أخبار وتقارير..مدريد ترفض السماح برسو سفينة تحمل أسلحة لإسرائيل..مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل..تصويت لحجب الثقة بحق رئيسة جامعة كولومبيا..شي وبوتين يعمقان الشراكة الاستراتيجية الشاملة..واشنطن: لا يمكن للصين تحسين علاقاتها مع الغرب ودعم روسيا في آن..الناتو: روسيا تفتقر لقوات كافية لتحقيق اختراق كبير بأوكرانيا..كييف محبطة وبايدن متمسك بعدم استهداف الأراضي الروسية لأسباب انتخابية..روسيا أطلقت مركبة فضائية نووية مضادة للأقمار الصناعية..إسبانيا وبريطانيا تقتربان من إبرام اتفاق بشأن جبل طارق..سلوفاكيا تدعو إلى حوار وطني..أرمينيا وأذربيجان ترسمان جزءاً من حدودهما..فرنسا تسعى لاستعادة السيطرة في كاليدونيا الجديدة ..

تاريخ الإضافة الجمعة 17 أيار 2024 - 7:03 ص    عدد الزيارات 367    التعليقات 0    القسم دولية

        


مدريد ترفض السماح برسو سفينة تحمل أسلحة لإسرائيل..

الراي.. رفضت مدريد السماح لسفينة تحمل شحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل بالرسو في ميناء إسباني، بحسب ما أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس. وقال الوزير للصحافيين في بروكسل «هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بذلك، لأنها المرة الأولى التي نرصد فيها سفينة تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل تريد أن ترسو في ميناء إسباني». وأضاف أنه من الآن فصاعدا «سينطبق الشيء نفسه على أي سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل وترغب في الرسو في ميناء إسباني». وتابع «سترفض وزارة الخارجية بشكل منهجي عمليات الرسو هذه لسبب واضح. الشرق الأوسط لا يحتاج إلى مزيد من الأسلحة، بل يحتاج إلى مزيد من السلام». وقال وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي إن الأمر يتعلق بالسفينة «ماريان دانيكا» التي طلبت الإذن بالتوقف في ميناء كارتاخينا في جنوب شرق إسبانيا في 21 مايو. ووفقا لصحيفة «إل باييس» فإن السفينة التي ترفع العلم الدنماركي تحمل حوالى 27 طنا من المتفجرات من مدراس بالهند إلى حيفا بإسرائيل. وتعد إسبانيا التي أوقفت مبيعات الأسلحة لإسرائيل، واحدة من الأصوات الأوروبية الأكثر انتقادا للهجوم الإسرائيلي على غزة.

مجلس النواب الأميركي يصوت لصالح إلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل

الراي.. وافق مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون يوم أمس الخميس على مشروع قانون يلزم الرئيس جو بايدن بإرسال أسلحة إلى إسرائيل، كما سعى لتوجيه لوم للرئيس الديموقراطي بسبب تأخيره إرسال شحنات قنابل للضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين خلال حربها في غزة. وتمت الموافقة على قانون دعم المساعدة الأمنية لإسرائيل بأغلبية 224 صوتا مقابل اعتراض 187، خلال تصويت جرى على أساس حزبي إلى حد كبير. وانضم 16 ديمقراطيا إلى معظم الجمهوريين في التصويت بنعم، فيما انضم ثلاثة جمهوريين إلى معظم الديمقراطيين في معارضة الإجراء. ورغم أنه من غير المتوقع أن يصبح القانون نافذا، فإن الموافقة عليه تعكس الانقسام العميق في عام الانتخابات الأميركية في شأن السياسة تجاه إسرائيل. وتقول السلطات الفلسطينية إن ما لا يقل عن 35272 مدنيا استشهدوا خلال الحملة الإسرائيلية على غزة. وينتشر سوء التغذية على نطاق واسع بالقطاع وأصبح الكثير من سكانه بلا مأوى. واتهم الجمهوريون بايدن بالتخلي عن إسرائيل بعد أن واجه احتجاجات واسعة النطاق مناصرة للفلسطينيين. وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون في مؤتمر صحافي مع قيادات حزبية يوم الأربعاء «هذا قرار كارثي له تداعيات عالمية. من الواضح أنه تم اتخاذه بناء على حسابات سياسية، ولا يمكننا أن نسمح لهذا بأن يستمر». كما اتهم الديمقراطيون الجانب الآخر بممارسة ألاعيب سياسية، وقالوا إن الجمهوريين يشوهون موقف بايدن في شأن إسرائيل. ولا يزال من المقرر أن تحصل إسرائيل، وهي من كبار مستقبلي المساعدات العسكرية الأميركية منذ عقود، على أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات على الرغم من تأخير شحنة واحدة من القنابل التي يبلغ وزنها ألفي رطل و500 رطل ومراجعة شحنات أسلحة أخرى من قبل إدارة بايدن.

تصويت لحجب الثقة بحق رئيسة جامعة كولومبيا

الحرة / ترجمات – واشنطن.. نعمت شفيق، التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب تعاملها مع احتجاجات الحرم الجامعي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس

صوتت كلية الفنون والعلوم التابعة لجامعة كولومبيا لصالح حجب الثقة ضد رئيسة الجامعة، نعمت شفيق، التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب تعاملها مع احتجاجات الحرم الجامعي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس وشهادتها أمام الكونغرس حول هذا الموضوع. ونوهت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن أعضاء هيئة التدريس الذين صوتوا هم تابعون لكلية الفنون والعلوم، وهي الأكبر من بين 21 كلية في كولومبيا وتخدم أكبر عدد من الطلاب. وذكرت أنه تم تقديم الاقتراح بالتصويت من قبل أعضاء هيئة التدريس الذين يترأسون مجلس إدارة الرابطة الأميركية لأساتذة الجامعات فرع جامعة كولومبيا. ومن بين أعضاء هيئة التدريس الذين أدلوا بأصواتهم والبالغ عددهم 709، أيد 65 في المئة الاقتراح، وعارضه 29 في المئة وامتنع 6 في المئة عن التصويت. وكان من بين مخاوفهم أن قيادة شفيق "لم تعرض طلابنا للخطر فحسب؛ على نطاق أوسع، فإنه يمثل تهديدا خطيرا للقيم الأساسية للجامعة: الحرية الأكاديمية، والحكم المشترك، وحرية التعبير، والحق في التجمع السلمي"، وفق ما نقلته "سي إن إن" عن بيان صحفي، لكلية بارنارد والرابطة الأميركية لأساتذة الجامعات فرع جامعة كولومبيا، الخميس.

من هي رئيسة جامعة كولومبيا التي أثارت الجدل؟

تثير رئيس جامعة كولومبيا الأميركية نعمت شفيق المصرية الأصل، الجدل منذ أيام بعد أن طلبت تدخّل الشرطة لتفريق جموع المحتجين المؤيدين للفلسطينيين داخل الحرم الجامعة، مما أدى إلى توقيف أكثر من مئة طالب. وقال بن تشانغ، المتحدث باسم كولومبيا، في بيان، إن شفيق "تواصل التشاور بانتظام مع أعضاء المجتمع، بما في ذلك أعضاء هيئة التدريس والإدارة والأمناء، وكذلك مع قادة الولاية والمدينة والمجتمع". وأرسلت شفيق في اليوم السابق رسالة إلى الخريجين، وذلك بعد إلغاء حفل التخرج على مستوى الجامعة بعد أسابيع من الاحتجاجات على حرب غزة، متمنية "أن تلهمكم التحديات التي واجهتموها خلال هذه الفترة الصعبة وتجعلكم أقوى". وقالت في رسالتها: "أعلم أن الأسابيع القليلة الماضية كانت صعبة للغاية، ويؤسفني أننا لم نتمكن من الاحتفال بتخرجكم بالطريقة التقليدية". وقال مسؤول بالمدرسة لشبكة "سي إن إن" إن جامعة كولومبيا أشارت إلى مخاوف أمنية وراء قرارها بإلغاء الحدث الكبير، وبدلاً من ذلك ستقيم فعاليات أصغر. وأضافت "إن الصراع بين حقوق المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين وتأثير احتجاجاتهم على بعض أفراد مجتمعنا اليهودي هو ما يجعل هذه اللحظة محفوفة بالمخاطر بشكل فريد". وفي حين أن هذا الإجراء ليس له أي أثر قانوني، إلا أنه يوصل رسالة إلى الأمناء، الذين أعربوا عن دعمهم القوي لشفيق، بأن رئيسة الجامعة فقدت دعم بعض الأساتذة، وفق ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست". وأدان نص مقترح حجب الثقة قرار شفيق، في أواخر أبريل، باستدعاء شرطة مدينة نيويورك لإخلاء مخيم للمتظاهرين دون استشارة مجلس الجامعة، وتنتقدها لإغلاق حرم المدرسة في مورنينغسايد، الذي تسبب بمنع العديد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من دخول المختبرات والمكتبات والمكاتب. كما ينتقدها أيضا بسبب عهدها الذي قطعته خلال جلسة استماع في الكونغرس بشأن "معاداة السامية" في أبريل بطرد أعضاء هيئة التدريس المتهمين بتلك السلوكيات. ويأتي القرار في جامعة كولومبيا وسط موجة من الأصوات بحجب الثقة عن قادة الجامعات بشأن طريقة تعاملهم مع الاحتجاجات المناهضة للحرب التي اجتاحت حرم الجامعات، حيث أعرب أعضاء هيئة التدريس في كلية بارنارد وكلية إيموري وجامعة جنوب كاليفورنيا عن عدم ثقتهم في قادتهم في الأسابيع الأخيرة.

