أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..«مُسيّرات كرتونية» تضرب العمق الروسي..«الشيطان 2» إلى الواجهة مجدداً..إسبانيا تتصدّر دول الغرب في تجنيد المرتزقة لصالح أوكرانيا..هل تغيّر ذخائر اليورانيوم الأميركية مسار حرب أوكرانيا؟.."ممر مؤقت خاص بنا".. زيلينسكي: سفن حبوب عبرت البحر الأسود..قواعد بحرية ومنشآت تجسس..الصين تتطلع إلى أبعد من حدودها.."احذروا الحرب".. كوريا الشمالية تجري محاكاة لهجوم نووي..ماكرون يدعو للحزم بحظر العباءة عشية بدء المدارس..إيطاليا: الانضمام لـ «الحزام والطريق» لم يأت بثماره ..

تاريخ الإضافة الأحد 3 أيلول 2023 - 6:28 ص    عدد الزيارات 517    التعليقات 0    القسم دولية

        


«مُسيّرات كرتونية» تضرب العمق الروسي..

الراي.. كشفت تقارير إعلامية غربية، أن أوكرانيا استخدمت للمرة الأولى، طائرات ورقية من «الكرتون المقوى»، في هجماتها التي طاولت 6 مواقع عسكرية روسية، بينها القاعدة الجوية العسكرية في بسكوف، والمطار العسكري كورسك أوبلاست. ووفق حاكم مقاطعة كورسك، رومان ستاروفويت، يوم الجمعة، فقد تعرض مبنى إداري للقصف وتضرر بشكل طفيف في هجوم مسيرة على بلدة كورتشاتوف الروسية (جنوب شرق). وبحسب تقارير غربية، فإن كييف استخدمت ما يطلق عليها بـ«مسيّرات من الورق المقوى الكرتون»، حيث شاركت في هجوم أخيراً، ضم 16 مسيّرة على 6 مواقع عسكرية داخل روسيا، تم إسقاط 3 منها في الهجوم الذي اعترفت به موسكو. وأوردت صحيفتا «تلغراف» البريطانية و«سيدني مورنينغ هيرالد» الأسترالية، نقلا عن جهاز الأمن الأوكراني، أن تلك المسيّرات دمرت 4 طائرات روسية على الأقل، كلفة أقل واحدة فيها الملايين من الدولارات، إذ كانت من طرازات «ميغ - 29،» و4 مقاتلات من طراز«Su-30» خلال الهجوم على مطار كورسك (غرب). كما أن «المسيّرات الكرتونية»، مصنوعة من الورق المقوى على شكل طائرة تقليدية، وتبلغ تكلفة الواحدة 3500 دولار، وهي منحة من الحكومة الأسترالية بادرت بها عبر شركة SYPAQ Systems إلى أوكرانيا. وجاءت ضمن حزمة من المساعدات ضمت 100 طائرة من هذا النوع منذ مارس الماضي، في صفقة بلغت قيمتها 20 مليون دولار. وهذه الأسلحة تتسبب حاليا في الكثير من الدمار في روسيا. وتعد أحدث الإضافات إلى عائلة الطائرات العسكرية من طائرات «الشبح»....

قد يُشكل تحدّياً للدفاع الصاروخي الأميركي

«الشيطان 2» إلى الواجهة مجدداً... روسيا تعلن دخول «سارمات» الخدمة القتالية

«سارمات» قادر على حمل 10 رؤوس حربية نووية أو أكثر

الراي... أكدت موسكو أن صاروخ «سارمات» الباليستي العابر للقارات «أصبح جاهزاً للعمل الآن»، بينما كشف خبراء عن مدلول التصريحات الروسية. والجمعة، قال رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس»، يوري بوريسوف، إن سارمات تم وضعه في «الخدمة القتالية»، وفقاً لـ«وكالة تاس للأنباء». ولم يقدم مدير وكالة الفضاء الروسية تفاصيل إضافية، ولم يذكر عدد الصواريخ التي تم نشرها أو مكانها. و«سارمات» الذي أطلق عليه محللون غربيون اسم «ساتان 2» (الشيطان 2) قادر على حمل رؤوس نووية متعددة، وهو من صواريخ الجيل المقبل الروسية التي وصفها الرئيس فلاديمير بوتين، بأنها «لا تقهر». وتؤكد موسكو أن «سارمات» قادر على حمل 10 رؤوس حربية نووية أو أكثر والتحرك بسرعات تفوق سرعة الصوت للتغلب على الدفاعات.

إشارة سياسية؟

في عام 2018، أعلنت روسيا للمرة الأولى أنها تعمل على تطوير «سارمات»، وخططت في الأصل لنشر الصاروخ في أواخر العام الماضي، لكنها لم تحقق هذا الهدف. وفي أبريل 2022، أعلنت روسيا أنها أطلقت بنجاح «سارمات»، وفي ذلك الوقت، قال بوتين إن الصاروخ سيُظهر لخصوم روسيا أنهم بحاجة إلى «التفكير مرتين» قبل تهديد بلاده. في ذلك الوقت، قال محللون غربيون لشبكة «سي إن إن»، إن التهديد الذي يواجه الولايات المتحدة وحلفائها من «الشيطان 2»، كان «منخفضاً للغاية»، وإن اختبار بوتين البارز للسلاح ربما كان يهدف إلى إخفاء الاخفاقات العسكرية الروسية في حربها في أوكرانيا. وأعلن المحلل العسكري بافيل لوزين، أن الإعلان الروسي يعني أن الصاروخ تم نشره وأنه جاهز للاستخدام، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز». وأضاف أن هذا الاستعداد قد يكون «على الورق» أكثر مما هو عليه في الواقع، نظراً لمحدودية اختبارات «سارمات». وقال خبراء لـ«نيويورك تايمز»، إن الإعلان الروسي بمثابة محاولة لإرسال «إشارة سياسية» أخرى إلى الغرب، حيث تحذر موسكو من أن زيادة المساعدات الغربية لأوكرانيا قد تكون لها عواقب خطيرة على العالم، حتى لو لم تكن صواريخ «سارمات» نفسها متجهة إلى ساحة المعركة هناك. وقال لوزين: «يشعر الكرملين بالقلق من أن تهديداته النووية لم تعد فعالة، ويحاول إحياء الخوف من السلاح النووي الروسي في الولايات المتحدة وأوروبا». من جانبه، أشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون، ماثيو كرونيغ، إلى أن المخاوف من احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية كانت تعتبر في السابق من بقايا الحرب الباردة، لكن عوامل عدة أعادت إحياءها كمسألة «عسكرية وديبلوماسية». وتشمل هذه العوامل تهديدات روسيا المتكررة باستخدام الأسلحة النووية منذ غزوها أوكرانيا العام الماضي، والعلاقات العدائية بين الصين والولايات المتحدة، وتطوير كوريا الشمالية لصواريخها الخاصة. وقال كروينغ إنه يتعين على الولايات المتحدة الآن تطوير سياسة للتعامل مع ثلاث قوى نووية في الوقت نفسه.

