معركة صنعاء خلال شهرين وتعزيزات للتحالف إلى مأرب....مواجهات شرسة في تعز واشتعال المعارك في البيضاء وإب والجوف

طائرات التحالف تشن غارات على مواقع للحوثيِّين في البيضاء وصعدة

تاريخ الإضافة السبت 29 آب 2015 - 6:32 ص    عدد الزيارات 2666    القسم عربية

        


 

طائرات التحالف تشن غارات على مواقع للحوثيِّين في البيضاء وصعدة
ياسين لــ«اللواء»: عملية عاصفة الحزم متكاملة .. ومؤشّرات لقرب تحرير صنعاء
القاهرة - «اللواء» - وكالات:
قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أنه أطلع الجامعة العربية على جرائم الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي صالح في مدينة تعز معتبرا أن ارتكابهم لها يعكس اليأس واستشعار الهزيمة والاندحار قريبا مؤكدا وضع تعز وثقلها الاستراتيجي وأن تحريرها سبكون مقدمة لتحرير العاصمة صنعاء بالكامل التي يميل أكثرية مناطقها وأهلها الى جانب الشرعية.
وقال ياسين ردا على أسئلة مراسل «اللواء» بالجامعة خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه أمينها العام نبيل العربي أمس حول امكانية تدخل قوات برية أن عاصفة الحزم التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بمساندة مصر والامارات ودول عربية أخرى هي عملية متكاملة لا تقتصر على جانب واحد وانما تشمل كل التحركات ولا يمكن الفصل بين هذه الجبهات.
وفيما ثمَّن كثيرا دور المقاومة الشعبية الداخلية والقوات الوطنية في حسم المعركة بشأن تحرير صنعاء  نفى ياسين تماما وجود مفاوضات في مسقط وانما مشاورات بين الوسيط الاممي ولد شيخ اسماعيل احمد والحوثيين من أجل تنفيذ قرار 2216 مؤكدا على أنه لا حل سياسي سوى بتنفيذ هذا القرار مشددا على أن هناك مؤشرات لقرب تحرير صنعاء وازالة اي تواجد للحوثيين بها.
وقال ياسين أنه لا يمكن أن تتساوى المجموعات في أي حل سياسي وكلٌّ سيكون وفقا لوزنه السياسي والميداني كما انه ليس مقبولا لجماعة أن تسعى لفرض اﻷمر بالقوة وارغام اﻵخرين على القبول برؤيتها وتصورها لهذا الحل.
وكان وزير الخارجية اليمني قد كشف عن انه ناقش مع الامين العام مختلف جوانب الوضع في اليمن وخاصة جرائم الحوثيين الوحشية التي تصاعدت في تعز كما بحثا الوضع العربي وخاصة بروتوكول القوة المشتركة مشيرا الى انه سيتم اقراره قريبا كما بحثا مشروع اتفاقية لتجريم انتشار السلاح خاصة مع الجماعات والتنظيمات الارهابية والمتكرفة وضروروة وجود موقف عربي جماعي منها.
 وفي التطورات الميدانية ، شنت طائرات التحالف غارات جوية على معسكر قوات الأمن الخاصة في البيضاء، كما استهدفت مواقع للحوثيين في الحديدة، وفي صعدة تم قصف منازل قيادات حوثية وبعض المراكز التابعة لهم.
وفي الحديدة، تواصلت الاشتباكات بين قبائل الزرانيق والمتمردين، حيث تدور المواجهات في ثلاثة محاور على الشريط الساحلي جنوب الحديدة، وسط تعزيزات للحوثيين إلى المنطقة.
وفي تعز، تتواصل الاشتباكات في محيط القصر الجمهوري ومعسكر قوات الأمن الخاصة، كما تشهد بعض الأحياء في المدينة مواجهات عنيفة.
وفي حرف سفيان بمحافظة عمران يشهد معسكر العمالقة توترا شديدا على إثر سعي الحوثيين تغيير قائد اللواء وتعيين آخر موال لهم، ورفض الجنود الأمر، واستنفروا قواتهم لمواجهة الموقف المرشح للانفجار.
في غضون ذلك، يستمر تدفق التعزيزات الأمنية إلى محافظة مأرب اليمنية بالتنسيق مع قيادة التحالف العربي، وذلك في وقت تستمر الاشتباكات بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على أكثر من جبهة في اليمن.
هذا التحرك يأتي لاستعادة السيطرة على محافظة تعز التي تشهد هجمات عكسية من قبل ميليشيات الحوثي في بعض المناطق، خصوصا منطقة الضباب والأحياء الغربية للمدينة، حيث دارت اشتباكات عنيفة في منطقة الربيعي وبالقرب من السجن المركزي بين الميليشيات والمقاومة الليلة الماضية.
ومازالت بعض الأحياء الشمالية والشمالية الشرقية لمدينة تعز، تتعرض للقصف بصواريخ كاتيوشا من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح المتمركزة في ضاحية الحوبان ومطار تعز شرق المدينة.
الى ذلك، اعلن مسؤول حكومي مقتل خمسة اشخاص يعتقد انهم اعضاء في تنظيم القاعدة في غارة لطائرة بدون طيار في مدينة المكلا التي تعد معقلا للجهاديين في جنوب شرق اليمن.
وقال المسؤول اليمني ان «خمسة من عناصر القاعدة قتلوا في غارة جوية لطائرة بدون طيار مساء الأربعاء استهدفت منزلا يتحصن فيه مسلحو تنظيم القاعدة في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت».  واضاف «ان الغارة دمرت منزلا كان يعقد فيه خمسة من أعضاء التنظيم المتشدد اجتماعا».
 
