أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الأميركيون يختبرون مواجهة الحوثيين بدون حاملة..الحوثيون: استهدفنا 4 سفن مرتبطة بأميركا وبريطانيا وإسرائيل.. الشرعية تتمسك بالإفراج عن محمد قحطان قبل الخطوة الثانية..الحوثيون يتهمون الصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية..اليمن: تسريبات عن اقتراب الانقلابيين من تشكيل حكومة مصغرة..«التعاون الإسلامي» تدعو مجلس الأمن لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي..مشاورات سعودية - بنغلاديشية لتعزيز التعاون الثنائي..«نزاهة» السعودية توقِف متهمين بالفساد خلال موسم الحج..وزير الطاقة السعودي يعلن اكتشافات جديدة للزيت والغاز الطبيعي..«الاستئناف» الكويتية: حبس النائب السابق محمد الجويهل سنتين و4 أشهر لإساءته لإحدى القبائل..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 تموز 2024 - 4:55 ص    القسم عربية

        


الأميركيون يختبرون مواجهة الحوثيين بدون حاملة..

العربية نت..واشنطن – بيير غانم.. تسببت هجمات الحوثيين على الملاحة في المياه الدولية بالكثير من الاضطراب في المنطقة، كما أنها تطرح تحديات عسكرية تحاول الولايات المتحدة مواجهتها. منذ أكثر من أسبوعين، قالت مصادر خاصة بـ"العربية" و"الحدث" في العاصمة الأميركية، إن البنتاغون بدأ البحث في خطة جديدة في البحر الأحمر وخليج عدن، ومن ضمن البحث، تعديل المهمة والتخلي عن مهمة إضعاف القدرات الحوثية، والاكتفاء بالدفاع عن السفن المبحرة في المياه الدولية. منذ أيام أعلن البنتاغون عن مغادرة حاملة الطائرات آيزنهاور منطقة العمليات على أن تترك حاملة الطائرات "تيودور روزفلت" منطقة عمليات المحيط الهادئ باتجاه منطقة عمليات القيادة المركزية.

ملء الفراغ

مسؤول كبير أميركي تحدث إلى "العربية" و"الحدث"، وأكد أن الولايات المتحدة ستعتمد خلال هذه المرحلة على القوات المشتركة، وهو يعني بذلك مختلف القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة، وأحياناً قوات شريكة وحليفة تعمل من ضمن منطقة القيادة المركزية. يؤكد المسؤولون الدفاعيون الأميركيون أن لديهم في منطقة الشرق الأوسط أسرابا من الطائرات المقاتلة المنتشرة في قواعد برية قريبة من اليمن، وتستطيع القيام بالمهمة في غياب الحاملة والطائرات التي تنطلق منها، وقال أحد المسؤولين إن القوات الأميركية قادرة من خلال هذه القوات الجوية على متابعة ضرب القدرات الحوثية.

إتعاب الأميركيين

المشكلة التي يواجهها الأميركيون في مواجهة الهجمات الحوثية متعددة الأوجه، وأولها أن الأميركيين ينشرون 60% من قواتهم في منطقة عمليات المحيط الهادئ وهي مهمة مخصصة لمواجهة مخاطر الصين وكوريا الشمالية، وتقديراتهم أن هذه المنطقة تحظى بالأولوية وليس الشرق الأوسط والقيادة المركزية، وفي كل مرة يضطرون فيها لنشر حاملة طائرات في الشرق الأوسط، فإنهم يتركون المنطقة الأهم استراتيجياً، من أجل منطقة بدأت تسبب لهم نوعاً من الاستنزاف، أو أقله "الإتعاب". المسألة الثانية التي يحاول الأميركيون حلاً لها هي ضعف مشاركة الدول الإقليمية في صد هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية وإضعاف قواتهم. هذه المسألة تضع ثقلاً إضافياً على الأميركيين، لأنهم لا يرون حلولاً قريبة لها، وعدد كبير من الدول إما غير قادر على المشاركة، أو لا يرغب في ذلك، ويريد ترك المهمة للأميركيين والبريطانيين. في بعض الأحيان يتبرّم الأميركيون من أن بعض الدول لا يسمح للطائرات الأميركية بالتحليق في أجوائه، وهذا ما يجبر الطائرات والمسيرات الأميركية على التحليق لوقت أطول، وعبور مسالك جوية مختلفة للوصول إلى أهدافها.

تجارب وخطط جديدة

مسؤول أميركي كبير أكد لـ"العربية" و"الحدث" أن هذه مسألة المشاركة الإقليمية لم تشهد أي تغيير خلال الأسابيع الماضية. في ظل هذا الوضع، يضطر الأميركيون خلال الأيام الحالية، أي بين حاملتي طائرات، إلى تجربة أساليب جديدة للتعامل مع التهديدات الحوثية، وربما يتعلّمون الكثير قبل أن يطلبوا من الحاملة ترومان العودة إلى الولايات المتحدة أو المحيط الهادئ، كما أنهم يأملون بإقناع الشركاء الإقليميين بزيادة مشاركتهم. يفهم الأميركيون الآن أكثر من أي وقت سابق الخطأ الذي ارتكبوه منذ سيطر الحوثيون على صنعاء وسمحوا للمساعدات العسكرية الإيرانية بالوصول إلى الحوثيين.

