أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مساعٍ عربية لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة..حرب غزة: فرص الأطفال حديثي الولادة للبقاء على قيد الحياة ضئيلة..مسؤول أميركي: نستبعد إبرام اتفاق في غضون أيام بشأن وقف النار بغزة..حماس: لا توجد تعديلات جوهرية على مقترح وقف النار وصفقة التبادل.."إسرائيل استولت على 26% من غزة".. تحقيق يكشف التفاصيل..وزير الخارجية السعودي: ندعم نشر قوة دولية بغزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية..مؤيدون للفلسطينيين يحتجون على سطح البرلمان الأسترالي..ليبرمان يحض على استخدام «النووي» ضد إيران..وزير إسرائيلي ينشر تغريدة تدعو إلى «احتلال سيناء»..حصيلة الضحايا في القطاع تتخطى 38 ألفاً..مبادرة إسرائيلية يمينية بين الحكومة والمعارضة على رفض الدولة الفلسطينية..مستوطنون يحاولون إحراق بيوت فلسطينية..

تاريخ الإضافة الجمعة 5 تموز 2024 - 5:02 ص    عدد الزيارات 227    القسم عربية

        


مساعٍ عربية لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة..

«الجامعة» تطالب مجلس الأمن بتدخل حاسم لوقف «الإبادة الجماعية» في غزة

(الشرق الأوسط)... القاهرة: فتحية الدخاخني.. طالب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الخميس، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بـ«تدخل حقيقي وحاسم وفوري» يستهدف وقف جريمة «الإبادة الجماعية» في قطاع غزة، داعياً إلى «ملاحقة إسرائيل بسبب ما ترتكبه من جرائم». وعقد مجلس الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى المندوبين برئاسة اليمن، بصفته يمثل «الرئاسة المؤقتة للمجلس الوزاري»، بناءً على طلب من فلسطين، بهدف «بحث الخطوات التي يتوجب القيام بها على الصعيدين العربي والدولي لوقف جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أشهر في قطاع غزة». وكلّف مجلس الجامعة على مستوى المندوبين، المجموعة العربية في نيويورك، بـ«دراسة خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، نتيجة عدم التزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتهديدها الأمن والسلم الدوليين، وعدم الوفاء بالتزاماتها التي كانت شرطاً لقبول عضويتها في الأمم المتحدة». وجدّد المندوبون الدائمون التأكيد على «دعم كل ما تتخذه مصر من إجراءات وسياسات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنع تصفية القضية الفلسطينية والدفاع عن أمنها القومي الذي هو جزء أساسي من الأمن القومي العربي». وتلعب مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة دوراً في الوساطة من أجل اتفاق تهدئة في غزة، وسبق وأكّدت مصر أكثر من مرة رفضها تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وعدته «تصفية القضية الفلسطينية». وحذر المندوبون الدائمون من «استمرار ارتكاب إسرائيل، جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني ورفضها الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف إطلاق النار، والأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية بوقف قتل المدنيين وإيذائهم جسدياً وعقلياً». وأعربوا عن «أسفهم» إزاء ما عدوه «إخفاقاً» من جانب مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته وتنفيذ الوقف الفوري والفعلي لإطلاق النار الصادر في 10 يونيو (حزيران) الماضي. ودعا مجلس الجامعة على مستوى المندوبين، المجتمع الدولي، إلى «ممارسة ضغوط وإجراءات عقابية رادعة على إسرائيل، لحملها على وقف مخططات وممارسات الضم والاستيطان الاستعمارية غير القانونية التي تقضي على فرص تحقيق السلام وحل الدولتين». وأدان المندوبون الدائمون: «تقويض إسرائيل صلاحيات الحكومة الفلسطينية في نحو 80 في المائة من أراضي الضفة الغربية المحتلة». وطلبوا التنسيق مع الدول الأعضاء لتنفيذ قرار القمة العربية التي عقدت بالبحرين في مايو (أيار) الماضي بـ«إدراج قائمة المنظمات والمجموعات الإسرائيلية المتطرفة التي تقتحم المسجد الأقصى، والمرتبطة بالاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، على قوائم الإرهاب الوطنية العربية والإعلان عن (قائمة العار)». وأعاد المجلس التأكيد على «الرفض القاطع لمخططات الحكومة الإسرائيلية لليوم الثاني للحرب على غزة»، والتأكيد على أن «قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين». وسبق أن أعلنت جامعة الدول العربية «رفضها تهجير الفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم». وحث مجلس الجامعة العربية، المحكمة الجنائية الدولية على «المضي في تحقيقاتها وملاحقاتها للمسؤولين الإسرائيليين، الذين يرتكبون جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وجريمة العدوان ضد الشعب الفلسطيني»، محذراً من أن «ما يجري من ممارسات إسرائيلية من شأنه زيادة احتمالات الانزلاق إلى تصعيد إقليمي خطير».

حرب غزة: فرص الأطفال حديثي الولادة للبقاء على قيد الحياة ضئيلة

تعاني الأمهات من سوء التغذية ما يجعلهن غير قادرات على الرضاعة الطبيعية

غزة: «الشرق الأوسط».. تعد فُرص بقاء الأطفال حديثي الولادة على قيد الحياة في غزة ضئيلة، وسط استمرار الحرب. في جناح سوء التغذية داخل مستشفى كمال عدوان بشمال غزة، يحارب أطفال بعمر أيام قليلة، وغالباً ما يكونون مبتسرين من أجل حياتهم، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز». وتعاني الأمهات من سوء التغذية إلى الحد الذي يجعلهن غير قادرات على الرضاعة الطبيعية، وبالتالي يموت الأطفال جوعاً، لأنهم لا يستطيعون الحصول على التغذية الحيوية التي يحتاجها حديثو الولادة. يوضح الدكتور حسام أبو سعفة، مدير المستشفى: «خلال أسبوعين، اكتشفنا أكثر من 250 مريضاً يعانون من سوء التغذية... تم اكتشاف كل ذلك في مستشفى واحد، وهو مستشفانا، مما يعني أن العدد سيرتفع على الأرجح في الأيام المقبلة. ونطالب العالم بالسماح بدخول الغذاء والمياه الصافية». ترقد جثة طفلة لم تنجُ في حاضنة المستشفى في انتظار الدفن. ولدت قبل موعدها بشهرين؛ لأن والدتها كانت منهكة للغاية. وكان من المبكر جداً أن يقوم والداها حتى بتسميتها. جسدها الصغير ملفوف الآن بكفن أخضر. تكافح أخرى من أجل كل نفس، وتتحرك عظام قفصها الصدري المكشوف لأعلى ولأسفل مع القليل من القوة التي تمتلكها للاستمرار في الحياة. لا يزال معبر رفح الحدودي مع مصر مغلقاً لأن الجيش الإسرائيلي يواصل احتلال الأراضي المحيطة به والعمل فيها. وقد أوقف الرصيف الأميركي عملياته مرة أخرى، بسبب أمواج البحر العالية، ولم يصل بعد كثير من المساعدات التي قدمها إلى سكان غزة الذين يحتاجون إليها. نشرت إسرائيل صوراً للمساعدات المكدسة على جانب غزة من معبر كرم أبو سالم وقالت إن الأمم المتحدة هي المسؤولة عن عدم تسلمها، لكن الأمم المتحدة أوضحت أن النظام قد انهار في غزة، وحذرت إسرائيل من أنها على وشك تعليق عملياتها. وانتقل معظم الناس الآن إلى مناطق إنسانية، ويعيشون في خيام أو مبانٍ مؤقتة. الوقود نادر، لذا فإن الحمار والعربة هما من أفضل الوسائل للتنقل. وفي جميع أنحاء غزة، يصطف الأطفال حاملين أوانيهم، في انتظار بصبر الحصول على المساعدات الغذائية اليومية.