معركة صنعاء خلال شهرين وتعزيزات للتحالف إلى مأرب
الرياض – أحمد الجروان { جازان – يحيى خردلي { صنعاء، عدن - «الحياة» 
أكدت مصادر عسكرية موالية للحكومة الشرعية اليمنية أمس، وصول قوة عسكرية ضخمة من التحالف هي الثانية خلال أسبوع، إلى منطقة صافر في محافظة مأرب، في سياق التحضيرات لحسم المعارك ضد جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها في محافظتي مأرب والجوف، قبل الزحف إلى صنعاء لتحريرها من قبضة الانقلابيين الحوثيين.
وكشفت المصادر أن القوة التي عبرت من منفذ الوديعة السعودي إلى الأراضي اليمنية تضم أكثر من مئتي آلية ثقيلة، بينها دبابات ومدرعات وكاسحات ألغام وناقلات جند ومدافع، في وقت تواصلت المواجهات في معظم جبهات القتال جنوب مدينة مأرب وغربها بالتزامن مع غارات لطيران التحالف على مواقع المسلحين الحوثيين.
وفي تصريحات إلى وكالة «رويترز» أدلى بها في القاهرة، توقع وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، بدء معركة تحرير صنعاء من قبضة الحوثيين خلال شهرين. ولم يشر الى عديد القوات السعودية والإماراتية المتواجدة في اليمن، لكنه شدد على أن معظم مهماتها ذو طابع «تقني» واستشاري فيما قوات الشرعية اليمنية منخرطة في القتال على الجبهات.
الى ذلك، طاولت غارات التحالف مواقع جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها في صنعاء وصعدة والحديدة والبيضاء، في حين تواصلت المعارك في مدينة تعز (جنوب غرب)، وأعنفها في منطقة الضباب غرب المدينة، حيث تحاول «المقاومة الشعبية» ومعها القوات الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، صدّ هجمات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، ومواصلة التقدم للسيطرة على مداخل المدينة ومطارها، حيث تتمركز قوات الجماعة.
وذكرت مصادر المقاومة أن الحوثيين والقوات الموالية لهم، واصلوا قصف أحياء مدينة تعز بالقذائف الصاروخية والمدفعية في شكل كثيف وعشوائي.
وفي محافظة الحديدة (غرب) أفيد بأن مسلحي قبيلة «الزرانيق» بقيادة الزعيم القبلي يحيى منصر، واصلوا أمس صدّ حملة للحوثيين تستهدف مناطقهم، وكبدوهم خسائر في المعدات والأرواح. وفي محافظة البيضاء ذكرت مصادر قبلية أن مسلحي الجماعة فجروا عشرة منازل لمناوئين للحوثيين في مديرية مكيراس، في حين أغار طيران التحالف على معسكر قوات الأمن الخاصة، ومواقع أخرى في مدينة البيضاء تسيطر عليها الجماعة، بينها «الملعب الرياضي».
واستهدفت الغارات معسكر «غمدان» في منطقة القيضي جنوب العاصمة، وأكد شهود أن ست غارات ضربت المعسكر، كما طاول القصف مناطق في محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثيين، بخاصة على امتداد الشريط الحدودي. وأكدت مصادر محلية أن الضربات التي شاركت فيها مروحيات «أباتشي» تابعة للقوات المشتركة السعودية، استهدفت المسلحين الحوثيين في مناطق رازح وسحار والحصامة والمنزالة وشدا والمزرق والضيعة والمثلث والملاحيظ، كما امتدت الغارات إلى معسكر اللواء المدرع 25 في مديرية عبس التابعة لمحافظة حجة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر أمنية عن تفجير سيارة مفخخة كانت أوقفت قرب مبنى الاستخبارات في منطقة صبر التابعة لمحافظة لحج الجنوبية، ما أدى إلى مقتل شخص. ويُعتقد بأن تنظيم «القاعدة»على صلة بالحادث. وأكدت المصادر أن مسلحاً على دراجة نارية يُعتقد بأنه من عناصر التنظيم، اغتال ضابط شرطة برتبة عقيد، في مدينة إب التي يسيطر عليها الحوثيون، واسمه عبدالله محمد السريحي.
