أخبار مصر..وإفريقيا..تحرك مصري - أردني - أممي لتفكيك جمود مساعدات غزة..بلينكن يصل إلى القاهرة في مستهل جولة إقليمية للترويج لهدنة بغزة..السيسي: ضرورة إنهاء الحرب على غزة ومنع توسع الصراع..تغيير وزاري مصري..رؤساء جامعات ضمن المرشحين وتوجه لأداء اليمين بالعلمين..مصر وإيران..لقاءات متتالية «تعزز» مساعي التقارب..أطباء بلا حدود: "الدعم السريع" أطلقت النار على مستشفى بالفاشر ونهبت محتوياته.."ربع السكان"..إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان..ليبيا..الدبيبة يطالب بقواعد انتخابية عادلة ويهاجم مجلسي النواب والدولة..«مرافعات أفريقية» في الجزائر لـ«رفع ظلم تاريخي» بمجلس الأمن..مقتل أكثر من 80 بهجوم على قرى في جمهورية الكونغو الديمقراطية..الدفاع الصومالية: كبّدنا حركة «الشباب» خسائر فادحة في وسط البلاد..زيارات إيرانية غامضة لمخيمات السودانيين بتشاد..اختفاء طائرة تقل نائب رئيس دولة مالاوي..«العفو الدولية»: نساء تعرضن للإساءة في زنزانات الجيش النيجيري..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 11 حزيران 2024 - 5:24 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


تحرك مصري - أردني - أممي لتفكيك جمود مساعدات غزة..

مؤتمر «البحر الميت» يعقد الثلاثاء وسط استمرار أزمة معبر رفح

القاهرة: «الشرق الأوسط».. في مركز «الملك حسين بن طلال» للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، يلتئم المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الثلاثاء، بتنظيم أردني - مصري مع الأمم المتحدة، وحضور أميركي، وسط استمرار أزمة معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، منذ 7 مايو (أيار). ويرى دبلوماسي مصري سابق ومحلل أردني، في أحاديث منفصلة لـ«الشرق الأوسط»، أن المؤتمر الدولي بمثابة «شريان حياة جديد لتدفق المساعدات وتفكيك الجمود الحالي المتسببة فيه إسرائيل». وتعول تلك التقديرات على «أهمية تحقيق اختراق للوضع الحالي وممارسة واشنطن مزيداً من الضغوط على إسرائيل لوقف حربها على غزة التي تقف على شفا المجاعة بعد أكثر من 8 أشهر من الحرب». وفي 31 مايو (أيار) الماضي، أفاد الديوان الملكي الأردني، في بيان، بأن «قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية» سيشاركون في المؤتمر بهدف «تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة». بينما أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، حضور وزيرها أنتوني بلينكن للمؤتمر، خلال زيارته الحالية للمنطقة، التي ستبحث «إتاحة زيادة هائلة في المساعدات وضرورة التوصل إلى اتفاق إطلاق نار بغزة يضمن الإفراج عن جميع الرهائن». وبحسب ما ذكرته قناة المملكة الأردنية الرسمية، الاثنين، سيلقي ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كلمات بالجلسة الرئيسية في المؤتمر. ويشهد برنامج المؤتمر جلسات عمل؛ تناقش الأولى بحث «توفير المساعدات الإنسانية لغزة لتلبية حجم الاحتياجات»، والثانية «تجاوز التحديات التي تواجه توزيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في غزة»، والثالثة «أولويات التعافي المبكر في غزة»، وفق المصدر الأردني ذاته.

توصيات متوقعة

ويتوقع أن يخرج المؤتمر بـ«مجموعة من التوصيات حول آليات وسبل زيادة حجم المساعدات وتسريع دخولها وتوزيعها على سكان قطاع غزة، وتحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجيستية اللازمة، وتسريع عملية دخول المساعدات الإنسانية»، بحسب وزير الدولة الفلسطيني لشؤون الإغاثة باسل ناصر. ويأتي المؤتمر الذي يستمر يوماً واحداً «في وقت مهم وحساس، بعد مرور ما يزيد على 8 أشهر من الحرب الإسرائيلية التدميرية على قطاع غزة، ويشارك به ما يزيد على 60 دولة بمستويات تمثيل متفاوتة، بالإضافة لكثير من المنظمات والمؤسسات الدولية والعربية والإسلامية»، وفق حديث ناصر اليوم، مع وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ووفق المصدر ذاته، من المقرر أن يناقش المؤتمر «خطة الإغاثة والتعافي المبكر التي وضعتها الحكومة الفلسطينية، وسبق اعتمادها من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية، وتشمل 3 مراحل؛ الأولى مرحلة الاستجابة الطارئة، والمحدد لها 6 أشهر للتنفيذ وتركز على البعد الاجتماعي من الحماية وتوفير الإسكان وبرامج تتعلق بالصحة والتعليم والبنية التحتية وتكلفتها نحو مليار و300 مليون دولار، بخلاف مرحلة ثانية تمتد لعام، وثالثة تشمل تدخلات مماثلة». ويأتي مؤتمر الأردن وسط نقص شديد في الغذاء والدواء بالقطاع، وتوقف معبر رفح المنفذ الرئيسي لدخول المساعدات إلى قطاع غزة من مصر، عقب سيطرة إسرائيل على جانبه الفلسطيني في 7 مايو (أيار) الماضي، ورفض مصر التنسيق مع السلطات الإسرائيلية بشأنه. ووصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) الوضع في غزة بأنه «تحوّل للأسوأ»، مؤكدة في بيان قبل أيام، أن ما يدخل لقطاع غزة حالياً لا يتعدى 57 شاحنة، في وقت كانت تتحدث فيه «الأونروا» قبل 6 مايو (أيار) الماضي، عن 167 شاحنة يومياً. وتحدد المنظمة حاجات سكان قطاع غزة بما يتجاوز 600 شاحنة يومياً، وهو ما يتطلب فتح جميع المعابر البرية. بينما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في لقاء بالقاهرة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، «أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع».

مسار ضغط

في هذا السياق، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، علي الحنفي، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن «الوضع في غزة مأساوي وكارثي على شفا المجاعة». ويعتقد أن «مثل هذه المؤتمرات قادرة على دفع عجز المساعدات بغزة، شريطة التزام الولايات المتحدة بتذليل جهود توصيل المساعدات في ظل حرب إبادة وجرائم حرب وتعطيل تقوم بها إسرائيل». والمؤتمر سيكون «فاضحاً لإسرائيل» أمام مؤسسات دولية وأممية فيما يتعلق بعرقلة المساعدات، مع تشجيع مساعي التمويل وتعزيز المساعدات لغزة، وفق الحنفي. وتمنى الحنفي أن تزداد مستويات التمويل لإغاثة غزة، وإعادة الاعتبار لـ«الأونروا» كونها المؤسسة القادرة على أن تقدم المساعدات بشكل حيادي وجاد وسريع داخل القطاع. ويتوقع أن تزداد المطالبات بفتح المعابر بغزة، وكذلك عدم تعطيل إسرائيل إعادة فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لافتاً إلى إمكانية أن «يشكل المؤتمر ضغطاً جديداً على إسرائيل أمام العالم في هذا الصدد».

عوائق محتملة

المحلل السياسي الأردني، منذر الحوارات، يقول في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن «المؤتمر سيكون وسيلة ضغط ومحاولة للاستناد لثقل المجتمع الدولي في وجه التعنت الإسرائيلي». ويتهم الحوارات، إسرائيل، بأنها «تستخدم ورقة المساعدات للضغط من أجل تحقيق مكاسب لا تحقق السلام في المنطقة»، مرجحاً أن «عدم استجابة إسرائيل لمخرجات المؤتمر والإسراع في فتح المعابر كافة وعدم تعطيل معبر رفح، تصعب تحقيق أي نتائج إيجابية». لكنه يعول على «استمرار الضغوط، لا سيما الأميركية، لتحقيق اختراق حقيقي يفضي لتقديم المساعدات الإغاثية على وجه السرعة لغزة».

