مناورات عربية ودولية لمواجهة هجوم على منشآت النفط بالخليج

تاريخ الإضافة الإثنين 1 شباط 2010 - 5:23 ص    عدد الزيارات 2917    التعليقات 0    القسم دولية

        


المنامة، البحرين (CNN) -- أعلنت القوات البحرية المتعددة الجنسيات في الخليج "قوة الواجب" الأحد، أنها نفذت طوال الأيام الماضية مناورات، شاركت فيها سفن تابعة لعدة دول غربية وخليجية، بهدف التدرب على "عدة سيناريوهات" لتعزيز الدفاع عن البنية التحتية لمختلف قطاعات الاقتصاد والطاقة.

وقال بيان للقوة التي تعمل انطلاقاً من البحرين، مقر الأسطول الأمريكي الخامس، إن التدريبات استمرت 11 يوماً، وشاركت فيها 22 سفينة من بريطانيا وقطر والإمارات والبحرين والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة، وهي ترمي إلى "تطوير القدرات الإقليمية" لحماية هذه البنية التحتية في المنطقة الغنية بالنفط.

وقالت القوة البحرية المتعددة الجنسيات، إن التدرب على حماية المنصات النفطية، التي تشكل مصدر دخل كبير للمنطقة، جرى عبر اختبار مجموعة من الوضعيات المحتملة لضمان "بقاء كافة الوحدات على أهبة الاستعداد الكامل للتصدي لأي معتد محتمل في المنطقة."

وبحسب بيان خاص بتلك القوات، حصل عليه موقع CNN بالعربية، فإن السفن المشاركة نفذت تدريبات تتراوح بين الأعمال العسكرية القتالية، وفي مقدمتها تنفيذ هجوم وهمي استمر 12 ساعة ضد مجموعة بحرية فرنسية، وصولاً إلى إجراء مهمات إنقاذ.

وتحدث كيف غاريت، أخصائي الشؤون الحربية على متن الفرقاطة البريطانية "مونماوث" عن التدريبات قائلاً، إنها كانت فرصة لاختبار "مجموعة من السيناريوهات التي قد تواجهنا في الخليج، وقد سررنا لرؤية تطور قدرات الدول الأخرى (المشاركة.)"

وتأتي هذه المناورات، الملفتة من حيث تركيزها على حماية المنشآت النفطية في وقت تتزايد فيه الضغوط على إيران بهدف ثنيها عن مواصلة السير بمشروعاتها النووية، علماً أن طهران كانت قد لوحت بإغلاق مضيق هرمز الذي تنقل عبره معظم كميات النفط المنتجة في المنطقة، إن تعرضت لضربة عسكرية.

وتتزامن مع الإعلان عن بدء إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في التعجيل بنشر منظومات دفاعية جديدة في منطقة الخليج تحسباً لهجوم إيراني محتمل، ونشر سفن حربية، خاصة قبالة السواحل الإيرانية، كما نصبت أنظمة مضادة للصواريخ في أربع دول عربية، على الأقل، هي قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت، وفق تقرير.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر عسكرية وسياسية أمريكية، إن تسريع نشر المنظومات الدفاعية يتزامن مع بلوغ سياسة إدارة أوباما تجاه الجمهورية الإسلامية نقطة تحول حاسمة، وبعد فشل المساعي الدبلوماسية في إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي.

وكان قائد القيادة الأمريكية الوسطى، الجنرال ديفيد بتريوس، قد تحدث علانية عن نشر المنظومة الدفاعية خلال مؤتمر في "معهد دراسة الحرب" في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، قائلاً، إن "دول الواجهة في الجانب الآخر من الخليج تنظر إلى إيران باعتبارها تهديداً خطيراً للغاية."

ولفت أحد المصادر العسكرية، حسبما أورد التقرير، إلى أن بتريوس بدأ يتحدث علانية عن الحشد العسكري ونشر صواريخ بتريوت قبيل قرابة شهر، مع اتضاح اصطدام الجهود الدبلوماسية بعقبات لفرض عقوبات على إيران.

ويأتي التقرير بعد دعوة  رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، الدول العربية في منطقة الخليج، والتي تضم قواعد للقوات الأمريكية، إلى عدم السماح باستخدام أراضيها لضرب الجمهورية الإسلامية، محذراً في الوقت نفسه بتحويل إسرائيل إلى "أرض محروقة"، في حال إذا ما أقدمت على مهاجمة طهران.

وتعتقد القوى الدولية أن مسؤولية الأمن البحري في مياه الخليج المقابلة للسواحل الإيرانية قد منحت للحرس الثوري الذي تنظر إليه الدول الغربية على أنه القوة الأكثر تشدداً في إيران، سبق لوزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيراني، العميد أحمد وحيدي، أن قال بأن الأساطيل البحرية الغربية في مياه الخليج ستكون "أفضل أهداف" الجيش الإيراني في حالة تعرض بلاده للهجوم..

