إسرائيل: ضعف بالتنسيق بين طهران وموسكو والنظام... 55 إيرانياً قتلوا وما بين ألف وألفين من حزب الله

أرقام الموت ..أوباما: لا نهاية للحرب مع بقاء الأسد ودعا طهران وموسكو والنخبة الحاكمة في النظام السوري لإدراك الحقيقة

تاريخ الإضافة السبت 21 تشرين الثاني 2015 - 6:39 ص    عدد الزيارات 1663    القسم عربية

        


 

أرقام الموت
 (أورينت نت)
أصدرت الشبكةُ السورية لحقوقِ الإنسان تقريراً مفصلاً عن حصيلة الضحايا الذين قتلوا في سوريا، منذ بداية الثورة في 2011 حتى الآن. وبلغ عدد الضحايا المدنيين، بفعل إجرام قوات الأسد أكثر من 180 ألفاً، بينهم 18 ألف طفل، في حين قتل «داعش« ما لا يقل عن 1700 مدني بينهم 230 طفلاً، وقتلت القوات الروسية نحو 260 مدنياً، بينهم 86 طفلاً. وبلغ عدد الذين قتلوا بسبب التعذيب 11600 مدني. كما تطرق التقرير لحصيلة الضحايا من الإعلاميين التي بلغت 461 قتيلاً على يد النظام، و21 قتيلاً أو مغتالاً على يد «داعش«.
أوباما: لا نهاية للحرب مع بقاء الأسد ودعا طهران وموسكو والنخبة الحاكمة في النظام السوري لإدراك الحقيقة
المستقبل.. (أ ف ب، رويترز، الأناضول، الهيئة السورية للإعلام، السورية نت)
تبددت أمس آمال موسكو بفرض رؤيتها للحل في سوريا عبر إبقاء بشار الأسد أطول مدة ممكنة في السلطة، وأعاد الرئيس الأميركي باراك أوباما روسيا، ومعها حليفتها إيران، إلى أرض الواقع، حين أكد من العاصمة الفيليبينية مانيلا أن الحل في سوريا غير ممكن إذا بقي الأسد في السلطة، مشيراً إلى أن هذه الحقائق تتطلب شهورا لإدراكها من قبل موسكو وطهران والنخبة الحاكمة في نظام دمشق.

ويتعارض ما أعلنه أوباما أمس تماماً مع توجهات موسكو وطهران المصرة على استثناء البحث في مصير الأسد والتركيز على محاربة «الإرهاب» ممثلاً بتنظيم «داعش» وقوى مسلحة أخرى تعدها العاصمتان الحليفتان ضمن التنظيمات الإرهابية. أما الاسد نفسه، فقد خالف، في مقابلة مع محطة التلفزيون الايطالية الرسمية «راي» الاربعاء، توجهات حليفه الروسي، وقال انه لا يمكن تحديد جدول زمني للمرحلة الانتقالية في سوريا قبل «الحاق الهزيمة بالارهاب».

وقال أوباما بعد ايام على لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ابرز حليف للاسد، «لا يمكنني ان اتصور وضعا يمكننا فيه انهاء الحرب الاهلية في سوريا مع بقاء الاسد في السلطة».

وشدد اوباما على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول اسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في مانيلا على ان السوريين لن يقبلوا ببقاء الاسد في السلطة بعد الحرب التي شهدت قيام النظام بهجمات ضد المدنيين بحسب قوله. واوضح اوباما «حتى لو وافقت على ذلك، لا اعتقد ان هذا الامر سينجح».

وقال أوباما إن موسكو وطهران تعتبران الدولة الاسلامية «خطرا حقيقيا» لكن جهود موسكو في سوريا تهدف الى دعم الأسد. وأضاف للصحافيين «ما نفعله مع أعضاء تحالفنا هو ادراك أن الأمر قد يتطلب بضعة شهور إلى أن يعرف الروس والإيرانيون وبصراحة بعض الأعضاء في الحكومة السورية والنخبة الحاكمة داخل النظام الحقائق التي قلتها للتو«.

والوضع في سوريا والحرب على «داعش» بحثها أمس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند هاتفياً مع اوباما، قبل اللقاء المقرر بينهما الاسبوع المقبل في واشنطن.

واوضحت الرئاسة الفرنسية ان هولاند واوباما تطرقا الى «التعاون العسكري» في سوريا وناقشا «شروط تحقيق تقدم في المفاوضات حول حل سريع للازمة في سوريا».

