أخبار وتقارير..«هارفارد» ترفض منح شهادات لــ13 طالباً شاركوا بحملة تخييم مؤيدة للفلسطينيين..رئيس «النواب الأمريكي»: نتنياهو سيلقي كلمة أمام الكونغرس «قريباً»..طلاب جامعة أكسفورد يعتصمون تأييداً لفلسطين والشرطة تعتقل أكثر من 10 منهم..بايدن: لا نعترف باختصاص الجنائية الدولية ولا مقارنة بين إسرائيل وحماس..إيقاف نائب رئيس الأركان الروسي بتهمة تلقي رشوة ضخمة..بوتين سيرد على مصادرة واشنطن لأصول روسية..بريطانيا تطلق معركة الانتخابات في «أوقات خطيرة»..ماكرون يتعهد بعدم إدخال التعديل الانتخابي حيز التنفيذ «اليوم» في كاليدونيا الجديدة..الصين تُهدد بـ «تحطيم رؤوس» انفصاليي تايوان..

تاريخ الإضافة الجمعة 24 أيار 2024 - 7:00 ص    عدد الزيارات 386    التعليقات 0    القسم دولية

        


«هارفارد» ترفض منح شهادات لــ13 طالباً شاركوا بحملة تخييم مؤيدة للفلسطينيين..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال مجلس إدارة جامعة هارفارد، الخميس، إنه يرفض منح درجات علمية لـ13 طالباً انتهكوا سياسات الجامعة من خلال المشاركة في حملة تخييم مؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء. ونقلت «بلومبرغ» عن صحيفة «هارفارد كريمسون» الجامعية، إن هذه الخطوة جاءت بعد أن حضر 115 من أعضاء هيئة التدريس اجتماعاً يوم الاثنين الماضي، وصوّتوا للسماح بتخرج الطلاب، حتى بعد أن اتخذ مجلس إداري إجراءات تأديبية بحقهم. يشار إلى أن كليتَي الآداب والعلوم لديهما نحو 888 عضواً لهم حق التصويت. ومن المرجح أن يؤدي الحكم إلى تفاقم الانقسامات بين «هارفارد كريمسون» التي ترأسها وزيرة التجارة السابقة المليارديرة بيني بريتزكر، وبين بعض أعضاء هيئة التدريس والطلاب. وقالت «هارفارد كريمسون» في بيان الأربعاء إنه تبين أن الطلاب «انتهكوا سياسات الجامعة من خلال سلوكهم أثناء مشاركتهم في المخيم الأخير في هارفارد يارد». وأضاف البيان، أن تصويت أعضاء هيئة التدريس لم يعِد النظر في الإجراءات التأديبية ولا إعادة الطلاب إلى تقدير «وضع جيد». وتعرضت «هارفارد كريمسون» لانتقادات منذ هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ضد إسرائيل، والجامعة تكافح من أجل مواجهة اتهامات بمعاداة السامية في الحرم الجامعي وبسبب تعاملها مع الرئيسة السابقة كلودين جاي، أول امرأة سمراء تتقلد منصب رئيس الجامعة، والتي استقالت بعد أشهر فقط في هذا المنصب.

رئيس «النواب الأمريكي»: نتنياهو سيلقي كلمة أمام الكونغرس «قريباً»..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، مساء الخميس، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، سيلقي «قريباً» خطاباً أمام الكونغرس بمجلسيه. وقال الجمهوري جونسون خلال حفل استقبال في السفارة الإسرائيلية في واشنطن «الليلة، يسرّني أن أعلن شيئاً آخر: قريباً سنستقبل رئيس الوزراء نتانياهو في الكابيتول في جلسة مشتركة للكونغرس»، مشيراً إلى أن ذلك سيكون «مؤشراً قوياً على الدعم للحكومة الإسرائيلية في وقت تشتد فيه حاجتها إليه». وجونسون أكبر عضو جمهوري في الكونجرس ومنتقد لسياسة الرئيس الديمقراطي تجاه إسرائيل. ومن المؤكد أن مثل هذه الخطوة ستزيد من غضب بعض الديمقراطيين الذين يتزايد انتقادهم للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ودعم بايدن لها. يأتي هذا التجمع الدبلوماسي وسط توتر بين بايدن ونتنياهو بشأن سعي الولايات المتحدة لجعل إسرائيل تبذل المزيد لحماية المدنيين الفلسطينيين خلال الحرب التي تقول إنها تشنها ضد مقاتلي حماس في غزة. وأعطت السفارة نفس القدر من الأهمية لكلمة ألقاها النائب الأميركي الديمقراطي بيت أجيلار، الذي شارك إلى جانب جونسون في الفعالية رفيعة المستوى التي كانت من أكثر الفعاليات هدوءا منذ بدء الحرب على غزة. وقال إن الدعم الأمريكي لإسرائيل «فولاذي».

طلاب جامعة أكسفورد يعتصمون تأييداً لفلسطين والشرطة تعتقل أكثر من 10 منهم

الراي.. قال محتجون إن الشرطة البريطانية اعتقلت أكثر من عشرة طلاب بجامعة أكسفورد واشتبكت مع بعض الطلاب في مشاجرات في اعتصام مؤيد للفلسطينيين في حرم الجامعة اليوم الخميس. وقالت مجموعة (منظمة أكسفورد للعمل من أجل فلسطين) إن سلطات الجامعة استدعت الشرطة بعد أن بدأ الطلاب احتجاجهم أمام المكاتب الإدارية، كما حدث في جامعات أخرى في بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما بسبب الصراع الدائر في قطاع غزة الفلسطيني. وقالت شرطة تيمز فالي إنها على علم بالواقعة وستقدم معلومات في وقت لاحق. ولم يصدر تعليق بعد من الجامعة على أحداث اليوم الخميس، لكنها قالت في وقت سابق إنها تحترم الحق في حرية التعبير عبر احتجاجات سلمية. وأظهر مقطع مصور نشرته منظمة أكسفورد للعمل من أجل فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي مشاجرات بين أفراد الشرطة وطلاب يجلسون على الطريق ويعترضون طريق سيارة شرطة قالت المجموعة إنها كانت تقل معتقلين. وهتف المحتجون «أطلقوا سراحهم». وطالب المحتجون الجامعة بسحب استثماراتها من شركات لها علاقات بإسرائيل التي تخوض حربا مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة. وقالت المجموعة على موقع إكس «من الواضح أن الإدارة تفضل اعتقال طلابها وإسكاتهم والاعتداء عليهم جسديا بدلا من مواجهة تمكينها للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة». وقالت كيندال جاردنر، طالبة العلوم السياسية بجامعة أكسفورد، في مكان الأحداث، إن الشرطة اقتادت الطلاب بعيدا عن الطريق. وأضافت لرويترز «قوبلنا بعنف وعداء شديدين»...

