تحجيم دور الحشد الشعبي بتوجيه من كيري واتفاق عراقي أمريكي: قوة عشائرية على الحدود مع السعودية وواشنطن تؤكد التزامها تسليح مقاتلي العشائر

ساحة الفردوس شاهد على الاحتلال وخراب العراق..العبادي يرضخ لضغوط الكتل السياسية...بابير لا يرى استقلال كردستان بالشعارات

تاريخ الإضافة الإثنين 11 نيسان 2016 - 5:20 ص    عدد الزيارات 1690    القسم عربية

        


 

 
تحجيم دور الحشد الشعبي بتوجيه من كيري واتفاق عراقي أمريكي: قوة عشائرية على الحدود مع السعودية
«عكاظ» (بغداد)
 كشفت مصادر عراقية قريبة من رئيس الوزراء حيدر العبادي لـ «عكاظ» عن الاتفاق الذي أبرمه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بغداد، مشيرة إلى أن كيري ربط الدعم الأمريكي السياسي والاقتصادي للعراق مقابل إبعاد ميليشيات الحشد الشعبي الموالي لإيران عن الحدود مع المملكة العربية السعودية والأردن.
وبموجب الاتفاق الأمريكي العراقي، وفقا لما كشفته المصادر ذاتها تقوم وزارة الداخلية العراقية بتجنيد عدة آلاف من أبناء عشائر الدليم وشمر والجبور وعشائر أخرى على أن تقوم القوات الأمريكية بتدريبهم وتسليحهم ونشرهم على طول الحدود العراقية السعودية وأجزاء من الحدود الأردنية.
وتزامن الكشف عن هذا الاتفاق في الوقت الذي تحدثت فيه وزارة الدفاع العراقية عن عزم الوزارة بالتعاون مع الداخلية إعادة نشر قوات عسكرية على الحدود العراقية لمنع تثبيت ميليشيات الحشد الشعبي عليها، باعتبار غالبية المناطق المحاذية للحدود يتواجد فيها عشائر سنية، لافتة إلى أن بقاء عناصر الحشد على الحدود سيخلق مناطق غير مستقرة بات العراق بغنى عنها.
وتشير سجلات وزارة الدفاع العراقية لوجود 22 ألف مجند من أبناء العشائر سيوكل لهم أمن وحماية المناطق السنية التي جرى تحريرها من «داعش» إضافة لنشر عدد كبير منهم ضمن قوات حرس الحدود لحماية الحدود مع السعودية والأردن وسورية.
إلى ذلك رفض «الحشد الشعبي» في بيان له أمس فرض الرؤية الأمريكية، مؤكدا أنه لا يمكن لأي جهة سواء الأمريكيين أو غيرهم الإشراف على إعداد قوات وتوزيعها وفقا لما يريدون ولن نقبل بأي تدخّل مباشر بهذه القضية سواء من الأمريكيين أو غيرهم.
واشنطن تؤكد التزامها تسليح مقاتلي العشائر
الحياة...بغداد - بشرى المظفر 
أعلنت السلطات المحلية في الأنبار استكمال الاستعدادات العسكرية لاستعادة الفلوجة من سيطرة «داعش»، فيما أكدت واشنطن التزامها دعم مقاتلي العشائر في المحافظة بالتدريب والتسليح خلال معارك التحرير.
وقال محافظ الأنبار صهيب الراوي، خلال مؤتمر عقد تحت شعار «أهالي الفلوجة ينتفضون لإغاثة أهلهم وتحرير مدينتهم ودحر الإرهاب» إن «عدد الأسر النازحة التي عادت الى الرمادي تجاوز 11 الف أسرة»، وأضاف أن «القوات الأمنية أنهت الاستعدادات لتحرير المحاصرين في الفلوجة»، وشدد على عدم «إدخار جهد في فك الحصار عن المدينة».
وقال المبعوث الأميركي بريت ماكورك، خلال المؤتمر ذاته، إن بلاده «ستدعم الحكومة العراقية ليس في التحرير فقط، بل في مرحلة ما بعد داعش أيضاً»، وأضاف ان «أهالي الفلوجة ينتفضون» وأن «المعركة في الفلوجة هي معركة بالنيابة عن العالم أجمع»، وزاد أن «اهالي الانبار يحررون مدنهم وشوارعهم بمساندة القوات الأمنية، وعندما يتم دحر داعش في الفلوجة فهذا هو النصر الحقيقي»، أما السفير ستيوارت جونز فقال إن «الشعب الأميركي متألم من المشاهد في الفلوجة». ولفت الى ان واشنطن «ملتزمة دعم العراق والقوات الأمنية والعشائر من أهالي الأنبار»، وأشار الى ان «الدعم بالتسليح سيكون مباشراً عبر الحكومة، وسنساعد الفلوجة من خلال توفير المواد الغذائية والمسكن للنازحين»، وأوضح انه «سيتم العمل على إزالة الألغام والمتفجرات من المدينة».