كما بحثا «التقدم في التحقيق الجاري» في فرنسا والذي «ادى الى تصفية» عبد الحميد اباعود الذي يشتبه بانه مدبر اعتداءات 13 تشرين الثاني في باريس والذي قتل الاربعاء في عملية نفذتها الشرطة في سان دوني بضاحية باريس.

وقال المصدر ان هذه المحادثات التمهيدية للقاء الرئيسين الثلاثاء المقبل جرت بطلب من اوباما. وكان الرئيسان اجريا مكالمة ليل الجمعة ـ السبت بحثا خلالها اعتداءات باريس التي اوقعت 129 قتيلا واكدا التزامهما المشترك في مكافحة الارهاب.

وفي واشنطن أكد البيت الأبيض أن الرئيسين أكدا «التزامهما الذي لا يتزعزع بإضعاف وتدمير» تنظيم «داعش». وقال بيان أصدره البيت الأبيض إن الزعيمين سيلتقيان في البيت الأبيض الأسبوع المقبل حيث «سيجريان مباحثات بشأن المضي قدما لهزيمة داعش والمساعدة في إنهاء الصراع في سوريا والتأكد من أننا نبذل قصارى جهدنا لتأمين سلامة مواطنينا من خطر الارهاب«.

كما اجرى رئيس هيئة الاركان الروسية المشتركة فاليري غيراسيموف الخميس محادثات مع نظيره الفرنسي بيير دو فيلييه حول قتال «داعش» في سوريا في اول اتصال من نوعه منذ بدء النزاع في اوكرانيا العام الماضي. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية ان الرجلين «ناقشا على الهاتف تنسيق العمليات العسكرية للقوات ضد ارهابيي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في سوريا»، مضيفا ان المكالمة استمرت ساعة. واضاف انهما «تبادلا التقييمات حول الوضع الحالي في ذلك البلد» عقب دعوات الرئيسيين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند لتوحيد الجهود ضد «داعش».

وفي اسطنبول قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في كلمة افتتاحية لقمة المجلس الأطلسي للطاقة والاقتصاد، أمس، إنّ «السبب الرئيسي للمآسي الإنسانية والأنشطة الإرهابية التي تحدث في منطقتنا، هو رئيس النظام بشار الأسد، الذي قتل 380 ألفاً من مواطنيه«. وأكد أردوغان أن كافة المنظمات الإرهابية في المنطقة تخدم نظام الأسد بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن تنظيم «داعش« يحظى بدعم من النظام في سورية الذي يحصل منه على النفط مقابل المال.

ولفت اردوغان إلى أن الأسد يمارس إرهاب الدولة، و»أنّ من يدعمه، يعد مشاركاً في جرائمه ويتحمّل معه المسؤولية عن الأرواح التي أزهقت»، معتبراً أنه لا فرق بين «داعش«، و»وحدات حماية الشعب» الكردية، مشدداً أن «كل من يقدم الدعم لوحدات حماية الشعب تحت اسم محاربة تنظيم داعش، وكل من لا يقف على مسافة واحدة من تنظيمي داعش ووحدات الإرهابيين، يقوم فعلياً بإظهار التسامح للإرهاب بشكل أو بآخر«.

ولفت اردوغان إلى تجاهل المجتمع الدولي لأزمة اللاجئين، قائلاً: «فتحنا أبوابنا للاجئين، لأننا لا نستطيع تركهم تحت البراميل المتفجرة (...) نحن نجد أنّ منظمات المجتمع المدني وأصحاب الخير يقدمون مساعدات للاجئين في كافة الولايات التركية». ونوه أن «المجتمع الدولي وبالأخص دول القارة الأوروبية، تجاهلوا هذه القضية الحساسة، واتخذوا مواقف من شأنها تعميق أزمة اللاجئين«.

ميدانيا ارتكب النظام مجزرة في مدينة دوما سقط فيها 14مدنياَ بينهم نساء وأطفال، وجرح نحو 50 آخرين، في إثر سقوط ثمانية صواريخ عنقودية على الأبنية السكنية وسط مدينة المدينة. وفي محافظة درعا سقوط 30 شهيداً على الأقل، وجرح عشرات آخرين، نتيجة استهداف قوات النظام معصرة للزيتون في مدينة الشيخ مسكين ببرميل متفجر أثناء وجود أهالي بداخلها.
 
