وزيرة الدفاع الألمانية: سنرسل 100 جندي إلى أربيل...عشائر الأنبار: نقص الأسلحة يؤخّر الهجوم على تنظيم «داعش»...ناحية البغدادي المحاصرة تستغيث بالحكومة قبل سقوطها بيد المسلحين..مقتل 26 كردياً في هجوم مباغت للتنظيم جنوب غرب اربيل

مصر والعراق يبحثان التعاون العسكري والاقتصادي والسيسي لدى استقباله العبادي: مستعدون لتقديم كل أشكال الدعم

تاريخ الإضافة الثلاثاء 13 كانون الثاني 2015 - 6:58 ص    عدد الزيارات 1837    القسم عربية

        


 

مصر والعراق يبحثان التعاون العسكري والاقتصادي والسيسي لدى استقباله العبادي: مستعدون لتقديم كل أشكال الدعم

القاهرة - بغداد: «الشرق الأوسط» .. استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة.
وحسب بيان صادر عن مكتب العبادي، فإن رئيس الوزراء العراقي أكد على أهمية العلاقات بين العراق ومصر، مستعرضا التطورات السياسية والأمنية الحالية في العراق والتحديات التي يواجهها العراق، ومواجهة العراقيين جميعا لعصابات «داعش» الإرهابية، بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية والقومية.
وحسب البيان، فقد شدد الرئيس المصري، من جانبه، على السياسة المصرية الداعمة للعراق ووقوف مصر معه في حربه ضد الإرهاب، واستعداده لتقديم أي شكل من أشكال الدعم والمساعدة للعراق وفي جميع المجالات والتنسيق المشترك معه في القضايا التي تهم البلدين، مؤكدا أن أمن مصر هو أمن مشترك مع العراق.
كما أكد الجانبان في هذا اللقاء على ضرورة حل المشكلات التي تعاني منها المنطقة بالطرق السلمية وبالتعاون والتنسيق بين دول المنطقة بما يخدم مصالح شعوبها، ويوفر الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
وكان العبادي وصل إلى القاهرة صباح أمس، وكان في استقباله بالمطار نظيره المصري المهندس إبراهيم محلب، وعدد من المسؤولين المصريين. وعقد العبادي ومحلب جلسة مباحثات ثنائية في مقر مجلس الوزراء المصري، حيث أكد الجانبان على ضرورة تنسيق المواقف لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين، بعدها عقدت المباحثات الرسمية الموسعة بين الوفدين العراقي والمصري.
وفي مستهل المباحثات، شكر العبادي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على موقفه الداعم للعراق، مشيرا إلى أن لقاءه مع الرئيس السيسي كان صريحا وواضحا، وأن هناك مواقف تجمع الطرفين في جميع المجالات، حيث تمت مناقشة الوضع العربي والأوضاع في المنطقة والتحديات المشتركة، معربا عن شكره لموقف الرئيس المصري الداعم لوحدة العراق وسيادته.
وحسب بيان لمكتبه، فقد أشار العبادي إلى خطورة الفكر الإرهابي في التحريض الإعلامي «لأن الكلمة أشد من الطلقة»، داعيا إلى التأكيد على المشتركات والاعتدال والوسطية. وأضاف العبادي: «لدينا حرص شديد على أن نخرج باتفاقات عملية، في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية، ووضع أسس للتعاون الثنائي والعلاقة بين الشعبين الشقيقين».
من جانبه، رحب محلب بالوفد العراقي ووجه التهنئة للشعب العراقي بإكمال استحقاقاته الدستورية وتشكيل الحكومة العراقية، مؤكدا أن اللقاءات التي جرت أمس كانت صريحة وبناءة مع وجود رغبة أكيدة ومشتركة من البلدين في زيادة التعاون إلى أقصى حد. وقال محلب: «إننا ندين كل أشكال الإرهاب، ونملك رؤية واضحة لمواجهته، ولدينا ثوابت في دعم العراق إلى أقصى ما يمكن، وندين الإرهاب الذي يستهدفه تحت مسمى (داعش) والمنظمات الإرهابية الأخرى»، مشيرا إلى أن المباحثات «أكدت على التعاون في مجالات الدفاع، وتدريب القوات الأمنية العراقية في مصر، وتبادل المعلومات الاستخبارية، فضلا عن التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والنفطية».
وحسب البيان، شدد رئيس الوزراء المصري على التمسك بالوسطية، وقال إن التواصل بين الأزهر الشريف والنجف «رسالة مهمة فحواها أن أحدا لا يستطيع أن يفرّق بيننا»، داعيا إلى غلق وتسوية القضايا العالقة بين البلدين وتفعيل ومتابعة الاتفاقات وتبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين.
 
