وفاة مؤسس الحركة الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية...بعد الاعلان عن الاستعداد لتوقيع اول اتفاق مع "دولة فلسطين"...البابا فرنسيس التقي محمود عباس

تاريخ الإضافة الإثنين 18 أيار 2015 - 6:37 ص    عدد الزيارات 441    التعليقات 0

        

 

وفاة مؤسس الحركة الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية
النهار...المصدر: "أ ف ب"
توفي الحاخام موشي ليفنجر مؤسس حركة غوش ايمونيم التي اطلقت الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة في سبعينات القرن الماضي، عن ثمانين عاما، حسب ما اعلنت عائلته في بيان.
ولد ليفنجر عام 1935 في القدس لاسرة المانية ودرس على ايدي الحاخام تسيفي يهودا كوك الاب الروحي للقومية الدينية في اسرائيل.
وبعد ايام على انتهاء حرب العام 1967 جمع الحاخام ليفنجر عددا من الاشخاص حوله وقرروا الانتقال للاستيطان في الاراضي المحتلة الفلسطينية خصوصا في الخليل وبيت لحم.
في ايلول 1967 حققوا اول انتصار سياسي لهم عندما سمحت الحكومة الاسرائيلية بقيادة حزب العمل لهم باقامة مستوطنة في كفرعتسيون التي كانت اعتبرت اول مستوطنة.
ولم يعرف الحاخام ليفنجر من الجمهور العريض الا في نيسان عام 1968 عندما استقر في قلب الخليل حيث استأجر فندقا في المدينة واحتفل فيه بعيد الفصح اليهودي ورفض مغادرته بعد انتهاء الاحتفالات.
بعدها حصل على اذن بتأسيس مدينة كيريات اربع قرب الخليل، ومع استلام حزب الليكود السلطة عام 1977 اقام في الخليل، حيث لا يزال يعيش اليوم نحو 600 مستوطن يهودي.
واسس ليفنجر حركة غوش ايمونيم (كتلة الايمان) التي باشرت ابتداء من العام 1974 بالعمل على بناء مستوطنات في كافة مناطق الضفة الغربية.
في عام 1990 ادين بقتل فلسطيني من دون قصد عندما اطلق النار في الخليل على تجمع من الفلسطينيين.
في العام 1992 اعتزل العمل السياسي بعد ان مني بهزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية.
يعيش جميع اولاده الاحد عشر في مستوطنات الضفة الغربية خصوصا في منطقة الخليل.
 
بعد الاعلان عن الاستعداد لتوقيع اول اتفاق مع "دولة فلسطين"...البابا فرنسيس التقي محمود عباس
النهار..
التقى البابا فرنسيس اليوم في الفاتيكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد ايام على اعلان الفاتيكان استعداده لتوقيع اول اتفاق له مع "دولة فلسطين"، ما اثار غضب اسرائيل.
ويأتي اللقاء ايضا قبل يوم على اعلان الحبر الاعظم قداسة اول راهبتين فلسطينيتين في العهود الحديثة، هما ماري الفونسين غطاس (1843-1927) ومريم بواردي (1846-1878).
واستمر اللقاء الخاص بين عباس والبابا فرنسيس 20 دقيقة حيث تبادلا الهدايا.
ووصف البابا فرنسيس الرئيس الفلسطيني بـ"ملاك السلام".
واعلن الفاتيكان الاربعاء انه يستعد للتوقيع على اول اتفاق مع "دولة فلسطين" بعد عامين على الاعتراف بها رسميا في 2013.
ويتعلق الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه منذ 15 عاما بوضع الكنيسة الكاثوليكية وانشطتها في الاراضي الفلسطينية كما اعلن الفاتيكان في بيان الاربعاء. وسيجري توقيعه "في مستقبل قريب" بعد طرحه على السلطات المختصة لدى الجانبين.
وتوقع مراقبون ان يوقع الاتفاق خلال زيارة عباس الى الفاتيكان.
واثار الاعلان عن الاتفاق الغضب في اسرائيل. وقال مسؤول في الخارجية الاسرائيلية ان "اسرائيل استمعت بخيبة امل لقرار الحبر الاعظم الموافقة على صيغة نهائية للاتفاق مع الفلسطينيين تتضمن استخدام مصطلح دولة فلسطين". وتابع "ان تطورا من هذا النوع لا يؤدي الى تقدم عملية السلام ويبعد القيادة الفلسطينية عن المفاوضات الثنائية المباشرة".
واضاف هذا المسؤول "ان اسرائيل ستدرس هذا الاتفاق وستنظر في الخطوات التي ستتبعها".
ومن جهته قال المونسنيور انطوان كاميلري رئيس وفد الكرسي الرسولي الاسبوع الحالي ان الاتفاق يعرب عن امل الفاتيكان "في التوصل الى حل للقضية الفلسطينية والنزاع بين الاسرائيليين والفلسطينيين في اطار صيغة الدولتين".
وفي مقابلة مع صحيفة الفاتيكان اوسرفاتوري رومانو، قال كاميلري انه يأمل "ان يساعد الاتفاق، وان كان بطريقة غير مباشرة، الفلسطينيين في اقامة دولة فلسطين مستقلة وديموقراطية وذات سيادة والاعتراف بها".
وتعتبر السلطة الفلسطينية الفاتيكان واحدة من الدول الـ136 التي اعترفت بـ"دولة فلسطين"، بالرغم من ان هناك جدالا حول هذا الرقم خاصة ان بعض الاعترافات من دول اعضاء اليوم في الاتحاد الاوروبي تعود الى الحقبة السوفياتية.
 
