ليفني: الحل مع الفلسطينيين «دولتان لشعبين» وضم الكتل الاستيطانية ولا لعودة اللاجئين و«حماس» تتهم أجهزة رام الله بإشاعة الفوضى في غزة

تاريخ الإضافة الأحد 15 آذار 2015 - 8:15 ص    عدد الزيارات 375    التعليقات 0

        

 

ليفني: الحل مع الفلسطينيين «دولتان لشعبين» وضم الكتل الاستيطانية ولا لعودة اللاجئين
رام الله ـ «المستقبل»
حددت الزعيمة الثانية لتحالف «المعسكر الصهيوني» تسيبي ليفني موقفها من المفاوضات مع السلطة الفلسطينية في حال فوزه بالانتخابات التشريعية الإسرائيلية.

وقالت ليفني في حديث لوسائل إعلام روسية ليلة الجمعة ـ السبت، وذلك قبل أسبوع من انتخابات الكنيست إنها «ترى معالم العملية السلمية المستقبلية على النحو التالي: حل القضية الفلسطينية هو الدولتان للشعبين: إسرائيل كدولة يهودية كاملة الحقوق، والدولة الفلسطينية«.

وأكدت ليفني نيتها مواصلة المفاوضات مع الطرف الفلسطيني، قائلة: «سنتحدث مع من يعترف بنا ويعترف باتفاقياتنا السابقة، لكن على محمود عباس (الرئيس الفلسطيني) أن يفهم أنه لن يحصل على كل ما يريده، ونحن كذلك على الجميع أن يتنازل«.

وأشارت الى أن «العالم لا يمكن أن يقبل اتفاقًا لا يصون أمن إسرائيل»، مضيفة أن تحالفها لا يدعو إلى «اتفاق بأي ثمن» بل يحرص على ضمان أمن إسرائيل في المقام الأول.

واوضحت موقف «المعسكر الصهيوني» للمفاوضات مع الفلسطينيين في حال فوزه بالانتخابات التشريعية الإسرائيلية، موضحة انه «يقتضي مواصلة مكافحة الإرهاب وإبقاء كتل كبيرة من المستوطنات في الضفة الغربية التي ستكون جزءا من دولة إسرائيل، إلى جانب إصرار التحالف على عدم قبول مطلب عودة اللاجئين الفلسطينيين«. وفي سياق متصل، وجه رئيس الشاباك السابق يوفال ديسكن انتقادات لاذاعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، داعياً الإسرائيليين إلى انتخاب رئيس حزب المعسكر الصهيوني يتسحاق هيرتسوغ.

وقال ديسكن على صفحته على فايسبوك ان «نتنياهو فشل أمام حركة حماس (في اشارة الى العدوان الاخير على قطاع غزة) وخرب العلاقات مع الولايات المتحدة والضرائب في إسرائيل أصبحت باهظة، وأزمة السكن تفاقمت، والفقر ازداد فلا يوجد من هو أسوأ من نتنياهو فخلال فترة حكمه لمدة ست سنوات فاشلة نجح فقط في الكلام والتصريحات«.
 
«حماس» تتهم أجهزة رام الله بإشاعة الفوضى في غزة و»فتح» تراها تغطية «لمفاوضات الخيانة» مع إسرائيل
رام الله ـ أحمد رمضان
اتهمت وزارة الداخلية في غزة التابعة لحركة «حماس» أجهزة أمن الضفة الغربية بمحاولة إشاعة الفوضى في قطاع غزة .وعرض الناطق باسم وزارة الداخلية اياد البزم في قطاع غزة اعترافات قال إنها لعناصر متورطين بالتفجيرات الأخيرة التي حدثت في غزة وإنهم تلقوا تعليمات مباشرة من مسؤولين في رام الله لخلق حالة فوضى في القطاع. كما عرض مكالمات هاتفية وصف أصحابها بالعملاء جرت مع قادة في الأجهزة الأمنية في رام الله تطلب منهم معلومات عن المقاومة في غزة، إضافة الى تلقيهم دعماً من قادة الأجهزة الأمنية في رام الله كتثبيت الراتب أو الحصول على علاوة أو مساعدة أحدهم في عملية زراعة للإنجاب .

وقال البزم إن وزارته عرضت جزءاً من الاعترافات وأخفت جزءاً آخر يتضمن معلومات حساسة، لكنه أشار الى أنه سيقوم بنشر تفاصيل أخرى لاحقاً. أضاف أن «خلافات حركة فتح الداخلية انعكست على الشارع الفلسطيني في قطاع غزة«.

واتهم البزم الأجهزة الأمنية في رام الله بالتحريض على قطاع غزة والعمل على خلق عداء للقطاع مع دول الجوار وبخاصة مصر من خلال صياغة تقارير ومعلومات كاذبة تزج بقطاع غزة في الأحداث الدائرة في مصر، مؤكدة أن لديها مئات الوثائق والمراسلات التي تثبت ذلك وسيتم نشرها لاحقاً.