مسؤول أميركي: نستبعد إبرام اتفاق في غضون أيام بشأن وقف النار بغزة

دبي - العربية.نت.. وسط تفاؤل حذر، كشف مسؤول أميركي أن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحماس لمدة 30 دقيقة، مستبعداً إبرام اتفاق في غضون أيام بشأن وقف النار بغزة. وأضاف المسؤول أن رد حماس يوفر الأساس لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين ووقف النار بغزة، لافتاً إلى أن القضايا العالقة بشأن التبادل ووقف النار بغزة تتعلق بتنفيذ الاتفاق، بحسب مراسل العربية/الحدث.

حماس تبنت تعديلاً كبيراً

إلى ذلك أشار إلى أن هناك فرصة كبيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين الإسرائيليين، لافتاً إلى أن حماس تبنت تعديلاً كبيراً للغاية في موقفها من الاتفاق بشأن غزة. وقال المسؤول إن واشنطن ترجح إجراء محادثات بين إسرائيل وحماس في الدوحة بشأن وقف النار بغزة. كما أضاف أن وفداً أميركياً سيشارك في المحادثات بين حماس وإسرائيل.

جهود دولية

يشار إلى أن وسطاء من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، يبحثون منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 أسيراً متبقين في غزة لكن جهودهم تعثرت. وتقول حماس إن أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس. وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين. كذلك تقترح أيضا إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات الأسرى المتوفين في مرحلة ثالثة.

حماس: لا توجد تعديلات جوهرية على مقترح وقف النار وصفقة التبادل

دبي - العربية.نت.. أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال، أن الحركة جادة بشأن صفقة التبادل، مشيراً إلى أنها لن تعطي تفاصيل حتى لا تفشل المفاوضات. وأضاف في مقابلة مع العربية/الحدث عدم وجود تعديلات جوهرية على مقترح وقف النار وصفقة التبادل. كما أوضح أن هناك صياغات مرنة بين أيدي الوسطاء لكن وقف النار الدائم أساسي، لافتاً إلى أنه في المرحلة الأولى هناك شرط لوقف النار لـ6 أسابيع. إلى ذلك قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد وقف الحرب لأسباب شخصية، ويشترط إلقاء الحركة للسلاح.

خياران أمام حماس

وقال إن الوسطاء تواصلوا مع حماس لدفع المفاوضات بشأن غزة، وأن ردود الفعل الأميركية والإسرائيلية غير الرسمية تشير لارتياح بشأن رد الحركة الأخير. وأضاف أن الشعب الفلسطيني يريد وقف النار وإدخال المساعدات، لافتاً إلى ان حماس تحاول دائما مراعاة صمود الحركة ومطالب الحاضنة الشعبية. كذلك أوضح أن الفصائل فوضت الحركة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن غزة، مشيراً إلى أن المرحلة تتطلب توافقا وطنيا لإدارة قطاع غزة. وقال إن الحركة بعد الحرب أمام خيارين إما سلطة مدنية اشارك بها أو الدعوة لانتخابات.

جهود دولية

يشار إلى أن وسطاء من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، يبحثون منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 أسيراً متبقين في غزة لكن جهودهم تعثرت. وتقول حماس إن أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.

"إسرائيل استولت على 26% من غزة".. تحقيق يكشف التفاصيل

دبي - العربية.نت.. بعد نحو 9 أشهر من استمرار الحرب في قطاع غزة، كشف تحقيق إسرائيلي تفاصيل عن استيلاء الجيش الإسرائيلي على 26% من أراضي القطاع الساحلي المحاصر. واستند التحقيق الذي نشر أمس الأربعاء في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إلى صور للأقمار الاصطناعية ومصادر عسكرية حيث بين أن نشاط الجيش الإسرائيلي في الأراضي التي استولى عليها متنوع، بين إنشاء القواعد وبناء البنية التحتية وشق الطرق. كما قال ضابط بارز في الجيش الإسرائيلي مطلع على تطورات الحرب، إن الاستيلاء على الأراضي في قلب غزة "محاولة للاحتلال المستمر للقطاع". كذلك، قال التحقيق إن العمليات العسكرية توفر دعما لمؤيدي تجديد المستوطنات في غزة، وهكذا يتم تهيئة الظروف لخلق واقع جديد وسيطرة إسرائيلية طويلة الأمد على القطاع.

ترحيل دائم

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن "الاستيلاء على هذه الأجزاء خطوة استراتيجية". كما بين التقرير أنه مع دخول الحرب شهرها التاسع، أصبح ترحيل مئات الآلاف من سكان غزة إلى جنوب قطاع غزة دائما. وفي الأماكن الاستراتيجية التي فر منها السكان، احتل الجيش الإسرائيلي المناطق وسوى المباني بالأرض. كذلك، أنشأ الجيش منطقة عازلة تطوق قطاع غزة، وسوى كل المباني الموجودة داخلها بالأرض تقريبا، ومنع الفلسطينيين من دخولها.

محور فيلادلفي

وسيطر الجيش على محور فيلادلفي الحدودي، بهدف "منع حماس من الوصول إلى مصر"، وسويت العديد من المباني بالأرض هناك أيضا. ويعد محور فيلادلفي "منطقة عازلة"، ويخضع لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل. فيما أكد التحقيق أن القادة السياسيين في إسرائيل يدفعون باتجاه استمرار الهجمات العسكرية، بينما تطالب حركة حماس بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإنهاء الحرب.

وفد للقاهرة.. وتفاؤل

وبعد الإعلان عن أن حماس أوصلت ردها حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة للوسطاء، عقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات الحركة، أقر فيه نتنياهو بإرسال وفد إلى القاهرة لبدء مفاوضات تفصيلية حول صفقة تبادل الأسرى. إلى ذلك، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، تجاوز 38 ألف شخص. وأشارت في بيان نقلته وكالة رويترز، أن حصيلة القتلى بلغت 38011 شخصا، فيما زاد عدد المصابين عن 87445.

تفاؤل بامكانية التوصل لاتفاق وقف النار خلال 3 أسابيع!

إسرائيل استولت على 26 في المئة من غزة

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

كشف تحقيق إسرائيلي عن استيلاء الجيش على 26 في المئة من أراضي قطاع غزة المحاصر. واستند التحقيق الذي نشر الأربعاء في صحيفة «هآرتس»، إلى صور للأقمار الاصطناعية ومصادر عسكرية حيث بين أن نشاط الجيش في الأراضي التي استولى عليها متنوع، بين إنشاء القواعد وبناء البنية التحتية وشق الطرق. وقال ضابط بارز مطلع على تطورات الحرب، إن الاستيلاء على الأراضي في قلب غزة «محاولة للاحتلال المستمر للقطاع». وأكد التقرير أنه مع دخول الحرب شهرها التاسع، أصبح ترحيل مئات الآلاف من سكان غزة إلى جنوب غزة دائماً.

