أخبار وتقارير..نتانياهو: آمل أن أتمكن أنا وبايدن من تجاوز خلافاتنا..البيت الأبيض: طرحنا بدائل على إسرائيل لملاحقة عناصر حماس..الجامعات الإسبانية تعلن تعليق التعاون مع جامعات الاحتلال غير الملتزمة بالسلام..آلاف المتظاهرين احتجاجا على مشاركة إسرائيل في "يوروفيجن".."خدمت بالجيش".. ملكة جمال إسرائيل تثير غضباً بلافتة وسط نيويورك..إنهاء احتجاج طلابي في دبلن بعد «مباحثات ناجحة» مع الإدارة..زيلينسكي يقيل قائد قوات العمليات الخاصة للمرة الثانية في 6 أشهر..بوتين يرفض التهديدات الغربية: قواتنا النووية..متأهبة دائماً..منشأتان نفطيتان روسيتان على بعد 1200 كيلومتر من الحدود تتعرضان لهجمات أوكرانية..زيارة شي لفرنسا تظهر الخلافات «الأبدية» بين باريس وبرلين..بسبب منطاد "التجسس".. واشنطن تضيف كيانات صينية إلى اللائحة السوداء..

تاريخ الإضافة الجمعة 10 أيار 2024 - 5:25 ص    عدد الزيارات 302    التعليقات 0    القسم دولية

        


نتانياهو: آمل أن أتمكن أنا وبايدن من تجاوز خلافاتنا..

الحرة / وكالات – واشنطن.. نتانياهو يؤكد الالتزام بهدف القضاء على حماس..

عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عن أمله في أن يتمكن هو والرئيس الأميركي، جو بايدن، "من تجاوز خلافاتهما" إزاء الحرب في قطاع غزة، وذلك بعدما منع بايدن إرسال بعض الأسلحة إلى إسرائيل. وقال نتانياهو خلال مقابلة مع برنامج "دكتور فيل برايم تايم" إنه "كثيرا ما كنا متفقين ولكن كانت بيننا خلافات أيضا. وكنا نتمكن من التغلب عليها. آمل أن نتمكن من تجاوزها الآن، لكننا سنفعل ما يجب علينا فعله لحماية بلدنا". وأشار إلى أن إسرائيل خسرت "مئات الجنود"، و"يجب أن نهزم حماس في رفح"، لافتا إلى أنه تم تدمير 20 من 24 كتيبة تابعة لحماس حتى الآن. وذكر نتانياهو أنه "سيتعين أن تكون هناك حكومة مدنية ما في غزة ربما بمساعدة من الإمارات وغيرها ممن ينشدون الاستقرار". وفي وقت سابق الخميس، أكد نتانياهو في بيان أن إسرائيل مستعدة "للوقوف وحدها" في حربها على غزة. وأضاف "إذا اضطررنا للوقوف وحدنا، سنقف لوحدنا". ويهدد نتانياهو بشن هجوم على رفح التي يعتبرها آخر معاقل حركة حماس ويتكدس فيها 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين بسبب الحرب. نفذ الرئيس الأميركي، جو بايدن تهديده باعتماد السياسة الأميركية على طريقة تعامل إسرائيل مع المدنيين، إذ تسبب تعليق شحنة أسلحة كانت متجهة لإسرائيل في جدل في داخل الولايات المتحدة ما بين مؤيد ومعارض. وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة "سي إن إن" الإخبارية، الأربعاء، قال بايدن ردا على سؤال عن السبب الذي دفع إدارته الأسبوع الماضي إلى تعليق إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل إن "مدنيين قتلوا في غزة بسبب هذه القنابل.. إنه ببساطة أمر خاطئ". وهذه هي المرة الأولى التي يضع فيها بايدن (81 عاما) بصورة علنية شروطا للدعم العسكري الأميركي لإسرائيل. لكن الرئيس الديمقراطي أكد في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة ستواصل "ضمان حماية إسرائيل بواسطة القبة الحديدية"، منظومة الدفاع الجوي الصاروخية. وبينما لم يتطرق نتانياهو للتهديد الأميركي مباشرة، أصر في تصريحات عشية الذكرى ال 76 لقيام دولة إسرائيل، "كنا قلائل وحاربنا الكثيرين". وأضاف "اليوم، نحن أقوى بكثير. إننا حازمون وموحدون من أجل دحر أعدائنا وأولئك الذين يبتغون تدميرنا". وأضاف "قلت إنه لو لزم الأمر، سنقاتل بأظافرنا". وما زالت أسلحة أميركية بمليارات الدولارات في طريقها إلى إسرائيل، على الرغم من تأخير شحنة واحدة من القنابل ومراجعة إدارة بايدن لشحنات أخرى خشية استخدامها في هجوم قد يلحق المزيد من الدمار بالمدنيين الفلسطينيين، وفق ما نقلته رويترز. ومن المقرر أن تذهب مجموعة كبيرة من المعدات العسكرية الأخرى إلى إسرائيل، بما في ذلك ذخائر الهجوم المباشر المشترك، التي تحول القنابل الغبية إلى أسلحة دقيقة التوجيه، وقذائف دبابات ومدافع مورتر ومركبات تكتيكية مدرعة، حسبما قال السيناتور جيم ريش، أكبر عضو جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ للصحفيين. من جهته، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن الجيش "يملك أسلحة كافية لإنجاز مهمته في رفح".

البيت الأبيض: طرحنا بدائل على إسرائيل لملاحقة عناصر حماس

دبي - العربية.نت.. على الرغم من التوتر الكبير بالعلاقات بين الحلفاء بعد التهديد بوقف الأسلحة، أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أمر فريقه بمواصلة العمل مع إسرائيل "لإلحاق هزيمة دائمة" بحركة حماس.

بدائل..