مسعى روسي لهدنة بين النظام والمعارضة في غوطتي دمشق والنظام يرتكب مجزرتين جديدتين في دوما ودرعا
 (الهيئة السورية للإعلام، السورية نت، كلنا شركاء، أ ف ب)
ارتكب النظام مجزتين أمس إحداها في مدينة دوما، والثانية في مدينة الشيخ مسكين في درعا حيث تم استهداف معصرة للزيتون، وذهب ضحيتهما 44 شهيدا وعشرات الجرحى.

دوما

فقد قصفت قوات الأسد بالصواريخ مدينة دوما، وذلك في رد للنظام على مشروع الهدنة في الغوطة الشرقية، في حين أكد «جيش الإسلام» أنه يدرس اقتراحاً لوقف إطلاق النار طرحه وسيط دولي في الغوطة.

وأفاد مراسل «أورينت نت« باستشهاد 14 مدنياَ بينهم نساء وأطفال، وجرح نحو 50 آخرين، إثر سقوط ثماني صواريخ عنقودية على الأبنية السكنية وسط مدينة دوما، وأوضح أن من بين الشهداء الطبيب الشرعي محمد طه اللمداني.

وذكر مراسل «الهيئة السورية للإعلام«، أن طائرات الاسد الحربية استهدفت كل من مدينة دوما وزملكا وعربين بأكثر من 30 غارة جوية

وأفاد مراسل الهيئة بأن طائرات النظام المروحية ألقت ما يزيد عن 8 براميل متفجرة على بلدة خان الشيخ، في الوقت الذي استهدف به طيران الاحتلال الروسي البلدة بثلاث غارات جوية، أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى بالإضافة إلى حدوث دمار كبير في الابنية السكنية للمدنيين» .

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من التوصل إلى اتفاق هدنة لوقف إطلاق للنار «موقت» بين الثوار و قوات الأسد في الغوطة، والذي كان من المفترض أن يبدأ الساعة السادسة من صباح امس، وذلك لمدة خمسة عشر يوماً، قبل أن تتعمد قوات الأسد استهداف مدينة دوما.

وقال الناطق الرسمي باسم «جيش الإسلام» إسلام علوش لـ»أورينت نت» أن فصائل الغوطة تدرس اقتراحاً بوقف إطلاق النار طرحه وسيط دولي بهدف وقف القتال في الغوطة الشرقية. وأضاف أن المبادرة لوقف إطلاق النار عرضت من قبل أحد الوسطاء الدوليين على الرئيس السابق للهيئة الشرعية لدمشق وريفها الشيخ «سعيد درويش»، والأخير بدوره وضع الموضوع بين يدي الفصائل العسكرية والفعاليات المدنية«.

وكان مصدر أمني تابع للنظام أوضح الأربعاء لوكالة «فرانس برس« ان «للحلفاء الروس دورا مباشرا في التواصل مع الجهات التي تدعم الفصائل المسلحة».

وأكدت مصادر محلية في الغوطة الشرقية أن وفداً روسيا تواصل مع الفصائل في الغوطة وبحث معها إمكانية وقف القتال

وتحاصر الغوطة الشرقية منذ 3 أعوام تقريباً، ويعاني سكانها من نقص حاد في الحاجات الأساسية، فضلاً عن أن المنطقة تتعرض باستمرار لقصف جوي ومدفعي من قبل قوات النظام، حيث اتهمت منظمة العفو الدولية نظام الأسد بارتكاب «جرائم حرب» ضد المدنيين المحاصرين في منطقة الغوطة الشرقية.

مجزرة المعصرة

وأكدت مصادر لـ»أورينت نت« من محافظة درعا، عن سقوط 30 شهيداً على الأقل، وجرح عشرات آخرين، نتيجة استهداف قوات النظام معصرة للزيتون في مدينة الشيخ مسكين ببرميل متفجر أثناء وجود أهالي بداخلها.

وأوضح مراسل «أورينت نت« في المدينة، ان النظام قصف الشيخ مسكين براجمات الصواريخ والقنابل العنقودية إثر وقوع المجزرة في محاولة منه لاقتحامها، إلا ان الثوار تمكنوا من صد الهجوم.