وقف النار

من ناحية ثانية، وبعد الإعلان عن أن «حماس» أوصلت ردها حول وقف لإطلاق النار في غزة للوسطاء، يبدو أن تفاؤلاً يطفو على السطح. وبعدما عقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس، اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات الحركة، أقر بنيامين نتنياهو بإرسال وفد إلى القاهرة لبدء مفاوضات تفصيلية حول صفقة تبادل الأسرى. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت»، انه «بعد يوم من رد حماس على عرض الصفقة، فإنهم في إسرائيل متفائلون ويعتقدون أن التوصل إلى صفقة رهائن خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أمر ممكن، ولكنه ليس سهلاً». من جانبه، كشف مسؤول إسرائيلي أن «حماس» لم تعد تطالب بانسحاب تل أبيب الكامل من غزة في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، والتي ستستمر ستة أسابيع. وأوضح أن اتفاق وقف النار الذي يتشكل، يضمن لإسرائيل إمكانية العودة إلى الحرب، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، وفق الصحيفة. وكان مصدر إسرائيلي كشف عن قرب التوصل إلى اتفاق إطاري يضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. من جانبه، قال وزير الدفاع يوآف غالانت، خلال لقاء مع عائلات رهائن، «إننا قريبون من صفقة أكثر من أي مرة». بدورها، أوردت «حماس» تصريحاً مقتضباً عن «مصدر مسؤول في الحركة» على «تلغرام»، جاء فيه «تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني». وقال مصدر فلسطيني مقرب من جهود الوساطة لـ «رويترز»، إن «حماس أبدت مرونة بشأن بعض البنود»....

وقف إطلاق النار بالقطاع قد يساعد على وقف التوتر في الحدود بين إسرائيل ولبنان

وزير الخارجية السعودي: ندعم نشر قوة دولية بغزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية

الراي...قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، إنه لا يمكن رؤية أي مؤشر على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى المملكة تدعم نشر قوة دولية بغزة بقرار أممي مهمتها دعم السلطة الفلسطينية. كما قال في كلمة خلال مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في مدريد «نشاهد كل يوم في غزة والضفة الغربية عناصر تعمل على تهديد حل الدولتين». وأضاف وزير الخارجية السعودي، قائلاً «اعتراف إسبانيا ودول أخرى بالدولة الفلسطينية بصيص أمل في معترك تدمير أفق حل الدولتين». وفي الملف اللبناني، قال بن فرحان «قلقون من خطر توسع الحرب في لبنان ولا نرى أي أفق سياسي»، مضيفاً أن وقف إطلاق النار في غزة قد يساعد على وقف التوتر في الحدود بين إسرائيل ولبنان.

بايدن يرحب بقرار إسرائيل إرسال وفد للتفاوض في شأن غزة

الراي... رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مكالمة هاتفية مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، بقرار الدولة العبرية إرسال وفد للتفاوض في شأن وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع. وقال البيت الابيض في بيان إنّ «الرئيس بايدن ونتنياهو ناقشا الجهود القائمة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار وكذلك للإفراج عن الرهائن». وأضاف أنّ الجانبين «بحثا الردّ الأخير لحماس» و«قد رحّب الرئيس بقرار رئيس الوزراء السماح لمفاوضيه بإجراء محادثات مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين بهدف إنجاز الاتفاق»....

استقالة سيناتور من «العمال» احتجاجاً على «الظلم»

مؤيدون للفلسطينيين يحتجون على سطح البرلمان الأسترالي

الراي....ألقت الشرطة الأسترالية القبض على أربعة محتجين مؤيدين للفلسطينيين بعدما اعتلوا سطح البرلمان، أمس، في حين استقالت سيناتور في مجلس الشيوخ من عضوية الحزب الحاكم، احتجاجاً على موقف الحكومة من الفلسطينيين. ووقف المحتجون على سطح المبنى في كانبيرا لمدة ساعة تقريباً وحملوا لافتات سوداء من بينها واحدة مكتوب عليها «من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر»، وهي العبارة الشائعة للمحتجين المؤيدين للفلسطينيين. وتحدث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت، متهماً الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جرائم حرب. وصرح ناطق باسم شرطة إقليم العاصمة بأنه تم القبض على الأربعة واتهموا بالاختراق الأمني ومنعوا من دخول مقر البرلمان لمدة عامين. وندد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بما فعله المحتجون، بينما أمر رئيس مجلس النواب ميلتون ديك بفتح تحقيق في كيفية حدوث الانتهاك الأمني. وفي سياق منفصل أعلنت فاطمة بايمان، وهي سيناتور في مجلس الشيوخ من حزب العمال الحاكم، استقالتها من الحزب، أمس، لتصبح مستقلة بعد تعليق عضويتها بسبب تصويتها لصالح تحرك يدعم إقامة دولة فلسطينية. وقالت في مؤتمر صحافي «لا مبالاة حكومتنا تجاه أكبر ظلم في عصرنا دفعني للتساؤل عن المسار الذي يسلكه الحزب»...

وزير إسرائيلي ينشر تغريدة تدعو إلى «احتلال سيناء»

ليبرمان يحض على استخدام «النووي» ضد إيران

الراي...دعا رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» النائب أفيغدور ليبرمان، إلى استخدام السلاح غير التقليدي بمواجهة إيران، في إشارة إلى السلاح النووي. وصرح ليبرمان، للقناة الـ12، مساء الأربعاء، بأن على «إسرائيل إنهاء سياسة الغموض بشأن إمكانياتها غير التقليدية»، قبل أن يطلب منه المذيع تكرار قوله... فأعاد الحديث «لا يوجد لدينا وقت للسلاح التقليدي». وقبل ايام، قال ليبرمان، إنه ليست هناك إدارة للحرب في الحكومة الإسرائيلية، موضحاً أن «لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة إيران مباشرة». وكان رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، أكد أن إعلان إسرائيل الحرب على «حزب الله» في لبنان، «قد ينقل المواجهة من معركة محدودة إلى حرب مفتوحة وواسعة». من جانب ثانٍ، أعاد وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، نشر تغريدة على منصة «إكس»، الأربعاء، تروّج لمنتجات تدعو إلى احتلال شبه جزيرة سيناء المصرية. وتضمنت التغريدة رابطاً لموقع إلكتروني يبيع بضائع تحمل شعار «الاحتلال الآن»، ويدعو إلى توسيع الاحتلال ليشمل سيناء وجنوب لبنان والأردن. وجاء في التغريدة الأصلية التي أعاد إلياهو نشرها «الشعب يطالب بالاحتلال! الاحتلال الآن!». .....وإلياهو عضو حزب «عوتسما يهوديت» المتطرف الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. وفي نوفمبر الماضي، أثارت تصريحات إلياهو التي قال فيها إن «إسقاط قنبلة نووية على غزة من بين الخيارات المحتملة»، غضباً دولياً واسعاً، ووصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه «منفصل عن الواقع»....