تقرير: واشنطن تنشر منظومة صاروخية بدول خليجية تحسباً لهجوم إيران

 

\"توعدت

توعدت إيران سفن الغرب في مياه الخليج حال تعرضها لضربة

\"\"

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بدأت إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في التعجيل بنشر منظومات دفاعية جديدة في منطقة الخليج تحسباً لهجوم إيراني محتمل، ونشرت سفنا حربية خاصة قبالة السواحل الإيرانية كما نصبت أنظمة مضادة للصواريخ في أربع دول عربية، على الأقل، هي قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت، وفق تقرير.

ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر عسكرية وسياسية أمريكية، إن تسريع نشر المنظومات الدفاعية يتزامن مع بلوغ سياسة إدارة أوباما تجاه الجمهورية الإسلامية نقطة تحول حاسمة، وبعد فشل المساعي الدبلوماسية  في إقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي تعمل واشنطن حالياً على حشد تأييد دولي لفرض عقوبات جديدة على الحرس الثوري الإيراني، الذي يقول الغرب إنه يسيطر على برنامج نووي سري.

وتحدث الرئيس الأمريكي في خطاب حالة الاتحاد عن تحول في سياسته بتحذير طهران من "عواقب" حال مواصلة تحدي مطالب الأمم المتحدة بوقف إنتاج الوقود النووي، كما وجهت وزيرة خارجيته، هيلاري كلينتون، تحذيراً علانياً إلى الصين الجمعة وصفت فيه معارضتها لفرض عقوبات على إيران بأنها "قصيرة النظر."

وجاء تقارير نشر الولايات المتحدة لمنظومة الصواريخ الدفاعي، والتي تطرق إليها قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال ديفيد بتريوس، في تصريح علني نادر، فيما يبدو كجزء من إستراتيجية أمريكية منسقة لتصعيد الضغوط ضد طهران، وكذلك تهدف الخطوة جزئياً إلى تبديد الانطباع بأن إيران أضحت أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط، ولتفادي أي تصعيد إيراني مع الغرب حال فرض عقوبات جديدة عليها.

وبالإضافة إلى ذلك، تسعى الإدارة الأمريكية الإظهار لإسرائيل بأنه ليست هناك حاجة عاجلة لتوجيه ضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية ومنشآت الصواريخ، وفق ما نقلت الصحيفة عن تلك مصادر من الإدارة الأمريكية تحدثت للصحيفة  شريطة عدم كشف هويتها.

وسبق وأن لفت بتريوس في حديث لـCNN مؤخراً بأن واشنطن وضعت خطط  طوارئ للتعامل مع نووي إيران.

وعلى الجانب العسكري، نقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين قولهم إن الدول الخليجية التي قبلت بنصب الأنظمة الدفاعية هي قطر والكويت والإمارات والبحرين.

وكان بتريوس قد تحدث علانية عن نشر المنظومة الدفاعية خلال مؤتمر في "معهد دراسة الحرب" في 22 يناير/كانون الثاني الجاري قائلاً "دول الواجهة في الجانب الآخر من الخليج تنظر إلى إيران باعتبارها تهديد خطير للغاية."

ولفت أحد المصادر العسكرية، حسبما أورد  التقرير، إلى أن بتريوس بدأ يتحدث علانية عن الحشد العسكري ونشر صواريخ بتريوت قبيل قرابة شهر مع اتضاح اصطدام الجهود الدبلوماسية بعقبات لفرض عقوبات على إيران.

ويأتي التقرير بعد دعوة  رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، الدول العربية في منطقة الخليج، والتي تضم قواعد للقوات الأمريكية، إلى عدم السماح باستخدام أراضيها لضرب الجمهورية الإسلامية، محذراً في الوقت نفسه بتحويل إسرائيل إلى "أرض محروقة"، في حال إذا ما أقدمت على مهاجمة طهران.

 
وشدد لاريجاني، في تصريحات له بالعاصمة الكويتية، الأربعاء، على أنه "يجب أن تعلم دول المنطقة، التي قدمت قواعد عسكرية لأمريكا، أن هذه القواعد يجب ألا تستخدم ضد إيران، وألا تكون المنطقة محطة للاعتداء على إيران"، وأكد في هذا الصدد: "لا نود أن نلحق الأذى بأي من دول المجلس"، في إشارة إلى دول مجلس التعاون الخليجي.

وجاءت دعوة لاريجاني إثر تهديد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيراني، العميد أحمد وحيدي، بأن الأساطيل البحرية الغربية في مياه الخليج ستكون "أفضل أهداف" الجيش الإيراني في حالة تعرض بلاده للهجوم.


المصدر: موقع CNN

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,758,241

عدد الزوار: 7,176,688

المتواجدون الآن: 131