وتجدر الاشارة الى أن المعصرة التي استهدفتها قوات النظام تقع على الطريق الواصل بين الشيخ مسكين ومدينة نوى. وكانت معصرة أخرى ببلدة المزيريب تعرّضت الى قصف بالمدفعية قبل يومين.

ريف اللاذقية

وشهد ريف اللاذقية، امس، اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محاولة الأخيرة التقدم إلى المناطق المحررة بمؤزارة الطيران الروسي الذي قام بقصفها بشكل عنيف، وفق ما أكدت مصادر أورينت.

وبحسب معلومات مراسل «أورينت نت«، فإن «الطيران الحربي استهدف قوات الأسد بالخطأ بصاروخين فراغيين على جبهة جبل الأكراد، بينما كانت تدور الاشتباكات على عدة محاور في جبل الأكراد ولاسيما في محور الجب الأحمر ومحور جب الغار، ومازال الثوار يتصدون لمحاولات قوات الأسد بالتقدم هناك من خلال استهداف تجمعات النظام المتحصنة بين التلال بإصابات مباشرة بمدفع 23«.

وتمكنت قوات الأسد من إحراز تقدم في جبل التركمان ولاسيما على محور الزويك، نظراً إلى القصف العنيف من قبل الطيران الروسي، الذي يطبق سياسة الأرض المحروقة في مؤازرته لمحاولات قوات الأسد بالتقدم، مما دفع بالثوار إلى التراجع من عدة نقاط وهي تلة الـ803، وكوع الحطب.

يُذكر أن الهجوم العنيف هذا جاء بعد نجاح الثوار الأربعاء من استعادة قرية دير حنا في جبل التركمان وإصابة العشرات من قوات الأسد بين قتيل وجريح.

ريف حلب

وفي ريف حلب الجنوبي تمكن الثوار امس من صد محاولة قوات النظام والميليشيات الموالية له التسلل إلى مواقع الثوار وقتل ثلاثة منهم إضافة إلى تدمير عربة دفع رباعي وقتل من فيها.

وقال «جيش المجاهدين» العامل ضمن غرفة عمليات «فتح حلب« على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي إن عناصره تمكنوا من قتل ثلاثة عناصر من ميليشيا «حزب الله« أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الثوار قرب قرية خلصة في ريف حلب الجنوبي، والاستيلاء على أسلحتهم وأجهزة كانت بحوزتهم إضافة إلى أوراق ثبوتية.

كما تمكن جيش الفتح من تدمير عربة دفع رباعي، تابعة للمليشيات العراقية وقتل من فيها، بعد أن ضلت طريقها ودخلت مناطق الثوار في ريف حلب الجنوبي.

وأعلن تنظيم «داعش« أمس عبر المكتب الإعلامي لولاية حلب التابع له، أن أحد عناصره ويدعى أبو أحمد السفراني فجر نفسه بسيارة كان يقودها، مستهدفا قوات النظام بالقرب من قرية الجميلية في محيط مطار كويرس العسكري، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات منهم إضافة إلى تدمير دبابة، بعد أن حاولت قوات النظام التقدم نحو نقاط رباط عناصر التنظيم، مما اضطرها للتراجع.

واستهدفت صواريخ روسية بعيدة المدى كل من دارة عزة وخان العسل في ريف حلب، والتي عبرت جبل الزاوية في ريف إدلب قادمة من البحر المتوسط متجهة إلى محافظة حلب، حسب ما أفاد ناشطون من جبل الزاوية.

كما أفاد ناشطون بسقوط صاروخ روسي عابر، مصدره البحر المتوسط، على حرش قرية بسنقول في ريف إدلب بعد انحرافه وتوجهه باتجاه الحرش.
انهيار تاريخي لليرة السورية وانخفاض القدرة الشرائية 80%
 (أورينت نت، أ ف ب)
سجلت الليرة السورية انهيارا تاريخياً في سوق الصرف، فيما انخفضت القدرة الشرائية في سوريا بنسبة 80% منذ بدء الحرب الأهلية.

ووصل سعر صرف الدولار أمس إلى عتبة بـ 381 ليرة للمبيع و379 ليرة للشراء. ورافق ارتفاع الدولار ارتفاعاً في سعر الذهب فسجل الذهب عيار 21 قيراط 11400 ليرة، بزيادة 100 ليرة عن الأربعاء، فيما سجل عيار 18 قيراط 9771 ليرة، وفقا لما أعلنته جمعية الصاغة بدمشق على صفحتها الرسمية على موقع «فايسبوك«.

