أخبار وتقارير..الجنائية الدولية تطلب إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو..إيران تشيّع رئيسي ومرافقيه غداً..وخامنئي يكلف مخبر مهام «الرئاسة»..فرق البحث تعثر على حطام مروحية رئيسي..و"لا أثر لأحياء"..مسيرة تركية رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام طائرة الرئيس الإيراني..فرق البحث اقتربت من موقع رصدته مسيرة..ولا أثر لمروحية رئيسي..مسيرة تركية وفريق إنقاذ روسي للبحث عن مروحية رئيس إيران..حرب النجوم الجديدة..«البنتاغون» يستعد لمواجهة في الفضاء..روسيا تصعِّد هجومها على خاركيف وسط اتهامات بـ«استهداف المدنيين»..بريطانيا تدعو الدول الغربية إلى السماح باستخدام أسلحتها في القرم..إسبانيا تستدعي سفيرتها من الأرجنتين إلى أجل غير مسمّى..3 أولويات فرنسية لتهدئة أزمة كاليدونيا الجديدة..«الأمم المتحدة» تحذر من وقوع «فظائع» جديدة في ميانمار..

تاريخ الإضافة الإثنين 20 أيار 2024 - 5:34 ص    عدد الزيارات 358    التعليقات 0    القسم دولية

        


الجنائية الدولية تطلب إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو..

دبي - العربية.نت... طلبت المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وأوضح المدعي العامة للمحكمة الجنائية الدولية أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كذلك طلبت المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وأشار إلى أن التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت تشمل "التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع".

3 قادة من حماس

إلى ذلك، قال المدعي العام للمحكمة كريم خان في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، إنه سيصدر مذكرات اعتقال بحق ثلاثة من قادة حماس وهم زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار، بالإضافة إلى اثنين آخرين، هما محمد دياب إبراهيم المصري قائد كتائب القسام والمعروف بمحمد ضيف، وإسماعيل هنية، الزعيم السياسي للحركة. وأوضح خان أن التهم الموجهة إلى السنوار وهنية والمصري تشمل "الإبادة والقتل واحتجاز رهائن والاغتصاب والاعتداء الجنسي أثناء الاحتجاز". يذكر أن إسرائيل والولايات المتحدة ليستا عضوتين في المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، تدعي المحكمة الجنائية الدولية أنها تتمتع بالولاية القضائية على غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية بعد أن وافق القادة الفلسطينيون رسمياً على الالتزام بالمبادئ التأسيسية للمحكمة في عام 2015.

ما صلاحيات المحكمة؟

والمحكمة الجنائية الدولية هي هيئة قضائية مستقلة تخضع لاختصاصها الأشخاص المتهمون بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. وأصدرت المحكمة خلال الفترة الماضية مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي بدعوى مسؤوليته عن جرائم حرب، وهي الملاذ الأخير، إذ لا تتدخل إلا عندما لا تستطيع السلطات الوطنية القيام بوقف الجرائم أو لا ترغب بذلك أساساً. وحاكمت المحكمتان الجنائيتان الدوليتان ليوغوسلافيا السابقة ورواندا أفراداً على جرائم ارتكبوها ضد الإنسانية، ولكن فقط تلك التي ارتكبت في ذلك البلدين خلال فترة محددة. إلا أنه ليس للمحكمة قوة شرطة خاصة بها لتعقب واعتقال المشتبه بهم. وبدلاً من ذلك، يجب أن تعتمد على خدمات الشرطة الوطنية لإجراء اعتقالات والسعي إلى نقلهم إلى لاهاي.

هل هناك حدود زمنية لاختصاصها؟

في المقابل ليس للمحكمة ولاية قانونية بأثر رجعي- لا يمكنها التعامل إلا مع الجرائم التي ارتكبت بعد 1 يوليو/تموز 2002 عندما دخل قانون روما الأساسي حيز التنفيذ. بالإضافة إلى ذلك، للمحكمة اختصاص تلقائي فقط في الجرائم المرتكبة على أراضي دولة صدقت على المعاهدة؛ أو من قبل مواطن من هذه الدولة أو عندما يحيل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قضية إليها.

إيران تشيّع رئيسي ومرافقيه غداً..وخامنئي يكلف مخبر مهام «الرئاسة»..

الحكومة تعيّن علي باقري كني قائماً بأعمال وزارة الخارجية

لندن: «الشرق الأوسط»... بعد ساعات قليلة على إعلان مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقية إثر سقوط مروحيتهم، ظُهر أمس (الأحد)، بدأت السلطات الرسمية في طهران، اليوم، باتخاذ خطوات عملية لترتيب انتقال السلطة على مستويي رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية. ويأتي ذلك تزامناً مع إعلان مسؤول إيراني، اليوم، أن مراسم تشييع جثامين الرئيس ومرافقيه ستقام غداً في مدینة تبريز. وكلّف المرشد علي خامنئي، اليوم، النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر بتولي مهام الرئاسة. وقال: «التزاماً بالمادة الـ131 من الدستور، يتولى مخبر رئاسة السلطة التنفيذية»، لافتاً الى أنه يتوجب عليه، بحسب القوانين النافذة، العمل مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لإجراء انتخابات رئاسية جديدة «في مهلة أقصاها 50 يوماً». كما عيّن مجلس الوزراء الإيراني، اليوم، نائب وزير الخارجية علي باقري كني وكيلا لأعمال وزارة الخارجية حسبما ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، وذلك بعد وفاة حسين أمير عبداللهيان في حادث تحطم المروحية. ويأتي ذلك مع إعلان مسؤول إيراني، اليوم، أن مراسم تشييع جثامين الرئيس ومرافقيه ستقام غداً في مدینة تبريز، عاصمة محافظة أذربیجان الشرقية بشمال غربي إيران، وذلك بعد إعلان خامنئي الحداد العام لمدة خمسة أيام. ونقلت «إرنا» عن مدير عام الشؤون السياسية والانتخابات والتقسيمات الوطنية بالمحافظة حسن حقیقیان القول إن الجثامين توجد في منطقة ورزقان ويجري نقلها حالياً إلى تبريز، مشيراً إلى أنه عرض الجثامين على الطب الشرعي. وذكر التلفزيون الإيراني، اليوم، أن رؤساء السلطات الثلاث في البلاد عقدوا اجتماعاً استثنائياً كان فيه مخبر ممثلاً للسلطة التنفيذية: وقال مخبر: «سنسير على درب الرئيس رئيسي في إنجاز المهمة الموكلة دون خلل». والسلطات الثلاث التي أشار لها التلفزيون هي «التشريعية» و«القضائية» و«التنفيذية». وقال المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية، اليوم، إن مسار السياسة الخارجية للبلاد سيستمر «بكل قوة بتوجيهات» من خامنئي.

