مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس الشرقية ويسرقون 800 زيتونة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 أيار 2015 - 7:27 ص    عدد الزيارات 416    التعليقات 0

        

 

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس الشرقية ويسرقون 800 زيتونة
رام الله ـ احمد رمضان
اقتحم نحو 85 مستوطناً يهودياً امس المسجد الأقصى وقاموا بالاعتداء على المرابطات فيه أثناء قيامهم بجولة في ساحات المسجد، كما قاموا بأداء طقوس وشعائر تلمودية أمام باب الناظر «المجلس» إحدى بوابات المسجد الأقصى الرئيسية.

وفي السياق ذاته، أدت مجموعات كبيرة من أفراد منظمات الهيكل المزعوم، وبمشاركة الحاخام المتطرف يهودا جليك ما تسمى «صلاة الصباح» أمام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة الذي يُستخدم لاقتحامات المستوطنين، في حين اقتحمت مجموعات من المتطرفين المسجد الاقصى بحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.

تجدر الاشارة الى أن المستوطنين نظموا ليل السبت مسيرات في البلدة القديمة، تخللها الغناء والرقص بأزقة القدس القديمة، بمناسبة ما يسمى «يوم القدس» والذي ضمت فيه اسرائيل الشطر الشرقي من المدينة ووحدتها كعاصمة لها.

وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني إن «جمعيات يهودية متطرفة وراء الدعوة لاقتحام المسجد الأقصى، احتفالاً بما يعرف لدى الاحتلال بيوم توحيد القدس في سنة 1967 والذي تحول هذا اليوم لديهم إلى يوم وطني».

من جهته، قال أحمد عساف، المتحدّث باسم حركة «فتح» إن التصاعد غير المسبوق في انتهاكات المستوطنين والجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك يتطلب «موقفاً عربياً وإسلامياً جاداً».

وأضاف عساف، في بيان صدر عنه أن «التمادي في هذه الانتهاكات يدلل على مدى استخفاف الاحتلال الإسرائيلي بالمسجد الأقصى وما يمثله من رمزية ومكانة دينية مقدسة لدى العرب والمسلمين في العالم اجمع وهذا يتطلب موقفاً حاسماً قبل فوات الأوان».

وأشار إلى أن حركة فتح تؤكد تمسّكها بالقدس عاصمة لدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران العام 1967 وعودة اللاجئين، لافتاً إلى أن الحركة ستبقى في طليعة المدافعين عن المقدسات الإسلامية والمسيحية مهما غلت التضحيات.

وقد خيم أمس التوتر على المدينة المحتلة، خاصة بلدتها القديمة، عقب دعوات الأحزاب والقيادات الدينية اليهودية والاستيطانية وجماعات الهيكل المزعوم تنظيم فعاليات في القدس بمناسبة توحيدها بحسب التقويم العبري عقب احتلال شطرها الشرقي عام 1967، أبرزها تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية، التي بموجبها تطوف المسيرة بوابات البلدة القديمة، ثم تخترقها وتطوف حول بوابات الاقصى، ويرفع خلالها المستوطنون أعلام الاحتلال ويؤدون رقصاتٍ خاصة، وتحديداً في باحة باب العمود (أحد أشهر بوابات القدس العتيقة)، علماً أن محكمة الاحتلال رفضت طلباً تقدمت به جمعية «عير عميم» لمنع هذه المسيرة.

في غضون ذلك، حوّلت سلطات الاحتلال القدس الى ما يشبه الثكنة العسكرية بفعل الانتشار العسكري المكثف في المدينة لتأمين وحماية المستوطنين خلال تدفقهم على البلدة القديمة، حيث سيرت الدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة ونصبت الحواجز العسكرية والشرطية في كافة أنحاء المدينة، وأطلقت منطاداً رادارياً وطائرة مروحية في سماء المدينة، فيما طلبت شرطة الاحتلال من التجار الفلسطينيين في القدس العتيقة، في منشورات ألصقتها على جدران البلدة، بإغلاق محالهم التجارية مع حلول عصر أمس، خاصة في سوق القطانين المُفضي للمسجد الأقصى، والذي عادة ما ينظم فيه المستوطنون رقصاتهم وفعالياتهم الاستفزازية للمواطنين من سكان المنطقة.