مخاوف لدى الغرب؟

ويقول خبراء إن الترسانة النووية الروسية، وهي الأكبر في العالم، مهمة للحصول على مكانة كقوة عظمى، وكان الهدف من الإعلان (الخدمة القتالية) التأكيد على ذلك للجمهور الأجنبي والمحلي. وفي واشنطن، صرح الناطق باسم البيت الأبيض، جون كيربي، للصحافيين بأنه لا يستطيع تأكيد التقارير الروسية التي تفيد بأن «سارمات» جاهز للقتال. وتحدث مسؤول أميركي لـ«نيويورك تايمز»، شرط عدم الكشف عن هويته، ان نشر القوات لم يثر مخاوف الولايات المتحدة من تصعيد نووي ويبدو أنه «موقف منخفض المستوى»، حسب «نيويورك تايمز». ويتفق مع هذا الرأي الزميل في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، توماس كاراكو، الذي قال «لقد قامت روسيا بإعادة رسملة ترسانتها النووية لمدة خمس أو عشر سنوات، ونحن نرى الآن ثمرة هذا الاستثمار». وفي سياق متصل قال كرونيغ إن «سارمات» يمثل تتويجاً لجهود التحديث الروسية، في حين أن الجهود الأميركية للتحديث كانت قد بدأت للتو. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تعتمد على صواريخ «مينيتمان» التي تم تحديثها آخر مرة في السبعينيات. وأضاف أنه على النقيض من ادعاءات روسيا بأن «سارمات» يمكنه حمل 10 رؤوس حربية نووية، فإن «مينيتمان» يمكنه حمل ثلاثة. ويزن «سارمات» 200 طن ويفترض أن يتفوق في الأداء على صاروخ «فويفودا» الذي يبلغ مداه 11 ألف كيلومتر، وفقاً لوكالة «فرانس برس». وتؤكد روسيا أن «سارمات» سيكون قادرا على التهرب من الأنظمة الدفاعية التي تحاول الولايات المتحدة تطويرها، لإسقاط الصواريخ العابرة للقارات. وقال محلل الأسلحة السابق في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية فان ديبن، «من المؤكد أن بوتين لديه مصلحة في تضخيم الأمر». وأضاف أن تطوير مثل هذا النظام يعني التغلب على تحديات تقنية خطيرة، لكن إذا نجح كما هو معلن عنه، فإنه «قد يشكل تحدياً للدفاع الصاروخي الأميركي»...

استعداداً لمعركة الشتاء المقبلة؟

إسبانيا تتصدّر دول الغرب في تجنيد المرتزقة لصالح أوكرانيا

الراي... كشفت تقارير إعلامية عن اهتمام بعض الدول الغربية، ومن بينها إسبانيا، بتجنيد المرتزقة والفرق القتالية دعما لأوكرانيا. وذكرت صحيفة «باييس» الإسبانية أن شركة من مدينة «ليريدا» تقوم بالتجنيد المفتوح للمرتزقة للقتال وتقدم لهم دورات تدريبية. من جانبه، قال السفير الروسي لدى إسبانيا يوري كليمينكو، إن هذا الإعلان يعد انتهاكا صريحاً للقانون الجنائي الإسباني.

هجوم الربيع 2024

وبحسب تقارير، تسمي الدول الغربية تجنيد المرتزقة ودفعهم لصفوف القتال ضد روسيا بعملية «الفوج الدولي التطوعي الذي يحارب لصالح أوكرانيا»، والذي تأسس منذ بداية الحرب في 24 فاير 2022 بالتعاون مع وزارة الدفاع الأوكرانية، لانتقاء المرتزقة القادرين على حمل السلاح باحترافية وتنفيذ التكتيكات العسكرية واستخدام الطائرات من دون طيار. ويقول مدير مركز «جي سي إم» للدراسات ومقره موسكو، آصف ملحم، إن بعض الأوساط الإعلامية والعسكرية باتت تتوقع وجود «هجوم ربيع وشيك» ضد روسيا تشارك فيه «إف - 16»، لا سيما أن منح المقاتلات الأميركية من الجيل الرابع لأوكرانيا هي خطوة سياسية بامتياز لـ«تعلية حظوظ الرئيس فولوديمير زيلينسكي في الشارع الأوكراني ودعم موقف جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية التي باتت على الأبواب». وأضاف ملحم، لـ«سكاي نيوز عربية»، أن سلاح المرتزقة مرتبط أساسا بهجوم الربيع المقبل (2024)، و«يأتي ذلك فيما تمنع القوانين الارتزاق في كل من أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا على السواء ويتم الأمر عبر وسطاء أو حلقات وصل (شركات خاصة)». واستعرض ملحم العديد من المعلومات المهمة عن المرتزقة في حرب أوكرانيا:

- قدر عدد المرتزقة في أوكرانيا خلال فترات الحرب الأولى بـ11 ألفاً قدموا بين مارس وأبريل 2022.

