أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..جماعة الحوثي اليمنية تعلن شن هجوم على هدف حيوي في حيفا بإسرائيل..الجيش الأميركي يدمر راداراً حوثياً ضمن ضرباته الدفاعية..تحذيرات أممية من أزمة سيولة عميقة في مناطق سيطرة الحوثيين..لماذا يبدأ انقلابيو اليمن العام الدراسي بالتزامن مع فصل الصيف؟..خالد بن سلمان يتناول في أنقرة علاقات التعاون الدفاعي..«اعتدال» و«تلغرام» يزيلان خلال الحج مليوني محتوى «متطرف»..10 مليارات دولار.. قيمة «اقتصاد الفضاء» في دول الخليج..الكويت..استغلال أسطح 3220 مبنى حكومياً للطاقة الشمسية يوفر 25% من كهربائها..مجلس الوزراء الكويتي يشكّل لجنة لإعداد مشروع خطة عمل الحكومة..قطر تستضيف الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للأمن السيبراني الخليجي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 تموز 2024 - 5:28 ص    القسم عربية

        


جماعة الحوثي اليمنية تعلن شن هجوم على هدف حيوي في حيفا بإسرائيل..

رويترز.. الملاحة الدولية واجهت اضطرابا بسبب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية في المنطقة منذ نوفمبر

زعمت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، أنها نفذت عملية مشتركة مع "المقاومة الإسلامية العراقية" على هدف حيوي في حيفا بإسرائيل. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان بثه التلفزيون إن الجماعة المتحالفة مع إيران نفذت "بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية بعون الله تعالى عملية عسكرية مشتركة استهدفت هدفا حيويا في حيفا بعدد من الصواريخ المجنحة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح". وكان المتحدث يشير إلى تحالف يضم عددا من الفصائل المسلحة العراقية. وتشن جماعة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على ممرات ملاحية منذ نوفمبر، قائلة إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين ضد الحرب الإسرائيلية في غزة. وأسفرت هذه الهجمات عن غرق سفينتين والاستيلاء على أخرى ومقتل ما لا يقل عن ثلاثة بحارة.

الجيش الأميركي يدمر راداراً حوثياً ضمن ضرباته الدفاعية

الجماعة زعمت تنفيذ 4 هجمات بحرية لم يسمع بها أحد

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. غداة مزاعم الجماعة الحوثية تنفيذ أربع هجمات بحرية ضد السفن، أفاد الجيش الأميركي بتدمير موقع رادار، وذلك في سياق الضربات الدفاعية التي تقودها واشنطن لحماية الملاحة في الشهر الثامن من تصعيد الجماعة الموالية لإيران. ومنذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تشن الجماعة الحوثية هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي؛ إذ تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، كما تدّعي، بغضّ النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية، كما أعلنت أخيراً توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط، وتبنّت هجمات في موانئ إسرائيلية، بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لإيران. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أن قواتها نجحت في تدمير موقع رادار تابع للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة تسيطر عليها الجماعة، دون الإشارة إلى اسم المنطقة المستهدفة. وطبقاً للبيان، تبين أن موقع الرادار كان يمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه قد تم إجراء تدميره لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً. وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»، لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، وشاركتها بريطانيا في 5 مناسبات حتى الآن، كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس» في التصدي لهجمات الجماعة. وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضدّ الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، نحو 540 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 58 عنصراً، وجرح 86 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة. وكان المتحدث العسكري باسم الجماعة الحوثية، يحيى سريع، زعم، الاثنين، تنفيذ أربع عمليات استهدفت بالصواريخ أربع سفن شحن، قال إنها تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط ​​والمحيط الهندي. وفي حين لم تؤكد وكالات الأمن البحري وقوع أي حوادث، زعم سريع مهاجمة السفينة «يونيفك» الإسرائيلية في البحر العربي وإصابتها، ومهاجمة السفينة «ديلونكس» النفطية الأميركية في البحر الأحمر للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع، ومهاجمة سفينة الإنزال البريطانية «أنفيل بوينت» في المحيط الهندي، وكذا السفينة «لاكي سيلور» في البحرِ الأبيضِ المتوسط. وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في خطبته الأسبوعية، الخميس الماضي، توعد باستمرار الهجمات في الشهر الثامن من تصعيد الجماعة البحري، ليبلغ عدد السفن المهاجمة نحو 160 سفينة. وأعطت الهجمات الحوثية المتلاحقة في الشهر الماضي انطباعاً عن ضراوتها وفاعليتها، خاصة مع غرق السفينة اليونانية «توتور» في البحر الأحمر، لتصبح ثاني سفينة تغرق بعد السفينة البريطانية «روبيمار»، وتهديد سفينتين على الأقل بمصير مماثل، لتضاف إلى السفينة المقرصنة «غالاكسي ليدر» منذ نوفمبر الماضي. وأصابت الهجمات الحوثية حتى الآن نحو 28 سفينة منذ بدء التصعيد، غرقت منها اثنتان، حيث أدى هجوم في 18 فبراير (شباط) إلى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، قبل غرق السفينة اليونانية «توتور» التي استهدفت في 12 يونيو (حزيران) الماضي. كما أدى هجوم صاروخي في 6 مارس (آذار) الماضي، إلى مقتل 3 بحارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس» الليبيرية. وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها في نوفمبر الماضي، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها.