شي وبوتين يعمقان الشراكة الاستراتيجية الشاملة..

الصين وروسيا: سنواصل التمسك بعدم المجابهة أو استهداف أي طرف ثالث

الراي.. بكين - وكالات - أكد الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن العلاقات الثنائية توافر «استقراراً» و«سلاماً» للعالم، وشددا في الوقت ذاته على أن الحلف بينهما ليس موجهاً ضد أحد. وقال الرئيس الصيني لضيفه، خلال اللقاء في بكين، إن «التنمية المستقرة للعلاقات الصينية - الروسية لا تتماشى فقط مع المصالح الأساسية لكلا البلدين وشعبيهما، بل إنها تفضي أيضاً إلى السلام والاستقرار والازدهار الإقليمي وحتى العالمي». وأضاف أن البلدين يعززان علاقتهما باعتبارهما «جارين جيدين وصديقين جيدين وشريكين جيدين»، مكرراً التزامهما «بشراكة بلا حدود» التي أبرماها العام 2022، قبيل شن روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وأشار إلى أن «الصين مستعدة للعمل مع روسيا... لدعم الانصاف والعدالة في العالم»، مشدداً على أن «العلاقة المشتركة، بنيت بجهود مضنية، وينبغي على الطرفين الاعتزاز بها ورعايتها». وأكد توافق البلدين على ضرورة التوصّل إلى «حل سياسي» للنزاع للأزمة في أوكرانيا، كونه السبيل الأمثل للمضي قدماً في حل الأزمة. وفي حين شدد على أن «موقف الصين من هذه المسألة كان واضحاً على الدوام»، أضاف شي «تأمل الصين في أن يتم إحلال السلام والاستقرار سريعاً في القارة الأوروبية، وستواصل أداء دور بنّاء لهذه الغاية». وأضاف أن الجانبين سيواصلان التمسك بمبادئ عدم التحالف وعدم المجابهة وعدم استهداف أي طرف ثالث، وتعميق الثقة السياسية المتبادلة، واحترام اختيار كل منهما لمسار التنمية، وتحقيق التنمية والنهوض بدعم قوي من كل منهما للآخر. بدوره، أكد بوتين، في أول رحلة خارجية له بعد إعادة توليه الرئاسة لولاية جديدة، إن «الصين على استعداد دائم لأن تكون جاراً جيداً وصديقاً جيداً وشريكاً جيداً للثقة المتبادلة مع روسيا (...) سنعمل باستمرار على توطيد الصداقة بين الشعبين على مدى الأجيال (...) وسنعمل معاً للحفاظ على الإنصاف والعدالة في العالم». وأصاف «معاً، ندعم مبادئ العدالة ونظاماً ديموقراطياً عالمياً يعكس الوقائع المتعددة القطب، ويكون مبنياً على القانون الدولي». ورأى أنّ أيّ تحالف سياسي وعسكري «مغلق» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ «مُضرّ»، في إشارة إلى تعاون الولايات المتحدة مع أستراليا والمملكة المتحدة لمواجهة النفوذ الصيني في تلك المنطقة. وأعرب بوتين عن «امتنانه» للصين على «مبادراتها» للسلام في أوكرانيا. وقال للصحافيين إلى جانب نظيره الصيني «نحن ممتنون لأصدقائنا ونظرائنا الصينيين للمبادرات التي يعرضونها لحل هذه المشكلة». وقبل تصريحاتهما، وقّع الزعيمان بياناً مشتركاً، في شأن تعميق الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين والتنسيق من أجل حقبة جديدة، في الذكرى الـ75 لإقامة علاقات ديبلوماسية واعتراف الاتحاد السوفياتي بجمهورية الصين الشعبية، التي أعلنها الزعيم ماو تسي تونغ عام 1949. كما شهدا توقيع مسؤولين من الجانبين على اتفاقيات تعاون ثنائي أخرى. وفي بيان مشترك، شددت بكين وموسكو على ضرورة تجنّب أي «تصعيد» جديد في أوكرانيا، وانتقدتا الخطوات التي من شأنها «إطالة أمد» النزاع. وأكد البلدان «ضرورة» تجنّب أي خطوة «تساهم في إطالة أمد الأعمال القتالية وتصعيد جديد في النزاع»، في إشارة ضمنية إلى الأطراف الغربية التي يكّرر الكرملين تحميلها مسؤولية إطالة أمد الحرب جراء المساعدات العسكرية التي توفرها لكييف في مواجهة الغزو. وهي المرة الثانية يزور فيها بوتين الصين خلال أشهر معدودة، بعدما حضر في أكتوبر 2023 منتدى مبادرة الحزام والطريق الصينية في بكين. كما تأتي الزيارة في عام يحيي البلدان الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الديبلوماسية بينهما.

واشنطن: لا يمكن للصين تحسين علاقاتها مع الغرب ودعم روسيا في آن

الراي.. اعتبرت الولايات المتحدة أمس الخميس أنّ الرئيس الصيني شي جينبينغ لا يمكنه أن يحسّن العلاقات مع الغرب وأن يدعم روسيا في الوقت نفسه، وذلك بعدما تعهّد تعزيز العلاقات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة فيدانت باتيل للصحافيّين إنّ «جمهوريّة الصين الشعبيّة لا يمكنها أن تجمع بين الأمر ونقيضه». وأضاف أن «الصين لا يمكن أن تكون لها علاقات أفضل مع أوروبا ودول أخرى بينما تستمر في الوقت نفسه في تأجيج أكبر تهديد للأمن الأوروبي منذ زمن طويل»، في إشارة إلى غزو روسيا لأوكرانيا. ولا تمدّ بكين موسكو مباشرة بأسلحة، إلا أن واشنطن اتّهمتها في الأسابيع الأخيرة بتزويدها مواد وتكنولوجيات ذات استخدام مزدوج، يمكن أن تساعدها في جهودها لتوسيع إمكاناتها العسكرية، في أكبر عملية إعادة تسلّح تشهدها روسيا منذ الحقبة السوفياتية. وأشاد شي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بالعلاقات المتنامية بين بلديهما لِما تُشكّله من عامل «استقرار» و«سلام» في العالم، مع بدء الرئيس الروسي الخميس زيارة دولة لبكين أمِل خلالها في نيل دعم إضافي للحرب في أوكرانيا. وأكد الرئيس الصيني لضيفه أن العلاقة بين بكين وموسكو «مواتية للسلام». وقال شي، وفق وزارة الخارجية الصينية، إن «العلاقات بين الصين وروسيا لا تصب في مصلحة البلدين الكبرى فحسب، بل هي مواتية للسلام أيضا»، مؤكدا استعداده لتعزيزها. ووقّع الزعيمان بيانا مشتركا في شأن تعميق «شراكتهما الاستراتيجية الشاملة». وقال باتيل إنّ الدعم الصيني لصناعة الدفاع الروسيّة «لا يهدّد الأمن الأوكراني فحسب، بل يهدّد الأمن الأوروبي». وقال شي، في تصريحات بثها التلفزيون الروسي، إن الصين «تتطلع إلى استعادة السلام والاستقرار في القارة الأوروبية سريعا». وردا على سؤال حول حديث الصين عن دعمها المعلن لعمليّة السلام، أضاف باتيل «من وجهة نظرنا، الحل بسيط. يمكن للاتحاد الروسي أن يغادر أوكرانيا». من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة «لا ترى أي جديد» في البيان الروسي الصيني المشترك. وأضافت «نرى أنه من غير المقبول أن تساعد شركات صينية بوتين في شن هذه الحرب ضدّ أوكرانيا»...