إلى ذلك، وعد رئيس مجلس الأنبار صباح كرحوت بالقضاء على «الإرهاب والمتآمرين»، وطالب «بالإسراع في معركة الفلوجة والسماح لأبناء المحافظة بتحرير المدينة»، وناشد منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي «تقديم المساعدات لأهاليها»، ودعا العشائر الى «توحيد الصفوف وتقديم التعاون مع الحكومة المحلية لوضع خطط التحرير».
وشدد على أن «صبرنا لن يطول في ظل المعاناة القاسية التي يعاني منها أهالي الفلوجة»، وأكد «ضرورة إجراء مصالحة وطنية حقيقية والتمييز بين البريء والمجرم».
ميدانياً، أعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون ان «طيران التحالف الدولي، بالتنسيق مع الإستخبارات والفرقة السابعة قصف أحد أوكار داعش في منطقة الكصريات، شمال شرقي ناحية البغدادي». وأضاف أن «القصف أسفر عن تدمير الوكر بالكامل وقتل 35 إرهابياً من التنظيم».
في نينوى، أعلن مصدر أمني انطلاق معارك تحرير قصبة البشير، جنوب المحافظ، وقال إن «المعركة انطلقت بمشاركة الحشد الشعبي واللواء ١٦ وتشكيلات العتبات مثل فرقة الإمام علي القتالية وفرقة العباس ولواء علي الأكبر، بالاضافة إلى اللواء ١٦ من الحشد التركماني وكتائب سيد الشهداء»، وأضاف ان «القوات عزلت القصبة البشير وسيتم تحريرها».
وأفاد مصدر في قيادة عمليات نينوى أن «طيران التحالف الدولي استهدف موضعين للتنظيم في كل من قريتي الحاج علي والمهانة التابعتين لقضاء مخمور، جنوب الموصل، ما أسفر عن قتل 25 من عناصره وتدمير الموضعين الدفاعيين بالكامل».
ساحة الفردوس شاهد على الاحتلال وخراب العراق
الحياة..بغداد - أ ف ب 
باتت ساحة الفردوس، رمز إسقاط نظام صدام حسين قبل 13 عاماً، عندما أزالت القوات الأميركية تمثاله من المكان، معلماً لحجم الخراب الذي ألحقه المحتلون، والطبقة السياسية الجديدة بالعراق.
مرت أمس الذكرى الثالثة عشرة لسقوط بغداد، عندما اقتربت دبابة للاحتلال من تمثال صدام الضخم وصعد أحد الجنود ليلفه بالعلم الأميركي وسط جموع كانت هناك، معلناً نهاية نظام استمرّ 24 عاماً.
لكن هذه الساحة التي كانت تعتبر متنفسا رئيساً وسط بغداد لتميزها بالحدائق والنوافير الجميلة، أصبحت اليوم مكباً للنفايات، وتعاني إهمالاً واضحاً. وقال الإعلامي زياد العجيلي أن «هذه الساحة التي تبلغ مساحتها ألفي متر مربع ظلت منذ السقوط الشاهد الرئيس على خراب العراق». وزاد: «هي لا تختلف في مساحتها عن كل المتغيرات السياسية منذ تأسيس جمهورية العراق حتى اليوم».
والمثير للدهشة هو حجم الخراب المحيط بالساحة، على رغم وقوعها قرب فندقي ميريديان وشيراتون من الجهة الغربية، ومسجد 14 رمضان شرقاً. وتتوسط شارع السعدون، أهم شوارع العاصمة وقلب مركزها الرئيس. وتحولت نافوراتها إلى مستنقعات آسنة، حدائقها إلى أعشاب صفرٍ، وتكسر عدد كبير من الأشجار المحيطة بها، في حين تملأ النفايات المكان. وتحول أحد جدرانها إلى معرض للإعلانات والملصقات المهترئة.
وقالت سماح يوسف التي كانت تمر قرب الساحة، محدقة حولها: «عن أي فردوس تتكلم؟ لم يبقَ من الفردوس شيءٌ، لا بد من تغيير اسمها الآن إلى ساحة النفايات والأوساخ».
وإزاحة تمثال صدام لم تكن التغيير الوحيد الذي طرأ على هذه الساحة، فقد شهدت في الماضي عملية إزاحة تمثال «نصب الشهيد» للفنان الراحل رفعت الجادرجي في ستينات القرن الماضي. ومنذ التغيير الذي بدأ منها، لم يستقر أي تمثال فيها، فقد أُطلقت عليها تسمية ساحة الجندي المجهول إبان عهد «الزعيم» عبدالكريم قاسم، وبقي الأمر كذلك إلى حين تسلم صدام السلطة، فقرر نقل تمثال الجندي إلى ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء، ووضع لنفسه تمثالاً برونزياً مكانه إلى أن أزاله جيش الاحتلال، لكن شبحه ما زال مخيماً على المكان.