وأشارت مصادر في مدينة المكلا الى أن خمسة من عناصر «القاعدة» قتلوا بغارة لطائرة من دون طيار يُعتقد بأنها أميركية استهدفت ليل الأربعاء سيارة تقلهم على الخط الرئيس في منطقة «فلك». وكان التنظيم فجّر أول من أمس مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية في مدينة المكلا (عاصمة حضرموت) التي يسيطر عليها مسلحوه منذ نيسان (أبريل) الماضي، وذلك بعد يوم على تفجير مبنى للمخابرات في المدينة، وبعد أيام على تفجير «القاعدة» مبنى الاستخبارات الرئيس في مدينة عدن.
وفي الرياض أعلن ان القوات السعودية تمكنت من إبعاد ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح عن الحدود في مديرتي «كتاف» و«البدع» القريبتين من نجران، وكذلك الميليشيات المتمركزة في جبال الفرع قبالة جازان، وهي المواقع التي كان الحوثيون يستهدفون منها القرى السعودية على الحدود مع اليمن بقذائف الهاون والكاتيوشا.
وقال أحد مشايخ صعدة الشيخ عثمان مجلي لـ«الحياة»: «إن للمملكة الحق في تأمين أراضيها من الحوثي، إذ بدأت هجوماً على فلول الحوثيين التي كانت تطلق القذائف باتجاه جازان ونجران وتمت تصفيتهم وتأمين المنطقة. وأبقت على بعض القوات حتى لا تعاود مليشيات المتمردين من العودة مرة أخرى».
وأوضح أن الهدف تطهير مأرب كاملة، ولا نية للتوجه الى صعدة معقل الميليشيات الحوثية في الوقت الحاضر، حتى تتم المقاومة الشعبية التابعة للشرعية مدعومة بطائرات التحالف والقوات اليمنية المدربة في شبوة وشرورة الموجودة حالياً في مطار صافر من تطهير حدود محافظة مأرب، مؤكداً أن التوجه إلى تطهير تعز وصنعاء ثم إلى صعدة، وتبقى محافظات صغيرة يتم تنظيفها تباعاً.
إلى ذلك، دكت طائرات التحالف العربي اليوم مدفعية وناقلات مسلحين في مدينة حرض الحدودية المواجهة لمدينة الطوال السعودية كانت تنوي استهداف الحدود السعودية باتجاه الطوال. في حين ردت المدفعية على مصادر قذائف استهدفت قرى حدودية في محافظة الخوبة لم تسفر عن أي إصابات.
مواجهات شرسة في تعز واشتعال المعارك في البيضاء وإب والجوف
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
اندلعت أمس مواجهات شرسة في مدينة تعز، إلى الجنوب من العاصمة اليمنية صنعاء، بين المقاومة الشعبية المسنودة بوحدات من الجيش الوطني وميليشيات جماعة الحوثي، الموالية لطهران المدعومة من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وخاصة في الجهة الغربية من المدينة، فيما اشتعلت معارك أخرى في كل من إب، البيضاء والجوف، في وقت وصلت إلى منطقة صافر بمحافظة مأرب قوات لدعم المقاومة في المحافظة، من بينها مدرعات وطائرات من طراز «أباتشي«، وتمكنت الأجهزة الأمنية في عدن من إلقاء القبض على خلية تابعة للحوثيين وصالح كانت تعد لتنفيذ عمليات تخريبية في المدينة بعد أسابيع من هزيمتها ودحرها من المدينة.