فرق البحث تعثر على حطام مروحية رئيسي .. و"لا أثر لأحياء"..

دبي - العربية.نت.. بعد مرور نحو 12 ساعة على سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف، تمكنت فرق الإنقاذ الراجلة من مشاهدة حطام الهليكوبتر والوصول إلى محيطها. وأكد رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليوند، للتلفزيون الرسمي اليوم الإثنين أن فرق الإنقاذ عثرت على مكان سقوط الطائرة، إلا أنه شدد على أن "الوضع ليس جيدا". كما أضاف أنه بعد العثور على حطام الطائرة التي كان على متنها 9 مسؤولين من ضمنهم رئيس البلاد، لا يوجد أي أثر يدل على أن ركابها على قيد الحياة.

لا أثر لأحياء.. المروحية احترقت بشكل كامل

بدوره، رأى مسؤول إيراني آخر أن التوقعات ببقاء رئيسي على قيد الحياة ضئيلة. كما أردف أن الآمال باتت ضئيلة في العثور على رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان على قيد الحياة بعد سقوط الهليكوبتر في منطقة جبلية وطقس جليدي. كذلك أعلن التلفزيون الرسمي أنّه "لا توجد أيّ علامة" حياة في حطام المروحيّة، مضيفا "عند العثور على المروحيّة، لم تكُن هناك أيّ علامة على أنّ ركّابها أحياء". فيما رجح بعض المحللين أن تكون المروحية اصطدمت بأحد الجبال في المنطقة، وسط الضباب الكثيف وصعوبة الرؤية، لاسيما بعدما أظهرت الصور الأولية للطائرة احتراقها بشكل شبه كامل. أتى ذلك، بعدما رصدت المسيرة التركية من طراز (أقينجي) المشاركة في البحث مصدرين للحرارة، اليوم الاثنين، يعتقد أن أحدها لحطام "الهليكوبتر".

وكالة: مسيرة تركية رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام طائرة الرئيس الإيراني..

الحرة / وكالات – واشنطن.. يلف الغموض مصير الرئيس الإيراني

ذكرت وكالة الأناضول للأنباء على موقع "أكس" أن المسيرة التركية "أقينجي" رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام الطائرة الهليكوبتر التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وشاركت الإحداثيات مع سلطات طهران. ومع تقدّم ساعات الليل، بدت الآمال بالعثور على رئيسي (63 عاما) حيًّا تتضاءل في ظلّ عدم توفر أيّ معلومة عن مصير المروحيّة التي فقِد أثرها عصر الأحد وسط أحوال جوّية سيّئة. وتتواصل فجر الاثنين في شمال غرب إيران عمليّات البحث عن المروحيّة. وكان التلفزيون الرسمي قال إنّ "حادثًا وقع للمروحية التي تقلّ الرئيس" في منطقة جلفا في مقاطعة أذربيجان الشرقية غربي إيران. وكشف الهلال الأحمر الإيراني، أن أفراده الذين باشروا البحث عن مروحية الرئيس يبعدون نحو 3 ساعات عن موقع محتمل قد تكون المروحية قد سقطت فيه. وأضاف الهلال الأحمر الإيراني أن فرق الإنقاذ تتوجه إلى الموقع المحتمل لمكان حادث المروحية بعد تقارير عن وجود رائحة احتراق وقود. وكشف أن أكثر من 40 فريق إنقاذ واستجابة سريعة يشاركون الآن في عمليات البحث عن طائرة رئيسي. وكان الهلال الأحمر الإيراني قد نفى في وقت سابق تقريرا لوسائل إعلام حكومية عن العثور على حطام طائرة إبراهيم رئيسي. وكان وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، كشف في وقت سابق، أن الظروف الجوية ووعورة المنطقة منعت فرق الإنقاذ من بلوغ موقع طائرة رئيسي، مشيرا إلى أن ظروف البحث عن المروحية صعبة بسبب الأمطار الغزيرة وفي ظل رؤية محدودة جدا. ويلف الغموض مصير الرئيس الإيراني الذي تعرّضت مروحية كانت تقلّه في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران لحادث، الأحد. كانت المروحية ضمن قافلة من ثلاث مروحيات تنقل الوفد الرئاسي. هبطت المروحيتان الأخريان بسلام في تبريز، المدينة الكبيرة في شمال غرب البلاد، لكن ليس المروحية التي كان على متنها رئيسي (63 عاما). ووقع الحادث بحسب السلطات في غابة ديزمار بالقرب من مدينة فرزغان.

فرق البحث اقتربت من موقع رصدته مسيرة..ولا أثر لمروحية رئيسي

دبي- العربية.نت.. بعد مرور نحو 12 ساعة على سقوط مروحية الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجيان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف، رصدت المسيرة التركية من طراز (أكينجي) المشاركة في البحث مصدرين للحرارة اليوم الإثنين يعتقد أن أحدها لحطام "الهليكوبتر" وأعلن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أنه من المعتقد أن مصدرا للحرارة تم رصده هو حطام الهليكوبتر التي كانت تقل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بالإضافة إلى مسؤولين آخرين. أتى ذلك، بعدما أفادت مصادر أخرى في الحرس الثوري أنها تلقت إشارة من هاتف محمول كان على متن المروحية.

مصدران للحرارة

في حين أشار الهلال الأحمر إلى أنه تم إرسال فرق الإنقاذ إلى مصدرين للحرارة بعد رصدهما خلال البحث. كما أضاف أن هناك أكثر من 70 فريق إنقاذ قرب موقع تحطم الطائرة. إلا أن آمال الوصول إلى موقع حطام المروحية، سرعان ما تراجعت لاحقا، مع اعلان مصادر مطلعة أن فرق الانقاذ التي وصلت إلى الموقعين اللذين رصدتهما المسيرة التركية لم تجد أي أثر لها ، حسب ما نقلت وكالة فارس.

