أخبار فلسطين..والحرب على غزة..تحرك لكسر جمود المفاوضات..أميركا تسعى لسّد الفجوات بين حماس وإسرائيل..«حماس»: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل..جرح شرطي أمام السفارة الإسرائيلية في بلغراد ومقتل المهاجم..سموتريتش يُحارب الاعتراف بالدولة الفلسطينية..غالانت يسعى لتقسيم غزة لـ24 منطقة إدارية..الاتحاد الأوروبي يُدين توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة..«الجامعة العربية»: سحب الاحتلال صلاحيات السلطة الفلسطينية..انقلاب..الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة..ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 37834..السعودية تدين توسيع الاستيطان في الضفة..وتحذّر من «عواقب وخيمة»..نتنياهو يتمسك باستبعاد السلطة عن «اليوم التالي» في غزة..10 آلاف حالة إعاقة في غزة..نصفها من الأطفال..

تاريخ الإضافة الأحد 30 حزيران 2024 - 4:52 ص    عدد الزيارات 224    القسم عربية

        


تحرك لكسر جمود المفاوضات..أميركا تسعى لسّد الفجوات بين حماس وإسرائيل..

أسامة حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 حزيران/يونيو

العربية.نت.. نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إن أميركا، بالتعاون مع الوسطاء في مصر وقطر تحاول سد الفجوات بين حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق وقف النار في غزة وإتمام صفقة تبادل. المصادر أوضحت أن واشنطن تسعى لحل الخلاف بشأن المادة الثامنة من مسودة الاتفاق، والتي تتضمن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة للمرحلة الثانية.

سعي لحل الخلاف بشأن المادة الثامنة

إلى ذلك، أجرى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل اتصالا هاتفيا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بحثا خلاله مسار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة، كما قدم كامل تعازيه لهنية في وفاة شقيقته الكبرى وعائلتها في غزة. وفي السياق، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن في المفاوضات مع إسرائيل، مؤكدا استعداد الحركة للتعامل بإيجابية، مع أي صيغة تضمن وقفا دائما لإطلاق النار. وقال السبت من بيروت إن الحركة تلقت آخر مقترح لوقف إطلاق النار في غزة في 24 حزيران/يونيو، مكرراً موقف الحركة في اشتراطها "وقفاً كاملاً للعدوان"، في إطار المفاوضات حول مقترح أميركي لوقف إطلاق النار في القطاع. وعرض الرئيس الأميركي جو بايدن أواخر أيار/مايو ما قال إنه مقترح إسرائيلي على ثلاث مراحل يفضي إلى وضع حد للنزاع والإفراج عن الرهائن وإعادة إعمار قطاع غزة من دون أي وجود لحماس في السلطة. لكن هذا المقترح الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، لم يفضِ إلى نتيجة حتى الآن. وأورد موقع "أكسيوس"، الجمعة، نقلاً عن "ثلاثة مصادر مطلعة بشكل مباشر" أن "إدارة بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صيغة جديدة لبعض أجزاء الصفقة المقترحة حول الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في محاولة لسد الفجوات بينهما والتوصل إلى اتفاق".

لا تنازل عن "انسحاب شامل من قطاع غزة"

وقال حمدان خلال مؤتمر صحافي من بيروت إن "آخر مقترح سلم كان في يوم 24 حزيران/يونيو الجاري وهذا الاقتراح لا يزال حتى اللحظة لا يحقق وقفاً كاملاً للعدوان أو انسحاباً شاملاً للاحتلال من قطاع غزة". وأضاف "نحن قلنا وبكل وضوح وما زال هذا موقفنا، بدون أن يتحقق ذلك، كل ما يقدّم من أوراق هو عبارة عن تضييع وقت وتوفير مدى زمني إضافي للاحتلال ليمارس الإبادة الجماعية ضد شعبنا ومحاولة من الإدارة الأميركية لإنقاذ نفسها". وتابع حمدان "لا جديد حقيقيا في مفاوضات وقف العدوان حتى الآن". ورأى أن "ما ينقل عن الإدارة الأميركية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي من دون تعديل عليها". وأكّد حمدان مجدداً "أننا في حركة حماس جاهزون للتعاون بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحابا شاملا من قطاع غزة وصفقة تبادل حقيقية للأسرى".

خطط تتعلّق بمستقبل غزة

وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن خطط تتعلّق بمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب، يجري تداولها بين مجموعات غير رسمية تضمّ ضباطا متقاعدين من الجيش الإسرائيلي والاستخبارات. ونقل موقع أكسيوس عن المصادر قولها إن "المسؤولين الأميركيين قاموا بصياغة لغة جديدة للمادة 8" التي تتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة. ويهدف ذلك إلى "سد الفجوة بين إسرائيل وحماس، و(الأميركيون) يضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد". واندلعت الحرب إثر شن حماس هجوما داخل إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 37834 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.

«حماس»: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال أسامة حمدان القيادي في حركة «حماس»، اليوم (السبت)، إنه لم يتم إحراز أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل بشأن حرب غزة. وأضاف، في مؤتمر صحافي عقده في بيروت، «نؤكد مجدداً أننا في حركة حماس جاهزون للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً شاملاً من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية»، وفقاً لوكالة «رويترز». وأوضح أن الحركة تلقت آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو (حزيران). ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري، أمس (الجمعة)، عن 3 مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة «حماس» في مسعى لإبرام الاتفاق. واستند «أكسيوس» في تقريره إلى تصريحات من 3 مصادر مطلعة على المفاوضات المتعثرة، مشيراً إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي «تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الحرب، وأعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي».

جرح شرطي أمام السفارة الإسرائيلية في بلغراد ومقتل المهاجم

الراي.. أعلن وزير في الحكومة الصربية عن جرح شرطي أمام السفارة الإسرائيلية في بلغراد ومقتل المهاجم.