تحذيرات أممية من أزمة سيولة عميقة في مناطق سيطرة الحوثيين

سوء استهلاك الغذاء زاد بنسبة 78 %

للمرة الأولى سيواجه الحوثيون صعوبات في التحويلات المالية وتوفير النقد الأجنبي (إعلام محلي)

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر... حذر برنامج أممي من انخفاض احتياطي النقد الأجنبي مع أزمة في السيولة بمناطق سيطرة الحوثيين إذا ما استمرت المواجهة الاقتصادية مع الحكومة المعترف بها دولياً، ونبه إلى أن سوء استهلاك الغذاء ارتفع في تلك المناطق بنسبة 78 في المائة مقارنة بزيادة بنسبة 52 في المائة في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية. وأكد برنامج الأغذية العالمي في تقرير حديث له عن الأمن الغذائي في اليمن أن أزمة مصرفية تلوح في الأفق مع الإعلان عن حظر المعاملات المالية بين الحكومة المعترف بها دولياً والحوثيين. وقال إن هذه التطورات ستؤدي إلى جانب انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي عند الحوثيين، إلى أزمة سيولة ذات آثار عميقة على الأسواق وسبل العيش ووضع الأمن الغذائي.

8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تتسول من أجل الحصول على الغذاء (الأمم المتحدة)

ورجح البرنامج أن يؤدي التصعيد الحالي في «الصراع الاقتصادي» بين الحكومة والحوثيين إلى «تعطيل تدفق التحويلات المالية والقطاعين المالي والمصرفي بشكل عام»، وقال إن ذلك سيفرض تحديات كبيرة على المستوردين لشراء المواد الغذائية وغير الغذائية الأساسية، ويؤثر في نهاية المطاف على إمدادات الغذاء وأسعار المواد الغذائية. ووفق بيانات التقرير، فإن هذا الصراع يأتي فيما تشكل فرص الوصول إلى الغذاء تحدياً رئيسياً أمام ذوي الدخل المحدود وفق ما أفاد بذلك 71 في المائة من سكان مناطق الحوثيين، و60 في المائة من السكان في مناطق سيطرة الحكومة. وأوضح البرنامج الأممي أن عمق وشدة الحرمان الغذائي (سوء استهلاك الغذاء) بلغ ذروته في مايو (أيار) الماضي، وبنسبة 32 في المائة في مناطق سيطرة الحوثيين و31 في المائة في مناطق سيطرة الحكومة، وأشار إلى تفاقم هذا الاتجاه بشكل كبير في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث زاد بنسبة 78 في المائة على أساس سنوي، مقارنة بزيادة بنسبة 52 في المائة في مناطق سيطرة الحكومة.

حرمان شديد

وفق البرنامج الأممي بلغ الحرمان الشديد من الغذاء في اليمن أعلى مستوياته على الإطلاق في محافظات الجوف والبيضاء وحجة وعمران والحديدة وهي محافظات يسيطر على معظم أجزائها الحوثيون.

سوء استهلاك الغذاء تفاقم بمناطق سيطرة الحوثيين بنسبة 78 % (الأمم المتحدة)

وذكر التقرير أن نحو 8 في المائة من الأسر في مناطق الحوثيين أفادت بأنها تعتمد على التسول لتلبية احتياجاتها الأساسية، مقارنة بثلاثة في المائة في مناطق سيطرة الحكومة. وقال إن هذه الممارسة واضحة بشكل خاص في محافظات صعدة وحجة وعمران والبيضاء. وطبقاً لهذه البيانات ارتفع إجمالي حجم الوقود المستورد عبر موانئ البحر الأحمر الخاضعة لسيطرة الحوثيين بنسبة 32 في المائة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. وعلى عكس ذلك، انخفضت واردات الوقود عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية (عدن والمكلا) بنسبة 41 في المائة على أساس سنوي، حيث يسهم إنتاج النفط الخام المحلي من مأرب إلى حد كبير في تغطية احتياجات الوقود المحلية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. لكن التقرير طالب بضرورة مراقبة تدفقات الواردات عن كثب على مدى الأشهر المقبلة، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف التأمين على الموانئ اليمنية، وانخفاض احتياطيات النقد الأجنبي، والأزمة المصرفية.

من المتوقع أن تتوقف التحويلات المالية إلى مناطق سيطرة الحوثيين حتى الرضوخ لقرارات البنك المركزي اليمني (رويترز)

وقال إنه بحلول نهاية مايو، انخفض الريال اليمني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 1749 ريالاً يمنياً للدولار الواحد في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً، حيث خسر نحو 25 في المائة من قيمته مقابل الدولار الأميركي على أساس سنوي، بسبب انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي وانخفاض عائدات تصدير النفط الخام.