شي وبوتين يوقعان شراكة شاملة ليست موجهة ضد أحد

الرئيس الصيني يشيد بعلاقات صمدت أمام الاختبارات ونظيره الروسي يرفض التحالف العسكري بآسيا

الجريدة....استهل الرئيسان الصيني والروسي لقاءهما في بكين، أمس، بتوقيع وثيقة الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، واتفقا على أن الحل السياسي للأزمة في أوكرانيا هو السبيل للمُضي قُدماً. عقد الرئيس الصيني شي جينبينغ، أمس، محادثات مجموعة موسعة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعة الشعب الكبرى ببكين، ووقَّعا على بيان حول تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي. وبعد ساعتين ونصف الساعة من المباحثات المصغرة والموسعة، أشاد الرئيسان الصيني والروسي بالعلاقات المتنامية بين بلديهما، لما تشكِّله من عامل «استقرار» و«سلام» لا تصب في مصلحة البلدين الكبرى فحسب، بل هي مواتية للسلام أيضاً في العالم، وأكدا توافق الصين وروسيا على ضرورة التوصل إلى «حل سياسي» للنزاع في أوكرانيا. وأشار الزعيم الصيني إلى أنه التقى بوتين 40 مرة على الأقل على مر السنين، وأكد له أن «الصين مستعدة للعمل مع روسيا لدعم الإنصاف والعدالة في العالم»، مشدداً على أن «العلاقة بنيت بجهود مضنية، وينبغي على الطرفين الاعتزاز بها ورعايتها». ولفت الرئيس الصيني، في مؤتمر صحافي مع بوتين، إلى أن العلاقات مع روسيا صمدت أمام اختبار تقلبات الوضع الدولي. وشدد على أنها أصبحت معياراً للعلاقات بين الدول الكبرى. وقال شي: «الصين تعمل مع روسيا بوصفها جارة وصديقة وشريكة جيدة، ولديها ثقة متبادلة، ومستعدة لتوطيد الصداقة بين الشعبين للأجيال القادمة». وأوضح أن العام الحالي يصادف الذكرى السنوية الـ 75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وروسيا، وهو عام مهم وفارق في تاريخها. وعلى مدار السنوات الـ 75 الماضية، وجدت الصين وروسيا معاً مساراً جديداً للدول الكبيرة والدول المجاورة للتعامل مع بعضها البعض باحترام، والسعي إلى الصداقة والتعاون متبادل المنفعة. وقال شي وبوتين إلى جانبه: «يتفق الجانبان على أن الحل السياسي للأزمة في أوكرانيا هو السبيل للمُضي قُدماً، وموقف الصين من هذه المسألة كان واضحاً على الدوام، وتأمل أن يتم إحلال السلام والاستقرار سريعاً في القارة الأوروبية، وستواصل أداء دور بنَّاء لهذه الغاية». مبادرة ونفوذ بدوره، أعرب بوتين لنظيره الصيني عن «امتنانه» على «مبادرته» للسلام في أوكرانيا، وقال: «نحن ممتنون لأصدقائنا ونظرائنا الصينيين للمبادرات التي يعرضونها لحل هذه المشكلة». وقال بوتين: «العلاقات بين روسيا والصين ليست انتهازية، وليست موجهة ضد أي أحد. تعاوننا يشكِّل عامل استقرار على الساحة الدولية، ومعاً ندعم مبادئ العدالة ونظاماً ديموقراطياً عالمياً يعكس الوقائع المتعددة القطب، ويكون مبنياً على القانون الدولي». وفي وقت تتعاون الولايات المتحدة مع أستراليا والمملكة المتحدة لمواجهة النفوذ الصيني، رأى الرئيس الروسي أن أي تحالف سياسي وعسكري «مغلق» في منطقة آسيا والمحيط الهادئ «مضر». وقال بوتين: «لا يوجد مكان لتحالفات عسكرية سياسية مغلقة. نعتبر أنه من المضر جداً إنشاء مثل هذه التحالفات ويؤدي إلى نتائج عكسية». وأكد أن الصين هي الشريك الرئيسي لروسيا في المجال التجاري والاقتصادي، وأوضح أنه «وفقاً لنتائج العام الماضي، جاءت روسيا بالمركز الرابع في قائمة الدول الشريكة التجارية للصين. الموافقة على خطة التنمية للمجالات الرئيسية للتعاون الاقتصادي الروسي الصيني حتى عام 2030 بعد زيارتك لموسكو في مارس 2023 لعبت دوراً مباشراً في التطور». وحدد الرئيس الروسي مجالات الطاقة والصناعة والزراعة من بين أولويات الاجتماع، كما أشار إلى التعاون في مجال التقنيات العالية والابتكارات وبناء البنية التحتية والنقل. وقال بوتين خلال الاجتماع: «راكمت موسكو وبكين بالفعل قدراً كبيراً من التعاون العملي»، مشيراً إلى أنه في عام 2023 زادت التجارة بين البلدين بنحو الربع، ووصلت إلى رقم جيد قدره 227 مليار دولار». تسوية سياسية وفي بيان مشترك، شددت بكين وموسكو على ضرورة تجنُّب أي «تصعيد» جديد في أوكرانيا يدفع لمرحلة لا يمكن السيطرة عليها، وأكدا «ضرورة» تجنُّب أي خطوة «تساهم في إطالة أمد الأعمال القتالية وتصعيد جديد في النزاع»، في إشارة للغرب الذي يكرر الكرملين تحميله مسؤولية تسليح أوكرانيا. ونص البيان على أن روسيا والصين تريان أن التسوية السياسية هي السبيل الصحيح لحل الأزمة الأوكرانية، وموقف الصين بشأن هذه القضية واضح وثابت: الالتزام بقواعد ومبادئ وميثاق الأمم المتحدة، واحترام السيادة الوطنية والسلامة الإقليمية لجميع البلدان واهتماماتها الأمنية الرشيدة من أجل تشكيل هيكل نظام جديد متوازن وفعَّال ومستدام. وأعرب الجانب الصيني عن أمله في استعادة السلام والاستقرار بسرعة في القارة الأوروبية، وأكد استعداده لمواصلة دوره البنَّاء. وحضر بوتين مع شي مراسم افتتاح العام الثقافي الصيني- الروسي، وحفلاً موسيقياً خاصاً بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، كما التقى بوتين رئيس الوزراء لي تشيانغ، الذي أكد رغبة بلاده في «مواصلة تعميق التعاون في مجالات مختلفة». وأفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، بأن بوتين وشي وقَّعا على بيان تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، إضافة إلى عشر وثائق ثنائية تم إعلانها بحضورهما. وذكر أوشاكوف أن وثيقة الشراكة المفصلة تتضمن أكثر من 30 صفحة، و«تشير إلى الطبيعة الخاصة لعلاقاتنا الثنائية، وتحدد المزيد من الطرق لتطوير مجموعة العلاقات الثنائية بأكملها، وتؤكد الدور القيادي لروسيا والصين في تشكيل نظام عالمي عادل وديمقراطي». وقالت «الخارجية» الصينية، في بيان لها، إن تطور العلاقات الصينية- الروسية أصبح بمنزلة «عامل إيجابي للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي، وإضفاء الطابع الديموقراطي على العلاقات الدولية». وأكد البيان أن «الصين وروسيا، باعتبارهما عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي، ومن دول الأسواق الناشئة الرائدة، تعملان على تعميق التعاون الاستراتيجي، وتوسيع نطاق التعاون متبادل المنفعة، وقد اتخذتا خياراً استراتيجياً مشتركاً تماشياً مع النزعة التاريخية لتشكيل عالم متعدد الأقطاب والعولمة الاقتصادية»....