حديث عن اتفاق إطاري وشيك بين إسرائيل و«حماس» حول غزة

حصيلة الضحايا في القطاع تتخطى 38 ألفاً وجرائم القتل والسرقة تعمّق الفوضى مع غياب الشرطة

الجريدة....يعكف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على دراسة رد «حماس»، الذي سلمته للوسطاء حول مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل المحتجزين، بعد إدخال تعديلات عليه أخيراً، وسط اتهامات له بمحاولة عرقلة «الخطوة القريبة»، في حين تخطت حصيلة قتلى الحرب المتواصلة منذ 9 أشهر حاجز الـ 38 ألفاً. كشف مصدر إسرائيلي رسمي أن الدولة العبرية وحركة حماس أوشكتا أن تتوصلا إلى اتفاق إطاري يضمن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بالقطاع، قبل ساعات من عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لإجراء مشاورات وبحث المستجدات، والرد على رد الحركة الفلسطينية الذي سلمته للوسطاء، أمس الأول، بشأن مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن المعدل لإبرام الصفقة. ونقلت شبكة سي إن إن أمس، عن المسؤول الإسرائيلي المطلع على المفاوضات غير المباشرة التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر، أن المسؤولين الإسرائيليين «يعتقدون أن رد حماس الأخير سيمكّن الطرفين من الدخول في مفاوضات مفصّلة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار». وذكر متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أن هناك مراجعة مع مصر وقطر لرد «حماس» على المقترح الذي تم تعديله أخيراً عبر إدخال صياغات جديدة على بعض بنوده التي طرحت أواخر مايو الماضي. قمة «شنغهاي» تعرب في بيانها الختامي عن قلقها بشأن الوضع في غزة وتدهور الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وفي حين لا يزال التوصل إلى اتفاق غير مضمون، حيث يتعين على نتنياهو إعطاء «الضوء الأخضر» أولاً لفريق التفاوض من أجل الدخول في المرحلة التالية من المفاوضات، كما من المرجح أن تستغرق المفاوضات عدة أسابيع للتوافق بشأن تفاصيل الاتفاق المحتمل، أكد وزير الدفاع يوآف غالانت لعائلات الأسرى «أننا أقرب من أي وقت مضى من إبرام صفقة تبادل». وبينما شدد مصدر إسرائيلي آخر على أن «حماس» تخلت عن شرط وقف إطلاق النار الشامل في المرحلة الأولى من الصفقة، واصفاً الخطوط العريضة لرد الحركة بأنها إيجابية، اتهمت أوساط أمنية وسياسية نتنياهو بمحاولة عرقلة ومقاومة إبرام الصفقة التي تلوح بالأفق عبر انتهاج سلوك سياسي غير مسؤول. وتحدثت «يديعوت أحرونوت» عن انفجار غضب في المستوى الأمني بسبب تعليقات سياسية مضادة للصفقة المحتملة من نتنياهو وأعضاء حكومته اليمينية المتشددة، بينها كلام وزير المالية بتسلئيل سموتريش، الذي رأى أن الوقت ليس مناسباً للتخلي عن الضغط العسكري على «حماس». وفي وقت أغلق معارضون للحكومة، طريقاً سريعاً قرب تل أبيب في تظاهرة مطالبة بانتخابات مبكرة وابرام صفقة تبادل فورية، رأى الوزير السابق في مجلس الحرب عضو «الكنيست» الحالي غادي آيزنكوت أن بلده في «نقطة تعتبر الأقرب إلى صفقة تبادل»، منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر الماضي، لكنه شكك في أن يرتقي نتنياهو إلى «المستوى الاستراتيجي بالقيادة» للموافقة على الاتفاق. على الجهة المقابلة، أوضح مصدر في «حماس» أن رد الحركة يتمسك ببند وقف الحرب، مؤكداً أن الأفكار التي بحثتها الحركة مع الوسطاء تُعبر عن موقفها الإيجابي باتجاه وقف العدوان. وأصدرت «حماس» بياناً، أمس الأول، جاء فيه أنها «تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية»، وأن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالات مع الوسطاء القطريين والمصريين بهدف التوصل إلى اتفاق. ويتكون المقترح الأساسي من 3 مراحل، تستمر الأولى 6 أسابيع، وتشمل وقفاً مؤقتا لإطلاق النار، تزامناً مع إطلاق عدد من المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سجناء فلسطينيين. كما تتضمن إدخال المساعدات إلى القطاع، وعودة النازحين إلى مناطقهم وبما يشمل شمال القطاع، وهي النقطة التي كانت مثار خلاف كبير. أما المرحلة الثانية فتتضمن تبادل جميع الأسرى وبما يشمل الجنود الإسرائيليين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع المنكوب الذي يعاني مجاعة. وتتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع المدمر جراء الحرب وفتح المعابر. جهود دولية في هذه الأثناء، جدد أمير قطر تميم بن حمد، خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، تأكيده أنّ الدوحة تسعى إلى إنهاء حرب غزة من خلال التفاوض وعودة المحتجزين في أسرع وقت. وأضاف أنه من غير المقبول ألا تكون هناك دولة فلسطينية على حدود عام 1967. كما بحث تميم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جهود وقف الاعتداءات على غزة ومنع امتداد الحرب إلى جنوب لبنان على هامش القمة التي أعربت في بيانها الختامي أمس، عن قلقها العميق إزاء «تدهور الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي» ودانت «الأعمال التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين والوضع الإنساني الكارثي في غزة». في موازاة ذلك، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تطورات غزة والجهود المبذولة بشأنها. وجاء ذلك عقب مناقشة بن فرحان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، آخر المستجدات بالمنطقة، وعلى رأسها الموقف في القطاع الفلسطيني والسودان. ميدانياً، أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابطين اثنين برتبة نقيب من قادة كتيبة روتم بلواء جفعاتي في معارك شمال القطاع، مشيراً إلى أن أحدهما قائد في اللواء السابع مدرعات، ولقي مصرعه في اشتباكات بالشجاعية. وأفادت السلطات الصحية في غزة بأن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ اندلاع الحرب تجاوز 38 ألف شخص، بينما بلغ عدد المصابين 87 ألفاً و445. وبينت أن الغارات الإسرائيلية قتلت 58 فلسطينياً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأتى ذلك في وقت سلط تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الضوء على مخاطر انتشار الفوضى بالقطاع، في ظل استمرار الحرب للشهر التاسع على التوالي، إذ أصبحت شرطة «حماس» «غائبة أو بلا قوة» لمواجهة جرائم مثل السرقة والقتل.