بلينكن يصل إلى القاهرة في مستهل جولة إقليمية للترويج لهدنة بغزة

الجريدة....وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى العاصمة المصرية القاهرة، ظهر اليوم الإثنين، في مستهل جولة إقليمية جديدة، تتمحور حول مسعى جديد للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أكد مراسل وكالة «فرانس برس». وتُشكّل القاهرة المحطة الأولى في جولة بلينكن الثامنة بالمنطقة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، على أن يتوجه في وقت لاحق اليوم إلى إسرائيل. وسيجري وزير الخارجية الأميركي محادثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن الحلول التي تسمح بإعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة المغلق منذ شهر. إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 37124 شهيداً. وقالت الوزارة في بيان وصل إلى المستشفيات «40 شهيداً و218 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة» حتى صباح الإثنين. وأشارت إلى أن إجمالي عدد المصابين «بلغ 84712 إصابة منذ السابع من أكتوبر»....

السيسي: ضرورة إنهاء الحرب على غزة ومنع توسع الصراع

الجريدة.. شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، على أهمية تضافر الجهود الدولية لإزالة العراقيل أمام إنفاذ المساعدات الإنسانية، وضرورة إنهاء الحرب على القطاع ومنع توسع الصراع، والمضي قدماً في إنفاذ حل الدولتين. جاء ذلك خلال استقبال السيسي، اليوم، وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن» والوفد المرافق له، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي. وصرّّح المتحدث، في بيان نشره على موقع «فيسبوك»، بأن الجانبين استعرضا آخر تطورات الجهود المشتركة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، حيث تم الاتفاق على تكثيف هذه الجهود خلال المرحلة الحالية، كما شهد اللقاء مناقشة الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي غزة. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي تقدير الإدارة الأمريكية للجهود المصرية المستمرة على المسارين السياسي والإنساني، وحرصها على الاستمرار في العمل والتنسيق المشترك بين الدولتين لاستعادة الأمن والسلم بالإقليم. وأضاف المتحدث أن اللقاء شهد كذلك تأكيد الجانبين على متانة الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية، وحرص البلدين على استمرار التنسيق المشترك في مختلف الموضوعات والقضايا. ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى القاهرة، صباح اليوم، قادماً على رأس وفد من باريس في زيارة لمصر في بداية جولة بالمنطقة. وقال بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر نشر في الموقع الإلكتروني للوزارة يوم الجمعة الماضي، إن الوزير بلينكن سيناقش خلال جولته، التي تشمل مصر وإسرائيل والأردن وقطر، ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، وسيؤكد على أهمية قبول حماس للاقتراح المطروح على الطاولة، والذي يكاد يكون مطابقاً للاقتراح الذي أيدته حماس الشهر الماضي. كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن يوم الجمعة قبل الماضي مقترحاً من ثلاث مراحل يشمل وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة وتبادل الرهائن الذين تحتجزهم حماس في القطاع مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل وإدخال مساعدات للقطاع وإعماره.

تغيير وزاري مصري..رؤساء جامعات ضمن المرشحين وتوجه لأداء اليمين بالعلمين

يدرس مجلس الوزراء إمكانية أداء اليمين الدستورية للوزراء أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في مدينة العلمين الجديدة

العربية نت...القاهرة - محمد مخلوف .. كشفت مصادر مصرية مطلعة جانبا جديدا من ملامح التعديل الوزاري المزمع الإعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة. وقالت مصادر في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن الحكومة الجديدة ستضم نخبة من المتخصصين وأصحاب الخبرات والكفاءات من أساتذة ورؤساء الجامعات، مؤكدة أنه حتى الساعات الأخيرة من مساء اليوم الاثنين لم تتم مخاطبة مجلس النواب لعرض التشكيل النهائي للحكومة عليه، وهو ما يعني أن المشاورات ما زالت مستمرة ولم تنته بعد. وكشفت المصادر أنه لم يتم إبلاغ الوزراء الجدد حتى اللحظة بتكليفهم، فيما يدرس مجلس الوزراء إمكانية أداء اليمين الدستورية للوزراء أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مدينة العلمين الجديدة.

تسريبات على التواصل

وكانت قائمة بأسماء وزراء جدد قد تسربت على مواقع التواصل في مصر قبل ساعات وراجت بشكلٍ كبير فيما نفى مصدر حكومي مصري ذلك. وقال المصدر إنه لا صحة لما تم نشره على بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن التعديلات الوزارية ولا صحة للأسماء المنشورة شكلا وموضوعا. وكانت مصادر مصرية قد كشفت سابقا لـ "العربية.نت" أن هناك توجهاً لتعيين نائب أو أكثر لرئيس الوزراء، فيما يجري التشاور حول إنشاء وزارتين جديدتين واحدة للطاقة والأخرى للاقتصاد، مضيفة أن التغيير سيشمل ما بين 16 إلى 18 وزيرا كما سيتم الإعلان عن حركة المحافظين عقب الإعلان عن الحكومة الجديدة بساعات. وقالت إنه سيجري فك إحدى الوزارات وتحويلها لوزارتين منفصلتين، مضيفة أنه من المرجح الدفع بعدد من الوزراء ونوابهم من كوادر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وشباب البرنامج الرئاسي، كما جرى ترشيح 4 من أعضاء مجلس النواب لمناصب وزارية في الحكومة الجديدة منهم اثنان من رؤساء اللجان البرلمانية. وكان الرئيس المصري السيسي قد كلف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة.

القوات البحرية الروسية والمصرية ستجري تدريبات مشتركة

الراي.. ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم الاثنين، نقلا عن وزارة الدفاع أن القوات البحرية الروسية والمصرية ستجري تدريبات عسكرية مشتركة.

مصر وإيران..لقاءات متتالية «تعزز» مساعي التقارب

شكري وباقري يجتمعان على هامش «بريكس»

القاهرة: «الشرق الأوسط».. تشهد العلاقات المصرية الإيرانية حالة من النشاط، تعزز مساعي التقارب بين البلدين، بعد جمود دام لسنوات. ووفق مراقبين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، فإن توالي اللقاءات بين مسؤولي البلدين «يبني أرضية جيدة لعودة العلاقات»، وتكرارها «يزيد من مساعي التقارب»، وسط تباين في السقف الزمني المتوقع لاستعادة العلاقات الكاملة. والاثنين، قالت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، إن وزير الخارجية بالإنابة علي باقري كني التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة «بريكس» في مدينة نيجني نوفغورود الروسية. وزار شكري طهران مؤخراً لتقديم العزاء في وفاة الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، حيث أبلغه كني عزم بلاده مواصلة الجهود لرفع مستوى العلاقات مع مصر. وكانت الرئاسة الإيرانية قالت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إن رئيسي أبلغ نظيره المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقاء بينهما في الرياض في ذلك الوقت بأن إيران ليس لديها أي مانع من تطوير العلاقات مع مصر. والأربعاء 5 يونيو (حزيران) الجاري، تلقى شكري اتصالاً من باقري أعرب الأخير خلاله عن «تقدير الجانب الإيراني لقيام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بتقديم التعازي في وفاة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، وإيفاده وزير الخارجية إلى طهران لتقديم واجب العزاء»، وفق بيان للخارجية المصرية وقتها. وتطرق الاتصال الهاتفي إلى قضية غزة «والموضوعات المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين مصر وإيران»، كما «توافق الوزيران على أهمية متابعة مسار تطوير العلاقات الثنائية بما يضمن معالجة كافة القضايا العالقة، تمهيداً لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها». البيان نص على أن تلك المعالجة تستند «إلى مبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة». وشهدت العلاقات بين مصر وإيران توتراً بعد اندلاع الثورة في إيران عام 1979، وانقطعت رسمياً بعد توقيع مصر اتفاق سلام مع إسرائيل، لكن البلدين احتفظا بـ«بعثة رعاية مصالح».