جرح شرطي أمام السفارة الإسرائيلية في بلغراد ومقتل المهاجم

الجريدة...أردى شرطي صربي مسؤول عن أمن السفارة الإسرائيلية في بلغراد السبت رجلاً بعد أن كان هذا الأخير أصابه بسهم في عنقه، على ما أعلن وزير الداخلية الصربي. وقالت السلطات إنها ألقت القبض على بعض الأشخاص مع الاشتباه بتورط عدد من الأشخاص المعروفين لدى أجهزة الأمن في الهجوم الذي وصفه رئيس الوزراء الصربي بأنه «عمل إرهابي شنيع». ففي حوالي الساعة 11,00 صباحاً (09,00 ت غ)، قام «مجهول بإطلاق سهم بواسطة قوس على عنصر من القوات الأمنية كان يتولى حراسة السفارة الإسرائيلية، وأصابه في عنقه» بحسب وزير الداخلية إيفيكا داسيتش الذي أوضح أن الشرطي «استخدم سلاحاً دفاعاً عن النفس» ضد المهاجم الذي «قضى متأثراً بجروحه». كان الشرطي الذي خضع لعملية جراحية في المستشفى، في حجرة الحراسة الخاصة به عندما وقع الهجوم. وقال داسيتش للصحافيين في وقت لاحق إن هناك دلائل أولية إلى صلة لأشخاص يُشتبه بارتباطهم بـ «الحركة الوهابية» بالهجوم. وتابع «هناك بالفعل بعض الشكوك بأننا نتحدث عن أشخاص معروفين بالفعل لدى الأجهزة الأمنية، ونحن نتحدث عن الحركة الوهابية». أكد داسيتش أن العديد من الأشخاص اعتقلوا «لأسباب احترازية» وتم تعزيز الإجراءات الأمنية بشكل عام في بلغراد. وقال «ليس هناك شك في أن هذا عمل إرهابي موجه ضد الدولة الصربية وأحد أفراد الدرك». وأوضح أن مدعين خاصين يتولون القضية الآن. «عمل إرهابي» دان رئيس الوزراء الصربي ميلوس فوتشيفيتش بشدة ما وصفه بأنه «عمل إرهابي شنيع». وقال، بحسب ما نقلت عنه وكالة بيتا للأنباء «كان هذا عملاً جنونياً، لا يُمكن أن ينسب إلى أي دين أو أي أمة، إنها جريمة ارتكبها فرد». وتعهد رئيس الوزراء بأن بلاده ستكون قادرة على الرد بحزم على تهديد الإرهاب وأكد أن المواطنين الصرب يُمكن أن «يشعروا بالأمان». ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الهجوم بأنه «محاولة هجوم إرهابي في محيط» سفارة الدولة في صربيا. وقالت في بيان إن «السفارة مغلقة ولم يصب أي من موظفيها»، موضحة أن ملابسات الحادث لا تزال قيد التحقيق. وواصلت دولة البلقان مبيعات الأسلحة لإسرائيل حتى بعد اندلاع الحرب.

لا موقف نهائياً لنتنياهو من خطة سموتريتش لـ «محاربة الاعتراف» بالدولة الفلسطينية

سموتريتش يُحارب الاعتراف بالدولة الفلسطينية

| القدس - «الراي» |.... ناقش الكابينيت السياسي والأمني الموسع، الخميس الماضي، خطة وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، لمحاربة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بسبب الإجراءات المتخذة ضد إسرائيل في المحاكم الدولية. وبحسب الخطة، سيتم اتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية، وستتم إقامة وشرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية. وبحسب مكتب سموتريتش، فإن إجراءات الرد تشمل إلغاء تصاريح ومزايا مختلفة لكبار المسؤولين في السلطة، وتقييد الحركة ومنعهم من المغادرة. إضافة إلى ذلك، تقرر إبعاد عدد من المسؤولين، وسحب صلاحيات السلطة الفلسطينية في جنوب الضفة وتنفيذ حملة ضد البناء الذي تصفه إسرائيل بـ«غير القانوني»، وفرض السلطة في المناطق المصنفة ب، والتي منحت السلطة مسؤولية حكمها الإداري والمدني. وبحسب اقتراح سموتريتش، ستتم شرعنة خمس بؤر استيطانية، وهي: أفيتار، أدوريم، سدي إفرايم، جفعات أساف وهالتز، وهي خطوة موجهة للدول الخمس التي اعترفت أخيراً بالدولة الفلسطينية. وأعرب بعض الوزراء والعسكريين الحاضرين في الاجتماع عن معارضتهم لخطة سموتريتش. ولم يعبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن موقفه من القضية، لكنه أوقف اللقاء موقتاً لصالح المشاورات المحدودة. ومن المتوقع أن تعارض الولايات المتحدة بشدة هذه الخطوة. وفي وقت سابق، أُعلن أن المجلس الوزاري السياسي الأمني ناقش أيضاً قضية الإفراج عن أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية، بضغط من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، ووافق على ذلك.

واشنطن تُحاول سد الفجوات بين إسرائيل و«حماس»