بايدن: لا نعترف باختصاص الجنائية الدولية ولا مقارنة بين إسرائيل وحماس

رويترز.. .الرئيس الأميركي، جو بايدن، يقول إن الولايات المتحدة لا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية

قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إن الولايات المتحدة لا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية وإنه لا يمكن المقارنة بين إسرائيل وحركة حماس (التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية). وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، الثلاثاء، إن الإدارة الأميركية مستعدة للعمل مع الكونغرس على فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية بسبب طلب المدعي العام إصدار أوامر اعتقال بحق قادة إسرائيليين بشأن حرب غزة. وطلب السناتور الجمهوري، ليندزي غراهام، من بلينكن في جلسة للجنة الفرعية للمخصصات التابعة لمجلس الشيوخ الأميركي إعادة فرض العقوبات الأميركية على المحكمة ردا على الخطوة التي اتخذها مدعي المحكمة كريم خان، الاثنين الماضي. وأضاف غراهام "أريد أفعالا، وليس كلمات فحسب... هل ستؤيد جهود الحزبين لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، ليس فقط للوقوف بجانب إسرائيل ولكن لحماية مصالحنا في المستقبل؟". ورد بلينكن قائلا "أرحب بالعمل معك في هذا الشأن". وقال خان إن لديه أسبابا معقولة للاعتقاد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، وثلاثة من قادة حركة حماس "يتحملون المسؤولية الجنائية" عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وانتقد بايدن وخصومه السياسيون على السواء إعلان خان بشدة قائلين إن المحكمة ليست مختصة بالنظر في مسألة الصراع بغزة وأثاروا مخاوف تتعلق بالإجراءات. والولايات المتحدة ليست عضوا في المحكمة، لكنها أيدت محاكمات سابقة بما في ذلك قرار المحكمة العام الماضي بإصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسبب الحرب في أوكرانيا. وفي جلسة استماع سابقة، الثلاثاء، قال بلينكن إنه سيعمل مع الكونغرس للتوصل إلى رد مناسب، ووصف خطوة المحكمة بأنها "خاطئة للغاية" من شأنها أن تعقد احتمالات التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

إيقاف نائب رئيس الأركان الروسي بتهمة تلقي رشوة ضخمة

الراي..ذكرت وسائل إعلام روسية، اليوم الخميس، أن السلطات اعتقلت اللفتنانت جنرال فاديم شامارين نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الروسي بتهمة تلقي رشا ضخمة. وهذا هو رابع اعتقال لمسؤول عسكري رفيع المستوى في روسيا منذ 23 أبريل عندما وضعت السلطات تيمور إيفانوف نائب وزير الدفاع في الحبس الاحتياطي للاشتباه في تلقيه رشوة. ومنذ ذلك الحين، اعتقلت السلطات أيضا اللفتنانت جنرال يوري كوزنيتسوف رئيس الإدارة العامة للكوادر في وزارة الدفاع، والميجر جنرال إيفان بوبوف القائد السابق للوحدة 58 بالجيش الروسي. والفضيحة هي الأكبر للحكومة الروسية منذ سنوات. وتشير الاعتقالات لجهود كبيرة لمكافحة فساد متعلق بترسية عقود عسكرية مربحة. واعتقلت السلطات أيضا ثلاثة أشخاص آخرين على صلة بأولئك المسؤولين أو قضاياهم. وأقال الرئيس فلاديمير بوتين هذا الشهر سيرغي شويغو الذي ظل وزيرا للدفاع لفترة طويلة وعين مكانه أندريه بيلوسوف نائب رئيس الوزراء السابق. واعتبر تعيين بيلوسوف، الاقتصادي الذي لا يملك خبرة عسكرية، خطوة لتوجيه الاقتصاد الروسي في زمن الحرب لاحتياجات البلاد العسكرية بفاعلية أكبر وللقضاء على الهدر والفساد في الإنفاق الدفاعي.

بوتين سيرد على مصادرة واشنطن لأصول روسية

موسكو تُهدد بضرب أهداف بريطانية «في حال استهداف أراضينا بأسلحتها»

الراي... هددت موسكو، بضرب أهداف بريطانية إذا استخدمت أوكرانيا أسلحة بريطانية في ضرب مناطق روسية. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إن أهدافاً بريطانية «داخل أوكرانيا وخارج حدودها» يمكن أن تتعرض لضربات في مثل هذا السيناريو. وتكرر زاخاروفا بذلك أن تحذيراً أطلقته موسكو في وقت سابق من مايو، بعد أن قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن كييف لديها الحق في استخدام الأسلحة التي زودتها بها لندن في ضرب أهداف داخل روسيا. وردت موسكو بان هذا التصريح من بين الأسباب التي دفعتها لإجراء تدريبات هذا الشهر لمحاكاة إطلاق صواريخ نووية تكتيكية. وفي سياق ثانٍ، أظهر مرسوم وقعه الرئيس فلاديمير بوتين، أمس، أن روسيا ستحدد الممتلكات الأميركية، ومنها الأوراق المالية، التي يمكن استخدامها للتعويض عن أي أضرار قد تتكبدها في حال صادرت الولايات المتحدة، ممتلكات روسية. ويسمح المرسوم للجنة الحكومية المعنية ببيع الأصول الأجنبية بتحديد الممتلكات ذات الصلة وينص على أن قرارات التعويض ستتخذها المحاكم.