أرضية جيدة للعودة

السفير الإيراني الأسبق لدى منظمة التعاون الإسلامي، صباح زنكنة، قال في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «تواصل اللقاءات بين المسؤولين من الجانبين يعكس رغبة لتطوير هذه العلاقات والارتقاء بها لمستويات أفضل تدعم مصالح البلدين وتطورها وتدعم الموقف الفلسطيني أيضاً». ويعتقد أن تطوير العلاقات المصرية الإيرانية يعني «مزيداً من تحسن الوضع الاقتصادي في القاهرة وطهران، باعتبار أن مصر تشكل بوابة أفريقيا، وإيران بوابة آسيا، مما يعزز منافع البلدين ويعمل على إيجاد أرضية متينة للاستقرار في المنطقة».

مرحلة استكشافية

الدكتور محمد عباس ناجي، خبير الشؤون الإيرانية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، يرى في حديث مع «الشرق الأوسط» أن «العلاقات لا تزال في مرحلة استكشافية ولا يوحي تواصل اللقاءات إلا بتعزيز مساعي التقارب». ويعتقد أن العلاقات كي تصل لمحطة جديدة بشأن تفعيل إعادة السفراء، فستتخذ «مزيداً من الوقت والمشاورات وهذه اللقاءات تأتي في ذلك الاتجاه ولا تعطي مؤشراً أكثر من تعزيز التقارب». ولا يرجح أن تكون توترات المنطقة «بوابة لدفع مصر وإيران للتسرع في إتمام عودة العلاقات»، ويضيف: «القاهرة تراقب سلوك إيران في المنطقة، وملف غزة سيجعلها تقرأه بصورة أفضل، في إطار معالجة شاملة وعودة حقيقية للعلاقات». لكن في المقابل، فإن الدكتور محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، يعتقد أن «كثافة الاتصالات والمقابلات على مستوى الرئاسة والوزراء تشير إلى أن العمل جارٍ لتنفيذ آليات إعادة العلاقات وإزالة الملفات الخلافية في إطار إجراءات طمأنة وبناء ثقة يقوم بها الجانب الإيراني». ويرجح أبو النور في حديث مع «الشرق الأوسط» أن تمضي اللقاءات بوتيرة أكبر في إطار «مساعي التوصل لصياغة نهائية لإعادة العلاقات والسفراء».

أطباء بلا حدود: "الدعم السريع" أطلقت النار على مستشفى بالفاشر ونهبت محتوياته

تؤوي المدينة الواقعة في إقليم دارفور بشمال غربي السودان أكثر من 1.8 مليون ساكن ونازح

العربية.نت – وكالات.. قالت منظمة أطباء بلا حدود، الأحد، إن قوات "الدعم السريع" شبه العسكرية هاجمت المستشفى الرئيسي في مدينة الفاشر السودانية، الذي تدعمه المنظمة مما أدى لخروجه عن الخدمة. وتؤوي المدينة الواقعة في إقليم دارفور بشمال غربي السودان أكثر من 1.8 مليون ساكن ونازح، وهي أحدث جبهة في القتال الدائر منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع". وتسعى قوات "الدعم السريع"، التي تسيطر على العاصمة الخرطوم ومعظم المناطق في غرب السودان، إلى التقدم أكثر في وسط البلاد، فيما تقول وكالات تابعة للأمم المتحدة إن الشعب السوداني يواجه "خطر مجاعة وشيكاً". وتقول الأمم المتحدة إن نحو 130 ألفاً فروا من منازلهم في الفاشر بسبب الأعمال القتالية في أبريل ومايو (أيار). ولم ترد قوات "الدعم السريع" على طلب للتعليق. وقالت منظمة أطباء بلا حدود، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" إن المستشفى الجنوبي كان الوحيد في مدينة الفاشر القادر على التعامل مع ما تصفه المنظمة بأنها أحداث يومية تشهد سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين. وقالت المنظمة إن نحو 1315 جريحاً دخلوا المستشفى فيما توفي 208 بداخله خلال الفترة من 10 مايو إلى السادس من يونيو (حزيران)، لكن عدداً كبيراً من الأشخاص لا يقدر على الوصول إلى المستشفى بسبب القتال.

إطلاق النار داخل المستشفى

وصرح ميشيل-أوليفييه لاشاريتي رئيس عمليات الطوارئ بالمنظمة في بيان "من المشين أن تطلق قوات (الدعم السريع) النار داخل المستشفى. هذه ليست واقعة فردية، فقد تعرض الموظفون والمرضى لهجمات على المنشأة لأسابيع من كل الأطراف، لكن إطلاق النار داخل مستشفى يتجاوز الحد". وبدأ المستشفى بالفعل في وقت سابق إجلاء المرضى بعد تضرره من القتال ثلاث مرات منذ 25 مايو، وتمكن بقية المرضى والموظفين من الفرار. وذكرت غرفة طوارئ الفاشر والمعسكرات، وهي مجموعة من المتطوعين، الأحد إن هجوم عناصر قوات "الدعم السريع" أدى إلى مقتل وإصابة عدة أشخاص وتم نهب أدوية وسيارة إسعاف خلاله. وقال شاهد إنه رأى أشخاصاً يخرجون من المستشفى، وقال شهود آخرون إن قوات "الدعم السريع" أطلقت صواريخ على المستشفى والمناطق المجاورة له. وقالت تنسيقية مخيم أبو شوك ومتطوع إن هجوماً آخر وقع السبت على المخيم الواقع إلى الشمال من المدينة، مما أثر في مركز طبي آخر وأدى إلى مقتل اثنين على الأقل وإصابة أكثر من 30 شخصاً.

حرائق متعمدة

ونشر مختبر البحوث الإنسانية بجامعة ييل الأميركية تقريراً الأسبوع الماضي قال فيه إن نحو 40 تجمعاً سكنياً خارج المدينة تعرض لحرائق متعمدة منذ مارس. وقال سكان محليون إن قوات "الدعم السريع" مسؤولة عن الهجمات. ويواجه الأشخاص الذي يتركون المدينة خطراً كبيراً، إذ يقول السكان إن الفارين يتعرضون للهجوم وحتى القتل على الطريق الرئيسي المؤدي إلى خارج المدينة والذي تسيطر عليه قوات "الدعم السريع". وذكر عامل إغاثة وسكان إن معظم الفارين إما يتجهون جنوباً إلى معسكر زمزم أو غرباً إلى منطقتي طويلة وجبل مرة، اللتين تسيطر عليهما جماعات مسلحة منها فصيل "جيش تحرير السودان"، الذي يرأسه عبدالواحد محمد نور.

"ربع السكان"... إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان

أسوشيتد برس.. الأمم المتحدة أشارت إلى أن حوالي ثمانية ملايين شخص فروا من منازلهم جراء الحرب في السودان.... الحرب وضعت ملايين السودانيين أمام خطر الموت والنزوح واللجوء

قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إن عدد النازحين داخليا في السودان وصل إلى أكثر من 10 ملايين شخص. وأوضحت المنظمة أن العدد يشمل 2.83 مليون شخص نزحوا من منازلهم قبل بدء الحرب الحالية، بسبب الصراعات المحلية المتعددة التي حدثت في السنوات الأخيرة. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، محمد علي أبونجيلة، إن أكثر من مليوني شخص آخرين لجأوا إلى الخارج، معظمهم إلى تشاد وجنوب السودان ومصر. ويعني عدد اللاجئين والنازحين داخلياً، أن أكثر من ربع سكان السودان البالغ عددهم 47 مليون نسمة نزحوا من ديارهم. وبدأ الصراع في السودان في أبريل من العام الماضي عندما تحولت التوترات المتصاعدة بين قائد الجيش وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى قتال في العاصمة الخرطوم وأماكن أخرى بالبلاد. وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، في بيان، "تخيل مدينة بحجم لندن يتم تهجيرها.. هذا هو الحال، وهو يحدث مع التهديد المستمر بتبادل إطلاق النار، والمجاعة والمرض والعنف العرقي والعنف القائم على النوع الاجتماعي". وحذرت وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة الأطراف المتحاربة الشهر الماضي من وجود خطر جدي من انتشار المجاعة والموت على نطاق واسع في منطقة دارفور الغربية وأماكن أخرى في السودان، إذا لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية. ودعت بوب إلى استجابة موحدة من المجتمع الدولي لتجنب "مجاعة تلوح في الأفق" في السودان، حيث الاحتياجات الإنسانية "ضخمة وحادة وفورية". وقالت إن "أقلّ من خمس الأموال التي طلبتها المنظمة الدولية للهجرة من أجل الاستجابة تم تسليمها". وأدت الحرب بالسودان، إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة آلاف آخرين، بينما دفعت سكانه إلى حافة المجاعة.