غالانت يسعى لتقسيم غزة لـ24 منطقة إدارية

الراي... | القدس -من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

ناقش وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مع مسؤولين أميركيين خلال زيارته واشنطن، الأسبوع الماضي، خطة «اليوم التالي» بعد الحرب على غزة، خصوصاً تقسيم القطاع إلى 24 منطقة إدارية. وتقضي الخطة، بتشكيل لجنة خاصة للإشراف على التنفيذ، برئاسة الولايات المتحدة وبمشاركة قوة دولية تضم جنوداً من دول عربية، وتكون مسؤولة عن الأمن، بينما يتولى الجنود الأميركيون، المسؤولية اللوجستية. وبشكل تدريجي تحصل قوة فلسطينية على المسؤولية على الأمن داخل القطاع، بعد أن تخضع لتدريبات خاصة أميركية. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الخطة ستنفذ على مراحل، بحيث تبدأ في شمال القطاع، وتتسع جنوباً بقدر ما يسمح الوضع. ونقلت عن مسؤولين أميركيين أنهم يؤيدون خطة غالانت. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كان أعلن أنه يرفض أي خطة تضطلع السلطة الفلسطينية بدور فيها. وأشارت الصحيفة إلى أنه «يسود تشاؤم في الولايات المتحدة حيال إمكانية اتساع الخطة إلى مناطق أخرى كثيرة». كذلك نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن الدول العربية لن تؤيد هذه الخطة إذا لم تكن السلطة ضالعة فيها بشكل مباشر، و«تريد رؤية أفق سياسي لدولة فلسطينية»، وهو أمر يعارضه غالانت بشدة. وعقب نشر خطة غالانت، قالت مصادر أمنية إن نتنياهو «تراجع عن معارضته لمشاركة حركة فتح في اليوم التالي» للحرب. لكن مكتب نتنياهو اعتبر هذه التصريحات «كاذبة». في سياق متصل، نقل موقع «أكسيوس»، صباح أمس، عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس» في مسعى لإبرام اتفاق. وبحسب الموقع، تم العمل على الصياغة الجديدة بالاشتراك مع القطريين والمصريين، حيث تركز على إحدى بنود الاتفاق المتعلقة بالمفاوضات خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بهدف تحديد شروط محددة للمرحلة الثانية والتي تشمل التوصل إلى «الهدوء المستدام» في غزة. وأوضحت المصادر أن «حماس» تريد خلال المفاوضات مناقشة مسألة تبادل الأسرى فقط، وفي المقابل تخطط إسرائيل لإثارة مسألة نزع السلاح في غزة. ونقل الموقع عن أحد المصادر المطلعة على مسألة سير المفاوضات أن «الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيجاد صيغة تسمح بإبرام صفقة». بدوره أكد مصدر آخر للموقع أنه في حال وافقت «حماس» على الصياغة الجديدة، فذلك «سيسمح بإبرام صفقة». ميدانياً، دارت معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» أمس، في شمال قطاع غزة حيث الظروف المعيشية للسكان «لا تطاق»، بحسب وكالة «أونروا». وأعلن الدفاع المدني عن انتشال «أربعة شهداء وست إصابات من استهداف إسرائيلي لشقة سكنية» في وسط القطاع. وفي رفح، قال مسعفون إنهم انتشلوا «خمسة شهداء» بعد استهداف منطقة الشاكوش شمال المواصي، بينما أشار مصدر طبي في مستشفى خان يونس الى ارتفاع عدد الشهداء في المنطقة منذ الجمعة الى 13.

توجّه أميركي لاستخدامميناء أشدود لمساعدات غزة

كشفت شبكة «إن بي سي»، أن هناك توجهاً لدى الولايات المتحدة للبحث عن بدائل محتملة للرصيف العائم قبالة سواحل جنوب مدينة غزة. ونقلت القناة الأميركية، كما نقل عنها موقع «واي نت» العِبري عن مصدرين أميركيين أحدهما من البنتاغون، أنه يجري في الولايات المتحدة البحث عن بدائل محتملة للرصيف مع إمكانية مرور الشحنات المستقبلية من المساعدات الإنسانية للقطاع عبر ميناء أشدود. ووفقاً للمصادر، فإنه في حال تمت الموافقة على ذلك، فستصل المساعدات أولاً إلى قبرص، وسيتم فحصها من قبل السلطات المحلية والإسرائيلية بمساعدة نظام أميركي، وبعد التفتيش والموافقة، ستنقل من قبل سفن عسكرية أميركية إلى ميناء أشدود ومن هناك مباشرة إلى قطاع غزة من دون مزيد من الفحص.

الاتحاد الأوروبي يُدين توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة

«محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام وحل الدولتين»

الجريدة...دان الاتحاد الأوروبي «بأشد العبارات»، اليوم السبت، إعلان وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بيزاليل سموتريتش تقنين خمس بؤر استيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بيتر ستانو في بيان «إن ما حدث محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام»، مشيراً إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي دانوا في اجتماعهم ببروكسل الأول من أمس الخميس قرارات الاحتلال توسيع المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة وحث «إسرائيل» على التراجع عن هذه القرارات. وأكد تمسك الاتحاد الأوروبي بموقفه القائم منذ فترة طويلة وقرارات مجلس الأمن الدولي وعدم اعترافه بحدود أخرى غير حدود عام 1967 ما لم يتفق الطرفان على ذلك. وجدد البيان تأكيد الاتحاد الأوروبي التزامه «الثابت بالسلام الدائم والمستدام وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة على أساس حل الدولتين». يُذكر أن المجلس الوزاري المصغر للاحتلال الإسرائيلي صادق، أمس الجمعة، على خطوات طالب بها وزير مالية الاحتلال «لشرعنة» خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية وفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية.

«الجامعة العربية»: سحب الاحتلال صلاحيات السلطة الفلسطينية..انقلاب..

الجريدة...دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأشد العبارات القرارات التي اتخذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول سحب صلاحيات السلطة الفلسطينية في مناطق «ب» ومعاقبة بعض مسؤولي السلطة بتقييد تحركاتهم وإطلاق بناء الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. وقال أبو الغيط في بيان صادر عن الجامعة العربية اليوم السبت إن «هذه القرارات تُمثّل انقلاباً كاملاً ونهائياً على اتفاقات «أوسلو» وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخاً لمنطق الاحتلال «الفج». ودعا المجتمع الدولي إلى رؤية حكومة الاحتلال على حقيقتها بوصفها «حكومة عنصرية يمينية غير معنية بالسلام تسعى لتفكيك أي مظهر للسلطة الفلسطينية وترسيخ واقع الاحتلال في جميع مناطق الضفة ونزع لأي سيطرة يمارسها الفلسطينيون على حياتهم بما في ذلك في المناطق ب التي تخضع وفق اتفاق أوسلو لسيطرة مدنية فلسطينية». وأوضح أبو الغيط أن القرارات الأخيرة تعكس خضوع حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالكامل لليمين المتطرف الذي يُمثّله وزير المالية وأنها تستهدف «إحراج وإهانة» المجتمع الدولي الذي أظهر توجهاً معاكساً بالاتجاه نحو توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية وذلك عبر تقويض كل مقومات حل الدولتين. وأكد أن مثل هذه القرارات والإجراءات تزيد من اشتعال الموقف في الضفة الغربية وتعيد عقارب الساعة إلى ما قبل اتفاقات أوسلو وتسعى لإخضاع الفلسطينيين تحت نظام احتلال مباشر لا يمكن وصفه سوى بالفصل العنصري. وكان ما يُسمى «الكابينت» بالاحتلال الإسرائيلي صادق على شرعنة خمس بؤر استيطانية وتوسيع البناء في المستوطنات كما فرض عقوبات على شخصيات من السلطة الفلسطينية تشمل فرض قيود على الحركة ومنع السفر وطرد شخصيات رفيعة. وشملت القرارات ملاحقة عمليات البناء في المناطق المصنفة «ب» في الضفة الغربية رغم أنها تقع تحت مسؤولية السلطة الفلسطينية الإدارية وتخضع لسيطرة الاحتلال الأمنية بحسب اتفاق «أوسلو» للسلام.

ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 37834

الجريدة....أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» اليوم السبت ارتفاع عدد شهداء الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة الفسلطيني منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 37834 شهيداً. وقالت الوزارة في بيان إن ما لا يقل عن 69 شخصاً استشهدوا في الـ48 ساعة الماضية، مضيفة أن 86858 شخصاً أصيبوا منذ بدء الحرب بعد هجوم لحركة حماس داخل إسرائيل.

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين في مواجهات شمالي غزة

الحرة – واشنطن.. تم إجلاء الجنود الجرحى لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وفق ما ذكره الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل جنديين خلال قتال بشمال القطاع، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الإسرائيلية هجومها على حي الشجاعية بمدينة غزة. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان عبر موقعه أن الجنديين هما، الرقيب يائير أفيتان، 20 عاما من رعنانا، من الكتيبة 890 لواء المظليين، الذي قتل في مواجهة شمال قطاع غزة. وذكر أن الجندي الآخر هو الرائد (احتياط) ياكير شموئيل تاتلبوم، 21 عاما، من معاليه أدوميم، كان ضمن الكتيبة 77 تشكيل "سار مجولان" (7)، عندما قتل في اشتباك شمال قطاع غزة. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، عبر إكس أن جنديا من الكتيبة 13 من لواء جولاني وضابطا من كتيبة روتيم من لواء غيفعاتي أصيبا بجروح خطيرة في المواجهات التي دارت شمالي قطاع غزة. وتم إجلاء الجنود الجرحى لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، كما تم إبلاغ عائلاتهم، وفق هاغاري.

مواجهات عنيفة شمالي القطاع

ونقلت رويترز عن سكان قولهم إن الدبابات توغلت في عدة أحياء منها المنطقة المحيطة بالسوق المحلية وإنه جرى إطلاق نار كثيف من الجو والأرض. وذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة معها أن قتالا عنيفا وقع مع القوات الإسرائيلية وإن مسلحيها أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر على القوات التي تنفذ عمليات هناك. وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه قتل خلال الأسبوع الماضي عشرات المسلحين في قتال من مسافة قريبة وغارات جوية في الشجاعية بعد تطويق ما وصفها بأنها منطقة مدنية حولتها حماس إلى مجمع للمسلحين. وذكر الجيش في بيان "عثرت القوات في المنطقة على مواقع استطلاع وأسلحة وطائرات مسيرة معادية وقاذفة صواريخ بعيدة المدى بالقرب من المدارس". وتنفي حماس المزاعم الإسرائيلية بأنها تنفذ عمليات في أماكن مدنية مثل المدارس والمستشفيات. وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الحرب التي تشنها إسرائيل جوا وبرا في غزة، لا يزال المسلحون يشنون هجمات على القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات في مناطق قال الجيش إنه سيطر عليها قبل أشهر. وذكر قادة إسرائيليون الأسبوع الماضي أن مرحلة القتال الضاري في الحرب تقترب من نهايتها، وأن المرحلة التالية من الهجوم ستكون بشكل أساسي عمليات على نطاق أصغر بهدف منع حماس من إعادة تجميع صفوفها. وقال مسؤولون طبيون وسكان فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية التي تنفذ عمليات في عدة مناطق في رفح بجنوب قطاع غزة قتلت عددا من الفلسطينيين وأجبرت عائلات تعيش في أقصى الطرف الغربي للمدينة على التوجه شمالا. وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في رفح تهدف إلى القضاء على آخر الكتائب المسلحة التابعة لحماس. وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن الضربات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء القطاع أدت، السبت، إلى مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.

لا تقدم في المفاوضات

وقال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس، السبت، إنه لم يُحرز أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل فيما يتعلق بالحرب في غزة. وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي في بيروت "نؤكد مجددا أننا في حركة حماس جاهزون للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية"، في إشارة لتبادل محتمل للرهائن في غزة مع فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية. وفشلت جهود تبذلها الوسيطتان قطر ومصر، وتدعمها الولايات المتحدة، حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، اللتين تتهمان بعضهما بالتسبب في هذا الجمود. وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن ينص على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل سوى وقف مؤقت للقتال لحين القضاء على حماس التي تحكم غزة منذ عام 2007. واتهم حمدان الولايات المتحدة بالضغط على حماس لقبول الشروط الإسرائيلية. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة. وأدت الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل في القطاع ردا على هذا الهجوم إلى مقتل ما يقرب من 38 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة في غزة، فضلا عن تدمير القطاع الساحلي المكتظ بالسكان. ولا تفرق بيانات وزارة الصحة في غزة بين المسلحين وغيرهم لكن المسؤولين يقولون إن معظم القتلى مدنيون. وخسرت إسرائيل أكثر من 300 جندي في غزة وتقول إن ثلث القتلى الفلسطينيين على الأقل من العسكريين.

السعودية تدين توسيع الاستيطان في الضفة... وتحذّر من «عواقب وخيمة»

أكّدت أن الانتهاكات الإسرائيلية تقوّض فرص السلام

السعودية شدّدت على رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي (الشرق الأوسط)

الرياض: «الشرق الأوسط».. أدانت المملكة العربية السعودية إقرار المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية. وأكّدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها «رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية»، محذّرة من «العواقب الوخيمة لمواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لذلك، في ظل الغياب التام لآليات المحاسبة الدولية». وأشارت الخارجية السعودية إلى أن هذه الانتهاكات تقوّض فرص السلام، وتسهم في تأجيج الصراعات، وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. كما أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانته واستنكاره الشديدين للقرار الإسرائيلي. وأكد جاسم البديوي الأمين العام للمجلس رفض مجلس التعاون القاطع لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية المستمرة والممنهجة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن استمرار سلطات الاحتلال في هذه السياسات الخطيرة سيؤدي إلى عدم الاستقرار والأمن في المنطقة. وجدد الأمين العام للمجلس تأكيده على الموقف الثابت والراسخ لمجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

