تقارير..أحداث عام 2012 ... شهدت اتساع الجرح السوري وتدفّق شلال الدم وسط دمار معمّم....تونس: عام من التوتر والانقسامات ... و «تنظيم القاعدة» يبحث عن موطئ قدم....ليبيا 2012: انتخابات تطوي عقوداً من الديكتاتورية على وقع فوضى وانقسامات

العالم في 2012: لعبة «القط والفأر» بين القضاة و«الإخوان»، «البرلمان» فجر العلاقة.. و«إعلانات» مرسي الدستورية أدخلتها نفقا مظلما.....العالم في 2012: فرنسا 2012.. هولاند يعيد الاشتراكيين إلى قصر الإليزيه

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 كانون الثاني 2013 - 5:41 ص    عدد الزيارات 2340    القسم دولية

        


 

العالم في 2012: لعبة «القط والفأر» بين القضاة و«الإخوان»، «البرلمان» فجر العلاقة.. و«إعلانات» مرسي الدستورية أدخلتها نفقا مظلما

جريدة الشرق الاوسط... القاهرة: محمد عبده حسنين .... «قرار حل مجلس الشعب (البرلمان) موجود في المحكمة الدستورية ويمكن أن يصدر في أي وقت».. كلمات قصيرة موجزة، قالها كمال الجنزوري رئيس الحكومة المصرية السابق، مهددا بها جماعة الإخوان المسلمين بحل المجلس، الذي تمتلك أغلبيته، ما لم تتوقف عن انتقاداتها للحكومة ومطالبتها بعزله.. لكنه لم يدر أن هذه الكلمات سوف تفتح نار المواجهة بين جماعة الإخوان والقضاء المصري في لعبة سياسية أشبه بصراع «القط والفأر» استمرت فصولها على مدار عام (2012)، ولم تزل تداعياتها تعصف بكل أركان الدولة، وهي على مشارف العام الجديد، الذي يشهد الذكرى الثالثة للثورة.
تلك الكلمات، التي كشف عنها الدكتور سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب (المنحل)، في أبريل (نيسان) العام الماضي، والتي نفاها الجنزوري فيما بعد، أججت مخاوف كبيرة لدى جماعة الإخوان، حول ضياع حلمها في الوصول إلى السلطة، بعد أن خطت أولى خطواتها بنجاح، حين فازت في أول انتخابات برلمانية، ومقبلة على الخطوة الثانية وهي استحقاق رئاسة الجمهورية.
في تلك اللحظة أدركت جماعة الإخوان وحزبها «الحرية والعدالة» أن عليهم التخلي عن عقيدة كانت راسخة لدى المجتمع المصري وهي «عدم المساس بمؤسسة القضاء»، باعتبار أن هدمها يعني انهيارا للدولة المصرية ومؤسساتها، ومن حينها أصبح الحديث يدور بقوة حول ضرورة تطهير القضاء من عناصر النظام السابق، خاصة في «المحكمة الدستورية العليا».
فرغم تباهي القوى الثورية في مصر بسلمية الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك في فبراير (شباط) عام 2011، ولجوئها إلى القضاء الطبيعي في التعامل مع خصومها السياسيين، فإن حالة من التململ بدت في صفوف النخبة الحاكمة من تيار الإخوان المسلمين وأنصارها من السلفيين والجماعات الإسلامية، استشعروا من خلالها أن خارطة المرحلة الانتقالية التي رسموها لأنفسهم باتت مهددة بالتغيير وربما الانهيار، بعدما أصبح مصير هذه المرحلة الحرجة بيد القضاء المصري.
وفصل القضاء هذا العام في قضايا مصيرية تتعلق بشرعية البرلمان، ودستورية قانون «العزل السياسي»، الذي أقره مجلس الشعب قبل حله، وهي الأحكام التي صدرت بعد حكم تاريخي سابق أبطل الجمعية التأسيسية الأولى لصياغة الدستور، كما كان يستعد للفصل في شرعية الجمعية التأسيسية الثانية ومجلس الشورى (الغرفة الثانية من البرلمان) لولا إعلان دستوري أصدره الرئيس «الإخواني» محمد مرسي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بتحصينهما من أي أحكام قضائية.
فبمجرد أن بدأت المحكمة الدستورية العليا النظر في الطعن على دستورية قانون انتخاب مجلس الشعب، كشف الكتاتني في 2 مايو (أيار) الماضي، عن «مشروع قانون لإعادة تشكيل المحكمة الدستورية»، وتغيير رئيسها، وهو ما أثار القضاة ضد البرلمان حينها، مؤكدين أن ما تفعله جماعة الإخوان في البرلمان هو خطوة استباقية لحكم متوقع من المحكمة الدستورية بحل البرلمان، ومع تواصل هذا الضغط اضطر البرلمان إلى نفي نيته التدخل في قانون المحكمة الدستورية.
لكن ما خشي منه الإخوان حدث بالفعل، عندما أصدرت المحكمة الدستورية حكما في 14 يونيو (حزيران) 2012 ببطلان قانون انتخابات مجلس الشعب، وبالتالي حله. وكما هو متوقع رفضت جماعة الإخوان الحكم، واعتبرته تدخلا من المحكمة في السلطة التشريعية وتغولا عليها.
وفور تنصيبه رئيسا للجمهورية في يوليو (تموز) الماضي، أصدر الرئيس محمد مرسي، قرارا يقضي بعودة مجلس الشعب (البرلمان) المنتخب لممارسة اختصاصاته، وهو ما تسبب في أزمة بين مؤسسة الرئاسة والمحكمة الدستورية انتهت بتراجع الرئاسة عن موقفها.
تقول المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية، في تعليقها على تلك الأزمة ومواجهة الرئاسة لحكم المحكمة: إن «جماعة الإخوان المسلمين تسعى لتنفيذ مخطط هدم الدولة المصرية.. يريدون أن ينقلبوا على الثورة، التي قامت من أجل تطبيق دولة القانون والحرية والعدالة».
وبرغم اضطرار الرئيس وجماعته لتنفيذ هذا الحكم حينذاك، فإن هذا الانصياع ولد مواجهة مباشرة بين الرئيس محمد مرسي وجماعته والقضاء، وعلى رأسه المحكمة الدستورية العليا، التي طالما وصفت من جانب عدد من قيادات من جماعة الإخوان المسلمين بأنها «مسيسة» مبدين تحفظات على أحكامها، زادت حدته يوم 22 نوفمبر بإعلان دستوري أصدره الرئيس المصري محصنا من رقابة القضاء على القرارات الرئاسية والجمعية التأسيسية ومجلس الشورى، حيث كان متوقعا أن تصدر المحكمة الدستورية العليا حكما بحل الجمعية التأسيسية للدستور، بسبب عدم دستورية تشكيلها وفقا لمقيمي الدعوة، فقرر الرئيس سد هذا الباب على المعارضين والقضاء معا. قبل أن يكمله أنصاره بحصارهم مقر المحكمة الدستورية العليا ويمنعون قضاتها من دخول المحكمة ونظرهم القضايا.
اندلعت احتجاجات القضاة عندما منح مرسي نفسه هذه السلطات بمقتضى الإعلان الدستوري، فقرر الكثير منهم رفض الإشراف على الاستفتاء على الدستور الجديد، احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي قالوا: إنه «قوض سلطتهم»، وهو ما اضطر اللجنة المشرفة على الاستفتاء إلى إجرائه على مرحلتين لعدم توافر القضاة للإشراف عليه في يوم واحد.
لكن هذا الدستور الجديد، الذي اتخذ آلاف القضاة موقفا منه، برفض الإشراف عليه، أجهز على المحكمة الدستورية تماما فعزل 8 من قضاتها، وأعاد تشكيلها من جديد، فيما اعتبره الكثير من المراقبين نوعا من رد الصاع لها. يقول الفقيه الدستوري المستشار طارق البشري، رئيس اللجنة التي صاغت الإعلان الدستوري الذي كان معمولا به قبل إقرار الدستور الجديد والذي صدر في مارس (آذار) 2011، ومهدت لكتابة هذا الدستور الجديد: «هذا الدستور تضمن عددا من الألغام والنقاط الشائكة، لا يجب تجاهلها، لعل أبرزها المادة المتعلقة بالمحكمة الدستورية، والتي تنص على (يستمر رئيس المحكمة الدستورية العليا وأقدم عشرة أعضاء بالعمل في المحكمة، على أن يعود باقي الأعضاء إلى أماكن عملهم التي كانوا يعملون بها قبل تعيينهم بالمحكمة)».
وتساءل البشري: «أليس في ذلك نوع من التدليس؟»، مشيرا إلى أن «وجه التدليس أنك تفصل قضاة بأسمائهم في صيغة نص دستوري شديد العمومية والتجريد، وتختلس عليه موافقة الناخبين دون أن يدركوا»، مؤكدا أن «الدستور الجديد يعزل قضاة من المحكمة الدستورية ويكون لرئيس الجمهورية من بعد سلطة التعيين في هذه المحكمة، فيحمل هذا الدستور الديمقراطي الناتج عن إرادة الشعب وثورته، وصمة الاعتداء على السلطة القضائية في تشكيل من أعلى تشكيلاتها، مع أن من أهم المطالب الديمقراطية ومن أهم خصائص الدستور الديمقراطي أن يصون مؤسسة القضاء ويحصن قضاتها».
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي تولى حكم مصر بعد الثورة، قد أصدر في 18 يونيو 2011 مرسوما بقانون برقم 48 لسنة 2011 أكسب المحكمة الدستورية استقلاليتها في تعيين رئيسها وقضاتها، بالنص على أن ذلك يكون بقرار من الجمعية العمومية للمحكمة يصدر بعد القرار الجمهوري. ويتابع البشري: «لنا أن نقلق على مصير استقلال القضاء كله».
حلقة جديدة وأزمة أخرى عاشتها مصر في أواخر عام 2012. في مسلسل صراع (القط والفأر) بين الإخوان والقضاء، الذي أصبح وكأنه لعبة متواصلة. كشفت عنها الأزمة المتعلقة بإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود. فقد استبق الرئيس محمد مرسي مظاهرات غاضبة للاحتجاج على حكم صدر في أوائل شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ببراءة مساعدين كبار للرئيس السابق حسني مبارك ورجال أعمال في قضية قتل متظاهرين في ميدان التحرير والتي عرفت إعلاميا بـ«موقعة الجمل»، بقرار ثوري بإقالة المستشار عبد المجيد محمود من منصبه وتعيينه سفيرا لدى دولة الفاتيكان.
إلا أن هذا القرار أثار غضب القضاة والقوى السياسية المعارضة للرئيس مرسي، واعتبرته تدخلا في شؤون القضاء وانتهاكا لاستقلاليته، حيث لا يسمح القانون بعزل النائب العام من منصبه، وهو ما شجع النائب العام على رفض القرار الرئاسي، بضغط من القضاة الذين أعلنوا تضامنهم مع محمود.
ووفقا لقانون السلطة القضائية والإعلان الدستوري المؤقت فإن النائب العام يتمتع بحصانة قضائية ولا يجوز عزله أو إقالته من منصبه حرصا على استقلاليته وعدم التأثير عليه حال التلويح بالإقالة، حيث لا يبعده عن منصبه أي شيء سوى الوفاة أو بلوغ سن التقاعد (70 سنة) أو تقديم استقالته بمبادرة منه شخصيا.
وإثر هذه الضغوط اضطر الرئيس مرسي، وللمرة الثانية في مواجهاته مع السلطة القضائية، إلى التراجع عن قراراه السابق والإبقاء على المستشار عبد المجيد محمود، مع التربص له في مواجهة قادمة. المواجهة، جاءت سريعة هذه المرة، فبعد أقل من شهرين، وفي 22 نوفمبر الماضي، أصدر الرئيس مرسي إعلانا دستوريا، أقال فيه النائب العام عبد المجيد محمود، وجاءت الإقالة بموجب إعلان دستوري أصدره مرسي يحدد مدة تولي منصب النائب العام بأربع سنوات ويطبق ذلك على من يتولى المنصب حاليا. كما عين مرسي المستشار طلعت عبد الله إبراهيم نائبا عاما جديدا.
ومنذ تعيينه نائبا عاما، يواجه المستشار طلعت عاصفة من الغضب داخل أعضاء النيابة العامة، الذين يطالبون بإقالته، فاضطر المستشار طلعت لتقديم استقالته منذ أسبوع بعد احتشاد نحو 1300 من رؤساء ووكلاء النيابة أمام مكتبه مطالبين باستقالته قائلين إنه شغل المنصب بسلطة الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي.
وفي مفاجأة لا تزال تداعياتها سارية، عدل النائب العام المصري فجأة عن استقالته وقال: إنه أجبر على تقديمها هذا الأسبوع بضغط من معاونيه، الأمر الذي يهدد بمزيد من القلاقل.
وفور إعلان نبأ عدول إبراهيم عن استقالته قال عدد من رؤساء ووكلاء النيابة إنهم علقوا العمل وسيبدأون اعتصاما مفتوحا بدار القضاء العالي، التي تضم مكتب النائب العام وعددا من المحاكم العليا، لحين قبول استقالة إبراهيم.
بدوره أصدر المجلس الأعلى للقضاء بيانا الأسبوع الماضي، قال فيه إن النائب العام المستشار طلعت عبد الله قد تقدم بطلب إلى المجلس، يعرب فيه عن رغبته في العدول عن استقالته، وأنه على أثر ذلك انعقد المجلس في اجتماع طارئ لبحث طلب النائب العام، وأنه تم بحث طلب النائب العام، وبعد مداولات ومشاورات في أسباب عدول النائب العام عن موقف الاستقالة، تم إحالة أوراق الطلب إلى وزير العدل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.. وهو ما يعني استمرار الأزمة عالقة.
المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق، يفسر الهجمات التي تشن على القضاء والقضاة، وهذا النزاع بين السلطات، الذي شهدته مصر على مدار عام 2012 بالكامل، ويتوقع مواصلته في عام 2013. قائلا: «إنه ومنذ بداية هذا المرحلة الانتقالية بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011، تعمدت أحزاب الأكثرية البرلمانية وهما جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي، السعي إلى تحقيق مرحلة التمكين الكامل للتيار الإخواني والسلفي.. والسيطرة على كل سلطات الدولة بما فيها السلطة القضائية».
ويرى الجمل في حديثه إلى «الشرق الأوسط»، أن «هذه الجماعات الدينية، وكما يصور زعماؤهم، يريدون إعادة تشكيل السلطة وتطهير القضاء لغرض سياسي أساسي هو أن يتم أخونة مرافق الدولة كافة وكل المناصب القيادية فيها، بحيث تكون من بين الإخوان أو السلفيين.. وإزاء ذلك فإنهم يستخدمون في هذا الغرض الضغط السياسي بالمظاهرات المليونية في الشوارع والميادين، وفي الوقت نفسه يعملون على استخدام السلطة التشريعية في وضع قوانين غير دستورية وغير موضوعية تحقق لهم أهدافهم، بحجة وشعار إعادة تطهير القضاء».
وببقاء النائب العام الجديد في موقعه، وإقرار الدستور (غير المتوافق عليه) بنحو 63%، عبر استفتاء قاطعه آلاف القضاة، وأحكام ما زال القضاء ينظرها تشكك في مشروعية قرارات الرئيس محمد مرسي، لا تزال لعبة «القط والفأر» تراوح في حلبة شائكة يرى الكثير من المتابعين أنها تنذر بالخطر الجسيم على كل المستويات.
 