فرنسا تختبر صاروخاً نووياً مطوراً غداة بدء روسيا مناورات نووية رداً على «استفزازات»

الجريدة...غداة بدء الجيش الروسي مناورات باستخدام أسلحة نووية تكتيكية قبالة أوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أمس الأول، أن الجيش أجرى، للمرة الأولى، تجربة لصاروخ نووي مطوّر أطلقته طائرة رافال خلال إحدى المناورات، كجزء من استراتيجية الدفاع الفرنسية القائمة على الردع النووي، وفق ما أوردت صحيفة ليبراسيون. وكان الرئيس الروسي أصدر توجيهات في 6 الجاري بإجراء مناورات نووية رداً على «التهديدات الغربية المستفزة»، وأشار الناطق باسم «الكرملين» حينئذ إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول احتمال إرسال جنود إلى أوكرانيا، وتصريحات لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون عن حق أوكرانيا في استخدام أسلحة بريطانية لضرب أهداف داخل روسيا. ونقلت «ليبراسيون» عن بيان لـ «الدفاع» أن مقاتلة من طراز رافال تابعة للقوات الجوية الاستراتيجية الفرنسية أطلقت نسخة مُحسَّنة من صاروخ جو-أرض متوسط المدى قادر على حمل شحنة نووية، أمس الأول، خلال تدريب أُجري «فوق الأراضي الوطنية يحاكي شن هجوم نووي». وقال وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان ليكورنو إنه «تم التخطيط لهذه العملية منذ فترة طويلة»، مهنئاً «جميع القوى وفرق الوزارة والشركاء الصناعيين الملتزمين» بذلك. وحسب «ليبراسيون» أشرفت المديرية العامة للتسليح على برنامج تجديد هذا الصاروخ، لتعزيز أدائه والحفاظ على «قدرة الردع النووي المحمول جواً للجيش الفرنسي». وكانت فرنسا حددت استراتيجية دفاعية تغطي ما بين عامي 2024 و2030 لـ «ضمان مصداقية الردع الفرنسي على المدى الطويل»، مع تخصيص 13 في المئة من الاعتمادات العسكرية لتحقيق هذا الهدف. وتنص الاستراتيجية الجديدة على تزويد الجيش بجيل رابع من الصواريخ جوــ أرض النووية بحلول عام 2035. وفي سياق متصل، هددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مجدداً أمس، بأن موسكو ستضرب أهدافاً بريطانية «داخل أوكرانيا وخارجها» إذا استخدمت كييف أسلحة بريطانية في ضرب مناطق روسية. وتتصاعد التوترات بين روسيا والدول الأوروبية بشكل خطير وعلى مستويات عدة، إذ أعلنت النرويج أمس، أنها ستقفل حدودها التي تبلغ 198 كيلومتراً مع روسيا أمام السياح الروس، لتغلق بذلك آخر إمكانية مباشرة متاحة لهم لدخول منطقة شنغن في أوروبا..

سوناك: أول طائرة لترحيل المهاجرين من بريطانيا لرواندا ستنطلق بعد الانتخابات

الراي.. قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم، إن أول رحلة جوية تقل طالبي اللجوء إلى رواندا بموجب السياسة الرئيسية التي يتبعها ستنطلق بعد الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في الرابع من يوليو. وفي حديثه لإذاعة «إل.بي.سي» بعد يوم من تحديده موعد الانتخابات، أكد أن الرحلة ستنطلق في يوليو وجرى بالفعل البدء في الاستعدادات.

بريطانيا تطلق معركة الانتخابات في «أوقات خطيرة»

