بوتين يدرس عرض أوباما لـ «شراكة عسكرية وانتقال سياسي»..عيد حلب.. لهيب أسعار يكوي الفقراء

غارات على أحياء حلب... و «داعش» يحاول فك الحصار عن منبج..معارك عنيفة في حلب وخسائر للنظام في غوطة دمشق وأربعة كيلومترات تفصل «داعش» عن تدمر

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 تموز 2016 - 5:01 ص    عدد الزيارات 2314    القسم عربية

        


 

غارات على أحياء حلب... و «داعش» يحاول فك الحصار عن منبج
لندن - «الحياة» 
شنّ الطيران الحربي أمس غارات عنيفة على أحياء في مدينة حلب، في ظل معارك بين القوات النظامية وفصائل المعارضة التي تحاول استعادة مواقع خسرتها في الأيام الماضية، في شمال المدينة وشمالها الغربي. كما شهدت مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي مواجهات عنيفة بين تنظيم «داعش» و «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية التي تسعى إلى طرد التنظيم المتشدد من معاقله قرب الحدود التركية.
وأفادت «شبكة شام» الإخبارية المعارضة بأن طيران القوات الحكومية شن أمس غارات عدة على مدينة حلب وريفها «موقعاً شهداء وجرحى وأضراراً كبيرة في الممتلكات والمباني السكنية، وسط محاولات مستمرة لقوات الأسد للتقدم على جبهات عدة شمال المدينة». وأضافت أن «الطيران الحربي صعّد من غاراته» مستهدفاً «بأكثر من 50 غارة» أحياء الحلوانية والمرجة والمعصرانية والمادي والصالحين والأشرفية وطريق الباب وبعيدين والميسر والجندول والهلك وعين التل ومساكن هنانو والصاخور والحيدرية بمدينة حلب. وأشارت أيضاً إلى غارات استهدفت حريتان وعندان وكفرحمرة ومعارة الأرتيق وياقد العدس ومنطقة الملاح وطريق الكاستيلو شمال حلب، في ظل محاولة جديدة من القوات النظامية للتقدم على جبهات منطقتي الملاح وحندرات «دارت على إثرها اشتباكات مع الثوار الذين تمكنوا من صد الهجوم». وتابعت أن جبهات الخالدية وبني زيد وسيف الدولة والاذاعة (شمال غرب حلب) شهدت بدورها «محاولات تقدم مماثلة» لكن فصائل المعارضة تصدت لها.
وفي هذا الإطار، أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عبوة هزّت منطقة الليرمون شمال غربي حلب والتي تقدمت فيها القوات النظامية قبل أيام. وأكدت «جبهة النصرة»، أن عنصرين منها (سوري وسعودي) فجّرا آليتين مفخختين ضد الجيش النظامي في الليرمون والملاح، وعرضت صوراً لهما ظهر فيها السوري (أبو معاذ الحموي) وهو يستعد لتفجير آليته في الملاح، بينما ظهر السعودي (ابو معاذ الجزراوي) وهو ينتقل إلى عربته المفخخة وهو جالس على كرسي متحرك، ما يشير إلى أنه كان يعاني إعاقة. وقالت «النصرة» أنه فجّر نفسه في منطقة الليرمون ما سمح لعناصرها باسترجاع أجزاء من آخر منطقة تقدمت إليها القوات النظامية.
وفي ريف حلب الجنوبي، أفاد المرصد بأن اشتباكات عنيفة تدور «بين قوات إيرانية وحزب الله اللبناني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، في محيط بلدة الحاضر بريف حلب الجنوبي». وتُعد الحاضر أكبر تجمع للقوات الإيرانية والميليشيات الحليفة جنوب حلب وهي الهدف المقبل المحتمل لفصائل «جيش الفتح» بعدما سيطرت في الأسابيع الماضية على سلسلة بلدات وقرى استراتيجية في المنطقة.
أما في ريف حلب الشمالي الشرقي، فقد دارت معارك عنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» وتنظيم «داعش» في مدينة منبج وضواحيها، وسط محاولات مستميتة من الأخير لفك الحصار عن عناصره في المدينة. وفي هذا الإطار، ذكرت «شبكة شام» أن التنظيم سيطر على معمل الزعتر قرب قرية الدادات شمال منبج، بعد اشتباكات عنيفة مع «قوات سورية الديموقراطية»، وسط غارات لطيران التحالف استهدفت مناطق سيطرة «داعش».
وأورد المرصد، أن «داعش» أصدر شريطاً مصوّراً لأسير لديه هو شقيق القيادي في «قوات سورية الديموقراطية» قائد «كتائب شمس الشمال» فيصل سعدون المعروف بلقب «أبو ليلى» والذي قُتل بصاروخ حراري خلال قيادته الهجوم على منبج. وكان الأسير يرتدي اللباس البرتقالي وعلى وجهه آثار كدمات واعتداء بالضرب، وعرّف عن نفسه قائلاً إن اسمه يوسف عبدو سعدون ويعمل «ضابط أمن» في «كتائب شمس الشمال». وقال الأسير في الشريط إنهم كانوا يتصورون أن «داعش» سينسحب «خلال 10 أيام» لكن ذلك لم يحصل، متحدثاً عن سقوط ما بين 200 و300 قتيل في صفوف «قوات سورية الديموقراطية» في هجومها على منبج وريفها.