واردات الغذاء

وفق بيانات البرنامج الأممي ارتفع الحجم الإجمالي لواردات المواد الغذائية عبر جميع الموانئ البحرية اليمنية بنسبة 22 في المائة خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لكن موانئ البحر الأحمر الخاضعة لسيطرة الحوثيين شهدت ارتفاعاً سنوياً بنسبة 35 في المائة في واردات المواد الغذائية، بينما أظهرت بيانات الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة (عدن والمكلا) انخفاضاً سنوياً بنسبة 16 في المائة. وأكد برنامج الأغذية العالمي أن المواد الغذائية الأساسية كانت متوفرة في جميع الأسواق اليمنية، ولكنها بعيدة عن متناول الفئات الأكثر ضعفاً بسبب انخفاض القدرة الشرائية. وقال إنه قام بتوزيع المساعدات لمرة واحدة في مايو الماضي، مستهدفاً الأشخاص الأكثر ضعفاً في ثماني مديريات ذات أولوية في محافظتي حجة والحديدة، وبيّن أن مراقبة ما بعد التوزيع كشفت أن الأمن الغذائي تحسن بشكل كبير للأسر المستفيدة في هذه المديريات.

واردات الغذاء إلى موانئ الحكومة اليمنية انخفضت بنسبة 16 % (إعلام حكومي)

وتشير نتائج المقابلات التي أجراها البرنامج مع عينة من الأسر المستفيدة بعد التوزيع وسابقاً، إلى أن ضعف استهلاك الغذاء بين أولئك الذين تلقوا المساعدة في المحافظتين انخفض من 41 في المائة في فبراير (شباط) إلى 22 في المائة، حيث أكمل دورة واحدة فقط من المساعدات الغذائية خلال هذا العام، لنحو 3.6 مليون شخص في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة (بحصص مخفضة). وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن تمويل خطته القائمة على الاحتياجات لم تتجاوز نسبة 11 في المائة فقط. وأوضح أن أزمة التمويل «المنهكة» أجبرته على تعليق برنامج الوقاية من سوء التغذية الحاد بالكامل، مما أثر على ما يقرب من 2.4 مليون طفل وامرأة.

لماذا يبدأ انقلابيو اليمن العام الدراسي بالتزامن مع فصل الصيف؟

أغراض سياسية وطائفية ومساعٍ لتعزيز استقطاب الطلاب

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. قوبل إعلان الجماعة الحوثية عن بدء العام الدراسي في مناطق سيطرتها، بالتزامن مع بداية فصل الصيف بتذمر السكان ودعوة المعلمين إلى الإضراب للمطالبة برواتبهم، في حين تؤكد أوساط تربوية وشعبية أن الجماعة تسعى من خلال التقوم الدراسي الجديد إلى خدمة أهدافها وأغراضها الطائفية والسياسية. وأعلنت الجماعة، الأسبوع الماضي، عن بدء العام الدراسي الجديد لجميع المراحل الدراسية وفي المدارس العمومية والخاصة، في الـ13 من الشهر الحالي، لينتهي في منتصف فبراير (شباط) من العام المقبل، حيث تبدأ الاختبارات النهائية للعام الدراسي، وهو التوقيت الذي تكون الجماعة قد أتمت فيه استعداداتها لبدء مراكز الاستقطاب والتجنيد. ويتزامن بدء العام الدراسي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية مع بداية فصل الصيف الذي يرتبط في أغلب مناطق البلاد بالحرارة الشديدة، والمصحوبة خلال السنوات الأخيرة بظواهر مناخية متطرفة كالأمطار الغزيرة والفيضانات؛ وهو ما يدفع السكان للقلق على سلامة أبنائهم وصحتهم وقدرتهم على التحصيل العلمي. ويفسّر أنس مانع، وهو باحث في الجيمورفولوجيا الحضرية (علم شكل الأرض) لـ«الشرق الأوسط» إصرار الجماعة الحوثية على بدء العام الدراسي في فصل الصيف شديد الحرارة والقسوة، يأتي ضمن مساعيها لدفع الطلاب والأهالي إلى الإحجام عن التعليم والاكتفاء بما يتلقونه في المراكز الصيفية. وأكد مانع أن الجماعة الحوثية تهدف إلى استبدال التعليم بالمراكز الصيفية التي تستخدمها لاستقطاب الطلاب طائفياً وتجنيدهم للقتال في صفوفها، وبتغيير التقويم الدراسي وبدء المراكز الصيفية عقب انتهاء العام الدراسي مباشرة، حيث تسهل المشاركة في هذه المراكز نظراً لانعقادها في فصل الربيع الذي يشهد اعتدالاً في درجات الحرارة وهدوء الأحوال الجوية في عموم اليمن. ويبيّن أن العام الدراسي وفق التقويم الذي وضعته الجماعة الحوثية يقع معظمه بين فصلي الصيف والشتاء شديدي القسوة، مقابل فصل الربيع الذي يكون الجو فيه لطيفاً ومناسباً لمختلف الأنشطة البشرية.

أغراض سياسية

تستخدم الجماعة الحوثية التقويم الهجري في مختلف أنشطتها وتدير به مختلف المؤسسات تحت سيطرتها، وتتذرع به في مواجهة رفض بدء العام الدراسي في فصل الصيف؛ وهو ما يمنح فرصة لإنهائه قبل نهاية فصل الشتاء، لتنطلق حينها المراكز الصيفية مع بداية فصل الربيع، التي توفر لها الجماعة إمكانيات وميزانية هائلة، مقابل إهمال واضح للعملية التعليمية الرسمية.