الاستطلاعات تؤكد نهاية عهد طويل للمحافظين وسط خلافات حول الهجرة وأوروبا

الجريدة....انطلقت في بريطانيا أمس معركة الانتخابات التشريعية المقررة في 4 يوليو في ظل توقعات بفوز المعارضة العمالية بالسلطة بعدما حكم المحافظون البلاد مدة 14 عاما. وأكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنه يريد «الكفاح من أجل كل صوت»، عند إعلانه أمس الأول، بشكل مفاجئ وتحت المطر، إجراء انتخابات في مطلع الصيف وليس في الخريف كما كان يتوقع مراقبون. وسلطت معظم الصحف البريطانية الضوء على الرهان الذي يشكله هذا الاقتراع لرئيس الحكومة البالغ من العمر 44 عاما، والذي بدأ أمس جولة في المقاطعات الأربع في البلاد فيما تظهر استطلاعات الرأي تخلفه بعشرين نقطة عن منافسه. وحدد سوناك عناوين حملته مقدما نفسه على انه الشخص الذي يتخذ «إجراءات جريئة» لضمان أمن البريطانيين، ولديه «خطة واضحة» بدأت تؤتي ثمارها، في مواجهة حزب العمال الذي تم تصويره على انه يوازي «عودة الى المربع الأول» ويقدم «عفواً» للمهاجرين بطريقة غير نظامية. لكنه أقر بأن الرحلات الجوية لطرد مهاجرين إلى رواندا، وهو إجراء رئيسي لسياسته في مجال الهجرة، لن تقلع إلا بعد الانتخابات، إذا أعيد انتخابه. من جهته، يركز زعيم حزب العمال كير ستارمر حملته على المناطق التي تميل عادة للمحافظين في جنوب شرق انكلترا. وأعلن نايجل فاراج أمس أنه لن يترشح للانتخابات المقبلة بعدما ألمح انه سيفعل ذلك، على الأرجح على لائحة حزب Reform UK اليميني الذي حل مكان حزب البريكست الذي شارك في تأسيسه عام 2018. وستكون المهمة شاقة بالنسبة لسوناك الذي لم يتمكن من تحسين الوضع منذ دخوله 10 داونينغ ستريت في اكتوبر 2022 بعد فضائح عهد بوريس جونسون وما يشبه أزمة مالية ظهرت في الايام الـ 49 التي تولت فيها ليز تراس الحكم. وتعطي استطلاعات الرأي حزب العمال حوالى 45% من نوايا التصويت مقارنة بأقل من 25% لحزب المحافظين، ما يبدو أنه يمهد الطريق أمام ستارمر لتولي منصب رئيس الوزراء، وهو محام سابق يبلغ 61 عاماً والذي أعاد بناء حزبه بعد الهزيمة التاريخية في 2019 عبر نقله الى اليسار الوسط. رسمياً، لن تبدأ الحملة الانتخابية في الدوائر الـ 650 لنواب مجلس العموم إلا بعد حل البرلمان في 30 مايو المقبل، إلا ان الاحزاب تستعد لذلك منذ أشهر. وكان الضغط على أشده على سوناك لدعوة الناخبين الى الانتخابات، لان استطلاعات الرأي سيئة ما يجعل الحكومة في موقع أضعف، ويؤجج الخلافات الداخلية في صفوف الغالبية. وأدت سلسلة من النتائج الاقتصادية السارة من عودة النمو وكبح التضخم، إلى إقناعه أخيرا باتخاذ هذا القرار، على أمل تهدئة حالة عدم الثقة التي خلفتها أزمة الطاقة التي عانى منها البريطانيون في الأعوام الأخيرة. وقال سوناك: «هذا دليل على أن الخطة والأولويات التي حددتها ناجحة»، متهماً منافسه بأنه فاقد الثقة في حين ان العالم «أكثر خطورة مما كان عليه منذ نهاية الحرب الباردة». وبعدما حكم المحافظون البلاد 14 عاما تخللها الاستفتاء على البريكست وتوالي خمسة رؤساء وزراء على السلطة، يبدو أن البريطانيين مصممون على طي الصفحة بعدما أنهكوا بسبب تراجع القدرة الشرائية في السنتين الماضيتين والخدمات العامة وخصوصا النظام الصحي وارتفاع معدلات الفوائد وأزمة السكن، فضلا عن خلافات داخل الغالبية أو صراعات داخلية تخرج الى العلن. وبحسب استطلاع لمعهد «يوغوف» نشر أمس الأول فإن حزب العمال يعتبر في وضع أفضل من المحافظين لإدارة جميع الملفات، باستثناء الدفاع، بما في ذلك الضرائب والهجرة والأمن التي تعتبر تقليداً مجالات عمل المحافظين. وقال ستارمر بعد الاعلان عن الانتخابات «لقد حان وقت التغيير!»، مضيفا «يمكننا ان نبدأ في إعادة بناء بريطانيا وتغيير بلادنا». وكتبت برونوين مادوكس في مقالة لـ «تشاتام هاوس» وهي مديرة ورئيسة تنفيذية أن تحديد سوناك موعد الانتخابات يبدو أنه مدفوع بتحسن المؤشرات الاقتصادية حول التضخم وأسعار الفائدة، لكنها اشارت الى توقعات بأن تكون التباينات بين حزبي المحافظين والعمال في السياسة الخارجية حاسمة أكثر من أي وقت مضى. وتقول مادوكس إن السياسة الخارجية للحكومة البريطانية المقبلة تواجه 3 قرارات رئيسية تتمثل في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، وبناء علاقات قوة «متوسطة الحجم» تتمتع فيها بريطانيا بنفوذ، وإنفاق المزيد على الدفاع والمساعدات والدبلوماسية. وأشارت الى ان الحزبين المتنافسين لا يحجمان عن الحديث بالتفصيل عن العلاقة مع الاتحاد الأوروبي وأهمية اتخاذ قرارات صعبة وعاجلة، ما ينذر بأسابيع ساخنة على وقع إثارة مسألة الاتحاد الجمركي من جديد. كما ستسلط الأسابيع الستة المقبلة الضوء أيضًا على الخلافات في مسألة الهجرة. وتؤكد أنه بعيداً عن الاتحاد الأوروبي، تبدو مواقف الحزبين متطابقة تقريبا فيما يتعلق بالصين والولايات المتحدة وأوكرانيا والإنفاق الدفاعي.

ماكرون يتعهد بعدم إدخال التعديل الانتخابي حيز التنفيذ «اليوم» في كاليدونيا الجديدة

الراي.. تعهّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، بعدم إدخال تعديل انتخابي أثار أعمال شغب عنيفة في كاليدونيا الجديدة حيز التنفيذ ودعا إلى إجراء تصويت في الأرخبيل الفرنسي في جنوب المحيط الهادئ إذا تم التوصل لاتفاق سياسي في شأن الوضع المؤسسي فيه. وقال ماكرون في مؤتمر صحافي في نهاية زيارة سريعة إلى كاليدونيا الجديدة «بعد الاستماع إلى الجميع (...) تعهدت عدم إدخال الإصلاح حيز التنفيذ اليوم (...) وأن نمنح أنفسنا بضعة أسابيع للسماح بالتهدئة واستئناف الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق شامل». ووعد ماكرون بتقديم تحديث للوضع «في غضون شهر»، في ما بدا أنه يؤخر التصويت النهائي على الإصلاح الانتخابي، شرط استعادة هذا النظام. وأعرب عن رغبته في «التوصل إلى وقف للأعمال العدائية وبالتالي إزالة الحواجز واستعادة الهدوء ورفع حالة الطوارئ واستئناف الحوار. وعلى هذا الأساس، سأكون أول من يقترح أن نأخذ المزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق شامل يتناسب مع الدستور». وأضاف «أمنيتي أيضا هي أن يطرح هذا الاتفاق ليصوت عليه مواطنو كاليدونيا الجديدة»...