مصادر دبلوماسية في باريس: ضغوط أميركية على باريس لتجميد حراكها في مجلس الأمن حول فلسطين
أزمة صامتة بين فرنسا وإسرائيل
الشرق الأوسط...باريس: ميشال أبو نجم
تدور أزمة صامتة بين فرنسا وإسرائيل سببها المساعي التي تبذلها باريس في مجلس الأمن الدولي وعلى الصعيد الأوروبي لتحريك الملف الفلسطيني. وأبرز ما تقوم به الدبلوماسية الفرنسية السعي لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يعين «محددات» الحل النهائي، على أساس قيام دولتين؛ إسرائيلية وفلسطينية على حدود عام 1967، مع تبادل للأرضي متوافق، وتكون القدس عاصمة الدولتين وحل موضوع اللاجئين وفق مبدأ العودة «المحدودة» أو التعويض. وبما أن باريس لا تريد أن تستمر المفاوضات إلى ما لا نهاية، فإن التوجه القائم يذهب نحو تحديد مدة زمنية للتفاوض، على أن تتم الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام من أجل مواكبة المفاوضات وتزخيمها، وقد تم توفير الضمانات الدولية لتنفيذ الاتفاق في حال تم التوصل إليه.
بيد أن مصادر متطابقة عربية وفرنسية قالت لـ«الشرق الأوسط» إن واشنطن طلبت من باريس «تجميد» جهودها في الوقت الحاضر بانتظار أن يعرف مصير المفاوضات القائمة حاليا بين مجموعة الست (البلدان الخمسة دائمة العضوية وألمانيا) وإيران بشأن ملف طهران النووي. وبحسب هذه المصادر، فإن وزير الخارجية جون كيري طلب ذلك مباشرة من نظيره الفرنسي لوران فابيوس عندما التقاه في باريس مساء الخميس 7 مايو (أيار)، قبل يوم واحد من اجتماع الوزير الأميركي بنظرائه الخليجيين، تمهيدا للقمة الخليجية الأميركية في «كامب ديفيد». وتوكأ كيري على حجتين: الأولى تقول إنه من الصعب السير بملفين «ثقيلين» في وقت واحد، في إشارة إلى الملف النووي والملف الفلسطيني الإسرائيلي.
والحجة الثانية أن جهودا كهذه فيما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجهد من أجل تشكيل حكومة جديدة «ستكون لها نتائج عكسية». وكان الرد الفرنسي أنه «لا يمكن التأخر إلى ما لا نهاية» رغم أن الدبلوماسية الفرنسية تعي أنها، وفق مصادرها «لا تستطيع ولا تريد أن تسير بمشروع لا يحظى بموافقة الولايات المتحدة أو على الأقل بعدم معارضتها».
وقالت المصادر المشار إليها إن باريس «تعمل على التنسيق مع بريطانيا ومع ألمانيا» من أجل حمل واشنطن على الموافقة، الأمر الذي يثير حفيظة إسرائيل كما تبين من اجتماع كبار موظفي وزارة الخارجية في البلدين عقد في إسرائيل قبل نحو أسبوعين.
وبحسب أكثر من مصدر، فإن إسرائيل أخذت على باريس قيامها بجولة من المشاورات بشأن مشروع القرار الذي تريد تقديمه إلى مجلس الأمن، من غير أن تستشير المسؤولين الإسرائيليين.
