الخارجية البحرينية تستدعي القائم بأعمال السفارة اللبنانية للاحتجاج على نصر الله..الإمارات: آلية من 5 بنود للتظلم من قرارات الإدراج في قوائم الإرهاب ....الكويت: توقيف وزير الإعلام الأسبق بن طفلة في قضية رفعها ...قمة سعودية ـ فنزويلية في الرياض بحثت العلاقات الثنائية والمستجدات الدولية ..بن حلي: وفد وزاري عربي إلى لبنان اليوم للتضامن معه ضد الإرهاب

الرئيس اليمني يحذر من تشظي بلاده...الحوثيون يهددون باجتياح مأرب بذريعة وجود مخطط لـ "القاعدة" للسيطرة عليها..وقبائلها تستعد بـ13 ألف مقاتل...مصادر: الأخوان كواشي منفذا هجوم باريس تدربا على السلاح في اليمن وتلقا التدريب عام 2011 بوادي عبيدة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 كانون الثاني 2015 - 6:46 ص    عدد الزيارات 1787    القسم عربية

        


 

الرئيس اليمني يحذر من تشظي بلاده
صنعاء – “السياسة”:
أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أن المخرج الوحيد لليمن هو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل بكل مصفوفاته وجوانبه, وأن اليمن أمام فرصة تاريخية قد لا تتكرر.
وأضاف “من دون ذلك لا يمكن أن يكون الشمال كما كان ولا الجنوب كما كان وهو ما يعني تشظي اليمن والخروج عن السيطرة للدولة والمجتمع, وسيمثل كارثة ليس على اليمن وحده وإنما على المنطقة كلها, وتضرر المصالح الدولية بصورة كبيرة نظراً لحيوية المنطقة ومكانتها الجغرافية”.
وقال هادي خلال استقباله أمس السفير خالد حسين اليماني بمناسبة تعيينه مندوب اليمن الدائم في الأمم المتحدة, بعد أدائه اليمين الدستورية أمامه, “إن مخرجات الحوار تحمل في طياتها معالجات حقيقية موضوعية لمعالجة القضية الجنوبية وقضية صعدة وفقاً لما تم الاتفاق عليه على مستوى الحوار الوطني الشامل الذي شاركت فيه كافة الأطياف السياسية بكل مشاربها واتجاهاتها”.
 
الحوثيون يهددون باجتياح مأرب بذريعة وجود مخطط لـ "القاعدة" للسيطرة عليها
مستشار هادي لـ”السياسة”: لا يمكن لإيران أن تقوم مقام دول “الخليجي” في اليمن
صنعاء – من يحيى السدمي:
استبعد فارس السقاف مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تحول اليمن باتجاه إيران وجعلها داعماً له بديلاً عن دول الخليج العربي, مؤكداً أن الإقدام على خطوة كهذه سيكون خطأ ستراتيجيا كبيرا فلا يمكن لليمن أن يتجاوز دول الخليج وفي المقدمة السعودية لأن ذلك سيدخله في تصنيف طائفي هو في غنى عنه, ولا يمكن لإيران أن تقوم مقام هذه الدول لأن ذلك يعني أن اليمن غير ستراتيجيته بعكس الاتجاه ولا أعتقد أن اليمن سيقدم على خطوة خطيرة كهذه”.
وقال السقاف في تصريحات إلى “السياسة” إن “إيران غير قادرة على سد الفجوة المالية لليمن, كما أنها غير قادرة على تقديم مساعدات كالتي تقدمها دول الخليج, ولن يكون مقبولاً لدى كثير من اليمنيين أن تلعب إيران هذا الدور, والمطلوب الآن منها الدخول في اتفاقات وتفاهمات مع الولايات المتحدة والسعودية والإمارات لإنقاذ اليمن لأن استمرار الوضع في اليمن على ما هو عليه حالياً سيجعله فريسة سهلة لاستقطابات من هذا النوع”.
وعلى الصعيد الداخلي, اعتبر السقاف أن التعامل مع جماعة الحوثي كمكون يقرر مصير اليمن بمفرده هو خطأ كبير ويجب أن يكون الحوثيون من ضمن المكونات, مشدداً على ضرورة التزامهم باتفاق السلم والشراكة والتعاطي مع هذا الأمر بشفافية للرأي العام وتحديد من هو الملتزم ومن هو المعرقل.
وأضاف “إذا كان الحوثيون يقولون إن الدولة لم تلتزم باتفاق السلم والشراكة فعليها أن تلتزم لأن الوضع في محافظتي مأرب والجوف خطير جداً وإذا حدثت مواجهات في هاتين المحافظتين فستكون الكارثة”.
ودعا الحوثيين إلى إعلان موقف واضح من قضية الأقاليم, مضيفاً “ماداموا قد أعلنوا رفضهم قرار تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم فليعلنوا صراحة عن البديل الذي يريدونه, فإن كانوا يريدون حكما محليا واسع الصلاحيات أو منفذا بحريا ضمن إقليم أزال فليقولوها بصراحة وينهوا هذا الجدل ليتم مناقشة مطلبهم ويتم تقديم تنازلات”.
وأكد أن الجدل الدائر حالياً بشأن تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم ستحسمه هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار المفترض أن تجتمع منتصف الشهر الجاري “لأن الوضع غير مستقر في اليمن ومعركة الدستور هي المعركة المقبلة”.
ولم يستبعد السقاف قبول الجنوبيين بالأقاليم الستة لمرحلة موقتة إذا ما حصلوا على ضمانات إقليمية ودولية لأن يكون وضع الجنوب مختلفاً في مرحلة لاحقة, مضيفاً “لا يمكن أن يتحرك الجنوب ويستفتي على الدستور ويشارك في الانتخابات مالم يكن هناك ضمانات إقليمية ودولية لأن يصبح اليمن في ما بعد إقليمين جنوبي وشمالي ولابد من عقد صفقة سياسية مع الجنوبيين قبل طرح الدستور الجديد للدولة الاتحادية للاستفتاء”.
وكشف السقاف أن المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر كان قد خاطب لجنة صياغة الدستور خلال وجودها في الإمارات قائلاً “إذا لم تعطوا الجنوب الأقاليم بعد أن أقنعنا المشاركين من الحراك الجنوبي في الحوار فسيكون خياره الانفصال ولولا أن قياداتهم غير موحدة لانفصلوا, وإذا أنتم خرجتم عن الأقاليم الستة ولم تجدوا بديلاً عن ذلك فلن يقتنع الجنوبيون”.
من جهة أخرى, جدد الحوثيون تهديداتهم باجتياح محافظة مأرب الغنية بالنفط في شرق اليمن.
وقال رئيس المجلس السياسي للحوثيين صالح الصماد مستشار الرئيس عبدربه منصور هادي في رسالة إلى هادي ومجالس النواب والوزراء والشورى وقادة الأحزاب السياسية انه “في حال تنصلت الجهات الرسمية عن القيام بمسؤوليتها ولم تدرك القوى السياسية خطورة التباطؤ والتثاقل في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني وعلى وجه الخصوص المتعلق بمأرب, فإن شعبنا اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تمكين عناصر “القاعدة” من السيطرة على المحافظة, والتي سيتضرر منها كل أبناء شعبنا وسيقف جنباً إلي جنب مع أبناء مأرب الشرفاء وسيتخذ كل الخيارات المتاحة”.
وأكد أن هناك مخططاً يستهدف تمكين تنظيم “القاعدة” من السيطرة على محافظة مأرب, خاصة أن هناك توافدا كبيرا لعناصر أجنبية من خارج اليمن إلى المحافظة.
ميدانياً, أصيب خمسة جنود, أمس, في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية للجيش اليمني في محافظة حضرموت جنوب البلاد.
 