فقد أكد في بيان، على أن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن الشحنة التي تم تعليق إرسالها لإسرائيل. وأضاف أن واشنطن طرحت على إسرائيل بعض البدائل لكيفية ملاحقة عناصر حماس. جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس بايدن، أن القنابل التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل وتوقفت الآن عن إرسالها إليها استخدمت في قتل المدنيين الفلسطينيين.

واشنطن: الخلافات المتبقية بين إسرائيل وحماس يمكن التغلب عليها

وأوضح بايدن في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" عندما سئل عن القنابل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل (907 كيلوغرامات) والتي كانت واشنطن ترسلها إلى إسرائيل قائلاً: "لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل وغيرها من الطرق التي يستهدفون بها المراكز السكانية". وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "إذا دخلت إسرائيل رفح فلن نزودها بالأسلحة المستخدمة تاريخيا للتعامل مع هذه المشكلة". وشدد على أن واشنطن ستواصل التأكد من أن إسرائيل آمنة فيما يتعلق بالقبة الحديدية وقدرتها على الرد على الهجمات التي انطلقت من الشرق الأوسط مؤخرا.

34 ألف ضحية

يذكر أن الولايات المتحدة كانت علّقت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل تتضمن قنابل ثقيلة تستخدمها في حملة على مقاتلي حركة حماس في غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن. ويأتي التعليق في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما عسكريا على مدينة رفح الفلسطينية رغم اعتراضات الرئيس بايدن.

الجامعات الإسبانية تعلن تعليق التعاون مع جامعات الاحتلال غير الملتزمة بالسلام

الراي.. أعلن رؤساء الجامعات الإسبانية اليوم الخميس مراجعة اتفاقيات التعاون وتعليق العمل بها مع الجامعات ومراكز الأبحاث التابعة للاحتلال الإسرائيلي التي لم تعرب عن التزامها الراسخ بالسلام والامتثال للقانون الإنساني. جاء ذلك في بيان على الموقع الإلكتروني الرسمي لاتحاد الجامعات الإسبانية العامة والخاصة عقب اجتماع رؤسائها بالعاصمة (مدريد). ودعا البيان إلى الإيقاف الفوري والكلي للعمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق سراح الأسرى. وطالب البيان الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي والسماح بدخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتغطية حالة الطوارئ التي يعيشها سكانها المدنيون معربا في هذا السياق عن القلق العميق إزاء الأحداث الخطرة التي تجري حاليا القطاع. وأضاف ان الجامعات الإسبانية ستراجع وتعلق اتفاقيات التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث التابعة للاحتلال الإسرائيلي التي لم تعرب عن التزامها الراسخ بالسلام والامتثال للقانون الإنساني مشيرا إلى أنها ستكثف بالمقابل التعاون مع أنظمة التعليم الفلسطينية وتوسيع برامج التطوعية ورعاية اللاجئين. وأعرب البيان عن تأييد الجامعات الإسبانية الحراك الطلابي المتضامن مع فلسطين والمطالب بإيقاف تصعيد العنف مؤكدا في الوقت نفسه أنه سيتم ضمان حرية التعبير والتصدي لأي سلوك أو موقف ضمن إطار معاداة السامية أو رهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) أو أي سلوك آخر يخض على الكراهية داخل الحرم الجامعي. وجدد البيان التزام الجامعات الإسبانية بالسلام والتعايش والعدالة وبالدفاع عن القانون الدولي الإنساني. وبدأت منذ أيام قليلة اعتصامات ومظاهرات طلابية في الجامعة الإسبانية التي تطالب الحكومة الإسبانية بقطع العلاقات مع سلطات الاحتلال وكذلك قطع العلاقات مع الجامعات التابعة له وذلك في (مدريد) و (برشلونة) و(فالنسيا) و(بلاد الباسك) و(إشبيلية).

آلاف المتظاهرين احتجاجا على مشاركة إسرائيل في "يوروفيجن"

فرانس برس.. عدد المتظاهرون زاد عن خمسة آلاف انطلقوا من الساحة الرئيسية في مالمو

تظاهر آلاف الأشخاص بهدوء، الخميس، في شوارع مالمو بالسويد احتجاجا على مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن، عشية خوض البلاد المنافسة، بحسب ما أفاد فريق وكالة فرانس برس في المكان. تقول هيلدا وهي سويدية تبلغ 30 عاما رفضت كشف اسمها الكامل لوكالة فرانس برس "أنا من محبي يوروفيجن وهذا يؤلمني لكنني سأقاطع". وأضافت "لا أستطيع الاستمتاع وأنا أعرف أن إسرائيل تشارك في الوقت الذي يقتل فيه كل هؤلاء الأطفال. أعتقد أن هذا غير عادل". وتم الاحتجاج على مشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية التي ستقام نهائياتها، السبت، في مالمو، في ضوء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، حيث طالبت مذكرات في جميع أنحاء أوروبا باستبعادها. في نهاية مارس دعا مرشحون من تسع دول، بما في ذلك المرشح السويسري نيمو وهو الأوفر حظا، لوقف دائم لإطلاق النار. وعلى المرشحة الإسرائيلية إيدن غولان المشاركة مساء، الخميس، في نصف النهائي الثاني. وتساءلت مروة مصطفى وهي متظاهرة في العشرين من العمر "هذا ليس عدلا. في رأيي إذا كان بإمكانهم استبعاد روسيا فلماذا لا يمكنهم فعل ذلك مع اسرائيل؟". في عام 2022، تم استبعاد شركات البث الروسية من اتحاد البث الأوروبي المشرف على المسابقة، بعد الحرب في أوكرانيا. وقال مصطفى مصطفى(29 عاما) "الجميع هنا لحضور مسابقة يوروفيجن والاحتفال. ليس هناك أي سبب للاحتفال". وأضاف "نزعم أننا ديموقراطية، لكن لا أحد يحرك ساكنا". وانطلق المتظاهرون وزاد عددهم عن خمسة آلاف من الساحة الرئيسية في مالمو، بحسب فريق فرانس برس، وساروا في شارع المشاة الرئيسي في المدينة رافعين الأعلام الفلسطينية. رفعت لافتات كتب عليها "حرروا فلسطين" أو "يوروفيجن تضفي شرعية على الإبادة". وشاركت الناشطة دفاعا عن المناخ غريتا ثونبرغ المعروفة بمواقفها المؤيدة للفلسطينيين، في المسيرة إلى جانب العديد من العائلات.