العالم في 2012: فرنسا 2012.. هولاند يعيد الاشتراكيين إلى قصر الإليزيه وسياساته تدفع الأثرياء إلى الفراديس الضريبية، والاستمرارية تغلب على الدبلوماسية.. وإنجازه الخارجي الأول التصالح مع الجزائر

جريدة الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم .. الحدث الأبرز في فرنسا لعام 2012 هو بلا منازع انتخاب الاشتراكي فرنسوا هولاند رئيسا للجمهورية يوم 6 مايو (أيار) ليكون بذلك أول رئيس يساري يدخل قصر الإليزيه بعد 31 عاما على انتخاب سلفه، الاشتراكي الآخر، فرنسوا ميتران للمنصب نفسه في 6 مايو عام 1981. هولاند أخذ الكثير عن معلمه الأول: وعوده الانتخابية، وحنكته السياسية وقدرته على تخطي الصعاب وتكذيب استطلاعات الرأي العام وتهكمات المعلقين السياسيين. هولاند كذب تنبؤات رفاقه في الحزب الاشتراكي بداية ففاز في الانتخابات التمهيدية ليكون مرشح الحزب الرسمي. ولم يحل دون تسميته كونه لم يشغل سابقا أي مقعد وزاري أو أن خبرته في المسائل الدولية محدودة للغاية أو أنه ينافس رئيسا يمينيا يتسم بالدينامية والقدرة على المناورة والحركة فريدة من نوعها. هولاند الاشتراكي انتفع من كون أكثرية الناخبين الفرنسيين «تعبت» من الرئيس ساركوزي ومن أسلوبه في الحياة والحكم وتحكمه بكل شاردة وواردة ورغبت في سياسة أخرى تكون أكثر ملاءمة للطبقات الوسطى والشعبية وأقل يمينية إن في «مسايرة» الطبقة الميسورة أو في تبني طروحات أرباب العمل التي تريد تحرير سوق العمل وتليين القوانين التي تتحكم بها فضلا عن ابتعادها عن الخط الآيديولوجي المتشدد لساركوزي كما برز في حملته الانتخابية إزاء ظاهرة الهجرة والأجانب والإسلام والتشدد الأمني. غير أن هولاند وجد الحظ إلى جانبه عندما اضطر رئيس صندوق النقد الدولي دومينيك ستروس - كان إلى الانسحاب من الحياة السياسية بسبب فضيحة ما يسمى «فندق سوفياتيل» في نيويورك يوم 14 مايو من عام 2011 حيث اتهمت عاملة الغرف نفيسة ديالو ستروس - كان باغتصابها. ولم ينس الفرنسيون صورة وزير الاقتصاد السابق وأحد ألمع اقتصاديي عصره خارجا من مركز الشرطة في حي هارلم في نيويورك مكبل اليدين ويقوده رجلا شرطة إلى سيارة خدمة من أجل نقله إلى مقر المحكمة ومنه إلى السجن. والحقيقة أن أحدا لم يعرف بالضبط ما حصل خلال أقل من عشر دقائق بين ستروس - كان ونفيسة ديالو.. الأول ما زال ينفي بشدة اتهام الاغتصاب والثانية مصرة على تأكيده. وبما أن مدعي عام نيويورك سحب الدعوى بسبب ماضي ديالو وكذبها المتكرر على الإدارة الأميركية ومصلحة الهجرة وبفعل ضغوط فريق محامي الوزير الفرنسي السابق، فإن المحاكمة الجزائية لم تجر. كذلك فإن المحاكمة «المدنية» هي الأخرى قطعت بفضل الاتفاق بين محامي الطرفين على تسوية الأمور «حبيا». ورغم أن الاتفاق الذي وقع رسميا يوم 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي في المحكمة المدنية في حي «برونكس» في نيويورك، بقي سريا وفق منطوق القانون، فإن الصحافة الفرنسية أكدت أن ستروس - كان دفع ستة ملايين دولار تعويضات «عطل وضرر» للمرأة السوداء المولودة في غينيا قبل 33 عاما من أجل وضع حد لأي ملاحقة قانونية بحقه في الولايات المتحدة الأميركية. بيد أن ستروس - كان الذي تخلت عنه امرأته الصحافية المعروفة آن سان كلير، ما زال ملاحقا في فرنسا بسبب فصول حياته الخاصة واتهامات له بـ«تسهيل ممارسة الدعارة».
اتهامات بالغش
* كان ستروس - كان أحد أبرز المرشحين الاشتراكيين المحتملين للرئاسة. ولا شك أن خروجه المبكر من السباق فتح الباب واسعا أمام الرئيس هولاند وضاعف من حظوظه ليكون مرشح الحزب الاشتراكي ولاحقا رئيسا للجمهورية. ومثلما كان منتظرا، فتح انتخابه الباب للاشتراكيين واليسار ليفوزوا بالانتخابات التشريعية وبذلك يكون اليسار قد وضع يده على كافة مقاليد القيادة في البلاد حيث يسيطر على السلطة التنفيذية (رئاسة الجمهورية والحكومة) والتشريعية (بمجلسيها النواب والشيوخ) وعلى الأكثرية الساحقة من المجالس المحلية. وبذلك من المرجح أن يدخل الرئيس السابق نيكولا ساركوزي التاريخ لكونه ثاني رئيس جمهورية (بعد فاليري جيسكار ديستان) يفشل في تجديد ولايته في قصر الإليزيه. ومع هزيمة ساركوزي هزم اليمين الفرنسي الكلاسيكي سياسيا وآيديولوجيا وما زال حتى الآن يعاني من تبعات أزمة داخلية أبرز تجلياتها المنافسة القاتلة بين رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون وأمين عام حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية جان فرنسوا كوبيه (الحزب الرئاسي السابق) على ترؤس الحزب. الطرفان تبادلا اتهامات الغش والخداع في الانتخابات الداخلية التي يقول كل فريق إنه فاز فيها. وقبل الطرفان بحل توفيقي يقوم على إجراء الانتخابات «شفافة» ووفق قواعد جديدة، مرة ثانية، في سبتمبر (أيلول) من عام 2013. لكن الحزب مهدد بالانفجار من الداخل بسبب تضارب تياراته وتشتتها بين يمين تقليدي يرنو بعينيه، أكثر فأكثر، نحو طروحات اليمين المتطرف الآيديولوجية في مواضيع الهجرة والإسلام والأجانب والهوية الوطنية وحماية الحدود الذي تتزعمه مارين لوبن. وفي الجانب الآخر، يعتبر أصحاب الخط المعتدل والوسطي أن طروحات الحزب المتطرفة تحيد به عن «الصراط المستقيم».
ولذا، فإن المئات من المحازبين يفرون من المركب الذي يغرق إما صوب اليمين المتطرف حيث يعتبرون أن «الأصل أفضل من التقليد»، وإما نحو حزب الوسط الذي يترأسه الوزير السابق جان لوي بورلو والذي أطلق عليه اسم «اتحاد الديمقراطيين والوسط». ولا يستبعد المراقبون أن تتعمق الانشقاقات داخل حزب ساركوزي. وكان لافتا أن الأخير لم يستطع أن يفرض حلا مقبولا على فيون وكوبيه مما يعني أن هيمنته على الحزب تراجعت كثيرا. ورغم أنه أعلن مساء 6 مايو، أي مساء هزيمته المدوية، أنه يترك الحياة السياسية، فإن الكثيرين يراهنون على عودته إذ يرون فيه «الرجل المنقذ» القادر على إخراج الحزب ومعه اليمين من دوامة الانقسامات والرهانات الفردية.
«رئيس عادي» لأزمة استثنائية طيلة الحملة الانتخابية.. قدم هولاند نفسه على أنه يريد أن يكون «رئيسا عاديا»، أي أن يبقى قريبا من الناس ولا ينعزل في قصر الإليزيه الذي يستخدمه كـ«مكتب» وليس كمقر رئاسي. وما زال هولاند يعود كل مساء إلى «بيته» الذي يسكنه مع رفيقة دربه الصحافية السابقة فاليري تريفيلر التي لم يتزوجها كما أنه لم يتزوج من رفيقة دربه الأولى النائبة والوزيرة السابقة سيغولين رويال. وكأي شخص عادي، عانى هولاند من التنافس بين رفيقتيه الأولى والثانية إن في فرنسا أو في الخارج مما أعاد إلى أذهان الفرنسيين فصولا من حياة ساركوزي وعلاقاته النسائية.. وحتى اليوم ما زال هولاند المقيم في حي عادي يقع في الدائرة الـ15 في باريس يشتري الحاجات المنزلية من خبز وخضار ولحوم وأسماك. وفي تنقلاته الداخلية يفضل استخدام القطار على الطائرة ويتوقف عند الشارات الضوئية الحمراء ويتصرف كرئيس «عادي» وليس كرئيس «عاجي» كما كان يفعل ساركوزي «صديق الأثرياء والأقوياء».