وفي محافظة ريف دمشق، قال المرصد إنه ارتفع الى 7 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية منذ الصباح على بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية، «حيث تمكنت قوات النظام من السيطرة على أجزاء واسعة منها»، مضيفاً أن اشتباكات عنيفة دارت أيضاً بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محيط حوش الفارة بالغوطة الشرقية.
وفي محافظة حمص (وسط)، أشار المرصد إلى مواجهات عنيفة بين قوات النظام والفصائل الإسلامية والمقاتلة في محيط معسكر ملوك وأطراف قرية ام شرشوح بالريف الشمالي، فيما قصفت طائرات حربية منطقة أرك بريف حمص الشرقي، ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم «داعش» وقوات النظام على الطريق الواصل بين مدينتي تدمر والسخنة بالريف الشرقي. وتابع المرصد أن اشتباكات دارت أيضاً بين الطرفين في محيط سبخة الموح ومنطقة السكرية على أطراف مدينة تدمر ومحيط بلدة جب الجراح بريف حمص الشرقي، «وسط معلومات عن تقدم للتنظيم (داعش) في المنطقة».
وفي محافظة إدلب (شمال غرب)، قال المرصد أن انفجاراً عنيفاً وقع في بلدة معرزيتا بريف إدلب الجنوبي قضى فيه 6 مقاتلين من «فصيل إسلامي بينهم نقيب منشق عن قوات النظام». وأشار إلى معلومات عن أن الانفجار نجم عن انفجار في مستوع أسلحة.
بوتين يدرس عرض أوباما لـ «شراكة عسكرية وانتقال سياسي»
الحياة..لندن - إبراهيم حميدي 
عكف فريق الرئيس فلاديمير بوتين على درس مسودة اتفاق قدمه الرئيس باراك أوباما لإقامة «شراكة عسكرية» تتضمن قيام الجيشين الأميركي والروسي في قتال «جبهة النصرة» وعزلها عن فصائل معارضة مقابل ضغط موسكو على النظام السوري لوقف استهداف فصائل معارضة وقيام «مناطق خالية من القصف»، على أمل البناء على هذا «الاتفاق المفصلي» لبحث الطرفين في «الانتقال السياسي» في سورية في الفترة المقبلة بالتزامن مع تغييرات في موسكو وأنقرة وطهران استعداداً للتفاوض على تسوية سياسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية اقترحت التعاون بين الجيشين الأميركي والروسي في تثبيت اتفاق وقف العمليات القتالية الذي أعلن في نهاية شباط (فبراير) الماضي وتبادل المعلومات الاستخباراتية وعزل الفصائل المعارضة عن «جبهة النصرة» التي تصنفها الأمم المتحدة تنظيماً إرهابياً. وأرجأت أكثر من مرة موعد بدء الضربات الأحادية ضد «النصرة» في انتظار قرار واشنطن.
الاقتراح الروسي، بحسب مسؤول غربي رفيع، أحدث انقساماً حاداً داخل إدارة الرئيس باراك أوباما، إذ إن بريت ماغورك مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي ضد «داعش»، أبدى الموافقة والحماسة لهذا الاقتراح لأنه يسهل مهمته في محاربة تنظيم «داعش» وتركيز جهود التحالف الكردي- العربي لتحقيق هذا الغرض، في حين ربط وزير الخارجية جون كيري التعاون العسكري بتعهد موسكو الموافقة على العمل جدياً لإحداث «الانتقال السياسي» في سورية. من جهته، أبدى وزير الدفاع أشتون كارتر معارضته أي تعاون عسكري مع الجيش الروسي لأسباب عدة، أولها أن أي تعاون بين الجيشين يتطلب موافقة قانونية وإقرار الكونغرس الأميركي ومناقشة هذا الأمر في شكل علني، إضافة إلى أن هذا يعني شراكة بين الجيش الروسي و «حلف شمال الأطلسي» (ناتو) اللذين تقوم بينهما ساحات مواجهة في مناطق أخرى في العالم.
وخلال مرحلة النقاش داخل الإدارة الأميركية للاقتراح الروسي، حصلت سلسلة تطورات، إذ أرسل «ناتو» طائرات استطلاع «إواكس» للمشاركة في الدوريات شمال سورية قرب حدود تركيا، وأرسلت البحرية الأميركية قطعاً عسكرية إلى البحر المتوسط وساهمت في قصف مواقع «داعش» ودعم «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية شمال سورية وشمالها الشرقي.