الحوثيون يهددون باجتياح مأرب.. وقبائلها تستعد بـ13 ألف مقاتل وهادي: تمزيق اليمن سيكون كارثة للمنطقة * إصابة 5 جنود في انفجار بحضرموت

صنعاء: «الشرق الأوسط» ... هددت جماعة أنصار الله الحوثية أمس باجتياح محافظة مأرب النفطية شمال شرقي اليمن، بدعوى وجود عناصر من تنظيم القاعدة فيها، بينما حذرت قبائل المنطقة الحوثيين من أي تقدم إلى المحافظة، مؤكدة وجود 13 ألف من مقاتليها على أهبة الاستعداد لوقف زحف الحوثيين. وحذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، من تمزق بلاده في حال عدم تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي اختتمت فعالياته قبل عام، مؤكدا أن آثاره الكارثية ستعم المنطقة.
ونشرت الجماعة تهديداتها باجتياح مأرب في رسالة وجهتها إلى الرئيس هادي، والحكومة اليمنية، والقوى السياسية. وقالت الجماعة، في الرسالة التي نشرت في صفحات أعضاء المكتب السياسي لأنصار الله على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن «بعض القوى تسعى إلى تأجيج الصراع في محافظة مأرب، وتمكين العناصر الإجرامية والتخريبية من السيطرة على مقدرات الوطن الحيوية فيها». وتابعت: «وقد بدت ملامح المؤامرة من خلال التواطؤ الواضح وغض الطرف عن المعسكرات التدريبية لتلك العناصر في نخلا والسحيل ومنطقة اللبنات والتي يوجد فيها المئات من العناصر الإجرامية المسماة (قاعدة)». وأشارت إلى أنه في حال تنصلت الجهات الرسمية عن القيام بمسؤوليتها، ولم تدرك القوى السياسية خطورة التباطؤ والتثاقل في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني، وعلى وجه الخصوص المتعلق بمأرب، فإن «شعبنا اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تمكين هذه العناصر من السيطرة على المحافظة، التي سيتضرر منها كل أبناء شعبنا وسيقف جنبا إلى جنب مع أبناء مأرب وسيتخذ كل الخيارات المتاحة».
من جهته قال صالح لنجف أحد المشايخ المرابطة في مطارح نخلا، لوكالة الأنباء الألمانية إن قبائل مأرب تحذر الحوثيين من أي تقدم إلى المحافظة. وأوضح أن قبائل مأرب في حالة استنفار قصوى في الوقت الراهن ولديهم 13 ألف مقاتل في الصفوف الأمامية و460 دورية عسكرية بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأشار لنجف إلى انضمام الكثير من القبائل من محافظة الجوف والبيضاء وغيرهما من المحافظات اليمنية الأخرى للوقوف إلى جانب قبائل مأرب لمواجهة الحوثيين. وبخصوص وجود تنظيم القاعدة في مأرب يقول لنجف: «لا يوجد عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في مأرب، فجميع من فيها هم أبناؤها الذين استعدوا للقتال لحماية مدينتهم من سيطرة الحوثيين». وكانت قبائل مأرب قد وجهت رسالة إلى الرئيس اليمني وحكومته، أكدت من خلالها أن المحافظة تمر بمرحلة خطيرة، وذلك بسبب تهديد الحوثيين باجتياحها. وتعتبر محافظة مأرب من المناطق الغنية بالنفط، ويقع فيها خط أنابيب مأرب، وهو الخط الرئيس للنفط في اليمن.
من جهة ثانية حذر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أمس، من تمزق بلاده في حال عدم تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي اختتمت فعالياته قبل عام من الآن عقب أشهر من النقاشات بين معظم المكونات السياسية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» عن هادي قوله في كلمة له، خلال مراسم تأدية خالد اليماني اليمين القانونية كمندوب دائم لليمن في الأمم المتحدة، إن «تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل بكل مصفوفاته وجوانبه هو المخرج لأزمات البلاد التي تعاني منها في الوقت الحالي». وأشار إلى أن نتائج مؤتمر الحوار تحمل في طياتها معالجات حقيقية موضوعية لمعالجة القضية الجنوبية وقضية صعدة، وفقا لما تم الاتفاق عليه في الحوار.
