شهيدان فلسطينيان أقدما على طعن إسرائيليتين واعتقال توأمين فلسطينيتين بتهمة حيازة وتصنيع متفجرات

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 كانون الثاني 2016 - 6:19 ص    عدد الزيارات 320    التعليقات 0

        

 

إسرائيل تقصف موقعاً لـ «حماس» ردّاً على إطلاق صاروخ من غزة
تدهور الوضع الصحي لأسير مضرب عن الطعام
الرأي...القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة
شن الطيران الحربي الاسرائيلي، ليل اول من امس، غارتين احداهما استهدفت مركز تدريب تابعاً لحركة «حماس» في وسط قطاع غزة، ردا على اطلاق صاروخ على جنوب اسرائيل.
واوضح الجيش ان «صاروخا اطلق من قطاع غزة مساء الاحد على جنوب اسرائيل من دون ان يتسبب باصابات او اضرار».
واكد في بيان ان «صفارات الانذار كانت دوت في مختلف بلدات الجنوب». واضاف: «تشير المعلومات الاولية الى ان الصاروخ اطلق من قطاع على اسرائيل. ولم يتم تسجيل اصابات».
واكد مصدر امني فلسطيني في قطاع غزة من جهته ان الطيران الاسرائيلي شن «غارتين» جويتين على موقعين، احدهما منطقة خالية جنوب غرب خان يونس، والاخر مركز تدريب تابع لـ «كتائب القسام» جنوب غربي مدينة دير البلح في وسط القطاع.
من جانبه، دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، امس، المجتمع الدولي إلى «البدء بمساءلة ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية إذا أراد فعلاً الانتصار على التطرف والإرهاب».
واتهم في بيان عقب لقائه في الضفة الغربية وزيرة خارجية استونيا مارينا كولغراند، الحكومة الإسرائيلية بأنها «اختارت المستوطنات والإملاءات والإعدامات الميدانية ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهجير السكان واحتجاز جثامين الشهداء والحصار والإغلاق بديلاً عن تحقيق السلام».
الى ذلك، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، امس، من أن الأسير الفلسطيني محمد القيق المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 62 يوما «في وضع صحي حرج للغاية».
وذكر رئيس الهيئة عيسى قراقع في بيان أن «محامي الهيئة زار القيق في مستشفى العفولة الإسرائيلي ووجده فاقدا للوعي والنطق ووضعه الصحي خطير جدا».
من جهة ثانية، أدخل الرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريس، ليل اول من امس، الى المستشفى بعدما شعر بالام في الصدر وشخصت اصابته «بعدم انتظام في دقات القلب».
رفض تمديد اعتقال ناشط اسرائيلي يساري متهم بالتخابر مع الفلسطينيين
المستقبل... (أ ف ب)
رفضت محكمة اسرائيلية الاثنين طلب الشرطة تمديد اعتقال الناشط اليساري اليهوي عزرا ناوي الذي اعتقل قبل نحو اسبوعين للاشتباه بانه اعطى معلومات لقوات الامن الفلسطينية حول فلسطينيين باعوا ممتلكاتهم لمستوطنين.

وقالت محامية الدفاع ليئا تسيمل لوكالة «فرانس برس«: «ان محكمة الصلح في مدينة القدس الغربية قررت الاحد الافراج عن الناشط عزرا ناوي والاكتفاء بفرض الاقامة الجبرية عليه حتى الخميس«. واضافت «قدمت الشرطة استئنافا مطالبة بتمديد اعتقال ناوي لكن المحكمة وجدت ان الشرطة لم تقدم اي ادلة ملموسة لتاكيد مزاعمها حول تخابر ناوي مع عناصر من الامن الفلسطيني او التسبب في وفاة تاجر اراضي فلسطيني باع عقارات لمستوطنين». وتابعت «كل ما قامت به الشرطة عبارة عن ذر الرماد في العيون».
السلطة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على إسرائيل لتسلم الجثامين المحتجزة
(أ ف ب) طالبت السلطة الفلسطينية امس المجتمع الدولي بممارسة ضغوط سياسية ودبلوماسية على اسرائيل للإفراج الفوري عن جثامين الفلسطينين التي تحتجزها، بعضها منذ اسابيع طويلة.
وقال امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في رسالة بعث بها الى الامين العام للأمم المتحدة بان كيمون ومنسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني ووزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، «بالنيابة عن رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية، أدعوكم الى التحرك العاجل وممارسة الضغوط الدبلوماسية والسياسية على إسرائيل للإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنون». وذكر ان اسرائيل «تقوم وبصورة غير شرعية باحتجاز عشرة جثامين لشهداء فلسطينيين»، معددا اسماءهم.
وقال عريقات في الرسالة التي وزع مكتبه نصها «ان احتجاز اسرائيل لجثامين الشهداء الفلسطينين يشكل ضربا من العقوبات الجماعية التي تمارسها اسرائيل ضد ابناء شعبنا والتي تحظرها جميع القوانين والمواثيق والاعراف الدولية، وتهدف بهذه الممارسة غير القانونية الى التنكيل باهالي الشهداء والحاق اكبر قدر من الاذى والظلم بهم».
إسرائيل تستعد لمواجهة مع غزة ولبنان
رام الله ـ «المستقبل»
قال زعيم حزب «هناك مستقبل» يائير لابيد، امس، إن الحرب أو المواجهة المقبلة في غزة مسألة وقت. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن لابيد قوله إن «حماس« من الحدود الجنوبية، و«حزب الله« من الحدود الشمالية يستعدان للمواجهة المقبلة.