- الخسائر البشرية الفادحة في الصفوف الأوكرانية وراء قلة عدد المرتزقة في كييف، وباتت هناك دول تتولى عملية التجنيد للمرتزقة كنوع من الدعم من بينها إسبانيا عن طريق شركات متخصصة حالياً.

- مع تطور المعارك وتراجع الأوكرانيين على خطوط القتال بفعل التقدم الروسي وضم أربع مناطق رئيسة، بدأ الاعتماد على مرتزقة من الأرجنتين والبرازيل وأفغانستان وبعض المناطق من الدولة السورية.

- تعتمد أوكرانيا بشكل رئيس على دور استخبارات الدول الغربية في جلب المرتزقة وبعض المؤسسات الأمنية الخاصة من بينها «أكاديمي» (بلاك ووتر) الأميركية.

- تنحصر أعمال المرتزقة في القيام بأعمال القنص وبعض الأعمال الهندسية المتخصصة على خطوط القتال والاشتباكات الأمامية وبعضهم يتولى تسيير وتفعيل أسلحة خاصة ذات تكنولوجيا غربية متطورة لا يجيدها الأوكرانيون.

- تؤكد مصادر أن الأجر يتراوح ما بين 3 5 آلاف يورو شهرياً.

الدور الإسباني في تجنيد المرتزقة

يرى الباحث في العلاقات الدولية‏ لدى ‏معهد البحوث والدراسات العربية يسري عبيد، أن استقدام مرتزقة من إسبانيا تحديدا يأتي كنوع من التحضير الغربي المستمر لمعركة الشتاء المقبلة. وقال عبيد، لـ«سكاي نيوز عربية»، إن إسبانيا تتحرك على غرار دول غربية أخرى تقوم بعملية التجنيد للمرتزقة لصالح أوكرانيا، وقد تقوم بجلبهم من دول أخرى وليس شرطا أن يكونوا إسباناً، كنوع من انتفاء المسؤولية المباشرة عن التورط في دعم ظاهري ضد روسيا أو أعمال تنافى والقانون الدولي. وحول الدور الإسباني في تجنيد المرتزقة، أكد عبيد على العديد من المعلومات المهمة، من بينها:

- الشركة الإسبانية الوحيدة التي تقوم بنجنيد المرتزقة في أوكرانيا هي G.O.A. Tactical Industries.

- رئيس الشركة المذكورة هو فرانسيسكو غالفان.

- تقوم مهمتها على «الفلترة» لانتقاء المحاربين القادرين على الحرب في أوكرانيا.

- الراتب الشهري المرصود من الشركة الإسبانية للمرتزق الواحد يتراوح ما بين 1800 و3400 يورو.

- تستهدف ضم عناصر مقاتلة لديها خبرة سنتين سواءً كانوا عسكريين أو شرطة أو قطاعاً خاصاً.

- مقر الشركة الإسبانية، مدينة ليريدا في إقليم كاتالونيا وتقدم برامج تدريب لمن يرغب بالذهاب إلى أوكرانيا للعمل كمحارب.

- توافر دورة تدريبية بقيمة 700 يورو للأشخاص الذين يرغبون في المشاركة في الحرب في أوكرانيا لمدة 5 أيام.

هل تغيّر ذخائر اليورانيوم الأميركية مسار حرب أوكرانيا؟

• زيلينسكي يتجه لإعلان تعبئة جديدة ويلوّح بضرب أهداف على بُعد 1500 كلم داخل روسيا