عشائر الأنبار: نقص الأسلحة يؤخّر الهجوم على تنظيم «داعش»
بغداد - «الحياة»
تعزو عشائر الأنبار الموالية للحكومة توقف الهجوم، والاقتصار على الدفاع إلى قلة الأسلحة، ما سمح لـ «داعش» بالتحرك بحرية في صحراء المحافظة وتعزيز إمدادته.
وقال أحمد الجميلي، وهو أحد شيوخ عشائر الأنبار لـ «الحياة»: نحن نقاتل إلى جانب الجيش في الرمادي وحديثة وهيت، ونعاني قلة الأسلحة، ما اضطرنا إلى تأجيل الخطط الهجومية والاقتصار على الدفاع».
وأضاف أن هناك «عملية عسكرية واسعة يفترض أن تنطلق لتحرير مركز قضاء هيت الذي يسيطر عليه داعش. لكن العملية أجلت أكثر من مرة بسبب نقص السلاح، ولفت الى ان السيطرة على هيت يساهم في قطع الإمدادات عن التنظيم بين مناطق غرب وجنوب الرمادي وقضاء حديثة».
وأوضح أن «داعش يسيطر على صحراء الأنبار، ويواصل تأمين الإمدادات إلى مقاتليه في جبهات الرمادي وهيت والبغدادي وحديثة ويواصل الهجمات على هذه الجبهات، على رغم الخسائر التي مني بها خلال الأسابيع الماضية».
وانتقد شعلان النمراوي، وهو أحد شيوخ قضاء هيت، غارات التحالف الدولي، وقال إنها «محدودة جداً ولا تحسم المعارك». وأضاف في تصريح الى «الحياة»، خلال وجوده في ناحية البغدادي وتواصله مع القوات الأمنية في قاعدة «عين الأسد» جنوب الناحية إن «العشائر تعطي معلومات دقيقة عن أماكن تجمعات التنظيم في مناطق غرب الأنبار، ولكن هناك مماطلة في تنفيذ الضربات».
وزاد إن «استهداف مواكب سيارات داعش في الأنبار سهل لأن طبيعة المنطقة صحراوية مكشوفة ويتجول عناصر التنظيم فيها بحرية، بدءاً من مدينة القائم وعانة وراوة والرطبة وصولاً إلى أطراف حديثة والرمادي».
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع أمس قتل قائد «داعش» في قضاء «حديثة»، و14 آخرين من عناصر التنظيم، وأوضح بيان للوزراة أن «قيادة عمليات صلاح الدين نفذت فعاليات قتالية مشتركة لبعض قطعات القيادة، بإسناد من أبطال القوة الجوية فتمكنت الفرقة السابعة في الأنبار من قتل الإرهابي أبو دجانة القائد العسكري لمنطقة حديثة».
وأوضح أن «قوات الجيش دمرت دبابة يقودها عناصر من التنظيم في منطقة الجرايشي قرب المنطقة وتم قتل اربعة ارهابيين كانوا يحاولون الاقتراب من قطعاتنا في فرقة التدخل السريع الأولى في منطقة شرطة النعيمية».
وأعلن مستشار رئيس مجلس محافظة الأنبار سليمان الكبيسي في بيان أمس أن «قطعات الجيش قتلت اكثر من ثلاثين عنصراً من داعش ودمّرت مركبتين تابعتين له، وأجبرت مسلحيه على العوده الى نقطه انطلاق الهجوم على ناحية البغدادي، من محورين أولهما عند جسر الوحيد والثاني عند جسر الجبه شمال شرقي الناحية».
وأضاف أن قوات الجيش والعشائر تفكّك عبوات ناسفه زرعها مسلحو «داعش» في قريتين قرب مدينه الرمادي.
 