ومضى قائلا إنه «من دون ذلك لا يمكن أن يكون شمال البلاد كما كان ولا جنوب البلاد كما كان أيضا، وهو ما يعني تشظي اليمن والخروج عن سيطرة الدولة والمجتمع»، حسب تعبيره. وحذر هادى من أن ذلك سيمثل كارثة، ليس على اليمن وحده وإنما على المنطقة كلها، وتضرر المصالح الدولية بصورة كبيرة نظرا لحيوية المنطقة ومكانتها الجغرافية.
ودعا الرئيس اليمني كل القوى السياسية والمجتمعية والثقافية إلى استلهام هذه الفرصة (الحوار الوطني) وتوظيفها بصورة تخدم المصلحة الوطنية العليا للبلاد على غيرها من المصالح الضيقة والأنانية. وكان مؤتمر الحوار الوطني الذي بدأ في مارس (آذار) 2013 قد اختتم فعالياته في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي وخرج بنتائج كثيرة، أبرزها معالجات للقضية الجنوبية وقضية صعدة وقرار تقسيم اليمن إلى 6 أقاليم (4 في الشمال و2 في الجنوب) وإقرار صياغة الدستور الجديد بناء على هذه النتائج. في غضون ذلك أصيب 5 جنود يمنيين صباح أمس إثر انفجار عبوة ناسفة بوادي حضرموت شرق البلاد. وقال مصدر أمني يمني إن عبوة ناسفة انفجرت خلال مرور دورية عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى بشبام حضرموت، ما أدى إلى إصابة 5 جنود تم نقلهم على إثرها إلى المستشفى. وأوضح المصدر أن عناصر يشتبه في انتمائها إلى تنظيم القاعدة هي من نصبت ذلك الكمين على الطريق الرابط بين مدينة شبام، وسيئون بوادي حضرموت، غير أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار. يذكر أن تنظيم القاعدة استهدف عدة دوريات عسكرية ومقرات أمنية في الآونة الأخيرة في وادي حضرموت، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.
إلى ذلك انتقدت منظمة «هيومان رايتس ووتش» التقاعس عن إجراء أي تحقيق حول ظروف مصرع الناشط الجنوبي خالد الجنيدي، الذي أطلقت عليه النار من الخلف في 15 ديسمبر (كانون الأول) بعدما اعتقله عناصر من الشرطة. وقالت سارا ليا ولسون مديرة «هيومان رايتس ووتش« للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن «التقاعس عن إحقاق العدالة في مقتل خالد الجنيدي لن يؤدي إلا إلى زيادة الاستياء الشعبي من الحكومة وتوجيه رسالة مهمة تفيد بأن القانون لا يطبق على قوى الأمن». وأضافت أن السلطات سمحت بإجراء تحقيق لكنها لم توقف أحدا، ولم تسفر عن نتيجة تحقيقات أخرى حول تجاوزات قوى الأمن. وأوضحت «هيومان رايتس ووتش» أن الناشط خالد الجنيدي المؤيد لاستقلال الجنوب قتل برصاصة في الظهر بعدما أوقفه عناصر من الشرطة. وكان يشارك في ذلك اليوم في مظاهرة أجريت في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، للمطالبة باستقلال هذه المنطقة التي كانت دولة مستقلة حتى 1990. وقد أفرج عن هذا الناشط لتوّه آنذاك بعدما أمضى في السجن 5 أشهر بسبب أنشطته الانفصالية.
 
الحوثيون: الوثبة الأخيرة لإسقاط مأرب
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
تشكل مأرب الهدف المقبل لمسلحي جماعة الحوثي، الموالية لطهران، إذ إن فيها معظم ثروة اليمن النفطية، إلى جانب شبوة وحضرموت الجنوبيتين، إلا أنها تبقى ذات خصوصية للحوثيين في هذه المرحلة، حيث يحاولون تحييد الصراع على أراض جنوبية.

في الأيام الأخيرة، بدأ مسلحو الحوثي بحشد قواتهم باتجاه مأرب، بعد أن أجلوا هذا الحشد في فترة ما بعد إسقاط محافظة عمران في الثامن من شهر تموز الفائت، وذلك لأهداف تكتيكية، منها تخفيف الضغط عليهم من قبل رجال القبائل، الذين حشدوا قواتهم للتصدي لمسلحي الحوثي خلال الأشهر الأخيرة، ومن ثم استئناف الحشد بعد تغيير ولاءات بعض القبائل.

وتشهد المحافظة تصعيداً غير مسبوق للتوتر ومظاهر الاحتشاد والتحفز المسلح بين الحوثيين ومجاميع مسلحة ومكثفة من رجال القبائل استعدادا لخوض مواجهات وشيكة.