وحدد مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية بـ 346,44 ليرة كسعر وسطي للمصارف، و346,72 ليرة لشركات الصرافة، في حين تم تحديد سعر الحوالات الشخصية بـ 345 ليرة.

وكان حاكم مصرف سوريا المركزي أديب ميالة، أقر قبل أيام بعجز المصرف عن إيقاف انهيار سعر صرف الليرة السورية، على الرغم من ضخ كميات من العملة الأجنبية تفي متطلبات الأسواق كافة، التجارية وغير التجارية، متهماً بعض الصفحات الإلكترونية في التأثير على سعر الصرف.

وقالت صحيفة «الوطن» أمس إن القدرة الشرائية للفرد في سوريا تراجعت بنسبة 80% منذ اندلاع النزاع الذي تشهده البلاد منذ نحو خمس سنوات.

ونقلت الصحيفة القريبة من السلطات عن امين سر جمعية حماية المستهلك جمال السطل ان «القدرة الشرائية للفرد انخفضت بشكل كبير جدا» مقدرا تراجعها «بنسبة ثمانين في المئة من بداية عام 2011».

وعزا السطل انخفاض القدرة الشرائية للسوريين الى ارتفاع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار والى «وجود بعض التجار الفاسدين الذين يرفعون الاسعار بنسب اعلى بكثير من ارتفاع سعر الصرف».

ويرد التجار الارتفاع الكبير في الاسعار الى العقوبات الغربية المفروضة وصعوبة الاستيراد وتقلب سعر صرف العملة المحلية بالنسبة للدولار.

وبانخفاض القدرة الشرائية للسوريين بشكل كبير، باتت اولوية المواطنين في الوقت الراهن تامين حاجاتهم الاساسية المتعلقة بالغذاء والسكن.

واشار المسؤول السوري الى «ان المستهلك لم يعد قادرا على تحمل اسعار السلع المرتفعة ولم يعد باستطاعته توفير سلته الغذائية بالنسبة الى دخله المتواضع الذي تناقص بشكل كبير» مقارنة مع الدولار.

واضاف ان «الرواتب والاجور للمواطنين متدنية جدا مقارنة بغلاء المعيشة» مؤكدا ان «الحل لا يمكن ان يكون بزيادة الرواتب لان زيادتها بحد ذاتها من شانها احداث تضخم من جديد».

وبحسب الموقع الالكتروني لمكتب الاحصاء المركزي الرسمي، حقق معدل التضخم السنوي لشهر ايار ارتفاعا بنسبة 39,7 في المئة عن ايار 2014.

كما ارتفع مؤشر الرقم القياسي لاسعار المستهلك من 143 في ايار 2011 الى 430 في ايار 2015 ، بحسب الموقع.