نتنياهو يتمسك باستبعاد السلطة عن «اليوم التالي» في غزة

غالانت يريد قوة فلسطينية مدرَّبة على أيدي الأميركيين..الجيش الإسرائيلي سيحتاج إلى «6 أشهر أخرى» في ممر فيلادلفيا

رام الله: «الشرق الأوسط».. تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بموقفه الرافض تسليم قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب هناك أو حتى السماح لها بالمشاركة في الحكم، نافياً تقريراً استند إلى مصادر أمنية إسرائيلية بأنه (أي نتنياهو) «تراجع عن معارضته لمشاركة حركة فتح في اليوم التالي» للحرب على غزة. وقال مكتب نتنياهو إن هذه التصريحات «كاذبة»، وإن «رئيس الحكومة متمسك بموقفه؛ بأن من يمول الإرهاب ويدعم الإرهاب ويعلم الإرهاب، بمن في ذلك السلطة الفلسطينية، لا يمكن أن يكونوا شركاء في إدارة غزة باليوم التالي لـ(حماس)». جاء في البيان أن «رئيس الحكومة كرَّر هذا الموقف في جلسات (الكابينت)، وقاله على مسامع جميع المندوبين الأميركيين وأمام الإسرائيليين». وكانت مصادر أمنية إسرائيلية قالت لموقع «يديعوت أحرونوت» إن نتنياهو تراجع عن موقفه السابق وبات مستعداً لمشاركة «فتح» في اليوم التالي. جاء ذلك بعدما كشفت صحيفة «واشنطن بوست»، صباح الجمعة، عن خطة لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لـ«اليوم التالي»، التي تقضي بتسلم قوة فلسطينية، بشكل تدريجي، المسؤولية عن الأمن داخل القطاع. وتقضي الخطة التي استعرضها غالانت في واشنطن بتشكيل لجنة خاصة برئاسة الولايات المتحدة وبمشاركة قوة دولية تضم جنوداً من مصر والأردن والإمارات والمغرب، ستكون مسؤولة عن الأمن في غزة، بحيث يتولى الأميركيون النواحي اللوجيستية وذلك حتى يتم تسليم قوة فلسطينية المسؤولية عن الأمن داخل القطاع، بعد أن تخضع لتدريبات أميركية خاصة. وناقش غالانت مع مسؤولين أميركيين خلال زيارته واشنطن، الأسبوع الماضي، خطة «اليوم التالي». وبحسب التقرير، فإن الخطة ستُنفَّذ على مراحل، بحيث يبدأ تنفيذها في شمال القطاع، وتتسع جنوباً بقدر ما يسمح الوضع. ويريد غالانت وفق خطته هذه تقسيم قطاع غزة إلى 24 منطقة إدارية. وقال مسؤولون أميركيون إنهم يؤيدون خطة غالانت، لكن هناك تشاؤماً من إمكانية نجاحها، لعدة أسباب، أولها أن الدول العربية لن تؤيد هذه الخطة إذا لم تكن السلطة الفلسطينية ضالعة فيها بشكل مباشر، وأن الدول العربية تريد رؤية أفق سياسي لدولة فلسطينية، وهو أمر تعارضه إسرائيل بشدة. ولا يثق الأميركيون في أن الخطة يمكن أن تمتد إلى بقية القطاع بسرعة. وبدأت إسرائيل إجراءات ضد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، في وقت قال نتنياهو إنه لن يسمح لـ«دولة إرهاب فلسطينية» بأن تقوم، وهو حتى الآن يمتنع عن وضع خطة لليوم التالي في غزة. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي اعترف، الأسبوع الماضي، بأن محاولة تسليم المسؤولية لكيانات وعائلات وعشائر في قطاع غزة بدل «حماس» قد فشلت، وأنه يبحث عن خطة أخرى. وفي حين يتواصل القتال في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة، وهو المعقل الأخير لـ«حماس»، بحسب ما تقول إسرائيل، ظهرت تقديرات جديدة بأن الجيش الإسرائيلي سيحتاج إلى 6 أشهر أخرى في محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الجيش الإسرائيلي يقترب من إنهاء العملية العسكرية في رفح لكنه سيحتاج إلى 6 أشهر أخرى في رفح للتعامل مع الأنفاق. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه عثر خلال عملية رفح المستمرة منذ 8 أسابيع على 25 مدخلاً إلى الأنفاق على طول طريق فيلادلفيا الذي يمتد لنحو 15 كيلومتراً من حي تل السلطان على الواجهة البحرية في أقصى جنوب قطاع غزة إلى الحدود مع إسرائيل قرب كيبوتس (مستوطنة) كرم أبو سالم. وقال مسؤولون في الجيش إن «الأمر سيستغرق وقتاً أطول للسيطرة». وأكد مسؤول عسكري كبير: «في تقديري، سيستمر هذا لمدة 6 أشهر أخرى على الأقل، وسيتطلب وجودنا الدائم على طريق فيلادلفيا، لأنها عملية بطيئة ومعقدة». وأوضح المسؤول أن «هذا الأمر يتطلب مواقع دائمة للجيش الإسرائيلي ووجوداً دائماً وشن غارات على أحياء رفح القريبة من أجل تعميق إنجازات المس بـ(حماس)». وأوضحت «يديعوت أحرونوت» أن العمل على تحديد مواقع الأنفاق بدا أمراً مخيباً للآمال، مع عدم وجود أي معلومات استخباراتية تقريباً تساعد الجيش في العثور عليها. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه بدأ حالياً الانتقال من الحرب المنظمة والهرمية إلى حرب العصابات في فرق صغيرة. وبحسب الجيش، سيستمر القتال لفترة طويلة، حتى في الوقت الذي تتحدث فيه إسرائيل عن «الانتقال إلى المرحلة الثالثة». ووفق مصادر ميدانية، ستكون هناك حاجة إلى أشهر عديدة أخرى لهزيمة المسلحين في رفح - الذين يحاولون شن معركة من أجل البقاء. والتقديرات المتفائلة تشير إلى نصف عام من القتال، والتقديرات المتشائمة تتحدث عن 24 شهراً حتى تصبح المنطقة جاهزة. وقال قائد «اللواء 12» لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إنه في محور نتساريم الذي يبلغ نحو نصف طول محور فيلادلفيا، استغرق الأمر أكثر من 3 أشهر لتحديد وتدمير 12 كيلومتراً من الأنفاق، مضيفاً: «لقد تبنَّت (حماس) هنا أسلوب الفيتكونغ (فيتنام) بالقتال البطيء عبر الحفر والأنفاق، لمحاولة جرنا إلى الداخل مع مرور الوقت». وأضاف أنه لذلك «يمكن التقدير بحذر أن السيطرة على محور فيلادلفيا ستتخذ في الأشهر المقبلة شكلاً مماثلاً لذلك الموجود بالفعل في ممر نتساريم. نحتاج إلى مواقع دائمة، ووجود دائم وغارات على أحياء رفح المجاورة من أجل تعميق الإنجازات». وأردف قائلاً: «سؤال اليوم التالي يتعلق أكثر بآلية إنهاء القتال الطويل، الذي بحسب بعض التقديرات هنا سيستمر لمدة عامين آخرين على الأقل».