شقيقة زعيم كوريا الشمالية: «نظرية» صفقة الأسلحة مع روسيا هي «الأكثر سخافة»

الراي.. ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الجمعة أن كيم يو جونغ الشقيقة صاحبة النفوذ القوي للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون نفت من جديد تبادل أسلحة مع روسيا. وتوجه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اتهامات لكوريا الشمالية بنقل أسلحة إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا. وتنفي كل من موسكو وبيونغ يانغ هذه الاتهامات لكنهما تعهدتا العام الماضي بتعميق العلاقات العسكرية. وتعززت العلاقات بين البلدين بشكل كبير بعد زيارة الزعيم الكوري الشمالي لأقصى شرق روسيا في سبتمبر وعقد قمة مع الرئيس فلاديمير بوتين. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم يو جونغ القول في بيان إن «نظرية» صفقة الأسلحة بين كوريا الشمالية وروسيا والمكونة من خليط من الأحكام المسبقة والخيال هي «النظرية الأكثر سخافة» ولا تستحق تقييما أو تفسيرا من أحد، ووصفتها بأنها إشاعة كاذبة تروج لها قوى معادية. وأضافت أن الأسلحة التي تطورها كوريا الشمالية ليست موجهة للتصدير وإنما للدفاع ضد كوريا الجنوبية. في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة أمس الخميس على روسيين اثنين وثلاث شركات روسية لتسهيلها عمليات نقل الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية بما في ذلك الصواريخ الباليستية لاستخدامها في أوكرانيا.

مقتل امرأة وطفلها في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية على قرية روسية

الراي.. أدى هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية أصاب سيارة تقلها عائلة في قرية حدودية روسية إلى مقتل امرأة وطفلها البالغ أربع سنوات، وفق ما أفاد حاكم منطقة بيلغورود في وقت مبكر اليوم الجمعة. وقال فياتشيسلاف غلادكوف «نتيجة الانفجار، توفيت المرأة على الفور». وأضاف أن «الطفل كان في حالة حرجة، وبذل الأطباء قصارى جهدهم لإنقاذه»، مشيرا إلى أنه توفي متأثرا بجراحه في المستشفى. وأكد أن والد الطفل الذي كان في السيارة «في حالة صدمة»، ورغم إصابته رفض تلقي مساعدة طبية، بينما خضع سائق السيارة للعلاج من جروح بسبب شظايا في يديه. وتسبب هجوم آخر بطائرة مسيّرة في نشوب حريق بمحطة وقود في قرية بيسونوفكا، لكن تم إخماد النيران بسرعة، بحسب الحاكم.

الناتو: روسيا تفتقر لقوات كافية لتحقيق اختراق كبير بأوكرانيا

أوكرانيا أعلنت أنها أبطأت التقدّم العسكري الروسي في منطقة خاركيف في شمال شرقي البلاد، حيث لا يزال الوضع "صعباً للغاية" وفقاً للرئيس فولوديمير زيلينسكي

العربية.نت.. قال القائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في أوروبا، اليوم الخميس، إن روسيا ليس لديها ما يكفي من القوات على الأرض لتحقيق اختراق كبير في أوكرانيا بعد إطلاقها هجوما في منطقة خاركيف. وصرّح الجنرال الأميركي كريستوفر كافولي خلال مؤتمر صحافي في مقر الحلف في بروكسل: "الروس ليست لديهم الأعداد اللازمة لتحقيق اختراق استراتيجي، وبشكل أكثر دقة، ليست لديهم المهارات ولا القدرة على القيام بذلك". من جهتها أعلنت أوكرانيا اليوم أنها أبطأت التقدّم العسكري الروسي في منطقة خاركيف في شمال شرقي البلاد، حيث لا يزال الوضع "صعباً للغاية" وفقاً للرئيس فولوديمير زيلينسكي، بعدما أطلقت موسكو هجوماً في تلك المنطقة سمح لها بتحقيق مكاسب إقليمية تعدّ الأكبر منذ العام 2022. واتهم وزير الداخلية الأوكراني، إيغور كليمنكو، الجيش الروسي بالقيام بتوقيفات تعسّفية وعمليات إعدام في حقّ مدنيين في مدينة فوفتشانسك الواقعة في خاركيف والتي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 18 ألف شخص. وقال كليمنكو عبر تليغرام: "وفق تقارير أجهزة الاستخبارات، لا يسمح العسكريون الروس الذين يحاولون تثبيت موطئ قدم في المدينة، للسكان بإخلائها: لقد بدأوا خطف أشخاص لاقتيادهم إلى أقبية"، مشيراً إلى معلومات عن وقوع "عمليات إعدام أولى للمدنيين". في غضون ذلك، زار الرئيس فولوديمير زيلينسكي العاصمة الإقليمية خاركيف، حيث اجتمع مع القادة العسكريين. وقال زيلينسكي في منشور على تليغرام إن "الوضع في منطقة خاركيف هو إجمالاً تحت السيطرة، وجنودنا يلحقون بالمحتل خسائر باهظة. لكن المنطقة تبقى صعبة للغاية، ولهذا السبب نقوم بتعزيز وحداتنا". ومنذ أسبوع، تواجه هذه المنطقة الواقعة في شمال شرقي البلاد هجوماً برياً جديداً من القوات الروسية التي سيطرت على نحو 260 كيلومتراً مربعاً من الأراضي. وتوغّلت القوات الروسية من الشمال في قطاعين حدوديين هما فوفتشانسك ولوكينتسي وهي بلدة تقع على مسافة نحو ثلاثين كيلومتراً من مدينة خاركيف. كذلك، سيطر الجيش الروسي على 21 كيلومتراً مربعاً في مواقع مختلفة على خط الجبهة من بينها بلدة روبوتينه الاستراتيجية في جنوب البلاد، التي تنفي كييف سيطرته عليها.

كييف محبطة وبايدن متمسك بعدم استهداف الأراضي الروسية لأسباب انتخابية

زيلينسكي يؤكد من خاركيف أن «الوضع صعب للغاية» لكنه «تحت السيطرة»... وقواته تهاجم مطاراً عسكرياً في القرم

الشرق الاوسط...واشنطن: إيلي يوسف.. لا تزال إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعارض السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأميركية في استهداف عمق الأراضي الروسية، أو على الأقل تلك القريبة من جبهات القتال الحدودية، على الرغم من الحاجة الماسة لكييف للقيام بذلك، والضغوط التي تمارسها حول هذا الأمر. وهو ما أشار إليه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قائلاً إن إدارة بايدن لا تزال تعارض السماح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل الأراضي الروسية بأسلحة أميركية. وقال بلينكن، في ختام زيارته لأوكرانيا: «لم نشجع أو نمكن من توجيه ضربات خارج أوكرانيا». وأضاف: «لكن في نهاية المطاف، يتعين على أوكرانيا أن تتخذ قرارات بنفسها بشأن كيفية إدارة هذه الحرب، وهي حرب تخوضها دفاعاً عن حريتها وسيادتها وسلامة أراضيها». واستخدمت أوكرانيا أسلحة قدّمتها دول أخرى، بما في ذلك بريطانيا، لضرب أهداف على الأراضي الروسية، لكن بلينكن أشار إلى عدم وجود تغيير في السياسة من جانب الولايات المتحدة. ومنع البيت الأبيض استخدام المعدات الأميركية لضرب الأراضي الروسية، لتفادي توسيع الصراع مباشرة مع موسكو، التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة النووية في العالم.