دخل هولاند قصر الإليزيه يوم 15 مايو وفي اليوم التالي سمى جان مارك أيرولت، رئيس مجموعة النواب الاشتراكيين في البرلمان وعمدة مدينة نانت (غرب فرنسا) رئيسا للحكومة. ووفى أيرولت بوعد هولاند بتشكيل حكومة مناصفة بين الرجال والنساء الأمر الذي يحدث للمرة الأولى في فرنسا. كذلك لم يحد هولاند عن الوعد الذي قطعه بأن يترك الحكومة تحكم ورئيسها يتصرف بصفته رئيسا للأكثرية. ومنذ اليوم الأول، عمدت الحكومة إلى اتخاذ مجموعة من التدابير «الرمزية» التي تؤشر إلى مجيء «زمن جديد» كخفض مرتبات رئيس الجمهورية والحكومة والوزراء وزيادة الحد الأدنى للرواتب والإعلان عن إيجاد الآلاف من الوظائف في قطاع التعليم والبدء في بحث خطط لتوفير فرص العمل للشباب وسحب التعاميم الإدارية للشرطة التي تعطيها صلاحيات واسعة للرقابة والتوقيف وطرح مشاريع قوانين اجتماعية أكثر ليبرالية مثل السماح بزواج المثليين وتمكينهم من تبني الأطفال، وغير ذلك من التدابير التي وعد بها المرشح هولاند. غير أن هولاند الرئيس تراجع عن بعض وعود المرشح الاشتراكي وتحديدا لجهة منح حق التصويت في الانتخابات المحلية للأجانب غير الأوروبيين، علما أن هذا التدبير يتردد باستمرار في برنامج اليسار والاشتراكيين على الخصوص. وحجة هولاند أنه لا تتوفر له أكثرية الثلثين في البرلمان لتبني قانون بهذا المعنى كما أنه لا يريد طرحه في استفتاء عام باعتبار أن «النفوس غير مهيأة بعد» في فرنسا.
منذ تسلمه مسؤولياته الرئاسية، لم ينعم هولاند بـ«فترة سماح»، إذ سريعا ما وجد نفسه في مواجهة أزمات اليورو والاقتصاد والبنوك والتسريحات الجماعية وارتفاع أرقام البطالة وتراجع القدرة الشرائية وزيادة العجز والديون وخصوصا صعوبات الحكم. والمشكلة الأخيرة برزت سريعا، إذ إن اليسار أمضى عشر سنوات خارج نعيم السلطة. ومن بين الوزراء الـ34، قلائل من يتمتعون بخبرات وزارية الأمر الذي برز في الأداء اليومي للحكومة والاحتكاكات بين وزرائها وغياب سلطة رئيسها. وسريعا جدا بدأت شعبية هولاند وأيرولت بالتراجع، حيث إنها لا تزيد على الـ30 في المائة إلا القليل، ثم تبين للفرنسيين أن الفريق الجديد ليس جاهزا بعد لقيادة أمور البلاد الأمر الذي عكسته الصحافة الفرنسية بكافة توجهاتها يمينية كانت أو يسارية، فضلا عن أن «الوصفات» التي أعطاها المرشح هولاند لم تبد كافية لمواجهة الموقف كما شخصه الرئيس الاشتراكي. ورغم «صدق» الأخير في تفسير الصعوبات بالإشارة إلى «إرث» اليمين في ارتفاع المديونية وتراجع القوة الشرائية ونسبة النمو وتسارع خطط التسريح، فإن الرأي العام يميل إلى تحميل الحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع. ولذا كان على الرئيس الجديد أن يقف موقفا شجاعا في تشخيص الداء وتعيين الدواء وهو ما اضطر إلى القيام به في الأسابيع الأخيرة. وقد ترجم ذلك بزيادة ملموسة للضرائب طالت كافة الشرائح وبخطط لمساعدة المؤسسات والشركات الفرنسية لجهة خفض الرسوم المفروضة عليها وخفض كلفة العمل. وفي الأيام الأخيرة رجحت الصحافة أن يعمد هولاند إلى إجراء تعديل حكومي يتخلص بفضله من الوزراء «غير الأكفاء» أو الذين «يشاكسون» من داخل الحكومة. ومن الأسماء المطروحة دخول سيغولين رويال إليها وتوليها حقيبة العدل.
من بين كل تدابير الحكومة الجديدة التي أثارت اللغط احتل قرار هولاند فرض ضريبة تصل إلى 75 في المائة على العائدات التي تزيد على المليون يورو في العام المرتبة الأولى. وكان من الطبيعي أن ينتقده اتحاد أرباب العمل بقوة وأن تتهم رئيسته لورانس باريزو الحكومة بـ«إعلان الحرب على الأغنياء»، محذرة من هجرة رؤوس الأموال الوطنية وتراجع الاستثمارات الأجنبية. وجاء الجدل بين الممثل الفرنسي الشهير جيرار ديبارديو ورئيس الحكومة ليظهر الهوة الكبيرة القائمة مع الحكومة. وسارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليؤكد أنه جاهز لاستقبال ديبارديو ولتزويده بجواز سفر روسي. وبحسب تقارير اقتصادية فرنسية، فإن العشرات من الأثرياء فضلوا «الهجرة» إما إلى بلجيكا كما فعل ديبارديو وقبله الصناعي الفرنسي الشهير برنار أرنو وإما إلى سويسرا ولوكسمبورغ وجزر جيرسي وغيرنسي وليشنشتاين وغيرها من الفراديس الضرائبية. وذهب مصمم الأزياء الألماني كارل لاغارفيلد إلى وصف هولاند بـ«الغباء» بينما توجه ديبارديو إلى رئيس الحكومة قائلا له: «من أنت حتى تحكم عليّ بأنني سافل؟!».
سياسة فرنسا الخارجية
* بينت في الأشهر السبعة المنقضية أن أوضاع فرنسا وأوروبا والعالم تستوجب رئيسا «غير عادي» لمواجهة الأزمة الاستثنائية الداخلية والأوروبية على السواء. ومن هذه الزاوية، تبدو العلاقة بين باريس وبرلين محورية. لكن المشكلة أن التفاهم السابق بين ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لم ينسحب على العلاقة مع هولاند لأسباب تتعلق بشخصية الأخير ولتوجهاته الاقتصادية. وفي بدايتها، ظهر الاختلاف في المقاربة بين المسؤولين. غير أنهما نجحا شيئا فشيئا في الاعتياد على العمل معا والتصديق على الاتفاق الأوروبي الجماعي حول ما يسمى «القاعدة الذهبية» في شهر يونيو (حزيران) الماضي الذي لحظ في ملحقاته بند خاص بـ«الاتفاق حول النمو» في أوروبا. لكن التدابير التي أقرت لم تبرز في الميزانية الأوروبية لعام 2013 التي صوت عليها البرلمان الأوروبي مؤخرا، إذ لا أثر لمبلغ الـ120 مليار يورو المخصص لهذا الغرض، كما أن الميزانية لم تلحظ زيادة رأس مال البنك الأوروبي للاستثمار (عشرة مليارات) التي اتفق عليها. يضاف إلى ذلك الغياب التام لقرار الاستدانة الجماعية للبلدان الأوروبية عن طريق إصدار سندات خزينة جماعية.
لم يقم هولاند بـ«ثورة كوبرنيكية» في ميدان السياسة الخارجية بل يصح القول إنه أجرى بعض «التعديلات» لكن الخط الرسمي لفرنسا استمر على حاله. باريس لم تنسحب مجددا من القيادة العسكرية الموحدة للحلف الأطلسي التي أعادها إليها الرئيس السابق. وبالمقابل، فقد نفذ وعده بسحب القوات الفرنسية المقاتلة من أفغانستان مع نهاية العام الحالي، بينما كان ساركوزي خطط لإنهاء الانسحاب بنهاية 2013.
وعلى الصعيد العربي والشرق أوسطي، استمرت الدبلوماسية الفرنسية على نهجها.. فقد اعترفت باريس بفلسطين في الأمم المتحدة دولة غير عضو واستمرت في إدانة المستوطنات الإسرائيلية من غير أن تتأثر علاقاتها بإسرائيل. وواظبت باريس على اتباع خط متشدد تجاه النظام السوري، وهي سياسة ساركوزي ووزير خارجيته آلان جوبيه. وكانت أول بلد اعترف بالائتلاف السوري للمعارضة وقوى الثورة، وقبلت استقبال سفير له بشخص المعارض منذر ماخوس واستمرت في دعم المعارضة واستجلاب الاعتراف الدولي بها والمطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد ونظامه. وكان هولاند أول من دعا إلى إعادة النظر بقانون حظر إرسال السلاح إلى سوريا «المعارضة» الأوروبي، كما نبهت فرنسا الرئيس السوري من مغبة اللجوء إلى استخدام الأسلحة الكيماوية.
وسيرا على سياسة أسلافه لجهة تعلقهم بلبنان، فقد خص هولاند بلاد الأرز بأول زيارة له إلى بلد عربي كما بين تعلقه بتقوية العلاقات مع السعودية التي انتقل إليها من بيروت مباشرة ووعد بالعودة إليها ثانية. ويرجح أن تتم الزيارة في شهر مارس (آذار) المقبل.
وواظبت باريس على خطها إزاء «الربيع العربي» لجهة تحديد قاعدتين للتعامل مع الأنظمة الجديدة، وهما اعتماد الديمقراطية نظاما سياسيا والابتعاد عن استخدام العنف. ويضاف إليها أحيانا احترام الأقليات وحقوق المرأة. غير أن المسؤولين الفرنسيين لا يخفون أحيانا قلقهم لجهة ما تؤول إليه الأنظمة والمخاوف من أن تحل ديكتاتورية جديدة «دينية» محل ديكتاتوريات سابقة. غير أن التحول الأبرز ظهر إزاء الجزائر التي زارها هولاند مؤخرا من أجل إرساء «مصالحة تاريخية» بين الشعبين الجزائري والفرنسي وقلب صفحة الماضي الاستعماري لبلاده. ورغم أن هولاند لم يصل إلى حد الاعتذار أو طلب الغفران على غرار ما فعلته فرنسا إزاء اليهود، فإنه «اعترف» بما ارتكبه الاستعمار الفرنسي من مجازر وتعذيب وانتهاكات «لا تتماشى مع قيم الجمهورية الفرنسية». ويريد هولاند، كما كرر ذلك في الجزائر وتلمسان، أن يفتح «زمنا جديدا» يقوم على الصداقة والتعاون الاستراتيجي والندية وإغلاق الملفات الخلافية.
وفي انتظار أن يبان الخيط الأبيض من الخيط الأسود، فإن كلام الرئيس يبقى وعودا ويحتاج إلى زمن للتثبت مما إذا كان سيتحول إلى واقع.
 