نتنياهو يرسل وفداً إسرائيلياً للتفاوض على اتفاق حول الرهائن

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن قراره بإرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن المحتجَزين في غزة. وأضاف بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو أكد لبايدن مجدداً، خلال اتصال هاتفي، أن إسرائيل لن تُنهي الحرب إلا بعد «تحقيق جميع أهدافها»، وفقاً لوكالة «رويترز». من جانبه، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا أحدث رد من حركة «حماس» بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجَزين. وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن رحّب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين الإسرائيليين بالتعامل مع الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين؛ في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأشار إلى أن بايدن ونتنياهو رحّبا بالاجتماع، المقرر عقده في 15 يوليو (تموز) الحالي، بين فريقي الأمن القومي للبلدين. وأفادت «القناة الـ12» الإسرائيلية بأن رئيس جهاز الموساد «جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية»، يوسي كوهين، سيقود وفد محادثات المحتجَزين. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، أن إسرائيل تلقت رد «حماس» على مقترح أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، في أواخر مايو (أيار) الماضي، سيتضمن الإفراج عن نحو 120 رهينة محتجَزين في غزة، ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني. وذكر مسؤولون أمنيون في تل أبيب، للإذاعة الإسرائيلية العامة، أن «هذا أفضل ردّ جرى تقديمه من (حماس) حتى الآن، ويشكل أساساً للمُضي قُدماً بالمفاوضات». وتتوسط مصر وقطر في جهود إنهاء الصراع، المستمر منذ قرابة تسعة أشهر، وعُقدت جولات من المحادثات في كلا البلدين. وقال مصدر فلسطيني مقرَّب من جهود الوساطة، لـ«رويترز»، إن «حماس» أبدت مرونة بشأن بعض البنود، وسيسمح ذلك بالتوصل إلى اتفاق إطاري إذا وافقت إسرائيل. ولم يردَّ مسؤولان من «حماس» بعدُ على طلبات للتعليق. وتقول «حماس» إن أي اتفاق لا بد أن يُنهي الحرب المستمرة منذ قرابة تسعة أشهر، وأن يؤدي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة. وتُصرّ إسرائيل على أنها لن تقبل سوى هُدَن مؤقتة فحسب في القتال حتى القضاء على «حماس». وتشمل الخطة الإفراج التدريجي عن رهائن من الإسرائيليين، الذين لا يزالون محتجَزين في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلتين الأوليين، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وستتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع الذي دمّرته الحرب، وإعادة رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم.

قادة عسكريون إسرائيليون يتهمون نتنياهو بـ«التلاعب لإجهاض الهدنة قبل التفاوض»

قالوا إن رد «حماس» جاء متأخراً... لكنه إيجابي ولا يجوز رفضه

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. في الوقت الذي يجمع فيه الوسطاء في واشنطن والقاهرة والدوحة، على أن «حماس» أعطت رداً إيجابياً على المقترح الإسرائيلي - الأميركي لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل أسرى، سرّبت أوساط في أجهزة الأمن في تل أبيب تصريحات اتهمت فيها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو وحكومته، بالسعي لإجهاض المفاوضات قبل أن تبدأ. وبحسب غالبية وسائل الإعلام العبرية، فإن «جهات رفيعة المستوى في أجهزة ووحدات أمنية مختلفة، أعربت عن غضب شديد على نية إحباط كل إمكانية لصفقة مخطوفين». وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الخميس، إن «مصدراً أمنياً رفيعاً، يُعدّ من أكثر المطلعين على المحادثات الجارية وراء الكواليس بشأن الصفقة، تفوّه بكلمات يصعب أن نتذكر مثلها في التاريخ تأتي من أجهزة أمنية تتحدث هكذا عن قائدها الأعلى». ووفق الصحيفة، قال المصدر الأمني الرفيع: «(حماس) أعطت رداً جيداً، يمكن غداً البدء بمفاوضات للوصول إلى صفقة، لكن الآن لم يعد في الغرفة وزراء بقامة الجنرال غادي آيزنكوت أو الجنرال بيني غانتس، ليحسم الأمر في مجلس قيادة الحرب الذي لم يعد هو أيضاً قائماً. ونتنياهو يمكنه أن يقرر ألا يعقد الكابنت أو ألا يقرّ لفريق التفاوض بالسفر إلى الدوحة لاستئناف المفاوضات. ولا يمكن التقليل من خطورة الوضع بينما هناك احتمال بأن يتعفن المخطوفون في أسرهم لدى (حماس)؛ لأن نتنياهو يريد أن يمدد الوقت إلى ما بعد خطابه أمام مجلسي الكونغرس».

بيان رئاسة الوزراء

وأعربت المصادر الأمنية ذاتها عن غضب إضافي من مضمون بيان نشره مكتب رئيس الوزراء لبضعة صحافيين، يندد بحدة بالرد الذي أعطته «حماس» على مقترح الهدنة، زاعماً أنه مبني على رأي الجهات الأمنية بأن رد «حماس»ليس فيه جديد، في حين تؤكد كل المحافل الأمنية ذات الصلة بالمفاوضات مع «حماس» أنها لم تعرف على الإطلاق بالبيان، ناهيك عن أن تكون أقرّته. وبحسب الصحافي رونين بيرغمان، مراسل الشؤون الأمنية في صحيفتي «نيويورك تايمز» الأميركية و«يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فإن دراما وقعت بين المؤسسة الأمنية وبين مكتب رئيس الوزراء بشأن رد «حماس». وأضاف بيرغمان أنه عندما جاء رد «حماس» المتأخر جداً ولكنه إيجابي أيضاً، تفاقمت الأمور. فقد نشر ديوان رئيس الوزراء بياناً باسم جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) قال فيه إن «الوسطاء نقلوا إلى طاقم المفاوضات موقف (حماس) من مقترح صفقة المخطوفين، وان إسرائيل تفحص الموقف وسترد للوسطاء». لكن الدراما حصلت خلف الكواليس لأن «الموساد» لم يعرف شيئاً عن البيان الصادر باسمه. وأضاف بيرغمان أن الدراما بدأت يوم الثلاثاء حتى قبل أن تعطي «حماس» جوابها على المقترح القطري الأخير. ففي ذلك اليوم، التقى مسؤولون قطريون كبارَ مسؤولي «حماس» المتواجدين في الدوحة، واقترحوا عليهم صيغاً بديلة لأجل التغلب على البنود الصعبة التي لا تزال موضع خلاف مع إسرائيل.

توقعات إسرائيلية

لكن كان في إسرائيل تقدير بأن «حماس» توشك على أن تتقدم بجواب إيجابي أو على الأقل إيجابي نسبياً. وفي أثناء خطاب في سديروت، فاجأ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كبار مسؤولي جهاز الأمن عندما قال لهم: «نحن نرى المزيد والمزيد من مؤشرات الانكسار في (حماس)، المزيد من العناصر والقادة في (حماس) يشعرون بأنهم اقتربوا من النهاية، فلن أتفاجأ إذا أجاب السنوار فجأة بعد أشهر من الرفض، بالإيجاب على الاقتراح الذي تلقاه للصفقة؛ إذ إنه في فزع ويفهم أننا قريبون من النصر وسيرغب في إنقاذ نفسه وإنقاذ حكم (حماس) في غزة. وبالتالي، فإن هذا ليس الوقت للتوقف، هذا ليس الوقت لرفع القدم عن دواسة الوقود، هذا هو الزمن لإدخال مزيد من القوات وتشديد الضغط العسكري». وتوقع مسؤول في المخابرات أن خطاب سموتريتش لم يأتِ صدفة؛ إذ إن رد «حماس» جاء بالفعل إيجابياً، ما زاد اليقين بأن هناك نية للتخريب على الاتفاق، عندما تلقت وسائل الإعلام العبرية بياناً من رئاسة الوزراء باسم «مصدر أمني»، يقول إن «(حماس) تواصل الإصرار على بند مبدئي في المخطط يمنع إسرائيل من العودة للقتال بعد المرحلة الأولى، وهو الأمر غير المقبول من إسرائيل. كما أنه توجد فجوات أخرى لم تغلق بعد. إسرائيل ستواصل المفاوضات في ظل ضغط عسكري وسياسي لأجل تحرير المخطوفين الـ120، الأحياء والأموات».