التهريب مستمر

يقول مسؤول كبير تحدث إلى "العربية" و"الحدث" إن تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين مستمر، وهذا ما أشار إليه جون كيربي خلال اتصال هاتفي مع الصحافيين الأسبوع الماضي. يوضح المسؤول الأميركي خلال حديثه مع "العربية" و"الحدث"، أن عمليات التهريب مستمرة على رغم انتشار أعداد كبيرة من السفن الأميركية والحليفة في البحر الأحمر وخليج عدن، وأرجع ذلك إلى كثرة الزوارق الصغيرة التي تستعمل المنطقة، وأشار إلى أنه من الصعب ضبط هذه الحركة، واكتشاف شحنات الأسلحة الإيرانية، خصوصاً عندما تكون صغيرة الحجم. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الأميركيون أن كميات الأسلحة التي سيطر عليها الحوثيون أو تلقوها خلال السنوات الماضية تعتبر ضخمة وهذا ما سيجعل مشكلة الحوثيين وهجماتهم على الملاحة الدولية وتهديد الأمن الإقليمي مشكلة كبيرة وربما لأمد طويل.

مشكلة اليمن

لا شيء يفيد في هذا الوقت إلى تراجع الحدة في أزمة اليمن، فالموفد الأميركي الخاص باليمن تيم ليندركينغ توجه إلى المنطقة منذ يومين. وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن ليندركينغ سيجتمع مع نظرائه لمناقشة خطوات منع التصعيد ومساعدة الشعب اليمني وأضاف أن "الولايات المتحدة تدعم حلاً سلمياً في اليمن ويكون مستديماً وشاملاً".

الحوثيون: استهدفنا 4 سفن مرتبطة بأميركا وبريطانيا وإسرائيل

دبي - العربية.نت.. زعمت جماعة الحوثي اليمنية أنها نفذت أربع عمليات عسكرية استهدفت أربع سفن شحن تابعة لأميركا وبريطانيا وإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط ​​والمحيط الهندي. وقال المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع إن "العملية الأولى نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة استهدفت السفينة يونيفك الإسرائيلية في البحر العربي وكانت الإصابة دقيقة". كما أضاف أن العملية الثانية استهدفت "السفينة ديلونكس النفطية الأميركية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع". وتابع "العملية الثالثة استهدفت سفينة الإنزال أنفيل بوينت البريطانية في المحيط الهندي وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة". وقال "العملية الرابعة نفذتها القوة الصاروخية بعدد من الصواريخ المجنحة استهدفتْ السفينة لاكي سيلور في البحرِ الأبيضِ المتوسط". وكان الجيش الأميركي قد أعلن في وقت سابق مساء الأحد أنه دمر ثلاثة زوارق مسيرة لجماعة الحوثي اليمنية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في البحر الأحمر، في إطار "اشتباك للدفاع عن النفس".

تزايد التوتر في البحر الأحمر

وكانت جماعة الحوثي عمدت منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، زعمت أنها كانت متجهة إلى إسرائيل. كما توعد الحوثيون بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية إلى التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا. كذلك أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة، وأصابت سفينتين أخريين بشكل كبير مؤخراً أيضا. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان. وزادت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط. في حين نفذت الطائرات الأميركية عشرات الغارات أيضا على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: الشرعية تتمسك بالإفراج عن محمد قحطان قبل الخطوة الثانية

تكتم يحيط المشاورات اليمنية في مسقط في يومها الثاني

(الشرق الأوسط)... الرياض : عبد الهادي حبتور.. وسط تكتم شديد تتواصل مشاورات تبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي في العاصمة العمانية مسقط برعاية أممية لليوم الثاني، وسط تكتم شديد من الجانبين. وقالت مصادر يمنية لـ«الشرق الأوسط» رفضت الإفصاح عن هويتها إن «النقاشات مستمرة بوتيرة عالية بين الأطراف»، مشيرةً إلى أنه «من المبكر الحديث عن نتائج في الوقت الحالي». ووفق نفس المصادر، فإن وفد الحكومة الشرعية شدد خلال اليوم الأول على طرح اسم السياسي اليمني المختطف محمد قحطان في صدارة النقاشات، ومن ثم الانتقال إلى صفقة شاملة على أساس مبدأ «الكل مقابل الكل». ولم يصدر من الجانبين حتى إعداد هذا التقرير أي بيان رسمي بشأن ما نوقش خلال اجتماعات اليومين الماضية.

مشاورات ملف الأسرى

إلى ذلك، أكد الدكتور شائع الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أن مشاورات مسقط خاصة فقط بملف الأسرى والمختطفين. وكانت أنباء قد تحدثت عن مشاورات موازية تُعقد في مسقط بين أطراف الصراع اليمنية تتعلق بالجانب الاقتصادي. وأضاف الزنداني في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» بقوله: «الاجتماع خاص بلجنة الأسرى والمعتقلين فقط». وكان ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان، المتحدث الرسمي باسم الوفد الحكومي، قد توقع أن تستمر المشاورات نحو 10 أيام. مبيناً أن مطلب الوفد الحكومي يتمثل في «الإفراج الكلي عن الأسرى والمختطفين دون تمييز على قاعدة (الكل مقابل الكل)». وتابع: «لدينا توجيهات واضحة وصريحة من قيادتنا السياسية حول ذلك، وأن يتعامل الوفد الحكومي بمسؤولية والتزام كاملَين في هذا الملف الإنساني، وألا يتم تجاوز المخفيّ السياسي محمد قحطان بأي شكل، ويكون على رأس أي صفقة تبادل». وفي رده على سؤال عن مدة المحادثات، أوضح ماجد فضائل أنها قد تستغرق «أسبوعاً إلى عشرة أيام، وهي برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث الأممي لليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، واستضافة الأشقاء في عمان». ونجحت الأمم المتحدة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خلال الأعوام الماضية، في إتمام صفقتين للتبادل بين الطرفين. وتعوِّل عائلات الأسرى والمختطفين على مشاورات مسقط بأن تسفر عن انفراجه حقيقية وتتوَّج بصفقة شاملة خلال الأيام القادمة، تُنهي معاناتهم التي استمرت سنوات طويلة. على صعيد آخر، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، استمرار ميليشيات الحوثي الإرهابية في التحشيد العسكري والتصعيد الاقتصادي وأعمال القرصنة التي تستهدف الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي، واختطاف طائرات شركة الخطوط الجوية اليمنية وغيرها من الانتهاكات والجرائم الحوثية. وشدد العرادة خلال لقائه ممثلي الأحزاب اليمنية في مأرب على ضرورة العمل على تعزيز الالتفاف الشعبي حول مبادئ الجمهورية والتمسك بالثوابت الوطنية، وتفعيل العمل المشترك بين كل المكونات والقوى الوطنية وحشد الجهود المخلصة كافة لدعم المعركة الوطنية والمصيرية مع ميليشيات الحوثي الإرهابية. كما دعا إلى الاستفادة من دروس الماضي ونبذ الخلافات وتقريب وجهات النظر، والابتعاد عن المناكفات السياسية والمهاترات الإعلامية، ووضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح والاعتبارات. حسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).​