الجريدة...وسط آمال بتحقيق تغيّر جذري لمسار الحرب الدائرة على أراضيها منذ أكثر من 19 شهراً، حصلت أوكرانيا على الضوء الأخضر لتلقي أولى شحنات ذخائر اليورانيوم المستنفد من الولايات المتحدة، على غرار بريطانيا، التي أرسلت هذا النوع من السلاح المشعّ المثير للجدل في وقت سابق هذا العام. في خضمّ التساؤلات عن فاعلية الكم الهائل من المساعدات العسكرية الغربية في تحقيق اختراق جدي يُجبر روسيا على التراجع واللجوء إلى التفاوض، قررت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لأول مرّة إرسال ذخائر خارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المستنفد إلى أوكرانيا، التي أكدت قدرتها على ضرب أهداف روسية على بعد 1500 كيلومتر. وأشارت وثيقة اطّلعت عليها «رويترز»، وأكد محتواها مسؤولان أميركيان بشكل منفصل، إلى أن إدارة بايدن سترسل هذه القذائف، التي يمكنها تدمير الدبابات الروسية، خلال أسابيع، كجزء من حزمة مساعدات عسكرية جديدة من المقرر الكشف عنها الأسبوع المقبل. وقال المسؤولان الأميركيان، إن قيمة المساعدات الجديدة لكييف ومحتوى الحزمة، التي من المرجح أن تثير الجدل، لم تتحدد بشكل نهائي بعد، لكنها ستتراوح بين 240 و375 مليون دولار. وعلى الرغم من أن بريطانيا أرسلت قذائف اليورانيوم المستنفد في وقت سابق هذا العام، فإن هذه ستكون أول شحنة ترسلها الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب قرار سابق لإدارة بايدن بمد أوكرانيا بقذائف عنقودية، على الرغم من المخاوف من تأثير هذه الأسلحة على المدنيين. ويثير استخدام قذائف اليورانيوم المستنفد جدلاً كبيراً، إذ يقول المعارضون، مثل التحالف الدولي لحظر أسلحة اليورانيوم، إن هناك مخاطر صحية جسيمة من ابتلاع أو استنشاق غبار اليورانيوم المستنفد تشمل السرطان وتشوّه المواليد. حرب الخليج واليورانيوم المستنفد هو ناتج ثانوي لعملية تخصيب اليورانيوم، ويستخدم في القذائف، لأن كثافته الشديدة تمنح القذائف القدرة على اختراق طبقات الدروع بسهولة والاشتعال الذاتي، مثيرة سحابة حارقة من الغبار والمعادن. واستخدمت الولايات المتحدة اليورانيوم المستنفد بكميات ضخمة في 1990 و2003 خلال حربَي الخليج والعراق وأثناء قصف حلف شمال الأطلسي ليوغوسلافيا السابقة عام 1999. وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الدراسات التي أجريت في يوغوسلافيا السابقة والكويت والعراق ولبنان «تشير إلى أن وجود بقايا يورانيوم مستنفد منتشرة في البيئة لا يشكّل خطراً إشعاعياً على سكان المناطق المتضررة». ومع ذلك قد يزيد وجود المواد المشعّة من صعوبة مهمة تنظيف أراضي أوكرانيا بعد الحرب. وتتناثر في أجزاء من البلاد بالفعل قذائف غير منفجرة من القنابل العنقودية وغيرها من الذخائر ومئات الآلاف من الألغام المضادة للأفراد. ضربات وتعبئة إلى ذلك، أكد سكرتير مجلس الأمن والدفاع الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، قدرة الجيش الآن على الوصول إلى أهداف في الأراضي الروسية، تبعد 1500 كلم، باستخدام أسلحة لديه بالفعل. وقال دانيلوف، إن مثل هذه الأهداف البعيدة لم تعد تمثّل صعوبة، نظراً إلى أن أوكرانيا تطور برنامجها للصواريخ والطائرات المسيّرة منذ بعض الوقت. وأضاف أن الصواريخ المستخدمة في الأراضي الروسية من أصل أوكراني. وأشار إلى البرنامج الصاروخي، الذي يتم تطبيقه منذ عام 2020، وأيضاً حقيقة أن الكثير من الشركات تشارك في إنتاج طائرات مسيّرة و«كل هذا سيحقق نتائج». موسكو تجازف بتقسيم قواتها... وهجمات الزوارق والمسيّرات لا تتوقف بالقرم وبيلغورود وفي حين أطلع متحدث الرئاسة الأوكرانية، أندريه يرماك، مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان على احتياجات مواصلة القتال وتشكيل «فرق عمل لتطبيق صيغة كييف للسلام»، تحدثت صحيفة Asia Times عن تقارير تفيد بأن «كييف ستتخذ الشهر الجاري محاولة لإجراء تعبئة كبيرة في سبتمبر الجاري»، مرجّحة أن «تأتي بنتائج عكسية على الرئيس فلاديمير زيلينسكي، لأنها ستضم طلاباً جامعيين». وأكدت الصحيفة أن أوكرانيا قد استخدمت كل وحداتها الاستراتيجية الاحتياطية تقريباً، وتقوم الآن بتجديد صفوف جيشها بعسكريين أقل استعداداً للقتال تم تجنيدهم في مدينة لفوف، ويتم إرسالهم إلى منطقة كوبيانسك. تقسيم القوات في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع البريطانية بأنه في حين أن القوات الروسية تحاول أن تصدّ بشكل متزامن الهجوم الأوكراني المضاد في جنوب أوكرانيا، كما تهاجم في الجهة الشرقية، فإنها معرّضة لخطر تقسيم قواتها. وقالت الوزارة البريطانية، في بيان، إن روسيا تواصل التقدم في كوبيانسك وتحاول إجبار كييف على تقسيم وحداتها بين الجنوب والشرق، مضيفة: «بالوضع في الاعتبار المكاسب المتواضعة التي حققتها روسيا بالقرب كوبيانسك منذ بدء الهجوم الأوكراني المضاد في يونيو، فإنها تسعى على الأرجح إلى الاستفادة من هذا بمواصلة توفير الموارد للمحور». غير أن روسيا نفسها قد تكون مجبرة بهذا على تقسيم قواتها للحيلولة دون حدوث تقدّم أوكراني بالجنوب في محور أوريخيف. ووفقا للتحليل، وصلت القوات الأوكرانية إلى أول خط دفاعي روسي رئيسي رغم جهود القوات الروسية الجوية وجيش الأسلحة المشتركة الروسي الـ 58 لوقفها. مسيّرات وزوارق وعلى الأرض، قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس، إنها أسقطت 3 طائرات مسيّرة أوكرانية فوق منطقة بيلغورود، وذلك غداة اعتراضها هجوماً مماثلاً على المقاطعة ذاتها. كما أعلنت «الدفاع» الروسية التصدي، فجر أمس، لعملية مزدوجة لاستهدف جسر القرم بواسطة زورقين مسيّرين في مياه البحر الأسود. وأفاد حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، بأن الدفاعات الروسية تصدت لمسيّرتين في منطقتي كوروتشانس وياكوفليفس الحضريتين، وأسقطتهما على الفور، مؤكداً مقتل مدني بضربة صاروخية أوكرانية على قرية حدودية. وقال حاكما منطقتي بريانسك وكورسك المجاورتين إن مجموعة من القرى على الحدود تعرّضت لهجوم أوكراني، وأصيبت امرأة في منطقة كورسك. بدورها، اتهمت مقاطعة دونيتسك الجيش الأوكراني، أمس، بقصفت أحياء ماكسيميليانوفكا، وغاليتسينوفكا، وبتروفسكي وكويبيشيفسكي وكيروفسكي، في المدينة وبلدة غورلوفكا المجاورة. بقذائف عنقودية من عيار 155 مم، تسلمتها من الولايات المتحدة أخيراً. وقالت السلطات المعيّنة من روسيا في الجزء الخاضع لسيطرتها بمنطقة خيرسون إن كييف شنت هجوماً بطائرة مسيّرة على قرية ماسليفكا، مما أدى إلى إصابة مدني.