صياغة جديدة لعرض وقف النار

إلى ذلك، ذكر موقع «أكسيوس» الإخباري الجمعة نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة «حماس» في مسعى لإبرام الاتفاق. واستند «أكسيوس» في تقريره إلى تصريحات من 3 مصادر مطلعة على المفاوضات المتعثرة، مشيراً إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي «تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الحرب، وأعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي». وقالت المصادر الثلاثة إن الجهود الأميركية التي تتعاون فيها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين، تتركز على المادة الثامنة في المقترح السابق، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل و«حماس» خلال المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل تحديد شروط دقيقة للمرحلة الثانية الرامية إلى التوصل إلى هدوء مستدام في غزة. كما أشارت المصادر، وفق الموقع، إلى أن «حماس» ترغب في أن تركز تلك المفاوضات «على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي أو رهينة من المحتجزين في غزة».

10 آلاف حالة إعاقة في غزة..نصفها من الأطفال

رام الله: «الشرق الأوسط».. حذّر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم (السبت)، من «التداعيات الخطرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على المستويات كافة». وأشار القطاع، في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إلى «استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وإصابة الآلاف منهم بجروح، كذلك إصابة 10 آلاف مواطن بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، هذا بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلاً عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرّضون لها». وأشار قطاع التأهيل إلى «الارتفاع الكبير في عدد الإعاقات، التي سببتها الحرب، الذي يقارب 10 آلاف حالة إعاقة نصفها من الأطفال، في وقت يمنع فيه الاحتلال دخول الأدوات المساعدة والمستلزمات الطبية، ويمنع سفرهم للعلاج في الخارج، في ظل تدمير البنية التحتية الصحية، وتدمير معظم المرافق الصحية والمستشفيات ومراكز التأهيل، وهو ما من شأنه أن يعرض حياتهم للخطر». ودعا إلى الإسراع في توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم (السبت)، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 37 ألفاً و834 قتيلاً، و86 ألفاً و858 مصاباً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم: «ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 40 شهيداً و224 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية». وأضافت أنه في «اليوم الـ267 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

ظروف «لا تطاق»... متحدثة باسم «الأونروا» تسلط الضوء على مشاهد الدمار في غزة

أحوال معيشية «قاسية للغاية»

الشرق الاوسط...قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة الجمعة إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أُجبروا على العيش في مبانٍ أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف «لا تطاق» في القطاع. وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الظروف المعيشية «القاسية للغاية» في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في مدينة جنيف السويسرية عبر تقنية الاتصال المرئي من جنوب قطاع غزة: «الأمر لا يطاق حقاً». وعادت ووتريدج يوم الأربعاء المنصرم بعد قضائها أربعة أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة «تدهور بشكل كبير». وأضافت: «اليوم، لا بد أن يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى». وبعد نحو تسعة أشهر من بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس»، قالت ووتريدج إن قطاع غزة «دُمّر»، موضحة أنها «صُدمت» لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة. ولفتت إلى أنه مع عدم وجود حمامات، «يقضي الناس حاجتهم في أي مكان يمكنهم قضاء حاجتهم فيه».

بؤس الظروف المعيشية

اندلعت الحرب في غزة إثر شنّ «حماس» هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أسفر عن مقتل 1195 شخصاً، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة. واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم. وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37765 شخصاً في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة التابعة لـ«حماس».

صعوبة جلب الوقود

تحدثت ووتريدج عن صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات. وحذرت من أنه «من دون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل». وتحدثت ووتريدج من دار ضيافة حيث لا يمكن الخروج لمهام تفقدية بسبب عدم وجود وقود. وعلى بعد 150 متراً، وصفت تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات مع نصب خيام مؤقتة حولها. وشددت على أن «السكان يعيشون وسط ذلك»، محذرة من أنه «مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد من بؤس الظروف المعيشية». وذكّرت ووتريدج بالوضع قبل الحرب، عندما كانت سيارات جمع النفايات تقوم بمهمتها وتنقل القمامة إلى مكبّ مخصص لذلك. وأشارت إلى أن المناشدات الموجهة إلى السلطات الإسرائيلية للوصول إلى مكبات النفايات تُرفض في كثير من الأحيان. وتطرقت أيضاً إلى انعدام الأمن الغذائي في القطاع، مشيرة إلى تأثيره الواضح على الفلسطينيين، وأوردت أنه «عندما أرى زملائي وأصدقائي هنا، لا يمكن التعرف عليهم بشكل واضح؛ لأنه بعد عدم الحصول على الغذاء لفترة طويلة، تبدأ بالتقدم في السن، وتبدو في وضع غير صحي، ويتغير لون بشرتك».