وكانت مصادر محلية في تعز أشارت إلى ان جماعة الحوثي وقوات صالح لجأت إلى استخدام كافة انواع الاسلحة في محاولة منها لاحراز تقدم في منطقة الضباب الخاضة لسيطرة المقاومة، إلا أنها فشلت في ذلك، حيث أبدت المقاومة الشعبية صموداً في وجه مخططات الحوثيين للاستيلاء على المنطقة.

ودعا الرئيس عبدربه منصور هادي عناصر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز إلى الصمود بمختلف جبهات القتال ضد الميليشيا الحوثية، وفق تعبيره. وأكد خلال اتصال هاتفي أجراه مع قائد اللواء 22 مدرع في تعز العميد صادق سرحان أن السلطات السياسية لن تتوانى عن دعم الجيش والمقاومة في تعز لردع المتمردين، فيما أطلع المسؤول العسكري الرئيس هادي على سير العمليات القتالية وما تتعرض له محافظة تعز من قصف عشوائي من قبل الميليشيا الحوثية المتمردة، قائلاً إن قوات الجيش الوطني الموالية للشرعية والمقاومة الشعبية تسير بخطى ثابتة لاجتثاث الميليشيات المتمردة التي ارتكبت جرائم لا تطاق بحق الإنسانية.

في غضون ذلك، تواصل المقاومة الشعبية المناهضة لميليشيا جماعة الحوثي والمخلوع علي صالح، قتالها على عدة جبهات في اليمن، تزامناً مع دعم طيران دول التحالف العربي الداعمة للشرعية في اليمن.

وقالت المقاومة الشعبية إنها واصلت ضرب ميليشيات الحوثي وصالح، وتطهيرها مدينة البيضاء، مشيرة الى ان عناصر الميليشيات، فرت من مواقع عدة كانت تسيطر عليها بعد ضربات وجهتها المقاومة الشعبية في مناطق الزباد والحجلة والمعينة وحيد المجنة وحيد المحتد بطياب مديرية ذي ناعم، فيما أكدت سقوط قتلى وجرحى في صفوف المتمردين، كما تم أسر آخرين، بالتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف العربي استهدفت تجمعات وآليات لميليشيات الحوثي وصالح في مديرية الزاهر الجبهة الجنوبية لمدينة البيضاء.

وقالت المقاومة الشعبية في محافظة إب إنها قتلت 154 من ميليشيا الحوثي وعلي صالح خلال نصف شهر من المعارك في المحافظة. وأشارت في بيان لها إلى إن من بين القتلى ستة قادة إضافة إلى إصابة 451 آخرين، ومقتل 31 من مقاتلي المقاومة، وثلاثة مدنيين، لافتة إلى تدمير 22 دورية عسكرية وإعطاب 6 مدرعات ودبابات وجرى تحرير ثماني مديريات من قبضة الحوثيين وقوات صالح.

وأوضحت أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في 12 مديرية أخرى، حيث تم تحرير أجزاء منها، وسط قصف عنيف تشنه الميليشيات على قرى محافظة إب.

الى ذلك، تطابقت مصادر في تأكيد إغتيال القيادي البارز في ميليشيات الحوثي محمد عبدالله ابو العز، في جولة كمران بمنطقة بيت بوس بالعاصمة صنعاء، وهو المشرف الميداني في مناطق حزيز وبيت بوس والاصبحي بالعاصمة صنعاء والمكلف ملف الاعتقالات والاغتيالات التي تقوم بها الجماعة ضد خصومها. ورجحت المصادر ان يكون المسلحون الذين اغتالوا القيادي الحوثي ينتمون الى المقاومة الشعبية.

وفي منطقة الريان بمحافظة الجوف، واصل آلاف القبليين احتشادهم في مطارح قبلية على اطراف المحافظة وذلك استعدادا لتحرير المحافظة من قبضة ميليشيات الحوثي، بعد ان بدأ نصبها قبل عشرين يوما، حيث تشارك في مطرح قبائل أدهم كل القبائل المناهضة للحوثي وصالح وكل المكونات السياسية التي تدعم الشرعية.

