفرات ولقاءات واجتماعات ومبادرات وسياسات مغايرة لسياسة حزبه ومن دون علم حزبه ويبقى فيه؟». ولعل ما رجّح فرضية اقتراب إعلان فصل عون هو إجراء «التيار» استطلاع رأي داخلياً حزبياً عبر تطبيق خاص به، ورد فيه أسئلة من نوع: «هل تقبل أن يكون للنواب والمسؤولين في التيار سلوك ومواقف وتصريحات لا تلتزم بسياسة التيار وقراراته ونظامه؟»، كما سؤال: «هل توافق أن التيار أكبر من أي فرد فيه ولو كلّف الحفاظ عليه خسارة أي نائب أو مسؤول فيه؟». وتؤكد المعلومات أن مؤسس «التيار» العماد ميشال عون يغطي أي قرار يتخذه باسيل في مجال فصل غير الملتزمين من النواب والقياديين. هو غطى فصل بوصعب وترك لباسيل اتخاذ القرار بما يتعلق بابن شقيقته آلان عون. وقالت مصادر نيابية قريبة من باسيل لـ«الشرق الأوسط» إنه «بعكس ما يشاع، فإن قرار الفصل لم يُتخذ ولا يزال هناك نقاشات ومحاولات لعدم الوصول إلى اتخاذ هكذا قرارات». ويعتبر مؤيدون لباسيل أن «ما يقوم به طبيعي ومفهوم جداً، وهو يحصل في كل الأحزاب لكن بعيداً عن الأضواء»، ويرون أن «ترك الحرية لكل نائب أو قيادي باتخاذ القرارات التي تناسبه يضرب مفهوم الانتماء الحزبي ويؤدي إلى تضعضع (التيار) وإضعافه». بالمقابل، استهجن مصدر قيادي في «لبنان القوي»، معارض لباسيل، إصرار الأخير على الخروج لـ«نشر غسيل (التيار) ومهاجمة نواب التكتل وقيادات مؤسسة له بالعلن»، معتبراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «ما يريده بات واضحاً، ومفاده الاستئثار بقرارات الحزب وإقصاء كل من يرفع الصوت للتعبير عن رأي آخر». وقال المصدر: «يعي النواب الذين يعارضون هذا الأداء أنه في حال إقصاء أحدهم فإنه سيأتي الدور عليهم؛ لذلك هم راهناً يد واحدة وصوت واحد». ولطالما تم التداول بأسماء 5 نواب يعارضون علناً طريقة قيادة باسيل لـ«التيار» ويرفضون ما يقولون إنه «استئثار» باتخاذ القرارات. وتشير المعلومات إلى أنه في حال فصل عون فإن نواباً آخرين قد يستقيلون من «التيار»، ما يجعل على الأرجح باسيل يتريث في التعامل مع الملف؛ لأن من شأن ذلك أن يؤدي لتقلص كتلة «لبنان القوي» التي تقلصت من 21 نائباً إلى 19 مع خروج النائب الياس بوصعب منها، ومن قبله وزير الصناعة والنائب جورج بوشكيان بعد فصله من حزب «الطاشناق». ولم يتضح ما إذا كان النائب محمد يحيى الذي انضم إلى تكتل «التوافق الوطني» لا يزال جزءاً من «لبنان القوي»، مع العلم أن نائبي «الطاشناق» والنائب يحيى لم يلتزموا أصلاً بالتصويت لأزعور وصوتوا لرئيس «المردة» سليمان فرنجية.



السابق

أخبار وتقارير..توجيه تهمة «الإرهاب باسم حزب الله» إلى مهاجم سلمان رشدي في نيويورك..بوتين يدعو إلى «معاقبة» الساعين لـ«تقسيم» روسيا..قاذفات صينية وروسية تحلّق على تخوم ألاسكا..ترمب يتطرّق في منشور إلى «محو إيران عن وجه الأرض»..ترمب يهاجم «هاريس المتطرفة» ويروّج لكتابه «إنقاذ أميركا»..كامالا هاريس: مستعدة لعقد مناظرة مع ترمب..بريطانيا: ترحيل مهاجرين إلى فيتنام وتيمور الشرقية بدل رواندا..بعد مائة عام من الانتظار..باريس تسعى لإبهار العالم بحفل افتتاح الأولمبياد..الجيش الألماني جند 7681 قاصراً في السنوات الخمس الماضية..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..ترمب يلتقي نتنياهو وينتقد تصريحات هاريس عن إسرائيل..مجلس الأمن: استغاثات نساء غزة «تقشعر لها الأبدان»..أستراليا ونيوزيلندا وكندا تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة..الأمم المتحدة: القتال في خان يونس أجبر أكثر من 180 ألف شخص على النزوح بأربعة أيام..استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال..نتانياهو يغادر الولايات المتحدة بـ "رسالة مهمة"..«هدنة غزة»: ضغط دولي يُعزز جهود الوسطاء نحو صفقة المحتجزين..البيت الأبيض يحذّر نتنياهو من خطورة تنازلاته للمتطرفين في حكومته..الصحة العالمية تُرسل أكثر من مليون جرعة لقاح شلل الأطفال إلى غزة..الاستطلاعات تُبيّن أن نتنياهو قائد إسرائيل الأول..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,657,470

عدد الزوار: 7,586,679

المتواجدون الآن: 0