معارك مدينة نيالا السودانية أدت إلى مقتل أكثر من ألف مدني

نازحون من الفاشر يموتون يومياً جراء شح الغذاء والدواء

الخرطوم: «الشرق الأوسط».. كشف والي جنوب دارفور المكلف، بشير مرسال، عن مقتل أكثر من ألف مدني بمدينة نيالا غرب السودان، جراء المعارك العنيفة التي دارت في المدينة بين الجيش و«قوات الدعم السريع» منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ووصف والى جنوب دارفور، خلال مقابلة مع «وكالة أنباء العالم العربي»، ما حدث في نيالا بأنه «تدمير ممنهج» للمدينة من خلال استهداف البنية التحتية فيها، وإتلاف ونهب الأسواق الرئيسية، إضافة إلى مقار الوزارات والمنظمات الإنسانية ومباني الجامعات. كما اتهم، من داخل مقر إقامته المؤقت في بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر في شرق السودان، «قوات الدعم السريع» بشن «حملة اغتيالات» استهدفت كوادر الولاية، إلى جانب نهب عشرات الأحياء السكنية في عاصمتها نيالا. وقال: «باندلاع الحرب في نيالا، جرى استهداف كل الوزارات في بنيتها التحتية. وتم تدمير 6 وزارات تدميراً كاملاً، وبعضها تعرض للحريق، وأيضاً الجامعات حدث فيها إتلاف ونهب، بالإضافة لدور المنظمات. وجرى نهب 58 داراً للمنظمات في نيالا بولاية جنوب دارفور، وأيضاً تدمير كل الأسواق». وأضاف: «في نيالا 193 حياً سكنياً؛ نهب منها نحو 180 منها، وجرى تدمير ممنهج ومقسم على الإدارات الأهلية الموالية ولم يبق شيء إلا تم نهبه، وهنالك اغتيالات أيضاً لبعض الكوادر النوعية في فعاليات الولاية. 1024 قتيلاً من المدنيين في هذه الحرب. تم نهب الممتلكات وكل شيء... تدمير كامل وممنهج». وأوضح مرسال أن هناك منظمات عدة تعمل حالياً على إيصال الأدوية إلى جميع المستشفيات والمراكز الصحية في الولاية، وسط محاولات من جانب وزارة الصحة الاتحادية في السودان لتوفير المساعدات المطلوبة. من جانبه، حذر محمد الناير، المتحدث باسم «حركة تحرير السودان»، بقيادة عبد الواحد نور، يوم الاثنين، بأن عشرات النازحين من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور إلى منطقة جبل مرة في وسط دارفور، يموتون يومياً جراء «سوء التغذية وانعدام الدواء». وذكر الناير في حسابه على منصة «إكس» أن عشرات الأسر تصل يومياً من مدينة الفاشر إلى مناطق سيطرة الحركة في جبل مرة «عبر الشاحنات والدواب ومشياً على الأقدام في ظروف إنسانية قاهرة». وأضاف: «آلاف الأسر التي وصلت إلى مناطق سيطرة الحركة بجبل مرة تعاني الجوع والأمراض، لا سيما الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث يموت العشرات يومياً». وتابع: «إننا أمام كارثة إنسانية حقيقية تستدعي التدخل العاجل من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية». وأوضح الناير أن «حركة تحرير السودان» لم تستطع توفير الطعام والعلاج للنازحين إلى مناطق سيطرتها؛ «لأن هذه الأعداد المهولة فوق طاقة الحركة، لذا نناشد الضمير العالمي والإنساني والمنظمات الإقليمية والدولية التحرك الفوري لإنقاذ هؤلاء الضحايا قبل فوات الأوان». ومنذ 10 مايو (أيار) الماضي، تدور معارك عنيفة بين الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة؛ و«قوات الدعم السريع» من جهة أخرى التي تفرض حصاراً محكماً على مدينة الفاشر في مسعى للسيطرة عليها بعد أن فرضت هيمنتها على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور.

ليبيا.. الدبيبة يطالب بقواعد انتخابية عادلة ويهاجم مجلسي النواب والدولة

لا يزال الجدل قائما حول تشكيل حكومة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات

العربية. نت – منية غانمي.. دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مجلسي النواب والدولة، إلى ضرورة الاتفاق على قوانين انتخابية عادلة تصل بالبلاد إلى الانتخابات، والابتعاد عما سمّاها المناورات للتمديد لأنفسهم في السلطة. وقال الدبيبة خلال إشرافه على اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الاثنين، إن اللقاء الأخير الذي عقد بين عدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة والبرلمان في مدينة مصراتة، هو "مناورة" منهم من أجل اختراع مراحل انتقالية جديدة تسمح لهم بإعادة توزيع المناصب والبقاء في السلطة وتعطيل إرادة الليبيين في الوصول للانتخابات، مشيرا إلى أنّه "البند الوحيد" الذي اتفقوا عليه منذ أكثر من 10 سنوات. وأضاف أن البلاد تحتاج إلى التوافق على قوانين انتخابية عادلة، معتبرا أنها الوظيفة الوحيدة والمطلوبة من المجلس الأعلى للدولة والبرلمان، باعتبارهما الجهات التشريعية. ولا يزال الجدل قائما حول تشكيل حكومة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات، حيث يرفض الدبيبة تسليم السلطة قبل تنظيم العملية الانتخابية، بينما يضغط مجلسا الدولة والنواب لتغييره، كما تستمر الخلافات بشأن القوانين الانتخابية، إذ يتمسك البرلمان باعتماد القوانين التي أقرّتها لجنة 6+6، لكن الدبيبة يقول إنّها " مفصلّة على أشخاص بعينهم". ويثير إخفاق الأطراف السياسية في ليبيا في التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة المتعلقة أساسا بالانتخابات، مخاوف من أزمة جديدة قد تعرّض البلاد إلى مزيد من عدم الاستقرار والتوترات الإضافية، ومن تحوّلها إلى ساحة للتنافس والتدافع بين الجهات المحلية والإقليمية.