"خدمت بالجيش".. ملكة جمال إسرائيل تثير غضباً بلافتة وسط نيويورك

دبي - العربية.نت.. أثارت ملكة جمال إسرائيل حالة من الجدل، أثناء تجولها في شوارع مدينة نيويورك الأميركية، وهي تحمل لافتة مكتوبا عليها: "أنا أخدم في جيش الدفاع الإسرائيلي، يمكن أن تطرح عليَّ أي سؤال تريده؟"، إلا أن ردود الفعل القاسية دفعتها للبكاء. ونشرت الفتاة التي تدعى نوا كوشفا مقطع فيديو عبر حسابها على "إنستغرام"، وهي تتجول في شوارع نيويوك، مبينة أنها واجهت انتقادات لاذعة وكراهية إذ وصفها بعض المارة بـ"مجرمة الحرب"، كما أن امرأة أميركية غاضبة رفعت عليها السكين وقالت لها "أيتها الصهيونية الصغيرة". كما تعمدت الشابة بالتجول وسط مؤيدين للفلسطينيين ويحملون الأعلام الفلسطينية، وسألها أحدهم "كيف تستطيعين النوم ليلاً"، لترد قائلة "انام جيداً لأنني أعلم أنني إلى الجانب الصحيح". كذلك، تحدثت إلى جندي أميركي وقالت له أنه أحسن شيء حصل لها هو خدمتها بالجيش الإسرائيلي، معبرة عن فخرها بخدمه هدف وصفته بالسامي. فيما عبر آخرون عن دعمهم ومحبتهم لها ولبلادها التي تشن حرباً على قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر. وفي المقطع المصور ظهرت نوا وهي تبكي منهارة معبرة عن استيائها من "الكراهية التي واجهتها"، مؤكدة أنها كانت تحاول فقط إجراء "حوارات سلمية". تأتي هذه المواجهة فيما تتواصل الاحتجاجات المتنامية ضد الحرب الإسرائيلية على غزة في عدد من الجامعات الأميركية. وانطلق الحراك الطلابي من الجامعات الأميركية الشهر الماضي وانتشرت في كل أنحاء العالم احتجاجاً على الحرب التي تقودها إسرائيل في قطاع غزة، ردا على هجوم لحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل. وبالإضافة إلى الولايات المتحدة شهدت جامعات في كل من لندن وباريس ولوزان وبرلين ومونتريال والمكسيك ودبلن وسيدني تحركات طلابية تعرّضت لتدخل الشرطة في بعض الأحيان.

إنهاء احتجاج طلابي في دبلن بعد «مباحثات ناجحة» مع الإدارة

الجامعة ستتخلى عن استثماراتها بالشركات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

دبلن: «الشرق الأوسط».. أنهى طلاب جامعة ترينيتي كوليدج العريقة في دبلن، احتجاجهم الذي استمر خمسة أيام على الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة بعدما استجابت الجامعة لمطالبهم. وأعلنت الجامعة في بيان على موقعها الإلكتروني أنه «تم التوصل إلى اتفاق» بعد «مباحثات ناجحة بين إدارة الجامعة والمتظاهرين». وبحسب لازلو مولنارفي، رئيس اتحاد الطلبة في الجامعة، فإن بيان ترينيتي كوليدج يُظهر «قوة الحركة الطلابية»، وفقا لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال في حديث لهيئة الإذاعة والتلفزيون الآيرلندية (آر تي إي) إن الاحتجاج انتهى مساء الأربعاء. وأعلنت الجامعة ترينيتي أنها ستتخلى عن «استثماراتها في الشركات الإسرائيلية التي لديها أنشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمدرجة على القائمة السوداء للأمم المتحدة في هذا الصدد». وبدأ المتظاهرون «تحركهم تضامنا مع فلسطين» الجمعة، على خلفية تزايد هذه التحركات في أوروبا والولايات المتحدة. وأكد رئيس اتحاد الطلبة السبت مواصلة الاحتجاج إلى حين قطع الجامعة علاقاتها مع إسرائيل. وكان الطلاب نصبوا عشرات الخيم في أماكن عدة داخل الحرم الجامعي، وسدوا بمقاعد مداخل المكتبة التي تضم «كتاب كيلز»، وهو مخطوطة شهيرة من العصور الوسطى يأتي السياح لرؤيتها في العاصمة الآيرلندية. وفرضت الجامعة غرامة قدرها 214 ألف يورو الأسبوع الماضي على اتحاد الطلبة جراء الربح الفائت في العائدات السياحية، بعد اضطرابات حصلت خلال احتجاجات نظمت خلال العام الحالي ضد الأقساط الدراسية والإيجارات والحرب في غزة.