انتظار الموت

شهد الخميس عبور مرضى بالسرطان من قطاع غزة المنكوب إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم، في أول عملية إجلاء من غزة منذ إغلاق معبر رفح الحدودي أوائل مايو (أيار) عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه. وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك 10 آلاف مريض في قطاع غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج. وبحسب ووتريدج، فإن أحد زملائها في «الأونروا»، ويدعى عبد الله، انتظر الإجلاء لشهرين منذ إصابته في إحدى الغارات، علماً أن ساقيه بُترتا أواخر فبراير (شباط) الماضي. ومنذ ذلك الوقت، أمضى أسابيع في مستشفى «الشفاء» الذي كان الأكبر في القطاع، عندما كان يحاصره الجيش الإسرائيلي. وقضى شهرين أيضاً في خيمة طبية ينتظر الإجلاء، و«كان في بعض الأيام ينتظر الموت». وتم إجلاء عبد الله في أبريل (نيسان) الماضي. وأوضحت ووتريدج أنها زارته في أواخر أبريل مع زميلة «تبرعت له بالدم على الفور لإبقائه على قيد الحياة». وأضافت: «من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك، وأن يُعامَلوا بهذه الطريقة».

مقتل 12 فلسطينياً في سلسلة غارات إسرائيلية على مدينة غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة غزة، السبت، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى، حسبما نشرت «وكالة الأنباء الألمانية». ووفق وكالة «معاً» الفلسطينية، اليوم، قُتل 7 مواطنين، في قصف سيارة مدنية بشارع الغازي في حي الصبرة جنوب المدينة. وسقط 5 قتلى في قصف إسرائيلي لمنزل قرب شارع الوحدة، وسط المدينة، كما سقط قتلى وعدد من الإصابات في قصف منزل في ساحة الشوا، بالمنطقة نفسها. وتستمر العملية البرية الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وسط مناشدات من عائلات محاصَرة دون مياه أو طعام لليوم الثالث، وتستغيث من أجل إجلاء الجرحى من شارع النزاز في الشجاعية. وطبقاً للوكالة، يمنع الجيش الإسرائيلي لليوم الـ51 على التوالي دخول شاحنات القطاع الخاص إلى مدينة غزة، وتزداد حدة سوء التغذية في المدينة.

واشنطن تقترح صياغة جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

واشنطن: «الشرق الأوسط»...ذكر موقع «أكسيوس» الإخباري أمس (الجمعة) نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة «حماس» في مسعى لإبرام الاتفاق. واستند «أكسيوس» في تقريره إلى تصريحات من 3 مصادر مطلعة على المفاوضات المتعثرة، مشيراً إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي «تعديل للمقترح الإسرائيلي الذي وافق عليه مجلس الحرب، وأعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في خطاب ألقاه الشهر الماضي». وقالت المصادر الثلاثة إن الجهود الأميركية التي تتعاون فيها واشنطن مع وسطاء قطريين ومصريين، تتركز على المادة الثامنة في المقترح السابق، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل و«حماس» خلال المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تشمل تحديد شروط دقيقة للمرحلة الثانية الرامية إلى التوصل إلى هدوء مستدام في غزة. كما أشارت المصادر، وفق الموقع، إلى أن «حماس» ترغب في أن تركز تلك المفاوضات «على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية، مقابل كل جندي أو رهينة من المحتجزين في غزة».

تقرير: شبكة إلكترونية داعمة لإسرائيل تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الغرب

لندن: «الشرق الأوسط».. كشفت صحيفة «غارديان» البريطانية شبكة إلكترونية داعمة لإسرائيل، تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين يطلق عليها «شريون»، وتسعى إلى تشكيل الرأي العام حول الحرب الإسرائيلية على غزة في الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة. وقالت الصحيفة إن الشبكة تعمل على استهداف الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بمن فيهم كثير من اليهود، وتمنح مكافآت لمن يكشف هويات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين. وأضافت أن المحرك الرئيسي للشبكة هو رجل أعمال يُدعى دانيال ليندن، يقيم في ولاية فلوريدا الأميركية، وأنها حاولت التواصل معه للحصول على تعليق بشأن نشاط الشبكة ولكن لم تتلقَّ أي رد. وذكرت «غارديان» أنها استخدمت السجلات العامة والمواد مفتوحة المصدر لتأكيد المعلومات التي قدمتها جمعية «وايت روز»، وهي مجموعة أبحاث أسترالية لمكافحة الفاشية، بشأن الشبكة. وألقت الصحيفة الضوء على الشبكة التي جذبت انتباه وسائل الإعلام بسبب دورها في الرد على الانتقادات ضد سلوك إسرائيل في غزوها لغزة. وكانت شبكة «شريون» قد ظهرت في 2023، وقدمت نفسها بوصفها «شبكة مراقبة» تتبع ما لا تتبعه وسائل الإعلام السائدة، وكذلك معاداة السامية، وعملت على جمع تبرعات في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) 2024، بلغت أكثر من 57 ألف دولار، بما في ذلك تبرع مجهول بقيمة 10 آلاف دولار. وقامت الشبكة بأنشطة، منها عرض لقطات من هجوم «حماس» على إسرائيل، على شاشات كبيرة بالقرب من الجامعات في مختلف المدن الأميركية، وهي خطوة أثارت انتقادات من شخصيات مثل النائبة في الكونغرس إلهان عمر، التي انتقدت ما تقوم به الشبكة من فحص فيديوهات للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة «كاليفورنيا»، (معسكر الاحتجاج في لوس أنجليس) وعرض «مكافآت» لتحديد الأشخاص المشاركين في تلك الاحتجاجات تراوحت ما بين 500 و1500 دولار. وكذلك لفتت «غارديان» إلى قيام الشبكة بتعزيز الكراهية ضد الإسلام والفلسطينيين، مع الاحتفال بالموت والدمار في غزة، والعنف ضد مؤيدي الفلسطينيين في الغرب.