وأكدت مصادر قبلية بمأرب لـ»المستقبل» أن مسلحي الحوثي يواصلون التقاطر الى المحافظة مزودين أسلحة ثقيلة استولوا عليها من العديد من المعسكرات التابعة للجيش التي اقتحموها في كل من عمران وصنعاء وأنهم يسعون الى تفجير الوضع بهدف فرض سيطرتهم بالقوة على المحافظة التي تحتضن المنشآت النفطية والكهربائية الرئيسة في البلاد.

وبادرت قبائل مأرب الى توجيه رسالة الى الرئيس عبدربه منصور هادي والأحزاب السياسية والمنظمات المجتمعية جددت من خلالها رفضها تواجد أية ميليشيات مسلحة أو جماعات ارهابية في محافظتهم واستعدادها للتعاون مع قوات الجيش لإرساء الأمن في مأرب وحماية المنشآت النفطية والكهربائية الحيوية، كما شددت القبائل على أهمية ابعاد محافظتهم عن النزاعات السياسية والحروب العبثية كونها تحتضن منشآت نفطية واقتصادية حيوية.

وجاء تجدد حشد الحوثيين نحو عاصمة النفط والغاز، بعد أن تمكنوا من بسط نفوذهم على مختلف المناطق الشمالية من البلاد، وخاصة العاصمة صنعاء، التي تعد منطقة ارتكاز هامة في خطة الجماعة للزحف نحو محافظة مأرب وأية أماكن أخرى.

وقد أثارت خطط الحوثيين بالسيطرة على مأرب مخاوف متصاعدة داخلية وإقليمية من تداعيات سقوط المحافظة الحدودية في قبضة الميليشيات المسلحة لجماعة الحوثي وإمكانية سيطرتها على مناطق إنتاج الطاقة والنفط وفرضهم تهديدات أمنية على استقرار المناطق الحدودية السعودية.

ودفعت المخاوف من تكرار سيناريو السقوط الدراماتيكي للعاصمة صنعاء ومن قبلها محافظتي عمران وصعدة، وتمكن الحوثيين من توسيع مناطق نفوذهم لتشمل محافظات استراتيجية من أبرزها مأرب والحديدة الساحلية الواقعة على البحرين الأحمر والعربي، إلى الواجهة تحذيرات متصاعدة من مخاطر التهاون في وضع حد لتحركات الحوثيين التوسعية الهادفة إلى إسقاط المزيد من المحافظات تنفيذا لمخطط إيراني كشفت عنه تصريحات أدلى بها مؤخرا علي رضا زكاني، عضو البرلمان الإيراني الموالي للمرشد الأعلى في إيران، والذي أشار فيها إلى أن الحوثيين في طريقهم إلى السيطرة على 14 محافظة يمنية من بين 20 محافظة توقع أن تخضع لهم.

وتزامنت التحركات التوسعية المسلحة لجماعة الحوثي في اتجاه محافظة مأرب الحدودية مع سحب قيادة الجماعة مجاميع مسلحة من مقاتليها، المنضوين في إطار ما يسمى «اللجان الشعبية» بصنعاء لإرسالهم إلى محافظة الحديدة الساحلية لتنفيذ ذات المهمة المتمثلة في السيطرة على المحافظتين، الأمر الذي عزز من وجاهة وموضوعية الاتهامات المتصاعدة للحوثيين بتنفيذ مخطط توسعي يستهدف السيطرة على المحافظات الشمالية التي كانت منضوية في إطار ما كان يسمى «اليمن الشمالي» قبيل تحقيق الوحدة الاندماجية مع الجنوب في 22 أيار 1990.

واعتبرت مصادر قبلية بمأرب أن نجاح الحوثيين في السيطرة على ثلاث محافظات، صعدة، وعمران، والعاصمة صنعاء، لن يتكرر في مأرب، مشيراً إلى أن قبائل مأرب والجوف تمكنت خلال شهر أيلول المنصرم، من إحباط مخطط لجماعة الحوثي استهدف إحكام السيطرة على الطرق الرئيسة التي تربط المحافظتين بالعاصمة صنعاء حيث تكبدت الجماعة خسائر بشرية فادحة في صفوف مقاتليها خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها مناطق «الغيل» ومفرق الجوف ـ مأرب.

وأكدت المصادر أن قبائل مأرب واللجان الشعبية التي شكلت بهدف التصدي لأية محاولة للحوثيين باختراق المحافظة، قادرة على الصمود والمواجهة وتوجيه ضربات قاسية لجماعة الحوثي وصد أي هجوم يستهدف السيطرة على مأرب، إلا أن الحوثيين بدأوا خلال الأسابيع القليلة الماضية شراء ولاءات بعض القبائل حتى يتمكنوا من تغيير خارطة التحالفات القبلية لصالحهم، مستفيدين من الدعم الكبير الذي يحصلون عليه من أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح، كما حصلوا عليه أثناء إسقاط محافظة عمران ومن بعدها العاصمة صنعاء .

وقوبل تصاعد تهديدات الحوثيين باجتياح المناطق القبلية بمأرب والجوف والسيطرة عليها بتدابير وتحركات مضادة غير مسبوقة من قبيل اتفاق قبائل «إقليم سبأ» الذي يضم إلى جانب مأرب كلاً من الجوف والبيضاء، على تشكيل «جيش شعبي» مؤلف من مسلحي القبائل لنصرة ومؤازرة «اللجان الشعبية» التي خاضت قبل أسابيع معارك ضارية مع الحوثيين في مناطق قبلية حدودية مشتركة بين الأخيرة ومحافظة مأرب.