ليبيا 2012: انتخابات تطوي عقوداً من الديكتاتورية على وقع فوضى وانقسامات
الحياة...لندن - كميل الطويل
لم تكن السنة 2012 سنة عادية في ليبيا. فقدت شهدت أول انتخابات ديموقراطية تعددية حقيقية بعد عقود من الحكم التسلطي للعقيد الراحل معمر القذافي الذي أطيح وقُتل خلال الانتفاضة الشعبية المدعومة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أواخر العام 2011. لكن على رغم مرور امتحان الانتخابات بسلام، فقد عانت البلاد فوضى واضطرابات سياسية وأمنية وجهوية وقبلية مرتبطة إلى حد كبير بتركة النظام السابق والنشاط المتزايد لجماعات توصف بأنها جهادية – سلفية تسعى إلى تطبيق الشريعة في ليبيا الجديدة.
بدأ العام الجديد كما انتهى العام الذي سبق: السلطة الجديدة بقيادة المجلس الوطني الانتقالي (برئاسة مصطفى عبدالجليل) والحكومة الانتقالية (بقيادة عبدالرحيم الكيب) تحاولان تثبيت أقدامهما في ظل فوضى عارمة خلّفتها الثورة الدامية ضد القذافي. لكن المجلس وحكومته بدوا كمن ينوء بحمل ثقيل أورثه النظام السابق لليبيا الجديدة «الحرة». فقد ظهرت مشاكل عميقة بين المدن والقبائل في غرب البلاد وجنوبها تحديداً، وكانت مرتبطة في شكل واضح بالانقسام الذي نشأ عن اصطفاف جزء من الشعب مع نظام القذافي خلال الثورة في مقابل جزء آخر في الصف المقابل. وبما أنه كان هناك منتصر ومهزوم في هذه الثورة، فقد كان واضحاً أن المنتصرين يسعون إلى رسم مستقبل ليبيا وفق رؤيتهم، محاولين انتزاع مزايا وسلطات كانت في السابق حكراً على أفراد وقبائل موالية للقذافي ونظامه.
وهكذا نشبت صراعات، دموية أحياناً، بين قبائل الغرب، كما حصل بين المشاشية (أيّدت النظام السابق) والزنتان (وقفت مع الثورة) في الجبل الغربي، وبين زوارة (مع الثورة) والجميل ورقدالين (مع القذافي) على الساحل الليبي قرب حدود تونس، وبين قبائل ورشفانة (مع النظام السابق) والزاوية (مع الثورة). كما امتدت هذه النزاعات إلى جنوب ليبيا حيث وقعت مواجهات دامية في سبها، كبرى حواضر الصحراء، وأخرى أكثر عنفاً ودموية بين قبائل التبو والزوية في الكفرة، بوابة الحدود الجنوبية الشرقية مع تشاد والسودان والتي تُعتبر ممراً أساسياً لعمليات تهريب السلع والبضائع.
لكن على رغم دموية هذه النزاعات وخطورتها، إلا أن السلطات الجديدة تمكنت إلى حد كبير من احتوائها، من خلال وساطات قبلية محلية هدفت إلى جمع المتقاتلين وحل خلافاتهم حبياً. لكن تطبيق مثل هذا الحل لم يكن ممكناً في قضية بني وليد المدينة الواقعة إلى جنوب شرقي طرابلس والتي بقيت مؤيدة لنظام القذافي حتى الرمق الأخير. فقد تمكن مسلحون من قبيلة الورفلة التي تعتبر هذه المدينة معقلاً لها، من استعادة السيطرة عليها في بدايات العام 2012 من أيدي مجلس محلي مرتبط بنظام الحكم الجديد في طرابلس، وأقاموا مجلساً اجتماعياً مختلفاً يدير شؤون مدينتهم. وعلى رغم أن الحكّام الجدد لبني وليد أكدوا أنهم جزء من النظام الليبي الجديد، إلا أن خصومهم كانوا يرددون على الدوام أنهم في الحقيقة ليسوا سوى جزء من نظام القذافي وأنهم قاتلوا معه حتى سقوطه، كما أن بينهم من هو مطلوب بجرائم ارتُكبت خلال الثورة وقبلها. واستمرت سيطرة هؤلاء المقاتلين حتى تشرين الأول (أكتوبر) عندما اقتحمها مقاتلون جاء قسم منهم من مدينة مصراتة التي اشتكت من أن «مؤيدي النظام السابق» في بني وليد خطفوا وعذّبوا حتى الموت المقاتل الشاب عمران بن شعبان الذي اشتهر بأنه كان واحداً من الثوار الذين عثروا على القذافي - قبل قتله بلحظات - مختبئاً في أنبوب قرب مدينة سرت في تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي.
وفي حين غرق غرب ليبيا وجنوبها في مثل هذه النزاعات القبلية، بدا شرق ليبيا - الذي تخلّص مبكراً من حكم القذافي في بداية الثورة - وكأنه بمنأى عنها. ولكن في مقابل ذلك، ظهرت بقوة في الشرق الليبي مجموعات قوية تنادي بالعودة إلى النظام الفيديرالي الذي كان معتمداً في بداية العهد الملكي والذي يقضي بتوزيع ليبيا إلى ثلاثة أقاليم في الشرق (برقة) والغرب (طرابلس) والجنوب (فزان). ونظّم مناصرو الفيديرالية تظاهرات شعبية حاشدة مؤيدة لمطالبهم، وعيّنوا في آذار (مارس) أحمد الزبير أحمد الشريف السنوسي رئيساً لـ «المجلس الانتقالي» في الإقليم. وعلى رغم تأكيد مناصري الفيديرالية أنهم لا يريدون الانفصال، إلا أن خطوتهم جوبهت بمعارضة واسعة من كثير من التيارات السياسية الليبية التي اعتبرت الخطوة ممهدة لتقسيم البلاد.
وإضافة إلى بروز التيار المنادي بالفيديرالية، برز في الشرق الليبي تيار سلفي - جهادي ينادي بتطبيق الشريعة. ونظّم هذا التيار مؤتمراً ضخماً في حزيران (يونيو) في بنغازي أبرز فيه قوة كتائبه العسكرية التي بدت كقوة لا يُستهان بها. وترافق بروز هذا التيار السلفي - الجهادي مع أنباء عن معسكرات تدريب لـ «جهاديين» في كثير من المناطق الليبية، وهجمات على منشآت دينية «صوفية»، ومع سلسلة اعتداءات نُسبت إلى متشددين واستهدفت رموزاً «غربية» مثل مقابر الجنود البريطانيين في الحرب العالمية الثانية في بنغازي، ومقار الصليب الأحمر في بنغازي ومصراتة، وموكب السفير البريطاني في بنغازي، ومقر القنصلية الأميركية في المدينة ذاتها. لكن أخطر هذه الاعتداءات كان ما حصل للقنصيلة الأميركية في 11 أيلول (سبتمبر) عندما هاجمها مسلحون وأحرقوها ما أدى إلى مقتل السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين. وتقول الولايات المتحدة إن هذا الحادث «إرهابي»، لكنها لا تعرف بعد هوية منفذيه.
لكن كل هذه المشاكل لم يمكنها أن تغطي على النجاح الذي حققته ليبيا في تنظيم أول انتخابات تعددية حقيقية بعد عقود من ديكتاتورية القذافي. ففي تموز (يوليو)، شارك ملايين الليبيين في الإدلاء بأصواتهم بحرية في صناديق الاقتراع لاختيار مؤتمر وطني عام مؤلف من 200 عضو. ومرت تلك الانتخابات بنجاح مشهود، وأسفرت عن فوز تيار القوى الوطنية (يضم أحزاباً ليبرالية ووطنية بقيادة رئيس حكومة المجلس الانتقالي السابق محمود جبريل) بغالبية المقاعد المخصصة للأحزاب (39 من أصل 80). وجاء حزب الإخوان المسلمين - العدالة والبناء - في المرتبة الثانية (17 مقعداً). كما شاركت أحزاب «جهادية» وسلفية في الانتخابات، لكن نتائجها أبرزت حجمها المتواضع. لكن نتيجة الانتخابات أفرزت واقعاً مفاده بأن أي حزب لا يمكنه أن يتولى السلطة إذا لم ينجح في استقطاب أكبر عدد ممكن من النواب الذي انتخبوا على القوائم غير الحزبية (120). وفاز زعيم «الجبهة الوطنية» محمد المقريف - العدو اللدود للقذافي على مدى عقود - برئاسة المؤتمر الوطني، في حين انتُخب أحمد زيدان رئيساً للحكومة.
ومن المفترض أن يتصدى هذا الحكم الليبي الجديد لمهمة إعادة بناء الدولة، وعلى رأسها بناء القوات المسلحة من جيش وشرطة (أخذت مكانهم الآن مجموعات مسلحة «موازية» مرتبطة شكلياً بوزارتي الدفاع والداخلية)، ومكافحة الفوضى المستشرية، وإعداد دستور جديد يتم الاستفتاء عليه، وتنظيم محاكمات «عادلة» لمسؤولي نظام القذافي وعلى رأسهم عديله رئيس الاستخبارات السابق عبدالله السنوسي الذي سُلّم من موريتانيا، ونجل العقيد الراحل سيف الإسلام القذافي الموقوف منذ تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي في مدينة الزنتان.
لكن هذه تحديات سهلة بالتأكيد أمام النظام الليبي الجديد. وسترسم طريقة التعامل معها بلا شك معالم الطريق التي ستسلكها في السنوات المقبلة ليبيا الجديدة الحرة.
 