وأضاف في لقاء مع مراسلي وسائل إعلام أجنبية «أريد أن أوضح شيئاً مهماً، وآمل من الجميع أن يتذكر ذلك، الحرب القادمة مع الجنوب (غزة) أو الشمال (لبنان وسوريا) ليست سوى مسألة وقت«.

وتابع «نحن نجلس هنا، وهناك حوالي ألف شخص من حماس يحفرون الأنفاق في غزة لتنفيذ عمليات إرهابية، وربما بعض تلك الأنفاق دخلت حدود إسرائيل في انتهاك واضح للقانون الدولي، وكل ذلك يجري بدعم من إيران«.

وذكرت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي ان «حماس« استطاعت في الفترة الاخيرة تطوير قدرات ملموسة في دقة صواريخها ورؤوسها المتفجرة ما يشكل تحدياً حقيقياً خلال اي مواجهة قادمة.

ونقلت عن مصادر امنية اسرائيلية قولها: «ان التجارب الصاروخية لـ«كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» تثير القلق الشديد من حيث المدى ودقة التصويب وان الاعتقاد السائد لدى المؤسسة الامنية هي ان الفصائل الفلسطينية حصلت على تكنولوجيا متطورة مكنتها من تحسين قدراتها الصاروخية بمراحل مقارنة مع الحرب السابقة.

وتابعت: «ان استمرار تطوير حماس وفصائل غزة لقدراتها يضع تل ابيب امام خيارات صعبة فيما تدرس القيادة الامنية والسياسية كافة التطورات والتبعات الناتجة من حصول فصائل غزة على قدرات عسكرية حقيقية«.

وكان ضابط كبير في قوات الاحتلال زعم في وقت سابق من الاسبوع الماضي أن حركة حماس أعادت بناء قدراتها الصاروخية التي تضررت نتيجة الهجمات التي نفذها سلاح الجو خلال عدوان «الجرف الصامد» نهاية عام 2012.

وأوضح الضابط الذي يعمل في إطار القوات المرابطة بمحاذاة قطاع غزة، أن «حماس« تواصل تحسين قدراتها في مجال إطلاق القذائف الصاروخية.

وكانت المنظومة الأمنية الاسرائيلية قد كشفت عن أن «كتائب القسام» أجرت خلال الأيام الماضية تجربة لصواريخ محلية الصنع طويلة المدى، كان آخرها الثلاثاء الماضي عندما سمع دوي انفجار كبير في عرض البحر.

وقالت مصادر أمنية اسرائيلية إن «كتائب القسام» تجري تجارب على تطوير صاروخ «أم 75» محلي الصنع، وذو الرأس التفجيري الكبير، والذي يستطيع الوصول إلى منطقة غوش دان وسط اسرائيل«.

وأوضحت أن دوي الانفجار سمع صوته في مستوطنات غلاف غزة ووصل سماع دوي الانفجار إلى منطقة كريات غات، الأمر الذي تسبب في هلع وذعر المستوطنين في تلك المناطق.
اعتقال توأمين فلسطينيتين بتهمة حيازة وتصنيع متفجرات
رام الله ـ «المستقبل»
كشفت الاذاعة الاسرائيلية عن اعتقال شقيقتين فلسطينيتين توأم (18 عاما) نهاية الشهر الماضي، بعد العثور على كميات من السلاح في بيتهما في طولكرم.

وقالت الاذاعة أن جهاز الامن الداخلي «الشاباك» بالتعاون مع الجيش الاسرائيلي، اعتقل نهاية الشهر الماضي الشقيقتين ديانا وناديا حويلة، من بلدة شويكة شرق مدينة طولكرم، بعد العثور على عبوات محلية الصنع «اكواع» ومواد لتصنيع العبوات الناسفة في بيتهما.

