لاريجاني أنهى وعلي صالح الفتور بين ايران واليمن

اكد امس رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني للرئيس اليمني علي عبدالله صالح  ان "ايران تدعم  بقوة اليمن وامنه واستقراره ووحدته الوطنية"، بعدما شاب  علاقات البلدين فتور منذ حزيران 2004 اثر اتهامات لمسؤولين يمنيين لطهران دعم حركة التمرد الزيدية في شمال اليمن الامر الذي نفته ايران بشدة .
 وتحدث علي صالح، لدى  استقباله لاريجاني في صنعاء، عن جوانب التعاون المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وافادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أنه تخلل اللقاء أيضا بحث المستجدات وتطورات الأوضاع في المنطقة وفي مقدمها الأوضاع في فلسطين والعراق وأفغانستان والملف النووي الإيراني، إلى تنسيق جهود البلدين في مجال مكافحة أعمال القرصنة البحرية.
وأعرب لاريجاني خلال اللقاء عن "حرص إيران على تعزيز علاقاتها ودفع مجالات التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الصعد وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين". وقال أن "إيران تدعم  بقوة اليمن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية". وأشار إلى رغبة الكثير من الشركات الإيرانية في الاستثمار فى اليمن، سواء فى مجال الطاقة أو الطرق أو السدود أو الإسكان وغيرها.
أما الرئيس اليمني، فاشاد بعلاقات بلاده مع إيران، مشيرا إلى أنها "علاقات ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ"، مؤكدا حرص اليمن على تطورها وتعزيزها في مختلف المجالات. ورحب مجددا بالاستثمارات الإيرانية فى اليمن. وجددموقف اليمن الداعم لإيران وحقها في امتلاك التقنيات النووية للأغراض السلمية.
 

أش أ، ي ب أ