 
تونس: عام من التوتر والانقسامات ... و «تنظيم القاعدة» يبحث عن موطئ قدم
تونس - «الحياة»
تميّزت الساحة السياسية في تونس في العام 2012 بالتوتر والإنقسام الحاد بين الائتلاف الحاكم الذي تتزعمه حركة النهضة الإسلامية ويضم حزبي المؤتمر والتكتل، وبين فصائل المعارضة. واتسم الخطاب السياسي بالتشنج وكيل الاتهامات بين الطرفين، وتعددت المعارك السياسية التي كانت تُحسم مرة بالتسوية ومرة بقوة الشارع.
وعرفت عملية صوغ الدستور الجديد بطئاً شديداً، حيث كان من المقرر أن تنتهي عملية المصادقة على الدستور في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، لكن المجلس الوطني التأسيسي لم ينته حتى الآن من صياغة مواد الدستور. وبينما طالبت المعارضة بتحديد جدول زمني للانتهاء من الدستور وتحديد موعد الانتخابات، رفضت الغالبية الحكومية تحديد موعد نهائي للاقتراع، ولم يعلن عنه رئيس الحكومة حمادي الجبالي سوى قبل أيام حين عبّر عن رغبته في أن يكون أواخر شهر حزيران (يونيو) 2013 موعداً للانتخابات التشريعية المقبلة.
وفي سياق آخر، أرادت حركة النهضة تمرير بند في الدستور ينص على أن تكون الشريعة الإسلامية مصدراً للتشريع، وهو ما أدى إلى انقسام الشارع في تونس بين أنصار النهضة والسلفيين وحزب التحرير من جهة، وأنصار المعارضة ومكونات المجتمع المدني من جهة أخرى، علماً أن حركة النهضة لم تطالب باعتماد الشريعة في برنامجها الانتخابي الذي فازت بموجبه في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي في تشرين الأول (اكتوبر) 2011. واستمرت حالة الاستقطاب بين الطرفين المتنازعين طيلة شهرين قبل أن تتنازل حركة النهضة عن مطلبها باعتماد الشريعة مصدراً للتشريع في اجتماع مكتبها السياسي بتاريخ 27 آذار (مارس) 2012. وأكد زعيم «النهضة» الشيخ راشد الغنوشي حينها أن حركته تراجعت عن اعتماد الشريعة في الدستور حفاظاً منها على المصلحة الوطنية وتجنباً لتقسيم المجتمع إلى مؤيد للشريعة ورافض لها.
من جهة أخرى، أسس الوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي حزباً جديداً تحت مسمى حركة نداء تونس في 16 حزيران (يونيو) 2012، وقد أصبح هذا الحزب في مدة وجيزة من أكثر الأحزاب فاعلية في المشهد السياسي وتضعه مختلف استطلاعات الرأي في المرتبة الثانية من حيث الانتشار ونيات التصويت بعد حركة النهضة الإسلامية.
وفي المقابل تأسست جمعية تحت مسمى «الرابطة الوطنية لحماية الثورة» بتاريخ 14 حزيران (جوان) 2012 وأوكلت إلى نفسها مهمة الدفاع عن الثورة، وقد عرفت أنشطة هذه الرابطة بالعنف حيث قامت بالاعتداء على اجتماعات الأحزاب وعلى التظاهرات الثقافية والسياسية. كما يُشتبه في أن منتسبين لها قتلوا مسؤولاً جهوياً في حزب نداء تونس في الجنوب التونسي بعد مسيرة طالبوا فيها بـ «محاربة الفاسدين». كما قام عدد من أعضاء الرابطة الوطنية لحماية الثورة بالهجوم على مقر الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد) يوم 4 كانون الأول (ديسمبر) في العاصمة، كما اعتدوا على نقابيين فيه، ما أدى بقيادة الاتحاد إلى الدعوة إلى إضراب عام وطني يوم 13 كانون الأول (ديسمبر) قبل أن يتم التراجع عنه بعد جلسات تفاوض مع الحكومة. وقد أعقب الهجوم على مقر الاتحاد حرب كلامية بين النقابيين والشيخ راشد الغنوشي الذي وصفهم بالمتطرفين الفوضويين الذين يسعون إلى إسقاط الحكومة. وقد ردت عليه قيادة الاتحاد بأنها لن تتحاور معه لأنه ليس إلا رئيس حزب ولا يملك أي صفة حكومية.
وبمناسبة مرور عام على انتخاب المجلس التأسيسي، اقترح الاتحاد العام التونسي للشغل مبادرة للحوار الوطني بخاصة بعد تأكيد عدد من المعارضين على أن «شرعية» الحكومة والمجلس التأسيسي تنتهي يوم 23 تشرين الأول (أكتوبر) 2012، في مقابل تشبث الغالبية الحاكمة برأيها القائل إن الشرعية لا تنتهي إلا بالانتهاء من صياغة الدستور وتنظيم انتخابات (وليس بعد سنة من انتخاب المجلس التأسيسي). لكن شريكي الحكم، النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، رفضا المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه اتحاد الشغل وذلك بحجة وجود عناصر ووجوه من النظام السابق. وقد أفشل غياب النهضة عن المؤتمر الحوار الوطني، بحسب ما يقول مراقبون.
كما حدثت سابقة في تاريخ تونس وهي وفاة شابين ينتميان إلى التيار السلفي كانا قد أضربا عن الطعام على خلفية إيقافهما في تظاهرات نظمها التيار السلفي على وجه الخصوص أمام السفارة الأميركية في 14 أيلول (سبتمبر)، على خلفية فيلم مسيء للإسلام أُنتج في الولايات المتحدة. وعرفت البلاد في أول تشرين الثاني (نوفمبر) غضباً شعبياً وحقوقياً بعد وفاة الشابين المضربين عن الطعام في السجون. وطالب عدد من السياسيين والحقوقيين باستقالة وزير العدل ومدير السجون لتقصيرهما في آداء واجباتهما إزاء السجناء، بالإضافة إلى اتهمهما بالتواطؤ في الظروف التي أدت إلى وفاة الشابين.
وأدت أحداث السفارة الأميركية التي سقط فيها قتلى وجرحى إلى «انتهاء الود» بين الحكومة التي تقودها حركة النهضة والسلفيين بعدما كان المعارضون قد اتهموا النهضة بالتواطؤ مع السلفيين وغض الطرف عن ممارساتهم في مناسبات عدة.
 توتر أمني واحتجاجات شعبية
وعرفت تونس اضطرابات أمنية متنقلة على فترات مختلفة خلال العام 2012، ولعل أبرزها الاشتباكات المسلحة بين قوات الأمن والجيش الوطنيين ومجموعات قريبة من «تنظيم القاعدة» في بئر علي بن خليفة بمحافظة صفاقس (270 كلم جنوب العاصمة) بتاريخ 1 شباط (فبراير) وفي محافظة القصرين المحاذية للحدود الجزائرية بتاريخ 10 كانون الأول (ديسمبر). وأعلن وزير الداخلية علي لعريض أن المجموعة المسلحة في صفاقس كانت تسعى إلى تخزين السلاح بغرض الإعداد لفرض «إمارة إسلامية» في تونس، كما أكد ارتباطها بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وأعلن ضبط كميات من السلاح والذخائر. وفي محافظة القصرين على الحدود التونسية - الجزائرية، اندلعت يوم 10 كانون الأول (ديسمبر) مواجهة بين مسلحين وقوات الحرس والجيش أسفرت عن مقتل عون حرس بعد اصابته برصاصة. وأكدت المصادر الأمنية أن هؤلاء المسلحين ينتمون أيضاً إلى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي ومن بينهم أحد المشاركين في الأحداث المسلحة بسليمان (الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية) سنة 2006، عندما أعلن نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي تفكيك جماعات متشددة ناشطة هناك. وبدا من النشاط المتزايد للخلايا المرتبطة أيديولوجياً بتنظيم القاعدة أو عضوياً بفرعه المغاربي أن هذا التنظيم يبحث عن موطئ قدم له في تونس مستغلاً الفوضى التي نشأت خلال المرحلة الانتقالية.
من جهة أخرى لم تتوقف الاحتجاجات الشعبية طيلة سنة 2012 على رغم مطالبة رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي بهدنة اجتماعية لمدة ستة أشهر فور توليه رئاسة الجمهورية. وشهدت مختلف مناطق البلاد احتجاجات شعبية تطالب بالتنمية وبإقالة مسؤولين جهويين بحجة «عدم قدرتهم على تفعيل التنمية وإيجاد حلول للفقر والبطالة».
وعرفت محافظات عدة مواجهات بين متظاهرين غاضبين وقوات الأمن ومكافحة الشغب أسفرت عن اعتقال العديد من المواطنين وإصابة العشرات منهم. وغالباً ما كانت هذه الاحتجاجات تنتهي بعد مفاوضات بين الاتحاد العام للشغل والحكومة يتم بمقتضاها إقالة المحافظ، كما حصل في محافظات سليانة وسيدي بوزيد وقابس وهي من المحافظات الأشد فقراً.
 
 
النهار...اعداد ميشال هليّل
2012.. بين مدّ 14 آذار وجزر 8 آذار انسداد أفق سياسي واضطراب اجتماعي وجمود اقتصادي
 أحداث عام 2012 ... شهدت اتساع الجرح السوري وتدفّق شلال الدم وسط دمار معمّم

 

بين مدّ 14 آذار وجزر 8 آذار وبينهما ما سمّي وسطية، تنتهي سنة 2012 في لبنان على انسداد افق سياسي كانت من أولى ضحاياه طاولة الحوار الوطني، والى اضطراب اجتماعي وجمود اقتصادي. وفي اطار هذا الثالوث تدخل خصوصاً الهزات الامنية المتعاقبة وفي مقدمها اغتيال العميد وسام الحسن ومحاولتا اغتيال الدكتور سمير جعجع والنائب بطرس حرب والتهديدات الموجهة الى عدد من السياسيين، فضلا عن انكشاف قضية الارهاب المنسوبة الى الوزير والنائب السابق ميشال سماحة.
لكن السنة اللبنانية لم تكن رمادية كلها، اذ اضاءت عتمتها بعض من احداث استثنائية كزيارة البابا بينيديكتوس الـ16 للبنان واستقبال الاكاديمي الفرنسي أمين معلوف بين "الخالدين".
السنة العربية لم تكن اكثر اشراقاً أو اقل قمة، هي التي شهدت اتساع الجرح السوري وتدفق شلال الدم وسط الدمار المعمّم، من غير أن يفلح مسعى أو وساطة في وقفه. هذا، فيما العراق لا يزال ينزف، وفيما الدول التي شملها "الربيع العربي" تتلمس طريقها بشق النفس لئلا يتحول الربيع خريفاً. ولعل أبرز ما سجل في هذا المجال اعتماد دستور مصري جديد شارك في الاستفتاء عليه 32,9 في المئة فقط من الناخبين المصريين، وسبقه ما بدا انه تسوية الضرورة بين حكم "الاخوان المسلمين" والقوات المسلحة.
السنة الدولية اتسمت، في ما اتسمت، باعادة انتخاب الرئيس الاميركي باراك أوباما لولاية ثانية، والرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز لولاية ثالثة على رغم معاناته سرطاناً متجدداً قد يحرمه اداء اليمين، وانتخاب امرأة هي بارك غون – هاي رئيسة لكوريا الجنوبية للمرة الاولى، فضلاً عن حلول الاشتراكيين محل اليمين في حكم فرنسي بانتخاب فرنسوا هولاند رئيساً تسانده غالبية نيابية مريحة. ومع استمرار شدّ الحبال بين الغرب وطهران في شأن البرنامج النووي الايراني المثير للشكوك والجدل، فاجأ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الجنرال ديفيد بيترايوس ذو السجل العسكري الحافل، باستقالته نتيجة... علاقة جنسية خارج اطار الزواج!

الوقائع اللبنانية
كانون الثاني
3- مجلس شورى الدولة يرد مشروع الوزير شربل نحاس لزيادة الأجور.
4- اقرار المراسيم التطبيقية لقانون النفط في مجلس الوزراء.
7- انعقاد لقاء مسيحي في حريصا.
13- زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون للبنان.
14- وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في بيروت.
15- انهيار مبنى في الاشرفية يوقع عشرات الضحايا.
17 – اطلاق مشروع امداد الجنوب بمياه نهر الليطاني.
18- مجلس الوزراء يقر زيادة الأجور.
21 – مقتل شاب بنيران البحرية السورية في العريضة.
22- تصاعد الاحتجاجات وقطع الطرق احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي.
24- محكمة التمييز تقرر ابقاء عقوبة حبس العميد فايز كرم.
26- النائب وليد جنبلاط يزور روسيا.
31- مجلس الوزراء يجدد عقدي تشغيل شبكتي الهاتف الخليوي.

شباط
1- تعليق جلسات مجلس الوزراء بعد الخلاف بين الرئيس نجيب ميقاتي ووزراء العماد ميشال عون.
3- عمليات دهم للجيش في وادي خالد.
6- اضراب اساتذة الجامعة اللبنانية.
7- اجراء مناقلات في وزارة الخارجية.
11- اشتباكات بين باب التبانة وبعل محسن.
15- تمديد مهمة المحكمة الدولية الخاصة بلبنان ثلاث سنوات.
16- زيارة الديبلوماسي الاميركي فريدريك هوف لبيروت.
21- استقالة الوزير شربل نحاس.
22- النائب وليد جنبلاط يشارك في اعتصام تأييداً للمعارضة السورية.
24- تعيين سليم جريصاتي وزيرا للعمل.
24- بدء العمل بقرار منع التدخين في الوزارات والادارات العامة.
26- تعيين نورمان فالاي مدعياً عاماً للمحكمة الدولية.
26- دهم منزل مسؤول في "حزب الله" بالضاحية الجنوبية ومصادرة اسلحة وسيارات مسروقة.
29- الرئيس ميشال سليمان يختتم زيارته لرومانيا ويزور الجمهورية التشيكية.

آذار
3- “حزب الله" يوقف شقيق النائب حسين الموسوي لاتهامه بالاتجار بالمخدرات.
4- نزوح اكثر من ثلاثة آلاف سوري الى لبنان هرباً من المعارك.
5- حديث البطريرك مار بشارة بطرس الراعي عن ديموقراطية النظام السوري يثير استنكاراً واسعاً.
7- “تيار المستقبل" يطلق وثيقة عن آفاق الربيع العربي.
10- جرح عدد من الطلاب في تظاهرة لحزب الكتائب والوطنيين الاحرار ببيروت.
14- قوى 14 آذار تحتفل بذكرى انتفاضة الاستقلال في "البيال".
15- السيد حسن نصرالله يدعو الى القاء السلاح في سوريا.
17- مقتل ثلاثة تلامذة في انهيار جدار في مدرسة بحنين في عكار.
19- استمرار مسلسل العثور على لحوم فاسدة مع دهم مستودع في بئر حسن.
20 – زيارة المسؤول الاميركي لشؤون الارهاب ديفيد كوهين لبيروت.
26- فوز قوى 14 آذار في انتخابات مجلس نقابة المهندسين.
27- البحرين تقدم مذكرة احتجاج على تدخل لبنان في شؤونها الداخلية.
28- مجلس الوزراء يوافق على استئجار بواخر وانشاء معامل للكهرباء.
29- زيارة الرئيس ميشال سليمان للعراق.