إلى ذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال الخاصة، فلسطينياً وثلاث سيدات من داخل المسجد الأقصى بسبب المشاركة في هتافات التكبير الاحتجاجية ضد اقتحامات المستوطنين للأقصى.

وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي مواطنين واستدعت آخر لمقابلة مخابراتها.

وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال دهمت مدينة الخليل واعتقلت مواطناً بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته، كما اعتقلت آخر، بعد اعتداء المستوطنين على عائلته في منطقة تل الرميدة بالبلدة القديمة من مدينة الخليل.

وأفاد المنسق الإعلامي لمقاومة الجدار والاستيطان محمد عوض، بأن قوات الاحتلال دهمت منطقة البقعة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، واقتحمت أحد المنازل وفتشته تفتيشاً دقيقاً وعبثت بمحتوياته بشكل استفزازي.

وفي السياق نفسه، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين. وذكرت مصادر أمنية وشهود أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ونصبت حاجزاً عسكرياً على مفترق القرية، وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها.

وأوضحت هذه المصادر أن مواجهات اندلعت إثر ذلك ما أدى الى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.

كما اقتلع مستوطنو مستوطنتي «أصفر» و«بني كديم» المقامتان على أراضي بلدة الشيوخ شرق الخليل بالضفة الغربية، نحو 800 غرسة زيتون وقاموا بسرقتها.

وقال الناشط والإعلامي في بلدة الشيوخ أحمد الحلايقة إن مستوطني المستوطنتين المذكورتين، اقتحموا اراضي البلدة، واقتلعوا 800 شجرة زيتون

وسرقوها .

وأوضح الحلايقة أن هذه هي المرة الرابعة على التوالي التي يتم فيها اقتلاع الأشجار، بهدف الاستيلاء على الأراضي لتوسيع رقعة الاستيطان شرق البلدة.

وفي قطاع غزة، أطلقت سفن الاحتلال الحربية، النار صوب مراكب الصيادين شمال قطاع غزة.

وبحسب موقع «واللاه نيوز» الإسرائيلي فقد أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه المراكب التي اضطرت لمغادرة البحر للشاطئ.
ليبرمان يكرّر شروطه لدخول الائتلاف الحاكم
القدس المحتلة ـ حسن مواسي
جدد رئيس حزب «اسرائيل بيتنا» المعارض افيغدور ليبرمان أنه يمكن أن ينضم الى الحكومة في حال الاستجابة لمطالبه المتعلقة بالخطوط العريضة للائتلاف. وقال خلال مشاركته في برنامج «لقاء مع الصحافة»على القناة الثانية «فقط في حال تغيرت الخطوط الأساسية للحكومة وظهر فيها قانون القومية، قانون المساواة في الأعباء، عقوبة الإعدام على منفذي العمليات الفلسطينيين، تعزيز البناء الاستيطاني في الأحياء اليهودية في القدس وفي التكتلات الاستيطانية، والعمل على تقويض سلطة (حماس) في قطاع غزة، يمكن أن أنضم الى الائتلاف».

إلى ذلك، وفي سياق آخر متصل، قدّر مسؤولون في حزب «الليكود» الحاكم أن ينضم رقم 2 في الحزب غلعاد إردان، الى الحكومة في الأيام القريبة.

وقال وزير السياحة والأمن الداخلي، ياريف لفين، إنه يحتفظ بوزارة الأمن الداخلي كعهدة وستحال لإردان حال دخوله للحكومة في الأيام أو الأسابيع القريبة. وأوضح إردان في مقابلة مع القناة الإسرائيلية الثانية أن «الليكود» يبذل الجهود ويجري الاتصالات لتوسيع قاعدة الائتلاف، ولفت إلى أنه دعا «اسرائيل بيتنا» علانية إلى الانضمام الى الائتلاف الحكومي، لأن مكانها داخل الحكومة.