كان لافتا للنظر أمس البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية بعد حصول نتنياهو على ثقة الكنيست بحكومته الجيدة الأكثر يمينية منذ سنوات طويلة. وجاء فيه، إلى جانب إعادة التأكيد على الصداقة التي تربط فرنسا وإسرائيل، حث الحكومة الإسرائيلية «على العمل بشكل ملموس من أجل السلام»، وإذ أكد البيان «التزام» فرنسا العمل من أجل اتفاق سلام «شامل ونهائي» يضمن قيام دولة فلسطينية «تتمتع بالسيادة وقابلة للحياة إلى جانب إسرائيل»، دعت الأخيرة من غير أن تسميها إلى «عدم الإطاحة ميدانيا» بهذا الحل، في إشارة إلى المستوطنات الإسرائيلية التي تقضم الأراضي الفلسطينية، وتكاد تقضي على إمكانية إنشاء دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بسبب المستوطنات التي قطعت أوصال الضفة الغربية.
مقابل التشكيك الإسرائيلي بالجهود الفرنسية، ينظر الفلسطينيون والعرب إلى الحراك الفرنسي بكثير من الارتياح. وتسعى لجنة التنسيق العربية التي ترأسها مصر وتضم المغرب والأردن وموريتانيا والكويت وفلسطين والجامعة العربية لبلورة موقف مشترك، ولديها خيارات ثلاثة: إما طرح مشروع عربي مستقل في مجلس الأمن، أو السعي لمشروع عربي فرنسي مشترك، أو دعم المشروع الفرنسي ربما بعد إدخال تعديلات عليه توافق الطرف الفلسطيني.
ولا يقبل الفلسطينيون أن ينص مشروع على يهودية الدولة الإسرائيلية، لما لذلك من تبعات سلبية على فلسطينيي إسرائيل، وعلى مجمل النزاع معها. كذلك فإنهم يرون قيام المفاوضات بين الجانبين لمدة 17 شهرا مدة زمنية طويلة للغاية وهم يرون اختصارها إلى 12 شهرا.
وفي أي حال، يبدو أن خيارات أخرى مفتوحة بوجه فرنسا إذا انسدت أبواب مجلس الأمن بوجه مبادرتها، ومن ذلك تجييش بلدان الاتحاد الأوروبي من أجل اعتراف جماعي بالدولة الفلسطينية أو الضغط على إسرائيل عن طريق حرمانها من الامتيازات الممنوحة لها ومنعها من الالتفاف على القوانين الأوروبية بشأن المستوطنات، ووصول منتجاتها إلى الأسواق الأوروبية.
ستكون هذه المواضيع مطروحة الاثنين القادم على وزراء الخارجية الأوروبيين في اجتماعهم في بروكسل، فيما ينتظر وصول مسؤولة ملف العلاقات الخارجية والأمن في الاتحاد فدريكا موغيريني إلى إسرائيل في الأيام القليلة الماضية. لكن الشعور العام المسيطر في باريس وكثير من عواصم الاتحاد أن حكومة نتنياهو الجديدة، بما تضم من «صقور» يرفضون قطعا قيام دولة فلسطينية، ويدعون إلى تكثيف الاستيطان إضافة إلى الأكثرية الضئيلة التي يتمتع بها، لن تكون عوامل مساعدة على إعادة إطلاق مفاوضات السلام المتوقفة منذ أن أحبطت إسرائيل مساعي وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
 