قرار الجماعة الحوثية ببدء العام الدراسي بعد أقل من شهر من بدء فصل الصيف (إعلام حوثي)

ويرى الخبير في قضايا التعليم عبد الواسع الفاتكي أن الجماعة الحوثية تذهب بمثل هذه الإجراءات والقرارات إلى تحقيق أهداف سياسية، منها مخالفة التقويم المدرسي المعمول به من الحكومة الشرعية، كمحاولة إثبات استقلاليتها كسلطة قائمة بذاتها ومخالفتها هذه الحكومة وعدم اعترافها بها، إلى جانب عدم اهتمامها بصحة الطلاب وسلامتهم وحياتهم. ونوّه الفاتكي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن فصل الصيف في اليمن يرتبط بأكثر المواسم الزراعية نشاطاً، بسبب هطول الأمطار الموسمية؛ ما يدفع العائلات الريفية، إلى الاستعانة بأبنائها وبناتها في الفلاحة والرعي والأعمال المنزلية، إلى جانب توفر فرص عمل بالأجر اليومي خلال هذا الفصل، وهو ما لا تراعيه الجماعة الحوثية التي تهتم بتحقيق مشروعها الطائفي فقط. ويشير الفاتكي إلى سقوط عدد من الطلاب ضحايا لحوادث الفيضانات في السنوات الماضية بسبب تزامن العملية التعليمية مع مواسم الأمطار الغزيرة، إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة، خصوصاً في المناطق السهلية والساحلية؛ ما يجعل العملية التعليمية في غاية الصعوبة، ويحدّ كثيراً من إمكانية التحصيل العلمي، وهي أشياء لا تهتم بها الجماعة الحوثية، حسب رأيه. ويتهكم شرف مقبل، وهو أب لثلاثة أطفال في مراحل دراسية مختلفة، في تعليق لـ«الشرق الأوسط» على إجراءات الجماعة الحوثية لبدء العام الدراسي مبكراً بأنها تحاول أن توصل رسالة للجميع أنها أكثر تقدماً لدرجة أن الطلاب في مناطق سيطرتها يدرسون متقدمين على جميع طلاب العالم بشهرين.

إضراب مستمر

تشهد العملية التعليمية تراجعاً شديداً في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية، حيث تحجم الكثير من العائلات عن إلحاق أطفالها بالمدارس خوفاً من المناهج الطائفية وممارسات الاستقطاب التي تلجأ إليها الجماعة الحوثية. من جانبه، دعا نادي المعلمين اليمنيين، أعضاءه والمعلمين والتربويين والموجهين والإداريين في قطاع التربية والتعليم تحت سيطرة الجماعة الحوثية، إلى إضراب شامل عن التعليم والعملية التعليمية؛ للضغط على الجماعة من أجل صرف المرتبات المنقطعة منذ ثماني سنوات. وهدّد النادي في بيان له بالاستمرار في الإضراب الذي بدأه العام الماضي للمطالبة برواتب المعلمين، وتعرّض بسببه عدد من قادة النادي لانتهاكات وإجراءات عقابية. وورد في البيان أنه إذا لم يتم الانتظام بدفع وتسليم الرواتب للتربويين والبتّ في الرواتب السابقة مع العلاوات والتسويات والعوض العادل؛ فإن النادي يدعو إلى الإضراب الشامل، وفقاً لما يقرّه قانون المعلم والمهن التعليمية. وطالب النادي بمحاسبة القيادي الحوثي شمس الدين شرف الدين الذي منحته الجماعة صفة مفتي اليمن، والتحقيق معه بتهمة تأييد نهب مرتبات الموظفين وأموال الناس بالباطل، وتحريضه ضد المطالبين بمرتباتهم واتهامهم بفساد عقيدتهم. وأفرجت ميليشيا الحوثي في أبريل (نيسان) الماضي عن رئيس نادي المعلمين اليمنيين أبو زيد الكميم الذي اختطفته لمدة ستة أشهر، على خلفية قيادة النادي المطالب بصرف رواتب المعلمين اليمنيين، وجاء الإفراج عنه عقب أيام من وفاة التربوي صبري الحكيمي في سجن جهاز الأمن والمخابرات الحوثي بصنعاء بعد أشهر من اعتقاله. وتشكو العائلات من عدم حصول أبنائها على التعليم الملائم، والنقص الشديد في الموارد التعليمية من الكتب والمستلزمات، إلى جانب إضراب المعلمين، واهتمام القائمين على العملية التعليمية في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية بالترويج للنهج الطائفي وإغراق المقررات الدراسية بمواد وتعاليم مذهبية تؤثر على تفكير الأطفال وتدفعهم إلى التطرف.

