روحاني يتحدث عن «فوبيا إيران» و «سوء فهم» مع الخليج

تاريخ الإضافة الخميس 16 شباط 2017 - 4:40 ص    عدد الزيارات 377    التعليقات 0

        

 

روحاني يتحدث عن «فوبيا إيران» و «سوء فهم» مع الخليج
طهران - محمد صالح صدقيان { الكويت - أحمد غلاب 
بدأ الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، جولة تشمل سلطنة عُمان والكويت، استبقها بحديث عن «فوبيا إيران والشيعة»، ورحب برسالة وجهتها دول مجلس التعاون الخليجي عبر الكويت، في شأن تجاوز «سوء الفهم والعمل من أجل الارتقاء بمستوى العلاقات»، في إشارة إلى الرسالة التي نقلها وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد إلی المسؤولين في طهران الشهر الماضي.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن وكالة «الأنباء العُمانية»، أن السلطان قابوس بن سعيد استقبل الرئيس الإيراني في قصر العلم بإطلاق 21 طلقة مدفعية لدى وصوله إلى قصر العلم في مسقط، وعقدا اجتماعاً بحثا خلاله «العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والتعاون الثنائي وسبل تعزيزه في مجالات مختلفة». واعتبرت الوكالة العُمانية أن الزيارة تفرض «تبادل وجهات النظر والسعي الحثيث إلى العمل بكل السبل الممكنة لتعزيز مناخ السلام وفرص التقارب بين دول المنطقة وشعوبها والدفع نحو حل مختلف المشكلات بالحوار والطرق السلمية وعبر التزام احترام المصالح المشتركة والمتبادلة ومبادئ حسن الجوار». وتعود آخر زيارة لروحاني لعُمان إلى آذار (مارس) 2014، فيما زار السلطان قابوس طهران في آب (أغسطس) 2013.
وفي الكويت التي وصلها روحاني ليل أمس استقبله الأمير الشيخ صباح الأحمد في المطار قبل الانتقال الى القصر الأميري لعقد جلسة محادثات. وأكد نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح في بيان، أن المحادثات «استعرضت العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة، بما يحقق التطلعات وتوسيع أطر التعاون، بما يخدم مصالح البلدين كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».
وأضاف: «ساد المحادثات جو ودي عكس روح التفاهم والصداقة التي تتميز بها العلاقات الطيبة بين البلدين في خطوة تجسد رغبة الجانبين في تعزيز التعاون القائم بينهما». وكان روحاني أوضح قبل مغادرته طهران إلى مسقط، أن إيران «رحّبت من حيث المبدأ بمضمون الرسالة وسيتم خلال زيارتي لاثنتين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون (عُمان والكويت) تبادل وجهات النظر في هذا المجال»، مؤكداً أن «سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة علی حسن الجوار وضمان الأمن في المنطقة، ولم ولن تفكّر مطلقاً بأي اعتداء علی أحد أو أي تدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخری، كما أنها لا تريد فرض عقائدها الدينية أو المذهبية أو السياسية علی الآخرين، فسياستنا لطالما كانت قائمة على التعاون مع الأصدقاء والدول الإسلامية». وقال: «أعلنا دوماً أن دول الخليج الفارسي (...) هي المسؤولة عن ضمان الأمن في هذه المنطقة لأنها تتمتع بالوعي والنضج الكافيين وقادرة على ضمان الأمن بنفسها»، لافتاً إلی «أننا لا بد أن نفكّر بالوحدة أكثر من أي وقت آخر ونعمل علی سد الفجوة المزيفة التي أوجدتها القوی الكبری بين السنّة والشيعة لأن التعايش السلمي طالما كان قائماً بينهما على مر القرون».
ورأی أن «فوبيا إيران والشيعة وفوبيا الجيران كلها من صنيعة الأجانب، فدول المنطقة طالما عاشت جنباً إلى جنب، وأي سوء فهم تمكن تسويته بالحوار، والجمهورية الإسلامية دعت دوماً إلى الارتقاء بمستوى العلاقات وإرساء أسس الأمن والاستقرار والوحدة في المنطقة». ولفت إلی وجود «أرضيات عدة لتوسيع العلاقات». وأشار إلى «العلاقات الودية» التي تربط إيران بسلطنة عمان ودولة الكويت، وزاد أن محادثاته خلال جولته الخليجية «ستركز علی القضايا الإقليمية، بما فيها التطورات في العراق وسورية واليمن ودور سلطنة عمان والكويت البارز في حقن الدماء».
 
 

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,775,676

عدد الزوار: 7,213,496

المتواجدون الآن: 98