أوكرانيا محبطة

وهو ما أحبط أوكرانيا، خاصة في الأسابيع الأخيرة، حيث تمكنت القوات الروسية من حشد قوات عسكرية بالقرب من خاركيف، لكن قدرتها على ضربها كانت محدودة للغاية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن فيتالي جانشيف، وهو مسؤول معين من روسيا في أوكرانيا، قوله إن القوات الروسية تحاول السيطرة على قرية ليبتسي، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا. وعدّ الموقف الأميركي جهداً حثيثاً من إدارة بايدن لمنع حصول أي تداعيات على حملته الانتخابية، حيث يواجه أزمات أخرى، وخصوصاً الحرب الإسرائيلية على غزة، فضلاً عن استطلاعات الرأي «المقلقة» لحظوظه في مواجهة خصمه الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترمب. غير أن مراقبين عدّوا تصريحات بلينكن إشارة إلى احتمال تغيير الموقف الأميركي في مرحلة لاحقة، مع محاولة لتجميد توسع الحرب وتمكين أوكرانيا في الوقت نفسه من الدفاع عن نفسها، في حال نجح بايدن في العودة إلى البيت الأبيض. كما أن الضغوط - التي تمارسها دول غربية حليفة، على رأسها بريطانيا، التي سمحت أخيراً باستخدام صواريخ «ستورم شادو» بعيدة المدى، في استهداف الأراضي الروسية، وفرنسا التي أعلن رئيسها عن استعداد بلاده للدفع بقوات على الأرض، إذا ما طلبت أوكرانيا ذلك - لا يمكن لواشنطن أن تتجاهلها لوقت طويل، ما لم تكن «منسقة» أيضاً بشكل مسبق معها.

روسيا توسع رقعة سيطرتها

وسلّط التأخير المتمادي لإرسال المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة، الضوء على العواقب التي ترتبت عليها في جبهات القتال، حيث تمكنت القوات الروسية من قلب المعادلة الميدانية، ولو جزئياً. وعدّ وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أن المكاسب التي حقّقتها روسيا في منطقة خاركيف بأوكرانيا يجب أن تكون بمثابة «جرس إنذار»، مضيفاً أن حلفاء كييف «صرفوا انتباههم» عن أحداث الحرب. وقال شابس لشبكة «سكاي نيوز»: «آمل حقاً أن يكون مسموعاً الآن جرس الإنذار الذي حاولنا أن نطلقه». وأضاف: «هذه ليست حرباً يمكنك أن تكون فيها متنبهاً تماماً، ثم تغلق أذنيك، أو ربما تصرف انتباهك لنزاع مختلف، ثم تتوقع ألا يتغير شيء على الأرض». وسيطرت روسيا على 278 كيلومتراً مربعاً، خلال أسبوع، في شرق أوكرانيا، ولا سيما منطقة خاركيف، في أكبر اختراق لها منذ سنة ونصف السنة، بحسب تحليل لوكالة «فرانس برس» استناداً إلى بيانات للمعهد الأميركي لدراسة الحرب. وبين 9 و15 مايو (أيار)، سيطرت روسيا على 257 كيلومتراً مربعاً في منطقة خاركيف وحدها في شمال شرقي أوكرانيا، مركز الهجوم الروسي الجديد، حيث أعلنت موسكو الاستيلاء على بلدات عدة. وسيطرت على 21 كيلومتراً مربعاً، في مواقع مختلفة على خط الجبهة، من بينها بلدة روبوتينه الاستراتيجية في جنوب البلاد. ولم تحرز القوات الروسية مثل هذا التقدم السريع في الأراضي الأوكرانية، منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2022. ومنذ بداية عام 2024، احتلت روسيا نحو 800 كيلومتر مربع، وهي مساحة أكبر من تلك التي استولت عليها في عام 2023 بأكمله (600 كيلومتر مربع). ومنذ بدء الغزو الروسي، حتى 15 مايو 2024، استولت روسيا على 65336 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية، ما يمثل نحو 12 في المائة من أوكرانيا، من دون احتساب الأراضي التي ضمّتها روسيا في السابق، مثل شبه جزيرة القرم.

تشتيت الأوكرانيين

ويقول محللون ومسؤولون أميركيون إن القوات الروسية لا تبدو مستعدة للاستيلاء على مدينة خاركيف، لكنها تحاول على الأرجح إحداث ما يكفي من التحدي هناك لسحب الأصول العسكرية الأوكرانية بعيداً عن مواقع الخطوط الأمامية الأخرى. وقال معهد دراسة الحرب إن الهجوم الروسي على منطقة خاركيف الشمالية الشرقية يبدو أنه تباطأ، ما يشير إلى أنه ربما كان محاولة لإنشاء منطقة عازلة على الحدود، وليس محاولة للاستيلاء على المدينة، رغم مواصلة روسيا تحقيق مكاسب صغيرة، ولكن ثابتة في الجنوب. وبدا أن روسيا تقاتل من أجل السيطرة على قرية روبوتاين، وهي قرية كانت محتلة من قبلها في منطقة زابوريجيا، وتتمتع بأهمية رمزية، لأنها كانت واحدة من الأماكن القليلة التي حررتها القوات الأوكرانية خلال هجومها المضاد الذي فشل إلى حد كبير في الصيف الماضي. وشكّكت أوكرانيا بالادعاءات الروسية أن قواتها استولت على القرية مرة أخرى، لكنها اعترفت بأن هجوماً شرساً كان جارياً.

زيلينسكي: الوضع صعب للغاية

قالت القوات الأوكرانية، الخميس، إنها تعمل على إبطاء وتيرة الهجوم الهجومي الذي تقوم به روسيا في شمال شرقي البلاد، حتى في الوقت الذي تكافح فيه لاحتواء الهجمات الروسية الجديدة في عدة مواقع أخرى على خط المواجهة، حيث تسعى موسكو إلى توسيع تمدد القوات الأوكرانية لاختراق دفاعاتها. وأفاد الجيش الأوكراني، في وقت متأخر من يوم الأربعاء، أنه صدّ 4 هجمات برية في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، حيث تصاعدت القوات الروسية عبر الحدود الأسبوع الماضي، واستولت بسرعة على نحو 12 قرية ونحو 80 كيلومتراً مربعاً من الأراضي. وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي ألغى رحلته إلى إسبانيا، على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الخميس، بعد عقد اجتماع في خاركيف مع الجنرال أولكسندر سيرسكي والقادة العسكريين في المناطق الشمالية والشرقية: «الوضع في منطقة خاركيف تحت السيطرة بشكل عام». وأضاف زيلينسكي: «لكن الاتجاه لا يزال صعباً للغاية، نحن نعمل على تعزيز وحداتنا». وقال زيلينسكي، في وقت سابق، إن الوضع متوتر في جميع الاتجاهات، «واهتمامنا يتركز باستمرار على الخطوط الأمامية، في جميع مناطق القتال». وقال مدنيون أوكرانيون، تم إجلاؤهم يوم الخميس، إن القوات الروسية كانت تقاتل في وحدات صغيرة تسللت عبر الغابات إلى القرى. وقد ظهرت تلك الوحدات بشكل غير متوقع في شوارع بلدة فوفشانسك، وهي قرية تقع على بعد نحو 30 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة خاركيف. وقال أوليكسي خاركيفسكي، ضابط الشرطة الذي يقوم بإجلاء المدنيين، إن الأجزاء الشمالية من فوفشانسك أصبحت الآن في مرمى الدبابات الروسية، لكن لا يسيطر عليها الجيش الروسي بشكل كامل، ما يشير إلى أن القتال قد تباطأ في المنطقة وفي محيط القرية، على الرغم من تكرار القصف المدفعي. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن مزيد من الهجمات الروسية في أماكن أخرى، شرق منطقة خاركيف، وجنوباً في منطقتي دونيتسك وزابوريجيا. وقال زيلينسكي: «نرى بوضوح كيف يحاول المحتل تشتيت انتباه قواتنا وجعل عملنا القتالي أقل تركيزاً». وبدورها، هاجمت القوات الأوكرانية مطاراً عسكرياً في شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا لليلة الثانية على التوالي. وقال موقع «أسترا» الإخباري الإلكتروني إنه جرى شنّ هجوم صاروخي على منشأة وقود في مطار بيلبيك العسكري واندلعت النيران هناك. من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه جرى إسقاط 5 صواريخ طراز «إيه تي إيه سي إم إس» أميركية الصنع فوق القرم. وأضافت الوزارة أن القوات الروسية أسقطت 4 مسيرات أوكرانية، واعترضت اثنتين أخريين بالتشويش على إشاراتهما.