نيسان
3- اطلاق العميد المتقاعد فايز كرم.
4- نجاة الدكتور سمير جعجع من محاولة لاغتياله في معراب.
9- مقتل المصور في قناة "الجديد" علي شعبان بوادي خالد.
13- السلطات الليبية تلمح الى اكتشاف رفات الامام موسى الصدر.
16- محاولة اغتيال الناشط مصطفى جحا.
17- بدء الجلسات النيابية لمناقشة الحكومة.
21- الرئيس ميشال سليمان يختتم زيارته لأوستراليا.
23- تفجير مطعم "نوشن" في صور.
25- مجلس الوزراء يقر اقتراحات وزارة الخارجية عن اقتراع المغتربين.
26- زيارة الرئيس النمسوي هاينس فيشر للبنان.
28- ضبط باخرة أسلحة قرب سلعاتا.
29- افتتاح موقع الحكومة الالكترونية العربية.
3- اسرائيل تبدأ بناء جدار قبالة كفركلا.

ايار
2- زيارة السفير الاميركي جيفري فيلتمان.
6- اجراء انتخابات بلدية في عدد من البلدات.
8- خطف الأب الياس غاريوس في بعلبك.
11- هزة ارضية تضرب لبنان.
12- الأمن العام يعتقل المواطن شادي مولوي في طرابلس.
13- اشتباكات واسعة في طرابلس.
16- اعتصام عدد من العمال في مبنى مؤسسة كهرباء لبنان.
18- سوريا تتهم لبنان بايواء ارهابيين وتهريب اسلحة الى اراضيها.
19- دول خليجية تطلب من رعاياها مغادرة لبنان.
20- مقتل الشيخ احمد عبد الواحد ورفيقه على حاجز للجيش في عكار.
21- شارك البرجاوي يتهم "تيار المستقبل" بمهاجمة مكاتب حزبه في الطريق الجديدة.
22- خطف 11 لبنانيا في سوريا.
23- اطلاق نار بين مسلحين وعناصر امنية في محلة كراكاس.
27- مقتل الشاب شربل رحمه عند حاجز للجيش في المدفون.
28- عمال مؤسسة كهرباء لبنان يقطعون الطريق امام مبنى المؤسسة.
29- فوز لائحة الياس عون في انتخابات نقابة المحررين.
31- زيارة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا كوفي انان لبيروت.

حزيران
2- اشتباكات واسعة في طرابلس.
5- اهالي المخطوفين في سوريا يقطعون طريق مطار بيروت الدولي.
6- مقتل مواطن في اشتباكات بين الجيش السوري واهالي عرسال.
7- غاب غسان تويني.
9- قناة "الجزيرة" تبث شريطا يظهر المخطوفين اللبنانيين في سوريا.
13- المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تعقد جلسة لها.
14- استقبال امين معلوف في الاكاديمية الفرنسية.
15- صدامات بين اهالي مخيم نهر البارد والجيش.
18- لبنان يشهد انقطاعاً كاملاً للتيار الكهربائي.
19- اطلاق 14 موقوفا اسلاميا.
21- ا شتباكات في الضاحية الجنوبية.
22- مبنى قناة "الجديد" يتعرض لاعتداء.
26- الرئيس ميشال سليمان في البحرين.
27- بدء تطبيق خطة امنية لمدة شهر.
28- الشيخ احمد الاسير يبدأ اعتصاما في صيدا ضد السلاح.

تموز
3- تعليق جلسات مجلس الوزراء ومجلس النواب بسبب مشروع تثبيت المياومين في مؤسسة كهرباء لبنان.
5- محاولة اغتيال النائب بطرس حرب.
5- قطع طرق عكار احتجاجا على اطلاق العسكريين المتهمين بقتل الشيخ احمد عبد الواحد ورفيقه.
7- قصف سوري لوادي خالد يقتل خمسة اشخاص.
11- مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة.
13- انتشار الجيش في عكار.
15- فوز فادي كرم في الانتخابات الفرعية في الكورة.
16- قطع اوتوستراد جونيه احتجاجا على اعتقال المتهمين بقتل الشيخ احمد عبد الواحد  ورفيقه.
19- قوى 14 آذار تعلق مشاركتها في جلسات الحوار.
20- نزوح الوف السوريين من دمشق بسبب المعارك.
21- قمة روحية اسلامية في دار الفتوى.
22- "الجيش السوري الحر" يعتقل هسام هسام.
23- الرئيس ميشال سليمان يطلب تقديم احتجاج على الانتهاكات السورية.
25- تظاهرة للموظفين والمعلمين لإقرار تصحيح الأجور.

آب
1- الشيخ احمد الاسير يفك اعتصامه في صيدا.
2- الأمن العام يرحِّل 14 سورياً الى بلادهم.
3- المياومون ينهون اعتصامهم في مؤسسة كهرباء لبنان.
4- توقف عملية اتلاف الحشيشة في البقاع بعد ا عتصام الاهالي.
6- اهالي المخطوفين في سوريا يقطعون طريق المطار.
7- مجلس الوزراء يقر قانوناً جديداً للانتخاب.
9- توقيف الوزير والنائب السابق ميشال سماحة بتهمة التخطيط لتفجيرات.
13- زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لعكار.
15- عائلة المقداد تخطف سوريين ردّاً على خطف احد ابنائها في دمشق.
21- اشتباكات في طرابلس.
22- غارة سورية تقتل 4 لبنانيين في بلدة جوسية.
23- الوزير شكيب قرطباوي يطلب رفع الحصانة عن النائب معين المرعبي.
25- اطلاق المخطوف اللبناني في سوريا حسين عمر.
27- كشف اطلاق يعقوب شمعون بعدما امضى 27 سنة في السجون السورية.
29- الاشرفية تشهد تظاهرة لطرد السفير السوري.
31- قصف سوري لعمق عكار.

ايلول
3- بدء تطبيق قانون منع التدخين في الاماكن العامة.
4- لقاء الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط في باريس.
6- مجلس الوزراء يقر سلسلة الرتب والرواتب.
7- الجيش يدهم حي آل المقداد في الضاحية الجنوبية.
9- البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يختتم زيارته للشوف.
11- اطلاق المخطوف التركي تيكين توفان.
14- زيارة البابا بينيديكتوس الـ16 للبنان.
16- ايران تقر بارسال عناصر من الحرس الثوري الايراني "الباسدران" الى لبنان وسوريا.
20- انعقاد هيئة الحوار الوطني في بعبدا.
21- اصابة ضابطين وعدد من العسكريين في اطلاق نار بالغبيري.
22- العماد ميشال عون يؤكد تعرضه لمحاولة اغتيال في صيدا.
24- قمة روحية في بكركي.
26- اطلاق المخطوف اللبناني في سوريا عوض ابرهيم.
30- الرئيس ميشال سليمان يصل الى البيرو.

تشرين الأول
2- مقتل عدد من مقاتلي "حزب الله" في سوريا بينهم القيادي محمد ناصيف.
3- انفجار في مستودع ذخيرة لـ"حزب الله" في النبي شيت.
5- كشف تورط مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان في قضية ميشال سماحة.
7- “النهار" تكشف وثيقة مسرّبة من سوريا عن تورط "حزب الله" في اغتيال جبران تويني.
8- الرئيس ميشال سليمان يعود من جولة على اميركا الجنوبية.
10- تظاهرة للمعلمين والموظفين في بيروت.
11- التحقيقات تؤكد عدم تعرض العماد ميشال عون لمحاولة اغتيال.
12- فرار ثلاثة سجناء تابعين لحركة "فتح الاسلام" من سجن رومية.
16- اعتقال محمد علي المصري المتهم بقتل عسكريين.
17- الاخضر الابرهيمي في بيروت.
18- الامم المتحدة تتهم "حزب الله" بتهديد الاستقرار في لبنان.
19- اغتيال العميد وسام الحسن.
21- مواجهات بين قوى الامن ومتظاهرين حاولوا اقتحام السرايا الحكومية.
22- اشتباكات دامية في طرابلس.
25- سجال بين الرئيس سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط.
27 – احتجاز الصحافي فداء عيتاني في سوريا.
31- مجلس الوزراء يصدر دفعة من التشكيلات الديبلوماسية.

تشرين الثاني
1- اطلاق الصحافي فداء عيتاني في سوريا.
4- زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
7- مجلس الوزراء يعين هيئة ادارة قطاع البترول.
8- اضراب المدارس والادارات العامة احتجاجا على عدم اقرار سلسلة الرتب والرواتب.
9- كشف تورط شقيق الوزير محمد فنيش في فضيحة ادوية مزورة.
11- اشتباكات بين انصار الشيخ احمد الأسير و"حزب الله" في صيدا.
17- الشيخ احمد الاسير يعلن تعليق تشكيل تنظيم مسلح.
18- فوز قوى 14 آذار في انتخابات نقابة الصيادلة.
19- الرئيس نجيب ميقاتي في فرنسا.
20- بيروت تشهد زحمة سير خانقة بسبب الاستعداد لعيد الاستقلال.
21- اطلاق صاروخين من الجنوب في اتجاه اسرائيل.
26- زيارة الرئيس الارميني سيرج سركيسيان.
27- وفد من قوى 14 آذار في غزة.
30- مقتل نحو 20 لبنانياً من الشمال في مكمن ببلدة تلكلخ السورية.

كانون الاول
3- رئيس مجلس النواب القبرصي يانكيس اوميرو في بيروت.
4- اشتباكات في طرابلس.
6- الرئيس ميشال سليمان يزور اليونان.
9- خطة امنية جديدة للجيش في طرابلس.
11- صدور مذكرات توقيف سورية في حق الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقبر ولؤي المقداد.
12- مجلس الوزراء يرفض تسليم كامل محتويات داتا الاتصالات.
15- سقوط قذائف سورية على قرى في عكار.
16- تسليم جثامين اربعة من الذين سقطوا في تلكلخ.
17- انفجار غامض في خراج بلدة طيرحرفا بالجنوب.
17 – انتخاب المطران يوحنا اليازجي بطريركاً للكنيسة الارثوذكسية باسم يوحنا العاشر.
18- تدفق نازحين فلسطينيين من مخيم اليرموك بدمشق الى لبنان.
91 – "تهريب" وزير الداخلية السوري محمد الشعار من مستشفى الجامعة الأميركية تخوفاً من صدور مذكرة توقيف دولية في حقه.
 

الوقائع العربية
كانون الثاني
3- عقد اجتماعات فلسطينية - إسرائيلية في الأردن.
5- النيابة العامة المصرية تطلب الاعدام للرئيس حسني مبارك.
6- سقوط 26 قتيلاً في تفجير انتحاري بدمشق.
8- بغداد تطالب حكومة كردستان بتسليم نائب الرئيس العراقي طارق هاشمي.
11- مقتل صحافي فرنسي وستة سوريين في سقوط قذيفة بحمص.
14- تفجير انتحاري في البصرة يقتل عشرات الاشخاص.
15- سيطرة تنظيم "القاعدة" على مدينة رداع اليمنية.
16- منتجع الزبداني يسقط في يد المعارضة السورية.
18- هجوم صاروخي على السفارة التركية ببغداد.
22- الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يغادر البلاد بعد حكم دام 33 سنة.
22- وزراء الخارجية العرب يطلبون من الرئيس السوري بشار السد التنحي.
23- انتخاب سعد الكتاني رئيساً لمجلس الشعب المصري.
24- مصر تلغي حال الطوارئ.
28 جامعة الدول العربية تقرر وقف عمل المراقبين العرب في سوريا.
29- رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل يعود الى الاردن.
31- مقتل 15 مسلحاً من تنظيم "القاعدة" في محافظة أبين اليمنية.

