الإصلاحيون ينتزعون بلدية طهران من المحافظين

تاريخ الإضافة الإثنين 22 أيار 2017 - 4:29 ص    عدد الزيارات 1217    التعليقات 0

        

الإصلاحيون ينتزعون بلدية طهران من المحافظين

الصدر يدعو إيران «إلى ترك المهاترات السياسية والطائفية التي ما جرّت عليها وعلى المنطقة إلا الويل والثبور»

رئيسي يندّد بـ «تجاوزات» ارتكبت قبل وخلال الانتخابات

الراي...عواصم - وكالات - فاز الإصلاحيون بقيادة محسن هاشمي رفسنجاني، نجل الرئيس الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني، بكل مقاعد المجلس البلدي في طهران (21 مقعدا) خلال الانتخابات التي جرت الجمعة الماضي. وتولى المحافظون رئاسة بلدية العاصمة الايرانية طوال 14 عاما. وتزامنت الانتخابات البلدية مع الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس حسن روحاني حليف الاصلاحيين بولاية ثانية بفارق كبير عن منافسه المحافظ ابراهيم رئيسي. ويُعتبر خروج المحافظين من المجلس البلدي هزيمة قاسية لرئيس البلدية الحالي محمد باقر قاليباف. وتولى قاليباف رئاسة بلدية طهران خلال 12 عاما خلفا للمحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد الذي ترأس البلدية بين عامي 2003 و2005. الى ذلك، ندد المرشح المحافظ ابراهيم رئيسي الذي هزم في انتخابات الرئاسة الايرانية بـ»تجاوزات» خلال عملية الاقتراع، وطالب مجلس صيانة الدستور المكلف الاشراف على الانتخابات بمراجعة تلك التجاوزات. وفي رسالة وجهها أمس، الى احمد جنتي، رئيس مجلس صيانة الدستور الذي ينبغي ان يوافق على نتائج الانتخابات الرئاسية، طلب رئيسي «مراجعة بعض التجاوزات المرتكبة قبل وخلال الانتخابات». وبعث رئيسي الى المجلس مستندات من مئات الصفحات تتعلق بتلك «التجاوزات». ويستطيع المرشحون تقديم شكاوى الى مجلس صيانة الدستور خلال الايام الثلاثة التي تلي الانتخابات. وكتب رئيسي «لا يمكنني السكوت على الظلم المرتكب في حق الناس. لذلك اطلب مراجعة هذه الحالات وفقا للقانون». وكان معسكر المرشح المحافظ ندد بحصول «تجاوزات» وتقدم بـ129 شكوى. وليس من المتوقع ان يسفر الطلب الذي تقدّم به رئيسي الى الطعن بنتيجة الانتخابات مبدئيا. من ناحية أخرى، أعلن مسؤولون سابقون ومحللون أميركيون ان إعادة انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني لن تغير على الأرجح التشكك الذي تنظر به الإدارة الأميركية إليه بوصفه الوجه المعلن لحكومة معارضة لمصالح ولحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقال رويل مارك غيريشت، زميل «مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات» والمتخصص السابق في شؤون إيران في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي اي) «أعتقد أن إدارة ترامب ستظل متسقة تماما إزاء هذه المسألة. لذا لا أتوقع أي تغيير» في السياسة الأميركية تجاه إيران. أضاف أنه رغم الصفقة النووية لا تزال الولايات المتحدة تعتبر ايران «دولة راعية للإرهاب». من ناحيته، توقع أحمد مجيديار، الخبير في «معهد الشرق الأوسط» ومقره واشنطن، زيادة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران في ما يتعلق بالعراق وسورية. وقال: «واشنطن وطهران حليفتان فعليتان في الحرب ضد داعش، لكن الآن وبعد أن صار التنظيم الارهابي على وشك الهزيمة نرى علامات على توترات بين قوات الفصائل المدعومة من إيران والقوات الأميركية». وفي بغداد، دعا زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر الحكومة الايرانية الى التخلي عن المهاترات السياسية والطائفية والانفتاح على دول المنطقة. وردا على سؤال وجهه له امس، احد المواطنين قال فيه «انتهت الانتخابات الايرانية وأفرزت نتائجها لمصلحة مرشح الاصلاحين الشيخ روحاني ... هل من كلمة توجهونها الى الحكومة والشعب الايرانيين بهذه المناسبة» فرد الصدر في بيان:»(...) بعد ان نبارك للشعب الايراني فوز مرشحه الاصلاحي المعتدل بل وفوز ارادته وعلو صوته رغم الصراعات السياسية المحتدمة، اوجه كلامي للحكومة الايرانية الموقرة وأقول: ان الشعب الايراني يحتاج الى نظرة ابوية لكي يحصل على مقومات العيش الرغيد التي حرم منها بسبب الحصار الدولي المفروض عليه، ثم على الحكومة الانفتاح على بعض الدول الغير المحتلة والدول في المنطقة وترك المهاترات السياسية والطائفية التي ماجرّت عليهم وعلى المنطقة جمعاء الا الويل والثبور ولاسيما وان الجمهورية الاسلامية ذات تأثير قوي في منطقتنا فعليها ان تأخذ شعبها الى بر الامان والابتعاد عن كل السياسات التي تؤثر سلبا على المنطقة ... فما عاد الوضع يتحمل اكثر».

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,968,790

عدد الزوار: 7,652,455

المتواجدون الآن: 0