أكثر من 4 مسؤولين على متنها

وكانت المروحية التي تقل إلى جانب رئيسي (63 عاما) الذي تولى سابقا قيادة السلطة القضائية في البلاد ووزير الخارجية، محافظ أذربيجيان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز محمد علي الهاشم، ومرافقين آخرين، هبطت وسط غابات أرسباران في محيط قرية "أوزي" وسط ضباب كثيف صعب إمكانية وصول فرق الإنقاذ إليها حتى الساعة. كما حالت الظروف الجوية دون إمكانية هبوط مروحيات الإنقاذ في موقع الحادث.

علاقات باردة

وتشغل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية جعلت من الصعب الحصول على قطع غيار لها. فيما يعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل الثورة الإسلامية عام 1979. يذكر أن رئيسي كان في أذربيجان في وقت مبكر اليوم مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، لافتتاح سد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس. وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعتبرها طهران عدوها الرئيسي في المنطقة.

مسيرة تركية وفريق إنقاذ روسي للبحث عن مروحية رئيس إيران

دبي - العربية.نت.. في ما تتواصل عمليات البحث عن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ليل الاثنين، أفاد تلفزيون العالم بانقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية والهاتفية في منطقة حادث الطائرة.

"روسيا ترسل فريق إنقاذ"

في الأثناء، أعلنت موسكو فجر الاثنين إرسالها عناصر إنقاذ إلى إيران للمساعدة في البحث عن مروحية كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي وتعرضت لـ"حادث" وفقا لمسؤولين إيرانيين ووسائل إعلام حكومية. وكتبت وزارة الطوارئ الروسية في بيان على تلغرام "بناء على طلب الجانب الإيراني، سيساعد مسعفون من وزارة حالات الطوارئ الروسية في عمليات الإنقاذ والبحث عن المروحية التي كان الرئيس الإيراني موجودا فيها". وأوضحت موسكو أن الفريق "يتجه إلى تبريز"، المدينة الكبيرة في شمال غرب إيران، مشيرة إلى أنه يضم "47 متخصصا مزودين المعدات اللازمة ومركبات لكل أنواع التضاريس ومروحية من طراز بي أو-105".

مسيرة تركية تشارك في عمليات البحث

من جهة أخرى، تشارك مسيرة تركية في عمليات البحث عن موقع سقوط مروحية رئيسي. فقد أعلنت تركيا تخصيص وسائل جوية للمساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني، كما عرضت دول عربية تقديم المساعدة، في حين نفى مسؤولون إسرائيليون علاقة تل أبيب بالحادث. وأعلنت وزارة الدفاع التركية تخصيص طائرة مسيّرة من طراز "أقنجي" ومروحية مزودة برؤية ليلية للبحث عن مروحية رئيسي التي اختفت في منطقة جبلية بمحافظة أذربيجان الشرقية. من جهتها، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن طهران طلبت من أنقرة الحصول على مروحية بحث وإنقاذ مزودة بتقنية الرؤية الليلية، مشيرة إلى أنه تم إرسال فرق متخصصة في البحث والإنقاذ مكونة من عشرات العناصر المجهزين بآليات. وسقطت طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين آخرين ظهر اليوم في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، وسط تضارب الأنباء عن مصير الرئيس ومرافقيه.

قائد الحرس الثوري يتوجه لمكان الحادث

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قائد الحرس الثوري حسين سلامي وعددا من كبار ضباط الحرس توجهوا إلى موقع الحادث بمحافظة أذربيجان الشرقية بشمال غرب البلاد. وأضافت أن سلامي يشارك في اجتماع للجنة الطوارئ في منطقة الحادث بحضور مساعد الرئيس وعدد من الوزراء والمسؤولين.

"إشارة من الطائرة"

من جهتها، قالت وكالة تسنيم للأنباء إن قائدا بالحرس الثوري الإيراني أعلن تلقي إشارة من الطائرة التي كانت تقل الرئيس والهاتف المحمول لأحد أفراد الطاقم. ونقلت الوكالة عن العميد أصغر عباس قلي زادة، قائد قوات الحرس الثوري في محافظة أذربيجان الشرقية، حيث سقطت الطائرة بسبب الأحوال الجوية، "نتوجه حاليا برفقة جميع قواتنا العسكرية إلى هذه المنطقة"، مضيفا "نأمل أن نعلن لأبناء الشعب أنباء جيدة".

"التواصل مرتين مع أحد مرافقي الرئيس"

وفي وقت لاحق، نقلت وكالة فارس عن مسؤول بالخارجية الإيرانية قوله "تم التواصل مرتين مع أحد مرافقي الرئيس وأخبرنا بأن وضعه سيء لكنه يسمع سيارات الإسعاف". ونقل تلفزيون (العالم) عن المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني القول إن قوات الجيش والحرس الثوري والشرطة توجد في موقع الحادث. كما نسبت وكالة مهر للأنباء عن الهلال الأحمر أن فرق البحث والإنقاذ وصلت إلى الإحداثيات المحددة لموقع طائرة الرئيس.

"كافة الاحتمالات واردة"

بدوره، قال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن طائرة الرئيس تعرضت "لهبوط صعب"، مشيرا إلى وجود "صعوبة" في الاتصال بفريق الرئيس "بسبب الطبيعة الجغرافية للمكان". وأضاف "سنحتاج بعض الوقت للوصول إلى الطائرة بسبب الظروف الجوية القاسية". من جانبه، طلب رئيس أركان الجيش محمد باقري من الحرس الثوري والجيش والشرطة المشاركة في البحث عن الطائرة المفقودة، في حين ذكرت وكالة (نور نيوز) المقربة من الحرس الثوري الإيراني بأن "كافة الاحتمالات واردة" فيما يتعلق بمصير الطائرة. وقالت الوكالة "لم ترد حتى الآن أي أنباء عن سماع صوت انفجار أو حريق في منطقة الهبوط الصعب، مما يدل على سلامة المروحية وركابها نسبيا". وأضافت "نظرا لطبيعة المنطقة الجبلية ووعورة المكان فإن التواصل مع الفريق المرافق للرئيس شبه مستحيل". لكن وكالة تسنيم الإيرانية ذكرت أن بعض مرافقي رئيسي في هذه الطائرة تمكنوا من الاتصال بمركز إنقاذ "وبالتالي تتزايد الآمال في انتهاء هذه الحادثة دون خسائر في الأرواح".