نازحون يمنيون يواجهون الطرد لعجزهم عن دفع إيجار المساكن

منظمة: 400 أسرة تلقت إنذارات بالإخلاء خلال شهر

صنعاء: «الشرق الأوسط».. لم يتبقَ لدى عبد الله الصلوي، وهو نازح منذ 6 سنوات من تعز إلى العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، سوى خمسة أيام حتى تنتهي المهلة التي أعطاها له مالك المنزل لإخلاء الشقة السكنية التي يقطنها وتسديد ما عليه من إيجارات سابقة. وكشفت مصادر حقوقية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن ارتفاع كبير في أعداد الأسر اليمنية النازحة التي باتت مهدّدة بالطرد من مساكنها؛ نتيجة عجزها عن دفع ما عليها من إيجارات، بسبب استمرار تدهور الأوضاع وغياب شبه كلي للتدخلات الإنسانية. ووفقاً للمصادر، فإن آلاف الأسر النازحة التي تواجه الطرد من مساكنها بمختلف المناطق هي ممن فضّلت خلال فترات سابقة أعقبت نزوحها، العيش في مساكن بالإيجار عوضاً عن المخيمات. وكان النازح عبد الله الصلوي استقبل بفرحة غامرة خبر فتح طريق ضاحية الحوبان المتجهة إلى مدينة تعز (جنوب غرب)، لكن فرحته تلك لم تدُم طويلاً، لعجزه وأسرته حتى اللحظة عن العودة إلى منزلهم الكائن وسط المدينة لأسباب على صلة بتدهور الوضع، وتكرار مطالبة مالك المنزل في صنعاء له بتسديد إيجارات 5 أشهر سابقة. وتمنى الصلوي، وهو أب لستة أولاد العودة إلى منزله بتعز اليوم قبل غدٍ، لكن صعوبة الأوضاع، وتعرّضه للتهديد من قِبل مالك المنزل بحجز أثاثه حتى الإيفاء بالتزاماته، إلى جانب عدم توفر نفقات السفر، كلها حالت دون إتمام فرحته وأطفاله بالعودة إلى منزلهم.

تهديد حقيقي

يرى عاملون إغاثيون في صنعاء أن الانقلاب والحرب المستمرة في اليمن تعدّ السبب الذي أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار الإيجارات بنسبة قد تصل إلى أكثر من 600 في المائة. ويفيد العاملون الإغاثيون في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، بأن وقائع الطرد والإخلاء للنازحين من المساكن ومن مخيمات النزوح باتت تُعد مشكلة حقيقية وهي في اتساع مستمر، الأمر الذي يشكل تهديداً على حياة ومعيشة ملايين النازحين ممن فرّوا هرباً من جحيم وويلات الحرب. وأدى استمرار الحرب في اليمن إلى تشريد أزيد من 4 ملايين شخص، كما يعاني أغلبهم ظروفاً مادية ومعيشية بالغة في الصعوبة، بما في ذلك النازحون إلى صنعاء ومحافظة إب وغيرها من المناطق الأخرى تحت سيطرة الجماعة الحوثية. وإلى جانب الصلوي يشكو معاذ إبراهيم - وهو نازح آخر من تعز إلى محافظة إب - لـ«الشرق الأوسط»، من وضع متدهور اشتد أكثر بعد أن تعرض مع أسرته للطرد من منزل بالإيجار في منطقة «السبل» غرب إب، نتيجة كثرة الإيجارات المتراكمة عليه. ويقول إبراهيم في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إنه شعر بالصدمة والأسى لحظة وصوله مع عائلته إلى منزلهم في حي «الكمب» (شرقي تعز) وهو مدمر بشكل شبه كلي وغير صالح للعيش نتيجة حدة المعارك التي دارت في المنطقة خلال سنوات ماضية. ويضيف إبراهيم: «هربنا من شدة الفاقة والحرمان وجحيم الإيجارات الباهظة في مدينة إب إلى جحيم آخر أشد بؤساً، حيث باتت معظم منازل الحي شبه مدمرة وتعاني غياب أبسط الخدمات وتعد حالياً غير صالحة للعيش».