خالد بن سلمان يتناول في أنقرة علاقات التعاون الدفاعي

الراي... عقد الرئيس رجب طيب أردوغان، أمس، جلسة مباحثات «مغلقة» مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، بحضور وزير الدفاع التركي يشار غولر. وفي وقت سابق، استقبل غولر نظيره السعودي بمراسم رسمية في مقر وزارة الدفاع، وعقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها أخرى على مستوى الوفود، وتم خلالها تناول علاقات التعاون الدفاعي. وكان خالد بن سلمان وصل إلى أنقرة في زيارة رسمية بتوجيه من القيادة السعودية، لبحث العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك.

السعودية وتركيا تبحثان التعاون الدفاعي

إردوغان استقبل خالد بن سلمان وعقدا «جلسة مغلقة»

الشرق الاوسط.. أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في قصر الرئاسة التركي بأنقرة أمس (الثلاثاء) جلسة مباحثات «مغلقة»، في حضور وزير الدفاع التركي يشار غولر. وأوضحت وزارة الدفاع السعودية، أن لقاء الرئيس رجب طيب إردوغان مع الأمير خالد بن سلمان، شهد استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، إلى جانب بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها. وفي مقر وزارة الدفاع التركية، أجرى الأمير خالد بن سلمان وغولر، جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها أخرى على مستوى الوفود، وجرى خلال المباحثات تناول علاقات التعاون الدفاعي بين تركيا والسعودية. وبعد لقائه غولر، كتب الأمير خالد في «إكس»: «استعرضنا أوجه العلاقات السعودية ــ التركية، والسبل الكفيلة لمواصلة تعزيز وتطوير مسارات تعاوننا القائم والمستقبلي بين وزارتي الدفاع لبلدينا الشقيقين، وبحثنا جهود إحلال السلام وسعينا المشترك إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».

«اعتدال» و«تلغرام» يزيلان خلال الحج مليوني محتوى «متطرف»

«اعتدال» و«تلغرام» يتعاونان منذ عام 2022 على الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

(الشرق الأوسط)... الرياض: غازي الحارثي... تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف» (اعتدال)، ومنصة «تلغرام» خلال موسم الحج للعام الحالي، من إزالة أكثر من مليونَي محتوى متطرف، ورصد الجانبان ازدياداً للنشاط الدعائي لـ3 تنظيمات إرهابية هي «داعش» و«هيئة تحرير الشام» و«القاعدة»، وذلك خلال الرُّبع الثاني من عام 2024، بنسبة 12.82 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولوحظ أنَّ ذروة النشاط الدعائي المتطرف جاءت يوم الاثنين 17 يونيو (حزيران) الماضي، مع بداية موسم الحج. وواصلت الفرق المشتركة جهودها في الرصد والتصدي للنشاط الدعائي للمحتوى المتطرف للتنظيمات الإرهابية، حيث تمت إزالة 14857909 محتويات متطرفة وإغلاق 305 قنوات تابعة لـ «داعش». أما بخصوص «هيئة تحرير الشام» فقد تمت إزالة 3521969 محتوى متطرفاً وإغلاق 281 قناة تابعة له، في حين تمت إزالة 231354 محتوى متطرفاً، وإغلاق 74 قناة استخدمها «القاعدة» في بث رسائله المتطرفة.