الرغبة في إحباط المفاوضات

وقد أغاظ هذا البيان جهاز الأمن وأسرة الاستخبارات؛ إذ إنهم فوجئوا به ولا يوافقون عليه ويعتبرون أن ما يقف وراءه هو فقط الرغبة لدى القيادة السياسية الإسرائيلية في إحباط حتى إمكانية استئناف المفاوضات حول الصفقة. وفي هذا السياق، أصدر المنتدى الذي يمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بياناً جاء فيه أن العائلات ترحب برد «حماس»، مضيفاً أنه «في الوقت ذاته، وفي ظل التصريحات الصادرة عن كبار الوزراء، فإنه إذا أفشلت الحكومة صفقة الإفراج عن الرهائن، فلن يكون هناك مفر من نزول ملايين الإسرائيليين إلى الشوارع». وأشار البيان إلى استطلاعات الرأي في إسرائيل التي تشير إلى أن «الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع الرهائن»، وشدد البيان على أن العائلات «لن تسمح لوزراء الحكومة بعرقلة الاتفاق ونسفه مجدداً». واعتبرت العائلات أن الحكومة أمام «أهم اختبار أخلاقي تواجهه خلال فترة ولايتها، وهو الاستمرار بالتخلي عن الأسرى، أو التحرك الحازم لإنقاذهم وإعادتهم». وشددت على أن الحكومة تواجه سيناريوهين، «إعادة جميع الرهائن الـ120، أو نزول جميع مواطني إسرائيل إلى الشوارع».

مبادرة إسرائيلية يمينية بين الحكومة والمعارضة على رفض الدولة الفلسطينية

تُعدّ أن «دولة كهذه ستشكل خطراً وجودياً وتتحول إلى قاعدة للإرهاب»

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. في إحدى المرات النادرة، تعاونت أوساط في الجناح اليميني للمعارضة الإسرائيلية مع الائتلاف اليميني الحاكم، في مبادرة لتمرير مشروع قرار في الكنيست (البرلمان) يعارض بشدة فكرة قيام دولة فلسطينية، ويعدها خطراً وجودياً. وقد جاءت هذه المبادرة من رئيس حزب اليهود الروس «يسرائيل بيتينو»، المعارض، أفيغدور ليبرمان، ومعه زئيف الكين (وهو أيضاً مهاجر روسي) من «حزب أمل يميني»، بقيادة غدعون ساعر، وانضم إليهما من الائتلاف الحكومي كل من النائب يولي أدلشتاين، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، وهو من «حزب الليكود»، والنائب سمحا روتمان، من «كتلة الصهيونية الدينية»، التي يرأسها بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير. وقد نجحوا في جمع تواقيع 61 عضو كنيست (من مجموع 120)، واختاروا هذا التوقيت عشية سفر رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، واحتمال لقائه الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض. ووفق رأيهم، فإنهم يتوقعون أن يتعرض نتنياهو للضغط حتى يوافق على إقامة دولة فلسطينية في إطار صفقة سلام شاملة تستند إلى مبادرة السلام العربية.

خطر وجودي

وجاء في العريضة: «الكنيست الإسرائيلي يعارض بشكل حاسم إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن. فإن دولة كهذه ستشكل خطراً وجودياً على دولة إسرائيل، وتخلد الصراع وتزعزع الاستقرار، ولن تكون تلك سوى مسألة وقت حتى تسيطر على هذه الدولة حركة (حماس) وتحوّلها إلى قاعدة للإرهاب الإسلامي المتطرف بتشجيع من إيران». ووفق المنظمين فإنهم يواصلون جمع التواقيع، لكنهم أعلنوا عن هذه الخطوة من الآن حتى يلزموا رئيس الكنيست بجلب الموضوع إلى المداولات قبل أن تبدأ عطلة الصيف الطويلة، التي تبدأ منتصف الشهر الحالي وتنتهي بعد شهرين. وكان الكنيست قد اتخذ قراراً مماثلاً فقط في 21 فبراير (شباط) الماضي، وصوّت إلى جانبه 99 نائباً. وفي حينه جاء القرار بمبادرة من نتنياهو شخصياً، رداً على التصريحات الرسمية التي صدرت في عدة عواصم في العالم عن دراسة إمكانية الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وجعل هذا الاعتراف خطوة أولى في اتفاقية سلام شامل بين الدول العربية وإسرائيل، تتضمن إقامة دولة فلسطينية. وقال نتنياهو، في كلمته، يومها، إنه أراد أن يوجه رسالة إلى المجتمع الدولي بأنه، بعد قرار الحكومة، يوجد إجماع في الكنيست يعكس إجماعاً في إسرائيل كلها ضد اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية. وقال: «إسرائيل ترفض إملاءات دولية بخصوص تسوية دائمة مع الفلسطينيين. وتسوية مثل هذه يجري تحقيقها بمفاوضات مباشرة بين الجانبين فقط لا غير، ومن دون شروط مسبقة. إسرائيل ستستمر في معارضة اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية. واعتراف مثل هذا، في أعقاب مجزرة 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سيمنح جائزة هائلة للإرهاب، جائزة غير مسبوقة، وسيمنع أي تسوية مستقبلية للسلام»، وفق زعمه.

النواب العرب

وبعد نقاش في الجلسة، صوّت 99 من نواب الائتلاف والمعارضة مع تصريح نتنياهو، باستثناء النواب العرب الذين عارضوه، ونواب حزب «العمل» الذين تغيبوا بشكل متعمد، عادّين الجلسة بمثابة «سيرك» ومسرحية ساخرة. وقد طلب نتنياهو حق الكلام بعد التصويت، ليقول إن هذه نتيجة تاريخية، إذ لم يسبق أن أيّد النواب في إسرائيل أي قرار تقريباً بهذه النسبة العالية. ولكن أهداف القرار اليوم تختلف، فهو موجه ليس فقط ضد فكرة الدولة الفلسطينية والسلام الشامل، بل أيضاً ضد الإدارة الأميركية والرئيس بايدن. والتعاون بين الائتلاف والمعارضة لافت وهو أيضاً له هدف. ففي الائتلاف، يسعى روتمان إلى البروز داخل حزبه وحركته السياسية، بصفته قائداً مبادراً، ويريد أدلشتاين، أن يحسن وضعه في الليكود، بعدما دخل في صدام مع نتنياهو حول إصراره على تمرير قانون تجنيد الشباب الحريدي، فهو يؤيد التفاهم مع المعارضة، ويرفض تمرير قانون يروق لليمين وحده. وأما المعارضة فإن ليبرمان والكين يريدان البرهنة للجمهور اليميني على أنهما يمينيان أصليان، ويطوقان نتنياهو من اليمين. المشكلة أن المعارضة، المفترض أن تحارب الحكومة على سياستها المتطرفة، توقع بنفسها فريسة لأيدي نتنياهو، وتخدم أهدافه حتى في مواجهة السياسة الأميركية.