شباط
1- مقتل أكثر من 70 شخصاً في اشتباكات خلال مباراة لكرة القدم في مصر.
3- فوز الاسلاميين في الانتخابات الكويتية.
6- توقيع اعلان الدوحة بين حركتي "فتح" و"حماس".
6- اقفال السفارة الاميركية في دمشق.
7- طرد السفراء السوريين من دول مجلس التعاون الخليجي.
10- مقتل 28 شخصاً في تفجير مركزين أمنيين بحلب.
12- جامعة الدول العربية تدعو الى تشكيل قوات لحفظ السلام في سوريا.
13- مهاجمة السفارتين الاسرائيليتين في الهند وجورجيا بالقنابل.
15- انتخاب أحمد السعدون رئيساً لمجلس الأمة الكويتي.
16- الجمعية العمومية للأمم المتحدة تتبنى قراراً يندد بالنظام السوري.
18- تظاهرة حاشدة للمعارضة في المنامة.
21- انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً لليمن.
22- مقتل صحافيين أجنبيين في قصف للجيش السوري لحمص.
24- انعقاد مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" في تونس.
28- انتخاب أحمد فهمي رئيساً لمجلس الشورى المصري.

آذار
1- الجيش السوري يقتحم حي بابا عمرو في حمص.
5- مقتل أكثر من مئة جندي يمني في اشتباكات مع تنظيم "القاعدة" بمحافظة أبين.
6- اعلان محافظة برقا الليبية اتحاداً فيديرالياً.
9- اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي في غارة اسرائيلية على غزة.
10- اتفاق جامعة الدول العربية وروسيا لحل الأزمة السورية.
13- تهدئة بين اسرائيل والفلسطينيين في غزة بعد وساطة مصرية.
17- هجومان على مركزين أمنيين في دمشق ومقتل العشرات.
17- توقيف مدير المخابرات الليبي السابق عبدالله السنوسي.
20- مقتل العشرات في هجمات دموية بالعراق.
26- مواجهات قبلية في ليبيا.
27- دمشق توافق على خطة المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا كوفي أنان لحل الأزمة السورية.
29- انعقاد القمة العربية في بغداد.
30- الفلسطينيون يحيون يوم الارض في الاراضي المحتلة والعالم العربي.
31- سوريا تعلن انتهاء الانتفاضة لإطاحة الرئيس بشار الاسد.

نيسان
3- سوريا تعلن بدء سحب الجيش من المدن.
5- سقوط صاروخين على ايلات بجنوب اسرائيل.
10- محكمة القاهرة تعلن إبطال لجنة صوغ الدستور.
12- وقف النار في سوريا.
13- زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للسعودية.
16- وصول طليعة المراقبين الدوليين الى سوريا.
18- اسرائيل تطلق القيادي في حركة "الجهاد الاسلامي" خضر عدنان.
19- مقتل العشرات في هجمات دموية بالعراق.
20- الخرطوم تعلن تحرير حقل هجليج من جنوب السودان.
22- مصر تلغي اتفاق الغاز مع اسرائيل.
23- زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لإيران.
26- رجل الاعمال السوري نوفل الدواليبي يؤلف حكومة انتقالية.
28- اقفال السفارة السعودية في القاهرة.

أيار
2- مواجهات بين متظاهرين في القاهرة تسفر عن مقتل 20 شخصاً.
5- انفجارات في مدينتي دمشق وحلب.
6- انتخابات عامة في سوريا.
8- مذكرة توقيف من الانتربول في حق نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي.
10- مقتل وجرح المئات في تفجيرين انتحاريين بدمشق.
14- انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض.
16- تأليف حكومة فلسطينية جديدة برئاسة سلام فياض.
18- مدينة حلب تشهد تظاهرات ضخمة ضد النظام.
21- مقتل 120 جندياً يمنياً في تفجير انتحاري بصنعاء.
26- مجزرة في حولة بمحافظة حمص.
28- مقتل 19 شخصاً في حريق داخل مركز تجاري بالدوحة.
29- الجيش اليمني يستولي على مواقع تنظيم "القاعدة" في جنوب البلاد.
30- تواصل طرد السفراء السوريين في عدد من دول العالم.
31- رفع حال الطوارئ في مصر بعد فرضها أكثر من 30 سنة.

حزيران
3- الحكم على الرئيس المصري حسني مبارك بالسجن المؤبد.
5- بدء محاكمة رموز نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا.
6- مجزرة في قرية القبير بريف حماه.
7- اعدام عبد حمود السكرتير الخاص للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
10- انتخاب عبد الباسط سيدا رئيساً لـ"المجلس الوطني السوري".
13- مقتل العشرات في هجمات متفرقة بالعراق.
14- حل مجلس الشعب المصري.
16- المراقبون الدوليون يعلقّون عملهم في سوريا.
20- إبطال انتخابات مجلس الأمة في الكويت.
21- فرار طيار سوري بطائرته الى الاردن.
22- أنقرة تتهم دمشق باسقاط طائرة تركية.
23- تأليف حكومة سورية جديدة.
24- محمد مرسي رئيساً لمصر.
25- استقالة الحكومة الكويتية.
27- اقتحام مبنى قناة "الاخبارية" السورية.
29- ادراج كنيسة المهد في بيت لحم على قائمة التراث العالمي.
30- اجتماع جنيف يقر مبادئ خطة انتقالية في سوريا.

تموز
2- افتتاح مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة.
4- مقتل 13 عنصراً من تنظيم "القاعدة" في غارات جوية بجنوب اليمن.
5- فرار العميد السوري مناف طلاس الى تركيا.
6- تظاهرة ضد النظام السوداني في الخرطوم.
6- انعقاد المؤتمر الثالث لـ"أصدقاء الشعب السوري" في باريس.
8- الرئيس المصري محمد مرسي يلغي قرار حل مجلس الشعب.
9- مقتل شخصين في احتجاجات بالمنطقة الشرقية في السعودية.
10- تبرئة رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود أولمرت من تهم فساد.
12- مجزرة في التريمسة بريف دمشق.
17- انسحاب حزب "كاديما" من الحكومة الاسرائيلية.
18- تفجير باص ينقل سياحاً اسرائيليين في بلغاريا.
18- فوز الليبراليين على الاسلاميين في الانتخابات الليبية.
18- اغتيال وزير الدفاع السوري داود راجحة ونائبه آصف شوكت والعماد حسن توركماني في دمشق.
23- مقتل وجرح أكثر من 300 شخص في تفجيرات بالعراق.
24- تكليف هشام قنديل تأليف حكومة مصرية.
28- الجيش السوري يهاجم حلب.

آب
2- استقالة كوفي أنان من مهمته في سوريا.
4- توقيع اتفاق على تقاسم النفط بين الخرطوم وجوبا.
5- خطف 48 ايرانياً في دمشق.
6- انشقاق رئيس الوزراء السوري رياض حجاب.
8- عملية للجيش المصري في سيناء رداً على هجوم استهدف الشرطة المصرية.
10- محمد المقريف رئيساً للمؤتمر الوطني العام في ليبيا.
12- اقالة وزير الدفاع المصري حسين طنطاوي ورئيس الاركان سامي عنان.
14- افتتاح قمة منظمة المؤتمر الاسلامي في مكة.
18- مقتل 19 جندياً يمنياً في هجوم على مقر المخابرات بعدن.
24- تعيين الأخضر الابرهيمي ممثلاً خاصاً مشتركاً للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا.
26- مقتل 320 شخصاً في مجزرة بداريا قرب دمشق.
27- الرئيس المصري محمد مرسي يعيّن المفكر القبطي سمير مرقص مساعداً له.
31- مقتل 9 مسلحين من تنظيم "القاعدة" في غارة جوية اميركية على حضرموت.

أيلول
5- موريتانيا تسلم عبدالله السنوسي الى القضاء الليبي.
6- غرق مركب ينقل عشرات السوريين والعراقيين في بحر ايجه.
8- تجدد المواجهات بين الجيش اليمني وتنظيم "القاعدة".
9- صدور حكم بالاعدام على نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي.
12- مقتل السفير الاميركي كريس ستيفنس خلال هجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي.
13- الأخضر الابرهيمي يبدأ مهمته في دمشق.
19- مناورات مفاجئة للجيش الاسرائيلي في الجولان.
21- مقتل جندي اسرائيلي وثلاثة مسلحين في اشتباك بسيناء.
22- طرد الميليشيات الاسلامية في بنغازي بعد معارك مع الأهالي.
22- "الجيش السوري الحر" يعلن نقل مقر قيادته من تركيا الى الداخل السوري.
26- تفجير مقر هيئة الاركان العامة السورية بدمشق.
28- الجيش الكيني يسيطر على ميناء كيسمايو آخر معاقل حركة الشبيبة الاسلامية في الصومال.
29- بدء حملة جمع السلاح في ليبيا.
30- مقتل العشرات في موجة هجمات بالعراق.

تشرين الأول
2- مقتل ثلاثة من تنظيم "القاعدة" في مواجهات مع الجيش اليمني.
3- تركيا تقصف مواقع في سوريا رداً على سقوط قذيفة سورية في أراضيها.
5- اعتصام حاشد للمعارضة في عمان.
6- اسرائيل تسقط طائرة من دون طيار فوق الضفة الغربية.
7- حلّ مجلس الأمة الكويتي.
8- تجدد الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة.
10- تركيا تقول بأنها صادرت شحنة مشبوهة من طائرة سورية.
11- النائب العام المصري عبد المجيد محمود يرفض قرار الرئيس محمد مرسي اقالته.
14- منظمة "هيومان رايتس ووتش" تتهم النظام السوري باستخدام قنابل عنقودية.
15- انتخاب علي زيدان رئيساً لوزراء ليبيا.
16- مواجهات في الكويت بين الشرطة ومتظاهرين.
20- اسرائيل تمنع سفينة إغاثة فنلندية من الوصول الى ميناء غزة.
23- زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لقطاع غزة.
24- السودان يتهم اسرائيل بقصف مصنع للأسلحة في الخرطوم.
27- سقوط الهدنة في سوريا.
31- اشتباكات بين الشرطة وسلفيين في تونس.

تشرين الثاني
1- مقتل 22 شخصاً في انفجار صهريج شرق الرياض.
4- اختيار الأنبا تواضروس الثاني بابا جديداً للاقباط.
5- تعيين الأمير محمد بن نايف وزيراً للداخلية في السعودية.
9- انتخاب جورج صبرا رئيساً لـ"المجلس الوطني السوري".
11- تشكيل "الائتلاف الوطني للقوى والمعارضة السورية" برئاسة أحمد معاذ الخطيب.
13- تظاهرات في الاردن احتجاجاً على تحرير أسعار النفط.
14 - اسرائيل تغتال القائد العسكري لحركة "حماس" في غزة أحمد الجعبري.
16- سقوط صواريخ فلسطينية في القدس وتل أبيب.
17- مقتل عشرات التلاميذ في حادث سير بمحافظة أسيوط المصرية.
21- اعلان وقف النار في غزة.
22- الرئيس المصري محمد مرسي يصدر اعلاناً دستورياً يمنحه صلاحيات واسعة.
26- وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك يعتزل الحياة السياسية.
27- ميدان التحرير بوسط القاهرة يشهد تظاهرة حاشدة ضد الرئيس محمد مرسي.
29- فلسطين تدخل الأمم المتحدة بصفة دولة مراقبة.