زيلينسكي يقيل قائد قوات العمليات الخاصة للمرة الثانية في 6 أشهر

الراي.. أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، قائد قوات العمليات الخاصة، في ثاني مرة خلال ستة أشهر يقيل فيها قائد الوحدة التي تعمل في الأراضي التي تحتلها روسيا. وجاء إعلان إقالة الكولونيل سيرهي لوبانتشوك وتعيين البريجادير أولكسندر تريباك خلفا له في مرسومين على الموقع الإلكتروني للرئيس دون تفسير لهذه الخطوة. وشارك تريباك بنشاط منذ 2014 في العمليات الدفاعية في شرق أوكرانيا ضد الانفصاليين المدعومين من روسيا. وكان جزءا من قادة عملية صد الهجوم الروسي على مطار دونيتسك، وهي واحدة من أكبر العمليات آنذاك. وتغيرت قيادات الجيش الأوكراني على مستويات مختلفة منذ فبراير عندما أقال زيلينسكي، في تغيير كبير، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة فاليري زالوجني وعين خلفا له قائد القوات البرية آنذاك أولكسندر سيرسكي. وفي ذلك الوقت، قال زيلينسكي إن قيادة عسكرية جديدة ستتولى قيادة القوات المسلحة ووعد «بإعادة تشغيل» النظام من خلال جلب قادة ذوي خبرة يفهمون الاحتياجات اليومية للقوات. وجاء هذا التغيير في وقت غلب عليه عدم اليقين بالنسبة لأوكرانيا مع بدء القوات الروسية في التقدم شرقا مستفيدة من النقص العددي في صفوف أوكرانيا على الجبهة إضافة إلى تضاؤل مخزون قذائف المدفعية. وفي مرسوم منفصل صدر اليوم الخميس، أعاد زيلينسكي أيضا تعيين دميترو خيرخا قائدا لقوات الدعم بالجيش، وهو المنصب الذي أُقيل منه دون أي تفسير في مارس. وتم تعيين لوبانتشوك لقيادة القوات الخاصة في نوفمبر الماضي عقب الإقالة المفاجئة لسلفه فيكتور خورينكو. واعتبرت إقالة خورينكو في ذلك الوقت علامة على وجود خلاف متزايد بين زيلينسكي والقائد العام آنذاك الذي تمت إقالته بعد أشهر. وليس للقوات الخاصة أي ظهور علني، لكن يُعتقد أنها شاركت في عمليات كبيرة في أوكرانيا في المناطق التي تسيطر عليها روسيا، لا سيما في شبه جزيرة القرم.

سلوفاكيا تشهد ارتفاعا في دخول أوكرانيين فارين من التعبئة العامة

الراي.. أعلنت سلوفاكيا يوم أمس الخميس أن عدد الأوكرانيين في سن الخدمة العسكرية الذين يدخلون البلاد بطريقة غير شرعية قد زاد أكثر من الضعف خلال عام قبل بدء تطبيق قانون التعبئة العامة الجديد في أوكرانيا. وقالت خدمة حرس الحدود السلوفاكية إن 338 أوكرانيا اعتقلوا وأُطلق سراحهم في الأشهر الأربعة الأولى من العام، مقارنة بـ166 خلال الفترة نفسها من عام 2023. وقالت المتحدثة باسم شرطة الحدود السلوفاكية أغنيسا كوبرنيكا «في الأسبوع الأول من شهر مايو، قبضنا على 45 رجلا على الخط الأخضر». وأضافت كوبرنيكا لوكالة فرانس برس «في الفترة نفسها من العام الماضي كان هذا العدد أربعة». ومن شأن قانون جديد يدخل حيز التنفيذ في أوكرانيا هذا الشهر أن يزيد من صعوبة التهرب من التعبئة العسكرية. ومنذ الغزو الروسي عام 2022، مُنع الرجال الأوكرانيون الذين تراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما من مغادرة البلاد، وقد حاول كثير منهم الفرار بشكل غير قانوني. وأشارت كوبرنيكا إلى أن الأوكرانيين الذين يعبرون الحدود يُحتجزون قبل أن يُمنحوا تصريحا بالبقاء في سلوفاكيا ويُطلق سراحهم. وتابعت: «منذ بدء الحرب، لم تتم إعادة المهاجرين من سلوفاكيا إلى أوكرانيا». ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا، أعلن السلطات السلوفاكية القبض على 1484 أوكرانيا على حدود البلاد. وقالت خدمة الحدود الأوكرانية هذا الأسبوع إنها انتشلت جثث ثلاثة رجال أوكرانيين من نهر تيشا عند الحدود مع رومانيا، وهو طريق آخر يستخدم عادة للفرار من البلاد وتجنب التعبئة.

بوتين يرفض التهديدات الغربية: قواتنا النووية..متأهبة دائماً

الراي.. حذّر الرئيس فلاديمير بوتين، أمس، من أن قوات روسيا النووية في حال تأهب «دائمة»، مؤكّداً أن موسكو لن تسمح بأي تهديدات غربية. وأشاد في خطاب خلال العرض العسكري السنوي لمناسبة الذكرى الـ79 لـ«عيد النصر» في الساحة الحمراء أمام آلاف الجنود الذين ارتدوا بزّات عسكرية مخصصة للمراسم، بجيشه الذي قاتل في أوكرانيا. واتّهم «النخب في الغرب» بإثارة النزاعات حول العالم، مؤكداً أن «روسيا ستبذل قصارى جهدها لتجنب مواجهة عالمية لكن في الوقت نفسه لن نسمح لأحد بتهديدنا، قواتنا الإستراتيجية في حال تأهب دائمة». وأضاف «أيها الأصدقاء الأعزاء، تمر روسيا في فترة صعبة وحاسمة، مصير البلد الأم ومستقبلها يعتمد على كل واحد منا». واعتبر أن «الغرب يريد نسيان دروس الحرب العالمية الثانية»، مضيفاً أن روسيا تكرم جميع الحلفاء الذين شاركوا في هزيمة ألمانيا النازية. وفي عرض عسكري قصير يشير إلى حالة التعبئة المصاحبة للحرب، عرضت روسيا دبابة واحدة فقط من طراز «تي-34»، بينما حلقت مقاتلات فوقها ورسمت بالدخان الألوان الثلاثة للعلم الروسي. وتضمن العرض أيضاً الصاروخ الإستراتيجي الروسي العابر للقارات «يارس»، الذي قال مذيع تلفزيوني إن «قدرته مضمونة على ضرب أي هدف في أي نقطة من العالم». وحضر العرض زعماء دول روسيا البيضاء وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان واوزبكستان وكوبا ولاوس وغينيا بيساو. ويحيي عرض التاسع من مايو العسكري ذكرى إلحاق الاتحاد السوفياتي الهزيمة بألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية وبات هذا التاريخ أهم عطلة رسمية في روسيا في عهد بوتين.