أوامر قضائية عراقية باعتقال 180 متهماً في حادث معسكر «سبايكر»
الحياة...بغداد - جودت كاظم
أصدرت محكمة التحقيق المركزية في بغداد مذكرات لاعتقال 180 متهماً بحادثة معسكر «سبايكر»، بعد ثبوت تورطهم من الاعتراف خمسة معتقلين باحتجاز وإعدام مئات الجنود، خلال فرارهم من المعسكر.
وقال رئيس محكمة التحقيق المركزية ماجد الأعرجي لـ «الحياة» إن «التحقيق ما زال مستمراً، وتم تدوين أقوال خمسة متهمين اعترفوا تفصيلياً بارتكاب الجريمة، وعلى ضوء تلك الاعترافات تم القبض على اثنين من المتورطين، الاول تم اعتقاله في قاطع سامراء والثاني في قاطع ديالى، وننتظر وصولهم إلى المحكمة لتدوين اعترافاتهم».
وأضاف أن «القضاء اصدر أوامر باعتقال 180 متهماً وحجز أموالهم المنقولة وغير المنقولة الى جانب منعهم من السفر». ولفت الى ان «لجنة التحقيق التي شكلها مجلس القضاء بموجب الامر ٣٨٠ بتاريخ ١١/١١/٢٠١٤، والمؤلفة من ثلاثة قضاة وعضوية نائب مدعٍ عام، بذلت جهوداً كبيرة في الوصول الى نتائج، اسهمت في كشف المتورطين واحالتهم على المحاكم المختصة».
ونفى مصدر قضائي «التنسيق مع لجان التحقيق النيابية، كما ان التحقيق في مثل تلك القضايا يحتاج الى جهود، للوصول الى نتائج حقيقية».
وكانت محكمة التحقيق المركزية سجلت 1400 إخبار عن مفقودين في حادثة «سبايكر»، مؤكدة التعرف إلى 17 منهم بعد مطابقة الحمض النووي مع اسر المفقودين.
يذكر أن حادثة معسكر «سبايكر» في محافظة صلاح الدين وقعت في حزيران 2014 وراح ضحيتها أكثر من 1700 عسكري لم يعرف مصيرهم إلى الآن وأغلبهم من محافظات الجنوب والفرات الأوسط.
الى ذلك، قال رئيس الإدعاء العام محمد قاسم الجنابي خلال مؤتمر صحافي إن «القادة العسكريين وآمري الألوية تركوا مواقعهم في محافظة نينوى للعدو ما تسبب في سقوط المحافظة». وأضاف الجنابي أن «القضية برمتها جريمة عسكرية متكاملة لا علاقة للقضاء والادعاء العام المدني فيها»، مبيناً أن «هناك محاكم عسكرية وقانون أصول المحاكمات الجزائية العسكري الذي صدر عام 2007».
 
ناحية البغدادي المحاصرة تستغيث بالحكومة قبل سقوطها بيد المسلحين وسكانها يقاومون الجوع والأمراض ورجالها يقاتلون رغم قلة السلاح