ولم يستقر الوضع السياسي في العراق منذ احتلته الولايات المتحدة وأسندت حكمه إلى مجموعة من السياسيين الذين تقاسموا السلطة على أساس طائفي. وأجريت عمليات ترميم لهذه الساحة، لكن لم تصمد بسبب سوء تنفيذ المشاريع التي منحت الى شركات غير مختصة. وهذا جزء من الفساد المستشري الذي ينخر البلاد. وقال سامر عبدالستار (32 عاماً) وهو موظف في مصرف حكومي في منطقة الكرادة أن «الدمار والإهمال لا يطاولان الفردوس فقط، إنما يشملان العراق كله». وأضاف: «كل المشاريع الخدمية منحت إلى شركات فاشلة يهيمن عليها الساسة الجدد الذين وضعوا بصمة خراب في كل بقعة في البلاد».
ويعاني العراق من بنى تحتية متهالكة بسبب تحكم السياسيين بعقود الإعمار التي تمنح بواسطتهم إلى شركات غير مؤهلة أو تصرف الأموال على مشاريع وهمية. وكانت السلطات قررت إعادة بناء وتأهيل نصب وساحة الجندي المجهول كرمز تراثي في ساحة الفردوس، لكن ذلك لم يتحقق. ووضعت مجموعة من الشباب المتطوعين تمثالاً من الجبس لم يصمد أمام عوامل الطقس والأمطار إلى أن رفعته السلطات.
ويتذكر محمد علي الأمسيات التي كان يقضيها برفقة عائلته في الساحة التي وصفها بأنها «كانت تتميز بنظافتها وأضوائها». وتابع الرجل بتهكم: «لم يبقَ من الساحة سوى أطلالها. يجب على دائرة الآثار أن تعمل لإدخالها ضمن المواقع الأثرية فهم لا يتدخلون في صيانتها».
العبادي يرضخ لضغوط الكتل السياسية
بغداد – حسين داود 
اضطر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للاستجابة لضغوط القوى، فوافق أمس على تسلم أسماء مرشحي الكتل لتولي المناصب الوزارية لدراستها، بعدما كان مصراً على طرح الثقة بمرشحيه، كما وافق على عدم إلغاء أو دمج وزارات لتقليص عددها ....وواجه العبادي، خلال الأيام الماضية، جبهة كبيرة من الكتل المعترضة على طريقته في إجراء التعديلات، بعدما اقترح 16 مرشحاً لتولي الحقائب تعرضوا للانتقاد والتشهير وانسحب بعضهم. وقالت مصادر سياسية موثوق فيها لـ «الحياة» أنه «وافق على تسلم أسماء مرشحي الكتل وهي ليست مكتملة، وطلب منه اتحاد القوى (السنّية) مهلة تنتهي اليوم لتسمية مرشحيه»، وأشارت إلى «اتفاق مبدئي معه يقضي بترشيح كل كتلة ثلاثة من التكنوقراط لكل حقيبة، شرط أن لا يكونوا من قادة الصف الأول لتسهيل حصولهم على ثقة النواب».
وأوضحت المصادر أن «بعض المرشحين ينتمون إلى الكتل السياسية في شكل مباشر أو غير مباشر، وبينهم نواب ووكلاء وزراء ومسؤولون سابقون»، مؤكدة أن التعديل سيطاول أيضاً حقيبتي الدفاع والداخلية، على رغم عدم رغبة العبادي بذلك».
من جهة أخرى، قال رئيس البرلمان سليم الجبوري، في بيان، أنه التقى العبادي في ساعة متأخرة ليل السبت - الأحد، واستعرض معه خطة الإصلاح، مؤكداً ضرورة الإسراع في تنفيذها. وعلى رغم هذه الأجواء الإيجابية، ما زالت الكتل السياسية تخشى إقدام رئيس الوزراء على تكرار سيناريو 31 الشهر الماضي عندما عرض عليها قائمة مرشحين، محاولاً وضع الجميع أمام الأمر الواقع.
واستبعدت النائب عن «اتحاد القوى» نهلة جبار طرح التشكيلة الجديدة على التصويت، وقالت لـ «الحياة» أن «قائمة العبادي الأولى كانت مكونة من 16 وزيراً لم يتم تقويمهم خلال 10 أيام، وفي النهاية تم رفضهم». ولم تستبعد أن يلقى مرشحو الكتل المصير ذاته، مؤكدة أن «العبادي أفشل مشروع الإصلاح برفضه الاستقالة من حزبه، بينما طالب الكتل بالتخلي عن حصصها الوزارية والتصويت على قائمة مرشحين مستقلة».
ويخضع مرشحو الحقائب الوزارية لآلية معقدة من التقويم تشمل دراسة سيرهم في هيئتي النزاهة و «المساءلة والعدالة»، وهذا يستغرق وقتاً طويلاً.
وطالب النائب عن كتلة «التحالف الكردستاني» أمين بكر بضرورة تمديد مهلة التصويت على التعديل الوزاري من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي على التشكيلة، وقال أن «الكتل السياسية ما زالت تتداول وتناقش الموضوع في ما بينها».
بابير لا يرى استقلال كردستان بالشعارات
الحياة..آربيل – باسم فرنسيس 
أعلن زعيم «الجماعة الإسلامية» في كردستان علي بابير أن استقلال الإقليم لن يتحقق بإطلاق «الشعارات» من دون إصلاحات وخلق أرضية مناسبة، فيما اتهم نائب عن «الديموقراطي»، بزعامة مسعود بارزاني، الجماعة» وحركة «التغيير» بتبني «أجندة «إقليمية لتعطيل مساعي الاستفتاء».