وأضافت أن «الشقيقتين اعترفتا أمام محققي الشاباك بالتهم المنسوبه لهما، وأن ديانا اعترفت بأنها قامت بشراء المواد الكيماوية لتصنيع المتفجرات لوحدها وبشكل شخصي، وتعلمت كيفية تصنيع العبوات من خلال دخولها على مواقع على الانترنت، وصنّعت عددا منها كي تستخدمها في عمليات ضد الاسرائيليين«. واعترفت ناديا بأنها قدمت المساعدة لشقيقتها، وخبّأت المواد والعبوات في البيت الذي تسكنه مع شقيقتها، وجرى أخيرا توجيه لوائح اتهام بحق الشقيقتين أمام المحكمة العسكرية الاسرائيلية حسب الاذاعة العبرية.
الوضع الصحي لصحافي أسير مضرب عن الطعام حرج للغاية
شهيدان فلسطينيان أقدما على طعن إسرائيليتين
المستقبل..رام الله ـ أحمد رمضان ووكالات
استشهد فلسطينيان بالرصاص امس بعدما اقدما على طعن اسرائيليتين في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة ان شابين فلسطينيين أقدما على طعن امرأتين تبلغان 40 و58 عاماً، ما ادى الى اصابة احداهما بجروح خطرة فيما اصيبت الاخرى بجروح طفيفة في متجر بقالة في مستوطنة بيت حورون بشمال الضفة الغربية المحتلة.

واوضحت الشرطة ان حراس الامن في المستوطنة اطلقوا النار على الشابين ما ادى الى مقتلهما.

قوات الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية عشرة مواطنين، من عدة محافظات في الضفة الغربية. واوضح في بيان صدر نادي الأسير الفلسطيني، أن أربعة مواطنين اعتُقلوا من محافظة جنين، فيما اعتُقل ثلاثة مواطنين من محافظة نابلس، كما اعتقل في بيت لحم مواطن، ومواطنان من بلدة العيسوية في محافظة القدس.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قبل عناصر قوات التدخل السريع والوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

والى الجنوب من الأقصى، أعربت عائلات مقدسية تقطن في بلدة سلوان عن خشيتها من انهيارات أرضية جديدة في الشارع الرئيسي الممتد من سور الاقصى الجنوبي مروراً بحي وادي حلوة وصولاً الى حيّي عين اللوزة والبستان، بسبب الحفريات المتواصلة التي تنفذها سلطات الاحتلال وجمعيات استيطانية في المنطقة، وكانت تسببت بتصدعات وتشققات في جدران منازل المنطقة في وقت سابق.

وفي قطاع غزة، قصفت طائرات حربية اسرائيلية، أراض خالية وموقع لـ«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس».

وأفادت مصادر امنية فلسطينية «أن مروحيات اسرائيلية أطلقت صاروخين على أراض خالية في جنوب غربي خانيونس، كما استهدف الطيران موقع تابع لـ«كتائب القسام» جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع.

في غضون ذلك، نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصادر في جيش الاحتلال ان هذه الغارات شنت رداً على سقوط صاروخين اطلقا من قطاع غزة في منطقة مفتوحة قرب تجمع مستوطنات «شعار هنيغف«.

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، إن الوضع الصحي للأسير الصحافي المضرب عن الطعام محمد القيق، حرج للغاية. وأوضح نقلاً عن محامي الهيئة أشرف أبو اسنينة، الذي زار الأسير القيق في مستشفى العفولة، امس، أنه فقد الوعي والنطق ووضعه الصحي خطير جدا، وبحاجة إلى تدخل سريع، وهناك تخوفات من حدوث أعراض مفاجئة قد تؤدي الى وفاته.

وحمل قراقع إسرائيل المسؤولية كاملة عن حياة الأسير القيق، مشيرا إلى أن الاستهتار واللامبالاة في التعامل مع حالته نابع من قرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بتركه للموت، وأن ذلك يتضح بعد رفض المحكمة العسكرية في سجن عوفر للاستئناف الذي تقدم به محامو الاسير القيق قبل أيام لإلغاء اعتقاله الاداري التعسفي، وتثبيت اعتقاله لمدة 6 شهور.

ودعا قراقع كافة الجهات والمؤسسات للتدخل، حتى يتم الإفراج عن القيق خلال فترة قياسية، لأن استشهاده سيفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها، وعلى إسرائيل أن تتيقن من أنها ستدفع ثمن ذلك.

يذكر أن الأسير الصحافي القيق من مدينة دورا في الخليل، مضرب عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله قبل 62 يوماً، ويرفض إنهاء إضرابه إلا بالأفراج عنه، ولا يتلقى أي نوع من المدعمات ويعتمد في إضرابه على الماء فقط، علماً أن إدارة السجون طبقت عليه قانون التغذية القسرية مرة واحد قبل أسبوعين تقريبا.ً

ويعمل محمد القيق (33 عاماً) مراسلا لقناة «المجد« السعودية، وهو متزوج واب لفتاتين، ووضع قيد الاعتقال الاداري في شهر كانون الاول الماضي. ويتهم جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شاباك) محمد القيق بأنه أحد نشطاء حركة «حماس» وتم سجنه مرات عدة في الماضي لنشاطاته في الحركة. والقي القبض عليه في 21 تشرين الثاني بتهمة ممارسة انشطة ارهابية بتكليف من حركة «حماس».
 

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,804,249

عدد الزوار: 7,214,818

المتواجدون الآن: 98