موسكو تعلن طرد الملحق العسكري البريطاني رداً على إجراء مماثل من لندن

الراي.. قررت روسيا طرد الملحق العسكري البريطاني ردّا على إجراء مماثل من السلطات البريطانية الأسبوع الماضي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس. وقالت الوزارة «تم اعتبار الملحق العسكري في السفارة البريطانية في موسكو أي تي كوغهيل شخصا غير مرغوب فيه. عليه مغادرة أراضي روسيا الاتحادية في غضون أسبوع». وحذرت الوزارة من انها ستتخذ إجراءات إضافية ردا على القرار البريطاني، واصفة إياه بأنه «معاد لروسيا» وله دوافع سياسية. في 8 من مايو الماضي، نددت بريطانيا ما وصفته بـ«الأنشطة المسيئة» التي تنسب الى روسيا، و أعلنت أنها ستطرد الملحق العسكري الروسي مكسيم إلوفيك الذي وصفته لندن بأنه «ضابط استخبارات عسكري غير معلن». والملحق العسكري هو عنصر في القوات المسلحة يخدم في سفارة ويمثل قطاع الدفاع لبلاده في الخارج. ولا تزال العلاقات متوترة بين روسيا وبريطانيا، الداعم القوي لأوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقد قدمت لقوات كييف دعما عسكريا كبيرا.

روسيا أطلقت مركبة فضائية نووية مضادة للأقمار الصناعية

الجريدة....أطلقت روسيا قبل أيام من غزوها أوكرانيا في فبراير 2022، المركبة الفضائية (كوزموس 2553) القادرة على حمل أسلحة نووية، واستهداف آلاف الأقمار الصناعية في مدار منخفض، وفق ما كشف مسؤولون أميركيون في تصريحات أوردتها «وول ستريت جورنال» اليوم. وشدد المسؤولون الأميركيون على أن «كوزموس 2553» مرتبطة بالبرنامج النووي الروسي المضاد للأقمار الصناعية الذي «أثار جنون» الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة، خصوصا أن من شأن هذا السلاح أن يمنح موسكو قدرة على تدمير آلاف الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض. وبينما تؤكد روسيا أن المركبة الفضائية مخصصة للبحث العلمي، إلا أنها قادرة على إحداث تفجير نووي يدمر الأقمار الصناعية الأميركية، بما في ذلك خدمة «ستارلينك» التابعة لشركة «سبيس إكس» التي تلعب «دورا عسكريا مهما» خصوصا في الحرب بأوكرانيا. وأثارت هذه التقارير «حالة من الجنون» في واشنطن بشأن طموحات روسيا الفضائية النووية، حيث أصدر رئيس لجنة المخابرات بالكونغرس مايك تورنر في فبراير 2022 بيانًا غامضًا حول «تهديد خطير للأمن القومي» الأميركي، داعيا الرئيس بايدن إلى رفع السرية عن هذه المعلومات. من جهته، أعلن البيت الأبيض في وقت لاحق أن روسيا تسعى إلى تحقيق قدرة «مثيرة للقلق» مضادة للأقمار الصناعية، في حين اعتبر الكرملين أن التقارير التي تتحدث عن تطوير روسيا لنظام نووي مضاد للأقمار الصناعية «مجرد افتراءات»، فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «موقفنا واضح وشفاف: لقد كنا دائمًا ضد نشر الأسلحة النووية في الفضاء». وسعت الولايات المتحدة واليابان إلى إحراج روسيا الشهر الماضي عندما طالبتا مجلس الأمن الدولي بالتصويت على قرار يؤكد معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، والتي تحظر وضع أسلحة نووية في المدار، لكن روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار، قائلة إنه لم ينص على حظر جميع أنواع الأسلحة الفضائية. كما رفضت موسكو كل المساعي الأميركية لعقد نقاشات مباشرة حول برنامجها المضاد للأقمار الصناعية، مكتفية بالقول إن المركبة «مجهزة بأدوات وأنظمة مطورة لاختبارها في ظل التعرض للإشعاع والشحنات الثقيلة»، وهي ادعاءات رفضتها مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الحد من التسلح مالوري ستيوارت، مؤكدة أن «المدار الذي يستضيف المركبة الروسية يقع في منطقة لا تستخدمها أي مركبة فضائية أخرى، وهذا في حد ذاته غير عادي». وأوضحت ستيوارت أن «المدار عبارة عن منطقة ذات إشعاع أعلى من المدارات الأرضية العادية، لكنها ليست عالية بدرجة كافية من البيئة الإشعاعية للسماح بإجراء اختبار سريع للإلكترونيات، كما وصفت روسيا»، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة «كانت على علم بسعي روسيا للحصول على هذا النوع من القدرات منذ سنوات، ولكن في الآونة الأخيرة فقط تمكنا من إجراء تقييم أكثر دقة لتقدمها». وفيما رفض المتحدثون باسم الاستخبارات الأميركية ومجلس الأمن القومي مناقشة مسألة مركبة (كوزموس 2553)، وعلاقتها بالبرنامج الروسي المضاد للأقمار الصناعية، تصاعدت في السنوات الأخيرة المخاوف الأميركية بشأن القدرات الفضائية الروسية والصينية، خصوصا أن الأقمار الصناعية، التي أصبحت أكثر تكاملا مع القدرات العسكرية وأنظمة الاتصالات العالمية، لكنها تعد أهدافا ضعيفة في حالة نشوب صراع كبير مع أي من الخصمين. ويمكن لجهاز نووي روسي مضاد للأقمار الصناعية تهديد المركبات الفضائية في مدار أرضي منخفض، حيث تقوم الشركات والوكالات الحكومية الأميركية بتشغيل أكبر عدد من الأقمار الصناعية، حيث يعمل نحو 6700 قمر صناعي أميركي في هذا الجزء من الفضاء، وفقًا لشركة البيانات الفضائية (ليولابس)، بينما تشغل الصين 780 قمرا صناعيا، وروسيا 149 قمرا صناعيا. وتتتبع معظم الأقمار الأميركية شبكة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الخاصة بشركة (سبايس اكس)، التي تتيح، ضمن مهام كثيرة، تتبع الصواريخ وغيرها من الخدمات العسكرية في مدار أرضي منخفض، والذي يُعرف عمومًا بأنه ارتفاع لا يزيد عن حوالي 1200 ميل. وفيما اعتبر رئيس لجنة المخابرات بالكونغرس مايك تورنر، في وقت سابق، خطط روسيا لنشر مركبات نووية في الفضاء «أزمة الصواريخ الكوبية في الفضاء»، وصف أحد كبار مسؤولي سياسة الفضاء في البنتاغون جون بلامب، هذا السلاح الروسي بـ»العشوائي حيث لا يميز بين الأقمار الصناعية العسكرية أو المدنية أو التجارية»....

اليابان تبدأ عملية التصريف السادسة لمياه محطة فوكوشيما

الراي.. بدأت اليابان اليوم الجمعة الجولة السادسة من تصريف المياه العادمة الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما دايتشي المعطوبة للطاقة النووية في المحيط الهادئ. وعلى الرغم من المعارضة الشديدة في الداخل والخارج، بدأت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، المسؤولة عن تشغيل المحطة، في تصريف المياه العادمة المشعة في الصباح، وهي الجولة الثانية في السنة المالية 2024. وعلى غرار الجولات السابقة، سيتم تصريف نحو 7800 طن من المياه العادمة حتى 4 يونيو.