وتواجه القوى الكردية انقسامات حول «توقيت» إجراء الاستفتاء على الانفصال بقرار من رئيس الإقليم مسعود بارزاني قبل موعد الانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، في ظل تعطيل البرلمان الكردي لنحو ستة أشهر، إلى جانب أزمة اقتصادية غير مسبوقة مستمرة منذ أكثر من عام.
وقال بابير في كلمة، خلال مؤتمر عقدته منظمة «أخوات الجماعة» في السليمانية، أن «إحقاق حق الاستقلال الذي كفله الله لكل الشعوب يتم من خلال العمل المضني وخلق أرضية مناسبة وليس الاكتفاء بإطلاق الشعارات، وأشير هنا إلى أن مسؤولاً إيرانياً أبلغني بأن الأزمات في إقليم كردستان ألحقت الضرر بأجزاء كردستان الأربعة، بعد أن أظهرت الأزمات أن الكرد لا يستطيعون إدارة شؤونهم»، وأردف: «كان علينا أن نجري إصلاحات في الإقليم بدل الوقوف في وجه جمهور يسعى إلى الإصلاح في مكان آخر (في إشارة إلى التغيير الوزاري المزمع في بغداد)، مخافة أن تنتقل إلى الإقليم، وأصل المشكلة يكمن في أن الطبقة السياسية ترتكب أخطاء يدفع ضريبتها الشعب»، وزاد «علينا أن ننتبه إلى مصالحنا، لا أن نجلس للحوار عبر واشنطن ولندن».
وعن الموقف من تحفظ «الجماعة» وحركة «التغيير» عن توقيت الاستفتاء واتهامهما السلطة باستخدام الخيار ورقة سياسية، قال النائب عن كتلة «الديموقراطي» في برلمان الإقليم دلشاد شعبان لـ «الحياة» أن «مطلب الاستفتاء تفاعل في شكل حاد منذ سقوط الموصل عام 2014، وقد فقد العراق حينذاك سيادته بحكم خسارته حدوده واقتصاده وأمنه ووحدته، وهذا الأمر شكل تهديداً أيضاً للإقليم الذي كان أصلاً يتلقى طعنات من بغداد بقطع موازنته وتهديده أحياناً بالقوة العسكرية، كل هذه الأمور شكلت خطراً على تجربة الإقليم، وآنذاك حضر بارزاني إلى البرلمان وطالب بالإسراع في تأسيس مفوضية للانتخابات لنتمكن في وقت قياسي من إجراء الاستفتاء، وقد بحث الأمر مع القوى السياسية»، وأضاف: «منذ ذلك التاريخ وحركة التغيير والجماعة الإسلامية تعملان بكل قوتهما لتقسيم البيت الكردي، فهل من المعقول أن تطالبا بتغيير الرئيس وتغيير نظام الحكم وأمامك مطلب قومي ووطني تحلم بتحقيقه منذ مئات السنين ويفترض أن نركز عليه، ولا يخفى أن هذين الطرفين ينفذان أجندة إقليمية، خصوصاً إيرانية، والدليل الفوضى المفتعلة من جانبهما بعد تشكيل مفوضية للانتخابات».
وكشف رئيس وزراء إقليم فلاندرز البلجيكي خيرت بورجوا خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في اختتام زيارة إلى كردستان استمرت ثلاثة أيام أنه «بحث مع بارزاني موضوع الاستقلال، وأبلغني بأن آربيل ستجري محادثات مع بغداد في مجمل العلاقات، وفي حال فشلها، سيتجه الإقليم نحو تنظيم استفتاء عام لن يكون ملزماً وفق ما جاء في بيان سابق لبارزاني».
وأعلن سكرتير برلمان الإقليم عن كتلة «الجماعة الإسلامية» فخر الدين قادر في تصريحات صحافية أمس أن «المسؤولية التاريخية سيتحملها الحزب الذي عطل البرلمان في حال انتقلت المتغيرات التي تشهدها المنطقة إلى الإقليم»، مشيراً إلى أن «عملية إجراء استفتاء تحتاج إلى تشريع قانون خاص بها فكيف يتم تكليف مفوضية الانتخابات لهذا العمل المهم والكبير، ومن المعيب والمخجل جداً أن يتعطل البرلمان لغاية عام 2017، في ظل هذا الكم من الأزمات».
العراق: لمسات أخيرة على التشكيلة الوزارية وواشنطن لتغيير شامل يستثني العبادي
المستقبل..بغداد ـ علي البغدادي
تنهمك الرئاسات العراقية الثلاث، الجمهورية والحكومة والبرلمان، برفقة زعماء الكتل السياسية الرئيسية في البلاد، بوضع اللمسات الأخيرة لتشكيلة وزارية جديدة تبقي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على رأسها بناء على رغبة أميركية حملها قبل ايام وزير الخارجية جون كيري الى القادة العراقيين.