سلطات شرق ليبيا تحتوي غضبة قبيلة النائب الدرسي المخطوف

وسط مطالب بتشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. علت نبرة التذمّر في أوساط قبيلة النائب البرلماني إبراهيم الدرسي، المخطوف في مدينة بنغازي بشرق ليبيا، قبل أن تسارع سلطات شرق ليبيا وتحتوي غضبتها، على وعد بأن التحقيقات جارية لكشف مصيره «في أسرع وقت». وأعلنت أسرة الدرسي، خطفه في 18 مايو (أيار) الماضي، من منزله ببنغازي بعد حضوره الاحتفال بذكرى «عملية الكرامة» التي نظمها «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر في قاعدة بنينا الجوية، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت على سيارته في منطقة سيدي فرج شرق المدينة. وخلال اليومين الماضيين نظّمت أطراف عدة من قبيلة الدرسة اجتماعات ولقاءات شعبية في مناطق مختلفة تصاعدت خلالها نبرة التصعيد، التي لم تخل من توجيه اللوم لمجلس النواب، والتلميح بـ«تورط» بعض الأجهزة بشرق البلاد في الوقوف وراء اختفاء النائب، بالإضافة للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في الواقعة. وبعد أن دعت قبيلة الدرسة جميع مكوناتها للاجتماع الخميس المقبل، في منطقة البيّاضة الواقعة بين مدينتي المرج والبيضاء، بشرق ليبيا، عدلت عن الدعوة وقررت تأجيل الاجتماع. غير أن تأجيل الاجتماع جاء بعد اجتماع أعيان ومشايخ قبيلة الدرسة مع الفريق أسامة الدرسي رئيس جهاز الأمن الداخلي بشرق ليبيا، ووزير الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان اللواء عصام أبو زريبة. وأعلن ديوان قبيلة الدرسة في (بنغازي الكبرى)، الاثنين، أن القيادة الأمنية أطلعت أعيان ومشايخ القبيلة على سير التحقيقات بشأن مصير النائب المخطوف، التي قالوا إنها «تجري في مسارها الصحيح على قدم وساق»؛ لذا «تقرر تأجيل اجتماع أبناء القبيلة». والنائب الدرسي، هو عضو في البرلمان عن مدينة بنغازي، ويوصف بأنه من داعمي «عملية الكرامة» التي شنها حفتر في عام 2014 لمحاربة «التنظيمات الإرهابية». وفيما رفضت أسرته الحديث عن الواقعة، نفى مصدر من قبيلة الدرسة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» تلقيها «تهديدات أجبرتها على التراجع عن عقد الاجتماع الجامع الذي دعت له الخميس». وقال: «الدرسة تنتظر ماذا ستسفر عنه التحقيقات الجارية لمعرفة ما إذا كان ابنها على قيد الحياة أو ماذا حدث له، وبعد ذلك سيكون لها حديث آخر». وفور الإعلان عن خطف النائب الدرسي أعربت البعثة الأممية عن «قلقها العميق»، ودعت السلطات المختصة إلى «تحديد مكانه وتأمين إطلاق سراحه الفوري»، كما حضّتها على إجراء «تحقيق شامل في ملابسات اختفائه، ومحاسبة المسؤولين بموجب القانون». وسبق وطالب البرلمان، النائب العام المستشار الصديق الصور، بالتحقيق في واقعة خطف الدرسي، وفيما قال إنه يتابع الأمر بـ«قلق»، حث جميع الأجهزة الأمنية بالحكومة المكلفة منه على بذل قصارى جهدها للكشف عن وضع النائب، والعمل على فك أسره وضمان عودته سالماً. واجتمع حفتر مرتين بالقيادات الأمنية في بنغازي خلال الأيام الماضية، وطالبهم بتكثيف العمل والجهد لكشف ملابسات حادثة خطف الدرسي، لكنّ شيئاً لم يحدث على صعيد طمأنة قبيلته التي باتت نبرة التصعيد لديها تتصاعد. ومع عدم التوصّل لمعلومات عن النائب الدرسي، باتت هواجس أسرته وقبيلته تتصاعد خوفاً عليه من مصير زميلته السابقة سهام سرقيوة، التي خُطفت هي الأخرى من منزلها بمدينة بنغازي في 17 يوليو (تموز) 2019، وحتى الآن لا يزال مصيرها مجهولاً. وتفيد تقارير دولية ومحلية برواج عملية الخطف القسري في ليبيا، ما دفع البعثة الأممية إلى إدانة «أشكال الاحتجاز التعسفي كافة في جميع أنحاء ليبيا»، وقالت إن «مثل هذه الأعمال تقوّض سيادة القانون، وتخلق مناخاً من الخوف»، مذكرة أيضاً السلطات بالتزامها باحترام الحريات الأساسية، ودعم حقوق الإنسان وسيادة القانون. وجرائم الاغتيالات واحدة من عمليات التصفية التي تستهدف الخصوم السياسيين منذ الانفلات الأمني الذي أعقب إسقاط النظام السابق. وقد أصبحت كابوساً يترصد الليبيين والليبيات، وعلى وجه الخصوص، الناشطات اللواتي خرجن للمطالبة بحقوقهن في العمل السياسي والاجتماعي.

سيدة أعمال جزائرية تعلن ترشحها لانتخابات الرئاسة

الحرة....نغزة هي ثالث شخصية تعلن ترشحها لانتخابات سبتمبر المقبل

أعلنت سيدة الأعمال الجزائرية، سعيدة نغزة، الاثنين، ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر المقبل، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. وهذا هو الترشيح الثالث بعد ترشح كل من زعيمة حزب العمال التروتسكية لويزة حنون والمحامية الملتزمة الدفاع عن الحريات زبيدة عسول. وقالت نغزة لصحفيين "اتخذت هذا القرار بعد تفكير طويل وإدراك تام بحجم الآمال الكبيرة التي يتطلع إليها الشعب الجزائري". وأضافت "من واجبنا تغيير الذهنيات، كما يجب أن نشمر عن سواعدنا ونواجه بكل شجاعة وإصرار جميع هذه المعارك المتعلقة بمستقبلنا". وترأس نغزة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية منذ 2016، وقد برز اسمها في واجهة الأحداث في البلاد في سبتمبر 2023 عندما نددت في رسالة إلى الرئيس عبد المجيد تبون بالعقبات التي يواجهها رواد الأعمال. وقالت في رسالتها إن هؤلاء يشكون "من الغرامات التي تفرضها لجنة من خمسة وزراء دون إعطائهم الحق في الاطلاع على ملفاتهم، وهي غرامات تتجاوز بالنسبة للبعض حجم أصول شركاتهم ولن يتمكنوا أصلا من دفعها". وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم تجميد هذه اللجنة لاحقا. ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 7 سبتمبر في الجزائر. ولم يعلن تبون الذي انتُخب في ديسمبر 2019 إذا كان سيسعى إلى الفوز بولاية جديدة.