وتعاهدت قبائل مأرب على منع استخدام أراضي أي منها كممرات تسهل اختراق الحوثيين للمحافظة والتصدي لتحركاتهم الهادفة إلى التوغل في المناطق القبلية التابعة لها.

وإذا كان هدف الحوثيين من الاستيلاء على مأرب هو وضع اليد على عاصمة النفط والغاز، فإن صالح يهدف إلى إثبات فشل المنطقة العسكرية الثالثة التي تقع تحت إشراف الرئيس عبدربه منصور هادي في حماية الخدمات وحماية الثكنات العسكرية، ما يدخل الصراع في البلاد إلى طور أكبر، ويهدد الدولة بانهيار اقتصادي، خاصة إذا تعرضت المنشآت النفطية التي تعتمد عليها الميزانية العامة للدولة إلى تخريب بفعل الصراع المسلح بين الأطراف كافة.
 
مصادر: الأخوان كواشي منفذا هجوم باريس تدربا على السلاح في اليمن وتلقا التدريب عام 2011 بوادي عبيدة في صحراء مأرب أحد معاقل «القاعدة»

صنعاء: «الشرق الأوسط» ... قال مصدران يمنيان كبيران أمس إن الشقيقين اللذين نفذا الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الأسبوعية الساخرة، سافرا إلى اليمن عبر عمان عام 2011 وتدربا على استخدام الأسلحة في صحراء مأرب أحد معاقل «القاعدة».
وهذا أول تأكيد من مسؤولين يمنيين بأن كلا من شريف وسعيد كواشي اللذين نفذا واحدا من أعنف هجمات المتشددين على الغرب منذ عشرات السنين، زارا اليمن، حيث يتمركز أعنف فرع لـ«القاعدة» وهو «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب». وكان مصدر يمني أكد في السابق زيارة سعيد كواشي لليمن.
ويسلط هجوم باريس الضوء مجددا على فرع «القاعدة» في اليمن، الذي ركز في الآونة الأخيرة على قتال أعداء في الداخل مثل القوات الحكومية والمقاتلين الشيعة، لكنه ما زال يهدف إلى تنفيذ هجمات في الخارج.
وأدت حملة للحكومة العام الماضي وتنفيذ الولايات المتحدة هجمات متكررة بطائرات من دون طيار على شخصيات من «القاعدة»، إلى الاعتقاد بأن التنظيم بات يفتقر للقدرة على شن أي هجمات كبيرة في الخارج. لكن التنظيم تمكن رغم ذلك من استهداف غربيين ومنهم مواطن فرنسي في اليمن خلال العام الأخير.
وقال مسؤول أمني يمني كبير طلب عدم نشر اسم: «هؤلاء الشقيقان وصلا إلى عمان في 25 يوليو (تموز) 2011، ومن عمان انطلقا عن طريق التهريب إلى اليمن، ومكثوا أسبوعين». وأضاف: «قابلوا أنور العولقي وتم تدريبهما لمدة 3 أيام في صحراء مأرب على الرماية بالمسدس ثم عادوا إلى عمان.. وغادروا من عمان في 15 أغسطس (آب) 2011 إلى فرنسا».
وأكد مصدر مخابراتي يمني رفيع أن الشقيقين دخلا اليمن عبر عمان في عام 2011. وأرجع السبب في السهولة التي دخلا بها لليمن إلى انشغال قوات الأمن باحتجاجات الربيع العربي التي هزت البلاد في ذلك الوقت.
وأكد المصدر أيضا أن الشقيقين التقيا بالعولقي: «وتدربا في وادي عبيدة» بين محافظتي مأرب وشبوة، وهي المنطقة التي عرف أن العولقي كان يتحرك فيها بحرية.
وقتلت قوات الأمن الفرنسية الشقيقين كواشي بالرصاص بعد أن احتميا في مطبعة خارج باريس.
وكان العولقي من الشخصيات الرئيسية التي جندت عناصر لـ«القاعدة»، وقتل في سبتمبر (أيلول) 2011 في هجوم بطائرة من دون طيار.
وقال شريف كواشي في اتصال مع قناة تلفزيونية قبل مقتله إنه تلقى تمويلا من «القاعدة»، وإن «تنظيم القاعدة في اليمن» هو الذي أرسله.
وقال المسؤول الأمني إنه ليست هناك معلومات عن حدوث اتصال بين الأخوين و«تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» منذ غادرا اليمن.
ويحاول مسؤولو مكافحة الإرهاب تحديد ما إذا كان فرع «القاعدة في اليمن» هو الذي خطط للهجمات بطريقة أو بأخرى ربما على مدار سنوات أو كان مصدر إلهام لتنفيذها.
ويرتبط اسم العولقي، الذي كان يلقي خطبه باللغة الإنجليزية، بسلسلة من الهجمات والمخططات لأعمال العنف؛ ومنها قتل 13 شخصا في قاعدة «فورت هود» في تكساس على يد ميجور بالجيش الأميركي، ومحاولة فاشلة لإسقاط طائرة فوق ديترويت، وطعن نائب بريطاني، وضلوع موظف بالخطوط الجوية البريطانية في مخطط لزرع متفجرات في طائرة.وكانت فرنسا هدفا لعدد من الحوادث الأمنية في اليمن.
وفي مايو (أيار) الماضي قتل مسلحون فرنسيا يعمل ضابط أمن ببعثة الاتحاد الأوروبي في صنعاء. وفي وقت لاحق قال اليمن إنه قتل المتشدد المسؤول عن الهجوم. وفي أبريل (نيسان) الماضي أطلقت أعيرة نارية خارج سفارة فرنسا لدى اليمن.
 