وتتضح خلال اليومين المقبلين ملامح الحكومة الجديدة على الرغم من الشكوك التي تحيط بإمكانية طرحها على الجلسة البرلمانية الثلاثاء المقبل لنيل الثقة.

فقد عقدت الرئاسات الثلاث مع قادة الكتل السياسية اجتماعا لبحث التطورات السياسية وأبرزها التغيير الوزاري، وافاد مصدر مطلع أن «الاجتماع الذي عقد في منزل الرئيس العراقي فؤاد معصوم بحضور رئيسي الوزراء حيدر العبادي والبرلمان سليم الجبوري بالاضافة الى رؤساء الكتل السياسية، بحث التغيير الوزاري وتطورات ملف الاصلاح، سيحدد مواصفات اختيار المرشحين من بين عشرات الاسماء التي رفعتها الكتل السياسية لمكتب رئيس الوزراء«.

واضاف المصدر ان «العبادي طلب عقد الاجتماع بعد ان قدمت الكتل السياسية مرشحيها بواقع 3 اسماء لكل حقيبة وزارية، وبات من الضروري الاتفاق على مواصفات عامة للمرشح تمكن رئيس الحكومة من اختيار اسماء تحافظ على مبدأ التكنوقراط»، معتبرا ان مشروع العبادي للتعديل الوزاري «سيصطدم بعشرات المرشحين المحسوبين قلبا وقالبا على الكتل السياسية، وبالتالي سيكون من الصعوبة بمكان ان يتفق مع قادة الكتل على مرشحين مستقلين بالرغم من وجود اتفاق مبدئي على ان لا يكون المرشح من قيادات الكتل السياسية، وهو ما يراه العبادي مدخلا لعودة المحاصصة لان المرشح سيكون منتميا لهذا الحزب او ذاك ما يعيد العملية الى المربع الاول«.

واوضحت مصادر في التحالف الشيعي أن «الأطراف السياسية حسمت أمر مرشحيها ولم يتبق إلا وزيرا الخارجية ابراهيم الجعفري والتعليم حسين الشهرستاني اللذان حصلا على تطمينات بإجراء تغييرات جذرية تشمل وزيري الدفاع والداخلية»، متوقعا ان «تكون هنالك ما نسبته 50 في المئة لكل من الكتل السياسية ورئيس الوزراء في اختيار الوزراء للحكومة الجديدة لتكون قادرة على المضي بمشروعها وقوية ومدعومة من قبل الكتل والبرلمان«.

ويأتي الاجتماع الرئاسي بعد انتهاء مهلة البرلمان امس البالغة 10 أيام والتي حددها في جلسته الاخيرة التي عقدت في 31 من اذار الماضي للتصويت على الكابينة الوزارية.

مصدر سياسي مطلع قال ان «اللجنة الثمانية التابعة للتحالف الوطني تواصل تسلم السير الذاتية للوزراء في ضوء الاتفاق الذي توصلت اليه الكتل السياسية بتغيير جميع الوزراء الحاليين على وفق الخارطة الوزارية الحالية»، مشيرا الى ان «اللجنة لم تستبعد ان تتضح ملامح الحكومة المرتقبة يوم الثلاثاء المقبل، لكنها في الوقت ذاته اكدت الحاجة الى مزيد من الوقت لإنضاج ذلك«.