«نوبل للسلام»: روسيا «تحاول إسكات» موراتوف

الجريدة...قالت اللجنة المسؤولة عن جائزة نوبل للسلام إن روسيا «تحاول اسكات» الحائز على الجائزة لعام 2021 ديميتري موراتوف عبر تصنيف الصحافي على أنه عميل أجنبي. ولفتت رئيسة لجنة نوبل النروجية بيريت ريس أندرسن في بيان إلى أن «ديميتري موراتوف حاز على جائزة نوبل للسلام... لجهوده في تعزيز حريّة التعبير وحرية الحصول على المعلومات والصحافة المستقلّة». وقالت «من المحزن أن السلطات الروسية تحاول الآن اسكاته»، معتبرةً أن الاتهامات الموجهة إليه لها دوافع سياسية. وشددت على أنّ اللجنة النروجية «ستواصل دعم العمل المهم» الذي قام به موراتوف وصحيفة «نوفايا غازيتا» المستقلة التي يترأس هيئة تحريرها. أضافت روسيا الجمعة موراتوف إلى لائحة العملاء الأجانب. وقالت وزارة العدل إن موراتوف «استخدم منصات التواصل الأجنبية لنشر آراء تهدف إلى تشكيل موقف سلبي تجاه السياسة الخارجية والداخلية للاتحاد الروسي». واتهمته أيضاً بانتاج وتوزيع محتوى بالاستناد إلى وكالات أجنبية. وكتب الموقع الإلكتروني «نوفايا غازيتا»، «ما الذي يمكن التعليق عليه؟ للتعليق، اتصل بوزارة العدل». وأضاف أن لائحة العملاء الاجانب تضم الآن 674 شخصاً ومنظمة. ويفرض التصنيف قيوداً إدارية ثقيلة ويتطلب الكشف عن مصادر التمويل. كما أنه يُلزم الأشخاص والمؤسسات المصنفة على هذا الأساس بوضع علامة على كلّ المنشورات، بما فيها تلك التي تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في العام 2021، عندما حاز موراتوف على جائزة نوبل للسلام مع الصحفية الفلبينية ماريا ريسا، أهدى الجائزة لصحفيي «نوفايا غازيتا» الذين قتلوا والذين «ضحوا بحياتهم من أجل مهنتهم». منذ العام 2000، قتل ستة من صحافيي «نوفايا غازيتا» والمساهمين فيها، بما في ذلك المراسلة الاستقصائية آنا بوليتكوفسكايا التي قُتلت بالرصاص في موسكو في العام 2006.

"ممر مؤقت خاص بنا".. زيلينسكي: سفن حبوب عبرت البحر الأسود

دبي - العربية.نت.. أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن سفينتين أخريين مرتا عبر ممر شحن "مؤقت" في البحر الأسود تم إنشاؤه منذ انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الذي تدعمه الأمم المتحدة في يوليو تموز.

"عبر الممر المؤقت"

وكتب زيلينسكي على موقع أكس المعروف سابقا باسم تويتر "مرت سفينتان بنجاح عبر "ممر الحبوب المؤقت الخاص بنا". فيما لم يحدد الرئيس هوية السفينتين ولم يذكر متى أكملتا مرورهما.

"الحرية تحتاج عزما"

وقال زيلينسكي إن أوكرانيا "تستعيد حرية الملاحة الحقيقية في البحر الأسود. الحرية تحتاج عزما". من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني يوم الجمعة إن سفينتين مرتا عبر الممر من ميناء بيفديني، إحداهما ترفع علم ليبيريا بينما ترفع الأخرى علم جزر مارشال. وكانتا تحملان خام الحديد ومركزات خام الحديد.

تهديد باستهداف السفن

وحاصرت روسيا المواني الأوكرانية منذ غزت جارتها في فبراير شباط 2022، وهددت بمعاملة جميع السفن كأهداف عسكرية محتملة بعد الانسحاب من الاتفاق الذي تدعمه الأمم المتحدة. ردا على ذلك، أعلنت أوكرانيا إنشاء "ممر إنساني" متاخم للساحل الغربي للبحر الأسود بالقرب من رومانيا وبلغاريا. وسمحت اتفاقية الحبوب لأوكرانيا، وهي مصدر رئيسي للمنتجات الزراعية، بشحن عشرات الملايين من الأطنان المترية من المنتجات إلى دول أخرى خلال الغزو الروسي.

لقاء بوتين وأردوغان

من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين في منتجع سوتشي على البحر الأسود في الوقت الذي تسعى فيه أنقرة والأمم المتحدة إلى إحياء اتفاق تصدير الحبوب. وانسحبت روسيا من الاتفاق في يوليو تموز بعد أن دخل حيز التنفيذ لمدة عام، إذ اشتكت من أن صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة تواجه عقبات ومن عدم وصول ما يكفي من الحبوب الأوكرانية إلى الدول المحتاجة.

احتجاز رجل الأعمال الأوكراني كولومويسكي لمدة شهرين

رويترز.. كولومويسكي هو مالك سابق للبنك الأوكراني "برايفات بنك"

أمرت محكمة أوكرانية، السبت، باحتجاز رجل الأعمال، إيهور كولومويسكي، المتهم بالاحتيال وغسل الأموال لمدة شهرين مع خيار دفع كفالة تزيد على 509 ملايين هريفنيا، أي ما يعادل أكثر من 13 مليون دولار. واتخذ الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إجراءات صارمة لمكافحة الفساد من الأولويات في الوقت الذي تتصدى فيه أوكرانيا للغزو الروسي المستمر منذ 18 شهرا، وصار كولومويسكي الذي يعد أحد أثرى أثرياء أوكرانيا أبرز شخصية تستهدفها حملة زيلينسكي. وينفي زيلينسكي تواجد علاقات شخصية له مع كولومويسكي. وقال جهاز الأمن الأوكراني في بيان على تيليغرام: "تأكد أنه في الفترة من 2013 إلى 2020، أضفى إيهور كولومويسكي صفة قانونية على أكثر من نصف مليار هريفنيا (14 مليون دولار) من خلال سحبها إلى الخارج واستخدام بنوك له سيطرة عليها". ونشر الجهاز صورا لمجموعة محققين عند باب منزل كولومويسكي وظهر رجل الأعمال وهو يتسلم وثائق ويوقعها. كولومويسكي هو مالك سابق للبنك الأوكراني "برايفات بنك" الذي أممته السلطات، أواخر عام 2016، في إطار حملة تطهير كبيرة للنظام المصرفي في البلاد. وفتش مسؤولون أمنيون العام الجاري منزل كولومويسكي في إطار تحقيق منفصل في اختلاس وتهرب ضريبي في أكبر شركتي نفط بالبلاد واللتين كان يمتلك حصتين فيهما. وامتلك كولومويسكي مجموعة من الأصول في قطاعات الطاقة والمصارف وغيرها، وكذلك إحدى أكثر القنوات التلفزيونية تأثيرا في أوكرانيا. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على كولومويسكي، في عام 2021، "بسبب تورطه في أعمال فساد كبيرة". وزعمت السلطات الزميركية أيضا أن كولومويسكي وأحد شركائه أجريا عملية غسل لأموال مسروقة عبر الولايات المتحدة. وينفي كولومويسكي ارتكاب أي مخالفات.