10 مليارات دولار.. قيمة «اقتصاد الفضاء» في دول الخليج

جاسم البديوي: ضرورة اغتنام الفرص المتاحة في ظل التغيرات السريعة

الجريدة... قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إن قيمة «اقتصاد الفضاء» في دول المجلس تُقدّر بأكثر من 10 مليارات دولار موزعة على مختلف القطاعات، مؤكداً أن دول الخليج تهدف لزيادة الاستثمار في قطاع الفضاء واستقطاب الخبرات والقيادة العالمية لتحقيق خططها الوطنية الطموحة. وذكرت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان اليوم الثلاثاء أن ذلك جاء خلال مشاركة البديوي في النسخة السادسة من منتدى الفضاء الدولي الذي ينعقد في المنامة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المستوى الوزاري «القسم الخليجي» تحت عنوان «الفضاء كعامل تغيير في الدبلوماسية والتنمية الاقتصادية في المنطقة» وذلك باستضافة مملكة البحرين. وذكر البديوي أن استضافة مملكة البحرين المنتدى تأتي وسط تطور سريع واهتمام متزايد بقطاع الفضاء في دول المجلس ولما يشهده هذا المجال من نمو سريع في ابتكار الخدمات والتطبيقات الفضائية وتطويرها. وتقدّم في كلمته بجزيل الشكر والتقدير لمملكة البحرين وقيادتها الرشيدة على استضافتها المنتدى وإلى الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين ووكالة الفضاء الإيطالية والاتحاد الدولي للملاحة الفضائية على التنظيم «المتميز» لهذا المنتدى. وأضاف أن «استكشاف الفضاء حظي باهتمام كبير من الدول والمؤسسات التجارية حيث وصلت الاستثمارات العالمية في استكشاف الفضاء إلى حوالي 272 مليار دولار منذ عام 2013»، مشيراً إلى أن دول المجلس عملت منذ عقود على تعزيز قدراتها في هذا المجال وأنشأت وكالات وهيئات فضائية وطنية وأطلقت مبادرات تشمل برامج أكاديمية وتدريبية متخصصة وشجعت الابتكار والبحث العلمي. واستذكر الأمين العام بعض الإنجازات البارزة التي حققتها دول المجلس حيث أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة «مسبار الأمل» عام 2020 بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء وجهات عالمية عدة كما أطلقت مملكة البحرين مشروع دراسة وخفض الانبعاثات الكربونية بالتعاون مع المملكة المتحدة وأنجزت المملكة العربية السعودية مهمة إرسال رائدين إلى محطة الفضاء الدولية لإجراء تجارب علمية بالتعاون مع إدارة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا». وأضاف البديوي أنه بالإضافة إلى ذلك أطلقت سلطنة عمان مشروع منصة إطلاق علمية إلى الفضاء فيما وقّعت دولة قطر مشروعاً مع «ناسا» لتصميم وإطلاق قمر صناعي لأبحاث المناخ إلى جانب مشاركة دولة الكويت مع فريق مشروع القمر الصناعي SMAP التابع لـ «ناسا». وعبّر الأمين العام عن فخره وتقديره لما حققه رواد الفضاء بدول المجلس من إنجازات ومنهم هزاع المنصوري وسلطان النيادي من دولة الإمارات العربية المتحدة اللذان كان لهما مساهمات كبيرة من خلال بعثتيهما إلى محطة الفضاء الدولية وريانة برناوي وعلي القرني من المملكة العربية السعودية في مهمتهما الأخيرة إلى محطة الفضاء الدولية التي أكدت على التزام المنطقة باستكشاف الفضاء والبحث العلمي. واستذكر في هذا الإطار الإنجاز المتميز لأول رائد فضاء من دول مجلس التعاون الأمير السعودي سلطان بن سلمان الذي «لا تزال رحلته التاريخية في عام 1985 تُعتبر مصدر إلهام للأجيال الخليجية الحالية والقادمة». واختتم البديوي كلمته بالتأكيد على أهمية اغتنام الفرص المتاحة في ظل التغيّرات السريعة التي يشهدها قطاع الفضاء من خلال تبادل التجارب وتوحيد الرؤى والسياسات والتغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص تعود بالنفع على البلدان والشعوب والأجيال القادمة.

الكويت..استغلال أسطح 3220 مبنى حكومياً للطاقة الشمسية يوفر 25% من كهربائها في المدارس والمساجد ومراكز الصحة بمساحة 1.5 مليون م2 • نشر شبكة الألواح الكهروضوئية يساهم في تخفيف الأحمال 25%