وكشف حميد معلة القيادي في المجلس الأعلى (بزعامة السيد عمار الحكيم)، أن الأميركيين وجهوا رسالة «غير مباشرة تعكس رغبتهم بعدم تغيير رئيس الوزراء وأن يكون التعديل الوزاري على مستوى الوزارات والإصلاحات مدروسة ومتأنية«. وأضاف أن «زيارات المسؤولين الأميركيين للعراق في المدة الأخيرة وبهذا المستوى، تعكس مدى اهتمام ادارة أوباما بالشأن العراقي وتطوراته»، مبينا أن «واشنطن تعتقد بضرورة إجراء الإصلاحات على أن تكون مدروسة ومتأنية كي تعطي ثمارها«.

وقال وزير الخارجية الأميركي خلال زيارته الى بغداد يوم الجمعة الماضية إن رئيس الوزراء «برهن» قدرته على مواجهة أزمة سياسية واقتصادية صعبة وإنه يعمل على تمكين القوات الأمنية من استعادة المدن من «داعش«.
اجتماع للرئاسات والقادة قاطعه الصدريون والأكراد فشل القادة العراقيين بحسم قضية التشكيلة الحكومية
إيلاف..د أسامة مهدي
فيما لم تعلن الرئاسة العراقية عن اتفاقات محددة حول التشكيلة الحكومية الجديدة وموعدها في ختام اجتماع الرئاسات الثلاث مع قادة الكتل السياسية سوى مناقشة تشكيل مجلس سياسي للاستشارات العليا أشار مستشار رئاسي إلى أنّ الصدريين والأكراد قاطعوا الاجتماع الذي اكتفى بمنح الكتل السياسية الحق بترشيح ثلاث شخصيات لكل حقيبة وزارية يختار العبادي واحدة منها ما يعني استمرار الازمة الوزارية اياما اخرى.
لندن: قالت الرئاسة العراقية ان اجتماعا للرئاسات الثلاث مع قيادات الكتل والاحزاب السياسية قد عقد بقصر السلام في بغداد مساء اليوم لبحث وثيقة الاصلاح الوطني الساعية إلى تحديد مسار اخراج البلاد من الأزمة الراهنة وتعميق تعاون القوى الوطنية كافة على أساس العملية السياسية ومرتكزاتها الدستورية.
وأشارت الرئاسة في بيان صحافي عمومي عقب الاجتماع اطلعت على نصه "إيلاف" ان المجتمعين أكدوا "الحرص على تغليب المصلحة الوطنية العليا ومواجهة التحديات على مستوى الأمن وتوفير الخدمات وتحقيق تطلعات العراقيين لانجاز النصر النهائي على تنظيم داعش الارهابي فضلا عن ضمان عودة آمنة وكريمة للنازحين والبدء بعمليات اعادة الاعمار".
وأضافت الرئاسة ان الاجتماع تناول ايضا سبل تطبيق الاصلاحات السياسية والأمنية والاقتصادية وفق خطط استراتيجية تنسجم واحتياجات العراقيين لتجاوز الازمة الحالية حيث اولى اهتماما خاصا لاستقلالية القرار الوطني وتطوير مؤسسات الدولة والدعوة إلى مشاركة جميع المكونات والقوى الوطنية والمجتمعية في عملية الاصلاح المنشود.
وقالت الرئاسة إن المجتمعين بحثوا آليات التقديم المرشحين للتشكيلة الوزارية المقبلة بما يضمن مبدأ الشراكة الوطنية واختيار من تنطبق عليه شروط الكفائة والأمانة وكذلك آليات الترشيح لقيادات الهيئات المستقلة ووكلاء الوزارات والمدراء العامين بعيدا عن المحاصصة السياسية والمحسوبيات.