غزة: مسيرة للفصائل في ذكرى النكبة تشدد على الوحدة الوطنية وحق العودة
الحياة...غزة - أ ف ب 
شدد قياديون في حركتي «فتح» و «حماس» خلال مسيرة حاشدة نظمتها الهيئة العليا للفصائل الوطنية والإسلامية في غزة لإحياء الذكرى الـ67 للنكبة الفلسطينية عام 1948، على ضرورة الوحدة الوطنية لإقامة الدولة الفلسطينية وحق عودة اللاجئين.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، القيادي في «فتح» زكريا الأغا في كلمة للمحتشدين أمام مقر الأمم المتحدة في غزة: «نؤكد على وحدتنا الوطنية، ومنظمة التحرير لا تزال تقاتل لإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس». وشدد على أن «مشروع الاحتلال لإقامة دولة (فلسطينية) ذات حدود موقتة لن يمر، لا دولة في غزة، ولا دولة من دون غزة والقدس». وتابع أن «مسعى (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتانياهو إلى يهودية الدولة سيقف شعبنا بكل قوة لإسقاطه».
من جانبه، قال القيادي في «حماس» إسماعيل رضوان: «نؤكد إن حق العودة للاجئين الفلسطينيين حق مقدس وغير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم»، مضيفاً: «نؤكد ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني على أساس خيار المقاومة والثوابت الفلسطينية وإتمام المصالحة».
ورغم توقيع اتفاق المصالحة قبل نحو عام، لا تزال متعثرة، ولم تتمكن حكومة التوافق الفلسطيني من استلام مهامها في قطاع غزة بسبب الخلافات بين «حماس» و «فتح»، والتي أبرزها قضية دمج موظفي حكومة «حماس» السابقة واستلام المعابر.
وإلى جانب قادة الفصائل الوطنية والإسلامية، شارك آلاف الفلسطينيين في المسيرة الحاشدة التي انطلقت من مناطق القطاع، وتجمعت في ميدان «السرايا» وسط مدينة غزة، قبل أن تتوجه إلى مقر الأمم المتحدة في المدينة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، كما رفع العديد من المشاركين، مفاتيح خشبية كتب عليها «عائدون»، في إشارة إلى عودة اللاجئين إلى بلداتهم التي هجروا منها عام 1948، حيث أعلن عن قيام دولة إسرائيل.
من جهة ثانية، شارك 13 رساماً فلسطينياً في رسم لوحات جدارية على جدران البيوت التي دمرها الجيش الإسرائيلي في حرب الصيف الماضي في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، تحاكي هجرة الفلسطينيين عام 1948 والنزوح خلال الحرب عام 2014.
وقال رئيس اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية صالح المصري الذي نظم هذه الفعالية: «قام فنانون، جميعهم من عائلات لاجئة، برسم ثماني لوحات فنية على بقايا جدران في حي الشجاعية المدمر لتوثيق جرائم الاحتلال منذ نكبة عام 1948 ومروراً بكل النكبات»، مستطرداً: «رسالتنا أن الأمل حي فينا بتحرير فلسطين وعودة اللاجئين الى ديارهم قريباً».
... وجرحى في الضفة
الى ذلك، أفادت مصادر فلسطينية ان مواجهات وقعت أمس بين فلسطينيين وجنود اسرائيليين شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أوقع خمسة جرحى على الاقل، بينهم مصوران.
ووقعت الصدامات قرب نقطة تفتيش حوارة جنوب نابلس عندما تجمع حوالى 200 فلسطيني لإحياء الذكرى الـ 67 للنكبة. وحاول الجنود عند هذه النقطة منع المتظاهرين من الاقتراب بإطلاق الرصاص المطاط والقنابل المسيلة للدموع، ورد الفلسطينيون برشقهم بالحجارة، كما افادت مصادر امنية فلسطينية.
وقالت ناطقة باسم الجيش: «نظم حوالى مئة فلسطيني مسيرة عنيفة، وألقوا الحجارة والقنابل الحارقة على الجنود وأشعلوا إطارات». واوضحت ان فلسطينيين اصيبا بجروح طفيفة عندما رد الجنود بالوسائل المستخدمة لتفريق المشاركين في اعمال شغب.
وافادت مصادر طبية ان ثلاثة متظاهرين فلسطينيين اصيبوا بجروح طفيفة بالرصاص المطاط، مضيفة ان مصوراً فلسطينياً يعمل لحساب وكالة الانباء الصينية (شينخوا) اصيب في عينه ومصورة فيديو ايطالية سامانتا كاميزولي في اليد.
 