بوتين: الغرب يحلم بإضعافنا ولن نسمح بصدام عالمي

قادة 8 دول فقط يشاركون في ذكرى «يوم النصر»... وباشينيان يتغيب

الجريدة....في ظل تفاقم أزمة العلاقات مع الغرب، بسبب تقدّم قواته في أوكرانيا، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، من أن قواته النووية في حالة تأهب «دائمة»، مؤكدا أن موسكو لن تسمح بأي تهديدات غربية، ولن تسمح أيضاً بوقوع صدام عالمي. وفي خطاب ألقاء بالساحة الحمراء أمام آلاف الجنود الذين ارتدوا بزّات عسكرية مخصصة لمراسم إحياء مناسبة ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية قبل 79 عاماً، اتّهم بوتين «النخب في الغرب» بإثارة النزاعات حول العالم، لكنه شدد على أن «روسيا ستبذل قصارى جهدها لتجنّب مواجهة عالمية، لكن في الوقت نفسه لن تسمح لأحد بتهديدها. وقواتها الاستراتيجية في حالة تأهب دائمة». واعتبر بوتين أن «الانتقام والاستهزاء بالتاريخ،، والرغبة في تبرير أتباع النازيين الحاليين جزء من السياسة العامة للنخب الغربية، للتحريض على المزيد والمزيد من الصراعات الإقليمية، والعداء بين الأعراق والأديان لاحتواء المراكز السيادية والمستقلة للتنمية العالمية». وأضاف: «أيها الأصدقاء الأعزاء، تمرّ روسيا اليوم بفترة صعبة وحاسمة. مصير البلد الأم ومستقبلها يعتمد على كل واحد منّا». وخلال العرض العسكري في «عيد النصر»، أشاد بوتين بجيشه، الذي يقاتل في أوكرانيا، وكرر مرارا أن الحرب التي يخوضها بأوكرانيا حاليا هي معركة وجودية في وجه «النازية». وفي اجتماع مع قادة القوات الروسية في أوكرانيا، أعلن عنه أمس، قال بوتين إن النصر في أوكرانيا شرط أساسي لتحقيق روسيا أهدافها، مشيرا إلى «دعم الغرب الكامل لأوكرانيا وحلمه بإضعاف روسيا». ولفت إلى تحليق المسيّرات الأوكرانية «كالذباب فوق رؤوس العسكريين الروس» وصعوبة ذلك بالنسبة لهم، مؤكدا استمرار العمل على مواجهة هذه الظاهرة بشكل أكثر فعالية. ويحيي عرض التاسع من مايو العسكري ذكرى إلحاق الاتحاد السوفياتي السابق الهزيمة بألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية التي يطلق عليها الروس اسم الحرب الوطنية الكبرى، وبات هذا التاريخ أهم عطلة رسمية في روسيا. تغيّب أرمينيا ويقام عرض «عيد النصر» في الساحة الحمراء، حيث تنشر طوابير من المعدات العسكرية الروسية بما فيها صواريخ متطوّرة وأنظمة دفاع جوي، فضلا عن آلاف العسكريين. وتدعو روسيا عادة إلى المناسبة ممثلي الدول التي تعتبرها «صديقة»، رغم أن الحضور تراجع حتى قبل أن ترسل قوات إلى أوكرانيا مطلع عام 2022 في ظل خلاف مع الغرب. وحضر قادة 8 دول عرض أمس، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية روسية هذا الأسبوع نقلا عن مسؤول في «الكرملين». من بين هؤلاء قادة 5 دول سوفياتية سابقة هي بيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان، إضافة إلى قادة كوبا ولاوس غينيا بيساو. لكن في خطوة لافتة، أشار رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، إلى أنه سيتغيّب عن المناسبة في ظل خلاف بين البلدين، علما بأنه كان في موسكو مساء الأربعاء لحضور قمة إقليمية. وقبل يوم من الاستعراض الضخم، نظّم «الكرملين» قمة لقادة الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، وهو تكتل إقليمي يضم عددا من دول الاتحاد السوفياتي سابقاً. ويأتي خطاب «عيد النصر» هذا العام في وقت تحقق قوّات بوتين تقدّما في أوكرانيا، ومباشرة بعدما أدى اليمين لولاية رئاسية خامسة غير مسبوقة. وضمن الرئيس (71 عاما)، الذي يحكم روسيا منذ مطلع القرن، ولاية جديدة في السلطة مدّتها 6 سنوات، بعدما فاز بالانتخابات خلال مارس، في غياب أي معارضة. وتصدّى الجيش الروسي لهجوم أوكراني مضاد العام الماضي، وحقق مذاك مكاسب على خط الجبهة فيما تعاني كييف نقصا في الذخيرة والقوات. ويصور بوتين الحرب الحالية على أنها «جزء من صراع مقدس مع الغرب»، ويقول إن الأخير نسي الدور الذي اضطلع به الاتحاد السوفياتي في إلحاق الهزيمة بألمانيا النازية، فضلا عن التاريخ الذي يشير إلى أن نابليون بونابرت وأدولف هتلر لم يتمكنا من هزيمة روسيا. الردع النووي وكثّف بوتين أيضا تهديداته النووية، مُصدرا، في وقت سابق هذا الأسبوع، أوامر للجيش الروسي بتنظيم تدريبات على الأسلحة النووية تشارك فيها قوات سلاح البحرية والجنود المتمركزين قرب أوكرانيا. وخلال حفل تنصيبه الباذخ يوم الثلاثاء، تعهّد بوتين بتحقيق النصر للروس. وقال: «نحن متحدون وأمة عظيمة، وسنتجاوز معا جميع العقبات، ونحقق كل ما خططنا له، ومعا سننتصر». والعام الماضي، تخلّت روسيا عن مصادقتها على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وانسحبت من اتفاق رئيسي مع الولايات المتحدة يهدف لمنع انتشار الأسلحة. لكن نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، قلل من المخاوف، مشدداً على أن روسيا لن تغيّر عقيدتها النووية التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية فقط في حالة ظهور تهديد وجودي للدولة.