وأوضحت انه في سياق اخر فقد جرت مناقشة تشكيل مجلس سياسي استشاري لمناقشة الاستراتيجيات العليا للبلاد وفك الاحتقانات السياسية فضلا عن العمل على انجاز حزمة من القوانين والتشريعات المهمة خلال فترة زمنية محدودة.
اتفاق لم يوقعه الصدريون والأكراد
وقال شيروان الوائلي مستشار الرئيس معصوم في تصريحات متلفزة اثر انتهاء الاجتماع وتابعتها "إيلاف" ان اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية انتهى إلى اتفاق مكتوب بشان التغيير الوزاري والهيئات المستقلة لم يوقعه التيار الصدر والتحالف الكردستاني.
وأوضح أن الاتفاق تم على بعض المبادئ الاساسية منها ان تقدم الكتل السياسية ثلاثة مرشحين لكل وزارة وفق معطيات ومعايير محددة واعطاء الخيار لرئيس الوزراء حرية الاختيار ومنح مهلة مدتها ثلاثة اشهر للاتفاق بين رئيس الوزراء والكتل على اسماء رؤساء الهيئات المستقلة حيث ستقوم لجنة من الخبراء بتحديد مواصفات المرشحين لهذه الهيئات.
وقد ضم الاجتماع الرؤساء الثلاثة للجمهورية فؤاد معصوم ومجلس النواب سليم الجبوري والحكومة حيدر العبادي ووزير الخارجية ورئيس التحالف الشيعيإبراهيم الجعفري ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم ووزير التعليم العالي حسين الشهرستاني.. إضافة إلى الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري والأمين العام لحزب الفضيلة هاشم الهاشمي ورئيس ائتلاف "متحدون" للإصلاح أسامة النجيفي والقيادي في اتحاد القوى العراقية صالح المطلك وأيضا القيادي في الاتحاد نفسه الذي يضم الكتل السنية جمال الكربولي.
ومن جهتها كشفت مصادر نيابية عن اتفاق الكتل السياسية على رفض اغلب المرشحين الذين قدّمهم العبادي إلى مجلس النواب في 31 من الشهر الماضي للتصويت عليهم بدلاً من الموجودين حالياً.
وأوضحت قناة "الحرةعراق" ان التشكيلة الجديدة التي رشحتها الكتل السياسية تضم كلا من محمد علي الحكيم سفير العراق في الامم المتحدة مرشحا للخارجية وفاضل عبد النبي للمالية وخالد السامرائي للكهرباء وموسى الموسوي رئيس جامعة بغداد للتعليم العالي إضافة إلى مصطفى الهيتي للتخطيط والنائب عبد القهار السامرائي للتربية واوس الاورفلي للزراء مع الابقاء على وزيري الدفاع خالدي العبيدي والداخلية محمد الغبان بمنصبيهما نتيجة الظروف الامنية التي تشهدها البلاد في حربها ضد تنظيم داعش. واوضحت ان الأكراد مصرون على بقاء فرياد رواندزي وزيرا للثقافة ونواب يرغبون ببقاء محمد شياع السوداني للعمل والشؤون الاجتماعية".
وكان رئيسا البرلمان سليم الجبوري والوزراء حيدر العبادي بحثا مساء امس خطة الاصلاح الشاملة واليات تنفيذها. وقال مكتب الجبوري في بيان صحافي تسلمت "إيلاف" نسخة منه ان الجانبين استعراضا بشكل مفصل خطة الإصلاح الشاملة واليات الإسراع بتنفيذها وفق التوقيتات التي أعلن عنها.وأكد الجبوري ضرورة استحصال الدعم السياسي للخطوات الإصلاحية لضمان نيلها الثقة اللازمة.
 