معاناة مستمرة

لا تقتصر المعاناة على عبد الله الصلوي، بل تشمل أيضاً الآلاف من النازحين اليمنيين في صنعاء وإب ومناطق أخرى ممن باتوا مهددين بالطرد المباشر من مساكنهم نتيجة عجزهم عن دفع ما عليهم من إيجارات. وتأتي هذه المعاناة التي تكابدها آلاف الأسر النازحة في مناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين متزامنة مع كشف منظمة دولية عن تلقي أزيد من 400 أسرة نازحة تهديدات بإخلاء مساكنها خلال مايو (أيار) الماضي. وذكرت منظمة الهجرة الدولية في تقرير حديث لها بشأن مستجدات الأمة الإنسانية في اليمن، «أنه في مايو الماضي تم تهديد أكثر من 400 أسرة نازحة بالإخلاء القسري من مساكنها، البعض منها منحت مهلة أسبوع واحد فقط لمغادرة الموقع». وقالت المنظمة الدولية إن التهديدات بالإخلاء التي تواجهها الأسر النازحة لا تزال تعدّ مشكلة مستمرة في مختلف مواقع النزوح التي تديرها وتدعمها، والبالغة نحو 91 موقعاً في 4 محافظات يمنية، وذلك بواقع 34 موقعاً في مأرب، و13 في جنوب تعز، و24 في إب، و20 موقعاً في الحديدة. ولفت التقرير إلى أن فريق إدارة المخيمات يواصل مناصرة هذه الأسر باستخدام أساليب مختلفة، بما في ذلك مناقشة الأمر مع كُتلة إدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها مع السلطات ذات الصلة. ووفقاً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الحالي، والصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن ما يزيد على 120 ألف نازح يمني معرضون بشدة لخطر الإخلاء في العام الحالي، أغلبهم في محافظتي تعز ومأرب، إما بسبب عدم القدرة على تحمل تكاليف الإيجار أو نتيجة رغبة أصحاب العقارات باسترداد أراضيهم المُقامة عليها مخيمات النزوح.

الحوثيون يتهمون الصحافيين وطلاب الإنجليزية والمبتعَثين بالجاسوسية

انتزاع اعترافات من معتقلين عملوا في سفارة واشنطن

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. وسَّع الحوثيون دائرة الذين يتهمونهم بالتجسس لصالح واشنطن، لتشمل المراسلين الصحافيين، والطلاب الذين حصلوا على منح لدراسة الماجستير في الولايات المتحدة، أو في مراكز تعليم اللغة الإنجليزية التابعة للسفارة في اليمن، وحتى الذين شاركوا في برنامج «الزائر الدولي» الذي يستضيف سياسيين وصحافيين وبرلمانيين من مختلف دول العالم، للاطلاع على تجربة الحكم في أميركا. ووفق ما أوردته النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» من أقوال منسوبة إلى عدد من الموظفين السابقين في سفارة الولايات المتحدة، فإنهم متهمون بتكوين شبكات لمصادر المعلومات، من خلال ترتيب لقاءات بين دبلوماسيين ومراسلين لوسائل إعلام دولية وعربية؛ حيث عدَّت الجماعة الانقلابية مثل هذه اللقاءات دليلاً على أنشطتهم الاستخبارية لصالح واشنطن.

الجماعة الحوثية اتهمت موظفين في السفارة الأميركية والمنظمات الدولية بالتخابر (إعلام حوثي)

وعلى الرغم من السخرية التي قوبلت بها الاعترافات المنسوبة للمعتقلين الذين مضى على سجنهم أكثر من 3 أعوام، فإن الجماعة الحوثية واصلت الحديث عن اكتشاف ما زعمت أنه «معلومات مهمة» عن عملهم ضمن خلايا تجسس لصالح الولايات المتحدة. وزعمت الجماعة الموالية لإيران أن فئات اجتماعية فاعلة في المجتمع اليمني، مثل الصحافيين والمنظمات النسائية والتكتلات السياسية، حصلوا على منح لدراسة اللغة الإنجليزية، في معهدين يتبعان السفارة الأميركية في صنعاء، وأن ذلك يأتي ضمن عملهم جواسيس، ولتشجيع اختلاط الذكور مع الإناث، ونشر قيم التفسخ الاجتماعي.

تجريم كل شيء

وادَّعت الجماعة الحوثية أن الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية، سُخِّرت لاستهداف الشباب وتجنيدهم، وأن أهم برامجها التي كانت تنفَّذ بإرسال المستهدفين إلى الولايات المتحدة، ومنها منح «الفلبرايت» و«زمالة هانفري» والبحث الأكاديمي، و«الزائر الدولي»، وكذا البرامج التي تنفَّذ من خلال استقدام أميركيين إلى اليمن، مثل الفرق الفنية والثقافية، والزائر المتحدث. وزعمت الجماعة أن أبرز مشاريع الملحقية الثقافية في السفارة الأميركية التي كانت تهدف إلى «نشر الفساد الأخلاقي»، تتم عبر المعاهد والمدارس والجامعات الأميركية، مثل معاهد تعليم اللغة الإنجليزية في اليمن (أميدست، وأكسيد، ويالي، ومالي) وكذا منح السفر إلى أميركا، تحت اسم «التبادل الثقافي» أو المنح التعليمية «بهدف الإبهار بالثقافة الغربية، وتغيير قناعات المبتعَثين وتجنيدهم للعمل معهم في مشاريع تخريبية». ‏الاتهامات الحوثية الموجهة لكل ما له صلة بالولايات المتحدة، كانت صادمة للجميع، حتى من قبل الموالين للجماعة؛ حيث ردت عليها سكينة، ابنة القيادي الحوثي السابق حسن زيد، الذي قُتل في أحد شوارع صنعاء، وقالت: «بصراحة، اعترافات اليوم جعلت الأمر كله يبدو كأنه مجرد تمثيلية، من أجل سن قوانين قريباً تلزم النساء بالبقاء في البيوت».