موكب الرئيس

وأشارت الوكالة إلى أن قافلة الرئيس كانت تضم ثلاث طائرات هليكوبتر حيث وصلت طائرتان تقلان بعض الوزراء والمسؤولين بسلام إلى وجهتهما. وأفادت الوكالة بإرسال ثماني سيارات إسعاف إلى موقع الحادث. وتشير المعلومات إلى أن محافظ أذربيجان الشرقية ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان كانا على متن الطائرة التي تقل الرئيس الإيراني. في السياق، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إن أعضاء بمجلس الوزراء توجهوا إلى تبريز، عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية، لمتابعة الحادث. ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) صورا تظهر إيرانيين يصلون من أجل سلامة الرئيس ورفاقة.

خامنئي يدعو للهدوء

وفي أول تعليق له على الأنباء الواردة حول طائرة الرئيس، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن على الشعب الإيراني ألا يقلق. وأضاف خامنئي "لن يكون هناك أي اضطراب في عمل البلاد"، مضيفا "نأمل من الله أن يحفظ رئيس الجمهورية ومرافقيه ويعيدهم الى الشعب سالمين". وأفادت صحيفة (طهران تايمز) بأن المجلس الأعلى للأمن القومي عقد جلسة طارئة برئاسة خامنئي عقب حادث سقوط طائرة الرئيس.

حرب النجوم الجديدة..«البنتاغون» يستعد لمواجهة في الفضاء...

الشرق الاوسط...يسارع «البنتاغون» لتوسيع قدراته على شن حرب في الفضاء، بعدما أصبح مقتنعاً بأن تقدم الصين وروسيا في عمليات الفضاء يشكل خطراً متنامياً على القوات والقواعد الأميركية على الأرض، وكذلك على الأقمار الاصطناعية. ورغم أن تفاصيل خطوات «البنتاغون» في هذا الاتجاه تبقى سرية للغاية، فإن مسؤولين في وزارة الدفاع أقروا بأن المبادرات الأميركية تمثل تحولاً في العمليات العسكرية بعدما أصبح الفضاء ساحة معركة. الولايات المتحدة، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»، لن تبقى معتمدة على الأقمار الاصطناعية العسكرية في الاتصالات والملاحة ومتابعة وتحديد التهديدات، بعدما كانت لعقود من الزمن نقطة تفوق لـ«البنتاغون» في أي صراع. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية، خلال لقاءات صحافية وخطابات، إن الولايات المتحدة تسعى لامتلاك أدوات جديدة على الأرض وفي الفضاء لحماية شبكة الأقمار الاصطناعية من أي هجوم، وفي حالات الضرورة، امتلاك أدوات لتعطيل مركبة للعدو في الفضاء. تختلف الاستراتيجية الجديدة كلياً عن البرامج العسكرية السابقة بخصوص الفضاء كونها تركز على توسيع القدرات الهجومية، وهي بعيدة كل البعد عن برنامج حرب النجوم الدفاعي في الثمانينات الذي لم يتم تنفيذه وكان يركز على استخدام الأقمار الاصطناعية لحماية الولايات المتحدة من هجوم بصواريخ نووية. وقال الجنرال شانس سالتزمان مدير العمليات الفضائية بالقوات الفضائية، في مارس (آذار): «يجب علينا حماية قدراتنا في الفضاء، وكذلك امتلاك القدرات اللازمة لحرمان العدو من استخدام إمكاناته. لو لم يكن لدينا (فضاء) سنخسر». والقوات الفضائية هي وكالة أنشئت عام 2019 كفرع جديد للقوات الجوية الأميركية. وأعلن مسؤولون بـ«البنتاغون» مؤخراً عن تقييم من مدير الاستخبارات الوطنية يقول إن روسيا والصين اختبرتا مؤخراً أنظمة ليزر أرضية عالية الطاقة، وصواريخ مضادة للأقمار الاصطناعية، وأقماراً اصطناعية ذات قدرة على المناورة ويمكنها تعطيل القدرات الأميركية في الفضاء. وتصاعد القلق بعد تقارير عن احتمال تطوير روسيا لسلاح نووي فضائي، ما قد يدمر الأقمار الاصطناعية المدنية والعسكرية في المدار حول الأرض، إلى جانب استخدام روسيا تقنيات إعاقة وتشويش إلكترونية في حرب أوكرانيا أثرت في عدد من المرات على الأسلحة الأميركية. من جانبه، أشار فرنك كيندال وزير القوات الجوية الأميركية إلى أن «الصين تمتلك عدداً من الإمكانات الفضائية مصممة لاستهداف قواتنا، ولن يكون في مقدورنا العمل بمنطقة غرب المحيط الهادي دون هزيمة هذه الإمكانات». ويضيف الجنرال ستيفن ويتنيغ المشرف على القيادة الفضائية الأميركية أن «الصين ضاعفت 3 مرات شبكة جمع المراقبة وجمع الاستخبارات منذ عام 2018، وأصبحت تشبه (شبكة قتل) فوق المحيط الهادي لبحث وتتبع واستهداف القدرات العسكرية لأميركا وحلفائها». ونفت روسيا والصين هذه الادعاءات، وقالتا إن الولايات المتحدة هي التي تدفع إلى عسكرة الفضاء. وحثت الدولتان، الشهر الماضي، مجلس الأمن الدولي على منع وضع أي أسلحة في الفضاء الخارجي. وتعمل الولايات المتحدة على تحديث أنظمتها الأرضية التي تسمح لها بإعاقة موجات الراديو لتعطيل اتصال العدو بأقماره الاصطناعية. ووفقاً للاتجاه الجديد، يسعى «البنتاغون» إلى هدف طموح؛ وهو التعامل مع تهديدات العدو في الفضاء، كما تفعل البحرية في المحيطات والقوات الجوية بالسماء. ويعدّ أحد أهم الأهداف لهذا الاتجاه «حماية القوات»، أي القضاء على أي تهديد قد تمثله الأقمار الاصطناعية للعدو والقضاء عليها، قبل وصول القوات على الأرض إلى جبهة القتال. وهناك بعض التلميحات الذي يشير إلى ما يسعى «البنتاغون» لامتلاكه، رغم إبقائه الأمور طي الكتمان، فتقرير حديث كتبه العميد السابق في القوات الفضائية شارلز جالبيرث يشير إلى 3 أمثلة قد تعطل شبكة الأقمار الاصطناعية للعدو؛ وهي: الهجمات السيبرانية، واستخدام أسلحة ليزر قوية سواء من الأرض أو الفضاء، وأسلحة تعمل بموجات الميكروويف.