الإمارات: آلية من 5 بنود للتظلم من قرارات الإدراج في قوائم الإرهاب أقرها مجلس الوزراء في جلسة برئاسة محمد بن راشد

جريدة الشرق الاوسط.. أبوظبي: مساعد الزياني .. أصدر مجلس الوزراء الإماراتي قرارا تنظيميا حول آلية التظلم من قرارات الإدراج في قوائم الإرهاب، موضحا أن الإجراء يأتي في إطار أحكام القانون الاتحادي بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية الذي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وقرار مجلس الوزراء بشأن نظام قوائم الإرهاب.
وحدد القرار الصادر أمس في جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، في قصر الرئاسة في العاصمة أبوظبي، آلية تقديم التظلمات من 5 بنود، تبدأ بتقديم طلب التظلم إلى وزارة العدل، ترفق معه كل المستندات المؤيدة للتظلم، وثانيا تقوم وزارة العدل بإحالة طلب التظلم إلى المجلس الأعلى للأمن الوطني ليتولى دراسته وبيان مرئياته بشأنه، ويحق للمجلس الأعلى للأمن الوطني طلب أي إيضاحات أو مستندات إضافية يراها مناسبة وذلك من خلال وزارة العدل.
وتضمن القرار إجراء ثالثا، وهو أن يحيل المجلس الأعلى للأمن الوطني مرئياته حول التظلم إلى وزارة شؤون الرئاسة إذا تعذر عليه حله، ورابعا أن تتولى وزارة شؤون الرئاسة عرض طلب التظلم على مجلس الوزراء، مرفقا برأي المجلس الأعلى للأمن الوطني، وخامسا أن تتولى وزارة العدل إبلاغ المتظلم بقرار مجلس الوزراء الصادر في التظلم المقدم منه.
وكانت الإمارات قد أدرجت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي نحو 83 جماعة وهيئة وتنظيما متطرفا على لائحتها للإرهاب، شملت حركات ومنظمات داخل البلاد وخارجها في سوريا والعراق واليمن وأوروبا والولايات المتحدة. وشملت اللائحة، التي أقرها مجلس الوزراء الإماراتي، في ذلك الوقت تنظيم القاعدة ومنظمة الإغاثة الإسلامية في لندن، وتنظيم داعش، وحركة شباب المجاهدين الصومالية، وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وجماعة بوكو حرام في نيجيريا، وهيئة الإغاثة الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي، و«أنصار الشريعة» (اليمن)، وتنظيم وجماعة الإخوان المسلمين، و«حزب الله» السعودي في الحجاز، و«حزب الله» في دول مجلس التعاون الخليجي. إضافة إلى تنظيم القاعدة في إيران، و«عصائب أهل الحق» في العراق، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، ولواء أبو فضل العباس في سوريا، والجمعية الإسلامية الأميركية (ماس)، واتحاد علماء المسلمين، وكتائب عبد الله عزام.
وكان الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، قال في وقت سابق إن بإمكان الجماعات التي أدرجتها بلاده على قائمة الإرهاب الاستئناف لحذفها، وإن هذا متاح «أمام المنظمات التي نهجها قد تغير». وجاء حديث قرقاش بعد أن انتقدت بعض المنظمات إدراجها على قائمة الإرهاب. وفي الوقت الذي رفضت فيه بعض المنظمات والجمعيات المدرجة على قائمة الإرهاب الإماراتية التصنيف، أتاحت الإمارات فرصة الاستئناف للجمعيات التي غيّرت نهجها.
وقال قرقاش إن «القانون في مواده يتيح للمنظمات الاستئناف عبر الأدلة ومن خلال المحاكم لحذف اسمها من القائمة، وهذا متاح أمام المنظمات التي تغير نهجها»، وأضاف «ضجة بعض المنظمات الغربية من قائمة الإمارات للإرهاب مصدرها منظمات مرتبطة بجماعة الإخوان، والكثير منها عمل على التحريض وخلق بيئة تطرف».
واعتبر قرقاش أنه من الطبيعي إصدار قائمة بالمنظمات التي تصنف جماعات إرهابية، تحريضا ونشاطا، بوصفه إجراء تكميليا لإصدار قانون الإرهاب في الإمارات. وجاءت تفسيرات قرقاش لتفيد بأن قانون الإرهاب في مواده يتيح للجهات أو المنظمات الموضوعة على قائمة الإرهاب الاستئناف لحذف اسمها من القائمة، وتحديدا في حال تغيير نهجها.
 
الكويت: توقيف وزير الإعلام الأسبق بن طفلة في قضية رفعها وزير المالية وتعود خلفيتها إلى عام 2012 بسبب مقال نشر في صحيفة «الآن» الإلكترونية