قابلت روسيا هذا بعمليات عسكرية «استفزازية» كان بينها أن سفناً روسياً اقتربت أكثر من مرة من القطعات العسكرية الأميركية في البحر المتوسط، لكن الحادثة الأخطر جرت قرب منطقة التنف على الحدود السورية- العراقية، ذلك أن أميركا وبريطانيا ودولاً غربية دربت فصيلاً جديداً باسم «جيش سورية الجديد» في الأردن لقتال «داعش» ووفرت له غطاء مدفعياً من الأردن ومن طائرات التحالف الدولي بقيادة أميركا. وعندما بدأ هذا الفصيل معاركه قرب التنف قبل أسبوعين، جاءت قاذفات روسية وضربت مواقعه. وبحسب المسؤول، جاءت مقاتلات أميركية إلى أجواء المعارك واعترضت الطائرات الروسية، لكن عندما ذهبت المقاتلات الأميركية للتزود بالوقود شنت قاذفات روسية موجة جديدة من الغارات على هذا الفصيل المدعوم غربياً من دون أن تعرف روسيا ما إذا كان بين الفصيل السوري خبراء أميركيون أو غربيون. ويعتقد أن هذا كان أحد أسباب توقف المعارك في هذه المناطق.
معروف أن ضباطاً أميركيين وروساً يتبادلون في جنيف وعمان المعلومات الاستخباراتية والبرنامج اليومي لتحليق الطائرات ضمن «قواعد الاشتباك» لمنع حصول مواجهات بين طائرات الطرفين. لكن هذه الحادثة أثارت غضب وزير الدفاع الأميركي، الأمر الذي قابله الجانب الروسي بالتأكيد على أهمية «التعاون العسكري» لمنع حصول حوادث كهذه.
وبعد أسابيع من الدرس والمفاوضات الشاقة بين المؤسسات الأميركية، رضخ الجميع لرغبة الرئيس أوباما وبعثت واشنطن مسودة اتفاق إلى موسكو الأسبوع الماضي، هي بمثابة تطوير لاتفاق «وقف العمليات القتالية»، ونصت على التعاون بين الجيشين في قتال «جبهة النصرة» وتبادل بعض المعلومات الاستخباراتية إزاء مناطق انتشارها، مقابل ضغط موسكو على دمشق لوقف قصف مناطق المعارضة وشن عمليات هجومية كبرى للسيطرة على حلب وقيام «مناطق خالية من القصف».
ورضخ كارتر لرغبة أوباما في «شراكة عسكرية» مع الجانب الروسي في سورية، لكن من دون تقديم خرائط وإحداثيات تفصيلية لـ «الفصائل المعتدلة» المدعومة غربياً، خشية إقدام الطيران الروسي على قصفها لاحقاً. ويأمل ماغورك في أن يؤدي هذا إلى تعجيل معركة السيطرة على منبج شرق حلب وتسليمها إلى مجلس محلي عربي قبل توجه «قوات سورية الديموقراطية» إلى الرقة لاستعادتها من «داعش» بالتزامن مع تقدم «جيش سورية الجديد» من التنف على حدود العراق بعد عزل التنظيم عن خطوط الإمداد.
ولا يزال الجانب الروسي يدرس المقترح الأميركي. وفي حال تمت الموافقة عليه، فانه سيشكل «نقطة انعطاف» في الملف السوري، إذ إنه سيفتح الطريق لاستعجال انعقاد المؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في 27 أو 28 الشهر الجاري لإقرار هذا الاتفاق والهدنة الشاملة والتقدم بملف المساعدات الإنسانية ورؤية سياسية تعمل المعارضة على صوغها، على أمل استئناف مفاوضات جنيف لبحث «الانتقال السياسي».
ويأمل المسؤول في أن يؤدي التقارب بين موسكو وأنقرة والتغييرات الكبيرة في الخارجية التركية ونقل مسؤولي الملف السوري إلى بعثات ديبلوماسية في عواصم عدة بينها الأمين العام للخارجية فريدون سنيرلي أوغلو مندوباً إلى الأمم المتحدة، إلى بدء مقاربة واقعية بحثاً عن «انتقال سياسي» على أساس «المحاصصة السياسية» في سورية، بالتزامن مع إرسال طهران إشارات للرغبة في إنجاز وقف للنار والبحث عن حل سياسي وإجراء تغييرات في الخارجية بينها إبعاد نائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان المحسوب على «الحرس الثوري». وبحسب المسؤول، فإن الأيام العشرة المقبلة ستكون حاسمة لتحديد الاتجاه الذي ستسير فيه الأزمة السورية، بين البحث عن حل أو انتظار الإدارة الأميركية الجديدة.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أول أمس أن هناك إمكاناً لحل ما يحصل في سورية، لكن شرط أن يقدم الجميع «التضحيات اللازمة».
معارك عنيفة في حلب وخسائر للنظام في غوطة دمشق وأربعة كيلومترات تفصل «داعش» عن تدمر
المستقبل.. (كلنا شركاء، الهيئة السورية للإعلام)
يبدو أن تنظيم «داعش» يفاجئ النظام في مدينة تدمر التي حررها له الروس، إذ بات على بعد 4 كيلومترات منها خلال المعارك المندلعة منذ 3 أيام في منطقة تدمر.