منشأتان نفطيتان روسيتان على بعد 1200 كيلومتر من الحدود تتعرضان لهجمات أوكرانية

مسيّرات حطمت «رقماً قياسياً» بالتحليق مسافة 1500 كيلومتر لتضرب مصفاة تعدّ إحدى كبرى المصافي في روسيا

كييف: «الشرق الأوسط» موسكو: «الشرق الأوسط».. أكدت تقارير إعلامية روسية، نقلاً عن إدارة خدمات الطوارئ، أن منشأتين نفطيتين روسيتين تعرضتا لأضرار نتيجة هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية الخميس. وقالت الإدارة في منطقة كراسنودار الروسية، إن هجوماً بطائرات مسيّرة أطلقتها أوكرانيا أدى إلى نشوب حريق وتضرر عدة صهاريج نفط في مصفاة بالمنطقة. وأضافت عبر تطبيق «تلغرام» للرسائل، أنه تم تدمير نحو ست طائرات مسيّرة، لكن الحطام سقط على المصفاة القريبة من قرية يوروفكا، ما أدى إلى اشتعال النيران. وقال مصدر في قطاع الدفاع الأوكراني، إن أوكرانيا قصفت بمسيّرة مصفاة نفط روسية في جمهورية باشكورتوستان على مسافة قياسية تبلغ نحو 1200 كيلومتر من حدودها. وأضاف أن «مسيّرة بعيدة المدى توجهت إلى جمهورية باشكورتوستان؛ حيث ضربت مصفاة نفط نفتخيم سالافات (التابعة للعملاق الروسي) غازبروم»، الواقعة في بلدة سالافات. ووفقاً لمسؤولين محليين، أدى هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية إلى اندلاع حريق وألحق أضراراً بالعديد من صهاريج التخزين في مستودع للوقود في منطقة كراسنودار جنوب روسيا. وقال رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية، راضي خابيروف، إن هجوماً بطائرات مسيّرة ألحق أضراراً بمحطة الضخ في المجمع الذي يعد واحداً من أكبر مجمعات معالجة النفط في روسيا، لكن لم يُصب أحد في الهجوم. وأكد رئيس باشكورتوستان التي تتمتع بالحكم الذاتي في روسيا الاتحادية عبر تطبيق «تلغرام»، أن مجمع غازبروم نفتخيم سالافات لمعالجة النفط والبتروكيماويات والأسمدة تعرض لهجوم بطائرة مسيّرة، لكن سير العمل لم يتأثر. وقال: «هذه محاولة لإفساد احتفالنا»، في إشارة إلى إحياء ذكرى النصر على ألمانيا النازية في روسيا في التاسع من مايو (أيار). وأضاف خابيروف أن مصفاة غازبروم نفتخيم سالافات في مدينة سالافات في جبال الأورال تعرضت للقصف. وأفادت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية، بأنه كان في الإمكان رؤية الدخان يتصاعد من أحد أجزاء المصفاة. وقال عمال إنقاذ محليون إن إحدى محطات الضخ في المصفاة تعرضت لأضرار. ولم يحدد المسؤولون الروس ما إذا كانت الطائرة المسيّرة المهاجمة قد جاءت من أوكرانيا. ووفق مصادر أوكرانية تحدثت إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حطّمت المسيّرة «رقماً قياسياً» بالتحليق مسافة 1500 كيلومتر لتضرب هذه المصفاة التي تعدّ إحدى كبرى المصافي في روسيا. وتقع سالافات التي يبلغ عدد سكانها 150 ألف نسمة، على بعد 1200 كيلومتر تقريباً من الحدود الأوكرانية. وأقر بوتين الخميس خلال احتفالات ذكرى انتصار الاتحاد السوفياتي على ألمانيا النازية بوجود «مشكلات صعبة» وقال إنه «على علم بمشكلة الطائرات من دون طيار المعادية التي تحلق مثل الذباب فوق رؤوسنا، في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية». متعهداً بأن تواصل القيادة العسكرية العمل على إنهاء هذه المشكلة. وزاد: «أنا متأكد من أنه ستكون لدينا نتائج على هذا الصعيد». وأضاف بوتين أن «المصممين والمهندسين في الاتحاد الروسي يعملون ليل نهار للبقاء في الصدارة والمحافظة على التفوق على العدو في مجال التكنولوجيا العسكرية، (...) نحن نحقق نجاحات». وخاطب القادة العسكريين الحاضرين بعبارة: «علينا أن نحافظ على تقدمنا، أن نكون دائماً متقدمين بخطوة على الأعداء». وكثّفت أوكرانيا التي تواجه غزواً روسياً منذ أكثر من عامين، ضرباتها على مواقع الجيش والطاقة الروسية منذ بداية العام، وأحياناً بعيداً عن حدودها. ووفق تقارير إعلامية، فقد انتقدت واشنطن هذه الهجمات التي تشنّها كييف على منشآت طاقة في روسيا مطالبة بوضع حدّ لها. وتقول موسكو إن الهجمات ترقى إلى مستوى الإرهاب، وتشن ما تقول إنها هجمات انتقامية على منشآت بنية تحتية أوكرانية رداً على ذلك. وتقول أوكرانيا إن المنشآت النفطية أهداف مشروعة تساعد روسيا في مهامها العسكرية. ومنذ بداية غزوها، استهدفت روسيا مواقف في أوكرانيا بشكل منهجي؛ خصوصاً البنية التحتية. وتعرّضت أوكرانيا لهجوم ضخم جديد، الأربعاء. قال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية المجاورة لأوكرانيا، إن 8 أشخاص أصيبوا بينهم طفل في هجوم اتهم أوكرانيا بشنه الليلة الماضية. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن حاكم بيلغورود القول إن 34 شقة في مبنى سكني مكون من 19 طابقاً قد أصابها الضرر، إضافة إلى أضرار لحقت بنحو 37 سيارة جراء عمليات قصف القوات الأوكرانية للمقاطعة. ويذكر أن عدداً من الهجمات السابقة على منشآت نفط قد وقعت في عمق المناطق الداخلية الروسية. واشتعلت أيضاً النيران في منشأة لتخزين النفط على ساحل البحر الأسود الروسي بالقرب من مدينة أنابا، وتقول السلطات المحلية إن هذا الحريق اندلع نتيجة لهجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية. وتم اعتراض نحو ست طائرات مسيّرة مقاتلة وهي تقترب خلال الليل، لكن بعضها سقط في مجمع الحاويات. واندلع حريق وتمت السيطرة عليه قرب منتصف النهار، ما أدى إلى تضرر عدة حاويات. ويذكر أن المسافة بين أنابا والأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا تصل إلى نحو 370 كيلومتراً. وأعلنت أوكرانيا الخميس مقتل شخصين في قصف روسي على مدينة نيكوبول جنوب البلاد، مؤكدة أنها دمرت معظم الطائرات المسيّرة العشرين التي أطلقتها موسكو خلال الليل. وتتعرض نيكوبول بانتظام لهجمات من القوات الروسية المتمركزة على الضفة المقابلة من نهر دنيبرو الذي تحول إلى خط جبهة منذ أواخر عام 2022. وقال حاكم المنطقة سيرغي ليساك إن «مدفعية العدو أودت بحياة رجل يبلغ 62 عاماً وامرأة عمرها 65 عاماً». ونشر صوراً لمنزل وقد اشتعلت النيران في سقفه، بالإضافة إلى تضرر مبان عدة. في سياق آخر، شهدت أوكرانيا موجة جديدة من هجمات الطائرات المسيّرة خلال ساعات الليل. وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنه من بين 20 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا، دمرت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية 17 طائرة، معظمها فوق منطقة أوديسا الجنوبية من أصل 20 طائرة مسيّرة هجومية أطلقتها روسيا لاستهداف الأراضي الأوكرانية. وأفادت أجهزة الطوارئ على تطبيق «تلغرام» بأن طائرة مسيّرة ضربت مبنى من طابقين في منطقة ميكولايف الجنوبية، من دون تسجيل إصابات.