6 ملايين يمني يواجهون الجوع بينما ينفق الحوثيون العائدات لتجنيد المراهقين (إعلام حوثي)

وأضافت على حسابها على منصة «إكس»: «اتهموا كل الجامعات، وكل المعاهد، وكل المنظمات، وكل من دخلوا معاهد لغة، وكل من سافر، وكل من عمل في منظمة، وكل من سافر إلى أميركا لأي غرض (...) ما ‏يعني أن الشعب كله جواسيس». وخاطبت سكينة زيد الحوثيين قائلة: «أيها المتطرفون، يا أعوان الشيطان، إنكم إلى (الدواعش) أقرب، وتلك هي النتيجة الوحيدة للشحن المتطرف الذي تشحنون به أتباعكم». وأكدت أنه «سيأتي اليوم الذي يتفرغ فيه أتباع الحوثيين لملاحقة النساء والاعتداء عليهن في الشوارع، بدعوى منع الاختلاط، ومنع خروجهن من المنازل».

اليمن: تسريبات عن اقتراب الانقلابيين من تشكيل حكومة مصغرة

زعيم الجماعة تراجع عن وعوده بإحداث «تغيير جذري»

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر.. بعد مرور نحو 9 أشهر من إعلان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إقالة الحكومة التي لا يعترف بها أحد، ووعده بإجراء تغييرات جذرية، ذكرت مصادر سياسية في صنعاء أن الجماعة الانقلابية ستعلن خلال أسبوع عن تشكيل حكومة مصغرة تضم 17 حقيبة وزارية برئاسة أحد القيادات المحسوبة على جناح حزب «المؤتمر الشعبي». وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أنه بعد تراجع الحديث عن التغييرات التي وعد بها زعيم الحوثيين فترة طويلة، عاد الحديث بقوة خلال اليومين الفائتين عن قرب إعلان حكومة مصغرة من 17 وزارة بعد دمج عدد من الوزارات.

الحوثيون جردوا جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في صنعاء من أغلب أنشطته (إعلام محلي)

ووفق المصادر، سيجري دمج وزارة المغتربين مع وزارة الخارجية، والثقافة والسياحة مع الإعلام، وأيضاً دمج التعليم المهني مع التعليم العالي، وإلغاء وزارة التخطيط والتعاون الدولي بعد أن نُقلت كل اختصاصاتها إلى ما يسمى المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية. ولم تفصح المصادر عن هوية القيادي «المؤتمري» الذي سيتولى رئاسة الحكومة، واكتفت بالقول إنه ينحدر من المحافظات الجنوبية. في وقت يشكك فيه سكان في مناطق سيطرة الجماعة في إمكانية حدوث تغييرات جذرية حقيقية في أداء سلطة الانقلاب. ويقول أمين، وهو أحد الناشطين الحزبيين في صنعاء: «إذا كانت هناك تغييرات جذرية فعلاً فإنها لن تمر بسلام، بل ستتكلف ضحايا، وسيكون هناك استخدام للقوة بين الأجنحة التي تتشكل منها الجماعة؛ لأن الجناح المستهدَف من هذه التغييرات، كما فُهم الأمر، لدى الناس يمتلك نفوذاً قوياً داخل المؤسسات، ويمتلك قوة عسكرية سيدافع عن مصالحه، ولن يستسلم ببساطة». ويضيف أمين: «السكان الخاضعون للحوثيين يعانون من شدة الفقر ووطأة الفساد، والقمع الأمني، بينما يتجاهل زعيم الجماعة هذا الواقع المأساوي، ويستمر في إطلاق وعود تنتهي في الأخير بإرضاء الأجنحة المتصارعة على المال والنفوذ، ويذهب نحو التصعيد في البحر الأحمر وتجنيد المراهقين؛ لأن ذلك سيمكّنه من قمع الناس بسهولة».

امتصاص النقمة

يشير منير، وهو اسم مستعار لسياسي آخر في أحد الأحزاب الخاضعة للجماعة في صنعاء، إلى أن الحديث عن البدء بما يسمى «التغييرات الجذرية» هدفه امتصاص النقمة الشعبية، فالوضع المعيشي للناس بلغ مرحلة من البؤس لم تعرفها البلاد منذ الإطاحة بنظام الإمامة. وتوقع منير أن يجري تشكيل حكومة منزوعة الصلاحيات كما كانت حكومة عبد العزيز بن حبتور، لأن السلطة الفعلية يمتلكها قادة الحوثي المنحدرون من محافظة صعدة أمثال أحمد حامد مدير مكتب مجلس الحكم الانقلابي ومحمد الحوثي عضو مجلس الحكم والقائد العسكري البارز يحيى الرزامي الذي يسيطر على الجزء الجنوبي من صنعاء.

ترأس بن حبتور طوال 8 أعوام حكومة حوثية اقتصرت مهمتها على حضور الفعاليات الطائفية (إعلام حوثي)

ويؤكد منير أن السكان في مناطق الحوثيين يعيشون تحت نظام حكم هو نسخة طبق الأصل من نظام الإمامة، فكل المسؤولين فيه لا يمتلكون أي صلاحيات، وكل جناح له أتباعه ومصالح لا تتعارض مع مصالح الجناح الآخر، والكلمة الفصل في مكتب عبد الملك الحوثي في صعدة، وليس بمقدور كل الناس الوصول إلى المكتب للبحث عن الإنصاف منه. ويقول السياسي اليمني إن أصحاب المظلومية من المقتدرين مالياً يبحثون عن زعيم قبلي مُوالٍ للجماعة الحوثية أو أحد قادتها أو مشرفيها، حيث يُدفع لهم الملايين من الريالات ليقوموا بنقل شكواه إلى مكتب الحوثي والعودة بتوجيه منه؛ لأن الحوثي حريص على إرضاء وجهاء القبائل التابعة له لضمان استمرار ضبط الأوضاع في مناطقهم وتجنيد المقاتلين وجمع الجبايات متعددة الأسماء.