قتل وجرح ما يزيد عن 40 عنصرا من جيش النظام والميليشيات الموالية له، إثر معارك طاحنة تدور منذ 3 أيام مع عناصر تنظيم «داعش«، قرب بلدة «جب الجراح» الموالية (60 شرق مدينة حمص)

ونقل موقع «زمان الوصل» عن مصادر خاصة، أن النظام حشد للمنطقة المذكورة، قبل أسبوع من الآن، أكثر من 50 آلية عسكرية، محملة بالعشرات من عناصره ومن ميليشيا «الدفاع الوطني«، بهدف إبعاد عناصر التنظيم، وقذائفهم اليومية عن جب الجراح وقرية المسعودية، مسقط رأس بثينة شعبان،« مستشارة رأس النظام للشؤون السياسة.

وأكدت المصادر أن النظام استطاع خلال الساعات الأولى من حملته العسكرية أن يطرد عناصر التنظيم من عدة قرى (أم الريش، المشيرفة الشمالية، رجم الطويل)، كانت مركزا للتنظيم، وقريبة جدا من جب الجراح= (4 كم شرقا)، إلا أن التنظيم سرعان ما فاجأ النظام بالعربات المفخخة، واستطاع تفجير إحداها في قرية الصالحية، الأمر الذي أدى لمقتل وجرح أكثر من 40 عنصرا للنظام، وإجباره على التراجع عن قرى كانت تحت سيطرته قرب المسعودية كقريتي أبو البلايا والطرفاوي.

وأشارت مصادر «زمان الوصل» إلى أن التنظيم خسر في للمعركة الأخيرة قرية أم الريش (4 كم شرق جب الجراح)، إلا أنه سيطر على قرى قريبة من المسعودية، وأصبح لا يبعد عنها سوى 4 كيلومترات فقط.