جريدة الشرق الاوسط... الكويت: ميرزا الخويلدي .. أوقفت السلطات الكويتية وزير الإعلام الأسبق والكاتب سعد بن طفلة العجمي، على خلفية قضية رفعها وزير المالية الدكتور أنس الصالح.
وكانت محكمة الجنح قضت الخميس الماضي بحبس بن طفلة والناشر زايد الزيد، أسبوعا مع الشغل والنفاذ في دعوى السب والقذف المرفوعة من الوزير الصالح.
وتم توقيف الوزير الأسبق سعد بن طفلة، أثناء مغادرته مطار الكويت مساء أول من أمس. وكانت جريدة «الآن» الإلكترونية التي كان يملكها بن طفلة نشرت مقالا قبل عامين لم يحمل اسم كاتبه، يتناول بالذم الوزير أنس الصالح، في الفترة التي تولى فيها وزارة المالية الكويتية متهما إياه بتبديد المال العام. ودافع مالك الصحيفة الحالي زايد الزيد، أمام جهات التحقيق قبل سنتين، عن بن طفلة معلنا مسؤوليته عن المقال، دون أي تدخل أو مسؤولية أو علم للعجمي.
ونقلت جريدة «الآن» عن محامي العجمي، الحميدي السبيعي قوله «إن محكمة الجنح المستأنفة حددت (اليوم) الاثنين جلسة للنظر بالقضية (حكم أول درجة)». وبين السبيعي، أنه سيقدم مرافعته اليوم لطلب إلغاء الحكم الصادر مع إخلاء سبيل الدكتور سعد بن طفلة، مبينا أنه ارتأى عدم الطعن رغم أن الحكم غيابي. وأكد السبيعي توقيف بن طفلة بمطار الكويت «أثناء توجهه للعمرة مع زوجته وابنته على خلفية شكوى أنس الصالح». مضيفا أن الحكم الغيابي صدر بحبسه لمدة أسبوع الخميس الماضي دون إخطاره على منزله أو جهة عمله أو على مكتب.
يذكر أن سعد بن طفلة العجمي تقلد وزارة الإعلام بالكويت في الفترة من 1999 إلى 2000 وعمل قبلها مدرسا للغة العربية في جامعة مانشستر، ويعمل حاليا محاضرا في جامعة الكويت وله كتابات في عدد من صحف الدولية والخليجية. أما الوزير الصالح الذي يتولى حاليا منصب وزير المالية، فقد سبق أن تولى مناصب وزارية سابقة من بينها وزير التجارة والصناعة في 4 حكومات ووزير الدولة لشؤون الإسكان. وهو من مواليد عام 1972 حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة بورتلاند الأميركية 1997 وعلى عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت 2006 - 2010. وعمل رئيسا لمجلس الإدارة وعضوا منتدبا في شركة «كويت إنفست» القابضة عام 2006 وعضو مجلس إدارة شركة عقارات الكويت عام 2003 ومديرا لشركة الخليج للوساطة المالية عام 1997 وعضو مجلس إدارة في شركة مجموعة الخدمات المالية من 2000 حتى 2003 وعين وزيرا للتجارة والصناعة في الوزارة 31 في فبراير (شباط) ، 2012 وأعيد تعيينه في المنصب نفسه في حكومتي ديسمبر (كانون الأول) 2012 ويوليو (تموز) 2013.
 
قمة سعودية ـ فنزويلية في الرياض بحثت العلاقات الثنائية والمستجدات الدولية وولي العهد السعودي يكرم الرئيس الفنزويلي الزائر والوفد الرسمي المرافق

الرياض: «الشرق الأوسط» ... بحث اللقاء الرسمي الذي عقده الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، في قصره بالرياض مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث على الساحة الدولية، كما اطمأن الرئيس الفنزويلي من ولي العهد على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، راجيا له دوام العافية.
حضر الجلسة الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، والمهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية، والسفير جمال بن إبراهيم ناصف سفير السعودية لدى فنزويلا.
ومن الجانب الفنزويلي، حرم الرئيس سيليا فلوريس، ووزير الخارجية ديلسي رودريجيز، ووزير البترول اسدروبال تشافيز، ووزير التخطيط ريكاردو مينينديز، ووزير الاقتصاد والمالية والمصارف العامة رودولفو ماركو تورريس، ووزيرة الاتصالات والمعلومات جاكلين فاريا، ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو، وسفير فنزويلا لدى السعودية خوسيبا اتشوتيغي.
ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، أقام الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في قصره بالرياض، أمس، مأدبة غداء احتفاء بالرئيس الفنزويلي بمناسبة زيارته الحالية للسعودية، وقبيل المأدبة صافح الرئيس الضيف، الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين، في حين صافح ولي العهد السعودي الوفد الرسمي المرافق للرئيس الفنزويلي.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اختتم زيارته للسعودية، أمس، وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
 
بن حلي: وفد وزاري عربي إلى لبنان اليوم للتضامن معه ضد الإرهاب والزيارة تشمل بحث سبل دعم اللاجئين السوريين والفلسطينيين