إسبانيا وبريطانيا تقتربان من إبرام اتفاق بشأن جبل طارق

الراي.. أكدت بريطانيا وإسبانيا أنهما أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق في شأن جبل طارق في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك إثر تحقيقهما «اختراقات هامة» في محادثات أجريت أمس الخميس. ويسعى البلدان للتوصل إلى اتفاق يسمح بحرية تبادل السلع وانتقال الأشخاص بين جبل طارق وإسبانيا. وقالت بريطانيا والمفوضية الأوروبية وإسبانيا وجبل طارق في بيان «جرت محادثات اليوم في جو بنّاء، مع تحقيق اختراقات هامة ومجالات اتفاق إضافية». وأضاف البيان أن «جميع الأطراف مطمئنة إلى أن الاتفاق بات قريبا وأنها ستعمل بشكل وثيق وسريع على القضايا العالقة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا». والتقى وزيرا خارجية بريطانيا وإسبانيا إلى جانب نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروش سيفكوفيتش ورئيس حكومة جبل طارق فابيان بيكاردو في محاولة للتوصل إلى اتفاق في شأن وضع المنطقة البريطانية الصغيرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2020. وهذا الاجتماع هو الثاني على هذا المستوى بعد محادثات مماثلة جرت في أبريل. وقال سيفكوفيتش للصحافيين إن المحادثات تناولت «مجالات جديدة» لم يتم تناولها في الماضي، بما في ذلك البيئة والتنقل والتجارة. ولم يذكر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ما هي القضايا العالقة المتبقية، مشيرا في مؤتمر صحافي إلى أنه لم يتم تحديد موعد للاجتماع المقبل. لكنه أضاف أن الفرق الفنية ستكون على اتصال «بشكل فوري». وتتنازع إسبانيا وبريطانيا السيطرة على منطقة جبل طارق الصغيرة منذ التنازل عنها لبريطانيا في معاهدة أوتريخت عام 1713. وتوصل البلدان إلى اتفاق موقت عام 2020 في شأن حرية وصول السلع والأشخاص إلى جبل طارق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن لم يتم إبرام اتفاق نهائي حتى الآن.

سلوفاكيا تدعو إلى حوار وطني

الجريدة...مع تدهور حالة رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، بعد أن أصيب بـ 5 رصاصات في محاولة اغتيال كشفت عن انقسامات سياسية داخلية عميقة، دعت رئيسة الجمهورية المنتهية ولايتها، زوزانا تشابوتوفا، وخليفتها المنتخب، بيتر بيليغريني، اليوم، جميع الأحزاب السياسية لعقد اجتماع من أجل إجراء مشاورات للخروج من حلقة الكراهية. وفي خطاب متلفز موجّه للشعب في براتيسلافا، قالت تشابوتوفا، وإلى جوارها بيليغريني، «دعونا نخرج من الحلقة المفرغة للكراهية والاتهامات المتبادلة»، مضيفة أن الهجوم على فيكو هو فعل فردي، «ولكن المناخ المتوتر من الكراهية هو عملنا الجماعي»...

أرمينيا وأذربيجان ترسمان جزءاً من حدودهما

الجريدة...أعلنت أرمينيا وأذربيجان اليوم أنهما اتفقتا على جزء من ترسيم الحدود المشتركة، وهي مسألة تتسبب في توتر شديد منذ عقود، في خطوة جديدة نحو إرساء السلام بين البلدين. ووافق رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، في مارس على إعادة 4 قرى حدودية مهجورة كانت جزءاً من أذربيجان عندما كان البلدان ضمن جمهوريات الاتحاد السوفياتي، واستولت عليها يريفان خلال حرب في تسعينيات القرن المنصرم، ما دفع سكانها الأذربيجانيين إلى الفرار. وأثار القرار تظاهرات حاشدة على مدى أسابيع في أرمينيا، إلا أن وزارتا خارجية البلدين أعلنتا في بيانين منفصلين اليوم، انهما توصلتا إلى «تعديل إحداثيات» في جزء من الحدود المتنازع عليها. وأشاد باشينيان المؤيد للتوصل إلى اتفاق مع أذربيجان بالإعلان قائلا إنه «خطوة مهمة من أجل تعزيز سيادة أرمينيا واستقلالها». وأضاف «للمرة الأولى منذ الاستقلال (عن الاتحاد السوفياتي عام 1991)، أصبحت لجمهوريتنا حدود رسمية محددة. وهذا يرفع مستوى أمننا واستقرارنا»....

فرنسا تسعى لاستعادة السيطرة في كاليدونيا الجديدة

الجيش يحمي المطارين والميناء والشرطة ترسل تعزيزات ودول المنطقة تدعو للهدوء

الجريدة....ذكر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أمس، أن الدولة الفرنسية تتوقع استعادة السيطرة على الوضع في كاليدونيا الجديدة «في الساعات المقبلة»، بعد أعمال شغب عنيفة لليلة الثالثة على التوالي، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص في الجزيرة الواقعة بالمحيط الهادئ، ووضع أربعة على الأقل، يعتقد أنهم محرضون، قيد الإقامة الجبرية. وأشار دارمانان إلى أن عدد أفراد الشرطة والأمن في كاليدونيا الجديدة سيزيد من 1700 إلى 2700 بحلول مساء الجمعة، مع استدعاء عدد قليل من الجنود للمساعدة، مستبعدا أن ينتشر الجيش في الطرقات. من ناحيته، قال المفوض السامي الفرنسي لوي لوفرانك، أكبر مسؤول فرنسي في كاليدونيا الجديدة، أمس، في مؤتمر صحافي، إن القوات المسلحة تحمي المطارين والميناء في الجزيرة، مضيفا أن قوات الدرك واجهت حوالي 5000 من مثيري الشغب في 3 بلديات بالجزيرة الخاضعة للحكم الفرنسي، منهم ما بين 3 و4 آلاف في العاصمة نوميا، وألقت السلطات القبض على 200 شخص، وأصيب 64 من قوات الدرك ورجال الشرطة. وأعلنت فرنسا حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة، ودخلت حيز التنفيذ في الخامسة صباح أمس، مما يمنح الأجهزة سلطات إضافية لحظر التجمعات ومنع التنقل في أنحاء الجزيرة، وستستمر حالة الطوارئ 12 يوما، كما حظرت السلطات تطبيق «تيك توك». واندلعت أعمال الشغب بسبب مشروع قانون جديد أقره المشرعون في باريس الثلاثاء، يسمح للفرنسيين الذين عاشوا في كاليدونيا الجديدة 10 سنوات بالتصويت في الانتخابات، وهي خطوة يخشى بعض الزعماء المحليين من أنها ستضعف أصوات السكان الأصليين، ولقي ثلاثة شبان من الكاناك حتفهم في أعمال الشغب، كما توفي مسؤول في شرطة يبلغ 24 عاما متأثرا بإصابته بطلق ناري. وإصلاح النظام الانتخابي هو أحدث بؤرة توتر في الصراع المستمر منذ عقود، بسبب دور فرنسا في الجزيرة الغنية بالمعادن، والتي تقع في جنوب غرب المحيط الهادي على بعد نحو 1500 كيلومتر شرقي أستراليا. ودعت دول في منطقة المحيط الهادئ مجاورة لكاليدونيا الجديدة إلى وقف التصعيد والعودة إلى الحوار بين فرنسا والأحزاب السياسية في الجزيرة. ونظمت الاحتجاجات جهة تسمى «خلية تنسيق العمل الميداني»، وندد بها لوفرانك، ونأى بها عن حزب جبهة الكانك للتحرير الاشتراكي المؤيد للاستقلال. وحث وزير الخارجية النيوزيلندي جميع الأطراف على عدم تصعيد الوضع الذي وصفه بأنه «يتسبب في قلق كبير في أنحاء منطقة جزر المحيط الهادي». وقال رئيس وزراء فانواتو، الذي يترأس مجموعة ميلانيزيا، التي تضم أيضا فيجي وبابوا غينيا الجديدة وجزر سليمان، إن التدمير العشوائي للممتلكات سيؤثر سلبا على اقتصاد كاليدونيا الجديدة، وله تأثير أيضا بالتبعية على أرواح كل سكانها بمن فيهم الكانك. وأضاف أن على فرنسا أن تجري حوارا مع حزب جبهة الكانك للتحرير الاشتراكي، الذي ندد بأعمال العنف، وأن تلغي التعديلات الدستورية التي تسببت في الأزمة، متابعا: «كان من الممكن تجنب تلك الأحداث إذا سمعت الحكومة الفرنسية أصواتهم». ودعا وزير الخارجية الأسترالي في البرلمان إلى تهدئة الأوضاع، وقال إن بلاده تؤيد النقاش والحوار بين جميع الأطراف.