الصفحات الموالية للنظام، أشادت بحملة النظام العسكرية، التي «تأخرت كثيرا» حسب قولهم، حيث نزح معظم سكان جب الجراح ومكسر الحصان والمسعودية باتجاه مدينة حمص أو المخرم الفوقاني والمشرفة، بسبب قذائف التنظيم شبه اليومية، واعتبرت الصفحات الموالية الحملة الحالية، هي الأعنف منذ 3 سنوات، إلا أنها عادت صباح امس لتخبر بأن قرية المسعودية، تعرضت ليلة أمس لقصف عنيف من تنظيم «داعش«، ما يؤشر على فشل حملة النظام الأخيرة ضد عناصر التنظيم بريف حمص الشرفي.

وذكرت تنسيقية الثورة السورية في مدينة تدمر، أن تنظيم «داعش«، أحرز تقدما ملحوظا بالأيام الأخيرة على حساب جيش النظام وميليشياته في محيط سبخة الموح، جنوب شرقي تدمر، كما سيطر على عدة مواقع في منطقة السكري (4 كم جنوب تدمر)، وتدور اشتباكات مستمرة بين الطرفين في محيط جبل «هيان» الاستراتيجي، ومنطقة الدوة الزراعية إلى الغرب من تدمر.

وأكدت تنسيقية الثورة أن التنظيم، أصبح على بعد 4 كم فقط عن تدمر من الجهة الجنوبية، وفي حال استطاع عناصر التنظيم من السيطرة على جبل هيان، فيكونون قد حاصروا النظام، وقطعوا طرق إمداده لداخل المدينة.

حلب

وفي محافظة حلب، جددت قوات الأسد والميليشيات الطائفية محاولتها التقدم على محاور بني زيد والخالدية وسيف الدولة والإذاعة في مدينة حلب، لكن الثوار تصدوا لهم وألحقوا في صفوفهم خسائر بالارواح والعتاد، فيما شن طيران الاحتلال الروسي غارات جوية على مساكن هنانو والصاخور والحيدرية.

وفي الريف الشمالي، تصدى الثوار لمحاولة جديدة من قبل ميليشيات الأسد التقدم باتجاه مخيم حندرات، حيث دارت اشتباكات عنيفة تكبدت فيها القوات المهاجمة خسائر في الأرواح.

وشن طيران الأسد الحربي غارات جوية على مدن عندان وحريتان وبلدات حيان وكفرحمرة ومعارة الأرتيق وياقد العدس والملاح وطريق الكاستيلو بالريف الشمالي.

أما في الريف الشرقي، فقد تمكن تنظيم «داعش« من السيطرة على معمل الزعتر قرب قرية الدادات شمال مدينة منبج، بعد اشتباكات عنيفة التنظيم و»قوات سوريا الديمقراطية«وتعرضت بلدتي ديرحافر والخفسة لغارة جوية دون تسجيل أي اصابات.

غوطة دمشق

وتجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الاسد اليوم الثلاثاء (امس) على عدة محاور بالغوطة الشرقية لدمشق، استطاع خلالها الثوار إلحاق خسائر بشرية بالاخيرة.

ودارت على جبهة حوش الفارة تمكن خلالها الثوار من تكبيد قوات الاسد خسائر بالأرواح، فضلا عن تدمير دبابة بمن فيها .

كما جرت اشتباكات مماثلة على جبهتي البحارية وميدعا بالغوطة الشرقية استطاع خلالها الثوار استعادة السيطرة على عدة نقاط في المنطقتين كان قد خسرهما في وقت سابق.

وشن طيران النظام الحربي غارات جوية مكثفة على بلدات ميدعا وحوش الفارة و حوش الضواهرة ومدينة زملكا، في حين تعرضت بلدتي حزرما والنشابية لقصف صاروخي عنيف، ما اوقع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وفي الغوطة الغربية شن الطيران غارات جوية على مخيم خان الشيح ومحيطه، ما اوقع عدداً من الجرحى، بينما تمكن الثوار من قنص عنصرين للأسد على جبهات مدينة داريا.

درعا

وفي محافظة درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الاسد على اطراف حي المنشية بمدينة درعا البلد وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل الاخيرة على الاحياء المحررة بالمدينة.

واستهدف الثوار بالقذائف المدفعية معاقل قوات الأسد في بلدة دير العدس بالريف الغربي، وحققوا اصابات مباشرة.

