خامنئي يرفض إظهار ليونة مع الغرب

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 آذار 2017 - 6:29 ص    عدد الزيارات 350    التعليقات 0

        

 

خامنئي يرفض إظهار ليونة مع الغرب
طهران – محمد صالح صدقيان 
انتقد مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي أمس محاولات مسؤولين لتوجيه رسائل إلى الخارج تفيد بحاجة طهران إلى المفاوضات مع الغرب، لتسوية مشكلاتها الاقتصادية. ونبّه إلى أن «الشعور بالضعف» يشجّع أعداء ايران على شنّ هجوم، معتبراً أن ردعهم يتحقّق من خلال «إظهار قوتها». ووصف فترة الحرب العراقية – الإيرانية (1980-1988) بـ «مصيرية في تاريخ الشعب الإيراني»، محذراً من «نسيان الدروس المستخلصة منها». وأضاف في خطاب أمام قادة من «الحرس الثوري» وقوات «التعبئة» (الباسيج): «العدو البعثي وداعموه شعروا بأن إيران ضعيفة، ولو لم يكونوا واثقين من احتلال طهران في غضون أيام، لما شنّوا الحرب». وانتقد «أفراداً وتيارات يسعون إلى التقليل من أهمية مرحلة الدفاع المقدس (الحرب العراقية – الإيرانية) في المجتمع»، معتبراً انهم مثل الذين «يحرقون كتباً نفيسة أو يسكبون الثروة النفطية». ولفت إلى «قاعدة عامة» تفيد بأن «الشعور بالضعف يؤدي إلى تشجيع العدو على شنّ عدوان، وعلى هذا الأساس إذا اردنا ردع العدو عن شنّ هجوم، علينا التخلّي عن الشعور بالضعف وإظهار نقاط القوة الكثيرة التي نمتلكها». وزاد خامنئي: «هذه القاعدة تنطبق أيضاً على الصعد الثقافية والاقتصادية. وأخطأ بعضهم حين أشعر الآخرين بأننا نواجه ضعفاً في تسوية المشكلات الاقتصادية التي تواجه البلاد، وعندها رأى العدو أن في إمكانه تشديد ضغوطه. ووصلت الوقاحة ببعضهم إلى القول في مقابلة صحافية أن الإيرانيين يحتاجون إلى المحادثات (مع الغرب) وإن مناوراتنا (ضدهم) لن تؤثر سلباً في المحادثات الاقتصادية». ولم يوضح المرشد أسماء المستهدفين بتصريحاته، علماً أنه كان أشاد بأداء الفريق الذي شارك في المفاوضات النووية مع الدول الست، وبجهود الحكومة في إبرام الاتفاق النووي عام 2015. ورأى خامنئي أن نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين شنّ حرباً على إيران، عندما شعر بضعفها عسكرياً، لافتاً إلى تقدّمه 12 كيلومتراً في اتجاه مدينة الأهواز الإيرانية، قبل «تغيير ساحة الحرب». وكان المرشد قال لدى لقائه رئيس أذربيجان إلهام علييف في طهران الأحد، إن «الكيان الصهيوني الخبيث يسعى إلى زعزعة العلاقات الأخوية بين إيران وأذربيجان، ما يستدعي صون العلاقات الودية بينهما». وأشاد بـ «توجّهات دينية للشعب الأذري»، وزاد: «خير الحكومة الأذرية وصلاحها يكمنان في مسايرتها مشاعر الناس وأحاسيسهم الدينية والمذهبية». على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان الرئيس حسن روحاني سيجري بعد السنة الايرانية التي تبدأ في 21 الشهر الجاري، جولة في أفريقيا تشمل جنوب أفريقيا والجزائر وأوغندا.
 

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,026,160

عدد الزوار: 7,224,647

المتواجدون الآن: 52