مناورات «السيف المشترك -2024 آيه» تُطوّق الجزيرة... وآلة الحرب الإعلامية تنقض عليها

الصين تُهدد بـ «تحطيم رؤوس» انفصاليي تايوان

الراي.. من ملصقات ذات طابع عسكري إلى مقاطع فيديو لجنود في حالة حرب وتهديدات... لم توفّر وسائل الإعلام الرسمية في الصين، جهداً لدعم الموقف الرسمي حول مسألة المناورات العسكرية لبكين حول تايوان التي تعتبرها جزءاً من أراضيها. وأمس، طوّقت الصين، تايوان، بسفن وطائرات عسكرية في إطار مناورات قدّمتها على أنها «عقاب شديد» للرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ-تي والقوات «المنادية بالاستقلال». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية وانغ ونبين «ستتحطم رؤوس قوى استقلال تايوان وستسيل دماؤها عندما ستصطدم (...) بمهمة الصين العظيمة لتحقيق التوحيد الكامل». من جهتها، دانت وزارة الدفاع التايوانية «بشدّة» هذه التدريبات، معلنة نشر «قوات بحرية وجوية وبرية (...) للدفاع عن حرية وديموقراطية وسيادة» الجزيرة. وتأتي المناورات بعد ثلاثة أيام من أداء لاي تشينغ-تي الذي تصفه الصين بأنه «انفصالي خطر»، اليمين الدستورية رئيساً جديداً للجزيرة. وتستمر مناورات «السيف المشترك-2024 آيه» حتى اليوم، حسب لي شي، الناطق باسم قيادة المسرح الشرقي الصينية. وتشمل وحدات من القوات البرية والبحرية والجوية ووحدة الصواريخ، بهدف «اختبار القدرات القتالية الحقيقية المشتركة لقوات القيادة»، بحسب لي شي. من جهتها، أرسلت تايوان أربع مقاتلات من قاعدة هسينشو على بعد نحو 60 كيلومتراً جنوب غربي تايبه. وأظهرت لقطات بثها خفر السواحل التايوانيون ضباطاً يأمرون السفن الصينية عبر مكبرات للصوت بمغادرة المنطقة.

الجيش الصيني يطوّق تايوان... وواشنطن قلقة

بكين تحذر من رؤوس ستتحطم ودماء ستسيل

الجريدة....طوق الجيش الصيني أمس جزيرة تايوان، خلال مناورات شاركت فيها سفن وطائرات مقاتلة، فيما حذرت الخارجية الصينية «قوى استقلال تايوان» من أن «رؤوسها ستتحطم ودماءها ستسيل»، مؤكدة أن المناورات حول الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي هي «تحذير جدي» لتايبيه. وفي لهجة غير مألوفة، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين «ستتحطم رؤوس قوى استقلال تايوان وستسيل دماؤها عندما ستصطدم (...) بمهمة الصين العظيمة لتحقيق التوحيد الكامل». وبدأت المناورات الصينية صباح أمس على أن تستمر حتى اليوم الجمعة، وقال لي شي، المتحدث باسم قيادة المسرح الشرقي الصينية، التي تنظم المناورات، إن القوات الصينية ستتحرك «في مضيق تايوان وشمال وجنوب وشرق جزيرة تايوان، وكذلك في المناطق المحيطة بجزر كينمن وماتسو وووتشيو ودونغين» والقريبة جدا من السواحل الشرقية لبر الصين الرئيسي. وأعلن خفر السواحل الصينيون بعيد ذلك إطلاق «تدريبات لإنفاذ القانون» قرب جزيرتَي ووتشيو ودونغين التايوانيتين. وقال لي شي إن هذه المناورات تمثّل «عقاباً شديداً على التصرفات الانفصالية للقوى الاستقلالية في تايوان، وتحذيراً شديد اللهجة ضد تدخل واستفزازات قوى خارجية». وتشمل المناورات الجديدة، التي تحمل اسم «السيف المشترك - 2024 آيه» وحدات من القوات البرية والبحرية والجوية ووحدة الصواريخ. والهدف من ذلك هو «اختبار القدرات القتالية الحقيقية المشتركة لقوات القيادة»، بحسب لي شي. ونشرت «سي سي تي في» خريطة تُظهر المناطق التسع التي تجري فيها المناورات، ويبدو أن أقربها لتايوان تقع على بعد أقل من 50 كيلومترا من سواحلها. كيف تصرفت تايبيه؟ من جهتها، أرسلت سلطات تايوان أربع طائرات مقاتلة من قاعدة هسينشو على بعد نحو 60 كيلومترا جنوب غرب تايبيه، كما نشرت سفناً وصواريخ أسرع من الصوت. وأظهرت لقطات بثها خفر السواحل التايوانيون ضباطا يأمرون السفن الصينية عبر مكبرات للصوت بمغادرة المنطقة. ودانت وزارة الدفاع في الجزيرة «بشدة» هذه التدريبات، معلنة نشر «قوات بحرية وجوية وبرية (...) للدفاع عن حرية وديموقراطية وسيادة» الجزيرة. وأسفت الناطقة باسم رئاسة تايوان كارين كوو «للتصرف العسكري المستفز». تزامنا، أكد رئيس الجزيرة أنه سيدافع عن قيم الحرية والديموقراطية، قائلا: «سأقف على خط الجبهة مع إخوتي وأخواتي في الجيش للدفاع معا عن الأمن الوطني»، من دون أي إشارة مباشرة إلى المناورات الصينية. وتأتي المناورات بعد ثلاثة أيام من أداء لاي، الذي تصفه الصين بأنه «انفصالي خطر»، اليمين الدستورية رئيسا جديدا للجزيرة. واعتبرت بكين تصريحاته يومها بمنزلة «اعتراف باستقلال تايوان»، وهددت السلطات التايوانية بـ«الردّ». وتتمتع تايوان بحكم ذاتي منذ عام 1949 عندما فر القوميون إلى الجزيرة بعد هزيمتهم على أيدي القوى الشيوعية خلال حرب أهلية شهدها بر الصين الرئيسي. ومنذ ذلك الحين، تعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها. وتؤكد السلطات الصينية أنها تفضل إعادة توحيد «سلمية» مع الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، والخاضعة لحكم ديموقراطي، لكنها تشدد على أنها ستستخدم القوة العسكرية إذا لزم الأمر. واشنطن قلقة وفي كانبيرا، قال الجنرال الأميركي ستيفن سكلينكا، نائب قائد القيادة الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي، أمام حشد في كانبيرا، «كنا نتوقع شيئا كهذا، بصراحة»، لكنه أضاف: «إنه أمر مثير للقلق». وقال الأستاذ في الجامعة الوطنية للدفاع في بكين تشانغ شي لقناة «سي سي تي في» التلفزيونية الصينية إن المناورات تهدف إلى «فرض حصار اقتصادي على الجزيرة»، من خلال «خنق» ميناء كاوسيونغ الاستراتيجي بالنسبة لتايوان، واعتبر أن حصارا كهذا يسمح بقطع «واردات الطاقة الحيوية لتايوان وعرقلة الذي يقدمه بعض حلفاء الولايات المتحدة لقوى استقلال تايوان». الطريق الخطأ وخلال تأديته اليمين الدستورية الاثنين، دعا لاي الصين إلى «وقف ترهيبها السياسي والعسكري ضد تايوان»، وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الثلاثاء، بحسب بيان صادر عن وزارته، إن مصير الانفصاليين التايوانيين هو «عار التاريخ». وفرضت الصين الاثنين عقوبات على ثلاث شركات دفاع أميركية، بسبب مبيعاتها من الأسلحة إلى تايوان. وفي عهد رئيسة تايوان السابقة تساي إنغ-وين (2016-2024)، عززت السلطات التايوانية علاقاتها مع الولايات المتحدة. وقال الجيش الصيني، أمس، إن «الاعتماد على الدول الأجنبية يعني سلوك الطريق الخطأ»، مضيفا: «يجب إعادة توحيد الوطن وسيتم توحيده حتما». وآخر مرة أعلنت فيها الصين عن مناورات عسكرية مماثلة حول تايوان كانت في أغسطس 2023 بعد توقف لاي، نائب الرئيس آنذاك، في الولايات المتحدة خلال زيارة للباراغواي. ورجح المحلل بيل بيشوب، في نشرته الإخبارية «سينوسيزم» Sinocism، أن تجري الصين «عدة مناورات» أخرى هذا العام شبيهة بمناورات «السيف المشترك - 2024 آيه». وسيكون لأي نزاع في مضيق تايوان تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي، إذ أن أكثر من 50% من الحاويات المنقولة في العالم تمر عبره، فيما تنتج تايوان 70% من أشباه الموصلات على الصعيد العالمي.