مستوطنون يحاولون إحراق بيوت فلسطينية

الجيش يحذّر من نشوء ميليشيات استيطانية لإشاعة الفوضى

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. بعد أن حاولت مجموعة من المستوطنين المسلحين إشعال النار في عدد من البيوت الفلسطينية في مسافر يطا، قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، واعتدوا على سيارات الجيش الإسرائيلي الذي يعمل على حمايتهم حتى في اعتداءاتهم على الفلسطينيين، حذّرت أوساط عسكرية، الخميس، من أن تؤدي هذه الاعتداءات إلى فوضى عارمة وتوتر شديد يُدفع ثمنه بسفك الدماء. وقالت هذه الأوساط، في تصريحات نُشرت في وسائل الإعلام العبرية، الخميس، إن نحو 200 مستوطن، بينهم عشرات الملثمين، شاركوا في الاعتداءات على قوات الجيش التي حضرت الأربعاء لهدم البؤرة الاستيطانية «عوز تسيون» في منطقة رام الله، وحطّموا سيارة كان يستقلها قائد عسكري برتبة مقدم، ورشوا غاز الفلفل في عيون جنود آخرين وأطلقوا زجاجات حارقة على سيارات الجيش وقذفوها بالحجارة. وأعربت المصادر عن غضبها العارم لأن كل هذه الاعتداءات، لم تحرك ساكناً لدى قادة المستوطنين أو لدى رئيس الحكومة أو وزير الدفاع أو أي وزير آخر. وبحسب «يديعوت أحرونوت»، فإن أحد كبار قادة الجيش، قال إن قواته تخاطر بحياة جنودها في سبيل توفير الحماية للمستوطنين حتى عندما ينفذون اعتداءات على الفلسطينيين، لكن هؤلاء يتعاملون مع الجيش بعداء سافر «ويهاجمون الجنود بعيون تقدح شرراً». ويشيعون فوضى خطيرة تهدد حياة الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء. وأكدت القيادة العسكرية ما جاء في شكاوى الفلسطينيين من أن هؤلاء المستوطنين، وبعدما تصدوا لقوات الجيش، انتقلوا لتنفيذ عمليات انتقام في البلدات الفلسطينية القائمة في مسافر يطا، جنوب الخليل. فقذفوا مركبات المواطنين بالحجارة، بالقرب من مفترق مستعمرة ماعون المقامة على أراضي المواطنين في مسافر يطا؛ ما أدى إلى تحطيم زجاج مركبة المواطن إبراهيم جبارين. ودمّر مستعمرون من البؤرة الاستعمارية «شمعون»، وقطعوا خط المياه المغذي لتجمع «أم الخير» في المسافر، والذي يضم ما يقارب 30 منزلاً ومسكناً. وحاولوا إشعال النيران في بيوت عدة وسرقوا الأغنام. يذكر أن الجيش الإسرائيلي يدير حرباً شعواء على أهالي الضفة الغربية تشمل اقتحامات يومية إلى عشرات القرى والبلدات، ويرافق المستوطنين في كثير من اعتداءاتهم، وفي عملية نفاق واضحة لهم ينفذ عمليات هدم واسعة. وعلى سبيل المثال هدم تسعة مساكن في قرية بيرين، شرق الخليل، فقط الخميس. وأكد رئيس مجلس قروي بيرين فريد برقان، أن جرافات الاحتلال هدمت تسعة مساكن من الطوب والصفيح تعود لمواطنين فلسطينيين. وتقع المساكن في المنطقة المصنّفة «ج»، التي تمنع سلطات الاحتلال البناء أو استصلاح الأراضي فيها، وتشكل نحو 60 في المائة من الضفة الغربية. وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، هدمت سلطات الاحتلال في النصف الأول من عام 2024، نحو 318 منزلاً ومنشأة في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، وتضرر جراء عمليات الهدم 632 مواطناً، منهم 292 طفلاً و199 امرأة. واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، الخميس، مواطنين من محافظة الخليل بينهم الأسير المحرر سعدي زلطة من بلدة اذنا، ويوسف أحمد الحروب من بلدة دورا، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت منازل عدة عُرف من أصحابها: المعتقل المحرر تامر نعيم بشير، من بلدة اذنا، ومنزل محمد عزات الخطيب، في مدينة الخليل. كما اعتقلت سيدة خلال اقتحام مدينة طولكرم وشاباً من عزبة الجراد شرق المدينة، بينما تم استهداف القوات المقتحمة بعبوة محلية الصنع. وأكد نادي الأسير أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بآليات عدة، وتجولت في أحياء وشوارع عدة فيها، واعتقلت السيدة رشا غسان حجازي، عقب اقتحام منزلها بالمدينة. كما اعتقلت الشاب سعيد الغزاوي عقب اقتحام منزله في عزبة الجراد. وداهمت قوات الجيش المطبعة الأهلية وسط مدينة طولكرم تعود إلى عماد أبو صالح وأولاده، بعد كسر بوابتها، وعاثت تخريباً وتدميراً في محتوياتها، قبل أن تنسحب من المدينة. واقتحمت قوات أخرى معززة بآليات عسكرية عدة بلدة عقربا، وداهمت منازل في بلدة سبسطية، في محافظة نابلس، وسط مواجهات مع الشبان، فيما داهمت القوات مسجد الخضرا في حارة الياسمينة خلال اقتحام نابلس. وأصيب شاب بجروح وكدمات، عقب اعتداء قوات الإسرائيلية عليه بالضرب وسط مدينة الخليل. وأفادت مصادر طبية بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الشاب وسام الكركي، أثناء تواجده في ساحة مبنى البلدية القديم وسط مدينة الخليل؛ ما أدى إلى إصابته بجروح في اليد ورضوض في أنحاء مختلفة من جسده، نُقل على إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي، وُصفت إصابته بالمتوسطة.

اليونان توقف 7 مشتبه بهم في شن هجومين على معبد يهودي وفندق يملكه إسرائيليون

أثينا : «الشرق الأوسط».. قالت الشرطة اليونانية، في بيان، اليوم الخميس، إنها اعتقلت سبعة أشخاص فيما يتعلق بشن هجومين على فندق يملكه إسرائيليون، ومعبد يهودي بوسط العاصمة أثينا، هذا العام. وأُوقفت امرأة يونانية (25 عاماً)، وإيرانيان (46 عاماً و36 عاماً)، وأفغاني (44 عاماً) مشارك معهم في هجوم، وقع في 15 مايو (أيار) الماضي، بقنبلة حارقة بدائية الصنع على مبنى يضم فندقاً ومطعماً مملوكاً لإسرائيليين. واتُّهم الأربعة بإضرام النار عمداً فيما قد يُعرّض حياة أُناس للخطر والتسبب في أضرار بممتلكات أجانب في هجوم له دوافع عنصرية. وفي حادث آخر وقع في 18 يونيو (حزيران) الماضي، مر رجل يوناني (44 عاماً)، وآخر أفغاني (26 عاماً)، يستقلان دراجة نارية، قرب معبد يهودي في أثينا، وألقيا مواد قابلة للاشتعال عند مدخله، مما تسبّب في نشوب حريق، وفق ما ذكرت الشرطة. وقال مسؤول بالشرطة إن إيرانياً (30 عاماً) اعتُقل بوصفه شريكاً لهما. وأضاف المسؤول أن الثلاثة متهمون بإضرام النار عمداً وحيازة أسلحة والسطو، من بين انتهاكات أخرى. وصادرت الشرطة أدلة تشمل هواتف محمولة عُثر عليها في مسكن بأثينا وفي سجن. واحتُجز خمسة من المعتقلين، وأُفرج عن اثنين بشروط؛ انتظاراً للمحاكمة. وفي مارس (آذار) 2023، ألقت الشرطة اليونانية القبض على رجلين يُشتبه في أنهما عضوان في مجموعة خططت لإشعال حريق عمداً أو شن هجوم بقنابل على مطعم إسرائيلي والمعبد اليهودي نفسه في أثينا. وأشاد جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» باليونان؛ لإحباطها الهجوم، واتهم إيران بتدبير العملية.