جريدة الشرق الاوسط... القاهرة: سوسن أبو حسين ... أكد أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أهمية زيارة الوفد الوزاري العربي اليوم الاثنين إلى لبنان، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح الذي ترأس بلاده القمة العربية الحالية، وعضوية وزير الخارجية والتعاون الموريتاني أحمد ولد تكدي، الذي ترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس الوزاري للجامعة، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
وقال بن حلي في تصريح للصحافيين إن هذه الزيارة تهدف بالدرجة الأولى إلى تأكيد التضامن العربي مع لبنان، خصوصا في ما يتعلق بمواجهة العمليات الإرهابية التي تزعزع أمنه واستقراره. وأشار إلى أنه سيجري خلال الزيارة أيضا بحث سبل ووسائل دعم جهود لبنان والمساعدات الإنسانية التي يقدمها للاجئين السوريين والفلسطينيين. وأضاف أن الوفد سيجري لقاءات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الحكومة تمام سلام، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.
وتأتي الزيارة بناء على قرارات مجلس جامعة الدول العربية لتأكيد التضامن العربي مع لبنان حكومة وشعبا ودعم الجهود المبذولة على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني بغية المحافظة على الأمن والاستقرار في جميع الأراضي اللبنانية.
وسيجري خلال الزيارة بحث جهود جامعة الدول العربية بالتشاور مع المؤسسات الدستورية اللبنانية ومختلف القوى السياسية، من أجل تكريس الاستقرار وتعزيز النمو الاقتصادي في لبنان، والتشديد على مقررات الحوار الوطني التي صدرت عن مجلس النواب اللبناني وعن هيئة الحوار الوطني.
وكان الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قد أدان بشدة التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف مقهى في منطقة جبل محسن بمدينة طرابلس اللبنانية، مما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص وإصابة العشرات بجروح من المواطنين الأبرياء.
وأشاد الأمين العام بمواقف وحكمة مختلف القيادات السياسية اللبنانية التي نددت بهذه الجريمة النكراء، التي تستهدف زعزعة مسيرة الأمن والاستقرار في لبنان وإشعال نار الفتنة. كما دعا جميع اللبنانيين إلى الالتفاف حول الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، مشيدا بالدور الوطني الفعال الذي تقوم به من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار في لبنان، ومتوجها إلى أهالي الضحايا والحكومة اللبنانية والشعب اللبناني بأحر التعازي والمواساة، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن إدانتها بأشد العبارات حادث التفجير الإرهابي الذي وقع مساء أول من أمس في أحد المقاهي بمدينة طرابلس اللبنانية وأسفر عن سقوط كثير من الضحايا والمصابين، ونقلت تعازي مصر ومواساتها للبنان «حكومة وشعبا ولأسر الضحايا الذين سقطوا نتيجة هذا التفجير الآثم»، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم «الخارجية» السفير بدر عبد العاطي، «وقوف مصر إلى جانب لبنان الشقيق في مواجهة خطر الإرهاب الأسود الذي يستهدف الأبرياء وتقويض الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم».
 

الخارجية البحرينية تستدعي القائم بأعمال السفارة اللبنانية للاحتجاج على نصر الله
وزير الخارجية وصف العلاقات مع لبنان بـ«غير الصحيحة»
جريدة الشرق الاوسط
المنامة: عبيد السهيمي
وصفت البحرين، على لسان وزير خارجيتها، علاقاتها الدبلوماسية مع لبنان بـ«غير الصحيحة»، نتيجة صمتها على تصريحات حسن نصر الله، أمين عام «حزب الله»، تجاه مملكة البحرين، والذي نعته وزير الخارجية بـ«الإرهابي».

وقال الشيخ خالد آل خليفة إن «على الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤوليتها لأن (حزب الله) اللبناني شريك في حكم لبنان». ويوم أمس، استدعت الخارجية البحرينية القائم بأعمال السفارة اللبنانية لدى البحرين، وأبلغته استياءها ورفضها الشديد لتصريحات أمين عام «حزب الله»، وطالبت الحكومة اللبنانية بإدانة هذه التصريحات وضرورة اتخاذ إجراءات قانونية رادعة وحاسمة تجاه ذلك.

وكان حسن نصر الله، أمين عام «حزب الله» اللبناني، ألقى أول من أمس كلمة متلفزة خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، استعرض فيها الوضع في البحرين، حيث شبه ما يحدث فيها بـ«المشروع الصهيوني». وتعرض أمين «حزب الله» لإيقاف الشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق المعارضة، ووصف الخطوة بالخطيرة. وجاء استدعاء القائم بأعمال السفارة اللبنانية في المنامة بعد تغريدات أطلقها مساء أول من أمس الشيخ خالد آل خليفة، وزير خارجية البحرين، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث جاء في التغريدة الأولى «الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولية تصريحات الإرهابي نصر الله ضد مملكة البحرين كونه شريكا في حكم البلاد»، وفي الثانية «العلاقات الدبلوماسية مع لبنان أصبحت غير صحيحة ما دامت الدولة اللبنانية صامتة على إساءات الإرهابي نصر الله لمملكة البحرين». وتناول بيان صدر عن وزارة الخارجية في مملكة البحرين ما دار حول استدعاء إبراهيم إلياس عساف، القائم بأعمال سفارة الجمهورية اللبنانية لدى مملكة البحرين، وذلك إثر التصريحات الأخيرة التي وصفتها بـ«العدائية» التي أدلى بها حسن نصر الله، أمين عام «حزب الله». وفي اللقاء الذي عقده السفير عبد الله عبد اللطيف عبد الله، وكيل وزارة الخارجية، مع القائم بأعمال السفارة اللبنانية، طالبت الخارجية البحرينية بإدانة واضحة لهذه التصريحات، وضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والحاسمة تجاهها، كونها تتنافى تماما مع طبيعة العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ولا تنسجم أبدا مع مساعيهما لتطوير هذه العلاقات وتنميتها في مختلف المجالات.

وأكد وكيل وزارة الخارجية البحرينية أن تلك التصريحات تعد تدخلا مرفوضا في الشأن البحريني والخليجي، وتتضمن تحريضا واضحا على العنف والإرهاب، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه أو التهاون تجاهه. وشدد السفير عبد الله عبد اللطيف عبد الله على أن المنامة «إذ تلتزم بعلاقات حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الغير، وتحرص على تطوير العلاقات الإيجابية مع كل الدول الشقيقة والصديقة، فإنها لا يمكن أن تقبل بأي تدخل في شؤونها من أي جهة كانت، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز أمنها واستقرارها».


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,308,641

عدد الزوار: 7,627,426

المتواجدون الآن: 0