الآلاف من أبناء المدينة يرغبون بالتطوع من دون مقابل لمساندة القوات العسكرية
الحكومة العراقية تعلن اكتمال الاستعدادات لتحرير الفلوجة بمشاركة الأميركيين
السياسة...بغداد – وكالات: مع بدء عودة مئات العائلات النازحة الى المدن المحررة في محافظة الانبار غرب العراق، أعلنت الحكومة، أمس، عن اكتمال الاستعدادات لتحرير مدينة الفلوجة من قبضة تنظيم «داعش» الذي يحتلها منذ العام 2014، وسط دعوات لفتح باب التطوع إلى أبنائها للمشاركة في تحريرها.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان فك الحصار عن المدنيين في الفلوجة من اولويات الحكومة، وأن بوادر التحرير اصبحت على الابواب.
وقال في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التخطيط سلمان الجميلي بمؤتمر عقد في بغداد، أمس، تحت شعار «اهالي الفلوجة ينتفضون لاغاثة اهلهم وتحرير مدينتهم ودحر الارهاب»، ان عوائق لوجستية حالت دون اسقاط مساعدات جوية لمحاصري الفلوجة كون إلقاء المساعدات من الجو يتطلب ان يكون على مستوى منخفض جداً وثابت ليتمكن المحاصر من الحصول على المساعدات لكن هذا من الصعب ان يتحقق لذلك فإن الخيار الامثل هو التحرير.
وخاطب أهل الفلوجة قائلا: إن «التحرير ينبغي أن يكون بأيديكم انتم وايدي ابناء المدنية والقوات المسلحة وهناك خطوات جيدة بهذا الاتجاه وينبغي ان يكون شرف التحرير لأبناء عشائر الفلوجة وأبناء الفلوجة قبل غيرهم».
واشار الى ان هناك مسيرة للتطوع انطلقت من ابناء الفلوجة وكان اول فوج دخل بالأمس (أول من أمس) للتدريب وهناك الآلاف من الراغبين من ابناء المدينة بالتطوع من دون مقابل لغرض مساندة القوات الامنية وتحرير مدينتهم، «وستشهد الايام المقبلة فك أسر العائلات المحاصرة».
وأضاف: «إن هناك ظروفا امنية وسياسية رافقت اختطاف المدينة من قبل داعش في حينها لكن اليوم تغيرت الصورة واتضحت عندما دخلت هذه العصابات لترتكب جرائم فظيعة هي ليست من شيم اهل هذه المدينة»، مؤكداً أن هؤلاء «لم يكونوا حواضن لهذه العصابات».
وشدد على اقتراب ساعة التحرير على يد القوات الامنية وابناء الفلوجة من اهلها وعشائرها، داعياً التحالف الدولي الى تقديم العون والمساعدة والى الانتباه لتواجد المدنيين في المدينة بما يضمن أقل خسائر في الارواح والممتلكات.
من جهته، أعلن محافظ الأنبار صهيب الراوي خلال المؤتمر عن انتهاء الاستعدادات لتحرير الفلوجة من سيطرة تنظيم «داعش».
وقال: إن عدد الاسر النازحة التي عادت الى مدينة الرمادي تجاوز 11 الف اسرة، مؤكداً أن القوات الأمنية أنهت الاستعدادات لتحرير المحاصرين في الفلوجة ولن يتم ادخار أي جهد لفك الحصار عن الفلوجة واهلها.
أما المبعوث الخاص للرئيس الاميركي لادارة التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» بريت ماكغورك فأكد دعم بلاده العراق في حربه ضد التنظيم، مشيراً الى ان داعش لا يمثل «السنة واهالي الانبار».
وقال ماكغورك في كلمته بالمؤتمر ان «معركة العراقيين ضد داعش في الفلوجة هي نيابة عن العالم أجمع»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة لن تساهم بتحرير مدن العراق وانما أيضاً تحقيق الاستقرار فيها».
وأشار الى ان اهالي الانبار يحررون مدنهم واهلهم «وكما نرى بأنها حرب عالمية وعندما يتم القضاء على داعش في مدينتكم فهو النصر الحقيقي وسندعمكم وندعم الحكومة»، موضحاً أن «لمدينة الفلوجة مكانة خاصة في قلوب الاميركيين لأنهم فقدوا فيها ارواح المئات من المواطنين ودماؤنا ممزوجة بدمائكم وسنقف معكم داعمين لكم ولهذا نحن فخورون باننا معكم لانها معركة العالم باجمعه».
من جهته، طالب رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت بفتح باب التطوع لابناء الفلوجة والاسراع بتحريرها، داعياً العشائر إلى توحيد صفوفها والتعاون مع الحكومة المحلية.
وأكد ضرورة إجراء مصالحة وطنية حقيقية والتمييز بين البريء والمجرم مع استثناء من اعتدى على أهالي الانبار والقوات الامنية من المصالحة، مؤكداً أن الحكومة المحلية ستمد يد العون لكل عشائر الانبار الأصيلة التي وقفت وساندت القوات الأمنية.
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» دقت في السابع من الشهر الجاري ناقوس خطر كارثة تواجه مدينة الفلوجة التي تعاني حصار القوات الحكومية من جهة واحتلالها من قبل «داعش» من جهة أخرى، ما جعلها عرضة لكارثة إنسانية حيث توفي ما لا يقل عن 140 شخصا أغلبهم مسنون وأطفال بسبب نقص الغذاء والدواء.

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

الحوثيون يخرقون وقف إطلاق النار في اليمن بعد دقائق من سريانه...العثور على جثث 13 مقاتلا من "الحرس الثوري" و"حزب الله" في مأرب....رئيس الحكومة اليمنية يدعو لتكثيف الجهود لإغاثة أهالي تعز.. أتباع المخلوع يطلقون صواريخ باليستية وعقبات «حوثية»تهدد نجاح الهدنة

التالي

الدراسات الفنية للمشروع تبدأ مباشرة.. جسر سلمان بوابة صادرات السعودية الجديدة لأفريقيا...الجبير: تيران وصنافير سعوديتان باعتراف الحكومة المصرية مؤكدًا أن بعضهم يصطاد في الماء العكر...الملك سلمان يطالب أمام البرلمان المصري بتوحيد الجهود لـ «محاربة الإرهاب»...إقامة صندوق استثمار بـ16 مليار دولار.. 25 مليار دولار قيمة الاتفاقيات الموقعة بين مصر والسعودية....إذاعة إسرائيل: جسر الملك سلمان يُعدُّ تهديداً استراتيجياً وسبباً للحرب

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,126,542

عدد الزوار: 6,979,313

المتواجدون الآن: 84