زيلينسكي: القوات الأوكرانية «تتقدم» في هجومها المضاد

كييف: «الشرق الأوسط»... قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (السبت)، إن قوات كييف «تتقدم» في هجومها المضاد على القوات الروسية، رافضاً قول مسؤولين غربيين إن أوكرانيا تتقدم ببطء على الأرض. واستعادت أوكرانيا أكثر من 12 بلدة في الهجوم المضاد الذي يقترب من إكمال شهره الثالث، لكنها لم تستعد أي مناطق رئيسية، إذ تعرقل الألغام وخطوط الدفاع الروسية حركة الجنود الأوكرانيين. وأفادت تقارير غربية بأن مسؤولين أميركيين لم تذكر التقارير أسماءهم، عبروا عن ضيقهم من التقدم البطيء للعملية، بل ومن الاستراتيجية الأوكرانية التي وصفوها بالمعيبة. وأثارت هذه التقارير غضب كييف. وكتب زيلينسكي على تطبيق «تلغرام» للتراسل: «تتقدم القوات الأوكرانية. على الرغم من كل شيء ومهما يكن ما يقوله أي أحد، نحن نتقدم وذلك هو الأمر الأهم. نحن نتحرك». ويخشى البعض من احتمال بدء دعم الغرب في الفتور مع تسبب الطقس الأكثر برودة وأمطاراً في إبطاء التقدم في ساحة المعركة في وقت لاحق هذا العام. وضخ الغرب مليارات الدولارات للمساعدة في شن الهجوم المضاد، وتقول كييف إنها بحاجة إلى المزيد. واكتسبت أوكرانيا قوة دافعة أكبر قليلاً في أحد أجزاء خط المواجهة في زابوريجيا الواقعة جنوب شرقي البلاد، حيث قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع أمس (الجمعة)، إن قوات كييف اخترقت الخط الأول من الدفاعات الروسية. وقال البيت الأبيض إن أوكرانيا حققت «نجاحاً ملحوظاً» في المنطقة، على الرغم من تحذير ماليار من أن قوات كييف قد وصلت إلى مواقع أشد تحصيناً في الجانب الآخر بعد اختراق خط الدفاع. وأفاد الجيش الأوكراني في تحديثه اليومي عن ساحة المعركة، بأنه لم تحدث اختراقات جديدة، لكنه قال إن قواته تواصل التقدم نحو ميليتوبول، وهي مركز حضري رئيسي تسيطر عليه روسيا في منطقة زابوريجيا. وأفاد الجيش بوقوع 45 اشتباكاً مسلحاً على خطوط المواجهة خلال الـ24 ساعة الماضية، وقال إن القتال احتدم في الشرق الذي صدت فيه قوات أوكرانية عدة هجمات روسية. وتصف روسيا الهجوم الأوكراني المضاد بالفعل بأنه فاشل. وتقول كييف إنها تتقدم ببطء بغرض تقليص الخسائر، وإن تقدمها تعقّد كثيراً بسبب الافتقار إلى القوة الجوية الحديثة.

قواعد بحرية ومنشآت تجسس..الصين تتطلع إلى أبعد من حدودها

بكين تُعزّز قوتها البحرية

الراي... يسعى جيش التحرير الشعبي الصيني، لتدشين سلسلة من القواعد العسكرية البحرية في أقاليم عدة حول العالم، ولاسيما في آسيا وأفريقيا، بحسب تقارير غربية وأميركية. فقد بنت الصين أكبر أسطول بحري في العالم، بأكثر من 340 سفينة حربية، وحتى وقت قريب كان يُنظر إليها على أنها قوتها البحرية تعمل في الغالب بالقرب من شواطئها، فهل تتطلع بكين إلى أبعد من جوارها وحدودها؟

عيونها على الخارج

وكشف بناء السفن عن طموحات بكين للوصول إلى ما يصطلح عليه بـ «المياه الزرقاء» أي البحار البعيدة عن حدودها. وفي السنوات الأخيرة، أطلقت مدمرات كبيرة مزودة بصواريخ موجهة، وسفناً هجومية برمائية، وحاملات طائرات تتمتع بالقدرة على العمل في المحيط المفتوح، وتتمتع بقدرة عرضية على بعد آلاف الأميال من بكين. ومن أجل الحفاظ على انتشار عالمي، ستحتاج بحرية جيش التحرير الشعبي إلى أماكن لسفنها للتزود بالوقود وتجديد المؤن بعيداً عن موطنها. وأفاد تحليل جديد صادر عن مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات (FDD)، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، بأن دفع بكين المتزايد للوصول إلى المياه الزرقاء يشمل المساعدة في بناء قاعدة بحرية في كمبوديا واستكشاف مواقع محتملة أخرى لمواقع عسكرية بعيدة مثل ساحل المحيط الأطلسي في أفريقيا.