روسيا تصعِّد هجومها على خاركيف وسط اتهامات بـ«استهداف المدنيين»

بريطانيا تدعو الدول الغربية إلى السماح باستخدام أسلحتها في القرم

تسبب القصف الروسي لخاركيف في قتل 4 أشخاص على الأقل الأحد (رويترز)

كييف - لندن: «الشرق الأوسط».. اتّهمت أوكرانيا روسيا بـ«استهداف المدنيين»، بينما تصعد موسكو هجومها البري على منطقة خاركيف. وقُتل 4 أشخاص على الأقل، وأصيب 8 آخرون بجروح، في قصف روسي طال مشارف مدينة خاركيف الواقعة شمال شرقي أوكرانيا. وقال حاكم منطقة خاركيف، أوليغ سينيغوبوف: «قُتل 4 مدنيين، وأصيب 8 أشخاص على الأقل بجروح»، مشيراً إلى أنّ القصف الروسي طال «منطقة كان السكّان يستريحون فيها». وأضاف أنّ القصف طال منطقة مالودانيفكا شمال غربي خاركيف، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».

مكاسب عسكرية

وسمح هجوم الجيش الروسي في هذه المنطقة، والذي بدأ في 10 مايو (أيار) بعد تكثيف الغارات الجوية، لموسكو بتسجيل أهم مكاسبها الإقليمية خلال عام ونصف. وسيطرت روسيا على 278 كيلومتراً مربعاً بين 9 مايو و15 منه في شرق أوكرانيا، لا سيما في منطقة خاركيف في أكبر اختراق لها منذ سنة ونصف، وفق بيانات للمعهد الأميركي لدراسة الحرب (ISW). والجمعة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ القوات الروسية تمكنت من التقدم ما بين 5 و10 كيلومترات على طول الحدود الشمالية الشرقية، قبل أن توقفها القوات الأوكرانية. وفي المقابل، أعلنت السلطات المعيّنة من روسيا أنّ شخصاً قُتل، وأصيب آخرون بجروح في هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية طال حافلة ركاب صغيرة في المنطقة الواقعة جنوب أوكرانيا، والخاضعة لسيطرة موسكو جزئياً. وقال رئيس السلطة المعيّن من موسكو، فلاديمير سالدو، في منشور على «تلغرام» إنّ «طائرة مسيّرة أصابت حافلة صغيرة تقلّ مدنيّين جاءوا للعمل في قطف الفراولة» في قرية رادينسك. وأضاف أنّ الهجوم «أدّى إلى مقتل شخص، وإصابة كثير من الأشخاص بجروح». وفي منطقة دونيتسك، الواقعة شرق أوكرانيا، وتسيطر عليها روسيا جزئياً أيضاً، أصيبت امرأة بجروح، الأحد، في غارة أوكرانية، وفق ما أفاد به رئيس بلدية دونيتسك الموالي لروسيا أليكسي كوليمزين. وفي جنوب روسيا، أعلنت السلطات المحلية أنّ مصفاة نفط تقع في منطقة كراسنودار اضطُرت إلى تعليق أنشطتها، الأحد، إثر هجوم استهدفها بـ6 طائرات مسيّرة.

نداء بريطاني

في سياق متصل، ناشد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس ألمانيا والدول الحليفة الأخرى بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها في شن هجمات على أهداف في القرم. ورفض شابس التأكيد على ما إذا كانت بريطانيا سوف تسمح باستخدام الأسلحة التي تزود بها أوكرانيا لشن هجمات على أهداف في روسيا، لكنه أكّد استخدامها ضد قوات موسكو في شبه جزيرة القرم التي قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضمها عام 2014. جاءت تصريحات شابس بعد ساعات على توجيه زيلينسكي انتقادات لحلفائه الغربيين. وقال: «يمكنهم (الروس) ضربنا انطلاقاً من أراضيهم، وهذا أكبر تفوّق تتمتّع به روسيا، ولا يمكن لنا أن نفعل أيّ شيء لأنظمة أسلحتهم الموجودة على الأراضي الروسيّة باستخدام الأسلحة الغربيّة. ليس لدينا الحقّ في القيام بذلك»، مؤكداً أنه اشتكى من ذلك مجدداً، هذا الأسبوع، إلى وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن. ورأى شابس أنّ بوتين «يخادع» في حربه بأوكرانيا، مضيفاً أنه «قلق للغاية» بشأن تعزيز التحالف بين الرئيس الروسي ونظيره الصيني شي جينبينغ. ويشار إلى أن بريطانيا قامت بمنح أوكرانيا صواريخ «ستورم شادو» طويلة المدى، كما قامت الدول الحليفة بتزويدها بأسلحة مماثلة. وقال شابس لشبكة «سكاي نيوز» إن «المملكة المتحدة كثيراً ما كانت تتحرك للأمام فيما يتعلق بطريقة استخدام أسلحتنا، ولكن دولاً أخرى لم تقم بذلك في بادئ الأمر، ولكنها حذت حذونا في القرم، التي نرى أنها جزء من أوكرانيا، وحقيقة أن بوتين قام بغزوها في عام 2014 لا تغيّر ذلك». وأضاف: «لا أستطيع أن أتحدث عن القرارات بشأن كيفية السماح باستخدام الأسلحة، ولكنني أستطيع أن أقول إن أوكرانيا تخوض حرباً من أجل بقائها».