وأوضح البزم أن الأجهزة الأمنية اعتقلت مؤخراً «عدداً من المتورطين، وآخرين مشتبهاً بهم مسؤولين عن الأحداث الأمنية التي وقعت أخيراً في القطاع»، مؤكداً أنهم «اعترفوا بتلقيهم تعليمات مباشرة من شخصيات أمنية معروفة في الأجهزة الأمنية برام الله«.

ودعا البزم الى تشكيل لجنة وطنية للنظر في مئات الوثائق التي قالت إنها تثبت تورط رام الله في جرائم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفاً أن «التحقيقات في الأحداث الأمنية التي وقعت في قطاع غزة مؤخراً أظهرت أنها ناتجة عن مخطط تقوده قيادات أمنية في رام الله لنشر الفوضى في قطاع غزة، للتغطية على فشل الحكومة في القيام بمهامها والتخلي عن مسؤوليتها بحسب ما تم الاتفاق عليه في اتفاق المصالحة، وإظهار قطاع غزة على أنه اقليم متمرد«.

وشدد البزم على أن الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها حتى يتم الكشف عن كل من تورط في الإخلال بالأمن والاستقرار في قطاع غزة، مضيفاً «لن نسمح بعودة الفلتان الأمني مجدداً الى القطاع، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لذلك«.

وفي المقابل، قال المتحدث باسم حركة «فتح« أسامه القواسمي، إن «ما عرضته حماس من تسجيلات حول تورط قادة أمن في تفجيرات غزة تعتبر مهزلة ومسرحية خائبة من حيث الإخراج والانتاج والمضمون«.

وأضاف في بيان صحافي أمس أن «اتهام حماس يأتي لتصدير أزمتها الداخلية، خصوصاً بعد الكشف عن إجراء قياداتهم في غزة مفاوضات سرية معيبة مع إسرائيل هدفت الى فصل قطاع غزة عن الضفة الفلسطينية وتحقيق الهدف الإسرائيلي الاستراتيجي والتي نعتبرها في فتح مفاوضات خيانية«.

وأوضح القواسمي أن «هذه المسرحية هي استنساخ لتجارب سابقة خائبة قامت بها حماس، والتي بينا في حينها حجم التزوير التي قامت به حماس»، مؤكداً أن «جملة الأكاذيب التي ساقتها حماس تحت ما يسمى الأمن الداخلي لا تنطلي على أحد. فالكل يعلم أن حماس تحكم غزة بالنار والحديد وهي المسؤولة عن كافة أعمال التفجيرات وحرق السيارات، وأن تزوير بعض الأوراق أو التسجيلات ليس في حاجة الى جهد كبير، وبخاصة أن لدى حماس خبراء في هذا المجال قاموا بتزوير تأشيرات مرور لمن لقوا حتفهم في أواسط البحار هرباً من الظلم في غزة«.

وحول عرض بعض الأشخاص الذين أدلوا باعترافات خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الناطق باسم داخلية غزة وأفادوا أنهم تلقوا أوامر بحرق سيارات وتفجير عبوات قال القواسمة «اننا نؤكد أن حماس قامت باعتقال ابراهيم المدهون وهو شقيق الشهيد سميح المدهون وابراهيم عبد العال وأبو قمر منذ ثلاثة اشهر وقامت بالتنكيل بهم وتعذيبهم ونزع اعترافات تحت تهديد التعذيب مع إغرائهم بالتوقف عن التعذيب والإفراج عنهم في حال ادلائهم بهذه الاعترافات، ونذكر ببيان عائلاتهم الذين وصلتهم معلومات حول الأوضاع الصحية لهؤلاء في أقبية حماس نتيجة التعذيب الوحشي الذي وصل الى حد نزع الأظافر«، موضحاً أن «حماس لم تتحدث عن عملية إحراق أو تفجير بحد ذاتها وإنما كلام فضفاض عام لا قيمة له مطلقاً«.

وتساءل القواسمي «لماذا لم تتحدثوا (حماس) بتفاصيل عمليات الحرق؟ ولماذا لم تتحدثوا عن مفجري منصة الشهيد ياسر عرفات وبيوت وممتلكات قيادات فتح في غزة؟ ولماذا لم تتحدثوا بتفصيل عمليات الحرق المستمرة والتي أعقبت اعتقال الأشخاص الثلاثة سابقي الذكر؟ من الذي خطف وعذب أمناء سر الأقاليم لحركة فتح ورماهم معصبي الأعين على جوانب الطرقات في البرد القارص؟«.

وقال القواسمي إن «فرقة الضبط الميداني في غزة التابعة لحماس هي من يقوم بالتنسيق الأمني واعتقال كل من يطلق النار على إسرائيل، وإن المفاوضات السرية الاخيرة التي أجريتموها مع إسرائيل هي أعلى مراتب التنسيق الأمني والسياسي والتفريط والتجاوز للشعب الفلسطيني وفصائله الذي تطالبونه اليوم بموقف من هذا الأمر«.
 

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,792,946

عدد الزوار: 7,214,447

المتواجدون الآن: 104