الجريدة...فهد الرمضان ....أعادت أزمة الكهرباء، التي شهدتها البلاد أخيراً، إلى التداول عدداً من الاقتراحات والمبادرات الحكومية الرامية إلى استغلال الطاقة الشمسية على أسطح المباني الحكومية في توليد الكهرباء، والتي أثيرت خلال السنوات الماضية، لكن تنفيذها لا يزال متواضعاً. وفي تقرير أعدته «الجريدة» حول ما يمكن أن يسهم به هذا الطرح في احتواء تزايد استهلاك الطاقة، الذي ينذر بتكرار انقطاعات التيار، يتضح أن عدد المدارس الحكومية والمساجد والمراكز الصحية في البلاد يبلغ 3220 مبنى بمساحة لا تقل عن 600 م2 لكل منها، ما يعني إتاحة مساحة إجمالية تقدر بـ 1.5 مليون متر مربع ستسهم، وفق تقديرات خبراء الكهرباء، في توفير نحو 25% من إجمالي استهلاك المباني الحكومية في الكويت. وفي تفاصيل الخبر: بينما تواصل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة جهودها لمواجهة أزمة الأحمال الكهربائية خلال فترات الذروة في صيف وصف بالأحر على مدى السنوات الماضية، وفي حين يتم البحث عن حلول من خلال الاستعانة بشبكة الربط الخليجي لدعم الشبكة الكهربائية بجزء من فائض الكهرباء بدول مجلس التعاون، تطرح تساؤلات متعددة بشأن حلول ممكنة يمكن تطبيقها للمساهمة في حل الأزمة ولو جزئياً. وتأتي الطاقة المتجددة كأحد أفضل الحلول لتوفير الطاقة الكهربائية في الكويت التي تتمتع بشمس مشرقة طوال أيام السنة تقريباً، ويمكن توظيفها للاستفادة منها في توليد التيار الكهربائي لدعم الشبكة الكهربائية بالطاقة النظيفة. ولعل مشروع محطة الشقايا للطاقة المتجددة هو أبرز المشاريع الحكومية التي نفذها معهد الكويت للأبحاث العلمية بالتعاون مع وزارة الكهرباء بمنطقة الشقايا، التي تقع على مساحة 87 كيلومترا مربعا، إذ نفذت هذه المحطة في المرحلة الأولى منها وضمت 3 مشاريع لتوليد الطاقة الكهربائية الأول ينتج 50 ميغاواط من خلال التسخين الحراري الذي يستخدم أشعة الشمس في هذا الغرض، والثاني ينتج 10 ميغاواط من خلال طاقة الرياح، والثالث هو المشروع الخاص بالألواح الكهروضوئية والتي تنتج 10 ميغاواط، وتقع هذه المشاريع الثلاثة على مساحة 4 كيلومترات مربعة فقط من أرض المحطة ليتبقى 83 كيلومترا مربعا للمراحل المتبقية من المشروع، والذي يتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية الإجمالية له إلى أكثر من 3 آلاف ميغاواط في المرحلة النهائية. لكن التساؤل الذي يطرح نفسه، لماذا لا تتم الاستفادة من أسطح المباني الحكومي مثل المدارس والمساجد والمراكز الصحية لتكون محطات مصغرة لتوليد الطاقة الكهربائية من خلال الألواح الكهروضوئية التي يمكن وضعها فوق هذه الأسطح لتوليد الطاقة لهذه المباني؟ ولعل أزمة قطع التيار الكهربائي التي حدثت في 20 يونيو الماضي بسبب ارتفاع الأحمال، وقيام بعض الجهات الحكومية بمبادرات لتقليلها كانت خير دليل على أهمية الاستفادة من أسطح المباني لمعالجة مثل هذه المشاكل، حيث بادرت وزارة التربية إلى تقديم موعد عطلة المعلمين لتعطيل المدارس وتوفير التيار الكهربائي، ما ساهم نوعاً ما في حل الأزمة. وبالعودة إلى المباني الحكومية نجد أن عدد المدارس الحكومية يبلغ 1275، بينما يصل عدد المساجد التابعة للأوقاف 1823، ويبلغ عدد المراكز الصحية 122 مركزا، عدا المباني الحكومية الأخرى من وزارات وهيئات ومستشفيات وغيرها، ما يجعل أسطح هذه المباني مساحات كبيرة يمكن استغلالها لعمل محطات كهروضوئية لتوفير التيار الكهربائي. وبحسبة بسيطة، لو افترضنا أن كل مبنى يمكن أن يوفر 600 متر مربع لتركيب الألواح، سيكون لدينا حوالي مليون و500 ألف متر مربع يمكن استغلالها مجتمعة كمحطات توليد للطاقة ستوفر ما لا يقل عن 25 في المئة من نسبة استهلاك هذه المباني للكهرباء، وبالتالي توفير هذه النسبة من إجمالي استهلاك الشبكة العامة للكهرباء. «التربية» لديها عدد من المدارس التي تم بناء محطات للطاقة الكهرضوئية فيها، بعضها بالتعاون مع معهد الأبحاث، والبعض الآخر بمشاريع مستقلة، كان آخرها مدرسة موضي برجس السور، والتي تم توفير نظام خاص بالألواح الشمسية بعدد 474 لوحا بطاقة انتاجية تصل إلى 312 «كيلو واط بيك»، وزودت بنظام إدارة إلكتروني حديث لوصلها مع شبكة الكهرباء الحكومية، حيث يتم توفير ما نسبته 20 في المئة من إجمالي حاجة المدرسة للتيار من خلال نظام الألواح الشمسية. محطة الشقايا للطاقة المتجددة مشروع محطة الشقايا للطاقة المتجددة يحقق وفرا بأكثر من 12 مليون برميل من النفط الذي كان يتم حرقه لإنتاج نفس الكمية من الطاقة الكهربائية، إضافة إلى أنه يمنع أكثر من 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون، كان ينبعث من محطات توليد الطاقة.

مجلس الوزراء الكويتي يشكّل لجنة لإعداد مشروع خطة عمل الحكومة

تكليف «المالية» تقديم تصوراتها حول الإصلاحات الاقتصادية

الكويت: «الشرق الأوسط».. شكل مجلس الوزراء الكويتي لجنة لإعداد مشروع خطة عمل الحكومة برئاسة وزير المالية وعضوية 3 وزراء، وتكليف وزارة المالية تقديم تصوراتها حول الإصلاحات المالية والاقتصادية بما يضمن الاستدامة المالية للدولة وكذلك تعظيم الإيرادات غير النفطية. وخلال اجتماعه الأسبوعي الذي عقد مساء اليوم الثلاثاء، في قصر بيان، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله، أكد المجلس على جميع الجهات والمؤسسات والهيئات العامة الالتزام بعدم رفع أي راية أو عزف أي نشيد وطني يخص دولة أخرى في أي مناسبة رسمية داخل الكويت أو خارجها، كما أكد ضرورة التزام الوفود الرسمية بذلك. وقالت «وكالة الأنباء الكويتية»، إن مجلس الوزراء كلف ديوان الخدمة المدنية اتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة لضبط عملية التأكد من استمرار وجود الموظفين على رأس عملهم، في أثناء الدوام الرسمي في مقار العمل. وبعد الاجتماع صرح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، شريدة المعوشرجي، بأن مجلس الوزراء ناقش التوصية الواردة ضمن محضر اجتماع لجنة الشؤون القانونية الوزارية بشأن مشروع مرسوم بقانون بإصدار النظام الموحد للعمل التطوعي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقرر الموافقة على مشروع المرسوم بالقانون ورفعه لأمير البلاد. كما اطلع مجلس الوزراء على التوصيات الواردة ضمن محضر اجتماع لجنة الشؤون الاقتصادية الوزارية في شأن المراسيم بقوانين بربط ميزانيات الوزارات والإدارات الحكومية والهيئات الملحقة والمؤسسات المستقلة وذلك عن السنة المالية 2024 - 2025، وقدم وزير المالية وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، الدكتور أنور المضف، وقياديو وزارة المالية عرضاً مرئياً بهذا الشأن، وقرر مجلس الوزراء الموافقة على هذه المراسيم بالقوانين ورفعها للأمير. وكلف مجلس الوزراء بهذا الشأن وزارة المالية تقديم تصوراتها حول الإصلاحات المالية والاقتصادية بما يضمن الاستدامة المالية للدولة، وكذلك تعظيم الإيرادات غير النفطية. وموافاة جميع الجهات الحكومية بمواطن الهدر لديها، وتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة مواطن الهدر في ميزانيات تلك الجهات. وتقديم تقرير دوري كل ثلاثة أشهر لمجلس الوزراء عما تم تنفيذه من الميزانية العامة للدولة عن السنة المالية الحالية 2024 - 2025. من جانب آخر، قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة لإعداد مشروع خطة عمل الحكومة برئاسة وزير المالية وعضوية كل من (وزير الأشغال العامة – ووزير التجارة والصناعة – ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة)، وكلفها تحديد الأولويات ومراجعة المحاور الرئيسية والمبادرات الأساسية لمشروع خطة عمل الحكومة وفق برنامج زمني محدد.