ويفيد تقرير صادر في ايار 2014 عن المركز السوري لبحوث السياسات، وهو مركز غير حكومي تستند اليه الامم المتحدة في اصدار تقاريرها، بأن ثلاثة أرباع السوريين اصبحوا من الفقراء، وأكثر من نصف السكان يعيشون في فقر شديد. ويوضح التقرير ان الاسوأ هو ان 20% تقريبا من السكان يعيشون في فقر مدقع، اذ «بالكاد يملكون الوسائل لتلبية أبسط احتياجاتهم الغذائية»، بينما السكان في مناطق النزاع المحاصرة من نقص الغذاء وسوء التغذية.
السعودية تستضيف مؤتمراً للمعارضة الشهر المقبل
لندن، واشنطن، باريس، دمشق، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب 
أعلن أمس ان السعودية ستضيف منتصف الشهر المقبل مؤتمراً موسعاً للمعارضة السورية وشدد الرئيس باراك اوباما على رحيل الرئيس بشار الاسد لانهاء النزاع المستمر منذ نحو خمس سنوات في وقت اشترط الرئيس السوري «هزيمة الارهاب» واستعادة كامل الاراضي قبل التزام الجدول الزمني المقترح لاجراء انتخابات ما عكس تباينا عن الموقف الروسي الداعم لبيان فيينا اضافة الى شن القوات النظامية غارات مكثفة على الغوطة الشرقية لدمشق بالتزامن مع مفاوضات برعاية روسية لعقد هدنة مع المعارضة.
وذكرت قناة «العربية» مساء أمس ان السعودية ستضيف مؤتمراً موسعاً للمعارضة السورية بعد أيام على البيان الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» بمشاركة روسيا والولايات المتحدة ونص على جدول زمني ينص على تشكيل حكومة انتقالية خلال ستة اشهر واجراء انتخابات خلال 18 شهرا، على ان يعقد لقاء بين ممثلين عن النظام والمعارضة بحلول بداية العام.
وكانت مصادر قالت لـ «الحياة» ان روسيا اعدت قائمة بـ 38 شخصية معارضة، مقابل 15 مرشحاً سمتهم اميركا اضافة الى قائمة عربية ضمنت 25 مرشحاً لـ «الهيئة الانتقالية» بينهم نائب الرئيس السابق فاروق الشرع. واشارت الى تأكيد داعمي سورية وجوب توفير ضمانات بنجاح مؤتمر المعارضة وتشكيل وفد مشترك للتفاوض مع النظام بداية السنة المقبلة لتشكيل حكومة انتقالية.
وقدم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا امس عرضا لاعضاء مجلس الامن والجمعية العامة حول نتائج مؤتمر فيينا والخطط لوقف شامل للنار في سورية، على ان يلتقي قادة «الائتلاف الوطني السوري» المعارض في اسطنبول الاثنين المقبل، بعد اجتماعات الهيئة العامة لـ «الائتلاف» في اليومين المقبلين. وبدأت بعض الفصائل المعارضة الاستعداد لمرحلة التفاوض، كان بينها اعلان 19 فصيلاً في «الجيش الحر» جنوب سورية تسمية قاسم محمد المطلق «ممثلا سياسيا» لها.
وقال اوباما أمس: «لا يمكنني ان اتصور وضعا يمكننا فيه انهاء الحرب الاهلية في سورية مع بقاء الاسد في السلطة»، ذلك بعد ايام على لقائه (اوباما) الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في تركيا وظهور بوادر الاقتراب من اتفاق بين الطرفين. وشدد اوباما من مانيلا على ان السوريين لن يقبلوا ببقاء الاسد في السلطة. واضاف: «حتى لو وافقت على ذلك، لا اعتقد ان هذا الامر سينجح».
في المقابل، نقلت «وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الاسد قوله لمحطة التلفزيون الايطالية الرسمية (راي) ان الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية «يبدأ بعد إلحاق الهزيمة بالارهاب»، مضيفا: «قبل ذلك لن يكون من المجدي تحديد أي جدول زمني.. لأنه لا يمكن ان تحقق أي شيء سياسي في الوقت الذي يستولي فيه الارهابيون على العديد من المناطق في سورية»، علما ان النظام يعتبر جميع فصائل المعارضة من الارهابيين وان روسيا اقرت «بيان فيينا». وراى الاسد انه بمجرد تسوية هذه المسالة فان «عاما ونصف العام أو عامين ستكون فترة كافية لأي مرحلة انتقالية».