جريدة الشرق الاوسط.... ناحية البغدادي (الأنبار): مناف العبيدي.. مضت 7 أشهر وهم يتصدون لهجمات مستمرة من قبل مسلحي تنظيم داعش للحيلولة دون سقوط مدينتهم بيد المسلحين، قدموا خلالها الكثير من الضحايا وتعرضوا لحصار خانق. 50 ألفا من سكانها المدنيين يقاومون الجوع والأمراض، ومئات من المقاتلين الشجعان تركوا بيوتهم وأهلهم وتمركزوا على حدود المدينة يقاتلون ببسالة رغم قلة السلاح والنقص في العتاد والتموين والأرزاق، يقودهم شيوخ عشائرهم وتساندهم قوات من الجيش والشرطة بقيت صامدة بوجه الهجمات اليومية لمسلحي «داعش».
ويقول الشيخ مهدي السمرمد، شيخ عشائر العبيد في الأنبار وأحد قادة مقاتلي العشائر، إن على الحكومة «أن تمد لنا يد العون فورا ولا تقف موقف المتفرج على ما يجري في مناطقنا.. نحن منذ شهور نتصدى لهجمات متتالية لمسلحي تنظيم داعش على ناحية البغدادي وقضاء حديثة بهدف السيطرة على آخر مدينتين من مدن محافظة الأنبار، والسؤال المحير هو: لماذا هذا الصمت وكأننا لا ندافع للحفاظ على جزء من وطننا؟». وتابع: «لم نتلقَّ من الحكومة أي دعم أو إسناد رغم وجود مطار في قاعدة الأسد يمكن أن تصل عن طريقه الإمدادات من بغداد إلينا». ومضى قائلا: «إذا كانت الحكومة لا توافق على تجهيزنا بالأسلحة خشية وقوعها بأيدي المسلحين مثلما تقول فلماذا لا تقر قانون الحرس الوطني الذي سيكون تحت إشراف الحكومة؟».
المقاتل في صفوف العشائر الملازم سعود حرب سعود، 40 سنة، يقول: «على مدى أشهر ونحن نقاتل المسلحين جنبا إلى جنب مع قوات الجيش والفوج 14 قوات طوارئ، فقدنا فيها الكثير من المقاتلين وكلما سقط منا مقاتلون نقوم بتدريب شباب جدد من أهالي المدينة. عشرات الهجمات شنها مسلحو تنظيم داعش للسيطرة على ناحية البغدادي، لكننا نقف لهم وقفة رجل واحد.. والعالم كله صار يعرف منطقة البغدادي وصمودها، لكن ما يصيبنا بالذهول هو لماذا لا تقف الحكومة معنا».
بدوره، قال رئيس المجلس البلدي لناحية البغدادي، الشيخ مال الله برزان العبيدي، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن الآن ننتظر زيارة الوفد العشائري لواشنطن بعد استحصال موافقة الحكومة العراقية على سفر الوفد لطلب تسليح العشائر والدعم من الجانب الأميركي. سننتظر عودة الوفد ونتمنى أن تكون الرحلة موفقة». وأضاف: «أنا أجدد النداء عبر منبركم الكريم مطالبا الحكومة العراقية بإنقاذ أهالي ناحية البغدادي عبر إسقاط مساعدات غذائية وطبية عن طريق الجو إذا لم تتمكن من إيصال المساعدات برا، وهذا أبسط ما تقدمه لشعبها المحاصر في ناحية البغدادي».
من جانبه، قال عضو مجلس محافظة الأنبار أركان خلف الطرموز إن تنظيم داعش «يدعو الشباب من سكان المناطق التي يسيطر عليها إلى القتال معه ويجهزهم بالسلاح والمال، وشباب هذه المناطق صاروا يمثلون ما نسبته 90 في المائة من مسلحي التنظيم الذي يستغل عدم جدية الحكومة في تسليح العشائر رغم أن العشائر تقاتل بقوة بما تمتلك من أسلحة وإمكانيات ذاتية وعملية عزل الأنبار توحي بأن هناك أجندة تشترك فيها كل الأطراف تستهدف المحافظة وتعمل وفق مخطط لتدميرها». وعن زيارة وفد المحافظة إلى واشنطن، قال الطرموز: «أنا متشائم ومتأكد أن الزيارة لن تحقق أي هدف من أهدافها، والزيارة ما هي إلا فبركة إعلامية ومناسبة بروتوكولية فقط.. فالجانب الأميركي لو كانت لديه الجدية في محاربة (داعش) لما احتجنا إلى زيارة واشنطن أصلا لطلب المساعدة».
 