كانون الأول
1- تظاهرة نادرة لعمال مهاجرين في قطر.
2- الشيعة يفوزون بثلث مقاعد مجلس الأمة الكويتي.
3- انشقاق الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي عن النظام.
5- اشتباكات في القاهرة بين المعارضة و"الاخوان المسلمين".
7- زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل لغزة.
11- مقتل العشرات في انفجارات ببلدة علوية في ريف حماه.
14- استقالة وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، لاتهامه باساءة الامانة.
16- غالبية بسيطة تؤيد مسودة الدستور المصري الجديد.
17- المعارضة السورية تسيطر على مخيم اليرموك.
19- زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للجزائر.
02- مجزرة في ريف حماه بعد غارة جوية على فرن.
 

الوقائع الدولية
كانون الثاني
2 – ايران تجري اختباراً أول لتخصيب وقود نووي وتجارب صاروخية قرب مضيق هرمز.
7 – البحرية الاميركية تنقذ بحارة ايرانيين احتجزهم قراصنة صوماليون قرب الخليج.
11 – اغتيال العالم النووي الايراني مصطفى أحمدي روشان.
13- فرنسا تخسر تصنيفها الائتماني الممتاز.
14 – الرئيس التايواني ماينغ وين يفوز بولاية جديدة.
21 – هجمات لجماعة "بوكو حرام" في نيجيريا توقع 160 قتيلا.
23 – أوروبا تقرر فرض حظر نفطي على طهران.
29 – بدء محادثات بين واشنطن وحركة "طالبان" فيقطر.
30 – الاتحاد الاوروبي يتبنّى معاهدة جديدة لتعزيز الانضباط المالي.

شباط
6 – موجة صقيع في أوروبا تقتل المئات.
7 – الولايات المتحدة تجري مناورات برمائية واسعة.
13 – مجلس النواب اليوناني يقر خطة التقشف للحكومة.
14 – اصابة ايراني في انفجار عبوة كانت في حوزته في بانكوك.
15 – مقتل المئات في حريق داخل سجن بهندوراس.
17 – استقالة الرئيس الالماني كريستيان فولف في قضية استغلال للسلطة.
19 – ايران توقف تصدير النفط الى فرنسا وبريطانيا.
21 – الاتحاد الاوروبي يقدم الى اليونان 130 مليار أورو لانقاذ اقتصادها.
22 – فشل مهمة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ايران.
24 – تظاهرات في كابول احتجاجاً على حرق مصاحف قي قاعدة اميركية.
27 – موسكو تعلن عن احباط محاولة لاغتيال رئيس الوزراء فلاديمير بوتين.
28 – المجلس الدستوري الفرنسي يرفض قانون تجريم انكار إبادة الأرمن.

آذار
4 – انفجار مستودع للذخيرة في برازفيل عاصمة الكونغو يقتل المئات.
4- فوز فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية الروسية.
11 – جندي أميركي يقتل 16 أفغانيا في قندهار.
14 – مقتل 28 شخصاً في حادث سير بسويسرا.
16 – تحطم طوافة تركية في كابول ومقتل 12 جندياً كانوا على متنها.
18 – انتخاب القس السابق يواخيم غوك رئيساً لالمانيا.
19 – اطلاق نار على مدرسة يهودية في جنوب فرنسا ومقتل أربعة أشخاص.
22 – انقلاب عسكري في مالي.
26 – انعقاد قمة الأمن النووي في سيول.
27 – زيارة البابا بنيديكتوس الـ16 لكوبا.
28 – رئيس الوزراءالتركي رجب طيب اردوغان يصل الى طهران.

نيسان
2 – فرنسا تطرد متشددين اسلاميين بينهم أئمة.
4 – مقتل 12 شخصاً في هجوم انتحاري بأفغانستان.
6 – الطوارق يعلنون استقلال ازواد في شمال مالي.
12 – اعتقال منفذ انقلاب 1990 في تركيا.
18 – سويسرا توسع عقوباتها على ايران.
20 – تحطم طائرة باكستانية قرب اسلام أباد ومقتل ركابها الـ127.
26 – إدانة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
27 – انفجار في وسط أوكرانيا يصيب العشرات.
28 – حركة "طالبان" تهاجم مقر حاكم ولاية قندهار.
29 – مقتل 20 شخصاً في هجوم على مصلين مسيحيين بشمال نيجيريا.

أيار
4 – مقتل 14 شخصاً في تفجيرين بداغستان.
6 – فوز فرنسوا هولاند في الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
13 – فشل المساعي لتأليف حكومة ائتلافية في اليونان.
14 – محادثات في فيينا بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
16 – تأليف حكومة فرنسية جديدة برئاسة جان – مارك ايرولت.
19 – المنشق الصيني تشن غوانغتشينغ يغادر بلاده الى واشنطن.
20 زلزال يضرب ايطاليا.
21 – اختتام قمة حلف شمال الأطلسي في شيكاغو.
26 – توقيف باولو غبرييلي قهرمان البابا بنيديكتوس الـ16 بتهمة تسريب وثائق سرية.
28 – اعادة انتخاب علي لاريجاني رئيساً لمجلس الشورى الايراني.
30 – الحكم بالسجن 50 سنة على الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور بعد ادانته بجرائم ضد الإنسانية.

حزيران
3 – تحطم طائرة نيجيرية في لاغوس ومقتل 135 راكباً.
5 – اغتيال الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" أبو يحيى الليبي في باكستان.
6 – افتتاح قمة منظمة شانغهاي للتعاون.
9 – مقتل أربعة جنود فرنسيين في تفجير انتحاري بأفغانستان.
12 – تظاهرة حاشدة للمعارضة في موسكو.
18 – فوز الاشتراكيين في الانتخابات العامة الفرسية.
20 – اشتباكات في شمال نيجيريا مع متمردين اسلاميين ومقتل العشرات.
22 – هجوم لحركة "طالبان" على فندق قرب كابول.
23 – إقالة الرئيس الباراغواني فرناندو لوغو.
28 – المحكمة العليا الاميركية تؤيد قانون الرئيس باراك أوباما للضمان الصحي.

تموز
1 – مقتل 17 شخصاً في هجوم على كنيستين بكينيا.
2 – فوز انريكي بينانييتو في الانتخابات الرئاسية بالمكسيك.
4 – مقتل أربعة أشخاص في عملية احتجاز رهائن بالمانيا.
7 – الفيضانات تجتاح جنوب غرب روسيا وتقتل 100 شخص.
8 – انعقاد مؤتمر طوكيو لإعادة اعمار أفغانستان.
10 – وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تصل الى فيتنام.
15 – بدء قمة الاتحاد الافريقي في أديس ابابا.
19 – الصين تعلن تقديم قروض بقيمة 20 مليار دولار لأفريقيا.
20 – مسلح يقتل 12 شخصاً داخل سينما بولاية كولورادو الاميركية.
25 – طهران تعلن امتلاك 11 ألف جهاز طرد مركزي.
28 – مقتل اربعة جنود تايلانديين في هجوم لمتمردين اسلاميين بجنوب البلاد.
آب
2 – آلاف العلويين يتظاهرون في اسطنبول.
6 – هبوط المسبار "كيوريوسيتي" على سطح المريخ.
7 – مقتل 19 شخصاً في هجوم على كنيسة بوسط نيجيريا.
11 – زلزالان يضربان شمال غرب ايران وتقتلان العشرات.
13 – حزب العمال الكردستاني يخطف النائب التركي حسين إيغون.
14 – مواجهات بين الشرطة الفرنسية وشبان في مدينة اميان.
16 – اسقاط طوافة بجنوب أفغانستان ومقتل سبعة جنود اميركيين كانوا على متنها.
17 – توقيع وثيقة للسلام والتسامح بين الكنيستين الروسية والبولونية.
18 – مقتل 24 مسلحاً في حركة "طالبان" في غارة لحلف شمال الاطلسي.
24 – الحكم على انديرس بيرينغ بريفيك المتهم بأسوأ مجزرة في نروج بالسجن 21 سنة.
25 – انفجار اكبر مصفاة للنفط في فنزويلا.
29 – الحزب الجمهوري الاميركي يرشح ميت رومني للانتخابات الرئاسية.
30 – افتتاح قمة دول حركة عدم الانحياز في طهران.

أيلول
3 – مقتل العشرات في اشتباكات بين الجيش التركي ومتمردين اكراد.
5 – فوز الاستقلاليين في الانتخابات العامة بكيبيك.
8 – اختتام قمة "ابيك" في روسيا.
10 – الولايات المتحدة تسلم سجن باغرام الى السلطات الافغانية.
14 – كينيا تعلن احباط مخطط ارهابي يستهدف مؤسسات وكنائس.
15 – تظاهرة حاشدة للمعارضة في موسكو.
19 – اعتقال دانيا بريرا آخر تجار المخدرات الكبار في كولومبيا.
21 – ادانة 326 ضابطاً تركياً بتهمة التآمر لاطاحة الحكومة عام 2003.
25 – افتتاح الجمعية العمومية للامم المتحدة في نيويورك.
28 – توقيف منتج فيلم "براءة المسلمين" نقولا باسيلين نقولا في لوس أنجلس.
29 – بدء محاكمة القهرمان السابق للبابا باولو غبرييلي بتهمة تسريب وثائق.
30 – تراجع الريال الايراني الى مستوى قياسي إزاء الدولار.

تشرين الأول
3- القمة العربية – الاميركية اللاتينية في ليما تختتم أعمالها.
6- بريطانيا تسلم رجل الدين المتشدد أبو حمزة المصري الى واشنطن.
6- الحكم على قهرمان البابا السابق باولو غبرييلي بالسجن لتسريبه وثائق سرية.
8- فوز الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بولاية ثالثة.
12- منح الاتحاد الأوروبي جائزة نوبل للسلام.
13- افتتاح القمة الفرنكوفونية في كينشاسا.
15- توقيع اتفاق سلام بين الحكومة الفيليبينية و"جبهة مورو الاسلامية للتحرير".
19- انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسيل.
20- مقتل 23 شخصاً في هجمات لحركة "بوكوحرام" بنيجيريا.
27- الحكم على رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلوسكوني بالسجن بعد ادانته بالتزوير.
31- الاعصار "ساندي" يضرب الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

تشرين الثاني
5- مقتل 13 شخصاً في غارات تركية على متمردين أكراد بجنوب شرق البلاد.
6- اقالة وزير الدفاع الروسي اناتولي سرديوكوف.
7- فوز الرئيس الاميركي باراك أوباما بولاية ثانية.
8- الحزب الشيوعي الصيني يفتتح مؤتمره الثامن عشر.
9- استقالة مدير "السي آي إي" ديفيد بيترايوس بعد فضيحة جنسية.
13- بريطانيا تطلق الاسلامي المتشدد "أبو قتادة".
16- تقرير دولي يكشف تجهيز ايران منشأة فوردو النووية.
19- زيارة تاريخية للرئيس باراك أوباما لميانمار.
23- الاتحاد الأوروبي يخفق في التوصل الى اتفاق على الموازنة.
26- فوز الانفصاليين في الانتخابات العامة في اقليم كاتالونيا الاسباني.

كانون الاول
4- واشنطن تنفي سيطرة طهران على طائرة اميركية من دون طيار.
7- زلزال يضرب شمال شرق اليابان.
8- تنظيم "القاعدة" يعلن مقتل احد قادته خالد بن عبد الرحمن الحسينان في باكستان.
12- كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستياً.
14- مقتل 28 شخصا في مجزرة نفذها مسلح بمدرسة بولاية كونيتيكت الاميركية.
15- الشرطة الروسية تعتقل عشرات المعارضين خلال تظاهرة في موسكو.
18- الملكة اليزابيت الثانية تشارك للمرة الاولى في اجتماع للحكومة البريطانية.
19- فوز المرشحة بارك غون – هاي في الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية.
02- استقالة رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي.
12 - عاصفة ثلجية تضرب الولايات المتحدة وتقتل 15 شخصاً.

 

 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,360,379

عدد الزوار: 6,988,330

المتواجدون الآن: 60