«مرافعات أفريقية» في الجزائر لـ«رفع ظلم تاريخي» بمجلس الأمن

المطالبة بمقعدين دائمين و5 غير دائمة بدل 3

الجزائر: «الشرق الأوسط».. انتقد وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، اليوم (الاثنين)، «عقم المبادرات الدبلوماسية الدولية الخاصة بإصلاح مجلس الأمن»، مؤكداً أن أفريقيا «تريد إصلاحات ترفع عنها الظلم في مجلس الأمن، وتعيد له دوره وفاعليته أمام تتابع الأزمات والصراعات وتراكمها». وكان عطاف يتحدث في عاصمة بلاده، بمناسبة «الاجتماع الوزاري الـ11 للجنة رؤساء الدول والحكومات العشرة للاتحاد الأفريقي لإصلاح مجلس الأمن»، حيث شدد على أن «عدم جدوى المبادرات الدبلوماسية لصياغة الحلول المنشودة للأزمات، يدفع أفريقيا إلى التحرك من أجل إحداث إصلاحات عميقة لمجلس الأمن». وأشار عطاف في كلمته، إلى أن «التجارب السابقة (مساعي إدخال تغييرات على آلية اتخاذ القرار في مجلس الأمن) أثبتت أن قوة أفريقيا تكمن في وحدة كلمتها، والتفاف أعضائها حول ما يؤمنون به من أهداف نبيلةّ»، مبرزاً أن «الزخم الأفريقي (حول إصلاح مجلس الأمن) أثبت أحقية وشرعية أفريقيا بمطالبها إصلاح مجلس الأمن»، في إشارة، ضمناً، إلى مبادرات أطلقتها الجزائر في الأسابيع الماضية، كعضو غير دائم في مجلس الأمن، تتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودعوتها الملحة لردع إسرائيل لوقف عدوانها على القطاع. ويبحث الاجتماع، الذي يستمر يوماً واحداً، تصعيد «اللوبيينغ Lobbying الأفريقي في الأمم المتحدة»، بهدف الحصول على مقعدين دائمين للقارة السمراء بمجلس الأمن، وبكامل الصلاحيات، ورفع تمثيلها في فئة المقاعد غير الدائمة من 3 إلى 5 مقاعد. وتقول الجزائر إن تحقيق هذا الهدف يعد «تصحيحاً لظلم تاريخي فرض على القارة». وأمس (الأحد)، تحدث الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان، في اجتماع تحضيري شارك فيه دبلوماسيون من المجموعة الأفريقية بمجلس الأمن، عن «مرحلة حرجة نواجهها، محفوفة بمخاطر جمة، تتجلى خصوصاً في مواصلة الاحتلال الإسرائيلي تحدي قرارات مجلس الأمن الدولي والاستخفاف بالقانون الدولي وقرارات محكمة العدل الدولية، بالرغم من الاستنكار العالمي والدعوات الدولية الكثيرة لاتخاذ إجراءات فورية وفعالة بوقف العدوان الوحشي بغزة». وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أكد في خطاب بالجمعية العامة للأمم المتحدة، بشهر سبتمبر (أيلول) 2023، أن «الدفع بعجلة المفاوضات الدولية الحكومية، بشأن إصلاح مجلس الأمن وفق منهج متكامل وشامل، ينبغي أن يكون أولوية للمجموعة الدولية بغية التوصل إلى توافق حول إصلاح حقيقي أكثر تمثيلاً وشفافية». وقال إن بلاده «ملتزمة بالموقف الأفريقي الذي يوحدها حول هذه المسألة، وهذا لوضع حد للإجحاف التاريخي في حق القارة الأفريقية». ويشار إلى أن «لجنة العشرة الأفريقية» الخاصة بصياغة تصور لإصلاح مجلس الأمن، تم إطلاقها سنة 2005، وتتألف من 10 دول أفريقية؛ هي الجزائر وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وكينيا وليبيا وناميبيا وأوغندا وسيراليون والسنغال وزامبيا، وتتمثل مهمتها في «تعزيز ودعم الموقف الأفريقي الموحد، في المفاوضات الحكومية الجارية في إطار الأمم المتحدة بشأن إصلاح مجلس الأمن». وكان وزير الخارجية السابق، رمطان لعمامرة، خاض في يناير (كانون الثاني) 2023، حملة كبيرة في الاتحاد الأفريقي، بمناسبة «اجتماع لجنة العشرة الأفريقية الخاصة بإصلاح مجلس الأمن للأمم المتحدة»، الذي عقد بالكونغو، حيث دعا الدول الأعضاء إلى الوقوف مع بلاده في مسعى ترشحها لمقعد غير دائم بمجلس الأمن الدولي، علماً بأنها فازت به وبدأت ولايتها مطلع 2024، وتستمر إلى نهاية 2025. وتعهد المسؤولون الجزائريون، خلال هذه الولاية، بـ«العمل على تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات الحكومية، من أجل إصلاح مجلس الأمن، وتحقيق نظام دولي أكثر تمثيلاً وعدلاً وتوازناً»، وأشار عطاف في وقت سابق، إلى «تداعيات الأزمة الدولية الراهنة، التي تحمل بوادر تشكيل موازين جديدة للقوى على الساحة الدولية».

مقتل أكثر من 80 بهجوم على قرى في جمهورية الكونغو الديمقراطية

نفذه أفراد من القوات الديمقراطية المتحالفة....

بيني جمهورية الكونغو الديمقراطية : «الشرق الأوسط» ...قال متحدث باسم الجيش الكونغولي إن عدد قتلى هجوم شنه من يُشتبه بأنهم إسلامويون متمردون يوم الجمعة على قرى في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية 41، مضيفاً أن إجمالي القتلى في المنطقة تجاوز 80 منذ الثلاثاء. وقال اللفتنانت كولونيل ماك هازوكاي المتحدث باسم الجيش في إقليم شمال كيفو بالكونغو إن هجوم ليلة الجمعة نفذه أفراد من القوات الديمقراطية المتحالفة على قرى ماسالا وماباسانا وماهيني. وبايعت القوات الديمقراطية المتحالفة، المتمركزة حالياً في شرق الكونغو، تنظيم «داعش» وتشن هجمات متكررة مما يزيد زعزعة الاستقرار في منطقة تنشط فيها جماعات مسلحة كثيرة. ونشأ هذا التنظيم في أوغندا المجاورة وقيل إنه يقف وراء هجوم آخر أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا الأسبوع المنصرم. وقال المسؤول المحلي فابيان كاكولي لـ«رويترز» إن مسلحين استخدموا أسلحة نارية ومناجل لمهاجمة سكان قرى في إقليم بيني خلال الليل يوم الجمعة. وذكر فوسيندي نيك، أحد قادة المجتمع المدني المحلي، أن النيران اشتعلت في مركز صحي وأصيب تسعة أشخاص بالإضافة إلى القتلى. ولم يتسن التواصل مع القوات الديمقراطية المتحالفة للتعقيب. قالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم الدائرة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي «عشرات المدنيين وقعوا ضحايا للقوات الديمقراطية المتحالفة في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية في الأيام الأخيرة»، مضيفة أن هناك حاجة ملحة لتسريع الجهود لإيجاد حل سياسي. وأضافت «الجماعات الإرهابية تستغل الفوضى لتوسيع سيطرتها على منطقة غير مستقرة بالفعل». وقال جوليان بالوكو، الحاكم السابق لشمال كيفو، على موقع «إكس» إن حكومة الكونغو بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لمعالجة انعدام الأمن في الشرق. ولم تصدر الحكومة بعد أي بيان بشأن هجمات الجمعة، ولم يرد متحدث باسم الحكومة على طلبات للتعليق.

الدفاع الصومالية: كبّدنا حركة «الشباب» خسائر فادحة في وسط البلاد

الجيش ما زال يطارد فلول الحركة في الأحراش

الشرق الاوسط.. أعلنت وزارة الدفاع الصومالية، في بيان رسمي، أن الجيش الصومالي بالتعاون مع «قوات أهلية» في مدينة عيل طير بوسط البلاد، أحبط هجوماً لحركة «الشباب» المتطرفة، وألحق بها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. وفي هذا البيان، قال المتحدث باسم الوزارة، أبو بكر معلم محمود: «أحبط الجيش الصومالي وقوات أهلية في مدينة عيل طير هجوماً لحركة (الشباب) المتطرفة، وكبّدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات». وأضاف المتحدث: «الجيش ما زال يطارد فلول الحركة في الأحراش، بعد وصول إمدادات عسكرية للجيش من القوات الصومالية القريبة. نطارد من تبقى من عناصر الحركة في مناطق وقرى وسط البلاد، ونشكر فرق الجيش والقوات الأهلية على صد هذا الهجوم الإرهابي». وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الإعلام الصومالية بياناً ذكرت فيه أن أكثر من 47 عنصراً من حركة «الشباب» المتطرفة قُتلوا في عملية نفذها الجيش الصومالي في عيل طير، بولاية غلغدود وسط البلاد. وقال البيان إن العملية استهدفت قيادات ومسلحين كانوا يتحصنون في هذه القرية، ويستعدون للتحرك إلى أجزاء من وسط الصومال. كما أفاد التلفزيون الصومالي بأن الجيش تصدى لمحاولة حركة «الشباب» مهاجمة قاعدة عسكرية قرب منطقة عيل طير، وبأن قوات الجيش اشتبكت مع عناصر الحركة قبل وصولهم إلى القاعدة العسكرية.

القضاء على عشرات من العناصر الإرهابية

وأكدت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة الصومالية أنه تم القضاء على أكثر من 47 عنصراً ‏إرهابياً، في العملية العسكرية التي جرت أمس، في مدينة عيل طير بمحافظة غلغدود وسط البلاد.‏ وأوضحت في بيان، الاثنين، أن القوات المسلحة الصومالية أحبطت بالتعاون مع ‏الأصدقاء الدوليين مخططاً إرهابياً ضد مدينة عيل طير، وقضت خلالها على 47 عنصراً إرهابياً، ‏ودمَّرت آليات عسكرية وعربات حمير تحمل أسلحة ومتفجرات.‏ وأشارت إلى أن العملية العسكرية استهدفت عناصر إرهابية كانت تتحصن في هذه القرية، ‏وتستعد للتحرك إلى أجزاء من وسط الصومال، وأن الجيش يقوم حالياً بعمليات تمشيط، بحثاً عن فلول ‏العناصر الإرهابية الفارة.