ميدانيا، قتل 12 شخصا واصيب سبعون اخرون جراء غارات جوية لقوات النظام على مدينة دوما، ابرز معاقل الفصائل المقاتلة شرق دمشق، بحسب «المرصد السوري لحقوق الانسان» الذي اشار الى اصابة «16 شخصا بجروح جراء سقوط قذائف مصدرها مواقع الفصائل على احياء المزرعة والزبلطاني والعدوية في دمشق».
وجاء القصف المتبادل بعد الاعلان في وقت متأخر من ليل امس عن مفاوضات بين الحكومة السورية والفصائل المقاتلة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق بهدف التوصل الى اتفاق على وقف لاطلاق النار. واكد «المرصد» استمرار الاتصالات بين الطرفين في محاولة للتوصل الى اتفاق. واعلن «جيش الإسلام» أحد أقوى جماعات المعارضة المسلحة إنه يدرس اقتراحا لوقف إطلاق النار طرحه وسيط دولي. وافادت صفحة «دمشق الآن» على موقع «فايسبوك» ان روسيا تقوم بالمفاوضات مع قادة بالمعارضة، مضيفة ان المعارضة طلبت أن تكون مدة الهدنة 15 يوما، لكن الطلب رفض في الوقت الجاري وإنه لم يطرأ أي تغيير على العمليات العسكرية في المنطقة. وفي تأكد الدور الروسي في الهدنة وتعرض دوما لقصف من قوات النظام، فان ذلك يدل الى بوادر خلافات بين موسكو ودمشق.
الأسد يقول ان لا حلّ سياسياً قبل هزيمة «الإرهاب» واستعادة المناطق
لندن، روما - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
قال الرئيس السوري بشار الأسد، أن «الإرهابيين هم العقبة الرئيسية في وجه أي تقدّم سياسي في سورية، ومن غير المجدي تحديد أي جدول زمني للحلّ السياسي قبل إلحاق الهزيمة بالإرهاب».
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن الأسد قوله في مقابلة مع محطة التلفزيون الإيطالية الرسمية «راي» الأربعاء: «الجزء الرئيسي من مؤتمر فيينا يقول أن كل ما يتعلق بالعملية السياسية مرهون بما يتفق عليه السوريون. العبارة الأهم في ما تمخّض عنه المؤتمر تتعلّق بالدستور... والرئيس، أي رئيس، ينبغي أن يشغل منصبه أو يترك ذلك المنصب طبقاً لإجراءات دستورية، وليس طبقاً لما ترتئيه أي قوة أو دولة غربية». وأضاف: «في ما يتعلق بالجدول الزمني، فإن ذلك يعتمد على الاتفاق الذي يمكن أن نتوصّل إليه كسوريين. إذا أردت أن تتحدث عن جدول زمني، فإن ذلك الجدول يبدأ بعد إلحاق الهزيمة بالإرهاب. قبل ذلك لن يكون من المجدي تحديد أي جدول زمني... لأنه لا يمكن أن تحقق أي شيء سياسي في الوقت الذي يستولي الإرهابيون على العديد من المناطق في سورية».
وتابع أنه بمجرد تسوية هذه المسألة، فإن «عاماً ونصف العام أو عامين سيكونان فترة كافية لأي مرحلة انتقالية». وشدّد على أن حكومته لم تقم منذ بدء الأزمة سوى بـ «محاربة الإرهاب ودعم الحوار»، مضيفاً أن «المشكلة منذ البداية في ما يتعلق بالغرب، هي أنهم يريدون لهذه الحكومة أن تفشل وتنهار بحيث يستطيعون تغييرها»، لأن «اللعبة الغربية كلها تتعلق بتغيير الأنظمة».
وصرّح الأسد في المقابلة: «يمكنني أن أقول لكم إن داعش ليست له حاضنة طبيعية أو اجتماعية داخل سورية». وتابع أن التنظيم «لم يتأسس في سورية بل في العراق، وبدأ العمل قبل ذلك في أفغانستان»، مشيراً الى تصريح لرئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، قال فيه أن «الحرب في العراق ساهمت في تأسيس تنظيم الدولة الإسلامية». وأضاف أن هذا «الاعتراف هو أهم دليل».
وحول مستقبل المسيحيين في سورية، شدّد الأسد على أنه «من غير الممكن فصله عن مستقبل السوريين».
ونفى أن يكون المسيحيون مستهدفين في سورية، إذ إن عدد المسلمين الذين قتلوا «أكبر بكثير»، وأن «المتطرفين يستخدمون هذا للترويج لحربهم».
وأدى إصرار الأسد على البقاء في السلطة الى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا من جهة، وروسيا، الحليف القوي لسورية، من جهة أخرى.
وقال الأسد في ردّ على سؤال حول مستقبله، أن «داخل سورية هناك من يؤيد الرئيس وهناك من لا يؤيده»، وأن الشعب السوري إذا أراد بقاءه «فإن المستقبل سيكون جيداً»، وإذا «أردت التمسك بالسلطة، عندها أصبح رئيساً سيئاً» للبلاد.
 