استطلاع جديد: ثلثا الإسرائيليين يريدون اعتزال نتنياهو

غانتس يحتفظ بتقدمه في المنافسة على منصب رئاسة الحكومة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أظهر استطلاع للرأي أجرته «القناة 12» الإسرائيلية أن نحو ثلثي الإسرائيليين يؤيدون اعتزال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحياة السياسية، ويرفضون أن يترشح لولاية جديدة في منصب رئيس الوزراء. وبحسب الاستطلاع، فإن 66 في المائة يعتقدون بأن نتنياهو، البالغ من العمر 74 عاماً، يجب أن يتقاعد ولا يترشح لولاية سابعة، بينما يرى 27 في المائة من المستطلعة آراؤهم أنه يجب أن يترشح لولاية جديدة ويستمر في حياته السياسية، و7 في المائة لا يعرفون. وجاء الاستطلاع الجديد في حين تظهر استطلاعات أخرى حديثة استمرار تقدم زعيم حزب «الوحدة الوطنية» المعارض بيني غانتس، على نتنياهو، لمنصب رئاسة الحكومة إذا ما أُجريت الانتخابات اليوم. وكان استطلاع للرأي، نُشر الجمعة في إسرائيل، أظهر استمرار تقدّم زعيم حزب «الوحدة الوطنية» المعارض بيني غانتس، على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمنصب رئاسة الحكومة في حال إجراء انتخابات جديدة. ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته صحيفة «معاريف» فضّل 44 في المائة من الإسرائيليين غانتس لرئاسة الحكومة، مقابل 38 في المائة صوّتوا لمصلحة نتنياهو. وفي الاستطلاع السابق، قال 42 في المائة من الإسرائيليين إنهم يفضّلون غانتس في رئاسة الحكومة لو أُجريت الانتخابات اليوم، مقابل 35 في المائة لنتنياهو. في حين قال 23 في المائة إنهم لا يملكون رأياً محدداً. وإذا أُجريت انتخابات اليوم، فسيحصل تحالف نتنياهو على 47 مقعداً، وسيحصل المعارضة برئاسة غانتس على 63 مقعداً، بينما تحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد من أصل 120 مقعداً بالكنيست. ووفقاً لنتائج الاستطلاع، سيحصل «الوحدة الوطنية» برئاسة غانتس على 24 مقعداً (مقارنة بـ12 الآن)، بينما سيحصل «الليكود» الذي يقوده نتنياهو على 21 مقعداً (مقارنة بـ32 الآن)، أما حزب «هناك مستقبل» الذي يترأسه زعيم المعارضة يائير لبيد فسيحصل على 15 مقعداً (مقارنة بـ24 الآن). وأُجريت آخر انتخابات في إسرائيل نهاية 2022، وبموجب القانون فإن ولاية الكنيست تستمر 4 سنوات، لكن هناك مطالبات من غانتس وأحزاب المعارضة بإجراء انتخابات مبكرة، وهو أمر يرفضه نتنياهو في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.

بمشاركة غانتس ولابيد.. تظاهرات تتجدّد ضد نتنياهو ودعما لصفقة مع حماس..

يتهم متظاهرون حكومة نتانياهو بالتخلي والتقصير تجاه الشمال الذي يعاني منذ نحو تسعة أشهر

العربية.نت.. تجددت التظاهرات الأسبوعية في تل أبيب ضد حكومة بنيامين نتنياهو.. ويطالب المحتجون باستقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، والتوصل إلى صفقة تبادل جديدة مع حماس.. وكانت لافتة ًمشاركة ُكل من زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد وعضو مجلس الحرب المستقيل بيني غانتس في هذه التظاهرات. وشهدت إسرائيل عدة تظاهرات في مناطق متفرقة إحداها للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، والأخرى مرتبطة بالتصعيد مع حزب الله اللبناني حيث تطالب بإنقاذ شمالي البلاد. ويتهم متظاهرون حكومة نتانياهو بالتخلي والتقصير تجاه الشمال الذي يعاني منذ نحو تسعة أشهر، وفق وصفهم على خلفية بداية التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. بالمقابل تجددت التظاهرات في تل أبيب والقدس وقيساريا ومناطق أخرى للمطالبة باستعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، ورحيل الحكومة وتنظيم انتخابات مبكرة. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن "هذه أيام مهمة، تقدم فيها الولايات المتحدة محاولات للتوصل إلى حل وسط بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالقضية محل الخلاف".

مظاهرات القدس الأسبوعية

وقبل اسبوع خرجت مظاهرات في شوارع تل أبيب للمطالبة برحيل نتنياهو والتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين. وبينما نقلت يديعوت أحرنوت أن حوالي 150 ألف متظاهر تجمعوا في تل أبيب في احتجاجات مناهضة للحكومة، ضمن ما وصفته بأكبر احتجاج تشهده إسرائيل منذ 7 أكتوبر، قالت هآرتس إن عشرات الآلاف من الأشخاص تظاهروا ضد ائتلاف نتنياهو في عدة مواقع شملت القدس وقيسارية وحيفا وبئر السبع، ونقلت الصحيفة عن محتجزة سابقة "شعورها بالخيانة من قبل الحكومة"، وأوردت انتقادات أخرى للمتظاهرين ضد نتيناهو بـ "إعطاء الأولوية للبقاء السياسي على حياة أحبائهم". ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فقد طالب متظاهروا تل أبيب بإجراء الانتخابات فورا، فيما دعا آلاف آخرون في مظاهرات القدس الأسبوعية بالإفراج عن المختطفين وإجراء الانتخابات، في حين طالب أهالي المحتجزين بالتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية، وانتقدوا بشدة سياسة الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفي خطاب ألقاه أمام المتظاهرين، وجّه الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، يوفال ديسكين، انتقادات لنتنياهو ووصفه بأنه "أسوأ رئيس وزراء" في تاريخ إسرائيل.



السابق

أخبار لبنان..هل انتهت فرصة التسوية السياسية الأميركية بين إسرائيل وحزب الله؟..السعودية تحث رعاياها في لبنان على مغادرته..فوراً..ميقاتي: لبنان في حالة حرب والمقاومة والحكومة تقومان بواجبهما..زكي: لا قوائم تصنيف لمنظمات إرهابية في الجامعة..طهران تحذّر من «حرب إبادة»..وإسرائيل لا ترغب بها لكنها تستعد لها..قطر تبدأ اتصالات مع «حزب الله».. هوكشتاين ولودريان يعدان ورقة مشتركة..دور ألماني «أمني»..تراجع الاهتمام الدولي بلبنان يُدخل انتخاب الرئيس في «غيبوبة»...ماذا يجري على الحدود السورية - اللبنانية؟..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..4085 قتيلاً بيد «داعش» في سورية منذ هزيمته الميدانية عام 2019..ماذا يجري على الحدود السورية - اللبنانية؟..بغداد تستنكر استهداف رئيس القضاء..«الإطار التنسيقي» غاضب من قانون أميركي يستهدف رئيس القضاء..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,670,196

عدد الزوار: 7,587,722

المتواجدون الآن: 0