كينيدي يتهم بايدن وترامب بالعمل على استبعاده من المناظرة

ترامب: ليس لدي مشكلة في انضمام كينيدي على المسرح

العربية نت... بندر الدوشي - واشنطن ... قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إنه ليس لديه مشكلة " في انضمام المرشح المستقل روبرت إف كينيدي جونيور إليه والرئيس جو بايدن على المسرح إذا استوفى كينيدي معايير المناظرات الرئاسية في يونيو وسبتمبر. وأوضح لكبير المراسلين السياسيين لقناة WTMJ-TV ميلووكي تشارلز بنسون "لن أواجه أي مشكلة إذا حصل على المنصة مهما كان. وتابع "لكنه منخفض للغاية ويبدو أنه يسير في الاتجاه الآخر، في الاتجاه الخاطئ". وأضاف: "على الرغم من ذلك، لن أواجه مشكلة في ذلك، وإذا تأهل فلن أواجه أي مشكلة". وبعد أشهر من التكهنات حول ما إذا كان ترامب وبايدن سوف يتناظران، التزمت الحملتان يوم الأربعاء بإجراء مناظرتين، في 27 يونيو و10 سبتمبر. وبعد فترة وجيزة من الاتفاق على المناظرات، اتهم روبرت كينيدي جونيور ترامب وبايدن بـالتواطؤ لإبعاده عن المسرح. وكتب كينيدي في منشور على موقع X: "إنهم يحاولون استبعادي من مناظرتهم لأنهم يخشون أن أفوز".

لماذا يهاجم كلا من ترمب وبايدن المرشح الثالث كينيدي جونيور؟

وأخبر ترامب أيضًا قناة NBC أنه من المحتمل أن يعلن عن اختياره لمنصب نائب الرئيس في هذا الصيف، في إشارة إلى المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، المقرر عقده هناك في الفترة من 15 إلى 18 يوليو. وتابع "ربما تكون هذه فرصة جيدة جدًا، على ما أعتقد. لن أقول أن أي شيء مؤكد بنسبة 100% لكننا نقترب كثيرًا وسأفعل ذلك في ميلووكي." وهذا هو أكثر ما قاله ترامب وضوحًا بشأن جدوله الزمني لاختيار نائب الرئيس. في غضون ذلك، كان المتنافسون المحتملون يجمعون الأموال مع ترامب ويتحدثون نيابة عنه خارج محكمة نيويورك حيث تعقد محاكمته الجنائية المتعلقة بأموال الصمت. وكثف ترامب، الذي قال منذ أشهر إن ترشيح كينيدي سيضر بفرص بايدن أكثر من فرصته، انتقاداته للمرشح المستقل. وفي مقطع فيديو نُشر مؤخرًا على موقع Truth Social، وصف ترامب كينيدي بأنه "نبات ديمقراطي" و"ليبرالي يساري متطرف". وقال ترامب في المنشور: "إنه ليس جمهوريًا، لذا لا تعتقد أنك ستصوت له وستشعر بالارتياح". وأظهرت استطلاعات الرأي المختلفة أن كينيدي يأخذ الكثير من كل مرشح. وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز الوطنية مؤخرًا فوز كينيدي بمزيد من الدعم من الناخبين الذين اختاروا ترامب في مواجهة مباشرة مع بايدن.

محاكمة ترمب تقترب من النهاية وتحدد مصير ترشحه

الشرق الاوسط.. واشنطن: علي بردى.. استجوب وكلاء الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الخميس)، الشاهد الرئيسي، والأخير، في قضية «أموال الصمت»، محاميه السابق مايكل كوهين، واضعين إياه على صفيح ساخن، سعياً إلى تكذيب أقواله وتقويض صدقيته أمام هيئة المحلفين التي ستكون لها الكلمة الفصل في الحكم. ومع اقتراب المحاكمة من النهاية، يمكن لاستجواب كوهين، أن يحدّد مصير ترشح ترمب لانتخابات الرئاسة العام الحالي.

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: منع الطلاب من إبراز رموز دينية لا ينتهك حقوقهم

باريس : «الشرق الأوسط».. قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الخميس، بأن منع التلامذة من إبراز الرموز الدينية لا ينتهك حقوقهم، وذلك بعد دعوى تقدّمت بها ثلاث شابات بلجيكيات مسلمات مُنعن من وضع الحجاب في مدارسهنّ. وتلقّت الشابات الثلاث تعليمهنّ في مدارس ثانوية ضمن التعليم العام الذي ينظمه المجتمع الفلمنكي الذي قرر عام 2009 توسيع نطاق الحظر المفروض على الرموز الدينية المرئية. وطلب أهالي مقدمات الشكاوى من القضاء البلجيكي، دون جدوى، عدّ هذا الحظر غير قانوني لأنه يتعارض مع الحرية الدينية، ثمّ قُدّم طلب إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. أمام المحكمة، قالت الشابات اللواتي أصبحن عشرينيات اليوم، إن هذا الحظر يطول حقوقهنّ التي تكفلها المواد 8 (الحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية) و9 (حرية الفكر والضمير والدين) و10 (حرية التعبير) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، وكذلك المادة 2 من البروتوكول، رقم 1 (الحق في التعليم)، والمادة 14 (حظر التمييز). وعدّت المحكمة «مفهوم حياد التعليم (...) الذي يحظر بشكل عام ارتداء الرموز الدينية المرئية لا يتعارض في ذاته مع حرية الدين». وأشارت إلى أن الحظر الذي تعترض عليه مقدمات الشكوى لا يستهدف الحجاب الإسلامي فحسب، بل كلّ الرموز الدينية المرئية، لافتة إلى أن الشابات أُبلغن مسبقاً بالقواعد المطبّقة في المؤسسات المعنية ووافقن على الامتثال لها. وسبق أن أثارت المحكمة التي يقع مقرّها في ستراسبورغ الفرنسية، موضوع الرموز الدينية في المدارس. في يونيو (حزيران) 2009، أعلنت المحكمة عدم قبول الطلب المقدم ضد فرنسا لستة تلامذة طُردوا من مدارسهم بسبب وضعهم رموزاً واضحة تشير إلى انتماء ديني، كانت في تلك الحالة الحجاب الإسلامي وعمامة «الكيسكي» التي يضعها السيخ. وأشارت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حينها إلى أن الحظر لم يكن يستهدف انتماء الأطفال إلى دين محدد، بل كان يسعى إلى تحقيق الهدف المشروع المتمثل في حماية حقوق الآخرين وحرياتهم والنظام العام.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر ترفض التنسيق مع الاحتلال..وتصرُّ على إدارة فلسطينية لمعبر رفح..الحكومة المصرية تطرح «تصورات جديدة» للالتحاق بالجامعات..مناورات بحرية للقوات المصرية والبريطانية تختتم بالإسكندرية..الخارجية السودانية ترفض اتهامات «الاتحاد الأوروبي» للجيش..إفتاء «الوحدة» تدعو لـ«مقاومة» القوات الروسية الموجودة في البلاد..تجدد المناكفات السياسية بين روسيا وأميركا بسبب سيف القذافي..سعيّد يندد بالانتقادات الخارجية للتوقيفات..الجزائر تواجه الحرائق مجدّدا.. والسلطات تكافح لاحتوائها..رئيس الحكومة المغربية: نرفض فرض واقع جديد في غزة.. اعتقال ناشط في إيطاليا بطلب من المغرب..مقتل 9 عناصر من حركة «الشباب» في عمليات عسكرية بالصومال..

التالي

أخبار لبنان..معركة «ليّ الأذرع» تحتدم جنوباً..استباحة البقاع ودعوات لضرب الضاحية..قبرص تحذر من انهيار لبنان..والمفوضية تعترض على الإجراءات الأمنية..8 دول أوروبّية تدعم خطّة لإعادة اللاجئين السوريين..حزب الله يواصل فرض إيقاعه على جبهة العدو..حرب غزة تجمّد كل ملفات لبنان..مسيّرة انقضاضية..دلالات "أسلحة جديدة" لحزب الله..مقتل قيادي من حماس وإصابة اثنين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في البقاع..أسلحة جديدة يستخدمها «حزب الله» في هجماته على إسرائيل..ما هي؟..لبنان يتلافى «مؤقتاً» التصنيف الرمادي لشبهات الجرائم المالية..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,769,172

عدد الزوار: 7,213,077

المتواجدون الآن: 85