11 قتيلًا في قصف روسي على خاركيف الأوكرانية

الراي.. قُتل 11 شخصًا على الأقل في قصف روسي طال مشارف مدينة خاركيف الواقعة شمال شرقي أوكرانيا والتي تشنّ ضدّها القوات الروسية هجومًا جديدًا منذ عشرة أيام، بحسب ما أعلنت كييف. وقال مسؤولون أوكرانيون إن ستة مدنيين بينهم امرأة حامل قُتلوا الأحد فيما أُصيب 27 آخرون عندما قُصف مركز ترفيهي على مشارف خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا وذلك بضربات مصدرها منطقة بيلغورود الروسية. وقالت النيابة العامة في خاركيف إن بين الجرحى «شرطيًا ومسعفًا جاءا لتقديم المساعدة للناس بعد الهجوم الأول»، متهمًا موسكو باللجوء «مجددًا» إلى تكتيك الضربات المتتالية. وقالت الشرطة إن المكان نفسه استُهدف بعد 20 دقيقة على وصول قوات الأمن وفرق الإنقاذ. وقد تعرضت روسيا لانتقادات متكررة لتنفيذها ضربات مزدوجة أي بقصف مكان ما ثم قصفه مرة ثانية عندما تصل إليه فرق الإنقاذ والإسعاف. وفي وقت لاحق، أفاد حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف بمقتل خمسة مدنيين وإصابة تسعة آخرين على الأقل بجروح في قصف استهدف قريتي نوفوسينوف وكيفتشاريفكا. واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الأحد أن القوات الروسية تسعى من خلال الضربات المتتالية إلى «ترويع» السكان، مطالبًا بـ«نظامَي دفاع من طراز باتريوت من أجل خاركيف سيغيّران الوضع بشكل جذري». وأكّد أن قواته «اكتسبت مواقع أقوى في منطقة خاركيف في الأيام الأخيرة»...

إسبانيا تستدعي سفيرتها من الأرجنتين إلى أجل غير مسمّى

مدريد: «الشرق الأوسط».. أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم (الأحد)، أنها استدعت سفيرتها من بوينس آيرس إلى أجل غير مسمّى بعد أن قام الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي بـ«إهانة إسبانيا» ورئيس وزرائها بيدرو سانشيز. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، طلب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس من ميلي تقديم «اعتذار علني» في أعقاب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الرئيس الأرجنتيني قبل ساعات من ذلك تتعلق بقرينة سانشيز.

3 أولويات فرنسية لتهدئة أزمة كاليدونيا الجديدة

حكومة ماكرون تعمل على إعادة فتح المطار والطرق وتوفير التموين الغذائي وتأمين النقل الطبي

الحواجز ما زالت قائمة على الطرقات وتمنع التنقل الحر بين أحياء نوميا (أ.ف.ب)

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم.. في حين اختارت الحكومة الفرنسية التعامل بحزم وشدة مع من يصفهم وزير الداخلية جيرالد دارمانان بـ«المافيا» في إشارة إلى المتظاهرين ومثيري العنف والشغب في أرخبيل كاليدونيا الجديدة، دعا أربعة رؤساء مناطق فرنسية في ما وراء البحار الحكومة إلى «السحب الفوري» لمشروع قانون التعديل الدستوري الذي يغير صيغة اللوائح الانتخابية، والذي كان السبب المباشر وراء اندلاع أعمال العنف والاحتجاجات التي نتج منها مقتل ستة أشخاص وجرح العشرات وتوقيف المئات من «الكاناك»، أي شعب الأرخبيل الأصليين، فضلاً عن إحراق السيارات والمخازن وإغلاق طريق المطار وإقامة عشرات الحواجز في الطرقات. ودعا رؤساء مناطق غوادلوب، ومارتينيك، وغويان وريونيون إلى «المبادرة فوراً» إلى سحب للقانون موضع الخلاف، والتخلي عن لغة التهديد والوعيد، مؤكدين أنه «الشرط المسبق» لمعاودة الحوار، وأن «الحل السياسي هو الوحيد القادر على وضع حد للعنف ويمنع اشتعال حرب أهلية». وحظيت دعوة الأربعة بدعم من عشرين نائباً من مناطق ما وراء البحار. وأكد الأربعة أن «رد (الحكومة) الأمني القائم على فرض تدابير استثنائية، مثل منع التجول وفرض الإقامة الجبرية، وعمليات التفتيش، وإرسال تعزيزات إضافية من الشرطة والدرك لن تأتي بالحل»، بل إن «الممارسات القمعية من شأنها أن تغذي دورة العنف وتعيق العودة إلى الهدوء المطلوب».

أولوية فتح طريق المطار

بيد أن هذه الدعوة، التي تتوافق مع ما يدعو إليه اليسار والخضر في فرنسا، تبدو على بعد سنوات ضوئية من النهج الذي تسير عليه الحكومة التي سارعت إلى إعلان حالة الطوارئ، وإرسال الجيش لحماية المواقع الحساسة في الإقليم، وما لا يقل عن ألف رجل من الشرطة والدرك بينهم فرق متخصصة بمكافحة الشغب. وكتب وزير الداخلية على منصة «إكس»، ليل السبت إلى الأحد، إن «تعليمات التشدد قد أعطيت» للقوى الأمنية وللمفوض السامي لويس دو فرانك. وشدّد دارمانان على العمل على فتح الطريق الاستراتيجية الواصلة بين المطار والعاصمة نوميا، وهي مقفلة منذ الثلاثاء الماضي بسبب الحواجز العديدة التي أقيمت عليها، وغالبيتها من السيارات المحروقة. وأكّد الوزير الفرنسي أنه «بفضل 700 عنصر من رجال الأمن، و350 إضافيين بينهم عسكريون ومن مجموعة التدخل للدرك الوطني ونظيرتها التابعة للشرطة، فإن العمليات ستتكاثر في الساعات المقبلة لفتح طريق المطار». وأفاد دارمانان بأن ما لا يقل عن 200 شخص تم توقيفهم، وأن العديد من المخازن الغذائية قد عاد ليفتح أبوابه. وأفادت أوساط حكومية بأن ممثلي الدولة الفرنسية والقوى الأمنية يسعون لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية في الوقت الحاضر؛ هي: إعادة فتح طريق المطار بسرعة والسبيل إلى ذلك رفع العوائق والحواجز وفرض الأمن، واستعادة دورة التموين الغذائي والدوائي في أنحاء الأرخبيل، حيث هناك مواد وأدوية فُقدت من الأسواق وحيث الصفوف تطول أمام المخازن التي فتحت أبوابها، وثالثاً تمكين عمليات النقل الصحي بين الأرخبيل والخارج.