مراقبة الفضاء والاتصالات

ويتم تعزيز ذلك من خلال منشآت الجيش في أماكن مثل الأرجنتين وكوبا، التي يمكنها القيام بكل شيء بدءاً من مراقبة الفضاء وتتبع الأقمار الاصطناعية إلى التنصت على اتصالات الدول الغربية، بحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية. كذلك قال الخبراء إن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز النفوذ العسكري للصين، والذي لا يضم حالياً سوى قاعدة بحرية خارجية واحدة عاملة في جيبوتي في القرن الأفريقي، والتي تؤكد الصين أنها تدعم مهماتها الإنسانية ومكافحة القرصنة في أفريقيا وغرب آسيا. ورغم نفي بكين المتكرر، إلا أن معلومات استخباراتية وتقارير مفتوحة المصدر أفادت بأن الصين تتجه نحو المزيد من المواقع البحرية، بما في ذلك صور الأقمار الاصطناعية التي تظهر التطور الملحوظ لقاعدة «ريام» البحرية، التي تقع في شبه جزيرة تمتد من الساحل الغربي لكمبوديا إلى خليج تايلند. كما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية أن الرصيف الذي يتم بناؤه في قاعدة «ريام» له أبعاد مماثلة لتلك الموجودة في القاعدة العسكرية الصينية الخارجية في جيبوتي، بحسب «مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات».

أكثر من قواعد

في حين أن الجزء الأكبر من الاهتمام بطموحات الجيش الصيني في الخارج يركز على المنشآت البحرية، فإنه يبحث أيضاً في مرافق التنصت والاتصالات، وفقاً للتقرير، وهو شيء يعتقد على نطاق واسع أن قوى أخرى مثل الولايات المتحدة تعمل فيه في مواقع استراتيجية رئيسية. وقالت مصادر لشبكة «سي إن إن» في وقت سابق من هذا العام إن الصين كانت تتجسس على الولايات المتحدة من منشآت في كوبا لسنوات. وأوضح مصدر مطلع على المعلومات الاستخبارية أن بكين لديها أيضاً اتفاق من حيث المبدأ لبناء منشأة تجسس جديدة في الجزيرة يمكن أن تسمح للصينيين بالتنصت على الاتصالات الإلكترونية عبر جنوب شرق الولايات المتحدة. وأشار التقرير إلى المحطة الأرضية الفضائية الصينية في منطقة صحراء باتاغونيا، والتي أوضحت الأرجنتين ان الجانبين اتفقا على أنها «لأغراض مدنية حصرياً». فيما تدار المنشأة من قبل الهيئة العامة الصينية للتحكم في إطلاق الأقمار الاصطناعية وتتبعها، والتي تظهر السجلات الحكومية أنها مرتبطة بقوة الدعم الاستراتيجي التابعة لجيش التحرير الشعبي.

كسر الحصار

يشار إلى أنه ومع اشتداد تنافسها مع الولايات المتحدة، يقول الخبراء إن بكين أصبحت تركز بشكل متزايد على إيجاد طرق لكسر ما تعتبره «الحصار» المادي الذي تفرضه عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها، مع إبراز قوتها العسكرية ورؤيتها للأمن العالمي في الخارج. وأكد التقرير أن البصمة العالمية المتزايدة للجيش الصيني وقدرته على القيام بمجموعة واسعة من المهمات، بما في ذلك القتال المحدود، تحمل أخطاراً كبيرة للولايات المتحدة وحلفائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، فضلاً عن مسارح العمليات الأخرى

كوريا الشمالية تؤكد إجراء مناورة «لهجوم نووي تكتيكي»

الراي... ذكرت وسائل إعلام رسمية أن كوريا الشمالية أجرت مناورة محاكاة لهجوم نووي تكتيكي في وقت مبكر أمس السبت تضمنت إطلاق صاروخين من طراز كروز بعيدي المدى يحملان رؤوسا نووية وهمية، ردا على التدريبات المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن التدريبات أجريت «لتحذير الأعداء من خطر الحرب النووية الفعلي» فيما تعهدت بيونغ يانغ مجددا بتعزيز الردع العسكري ضد واشنطن وسيول. وجاء في بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية أن «القوة النووية لكوريا الديموقراطية ستعزز موقفها القتالي المسؤول بكل السبل لردع الحرب والحفاظ على السلام والاستقرار». اختتمت التدريبات الصيفية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والمعروفة باسم «أولتشي فريدم شيلد»، يوم الخميس بعد استمرارها لمدة 11 يوما، وتضمنت تدريبات جوية بقاذفات «بي-1بي».....

"احذروا الحرب".. كوريا الشمالية تجري محاكاة لهجوم نووي

التدريبات أجريت "لتحذير الأعداء من خطر الحرب النووية الفعلي" فيما تعهدت بيونغ يانغ مجددا بتعزيز الردع العسكري ضد واشنطن وسيول

دبي - العربية.نت... أفادت وسائل إعلام رسمية بأن كوريا الشمالية أجرت مناورة محاكاة لهجوم نووي تكتيكي في وقت مبكر اليوم الأحد، تضمنت إطلاق صاروخين من طراز كروز بعيدي المدى، يحملان رأسين نوويين وهميين، ردا على التدريبات المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

"لتحذير الأعداء"

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن التدريبات أجريت "لتحذير الأعداء من خطر الحرب النووية الفعلية" فيما تعهدت بيونغ يانغ مجددا بتعزيز الردع العسكري ضد واشنطن وسيول. جاء في بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية أن "القوة النووية لكوريا الديمقراطية ستعزز موقفها القتالي المسؤول بكل السبل لردع الحرب والحفاظ على السلام والاستقرار".

اختتام أولتشي فريدم شيلد"

بالتزامن، اختتمت التدريبات الصيفية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والمعروفة باسم أولتشي فريدم شيلد، يوم الخميس بعد استمرارها لمدة 11 يوما، وتضمنت تدريبات جوية بقاذفات بي-1بي. وقبل 24 ساعة أطلقت كوريا الشمالية فجر السبت "عددا من صواريخ كروز" قبالة ساحلها الغربي، حسبما أعلن بيان للجيش الكوري الجنوبي.