ثلثا الأميركيين يخشون من «عنف» ما بعد الانتخابات الرئاسية

الراي...أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته «رويترز/إيبسوس»، أن اثنين من كل ثلاثة أميركيين عبرا عن شعورهما بالقلق من احتمال اندلاع أعمال عنف مرتبطة بالسياسة عقب انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، التي يتنافس فيها الرئيس الديموقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب. وجرى استطلاع آراء 3934 شخصاً بالغاً، حيث تبين وجود مخاوف كبيرة من أن الولايات المتحدة قد تتعرض مجدداً للاضطرابات التي أعقبت هزيمة ترامب في انتخابات عام 2020 عندما دفع ادعاؤه بأنه خسر بسبب التزوير، الآلاف من أنصاره إلى اقتحام مبنى الكونغرس. ويمهد ترامب مجدداً إلى الطعن على النتائج في حالة خسارته أمام بايدن للمرة الثانية. وقال نحو 68 في المئة من المشاركين في الاستطلاع الذي جرى عبر الإنترنت، و83 في المئة منهم من الديموقراطيين و65 في المئة من الجمهوريين، إنهم يتفقون مع عبارة مفادها بأنهم يشعرون بالقلق من لجوء المتطرفين إلى العنف إذا لم يقبلوا نتيجة الانتخابات. وبشكل عام، عارض 15 في المئة هذا الرأي، ولم يكن 16 في المئة متأكدين. وأظهر الاستطلاع، الذي أجري بيت 7 و14 مايو، أن الجمهوريين يتشككون بشكل أكبر من الديموقراطيين في نزاهة الانتخابات. وقال 47 في المئة فقط من الجمهوريين إنهم واثقون من أن نتائج الانتخابات الرئاسية ستكون دقيقة وشرعية مقارنة مع 87 في المئة من الديموقراطيين الذين عبروا عن ثقتهم في نزاهة الانتخابات.

مصرع 9 بانهيار منصة تجمع انتخابي بالمكسيك

الجريدة..لقي 9 أشخاص مصرعهم، وأصيب 50 آخرون بعد أن انهارت منصة خلال تجمع انتخابي في شمال المكسيك اليوم. وتسببت الرياح القوية في الانهيار، بينما كان المرشح الرئاسي خورخي ألفاريز ماينز يعقد تجمعاً حاشداً في بلدة سان بيدرو جارزا جارسيا. وذكرت السلطات أن موجة من الذعر اندلعت وسط الحشد، إلا أن المرشح ماينز لم يصب، وشوهد وهو يتحدث إلى أنصاره بعد الانهيار. وطلب محافظ المنطقة من السكان البقاء في منازلهم بسبب الرياح القوية والأمطار التي تجتاح المنطقة تفاديا لوقوع الحوادث.

دخول الرئيس التشيكي إلى المستشفى جراء حادث دراجة نارية

الجريدة..شينخوا ...ذكر المكتب الرئاسي التشيكي اليوم الخميس أن الرئيس التشيكي بيتر بافيل، أصيب أثناء ركوبه دراجة نارية. وقال المكتب عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس» إن «الإصابات ليست خطيرة، إلا أنها ستتطلب ملاحظة لفترة قصيرة» في المستشفى العسكري المركزي في براغ. وأكد المستشفى أن الرئيس «تم علاجه ووضعه تحت الملاحظة الوقائية»....