مقتل 55 في اشتباك بين عشيرتين وسط الصومال

إلى ذلك، قال سكان ومسؤولون طبيون، الاثنين، إن اشتباكاً عنيفاً وقع مطلع الأسبوع بين عشيرتين في وسط الصومال، أدى إلى مقتل 55 شخصاً على الأقل وإصابة 155 آخرين. وتسعى الحكومة الاتحادية الصومالية جاهدة لاحتواء؛ ليس فقط العنف الذي تشنه حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وإنما أيضاً الاشتباكات التي تندلع بين العشائر للسيطرة على الأراضي والمياه في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي. وقال فرح نور -وهو من شيوخ إحدى العشائر ويقيم في هيرالي- إن القتال بين عشيرتي دير ومريحان اللتين كانتا تقاتلان حركة «الشباب» بشكل مشترك منذ سنوات، اندلع يوم السبت في بلدتَي أبو دواق وهيرالي في منطقة جالمودوج بسبب مناطق المراعي وأماكن المياه. وأوضح لـ«رويترز»: «جاءت القوات الحكومية متأخرة. ولسوء الحظ مات 55 شخصاً، وهذا من العشيرتين». وأضاف: «كان من السهل وقف (القتال) لكن ذلك لم يحدث، خرج الوضع عن السيطرة وانتشر كالنار في الهشيم». ولم يردّ مسؤولون كبار في جالمودوج بعد على طلب «رويترز» للتعليق. وأكد موظفون من مستشفيات في هيرالي وأبو دواق وبلدتين مجاورتين لـ«رويترز» أنهم عالجوا 115 شخصاً أصيبوا في القتال. وقال سكان إن القتلى دُفنوا على الفور. وذكر سكان أن القتال توقف بعد وصول قوات الحكومة الاتحادية. وقالت سعدية حسين -وهي أم لأربعة أبناء من أبو دواق- لـ«رويترز»: «هناك وقف لإطلاق النار؛ لكن الأجواء ليست جيدة. هناك حاجة لوقف دائم لإطلاق النار».

«الاتحاد الأفريقي»: يجب إصلاح مجلس الأمن الدولي

الراي.. أكد مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في الاتحاد الأفريقي أديوي بانكولي، اليوم الاثنين، ضرورة العمل لمصلحة القارة الأفريقية وتحقيق عملية إصلاح مجلس الأمن الدولي مشيدا بدور الجزائر في الدفاع عن صوت القارة على المستوى العالمي. جاء ذلك في كلمة ألقاها بانكولي خلال افتتاح الاجتماع الوزاري الـ11 للجنة رؤساء الدول والحكومات الـ10 للاتحاد الأفريقي لإصلاح مجلس الأمن للأمم المتحدة في الجزائر حيث قدم متطلبات أساسية عدة لتحقيق إصلاح مجلس الأمن وجعل إفريقيا قوية وموحدة. وأثنى المسؤول الأفريقي على دور الجزائر من أجل إعلاء صوت أفريقيا عالميا ودعمها لمطالب إصلاح مجلس الأمن الدولي وكذلك مكافحة الإرهاب. وانتقد في الوقت نفسه «سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها بعض الدول فيما يتعلق بالعديد من القضايا كما هو الحال في فلسطين» معربا عن «ترحيب الاتحاد الأفريقي بكل تغيير». وشدد بانكولي على ضرورة الوصول إلى إصلاح مجلس الأمن وتسريع المفاوضات بين الدول الإفريقية في هذا الشأن داعيا إلى تنفيذ (توافق إيزولويني) و(إعلان سرت) و (خارطة طريق أويالا). وبشأن (أجندة 2063) التي شاركت الجزائر بفعالية في تصميمها قال بانكولي إنه «وجب أن تشمل الجميع وتكون فعالة ولصالح إفريقيا» مضيفا أنه «من بين أهدافنا أن تكون إفريقيا قوية وموحدة وتقاوم على كل الأصعدة». يشار إلى أن (أجندة 2063) تضم جملة من التطلعات من بينها تلك المتعلقة بالسلم والأمن على غرار (إسكات البنادق في إفريقيا) ومكافحة الإرهاب والتكامل القاري والحوكمة والتمثيل الدولي (توافق إيزولويني). يذكر أن أعمال الاجتماع الوزاري كانت قد انطلقت في وقت سابق اليوم حيث أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في كلمته الافتتاحية للاجتماع أن «إفريقيا تريد إصلاحا في مجلس الأمن يرفع عنها الظلم التاريخي وينأى به عن التجاذبات والانقسامات التي غيبت دوره» مؤكدا أن «المتضرر من تهميش إفريقيا في المجلس هو المنظومة الدولية برمتها»...

زيارات إيرانية غامضة لمخيمات السودانيين بتشاد

الجريدة..كشف تقرير لمنصات قريبة من قوات «الدعم السريع» السودانية، بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، والتي تخوض حربا أهلية مع الجيش السوداني، الموالي لقائد الجيش عبدالفتاح البرهان، عن «زيارات مريبة لشخصيات إيرانية لمخيمات للاجئين السودانيين في تشاد، برفقة مسؤولين من حكومة البرهان». ونقلت المنصات عن مصدر في المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا لبرنامج الأغذية العالمي، قوله اليوم إن الشخصيات الإيرانية تم تقديمها خلال جولاتهم في مخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد من جانب مسؤولين حكوميين سودانيين مرافقين لهم، على أنهم ممثلون لمنظمات وهيئات إغاثية إيرانية، في حين لم يتم وصول أي إخطار لمنظمات الإغاثة واللاجئين الموجودة في نطاق مخيمات اللاجئين السودانيين في تشاد، بهذه الزيارات من قبل.

أحزاب جنوب إفريقيا تبحث تشكيل ائتلاف

الجريدة...بحثت الأحزاب في جنوب إفريقيا، اليوم، تشكيل حكومة ائتلافية، حيث دعا الرئيس سيريل رامابوزا الجميع إلى العمل معا، بعد عدم حصول حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم على أغلبية في الانتخابات. وحصد حزب المؤتمر 158 مقعدا في الجمعية الوطنية من أصل 400، ليفشل للمرة الأولى في تحقيق الغالبية المطلقة. وكتب رامابوزا في نشرته الأسبوعية «بينما تستعد البلاد لإدارة ديموقراطية جديدة، تحتاج جميع الأطراف إلى العمل معا للحفاظ على زخم الإصلاح والنمو والتحول». وأكد حزب المؤتمر الحاكم بالفعل رغبته في تشكيل حكومة وحدة وطنية مع مجموعة واسعة من أحزاب المعارضة، تتراوح من أقصى اليمين إلى اليسار المتشدد. ولقي الاقتراح استقبالا فاترا من البعض الأسبوع الماضي، حيث رفض حزب يساري راديكالي التعاون مع ائتلاف يمين الوسط المعارض. ومن المقرر أن يعقد البرلمان الجديد جلسته خلال أسبوع، وستكون إحدى أولى مهامه انتخاب رئيس لتشكيل حكومة جديدة. وأعلن حزب أومكونتو ويسيزوي الذي يتزعمه الرئيس السابق جاكوب زوما، والذي حصل على نسبة مفاجئة بلغت 14.6 بالمئة من الأصوات، و58 مقعدا أنه سيقدم التماسا إلى المحكمة لمنع انعقاد البرلمان الجديد، في انتظار شكوى منفصلة حول مخالفات انتخابية مزعومة، وأكد حزب زوما أنه لن يتفاوض مع حزب المؤتمر طالما بقي رامابوزا رئيسا له.