إطلاق صواريخ كروز

وأوضحت هيئة الأركان المشتركة في بيان أن عدداً غير محدد من صواريخ كروز أطلق حوالي الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي (السابعة مساء بتوقيت غرينتش) نحو البحر الأصفر، مضيفة أن العمل جارٍ على تحديد مواصفات الصواريخ. وأضافت: "عززنا المراقبة والسيطرة ونحافظ على أقصى قدر من الاستعداد بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة الأميركية". يأتي ذلك بعد 4 أيام على إطلاق كوريا الشمالية صاروخَين بالستيَين قصيرَي المدى، وذلك في إطار "محاكاة لضربة نووية تكتيكية" ردا على مناورات عسكرية سنوية واسعة النطاق بين واشنطن وسيول تعرف باسم "درع الحرية أولتشي" وتثير دوما غضب بيونغ يانغ.

ماكرون يدعو للحزم بحظر العباءة عشية بدء المدارس

الجريدة...قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن السلطات لن تتهاون في تطبيق الحظر الجديد على العباءات في المدارس. وأضاف ماكرون أمس ، أنه سيتم انتداب موظفين خاصين للعمل جنباً إلى جنب مع مديري المدارس والمعلمين لدعمهم والمشاركة في الحوار الضروري مع العائلات والتلاميذ. وقال إنه «لا ينبغي أبدا ترك المعلمين ومديري المدارس يواجهون بمفردهم الضغوط أو التحديات القائمة بشأن هذا الموضوع». وشدد على أن «فرسان الجمهورية» هؤلاء «لديهم الحق في الدفاع عن العلمانية... وعلينا أن نبدي تأييدنا لهم عندما يتعرضون للتهديد والضغط»، مؤكدا أن «الدولة والجمهورية تقفان وراءهم». وأكد الرئيس الفرنسي أنه لن يتم السماح بالتحيز والرموز الدينية الأخرى في المدارس الفرنسية، لأن ذلك يتعارض مع سياسات التعليم العلمانية في البلاد. وأرسل وزير التعليم غابرييل أتال مساء الخميس، مذكرة إلى رؤساء المؤسسات التعليمية أكد فيها أن ارتداء العباءة والقميص الطويل «يعبر عن انتماء ديني في البيئة المدرسية لا يمكن التسامح معه فيها»...

شولتس يبرر ضعف شعبيته بـ «تكتل أزمات»

الجريدة..برر المستشار الألماني (اشتراكي ديموقراطي) أولاف شولتس ضعف شعبية ائتلافه الحكومي بمواجهة «تكتل أزمات»، معبراً في الوقت نفسه عن أن البقاء على مسار واضح سيجدد الدعم له. وبحسب استطلاع للرأي أجراه معهد «إنفراتست ديماب»، ذكر 79% من الألمان أنهم أقل رضا أو غير راضين على الإطلاق عن أداء الائتلاف الحاكم. وأشار شولتس، لمحطة دويتشلاند فونك الألمانية الإذاعية، أمس، إلى تكتل العديد من الأزمات، مثل كورونا وتغير المناخ والعولمة وحرب روسيا في أوكرانيا، مضيفاً: «في هذا التعقيد العام يعتبر هذا كثيراً جداً، لذلك من المهم أن نتبع مساراً واضحاً يكون هدفه ضمان قدرة بلادنا على مواجهة المستقبل». وأردف: «هذا يعني وضع الأسس لنمو اقتصادي عبر عمليات التحديث، وبذل كل الجهود لضمان سير الأمور على نحو عادل، وتحسين أحوال العمال، واحترام المواقف والإنجازات الحياتية المختلفة».

إيطاليا: الانضمام لـ «الحزام والطريق» لم يأت بثماره

الجريدة...قال وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، قبيل مغادرته لزيارة الى الصين أمس، إن التجارة بين روما وبكين لم تتحسن كما كان متوقعاً بعد أن أصبحت إيطاليا في 2019 أول دولة غربية كبرى تنضم إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية رغم اعتراض واشنطن. وقال تاياني إن المبادرة «لم تأت بالثمار التي كنا نتوقعها»، وأضاف: «سيتعين علينا التقييم... سيكون على البرلمان اتخاذ قرار بشأن تجديد مشاركتنا من عدمه». ومن المستبعد إلى حد كبير أن تجدد روما الاتفاق عندما يحل أجله في مارس 2024، وأمامها حتى ديسمبر لتنسحب رسميا من الاتفاق، وإلا سيتم تجديده لـ 5 أعوام.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..«رئاسية مصر»: تحركات حزبية لدعم ترشح السيسي..البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بإنهاء تمرد «الدعم السريع»..البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بإنهاء تمرد «الدعم السريع»..تونس: حذف اسم نائب منتخب من القائمة البرلمانية..مسؤول أميركي رفيع يبحث بالجزائر الانقلابات في أفريقيا ونزاع الصحراء..مقتل 5 من «البوليساريو» بينهم قيادي في ضربة جوية نفذها الجيش المغربي..الصومال يُكثف حملته العسكرية ضد «الشباب»..الغابون تعيد فتح الحدود وتبقي حظر التجول..فرنسا ترفض سحب قواتها من النيجر..رئيس نيجيريا يستدعي سفراء بلاده في أنحاء العالم..انقلابات إفريقيا..إعلان فشل للسياسات الغربية في القارة..

التالي

أخبار لبنان..الكنيسة تتعارض مع صقور الموارنة: لتلبية دعوة برّي..جعجع: مستعدّون لتحمُّل الفراغ و"عَ بعَبدا ما بيفوتوا"..ضباط اليونيفل خائفون: نلتزم التنسيق مع الجيش..حملات لـ «حزب الله» تجعل «اليونيفيل» تعمل في «بيئة غير صديقة»..تقاطع بين بكركي وباسيل بشأن الحوار وحزب الله يتحفظ على اللامركزية..جعجع يتهم فريق الممانعة بـ«الإجرام»: يدعونك للحوار ليقتلوك..بري لحوار ببند وحيد يؤمن انتخاب رئيس للبنان و«نقطة على السطر».. باسيل يُواصل إحكام قبضته على «الوطني الحر» بقوة عون..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,725,791

عدد الزوار: 6,962,975

المتواجدون الآن: 61