«التعاون الإسلامي» تدعو مجلس الأمن لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي

رياض منصور لـ«الشرق الأوسط»: إسرائيل لا تستطيع فرض قوات أجنبية في غزة

جدة: أسماء الغابري.. طالَبَت السعودية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي غير المبرر على المدنيين العزل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحميل إسرائيل مسؤولية الدمار والخراب وسفك الدماء البريئة، مؤكدة أن القدس الشريف يمثل أهمية قصوى في ضمير ووجدان الأمة الإسلامية، ويجب عدم المساس بوضعه وهويته التاريخية. جاء ذلك في كلمة الدكتور صالح السحيباني، المندوب السعودي الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، خلال ندوة «القدس وحرب غزة: الهوية والوجود الفلسطيني مهددان بالطمس»، التي عقدتها اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف والمنظمة بمقر المنظمة في جدة؛ حيث شدد على أن المسجد الأقصى يمثل أهمية قصوى في ضمير ووجدان الأمة الإسلامية، ويجب عدم المساس بوضعه وهويته التاريخية. وحول التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى تسليم قطاع غزة لقوات دولية، أكد الوزير رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، لـ«الشرق الأوسط»، أن المهمة الرئيسية حالياً هي إيقاف العدوان على الشعب، وضمان ألا يبقى احتلال إسرائيلي هناك. وقال منصور: «نحن الشعب الفلسطيني وكل مكوناته السياسية، وفي مقدمتها الرئاسة الفلسطينية والرئيس محمود عباس وقيادة منظمة التحرير نستطيع فيما بيننا أن نحدد الخطوات التي يجب أن نقدم عليها بعد أن ينتهي العدوان»، مشيراً إلى أنه «من المبكر الحديث فيما تريده إسرائيل وما لا تريده، فهي لا تستطيع أن تفرض علينا نحن الفلسطينيين أي وضع، بل نحن مَن سيقرر المصير، بالتنسيق مع الأشقاء العرب، وكل أصدقائنا المهمين في العالم». وحول مستجدات محادثات وقف النار بغزة، أوضح المراقب أن «القرار الأخير الذي اعتمد في مجلس الأمن يتضمن عناصر مهمة تبدأ بوقف إطلاق النار، ونريد تنفيذه وتبادل الأسرى، ويتحول ذلك إلى وقف نهائي وشامل للنار، ويرجع أهلنا إلى كل مناطق الشمال وفي الوسط إلى غزة، وينسحب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل». وأضاف: «بعد الانسحاب الإسرائيلي نبدأ في عملية إعادة ترميم قطاع غزة، والتعاطي مع كل المسائل، بما فيها أن يكون هناك دور واضح وملموس للقيادة الرسمية (منظمة التحرير) التي لم تترك قطاع غزة والشعب الفلسطيني، لتمارس المسؤوليات والمهمات المنوطة بها في مسألة إعادة الإعمار، وإعادة التعاطي مع كل الأمور المتعلقة بأهلنا وشعبنا». وبالعودة للسحيباني، فقد أكد موقف السعودية الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية، وإيجاد حل عادل لها يؤمّن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في العودة إلى وطنه، وسيادته الكاملة على موارده الطبيعية، وإنشاء دولته المستقلة، وفقاً لما أكدت عليه قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وأشار إلى دور السعودية الإنساني والأخوي عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، واستمرار مساعداتها الإغاثية المتنوعة للمتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الراهنة التي ألمت بهم جراء الحرب الإسرائيلية البشعة، منوهاً بأن ما قدمته المملكة لدعمهم تجاه الاحتلال الغاشم خلال السنوات الماضية قارب 5.258 مليار دولار. بدوره، قال خالد الخياري، الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ ممثل أمين عام الأمم المتحدة: «نواجه موقفاً أمنياً وسياسياً وأزمة غير مسبوقة، وخطورة متزايدة لفقدان مزيد من الأرواح في غزة»، مجدداً إدانة الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على الأبرياء والمدنيين بغزة، وتعذيب وقتل الكثير من الأبرياء والسيدات والأطفال ومصادرة الأراضي، كما أكد على دعوته جميع الأطراف لأن يكون هناك وقف إنساني فوري للنار، وإطلاق كل المعتقلين واحترام القانون الدولي. وأكد الخياري على ضرورة حل الدولتين، والعودة لخطوط 67، وتكون هناك دولة فلسطينية قابلة للحياة، تكون غزة جزءاً منها، والقدس عاصمة لها، مشدداً على ضرورة وجود حل يفضي إلى وقف النار، وإطلاق المحتجزين والأسرى، وإيجاد حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، «ولتحقيق ذلك لا بد ألا يكون هناك وجود عسكري طويل الأمد في غزة». وواصل: «ما حدث من عمل إرهابي في السابع من أكتوبر وانشغال إسرائيل في هذا الإطار ينبغي ألا يكون عائقاً لإقامة دولة فلسطينية»، متابعاً: «غزة والضفة الغربية لا بد أن تكونا متحدتين سياسياً واقتصادياً، وأن تحكمهما الحكومة الفلسطينية المدعومة من الشعب والمجتمع الدولي».

مشاورات سعودية - بنغلاديشية لتعزيز التعاون الثنائي

الرياض: «الشرق الأوسط».. بحثت جولة المشاورات السياسية الثانية بين السعودية وبنغلاديش، الاثنين، تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وتكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا التي تهم البلدين. وجاء الاجتماع برئاسة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ونظيره البنغلاديشي الدكتور حسن محمود، وذلك بمقر الخارجية السعودية في الرياض، بحضور مسؤولين من الجانبين.