الاغتيالات وتداعياتها قد تجران «حزب الله» وإسرائيل لحرب لا يريدانها

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. في الوقت الذي يكرر فيه «حزب الله» وإسرائيل، منذ بداية الحرب قبل ستة شهور، أنهما غير معنيين بتوسيع نطاق الحرب، وفيما يؤكد الوسيط الأميركي عاموس هوكستين أن هناك صيغة اتفاق بينهما على وقف النار وأكثر، وتؤكد أوساط عدة وجود تفاهمات أميركية إيرانية بالحفاظ على سقف محدود لا يتم تجاوزه إلى حرب واسعة، فإن التصرفات على الأرض تشير إلى احتمال غير قليل بأن تفلت الأمور في لحظة ما وتسفر عن اشتعال حرب مدمرة لا أحد يريدها. فـ«حزب الله» يعلن بصراحة أنه لا يريد توسيع الحرب، وأنه في حال التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة سيوقف قصف إسرائيل فوراً. وفي إسرائيل يؤكدون أن كل ما يريدونه هو إعادة سكان الجليل المهجرين إلى بيوتهم ليعيشوا فيها بسلام من دون تهديد بالقصف من «حزب الله»، ويطلبون ابتعاد قوات «حزب الله» إلى مسافة 10 كيلومترات من الحدود القائمة بين البلدين، ويفضلون تحقيق ذلك بالمفاوضات السياسية. لكن ما يجري على الأرض يبدد التفاؤل بإمكانية عبور هذه الجولة من دون حرب واسعة. فإسرائيل نفذت اغتيالات دقيقة بشكل لافت بحق عدد كبير من القادة الميدانيين لـ«حزب الله»، بينهم قائد «قوات الرضوان» في الجنوب وسام الطويل، الذي كان يعد مسؤولاً عن القصف البعيد المدى باتجاه إسرائيل، وتم اغتياله في يناير (كانون الثاني) الماضي، وطالب عبد الله (أبو طالب)، قائد القطاع الشرقي (تم اغتياله قبل شهر)، ومحمد نعمة ناصر، قائد القطاع الغربي، الذي اغتيل قبل يومين، وجميعهم يحملون رتبة تضاهي رتبة عميد في الجيش. ورد «حزب الله» على هذه الاغتيالات بقصف مكثف لمواقع ذات حساسية استراتيجية، وردت إسرائيل على الرد بقسوة.

«حزب الله» لم يخرج كل أسلحته

وفي تقرير لمعهد أبحاث «آلما» الإسرائيلي المتخصص بشؤون لبنان، فإن القيادة العسكرية الإسرائيلية تعترف بأن «حزب الله» ما زال يرد على العمليات الحربية الإسرائيلية والاغتيالات بشكل محدود، وتحت السقف المتفق عليه بين واشنطن وطهران. فهو يلتزم بتنفيذ القصف على منطقة جغرافية تقتصر على المواقع والمصانع العسكرية بشكل رئيسي. ومع أنه يستخدم أسلحة جديدة ويظهر ضلوعاً بأسرار إسرائيل العسكرية، إلا أنه لا يخرج كل أسلحته وقدراته. وهذا الحذر من قبل «حزب الله» ينعكس أيضاً في نتائج القصف. فحتى الآن قتل 550 لبنانياً، بينهم 370 عنصراً من «حزب الله»، في مقابل 29 قتيلاً إسرائيلياً، كما أن الدمار قائم في الجنوب اللبناني وفي الشمال الإسرائيلي على السواء، وكذلك اضطرار الأهالي إلى ترك بيوتهم وبلداتهم (نحو 70 ألف إسرائيلي و200 ألف لبناني). ومع ذلك، فإن الاغتيالات الإسرائيلية مستمرة، وكذلك القصف من قبل «حزب الله». وقد ارتدع قادة الجيش الإسرائيلي عن الانطلاق إلى حرب موسعة حتى الآن، برغم نتائج استطلاعات أشارت إلى أن 62 في المائة من المواطنين يطالبون بتوسيع الحرب لتوجيه ضربة قاضية لـ«حزب الله»، لأنهم أدركوا أن الجمهور لا يدرك الثمن الذي سيدفعه فيما لو اشتعلت حرب مفتوحة مع «حزب الله»، وأكدوا أن «إسرائيل قادرة على محو بيروت وإعادة لبنان إلى العصور الوسطى، لكن ذلك سيكون له ثمن باهظ. فقد يتمكن (حزب الله) من تدمير أحياء في تل أبيب وحيفا، ويوقع ألوف القتلى». وقد بدأت أصوات ترتفع محذرة من أن إسرائيل ليست جاهزة لحرب مع «حزب الله»، خصوصاً أن إيران تهدد بالانضمام إليها في حال بلغت عمقاً كبيراً ضد «حزب الله».

مخاطر الحرب ضد «حزب الله»

ونشر معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب دراسة في مطلع الأسبوع خلصت إلى أنه «إذا اندلعت حرب شاملة ضد (حزب الله)، فمن الأفضل لإسرائيل أن تعمل على صياغتها بحيث تكون قصيرة ومحدودة جغرافياً قدر الإمكان، وذلك بهدف إلحاق أضرار مادية ومعنوية أقل بالجبهة الداخلية الإسرائيلية. وفي كل الأحوال، المطلوب تنسيق كبير للتوقعات مع الجمهور فيما يتعلق بالهدف والإنجاز المطلوب في الحرب، وكذلك المخاطر المتوقعة منها والاستعداد المطلوب لها. ولم يتم حتى الآن اتخاذ أي خطوات لإعداد الجمهور لهذا السيناريو».



السابق

أخبار لبنان..إيران توقف رحلات جوية إلى لبنان..«فيلق القدس»: مطار بيروت مخترق ولا نستخدمه لتخزين السلاح أو نقله إلى حلفائنا.. جبهة لبنان اهتزّتْ بقوةٍ..ولن تقع في حرب كبرى وشيكة..ضربات إسرائيلية على مواقع في لبنان بعد هجمات لحزب الله..نتنياهو عن حزب الله: من يؤذينا فدمه مهدور..اجتماع بين «اليونيفيل» ونواب لبنانيين على وقع صفارات الإنذار في الناقورة..تواصل غربي مع «حزب الله» لا يشمل أميركا وبريطانيا..لقاء ثالث متوقع بين نائب مدير المخابرات الألمانية ونائب الأمين العام للحزب..دخول مسيحي على خط الحرب وجعجع لجلسة نيابية وباسيل لرفع السقف..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..8 قتلى بهجوم لـ «داعش» في البادية السورية..«داعش» يصعّد في سوريا ويتجنب الميليشيات الإيرانية.."عبر لبنان".. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو..مجموعة تسرب بيانات ملايين السوريين في تركيا..و"مديرها" فتى عمره 14 عاما..فصائل عراقية موالية لإيران تترقّب حرباً محتملة بين إسرائيل و«حزب الله»..السويد تحتج لدى بغداد على أحكام إعدام بحق ثلاثة من مواطنيها..بارزاني يختم زيارة بغداد بـ«تصفير» حزمة خلافات..إضراب في سد الموصل يهدد أعمال الحقن بالتوقف..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,657,500

عدد الزوار: 7,586,682

المتواجدون الآن: 0