باريس تُغلّب المنطق الأمني

يوماً بعد يوم، يزداد القلق في البلدان المجاورة من تدهور الوضع في كاليدونيا الجديدة. والدليل على ذلك أن نيوزيلندا، الجارة القريبة، تسعى لإجلاء رعاياها. والأحد، طلبت من فرنسا الإذن لإرسال طائرات لإجلاء مواطنيها. وأعلن وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز أن الطائرات «جاهزة للإقلاع، وننتظر إذن السلطات الفرنسية لمعرفة متى يمكن إجراء هذه الرحلات بأمان». ومنذ اندلاع أعمال العنف، حثت الدول المجاورة، بما فيها أستراليا، الحكومة الفرنسية على أن تُغلّب لغة الحوار على «الرد البوليسي»، داعية إياها كما قوى سياسية داخل فرنسا وخارجها، إلى تجميد أو سحب قانون التعديل الدستوري. وفي هذا السياق، ربط الرئيس الفرنسي بين «تفاهم» الكاليدونيين بين بعضهم بعضاً حول مستقبل الإقليم قبل نهاية شهر يونيو (حزيران)، وإلا سيطلب اجتماعاً مشتركاً لمجلس الشيوخ والنواب للتصويت جماعياً على مشروع القانون الذي وافق عليه المجلسان كل من جانبه، حتى يصبح فاعلاً بشكل نهائي.

تساؤلات حول مستقبل الإقليم

اليوم، تبدو الحكومة الفرنسية وممثلها في الأرخبيل غير جاهزين لخطوة من النوع المطلوب منها، بالنظر لما سيكون لها من تداعيات سياسية داخل البلاد، قبل أقل من ثلاثة أسابيع على الانتخابات الأوروبية التي ستجرى في 27 بلداً أوروبياً. وتخشى الحكومة، إن تساهلت مع مثيري الشغب، من اتهامها بالضعف والتخاذل، وعجزها عن فرض الأمن والنظام، خصوصاً من اليمين بجناحيه التقليدي والمتطرف. ويؤخذ على الرئيس الفرنسي أنه أوكل إلى رئيس الحكومة غبريال أتال، الذي يلزم نهجاً متشدداً إزاء التطورات القائمة في كاليدونيا الجديدة البعيدة 17 ألف كلم عن باريس، إدارة الملف المتفجر الذي عرف في تسعينات القرن الماضي اشتباكات وشبه حرب أهلية. ويفتقر أتال للخبرة، وتؤكد مصادر سياسية في باريس أنه لم يزر أبداً الأرخبيل. ويفترض به أن يشرف على الملف بالتعاون مع وزير الداخلية. وتتهم باريس، في كاليدونيا الجديدة أعضاء من «خلية تنسيق العمل الميداني» التابعة لجبهة «الكاناك»، بقيادة ما سماه المفوض السامي «التمرد». وتؤكد المعلومات الواردة من نوميا أن حدة العنف تراجعت في الساعات الأخيرة. إلا أن الوضع ما زال بعيداً عن الرجوع إلى طبيعته المعتادة. وتدعو الأحزاب السياسية الممثلة لـ«الكاناك» إلى التهدئة، بينما تُمثّل «خلية التنسيق» الجناح المتطرف الداعي إلى تغيير الأمور، ولو باللجوء إلى الشارع والعنف. وفي الخارج، تتهم باريس بلسان وزير الداخلية أذربيجان بصب الزيت على النار، في حين يشير آخرون إلى دور صيني في ما يشهده الإقليم. وتدور التكهنات حول ما سيرسو عليه وضع الإقليم في السنوات اللاحقة، بين من يريده جزءاً من فرنسا، بينما آخرون يدعون إلى منحه حكماً ذاتياً واسعاً في حين تغلب على «الكاناك» الرغبة في الاستقلال، أي الانفصال عن فرنسا.

«الأمم المتحدة» تحذر من وقوع «فظائع» جديدة في ميانمار

تحذير أممي من تصاعد أعمال العنف بولاية راخين في غرب ميانمار (أ.ب)

جنيف: «الشرق الأوسط».. أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الأحد، عن «قلقه العميق» إزاء تصاعد أعمال العنف بولاية راخين في غرب ميانمار، محذراً من وقوع مزيد من «الفظائع». ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال تورك، في بيان، إنّه «مع تصاعد التوترات الطائفية بين عرقية راكين والروهينغا، وإذكاء نارها من قِبل الجيش، فإن هذه فترة حرجة حيث يصبح خطر وقوع مزيد من الجرائم الوحشية مرتفعاً بشكل خاص». وأضاف أن المفوضية تسعى إلى «التحقق من صحة التقارير المتعلقة بانتهاكات جسيمة». وتابع تورك: «أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بتجدد أعمال العنف وتدمير الممتلكات في بلدة بوثيدونغ (..) مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين، معظمهم من الروهينغا». وولاية راخين موطن لمئات الآلاف من الروهينغا الذين يعيش كثيرون منهم في مخيمات للنازحين بعد عقود من النزاع العِرقي. وفي عام 2017، استهدفت حملة عسكرية هذه الأقلية ذات الأغلبية المسلمة. واندلعت اشتباكات جديدة في الولاية منذ أن هاجم متمردو «جيش أراكان» قوات الأمن، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مُنهين وقف إطلاق نار جرى احترامه إلى حد كبير منذ انقلاب المجلس العسكري في عام 2021. ودعا تورك، في «نداء مباشر للجيش في ميانمار وجيش أراكان إلى وقف القتال وحماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق». ودعا أيضاً بنغلاديش إلى أن «توفر مرة أخرى الحماية للأشخاص المستضعفين الذين يبحثون عن الأمان»، بينما عزّزت الأمن على طول حدودها مع ميانمار؛ تخوفاً من تدفق جديد للروهينغا الذين يفرون من القتال. وتستضيف بنغلاديش نحو مليون من الروهينغا فرّ كثيرون منهم من الحملة العسكرية التي شنتها ميانمار في 2017 ضدّ الروهينغا.

لاي تشينج-تي يؤدي اليمين رئيسا جديدا لتايوان

الراي.. أدى لاي تشينج-تي اليمين رئيسا جديدا لتايوان اليوم الاثنين في لقطات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة من المكتب الرئاسي. ويتولى لاي، الذي فاز بالانتخابات في يناير، منصب الرئيس خلفا للرئيسة تساي إينج-وين بعد أن كان نائبا لها على مدار السنوات الأربع الماضية.