احتفال بذكرى الإسراء والمعراج في الاقصى والحرم الابراهيمي
الحياة..القدس المحتلة، الخليل - وكالة معا 
شارك الآلاف من المواطنين أمس في إحياء ذكرى الإسراء والمعراج في كل من المسجد الاقصى المبارك في القدس المحتلة، وفي الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل في الضفة الغربية.
ونظمت دائرة الأوقاف الاسلامية امس احتفالاً بهذه المناسبة في المسجد القبلي بالأقصى تحدث خلاله رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبدالعظيم سلهب عن الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها الأقصى، مثمناً دور المرابطين فيه.
وقال: «نؤكد على إسلامية المسجد الأقصى، وليس لليهود أي ذرة تراب فيه، والاقتحامات التي يتعرض لها المسجد الأقصى هي انتهاك لقدسيته والاعتداء على حقنا المقدس في مسجدنا»، مستنكراً «سياسة ابعاد النساء واحتجاز هوياتهن على أبواب المسجد».
واحتفاء بذكرى الاسراء والمعراج، انطلقت مسيرة كشفية ضخمة من نادي هلال القدس شارك فيها العديد من الفرق الكشفية، وجابت شوارع المدينة حتى البلدة القديمة وأسواقها انتهاء بالمسجد الأقصى.
في الوقت نفسه، اقيم احتفال مركزي بهذه المناسبة في أروقة الحرم الابراهيمي وساحاته. وكان اللافت وجود أكثر من 700 مواطن تركي قدموا من بلادهم للمشاركة في الاحتفال، إضافة الى بعض الهنود المسلمين ومن سنغافورة. وشهدت أروقة الحرم وساحاته، الكثير من الحلقات التعليمية، اذ تحلق الكثير من زوار الحرم حول عدد من المرشدين للاستماع عن الحرم وتاريخ والمراحل التي مر بها ومقامات الانبياء الموجودة بداخله.
وعبّرت السائحة التركية ليلى (50 عاما) عن سعادتها لوجودها في الحرم الابراهيمي والتعرف الى تاريخه والصلاة فيه. وقالت لمراسل «معا» في الخليل:» أشعر بالفخر والاعتزاز والسعادة لوجودي هنا في مسجد سيدنا إبراهيم، لم اتمالك نفسي من البكاء حينما دخلت المسجد، الحمد لله، كانت امنيتي أن أصلي هنا».
من جانبه، قال المواطن حافظ مجاهد (65 عاما): «منذ سنوات طويلة لم اشاهد هذه الاعداد من الناس داخل الحرم الابراهيمي، ومن الرائع ان نرى اخوتنا الاتراك بأعداد كبيرة حضرت للمشاركة في الاحتفال».
وفي أحد أروقة المسجد الابراهيمي، تحلقت مجموعة من الفتيات من مبادرة «جولة وحكاية»، والتي تنظمها طالبات من مدرسة نسيبة المازنية في الخليل من خلال مشاركتهم في مؤسسة النيزك، وقالت منسقة المشروع أميرة ابو شرخ: «ننظم هذه الجولة في الحرم دعماً للحرم والبلدة القديمة، وتأتي ضمن جولاتنا المعدة لتعريف المواطنين بالخليل والاماكن الدينية والاثرية فيها».
وقال مدير الحرم الابراهيمي منذر ابو الفيلات: «للمرة الاولى نرى هذا الاقبال الكبير من الزوار على الحرم الابراهيمي، وحضرت وفود من تركيا وسنغافورة والهند ومن داخل الخط الاخضر (مناطق الـ 48)، وامتلأت أروقة الحرم بهم منذ ساعات الصباح». واضاف:» منذ اسبوعين ونحن في وزارة الاوقاف نعد العدة لهذا اليوم البهيج، وتم اعداد العديد من البرامج والفعاليات المناسبة لجميع الفئات العمرية». واوضح مدير دائرة التنسيق والبنية التحتية في مديرية الشؤون المدنية جمال نوفل أن الهيئة، وعلى اعلى المستويات فيها، عملت على تذليل العقبات والتنسيق مع الجانب الاسرائيلي لمنع وجود أي احتكاك مع المستوطنين، خصوصاً ان الاحتفال يتزامن مع يوم السبت.
وللمرة الاولى منذ إنشاء تلفزيون «فلسطين»، قام التلفزيون بنقل وقائع الاحتفال ببث حي ومباشر من داخل الحرم الابراهيمي. كما عملت إدارة تكية سيدنا ابراهيم على تقديم وجبة «الزرد» للوافدين والمحتفلين بالحرم، وهي وجبة نادراً ما تقوم إدارة التكية بإعدادها، وتتكون من الأرز والماء والقرفة وتقدم محلاة بالسكر، وهي ذات طعم يتناسب مع طبيعة الاحتفال الديني.
ودفعت دائرة المتطوعين بالهلال الاحمر الفلسطيني في الخليل بالعشرات من متطوعيها الى الحرم لمساعدة الناس واغاثتهم وتنظيم عملية الدخول للحرم.
وقام أعضاء الهيئة الإدارية لنقابة تجارة المواد الغذائية في محافظة الخليل بتنظيم جولة ميدانية داخل البلدة القديمة، واستمعوا لآراء المواطنين وأصحاب المحال التجارية عن مشكلاتهم ومطالبهم لتمكين صمودهم والاستمرار بفتح محالهم التجارية داخل البلدة القديمة.
 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,979,585

عدد الزوار: 7,653,614

المتواجدون الآن: 1