إصابة شرطيين بإطلاق نار داخل مركز للشرطة في فرنسا

الراي.. أصيب شرطيان بجروح خطرة جراء إطلاق نار مساء أمس الخميس في مركز للشرطة في باريس على يد رجل انتزع سلاح احدهما، حسبما قال مصدر مطلع على القضية. وأضاف المصدر أن الأحداث وقعت قبيل الساعة 22.30 (20.30 توقيت غرينتش). وأكد مصدر في الشرطة أن المهاجم كان قد قُبض عليه للتو وكان الشرطيان يفتشانه عندما استولى على سلاح أحدهما.

زيارة شي لفرنسا تظهر الخلافات «الأبدية» بين باريس وبرلين

الجريدة...رغم حرص الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، على اصطحاب مفوضة الاتحاد الاوروبي اورسولا فوندرلاين الالمانية خلال المفاوضات التي عقدت في باريس مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، أظهرت الزيارة التي أجراها الزعيم الشيوعي الصيني الى فرنسا، الخلافات التي يبدو أنها لا تنتهي بين فرنسا وألمانيا، خصوصا انها جاءت بعد أيام من زيارة للمستشار الألماني أولاف شولتز إلى بكين. وانتقد رئيس تحرير صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، اليمينية المحافظة، باتريك سان بول، المستشار الألماني الاشتراكي الديمرقراطي بـ «العمل ضد المصلحة الجماعية للاتحاد الأوروبي ومصالح ألمانيا على المدى الطويل، من خلال تشبثه بنموذج اقتصادي، تحت ضغط شركات صناعة السيارات، يعتمد أساسا على التصدير للصين». وقال بول في مقال نشر اليوم إن «ألمانيا ارتكبت خطأ حين دفعت ثمناً باهظاً لإدمانها على الغاز الروسي الرخيص، من خلال اعتمادها الاستراتيجي على سيد الكرملين، وهي تدعو الأوروبيين إلى بذل المزيد من الجهد من أجل أوكرانيا، لكنها ترفض في الوقت ذاته تسليم صواريخ توروس بعيدة المدى إلى كييف». ولم يحضر شولتز القمة التي نظمها ماكرون في الإليزيه مع فوندرلاين، في وقت اعتبرت صحف اوروبية ان الرئيس الصيني استفاد من فرصة مواصلة اللعب على الانقسامات بين الأوروبيين، خصوصا بين باريس وبرلين المحركين التقليديين للاتحاد الاوروبي. وكان شولتز زار بكين في منتصف إبريل الماضي على رأس وفد ألماني ضم وزير الزراعة، المؤيد للتعاون الوثيق مع بكين، بالإضافة إلى مجموعة من الرؤساء التنفيذيين لشركات فولكس فاغن، ومرسيدس، وتيسنكروب، وباسف، وكلهم يطالبون بتطوير التجارة والاستثمارات الصينية ـ الألمانية. ولم يدعُ شولتز نائبه روبرت هابيك، ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك من حزب الخضر، وهما معروفان بانتقاداتهما الحادة للصين، ويدعوان لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية التي تفرضها بكين. واتهم سان بول شولتز بأنه لم يتحدث علناً إلا نادراً عن القضايا التي تمس المصالح الاقتصادية والأمنية الحاسمة لأوروبا، كقدراتها الانتاجية الفائضة. وتعارض برلين، تحت ضغط من شركات صناعة السيارات التي تتمركز بسرعة في الصين، فرض رسوم جمركية على المركبات «المصنوعة في الصين»، بما في ذلك النماذج الكهربائية المدعومة من الحكومة، والتي تغمر السوق الأوروبية. ونبه الكاتب الفرنسي من انه إذا فتحت الأبواب أمام السوق الصيني، فإن بكين ستستغل المشاريع المشتركة «للنهب الصناعي»، مضيفا ان فرنسا قد اكتوت من هذه النار سابقا، فقد باعت قطارها فائق السرعة ومحطاتها للطاقة النووية، ولم تنتظر إلا سنوات قليلة فقط لترى بكين تفوز بالأسواق الدولية في هذا المجال من خلال تقديم نسخ «منخفضة التكلفة». وقال إن هذا «السيناريو ينذر بأن الصين ستتمكن، بفضل وجود المصنعين الألمان على أراضيها، من مواصلة صعودها النوعي لإنتاج منتجات راقية بتكلفة أقل»....