أردوغان يحضّ السوريين على المشاركة في الانتخابات
لندن - «الحياة» 
حضّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الشعب السوري على المشاركة في الانتخابات العامة المزمع عقدها في سورية، والتي تم الاتفاق عليها في اجتماعات فيينا الأخيرة، لافتاً الى أن الرئيس بشار الأسد لن يشارك فيها.
ونقل موقع «ترك برس» التركي أمس، عن أردوغان قوله، أن الاجتماع الوزاري في فيينا تضمّن «قراراً مشتركاً وتطابقاً في الرؤى، خصوصاً في ما يتعلّق بتوجيه السوريين نحو صناديق الاقتراع، في انتخابات لا يكون للأسد فيها مكان، سيقول الشعب السوري: أنا ذاهب إلى صناديق الاقتراع لأدلي بصوتي، وأنتخب بملء إرادتي، وأتمنى أن يتّجه الشعب في الخارج والداخل السوري نحو هذه الصناديق»، وأشار أردوغان إلى أن المجتمعين أولوا خلال قمة مجموعة العشرين، اهتماماً كبيراً بأزمة اللاجئين.
وأعرب عن أمله بأن «يشارك السوريون كافة في العملية الانتخابية التي ستُجرى لاحقًا في بلادهم». وأضاف أن الوزراء المشاركين في اجتماع فيينا «توصّلوا إلى تفاهم حول عدم مشاركة الأسد في العملية الانتخابية».
كما جدَّد أردوغان مطالب تركيا الثلاثة، وهي «إقامة مناطق خالية من المجموعات الإرهابية ومناطق حظر للطيران، إضافة الى مسألة تدريب المعارضة السورية المعتدلة وتسليحها»، موضحاً أنّ هذه المطالب من شأنها توفير سلامة الحدود التركية من الخطر.
إسرائيل: ضعف بالتنسيق بين طهران وموسكو والنظام... 55 إيرانياً قتلوا وما بين ألف وألفين من حزب الله
اللواء..(رويترز)
تعتقد المخابرات الإسرائيلية أن نحو 55 عسكريا إيرانيا قتلوا في الحرب الأهلية في سوريا، وقالت مؤسسة بحثية مقربة من أجهزة المخابرات الإسرائيلية إن سقوط القتلى يقوض الدعم بين الإيرانيين لتدخل بلادهم في سوريا.
ومع دعم القوات الروسية للأسد حاليا نشرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير من دون ذكر مصدرها تعرض المحور الذي يضم موسكو وإيران وحزب الله والجيش السوري على أنه يعاني من ضعف التنسيق والخسائر في ساحات المعارك.
وقال ضابط كبير بالجيش الإسرائيلي نقلا عن معلومات للمخابرات الإسرائيلية إن «أكثر من 55» عسكريا إيرانيا قتلوا في اشتباكات مع المعارضة السورية المسلحة فضلا عن قتلى جماعة حزب الله الذين قدر عددهم بما يتراوح بين 1000 و2000.
وقال مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب مئير عميت الإسرائيلي في تقرير إن 53 إيرانيا بينهم قوات من النخبة وضباط كبار قتلوا في سوريا حتى 15 من تشرين الثاني.
وأضاف المركز إنه يبدو أن المواطنين الإيرانيين يشككون بشكل متزايد في الحكمة من أعمال بلادهم في سوريا.
وتابع المركز يقول إن هذا دفع طهران للتأكيد على أهمية حماية المراقد الشيعية هناك من المقاتلين السنة ودعم الأسد كحليف استراتيجي.
وقال في التقرير الذي جاء في 54 صفحة «بل إن هناك مطالب بالتحقيق في تزايد الخسائر، فيما يشير إلى أن المواطنين الإيرانيين ينظرون بتشكك عميق إلى الزعم الإيراني الرسمي بأن الوجود الإيراني في سوريا يضم فقط مستشارين وأن القوات الإيرانية لا تشارك بشكل نشط في القتال البري».
وكان حسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري الإيراني سعى الشهر الماضي للتهوين من شأن الخسائر في صفوف القوات.
وقال للتلفزيون الرسمي الإيراني «من أجل تقديم مشورة فعالة، يتعين على مستشاري الحرس الثوري زيارة خطوط الجبهة في سوريا للإطلاع على واقع ساحات المعارك».
وأضاف «كيف يتسنى لهم مساعدة الجيش السوري بفاعلية وهم جالسون في غرفة؟ عدد القتلى الإيرانيين ليس كبيرا».
وقال مصدر أمني إقليمي طلب عدم الكشف عن اسمه أو جنسيته إن القوة الإيرانية التي نشرت في سوريا بلغت في ذروتها 1800 فرد لكن العدد تقلص لاحقا إلى 1300.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن مصدر معلوماته أن الرئيس حسن روحاني دعا إلى خفض العدد الحالي إلى النصف لكنه يواجه معارضة من المتشددين في الحرس الثوري.
 

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,473,254

عدد الزوار: 6,992,901

المتواجدون الآن: 58