«نزاهة» السعودية توقِف متهمين بالفساد خلال موسم الحج

تورّطوا بتهم الرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي والتزوير وغسل الأموال

«نزاهة» دعت إلى حماية المال العام بالمساهمة في الإبلاغ عن أي شبهات فساد (الشرق الأوسط)

الرياض: «الشرق الأوسط».. أوقفت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية (نزاهة)، 155 مواطناً ومقيماً، وفقاً لنظام الإجراءات الجزائية، بعد تحقيقها مع 382 مشتبهاً بهم في قضايا فساد، بينها ذات علاقة بموسم الحج، وفق بيان نشرته، الاثنين. وأوضحت الهيئة، أنها باشرت في شهر يونيو (حزيران) الماضي، اختصاصاتها ومهامها بـ924 جولة رقابية، و9623 جولة أخرى بالمشاعر المقدسة والجهات الخدمية خلال موسم الحج، مبيّنة أنه جرى التحقيق مع 382 مشتبهاً بهم، بينهم موظفون من وزارات «الداخلية، العدل، التعليم، الصحة، التجارة، الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والثقافة»، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك. وأشارت إلى إيقاف 155 مواطناً ومقيماً، وفقاً لنظام الإجراءات الجزائية منهم من أُطلق سراحه بالكفالة الضامنة؛ لتورطهم بتهم «الرشوة، استغلال النفوذ الوظيفي، التزوير، غسل الأموال»، منوهة بأن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء. ودعت «نزاهة» إلى حماية المال العام والحفاظ عليه، من خلال المساهمة بالإبلاغ عن أي شبهات فسادٍ مالي أو إداري عبر وسائل تلقي البلاغات الرسمية عبر قنواتها المتاحة. كان موسم الحج هذا العام شهد تضاعف عدد حملات الحج الوهمية، حيث بلغ 160 حملة مقارنة بـ83 العام الماضي؛ مما يكشف عن ارتفاع في معدل استهداف من يقفون خلف تلك الحملات التي خلّفت 1079 وفاة لحجاج غير نظاميّين عانوا ارتفاع درجة الحرارة خلال المشي تحت أشعة الشمس لمسافات طويلة وسط غياب وسائل النقل المريحة وأماكن الإيواء التي تخضع للتنسيق المُسبق ضمن الحملات النظامية. وزاد عدد من تم إخراجهم من حاملي تأشيرات الزيارة لغرض مختلف عن تأشيرة الحج على 256 ألف زائر، وإجمالي من تمت إعادتهم من غير المقيمين بمكة المكرمة بلغ 250.4 ألف شخص. وعلى رغم التحذيرات السعودية المستمرة قبل بداية الموسم من ضرورة الحج النظامي والالتزام بالنصائح والتوجيهات الطبيّة لمواجهة التأثيرات وبالذات المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة والإجهاد الحراري جرّاءها، فإن وزير الصحة فهد الجلاجل، قال إنهم تعاملوا مع أعداد كبيرة من المتأثرين، بعضهم لا يزال يتلقى الرعاية حتى الآن.

خدمة 37 مليون مسافر جواً منذ بداية موسم العمرة

نائب أمير مكة يطلع على أعمال «مطارات جدة»

جدة: «الشرق الأوسط».. اطلع الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الاثنين، على إحصائيات أعمال شركة مطارات جدة للعام الحالي 2024، التي أظهرت خدمة مطار الملك عبد العزيز الدولي، منذ بداية موسم العمرة أكثر من 37 مليون مسافر منهم أكثر من 11 مليون معتمر، بينما تم شحن 8.1 مليون عبوة زمزم، ومناولة 32 مليون حقيبة. جاء ذلك خلال استقباله في مقر الإمارة بجدة، المهندس رائد المديهيم رئيس مجلس المديرين بـ«مطارات جدة»، والمهندس مازن جوهر الرئيس التنفيذي للشركة. وبلغ عدد المسافرين خلال موسم حج 1445هـ، أكثر من 5.9 مليون مسافر تم نقلهم عبر 39 ألف رحلة، بينما تم شحن 1.4 مليون عبوة زمزم ومناولة 3.9 مليون حقيبة، كما حقق المطار أعلى معدل تشغيلي لليوم الواحد، في يوم الرابع من ذي الحجة بخدمة 153 ألف مسافر. في حين بلغ عدد الحجاج في موسم الحج أكثر من 1.8 مليون حاج منهم 1.611.310 حجاج من خارج السعودية، و221854 حاجاً من الداخل. واطلع نائب أمير مكة على أبرز المبادرات خلال موسم حج هذا العام، ومنها استخدام قطار الحرمين لأول مرة بهدف تحسين تجربة الحجاج؛ حيث تم نقل 35 ألف حاج عبر القطار إلى مكة المكرمة، وتشغيل صالات «الترحيب»، التي تهدف لتسهيل إجراءات ضيوف الرحمن وضمان تجربة سفر مريحة وسلسة، و«مسافر بلا حقيبة» لخدمة أمتعة المجموعات. واستمع إلى شرح عن دور شركة مطارات جدة في تشغيل وتطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي وفق أحدث المواصفات وأعلى المعايير، بما يسهم في تعزيز تجربة المسافرين، بمفهوم عصري جديد ومبتكر، ليصبح واجهة مشرفة لزوار المملكة ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المتوافقة مع رؤية «السعودية 2030»؛ حيث يستهدف المطار خدمة 114 مليون مسافر ومناولة 2.5 مليون طن من البضائع وربطه بأكثر من 150 وجهة بحلول عام 2030.