بسبب "قانون النفوذ الأجنبي".. واشنطن تتخذ مجموعة من الإجراءات بحق جورجيا

الحرة – واشنطن.. مشروع القانون أثار موجة احتجاجات غير مسبوقة في التاريخ الحديث للدولة المطلة على البحر الأسود

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، نية وزارته العمل على مراجعة العلاقات الثنائية مع جورجيا بالإضافة إلى منع منح تأشيرات الزيارة للمسؤولين عن تقويض الديمقراطية فيها، وذلك في ظل إصرار المشرعين على المضي قدما بقانون "النفوذ الأجنبي" الذي اعتمد مؤخرا والذي طالته انتقادات دولية واسعة، على رأسها من واشنطن. وصوّت نواب حزب الحلم الجورجي الحاكم على النص هذا الأسبوع في تحد للمحتجين الذين يشعرون بالقلق من تحول الجمهورية السوفيتية السابقة عن المسار المؤيد للغرب والتقارب مع روسيا. وأثار مشروع القانون موجة احتجاجات غير مسبوقة في التاريخ الحديث للدولة المطلة على البحر الأسود. ويقول منتقدوه إنه يشبه التشريع الروسي المستخدم لإسكات المعارضة. وأضاف بلينكن في بيانه الذي نشر في وقت متأخر الخميس "على مدى الأشهر القليلة الماضية، قام حزب الحلم الجورجي الحاكم بتطوير وإقرار قانون 'النفوذ الأجنبي' الذي من شأنه أن يخنق ممارسة حريات تكوين الجمعيات وحرية التعبير، ووصم المنظمات التي تخدم مواطني جورجيا، وإعاقة المنظمات الإعلامية المستقلة التي تعمل على توفير إمكانية الوصول إلى معلومات عالية الجودة للجورجيين". وأوضح الوزير الأميركي أنه "وبينما أعرب المواطنون الجورجيون عن معارضتهم للقانون، فقد رأينا مؤشرات واضحة على وجود حملة من الترهيب واستخدام العنف لقمع المعارضة السلمية". وأكد أن "'قانون الأمن القومي' والأساليب القمعية المستخدمة لقمع المعارضة المشروعة تقوض الديمقراطية في جورجيا والحريات الأساسية التي يستحقها الشعب الجورجي وتتعارض مع هدف جورجيا المعلن منذ فترة طويلة، والذي ينعكس في دستورها، المتمثل في التكامل الأوروبي الأطلسي والشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة". وشدد على أنه "ردا على هذه الإجراءات، تقوم وزارة الخارجية بتنفيذ سياسة جديدة لتقييد التأشيرات لجورجيا والتي ستنطبق على الأفراد المسؤولين عن تقويض الديمقراطية في جورجيا أو المتواطئين فيها، وكذلك أفراد أسرهم. ويشمل ذلك الأفراد المسؤولين عن قمع المجتمع المدني وحرية التجمع السلمي في جورجيا من خلال حملة من العنف أو الترهيب". ونوه إلى أن "الدعم الأميركي للديمقراطية في جورجيا هو طويل الأمد وأساسي لعلاقتنا الثنائية. قد يتم اعتبار أي شخص يقوض العمليات أو المؤسسات الديمقراطية في جورجيا، بما في ذلك في الفترة التي سبقت انتخابات جورجيا في أكتوبر عام 2024 وأثناءها وبعدها، غير مؤهل للحصول على تأشيرات أميركية بموجب هذه السياسة ويُمنع من السفر إلى الولايات المتحدة. وقد يخضع أفراد الأسرة المباشرين لهؤلاء الأشخاص أيضا لهذه القيود". وأضاف "كما أقوم اليوم بإطلاق مراجعة شاملة للتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة وجورجيا. ويظل أملنا أن يعيد زعماء جورجيا النظر في مشروع القانون وأن يتخذوا الخطوات اللازمة للمضي قدما في تحقيق التطلعات الديمقراطية والأوروبية الأطلسية لبلادهم. وبينما نراجع العلاقة بين بلدينا، سنأخذ في الاعتبار تصرفات جورجيا عند تحديد تصرفاتنا". واستخدمت الرئيسة الجورجية، سالومي زورابيشفيلي، السبت، حق النقض الرمزي إلى حد كبير لعرقلة القانون، لكن حزب "الحلم الجورجي" لديه عدد كاف من المشرعين في البرلمان لتجاوز الفيتو. ويطالب مشروع القانون المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام التي تتلقى أكثر من 20 بالمئة من تمويلها من الخارج بالتسجيل كهيئات "تسعى إلى تحقيق مصالح قوة أجنبية". ويؤكد حزب "الحلم الجورجي" التزامه بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ويرى أن مشروع القانون يهدف إلى زيادة شفافية تمويل المنظمات غير الحكومية.

أحزاب أقصى اليمين داخل البرلمان الأوروبي تطرد «البديل لألمانيا»

بعد رفض رئيس كتلة الحزب الألماني المتطرف وصف مقاتلي الـ«إس إس» بالمجرمين

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام... يبدو أن حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتطرف بات شديد التطرف حتى بالنسبة للأحزاب الأوروبية التي تنتمي لأقصى اليمين. فقد اتّفقت الأحزاب التي تتحالف ضمن تكتل «الهوية والديمقراطية» داخل البرلمان الأوروبي على طرد حزب «البديل لألمانيا» من المجموعة. واتّفقت الأحزاب اليمينية المتطرفة التي تضم في صفوفها حزب «التجمع الوطني» الفرنسي بقيادة مارين لوبن، على طرد الحزب الألماني «خشية على سمعتها»، بعد تصريحات لرئيس الكتلة الألمانية ماكسيميليان كراه أدلى بها لصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية، يقول فيها إنه لا يمكن عدّ كل مقاتلي قوات الأمن الخاصة النازية المعروفة بالـ«إس إس» «مجرمين». وصنّفت قوات الـ«إس إس» بأنها إرهابية في ألمانيا بعد نهاية محاكمات نورمبيرغ، التي حوكم فيها النازيون لجرائمهم خلال الحرب العالمية الثانية. وهي كانت مسؤولة عن معسكرات الاعتقال والموت النازية.