بسبب منطاد "التجسس".. واشنطن تضيف كيانات صينية إلى اللائحة السوداء

فرانس برس.. واشنطن أكدت أن المنطاد كان لأغراض التجسس، وهو ما نفته بكين

أضافت الولايات المتحدة، الخميس، 37 كيانا صينيا إلى لائحتها السوداء التجارية بينها شركات مرتبطة وفقا لواشنطن بمنطاد صيني يشتبه بأنه لأغراض التجسس حلق فوق الأراضي الأميركية أوائل عام 2023. وقالت وزارة التجارة إنها تستهدف أيضا من يسعون إلى الحصول على منتجات أميركية لتعزيز قدرات الصين في مجال التكنولوجيا. وأشارت في بيان إلى أن "هذه الأنشطة لها تطبيقات عسكرية كبيرة وتشكل تهديدا كبيرا للأمن القومي الأميركي". ولا يمكن للشركات المضافة إلى "لائحة الكيانات" الحصول على العناصر والتكنولوجيا الأميركية دون إذن حكومي. وأضافت وزارة التجارة أن بعض الكيانات المستهدفة مرتبطة أيضا بتقدّم البرامج النووية الصينية، أو "متورطة في شحن مواد خاضعة للرقابة إلى روسيا" بعد غزو موسكو لأوكرانيا عام 2022. وقال آلان إستيفيز، نائب وزارة التجارة المكلف الصناعة والأمن، في البيان: "يجب أن نظل يقظين في جهودنا لمنع كيانات كهذه من الوصول إلى تقنيات أميركية يمكن استخدامها بطرق تضر بأمننا القومي". وفي فبراير عام 2023، أضافت وزارة التجارة ستة كيانات صينية إلى لائحة القيود التجارية بعد حادثة المنطاد. وعبَرَ هذا المنطاد الولايات المتحدة من الغرب إلى الشرق، من ألاسكا إلى ساوث كارولينا، من نهاية يناير إلى بداية فبراير عام 2023، وحلق فوق منشآت عسكرية استراتيجية. وأسقط المنطاد في الرابع من فبراير فوق المحيط الأطلسي وانتشل الجيش الأميركي حطامه وعمل على درس محتوياته. وأدت الواقعة إلى فتور في العلاقات بين بكين وواشنطن. وألغى حينها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، رحلة كان مخططا لها منذ فترة طويلة إلى الصين. وأكدت واشنطن أن المنطاد كان لأغراض التجسس، وهو ما نفته بكين، مدعية أنه انحرف عن غير قصد في المجال الجوي الأميركي.

مقتل 7 عمال بهجوم في بلوشستان الباكستانية

الجريدة...قتل مسلحون يُعتقد أنهم من الانفصاليين البلوش المتشددين، اليوم، 7 عمال بالرصاص بالقرب من ميناء جوادر جنوب غربي باكستان، الذي يعد نقطة رئيسية في الممر الاقتصادي الصيني - الباكستاني، ويعمل فيه مهندسون وعمال صينيون. وأعلنت الشرطة الباكستانية أن المسلحين اقتحموا منزلاً على بعد نحو 25 كيلومترًا من شرق المدينة الساحلية، وأطلقوا النار على العمال وقتلوهم أثناء نومهم. وتقع المدينة الساحلية في إقليم بلوشستان المضطرب جنوب غرب البلاد، الواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران. وكثف الانفصاليون هجماتهم ضد المصالح الصينية في البلاد، واستهدفوا منطقة جوادر بهجمات دامية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مما أدى الى مقتل 5 صينيين وعشرات الباكستانيين على الأقل.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي وغوتيريش يحذران من العواقب الإنسانية الهائلة للهجوم الإسرائيلي على رفح..الحكومة المصرية: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر مليار دولار سنوياً..السودان: «رعب مستمر» في الفاشر مع اقتراب موعد المفاوضات..ليبيا: قتيل و9 جرحى بعد عودة الاشتباكات المسلحة غرب طرابلس..تونس: إيقاف متهمين بالإرهاب والمخدرات والتهريب..تبون يبشّر الجزائريين بـ«إنجازات كبيرة على مختلف الأصعدة»..رغم هطول الأمطار..المغرب ما زال يعيش أزمة جفاف..الصومال يطلب إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة..جنوب إفريقيا: «المؤتمر» مهدد بخسارة عرشه بعد 3 عقود من الحكم..رئيس المجلس العسكري في تشاد يفوز بالانتخابات الرئاسية..

التالي

أخبار لبنان..كريات شمونة تحترق..و«الثنائي» يجنح للوساطة الأميركية..إسرائيل تقتل مسعفاً وفنّي اتصالات في طير حرفا..برّي قلقٌ من حرب بلا أفُق..القذائف الفوسفورية تتسبب بحرائق امتدت إلى ما بين المنازل..جنود إسرائيليون يتدربون لحرب كبرى محتملة مع لبنان..رسالة سورية للبنان: مؤتمر بروكسيل منصة للهجوم على دمشق..سفيرة الاتحاد الأوروبي: لن نخفّض الدعم..ولا أموال جديدة..نقاشات أميركية حول ثلاثة نماذج رئاسية..حرب جنوب لبنان تنسف آمال القطاع السياحي بصيف واعد..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,767,480

عدد الزوار: 7,212,934

المتواجدون الآن: 90