النجيفي وبارزاني يبحثان في وضع الجبهات المحيطة بنينوى
الحياة...أربيل – باسم فرنسيس
تجددت المواجهات بين تنظيم «داعش» و «البيشمركة» الكردية، جنوب غربي أربيل، وسط ادعاء كل طرف تحقيق «مكاسب» وإلحاق خسائر بالطرف الآخر، فيما بحث نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي ورئيس الإقليم مسعود بارزاني في الوضع على الجبهات المحيطة بمحافظة نينوى.
وكان قادة ميدانيون أكراد أكدوا أن «البيشمركة»، بدعم جوي، استعادت ناحية كوير التابعة لقضاء مخمور، بعد مدة من وقوعها تحت سيطرة «داعش»، في هجوم مباغت قاده زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي شخصياً، أول من أمس واستخدمت فيه القوارب لعبور نهر الزاب.
وأشار بيان نسب إلى «داعش» وحمل توقيع «ولاية نينوى» إلى «نجاح» الهجوم على ناحية كوير وقتل وإصابة العشرات من البيشمركة «ونحر ضابط برتبة رائد مع أربعة من جنوده بعد أسرهم».
في هذه الأثناء، نشرت شرطة أربيل أمس صوراً قالت إنها تعود لـ24 عنصراً من الأمن الكردي قضوا خلال معركة «كوير». وجاءت التطورات بعد ساعات من تفقد نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي ووزير الدفاع القطعات العسكرية في المنطقة المذكورة.
في المقابل، أفاد مصدر عسكري كردي أن «داعش استخدم تكتيكاً جديداً مباغتاً في معركة السبت، مدعوماً بقوة خاصة مدربة ذات إمكانات، وذلك بعد استغلال الاسترخاء في مهمات المراقبة قرب النهر، وأسفر الهجوم عن استشهاد 24 من قوات الأمن (الكردية)، قبل وصول تعزيزات ضخمة لدحر الهجوم». وأفادت وسائل إعلام كردية، نقلاً عن مصادر عسكرية أن «الاسترخاء نجم عن انسحاب جنود الجيش العراقي المرابطين في الخطوط الأمامية، وأصبحت قوات الأمن الكردية في مواجهة المسلحين إلى حين وصول قوات الإسناد».
وقال الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في نينوى سعيد مموزيني لـ «الحياة» إن «المواجهات بين الطرفين باتت في حدود المناطق التي استعادتها البيشمركة في ناحية كوير، وأشار الى ان رد البيشمركة في الجبهة كان سريعاً وألحق خسائر كبيرة في صفوف داعش، فيما فر آخرون، وقد أعدم الأخير في وجبتين 56 من الفارين بتهمة الخيانة». وأضاف: «تشير مصادرنا إلى أن داعش دفن نحو 186 من قتلاه بين منطقتي السلامية والحميرة (شرق الموصل)، وقتل ستة من التنظيم بينهم أمير يدعى أبو حمزة المصري في قصف جوي، كما قتل 20 آخرون في هجوم استباقي للبيشمركة في محور ماوران القريب من بعشيقة».
وعن التطورات داخل الموصل، قال مموزيني أن «داعش اعتقل 96 شخصاً وقتل ستة منهم بتهمة استخدام الهاتف النقال والذين غالباً ما يلجأون إلى أماكن مرتفعة للحصول على شبكات الهاتف المحظور استخدامها في الموصل، كما اعتقل مسلحو «داعش» نحو 125 صبياً بغية اخضاعهم لتدريبات عسكرية وتنفيذ هجمات انتحارية، وفي حي الجديدة قتل ستة من مسلحين في هجوم شنه مجهولون».
من جهة أخرى، أفاد بيان لمكتب نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي أنه «التقى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وبحثا في وضع الجبهات المحيطة بمحافظة نينوى، بخاصة بعد زيارات ميدانية على مدى يومين، وتمت مناقشة حاجات معسكر تحرير نينوى والقوات المرابطة من الحشد الوطني المكون من ابناء العشائر والمتطوعين لتحرير مدينتهم»، وشدد على أن بارزاني «وافق على الدعم الكامل لهذه القوات ومساعدتها لتحقيق أهدافها».
وأشار إلى أن الجانبين «بحثا في الأمور المتعلقة بالحساسية التي يمكن أن تنشأ بين مكونات محافظة نينوى على خلفية اشتراك بعض العناصر المنتمية إلى هذه العشيرة أو تلك في الأعمال الاجرامية التي نفذها تنظيم داعش»، موضحاً انه «تم الاتفاق على أن جرائم أي فرد هي جرائم شخصية يحاسب عليها ويقدم إلى القضاء ولا تنسحب جريمته على العشيرة أو المكون الذي ينتمي إليه، والاتفاق على عدم السماح بأي عملية انتقامية يمكن أن تحدث أثناء التحرير أو بعده».
 