من جانبه، قال رئيس الائتلاف، ورئيس لجنة الخارجية والأمن، تساحي هنغبي، إنه على قناعة بأن إردان سينضم الى الحكومة في منصب وزاري رفيع خلال أيام أو أسابيع. ودعا هنغبي، ليبرمان الى العودة إلى منصبه في وزارة الخارجية.

فيما تسود تقديرات في حزبي «الليكود» و«البيت اليهودي» وكذلك في المعارضة، التي تشير إلى أن ولاية حكومة بنيامين نتنياهو، ورغم أنها تستند حاليا إلى 61 عضو كنيست فقط، ستدوم لسنتين أو ثلاث ولن تسقط خلال شهور.

واعتبر رئيس الائتلاف، تساحي هنغبي، السبت، أن ولاية الحكومة لن تدوم أربع سنوات ونصف السنة، لكن أن تدوم ولايتها سنتين أو ثلاثا هو أمر ممكن، إلا إذا وسّعنا الحكومة خلال الشهور المقبلة.

ونقلت صحيفة «هآرتس»، امس، عن رئيس حزب «البيت اليهودي»، نفتالي بينت، قوله إن التخوف من تفكك الائتلاف سيجعل الأحزاب المشاركة فيه توثق التعاون فيما بينها وعدم التسبب بأزمات تشكل خطرا على مستقبل الحكومة.

ونقلت عن قيادي في «المعسكر الصهيوني» قوله إن احتمال نجاح المعارضة في إسقاط الحكومة في الشهور القريبة المقبلة ضئيل، وذلك على ضوء تقديرات بأن أعضاء كنيست من المعارضة سيوافقون على التغيب عن التصويت في الكنيست مقابل تعهد الحكومة بدفع مشاريع قوانين يبادرون إليها أو مساعدتهم في دفع مشاريع لصالح ناخبيهم.

في غضون ذلك، لم يتراجع حزب «الليكود» وزعيمه نتنياهو عن السعي من أجل توسيع الحكومة واحتمال انضمام «المعسكر الصهيوني» أو حزب «اسرائيل بيتنا» برئاسة أفيغدور ليبرمان، أو حتى حزب «يش عتيد» برئاسة يائير لابيد، إليها. رغم ذلك، فإن التقديرات السائدة هي أن أحزاب المعارضة هذه لن توافق على الانضمام الى الحكومة في الشهور المقبلة وبتركيبتها الحالية.

وقال مصدر في حزب «الليكود» لـ«هآرتس»، إنه «لا شك في أن خطوة كهذه تستوجب إجراء تغييرات في مبنى الائتلاف، وليس مستبعدا أن يتم تغيير الخطوط العريضة وأن يخلي وزراء مناصبهم من أجل إرضاء الشركاء الجدد. ووفقا للتقديرات في «الليكود» فإن انضمام «المعسكر الصهيوني» للحكومة سيضطر حزب «البيت اليهودي» إلى الانسحاب منها.

من جهة ثانية، قال قيادي في «المعسكر الصهيوني» إن المعارضة ستواجه صعوبة في العمل كجسم واحد وأن هذا الأمر سيعزز بقاء حكومة نتنياهو. أضاف أن «لا قاسم مشتركا بين ليبرمان والأحزاب العربية، والعلاقة بين حزبي «ميرتس» و«ييش عتيد» ليست قوية بالشكل الكافي. وبإمكاننا أن نرى الآن أن ليبرمان ولابيد يعملان على توثيق التعاون بينهما، ومن الجهة الأخرى يوجد لدى «ميرتس» والأحزاب العربية أجندة مختلفة كليا».
 

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,979,519

عدد الزوار: 7,653,606

المتواجدون الآن: 1