وقصف قوات الاسد براجمات الصواريخ مدينة الحارة، بينما استهدفت منازل المدنيين في بلدة اليادودة بالرشاشات الثقيلة، من دون وقوع اصابات .
عيد حلب.. لهيب أسعار يكوي الفقراء
المستقبل.. (كلنا شركاء)
 ارتفاع أسعار المواد الغذائية، والتموينية، والخضراوات غير مسبوق، أما الفاكهة والحلويات فالكثير من الناس أصبحوا عنها معرضين ناهيك عن اللحوم البيضاء والحمراء التي أصبحت حلم الكثير من الأسر الفقيرة التي تتصف بنظافة جيوبها مع حلول عيد الفطر، وما له من مصاريف أخرى ومنها لباس الأطفال.

هناك من اعتقد أن انخفاض سعر صرف الدولار سيحسن من وضع المواطن وينعكس على الأسعار لكن في الحقيقة لم يتغير شيء لذلك لم يتقبل الأهالي ثبات الأسعار عند أصحاب المحال التجارية والمواد الغذائية، ومحلات الألبسة، فقد عبّروا عن استيائهم لعدم وجود أية جهة رقابية في الأسواق، وأشاروا الى أنه عندما يرتفع سعر صرف الدولار ترتفع جميع أسعار المواد الغذائية، حتى البضائع المنتجة محلياً وفي حال هبوطه تبقى الأسعار على وضعها من دون أي انخفاض.

يقول أبو محمد سليت، صاحب مخزن مواد غذائية في سوق مدينة الأتارب، إن «حالة الغلاء التي تفشت في السوق هي نتيجة لأسلوب بعض التجار الذين لا يهمهم إلا الربح السريع حيث أنهم يتذرعون بارتفاع سعر الدولار وعدم استقراره، ويتحكمون بأسعار المواد ويحتكرون بعضها ليحققوا الربح الوفير والنتيجة الخاسر يبقى المواطن، والرابح الوحيد هو التاجر«.

ويقول عمر السيد إن «انخفاض الدولار يستفيد منه التجار فقط الذين يقومون بشراء السلع بأسعار مخفضة ويبيعونها بأسعار مرتفعة، نطالب بإنشاء هيئة رقابة مهمتها ضبط الأسعار، ومحاسبة التّجار، والمحتكرين للسلع الأساسية للمواطن«.

أما محمد حج أحمد فيقول: «كيف سيعيش المواطن ما بقي له من العمر وهو لا يستطيع تأمين قوت يومه.. البطالة تضرب أطنابها من جهة، وفساد التجار وطمعهم من جهة ثانية.. مع حلول عيد الفطر الغلاء ليس له مثيل، وليس أمام الفقير إلا أن يحتسب ربه، وما على أم الأطفال إلا أن تشتري لأولادها من الألبسة المستعملة (البالة) أو تقنعهم أن العيد هو ليس للفقراء«.

ويضيف مستغرباً: «إذا كان سعر الخسة 200 ليرة سورية، وكيلو السكاكر نوع دون الوسط بـ800 ليرة، وفستان طفلة عمرها خمس سنوات سعره 600، و و و، فكيف يمكن أن يعيش المواطن الفقير عيده في هذه السنين العجاف؟«.

وانتشار البطالة وعدم وجود فرص، بحسب سامر العيسى، وهو عامل في قطاع خاص، فرض عدم القبول بأجور متدنية بالليرة السورية مقارنة مع من يتقاضى راتبه بالدولار عن طريق المنظمات تحديداً أثر بشكل كبير على حياة الناس مع الارتفاع الجنوني بالأسعار بالمقارنة مع العامل الذي يتقاضى راتبه بالليرة السورية.

يمكن القول إن نسبة الفقراء قد زادت كثيراً في الآونة الأخيرة، وأصبح أكثر من 85 في المئة من الشعب يعيش تحت خط الفقر، حسب ما يشاهد أن العديد فقدوا وظائفهم، وتركوا أعمالهم حتى المزارع عزف عن الزراعة ومن التحق بالفصائل العسكرية ليتقاضى أجراً، فهذا لا يسمن ولا يغني من جوع.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,622,964

عدد الزوار: 7,035,597

المتواجدون الآن: 77