مبادرة إيطالية

أمام الضجة التي تسببت بها تصريحاته التي أدلى بها نهاية الأسبوع الماضي، عاقب حزب «البديل لألمانيا» مرشحه كراه ورئيس لائحته بمنعه من الظهور في حملات دعائية للحزب، وأجبره على الاستقالة من منصبه القيادي في اللجنة الفيدرالية للحزب. ولكن مع ذلك، بقي كراه مرشحاً ورئيس اللائحة في الانتخابات المقبلة. وبات واضحاً بعد ساعات قليلة، أن هذا «العقاب» لم يكن كافياً للأحزاب اليمينية المتطرفة الأوروبية المتحالفة مع «البديل لألمانيا»، إذ نقلت صحيفة «دي فيلت» الألمانية صباحاً أن حزب «ليغا» الإيطالي تقدم بطلب للمجموعة يدعو فيها لإقصاء الحزب الألماني ونوابه الـ9 عن التكتل. وحظي الاقتراح بموافقة أغلبية الأحزاب المشاركة، رغم محاولة «البديل لألمانيا» إقناع التكتل بإبقائه بعد إعلانه بأنه سيقصي كراه عن المجموعة. ولم يصوت ضد الاقتراح الإيطالي إلا «البديل لألمانيا» نفسه وحزب «الحرية» النمساوي. ووفق صحيفة «دي فيلت»، فإن رسالة الدعوة لإقصاء الحزب الألماني، تضمنت تبريرات تتعلق بتورط كراه شخصياً «بمجموعة من الحوادث أضرت بوحدة وسمعة التكتل».

مباحثات إقصاء «البديل»

وقبل قرار الكتلة، كانت أعلنت لوبن أنها تريد إقصاء حزب «البديل»، ووصفته بأنه أصبح «تحت تأثير الجماعات الراديكالية، ولا تتم قيادته». وأشارت إلى أن الحزب «ينتقل من استفزاز لآخر». وحاول نواب الحزب الألماني تفادي الطرد، وكتبت كريستين أندرسون، نائبة في الكتلة، لقيادة الحزب في برلين تقول إنها استنتجت «بعد محادثات كثيرة» مع أعضاء التكتل، أن المشكلة ليست مع حزب «البديل لألمانيا»، ولكنها أضافت أن «شركاءنا لديهم مشكلة كبيرة مع كراه». وحثّت الحزب لكي «يبعد نفسه» عن كراه في محاولة لإنقاذ التحالف مع الأوروبيين، ما أدّى إلى قرار الحزب بإبعاد كراه عن منصبه القيادي، ومنعه من الظهور في مناسبات علنية. وبالفعل، قبل تصريحات كراه للصحيفة الإيطالية، ارتبط اسم كراه بفضيحة أخرى قبل أسبوعين تقريباً بعد اعتقال السلطات الألمانية لمساعده جيان ج. وهو صيني يحمل الجنسية الألمانية، بعد اتهامه بالتجسس لصالح الصين. ورغم أنه لم توجه اتهامات لكراه، فإن الشبهات تحوم حوله كذلك بسبب علاقاته المشبوهة مع الصين التي زارها أكثر من مرة في رحلات مدفوعة من قبل الحزب الشيوعي الصيني.

اجتماع سري

لكن استياء الأحزاب الأوروبية أبعد من هذين الحدثين. نهاية العام الماضي، تسربت تفاصيل حول اجتماع سري شارك فيه نواب من حزب «البديل» ومساعد زعيمة الحزب أليس فايدل، عقد في مدينة براندبيرغ المجاورة لبرلين، وناقش ترحيل ملايين المهاجرين والألمان من أصول مهاجرة. وتسبّب الاجتماع الذي سرّبه موقع «كوريكتيف» الاستقصائي الألماني، في صدمة بألمانيا، وخرجت مقارنات باجتماع النازيين في براندبيرغ كذلك، ناقش «الحل النهائي» الذي أدى إلى الهولوكوست. وبرر «البديل لألمانيا» المشاركات فيما بعد بالقول إنها كانت قرارات فردية ولا تمثل سياسة الحزب. وطردت فايدل مساعدها الذي شارك في الاجتماع. ومع ذلك، بدأت العلاقات بين فايدل وزعماء الكتل الأوروبية اليمينية المتطرفة الأخرى تتوتر منذ ذلك الحين. ونقلت صحيفة «بيلد» الشعبية الألمانية أن لوبن التقت فايدل في باريس في فبراير (شباط) الماضي، لكنها «كانت محرجة» حتى من الظهور معها. وقالت الصحيفة إن فيديو التقطه مصور القناة الألمانية الثانية، أظهر أن فايدل انتظرت داخل المطعم حيث اجتمعت السيدتان حتى خروج لوبن، ومن ثم خرجت من بعدها، وحللت الصحيفة أن لوبن أرادت أن تتفادى ظهورها إلى جانب زعيمة الحزب الألماني.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر: مستعدون لمواجهة أي تحديات تفرض علينا.. إسرائيل دأبت على استفزازنا ونرفض سيطرتها على معبر رفح..«هدنة غزة»: مصر تشكّك في جدية إسرائيل بعقد «صفقة»..التقارب المصري - الإيراني..إشارات متكررة لم تتأثر بوفاة رئيسي..الأمم المتحدة: التقارير الواردة من الفاشر بالسودان مروعة..أميركا تدعو لخريطة طريق «ذات مصداقية» لإجراء الانتخابات الليبية..تونس: نقابة الصحافيين تحذر من «خطاب أحادي»..ديبي يؤدي اليمين رئيساً لتشاد وسط تنافس فرنسي ـ روسي على استرضائه..تقرير: واشنطن تعتزم منح كينيا صفة "حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي"..هجمات إرهابية في النيجر تخلف عشرات القتلى..

التالي

أخبار لبنان..جبهة الجنوب في دائرة المفاجآت: صواريخ جديدة لحزب الله..بري لسفراء الخماسية: شكراً..ولكن نختار ما نريده لا ما تختارونه..قتيلان في غارة إسرائيلية..ونصرالله لنتنياهو: "إنتظر مفاجآت"..لودريان في مهمة استثنائية لإخراج انتخاب رئيس للبنان من المراوحة..حرب جنوب لبنان بوتيرة «مستقرة» رغم التهديدات المتبادلة..لبنان يُعِدُّ موقفاً حاسماً من الوجود السوري يعلنه في بروكسل..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,769,313

عدد الزوار: 7,213,087

المتواجدون الآن: 85