اختفاء طائرة تقل نائب رئيس دولة مالاوي

بيروت: «الشرق الأوسط».. قالت الرئاسة في دولة مالاوي، اليوم (الاثنين)، إن طائرة كانت تقل نائب الرئيس ساولوس كلاوس تشيليما وتسعة آخرين اختفت. وذكر مكتب رئيس مالاوي ومجلس الوزراء في بيان «جميع جهود سلطات الطيران للتواصل مع الطائرة منذ أن اختفت من على شاشات الرادار باءت بالفشل حتى الآن»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وورد في البيان أن تشيليما (51 عاماً) كان على طائرة لقوات الدفاع في مالاوي غادرت العاصمة ليلونغوي الساعة 09:17 بالتوقيت المحلي (07:17 بتوقيت غرينتش)، مضيفاً أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة. من جهته، أمر الرئيس لازاروس شاكويرا القوات الإقليمية والوطنية بإجراء «عملية بحث وإنقاذ فورية لتحديد مكان الطائرة»، وفق ما جاء في البيان. وألغى شاكويرا زيارة عمل مقررة إلى جزر البهاما، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في عام 2022، جُرد تشيليما من سلطاته بعدما أوقف ووجهت إليه اتهامات بالكسب غير المشروع في فضيحة رشوة تورط فيها رجل أعمال بريطاني من أصل مالاوي. وفي الشهر الماضي، أسقط القضاء في مالاوي التهم بعد أن حضر تشيليما عدة جلسات أمام المحكمة.

«العفو الدولية»: نساء تعرضن للإساءة في زنزانات الجيش النيجيري بعد فرارهن من أَسْر «بوكو حرام»

أبوجا: «الشرق الأوسط».. قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد، الاثنين، إن عشرات النساء والفتيات الصغيرات احتُجزن بشكل غير قانوني، وتعرضن للإساءة في مرافق الاحتجاز العسكرية النيجيرية بعد فرارهن من أسر متطرفي «بوكو حرام» في شمال شرقي البلاد. وقال التقرير إن بعض النساء احتُجزن مع أطفالهن لسنوات بسبب ارتباطهن الحقيقي أو المتصور بالمتطرفين. واستشهد بـ126 مقابلة، معظمها مع ناجيات، على مدى 14 عاماً منذ شن الإرهابيون تمردهم، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس». ويعكس التقرير مخاوف حقوق الإنسان السابقة بشأن الجيش النيجيري الذي اتُهم في الماضي بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء واعتقالات غير قانونية في أحد أطول الصراعات في العالم. ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن ممارسة الاحتجاز المطول وغير القانوني كانت أقل انتشاراً في السنوات الأخيرة. ورفض الجيش النيجيري التقرير، ووصفه بأنه «غير مؤكد»، وأكد أنه استمر في تحسين سجله في مجال حقوق الإنسان ومحاسبة الأفراد. امتد الصراع عبر الحدود، وأسفر عن مقتل 35 ألف شخص على الأقل، ونزوح أكثر من مليوني شخص. وكثيراً ما يجري تزويج النساء والفتيات الصغيرات قسراً أو الاعتداء عليهن جنسياً في الأسر، وفق التقرير، لكن الظروف التي وجدت بعض النساء أنفسهن فيها بعد الفرار من الأسر كانت «مروعة» لدرجة أن بعضهن اخترن العودة إلى «بوكو حرام»، كما قالت نيكي فريدريك، باحثة الأزمات في منظمة العفو الدولية، عن معسكرات الاحتجاز الواقعة في منشآت عسكرية في ولاية بورنو. وقال التقرير إن ما لا يقل عن 31 ناجية جرت مقابلتهن قلن إنهن احتُجزن بشكل غير قانوني في هذه المنشآت؛ ما يشير إلى أن هذه الممارسة كانت أكثر انتشاراً. وأضاف التقرير: «قال البعض إن الجنود أهانوهن، ووصفوهن بـ(زوجات بوكو حرام)، واتهموهن بالمسؤولية عن عمليات القتل. ووصفت كثيرات منهن الضرب أو الظروف المزرية في الاحتجاز التي ترقى إلى التعذيب أو سوء المعاملة». وقالت سميرة داود، المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية في غرب ووسط أفريقيا: «يتعين على السلطات النيجيرية دعم هؤلاء الفتيات والنساء الشابات حتى يتمكنَّ من إعادة اندماجهن بشكل كامل في المجتمع».



السابق

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي يدمر مسيرة أطلقها الحوثيون صوب خليج عدن..الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على شركات وسفن تنقل "شحنات غير مشروعة" من النفط والسلع للحوثيين..الحوثيون يعلنون القبض على "شبكة تجسس أميركية إسرائيلية"..الجيش الأميركي يتبنى تدمير صاروخين حوثيين ومنصة إطلاق..تعسف حوثي ضد العاملين الصحيين لرفضهم التعبئة العسكرية..حالات «الكوليرا» في اليمن تتضاعف وتتجاوز 63 ألف مصاب..السعودية تشارك في الاجتماع الوزاري لـ«بريكس» الثلاثاء..11 مبادرة تنفيذية لحشد دعم الإعلام الإسلامي والعالمي للاعتراف بدولة فلسطين..ولي العهد الكويتي يزور السعودية غداً في أول زيارة خارجية له..قوات أمن الحج جاهزة لمنع ما يعكر على ضيوف الرحمن..

التالي

أخبار وتقارير..تقرير: إنتل توقف توسعة بقيمة 25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل..عدد النزاعات المسلحة في العالم هو الأعلى منذ عام 1946..سويسرا تعد لمؤتمر دولي من أجل السلام في أوكرانيا..أوكرانيا تحذو حذو روسيا وتجند سجناء للمشاركة في الحرب..بيلاروسيا تشارك روسيا في تدريبات على الأسلحة النووية التكتيكية..الكرملين:نتابع بانتباه تقدم اليمين المتطرف في فرنسا وأوروبا..صعود اليمين المتطرف في أوروبا..ما سر الارتياح الروسي؟..الانتخابات المبكرة في فرنسا: ماذا حدث ولماذا وماذا بعد؟..هل يصبح مرشح اليمين المتطرف جوردان بارديلا أصغر رئيس للحكومة في فرنسا؟..«البديل لألمانيا»..الرابح الأكبر في الانتخابات الأوروبية..قتلى في كمين استهدف حافلة حجاج هندوس في كشمير..مقتل 7 أفراد من الجيش الباكستاني في انفجار عبوة ناسفة..


أخبار متعلّقة

مطار القاهرة يعلن حالة الطوارئ لمنع تسلل الكوليرا اليمنية..شيخ الأزهر يندد بافتراءات ضد معاونيه..حكم غيابي بسجن وزير الإسكان المصري وعزله من وظيفته..تنسيق مصري - أردني عشية قمة الرياض الأميركية - الإسلامية...رئيس الأركان المصري ويلتقي حفتر في بنغازي...الخرطوم تأمل برفع العقوبات: وواشنطن تريد التطبيع..البشير في الرياض خلال زيارة ترامب..4 جنود من جنوب السودان قتلوا بهجوم متمردين على بلدة..مقتل 3 جنود صوماليين أثناء تفكيك قنبلة..حركة في الكونغو تقتحم سجناً وتحرر زعيمها

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثالثة..اليوم..شكري يُؤكّد لعبداللهيان «قلق مصر البالغ من اتساع رقعة الصراع في المنطقة»..الرئيس المصري والعاهل الأردني لضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية ووقف شامل للنار في غزة..تحركات حكومية مصرية للسيطرة على غلاء السلع الأساسية..الكارثة الإنسانية وسبل وقف الحرب عنوانا اجتماع قيادة «تقدم» بأديس أبابا..قذيفتان على منزل عائلة الدبيبة في طرابلس..الجزائر تستقبل معارضاً مالياً تسبب بأزمة حادة مع باماكو..الأمن الصومالي يقبض على عنصرين من «حركة الشباب»..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,297,830

عدد الزوار: 7,194,401

المتواجدون الآن: 179