وزير الطاقة السعودي يعلن اكتشافات جديدة للزيت والغاز الطبيعي

أكد أن الاكتشافات الجديدة في المنطقة الشرقية والربع الخالي

العربية نت..الرياض – واس... أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، عن اكتشافات جديدة للزيت، والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي. وصرَّح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بأن شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" تمكنت من اكتشاف حقلين للزيت غير التقليدي، ومكمن للزيت العربي الخفيف، وحقلين للغاز الطبيعي، ومكمنين للغاز الطبيعي.

رئيس أرامكو للعربية: تقليل حرق السوائل عبر تطوير "الجافورة" وتوسعة شبكة الغاز

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إنه تم اكتشاف حقل "اللدام" للزيت غير التقليدي في المنطقة الشرقية بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في بئر (لدام-2) بمعدل (5100) برميلٍ في اليوم، مصحوبًا بنحو 4.9 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم، وكذلك اكتُشِف حقل "الفروق" للزيت غير التقليدي في المنطقة الشرقية بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا من بئر (الفروق-4) بمعدل 4557 برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو 3.79 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم. وتابع :"اكتُشِف أيضا مكمن "عنيزة ب/ج" في حقل "مزاليج" في المنطقة الشرقية، بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف من بئر (مزاليج-62) بمعدل 1780 برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو 0.7 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم".

اكتشافات الغاز الطبيعي

وأضاف وزير الطاقة السعودي، أنه اكتُشِف حقل "الجهق" في الربع الخالي بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من مكمن "العرب-ج" في بئر (الجهق-1) بمعدل 5.3 ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، ومن مكمن "العرب-د" في البئر ذاتها بمعدل (1.1) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، وإضافة إلى ذلك، فقد اكتُشِف حقل "الكتوف" في الربع الخالي بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في بئر (الكتوف-1) بمعدل 7.6 ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو 40 برميلًا يوميًا من المكثفات. وذكر أنه اكتُشِف أيضا مكمن "حنيفة" في حقل "عسيكرة" في الربع الخالي بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في بئر (عسيكرة-6) بمعدل 4.9 ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، وتدفق في البئر ذاتها من مكمن "الفاضلي" بمعدل 0.6 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو 100 برميل يوميًا من المكثفات.

«الاستئناف» الكويتية: حبس النائب السابق محمد الجويهل سنتين و4 أشهر لإساءته لإحدى القبائل

«الاستئناف» الكويتية: حبس النائب السابق محمد الجويهل سنتين و4 أشهر

الكويت: «الشرق الأوسط».. قضت محكمة الاستئناف الكويتية اليوم الاثنين، بحبس النائب السابق محمد الجويهل، سنتين وأربعة أشهر مع الشغل والنفاذ، في قضية الإساءة لإحدى القبائل. كانت محكمة الجنايات الكويتية قد أمرت في 14 أبريل (نيسان) الماضي، بحبس النائب السابق محمد الجويهل 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وغرامة 10 آلاف دينار (32.6 ألف دولار) بتهمة الإساءة لقبيلة العجمان، كما تمّ نسخ صورة من أوراق ملف القضية وإرسالها إلى النيابة العامة لقيدها برقم جديد للتحقيق مع المشاركين في المساحات الحوارية ذاتها وكشف بياناتهم وإحالتهم للمحكمة. وشددت محكمة الجنايات على عدم التساهل مع «العابثين بالوحدة الوطنية». كانت وزارة الداخلية قد أوقفت الجويهل وسلَّمته للنيابة العامة لإساءته إلى إحدى القبائل، وقررت اتخاذ الإجراءات القانونية ضده وفقاً لقانون الوحدة الوطنية. وسبق أن أُدين الجويهل في قضايا تتعلق بـ«السبّ والقذف»، حيث سُجن في عام 2012 لمدة سنتين بتهمة سب وقذف النائب السابق ضيف الله أبو رميه، كما واجه حكماً في العام نفسه من محكمة الجنح بالسجن لمدة عام وغرامة 500 دينار لوقف النفاذ بتهمة إهانة موظف عام في وزارة الداخلية، وفي العام التالي 2013 صدر حكم بسجنه لمدة شهر بتهمة البصق على نائب سابق، وسُجن في العام نفسه لمدة 8 أشهر بتهمة الإساءة إلى قبيلة مطير.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..مقتل 4 أشخاص شمالي سوريا في احتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا..ليلة صعبة على السوريين في تركيا.. أردوغان يتهم المعارضة..حرق للشاحنات وإنزال للأعلام التركية..تصاعد التوتر السوري التركي في ريف حلب..مسعود بارزاني يزور بغداد..والأكراد يدافعون عن رئيس مجلس القضاء..العراق يتهم «العمال الكردستاني» بالتخطيط لعمليات في بغداد..عمليات «انتحار بالقرعة» بين الشباب في العراق..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..القاهرة تؤكد أن الترتيبات في غزة «شأن فلسطيني»..إغلاق المحال بعد 10 مساءً في مصر..خبراء يتحدثون عن "الأضرار الاقتصادية"..إغلاق المحال بعد 10 مساءً في مصر..خبراء يتحدثون عن "الأضرار الاقتصادية"..حرب السودان تعود إلى تدمير الجسور الاستراتيجية في العاصمة..خوري تجدّد التزام «الأمم المتحدة» بـ«عملية سياسية شاملة» في ليبيا..ليبيا وتونس تفتحان مجدداً معبر «رأس جدير» الحدودي..تنسيق أميركي - جزائري لـ«منع التدهور» في ليبيا..وساطة تركية بين الصومال وإثيوبيا..تحديات تنتظرُ موريتانيا في العهدة الرئاسية الثانية لغزواني..جيش بوركينا فاسو يقضي على 150 إرهابياً..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,670,276

عدد الزوار: 7,587,726

المتواجدون الآن: 0