مقتل 26 كردياً في هجوم مباغت للتنظيم جنوب غرب اربيل
نزوح مئات العائلات العراقية إثر استعادة مسلحي “داعش” السيطرة على ثلاث قرى جنوب الموصل
السياسة...بغداد – الأناضول, ا ف ب: تمكن تنظيم “داعش” من إعادة السيطرة على ثلاث قرى جنوب الموصل, شمال العراق, بعد أن فقد سيطرته عليها قبل أيام, ما أدى إلى نزوح مئات العائلات من تلك المناطق.
وقال أحمد السبعاوي, أحد وجهاء عشيرة السبعاويين والقيادي في “الحشد الشعبي” (الميليشيات التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية) من أبناء تلك العشيرة العربية التي تشارك إلى جانب قوات البشمركة في قتال “داعش”, إن “التنظيم تمكن من اعادة السيطرة على قرى دويزات فوقاني ودويزات تحتاني وقرية تل الشعير ضمن الساحل الايسر لناحية القيارة جنوب الموصل”.
وأوضح السبعاوي أن “داعش شن هجوما عنيفا منذ مساء الجمعة, حتى تمكن مساء السبت من استعادة السيطرة على القرى التي فقد سيطرته عليها الأسبوع الماضي”, مبينا أن “نفاذ الأعتدة والأسلحة وغياب الإسناد دفع بالقوات إلى الانسحاب من هذه القرى”.
وأضاف السبعاوي أن “12 مقاتلا من الحشد الشعبي من ابناء عشائر السبعاويين قتلوا خلال الاشتباكات, كما قتل 30 عنصرا من داعش”, لافتا إلى أن “المئات من ابناء هذه القرى فروا من مناطقهم خوفا من بطش التنظيم, وان أكثر من 500 شاب ممن شاركوا القوات الامنية والحشد الشعبي يتجمعون في جامع ابراهيم ضمن ناحية ديبكة جنوب شرق الموصل والتي تسيطر عليها البشمركة”.
وأشار إلى أن “مئات العائلات غالبيتها من المسنيين والأطفال والنساء أجبرهم داعش على مغادرة القرى التي سيطر عليها”.
وكان التنظيم قد فقد سيطرته على هذه القرى قبل عشرة ايام بعد عمليات عسكرية شنتها قوات الحشد الشعبي والبشمركة والجيش على تلك المناطق.
على صعيد متصل, قال قائد شرطة محافظة الأنبار غرب العراق اللواء كاظم محمد الفهداوي, إن 40 عنصراً من “داعش” قتلوا خلال مواجهات مع القوات الأمنية وقصف لطيران التحالف الدولي لمواقع التنظيم في مدينة الرمادي ومحيطها.
وأوضح الفهداوي, أن قوة من الجيش والشرطة بمساندة مقاتلي العشائر الموالية للحكومة صدت, هجوماً لـ”داعش” على منطقة السجارية شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار, وأدت المواجهات والاشتباكات بين الطرفين لمقتل 20 عنصراً من التنظيم وتدمير مركبة تابعة لهم, فيما أصيب عنصران من الشرطة بجروح.