بايدن يدعم الاحتجاجات «غير العنيفة»

الراي.. أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمام طلاب جامعيين، أمس، أنّه يدعم احتجاجات «غير عنيفة» بعدما شهدت جامعات في سائر أنحاء الولايات المتّحدة في الأسابيع الأخيرة احتجاجات بسبب الحرب في غزة. وصرّح بايدن خلال حفل تخرج في كلية مورهاوس في أتلانتا - ولاية جورجيا «أنا أؤيد الاحتجاج السلمي غير العنيف. يجب أن تُسمع أصواتكم، وأعدكم بأنني أسمعها». كما جدّد الرئيس الأميركي، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكّداً أنّه يعمل من أجل «سلام دائم» في الشرق الأوسط يتضمن قيام دولة فلسطينية. وتابع أنه يعمل «من أجل التوصّل إلى حل على أساس دولتين، (لأنّه) الحل الوحيد»....

«محتال مليء بالهراء»... و«مضطرب»

«شتائم انتخابية» متبادلة بين ترامب وبايدن

الراي.. اشتعلت «الشتائم الانتخابية» المتبادلة بين الرئيسين الأميركيين، الحالي والسابق... فبينما وصف الجمهوري دونالد ترامب منافسه الديموقراطي، بأنه «محتال مليء بالهراء»، قال جو بايدن إن سلفه «مضطرب ويشكل تهديداً للديموقراطية الأميركية». وفي خطاب ألقاه السبت، قال ترامب إن بايدن «هو أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا». وأضاف «أنت مطرود، اخرج من هنا جو»، مثيراً ضحك الحاضرين، ومحذراً إياهم من أن بايدن يريد حرمانهم من أسلحتهم الناريّة. واغتنم ترامب فرصة تعليق محاكمته في نيويورك لمدة أسبوع في قضيّة جنائية، لإلقاء خطاب أمام المؤتمر السنوي للرابطة الوطنية للبنادق (إن آر إيه) في مدينة دالاس - ولاية تكساس، سعياً لحشد التأييد لحملته الرئاسية، وكيل الشتائم لمنافسه الديموقراطي، قائلاً «إن بايدن محتال». وتتمتع الرابطة الوطنية للبنادق بنفوذ سياسي كبير في الولايات المتحدة، وتضمّ 5 ملايين عضو، ولها تأثير قوي جداً على أعضاء في الكونغرس وعلى السياسة الأميركية. وكان بايدن دعا مراراً إلى إعادة فرض حظر طويل الأمد على الأسلحة الهجومية، إضافة إلى قيود أخرى بشأن حمل السلاح. واستغل ترامب هذا الموقف، وقال خلال مأدبة عشاء لجمع التبرعات في مينيسوتا، الجمعة، إن مناصري حق حمل الأسلحة «يجب أن يصوتوا للجمهوريين لأن الديموقراطيين يريدون سحب أسلحتهم، وسيحرمونهم منها». وتعهد إلغاء اللوائح التي أقرها بايدن في ما يتعلق بحيازة الأسلحة. كما احتج ترامب مجدداً على محاكمته، قائلاً «يا لها من احتيال هذه العملية برمتها»، مضيفاً «أنا هنا منذ نحو 4 أسابيع، ومازال أمامنا طريق طويل لنجتازه»، واصفاً خصمه بأنه «إنسان فظيع» و«رهيب» وغير ذلك من التوصيفات البذيئة. وقبل نحو 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية، أعاد الرئيس السابق التشديد على نظريته التي لم تُثبت أبدا، ومفادها بأن الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020 وفاز بها بايدن، «كانت مزورة».

بايدن يرد

في المقابل، توجه بايدن السبت إلى جورجيا، التي تعد واحدة من الولايات المتأرجحة والتي فاز فيها خلال انتخابات 2020. حيث يسعى لحشد تأييد الأميركيين من أصول أفريقية. ورد بايدن على تصريحات منافسه الجمهوري، قائلاً «ترامب لا يترشح لقيادة أميركا. إنه يترشح للانتقام. لا يمكننا أن نسمح لهذا الرجل بأن يصبح رئيساً. مستقبل أطفالنا على المحك... علينا أن نفوز بهذا السباق، ليس من أجلي بل من أجل أميركا». وأضاف «خصمي ليس خاسراً جيداً. لكنه خاسر إنه ليس مهووساً بالخسارة عام 2020 فحسب. من الواضح أنه مضطرب»، مضيفاً أنّ شيئا ما قد «حدث» لترامب بعد تلك الانتخابات. من جهتها، قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس في بيان «سنواصل أنا والرئيس بايدن مواجهة لوبي السلاح للحفاظ على سلامة الأميركيّين، بينما يواصل دونالد ترامب التضحية بسلامة أطفالنا ومجتمعاتنا، لتلبية مصالحه الخاصة»...



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي وديبي: التحديات الإقليمية والقارية تؤكد التكاتف والتنسيق بين الأشقاء الأفارقة..ترقب وحذر في مصر بشأن ميناء غزة العائم..مصريون يناشدون الحكومة وقف خطة «قطع الكهرباء»..اتفاق على «علمانية الدولة» في السودان..نقابة أطباء السودان: 100 ألف ضحية للحرب..ليبيا: اختطاف نائب في بنغازي و«هدنة الزاوية» تحت الاختبار..نصار سعيّد يتظاهرون ضد التدخل الخارجي..الجزائر: تبون يتعهد بـ«جني ثمار تطوير الاقتصاد» في 2027..مسيرة كبيرة في المغرب تضامنا مع الفلسطينيين ورفضا للتطبيع..الكونغو تعلن إحباط «محاولة انقلاب» في كينشاسا..مقتل 11 مدنياً في مالي..وأصابع الاتهام تتجه نحو «فاغنر» والجيش..«العراقي».. خبير متفجرات من «داعش» في قبضة جيش أوغندا..

التالي

أخبار لبنان..صندوق النقد يطالب برّي بتشريع الإصلاحات..وكرّ وفرّ بين الاغتيالات وقصف المواقع..إسرائيل تلوّح باجتياحٍ بري للبنان و«حزب الله» يُفرج عن..مفاجآت..تدارُك أزمة بين بيروت والمفوضية العليا للاجئين..هوكشتين يكبّر حجره: الخط الأزرق هو الـحدود!..انتخاب الرئيس من «حوار» برّي لا من «تشاور» الخماسية..المصارف طالبت بتحميل الدولة ٥٠ مليار دولار..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,769,853

عدد الزوار: 7,213,112

المتواجدون الآن: 85