قطر تستضيف الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للأمن السيبراني الخليجي

استضافت العاصمة القطرية الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون الخليجي (قنا)

الدوحة: «الشرق الأوسط»... عقد في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون الخليجي، بمشاركة وكلاء الوزارات ونواب الهيئات والمراكز المعنية بالأمن السيبراني في المنطقة. وناقش الاجتماع الاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني والهاكاثون الخليجي الأول والخطة التنفيذية لعمل اللجنة الوزارية للأمن السيبراني وبرنامج التمارين السيبرانية الخليجية المزمع عقده في العاصمة القطرية الدوحة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأكد عبد الله بن جاسم السيد، مستشار رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني في قطر، في كلمته الافتتاحية، أهمية تعزيز التعاون الدولي، وأشاد بجهود اللجان الفنية التابعة للجنة التنفيذية في إعداد الاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني. ونوه إلى ضرورة تكثيف الجهود خلال الفترات المقبلة لتحقيق الأهداف المشتركة بين دول المنطقة في إطار الاستراتيجية، وحث على تشجيع البحث العلمي والابتكار في مجال الأمن السيبراني من خلال دعم المواهب والعمل على تطويرها. وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من المواضيع المهمة المدرجة على جدول الأعمال، ومنها مناقشة الاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني، والهاكاثون الخليجي الأول للأمن السيبراني، بالإضافة إلى التمارين السيبرانية الخليجية التي من المقرر عقدها خلال شهر نوفمبر المقبل في الدوحة. كما تم استعراض جدول أعمال الاجتماع المقبل للجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون والمقرر عقده بالدوحة في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وفي بيان له، قال المركز الوطني للأمن السيبراني الكويتي، إن الاجتماع يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الأمن السيبراني لحماية المنظومة بدول المجلس والمصالح المشتركة بين الدول الأعضاء. ولفت إلى أهمية هذه الاجتماعات بين الدول الأعضاء في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز الشراكات والتعاون الدولي في مجالات الأمن السيبراني والاستفادة من التجارب العالمية وتقديم الدعم الكامل وتشجيع المواهب على البحث والابتكار والعمل على تطويرها سعياً للنهوض في شتى مجالات الأمن السيبراني بدول الخليج العربي.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..7 قتلى باحتجاجات في شمال سورية..تركيا تغلق الحدود مع سورية بعد اندلاع أعمال عنف في البلدين..أردوغان يتحدث عن "فخ خبيث"..مستشارة الأسد تدخل العناية المشددة إثر حادث في دمشق..«مسد» يدعم احتجاجات السوريين ضد القوات التركية..تأكيد عراقي لاجتماع سوري - تركي في بغداد..ولا موعد للتطبيع..أوساط المالكي تنفي رغبته في رئاسة الحكومة..إصابة عضوين بحزب العمال الكردستاني في انفجار سيارة بالسليمانية..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين غداً..«ملامح» الحكومة المصرية الجديدة: تغييرات اقتصادية وعبدالعاطي للخارجية...زوجة المعارض المصري الطنطاوي ومحاميه ينددان بما يجري له..اللاجئون السودانيون في أوغندا.."واقع بائس" وتحرك أممي جديد..تقديرات بوفاة 990 سودانياً جوعاً ومرضاً في دارفور..إيطاليا تصادر مسيرتين تم شحنهما من الصين إلى ليبيا..الرئيس التونسي يحدد موعدا للانتخابات الرئاسية..الجزائر: اعتقال 5 متشددين ينشطون في الساحل..وساطة تركية بين إثيوبيا والصومال حول «أزمة بربرة»..أعمال شغب في جنوب موريتانيا تودي بثلاثة أشخاص..كينيا: مظاهرات جديدة ضد الحكومة وصدامات في نيروبي..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,656,706

عدد الزوار: 7,586,561

المتواجدون الآن: 0