وأضاف الفهداوي, أن “داعش كان ينوي من خلال هجومه استعادة السيطرة على أجزاء من منطقة السجارية التي تمكنت القوات الأمنية من السيطرة عليها أخيراً وطرد عناصر التنظيم منها”.
ولفت قائد الشرطة إلى أن طيران التحالف الدولي شن غارات على عدد من المواقع التابعة لـ”داعش” في محيط الرمادي وتمكن من قصف تلك الأهداف بدقة عالية, ما أسفر عن مقتل 20 عنصراً من التنظيم وتدمير مقرين لهم في منطقتي التأميم والخمسة كيلو غرب الرمادي, وآخر في منطقة السجارية.
في المقابل, قتل 26 عنصرا من قوات الامن الكردية “الاسايش” في هجوم لتنظيم “داعش” على ناحية الكوير جنوب غرب مدينة اربيل, عاصمة اقليم كردستان في شمال العراق.
واوضحت مصادر كردية ان عناصر التنظيم المتطرف شنوا هجوما مباغتا من خلال التسلل عبر نهر الزاب مستخدمين قوارب, وسيطروا على ناحية الكوير لنحو ساعة, قبل ان تشن القوات الكردية هجوما مضادا وتطردهم منها.
وتباينت المصادر بشأن اذا ما كان الهجوم وقع في وقع متأخر من ليل الجمعة, او في وقت مبكر من فجر السبت.
وقال نائب مدير قوات “الاسايش” في مدينة اربيل بارزان قصاب ان 26 عنصرا من قواته قتلوا في الهجوم الذي استهدف الناحية الواقعة على مسافة نحو 40 كلم جنوب غرب اربيل.
واكد مصدر ثان في “الاسايش” رفض كشف اسمه, حصيلة الهجوم.
وتعد حصيلة الهجوم من الاكبر التي تتكبدها القوات الكردية منذ سيطرة تنظيم “داعش” على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه في يونيو, واقترابه من اقليم كردستان المؤلف من ثلاث محافظات.
كما افادت تقارير عن مقتل عدد غير محدد من عناصر قوات البشمركة.
وقال العميد في البشمركة هاجر اسماعيل ان الهجوم “كان غير متوقع”, سيما لجهة تسلل عناصر تنظيم “داعش” عبر نهر الزاب.
وتخوض القوات الكردية معارك ضد التنظيم المتطرف على جبهات عدة في شمال العراق.
في غضون ذلك, ذكرت مصادر أمنية عراقية أن 17 عراقيا قتلوا وأصيب 16 آخرون في اعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق في مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد.
 