وفي الحديدة، كثفت طائرات التحالف العربي من غاراتها العنيفة على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي بمحافظة الحديدة، حيث استهدفت تعزيزات عسكرية لميليشيا الحوثي وصالح بمنطقة المسعودي والقوقر، التي كانت متجهة الى مناطق قبائل الزرانيق.

وقالت مصادر في المقاومة الشعبية بمدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، إن المقاومة تمكنت من القبض على خلية استخباراتية تابعة للحوثيين بالمدينة، مشيرة إلى أن نقطة تابعة للمقاومة المتمركزة في المدينة الخضراء تلقت معلومات بوجود عناصر استخباراتية موالية لميليشيات الحوثي بالمدينة .

وأوضحت المصادر أن الخلية الاستخباراتية اتخذت من إحدى الشقق المفروشة في المدينة الخضراء مكاناً استخباراتياً لها، مضيفاً أن عناصر المقاومة باشروا بمداهمة المكان والقبض على 12 شخصاً كانوا بداخل الشقة وتسليمهم إلى إدارة الأمن بعدن للتحقيق معهم .

وأشارت المصادر إلى أنه تم العثور في الشقة على أجهزة اتصالات لاسلكية وأجهزة بث انترنت مع معدات لتغيير السيارات وحاملات مفاتيح مرقمة بالألوان وغيرها.
استكمال الاستعدادات العسكرية لاستعادة مأرب
الحياة...المكلا - عبدالرحمن بن عطية 
وفي إطار الاستعدادات لاستعادتها من الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح تلقت مأرب في اليومين الماضيين دعماً كبيراً لإسناد المقاومة، بدخول قوات عسكرية كبيرة تقدر بـ23 ألف جندي وعدد من الخبراء والآليات والدبابات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وصلت عبر مطار صافر، إضافة إلى غطاء جوي من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وقال المحافظ سلطان العرادة لـ «الحياة» إن مأرب تخوض حرباً مفتوحة على جبهات عدة منذ أشهر في مديريات «فرواح» و «مجزر» و «حريب القراميش» و «حريب بيحان» التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية المدعومة من قوات صالح بشكل كامل، والمديريات العشر الأخرى لم تصلها الميليشيات، ويسيطر عليها رجال المقاومة وقوات الجيش المؤيد للشرعية.
وأضاف «هناك جيوب بسيطة للميليشيات التي استطاعت الدخول عبر منازل وبساتين بعض الأشراف الموجودين في مديرية المدينة واستطاعت أن تنفذ من خلالهم بعد أن كنا على ثقة ويقين من أنهم لن يسمحوا للميليشيا بدخول مناطقهم، ما نتج عنه حدوث بعض الخلافات».
وأوضح العرادة أن جبهات المقاومة «صامدة ومتماسكة، واستطاعت أن تصد العدو وتمنعه من التقدم والتوسع، على رغم بطش ووحشية هذه الميليشيا التي تستخدم آلات عسكرية كبيرة تقصف بها الأحياء السكنية بشكل عشوائي»، مشيراً إلى أن «المحافظة تشهد عمليات تدريبية وتجهيزات عسكرية واسعة لخوض معركة مصيرية لتحرير المحافظة بشكل كامل، موضحاً أن التحركات العسكرية القادمة سيترك تحديد انطلاقها لغرف العمليات الخاصة بذلك».
وذكر أن «الدعم العسكري الكبير الذي وصل قبل أيام عدة من قادة التحالف العربي، جاء لإسناد المقاومة وحماية المنشآت العامة والمصالح الخاصة والمساهمة بتصفية ما تبقى من جيوب ميليشيا الحوثي وصالح داخل المحافظة وصولاً إلى العاصمة صنعاء».
إلى ذلك، دارت أمس في محافظة تعز مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والجيش المؤيد للشرعية وميليشيا الحوثي وصالح، في عدد من الجبهات على مداخل وضواحي المدينة. وقال مصدر في المقاومة لـ«الحياة» إن «الجيش المؤيد للشرعية مسنوداً بالمقاومة الشعبية صدّ هجومين في وادي الضباب من جولة الثلاثين والسجن المركزي ومنطقة الربيعي»، وأكد أن «الميليشيا تكبدت خسائر فادحة وسقط عشرات القتلى والجرحى من عناصرها بينهم القيادي عبدالله دحوة الصوفي».
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,809,719

عدد الزوار: 7,043,944

المتواجدون الآن: 93