 وزيرة الدفاع الألمانية: سنرسل 100 جندي إلى أربيل
مسؤول كردي: قطع خط إمدادات «داعش» من سوريا
جريدة الشرق الاوسط
أربيل: دلشاد عبد الله
وصلت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين إلى أربيل أمس قادمة من بغداد واستقبلها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني. وقال بارزاني في مؤتمر صحافي مشترك مع دير لاين: «هذه الزيارة دليل على عمق العلاقة بين إقليم كردستان وألمانيا، واهتمام ألمانيا بإقليم كردستان وأمن الإقليم»، معربا في الوقت ذاته عن شكره لألمانيا على المساعدات العسكرية التي قدمتها للإقليم، مبينا بالقول: «أسهمت الأسلحة الألمانية في إبطال الكثير من محاولات الإرهابيين ضد البيشمركة حتى الآن».

بدورها، جددت وزيرة الدفاع الألمانية دعم بلادها لقوات البيشمركة، وقالت: «سنواصل تدريب قوات البيشمركة، وسنرسل 100 جندي إلى أربيل لتدريب البيشمركة وسنرى ما تحتاجه من أسلحة وحينها سنزيد من مساعداتنا للإقليم». وأضافت «من هنا سنبدأ مع حلفائنا عملية تدريب وتأهيل البيشمركة وبقيادة كردية، وفي إطار هذا التدريب سنعلم احتياجات البيشمركة إلى الأسلحة ومعدات أبطال العبوات الناسفة والمساعدات الصحية، ونحن سعيدون بأن التنسيق بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية يسير بشكل جيد، وهذا مهم بالنسبة لنا».

من ناحية ثانية, تواصلت المعارك أمس، لليوم الثاني على التوالي، في محور كوير (40 كلم غرب أربيل) بين قوات البيشمركة وتنظيم داعش، وورد أن التنظيم المتطرف استخدم خلال هجومه الدبابات والصواريخ، مبينا أن البيشمركة تصدت للهجوم وأجبرت التنظيم على الانسحاب بينما أفادت مصادر أخرى بأن البيشمركة تمكنت بإسناد جوي من طيران التحالف من قطع طريق إمدادات «داعش» من سوريا.

وقال مصدر مسؤول في قوات البيشمركة في محور كوير، فضّل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن مسلحي «داعش» شنوا أمس هجوما من قرية سلطان عبد الله «واستطاعوا التقدم باتجاه قرية تل الريم غرب ناحية كوير، وقصفوا من هذه القرية قضاء مخمور بـ3 صواريخ من نوع كاتيوشا، فشنت قوات البيشمركة هجوما مضادا تمكنت من خلاله من طرد مسلحي التنظيم من المنطقة واستولت على عدد كبير من آليات التنظيم ومدرعاته». وأضاف المصدر أن التنظيم ترك خلفه العشرات من جثث قتلاه، واستطاعت قوات البيشمركة أسر عدد من مسلحي «داعش» واستعادة السيطرة على كل القرى التي فقدت السيطرة عليها أول من أمس بسبب انسحاب الجيش العراقي.

وكشف المصدر أن «داعش» استقدم قوات خاصة من الأجانب من سوريا، مضيفا أن «هذه القوة تتكون من الأجانب والعرب، وهي تسمى كتائب الخليفة، واستخدموا في الهجوم دبابات ومدرعات وصواريخ، والبيشمركة قتلت الكثيرين منهم، وتوجد حاليا أكثر من مائة جثة للمسلحين على أرض المعركة».

من جهة أخرى أعلن محما خليل، أحد قادة المتطوعين الأكراد في صفوف البيشمركة في قضاء سنجار، أن قوات البيشمركة «تمكنت من قطع الطريق بين تلعفر وسنجار والموصل بإسناد من طيران التحالف»، معتبرا ذلك ضربة قوية لخط إمدادات داعش من سوريا الذي كان يؤمن 90 في المائة من إمداداته». وأشار خليل إلى أن سيطرة البيشمركة على هذا الخط يعتبر بداية لعملية تحرير الموصل من التنظيم، وناشد أهالي تلعفر إلى التحرك ضد التنظيم وطرده، وقال: «التنظيم بدأ يفقد توازنه في المنطقة، لدينا استراتيجية وسنتقدم خلال الأيام المقبلة».

بدوره قال سعيد مموزيني مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني إن مدينة الموصل شهدت أمس انتشارا مكثفا لمسلحي «داعش» الذين أخذوا 125 صبيا من أبناء الموصل تتراوح أعمارهم مابين 9 و17 سنة إلى معسكرات التدريب. وأضاف مموزيني أن دائرة الطب العدلي في الموصل تسلمت أمس 186 جثة لمسلحي «داعش»، 130 منها للذين قتلوا في معارك كوير، أما الـ56 جثة الأخرى فكانت تعود إلى مسلحيه الذين أعدمهم لهروبهم من المعركة.


المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,310,404

عدد الزوار: 7,627,454

المتواجدون الآن: 0