طائرات التحالف تنفّذ 5 غارات في سوريا و6 في العراق وتجدد القصف الجوي على مدينة حلب

نظام الأسد يبني مجمعاً نووياً سرياً ...قوات الأسد تصدّ هجوماً على بلدتين شيعيتين

تاريخ الإضافة الأحد 11 كانون الثاني 2015 - 6:52 ص    عدد الزيارات 1897    القسم عربية

        


 

نظام الأسد يبني مجمعاً نووياً سرياً
 (ا ف ب)
 ذكرت أسبوعية «در شبيغل« الألمانية أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يعمل سراً على بناء مجمع تحت الأرض بإمكانه تصنيع أسلحة نووية.

والمصنع يقع في منطقة جبلية وعرة المسالك في غرب البلاد على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية، بحسب المجلة التي أكدت ذلك بناء على «وثائق حصرية» وصور التقطتها الأقمار الصناعية ومحادثات اعترضتها أجهزة الاستخبارات.

وأوضحت «در شبيغل« في ملخص عن مقالها في عددها الذي يصدر اليوم، أن الموقع القريب من مدينة القصير تصل اليه شبكتا المياه والكهرباء.

والاسم الرمزي للموقع هو «زمزم»، ويمكن استخدامه في بناء مفاعل أو مصنع لتخصيب اليورانيوم، بحسب ما قال «خبراء غربيون» للمجلة.

ونقل النظام السوري الى المجمع الجديد ثمانية آلاف قضيب وقود كانت مخصصة لموقع الكبر السري الذي يشتبه في أنه كان يؤوي مفاعلاً نووياً سرياً، بحسب المجلة.

ويقع موقع الكبر وسط الصحراء في شرق سوريا، وكانت دمرته غارة جوية في العام 2007 نسبت الى الجيش الإسرائيلي. ولم تؤكد السلطات الإسرائيلية أنها تقف وراء تلك الغارة.

وبحسب «در شبيغل«، فإن خبراء كوريين شماليين وإيرانيين يعملون في مشروع «زمزم». ومن المفترض أن يكون «حزب الله« الداعم للنظام السوري، يتولى حراسة الموقع.
 
طائرات التحالف تنفّذ 5 غارات في سوريا و6 في العراق وتجدد القصف الجوي على مدينة حلب
 (المرصد السوري، رويترز)
جددت طائرات النظام قصفها على مدينة حلب، كما قصفت دوما في ريف دمشق وفتحت نيران رشاشاتها على محيط القابون في العاصمة، فضلا عن عمليات قصف واشتباكات في أماكن أخرى في سوريا امس.

فقد ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي بعيدين شرقي حلب، في حين استهدف مقاتلو المعارضة بعدد من القذائف الصاروخية تمركزات لقوات النظام في الاكاديمية العسكرية بالراموسة.

وفي إدلب ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في بلدة التمانعة في ريف المحافظة. كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماه الشمالي، ومناطق أخرى في قرية عطشان بريف حماه.

وقصفت قوات النظام بعدة قذائف هاون ومدفعية مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط جرحى، ومعلومات أولية عن استشهاد طفل على الأقل، كما تعرضت مناطق في مدينة الزبداني لقصف من قبل قوات النظام، من دون معلومات عن خسائر بشرية. وفتحت قوات النظام نيران قناصاتها على مناطق في محيط حي القابون في العاصمة من دون أنباء عن إصابات.

وفي درعا استشهدت امرأة من بلدة الحراك متأثرة بجراح اصيبت بها، جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في البلدة منذ نحو اسبوعين، كما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة طفس.

وقصفت قوات النظام أماكن في منطقة حوش حجو بريف مدينة تلبيسة، وأماكن أخرى في منطقة رجم القصر بريف حمص الشرقي.

وفي عين العرب، أبلغت مصادر موثوقة «المرصد السوري لحقوق الإنسان« باشتباكات وتبادل إطلاق نار دارت على جبهات حي مشته نور وبالقرب من مكتبة رش (المدرسة المحدثة) وجبهة سوق الهال بالتزامن مع قصف متقطع من قبل قوات البشمركة الكردية والكتائب المقاتلة ووحدات الحماية، على تمركزات لتنظيم «داعش» في أطراف المدينة ومحيطها، فيما أطلق تنظيم «الدولة الإسلامية» 5 قذائف على الأقل استهدف مناطق في المدينة، في حين نفذت طائرات التحالف العربي ـ الدولي 3 ضربات منذ ليل أمس استهدف مواقع وتمركزات للتنظيم في مدينة عين العرب.

وقال الجيش الأميركي إن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة نفذت خمس ضربات جوية قرب مدينة عين العرب وست ضربات في العراق الخميس والجمعة.

وجاء في بيان صادر عن قوة المهام المشتركة أن الضربات في سوريا أصابت مواقع قتالية لـ»داعش» واثنتين من الوحدات التكتيكية ودمرت مبنى.

واستهدفت الضربات في العراق مواقع للتنظيم في مدن القائم والأسد وسنجار والموصل.
 
قوات الأسد تصدّ هجوماً على بلدتين شيعيتين
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
تمكن مقاتلو المعارضة السورية، من أعضاء «جبهة النصرة» وكتائب إسلامية أخرى، من التقدم داخل بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، اللتين كانت فصائل المعارضة تحاصرهما منذ سنة ونصف السنة، وسيطروا على شوارع في القسم الجنوبي من الزهراء ومبان في القسم الشرقي من نبل، غير انهم انسحبوا تحت وطأة هجوم معاكس من قوات النظام. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن عدد قتلى «قوات الدفاع الوطني» المناصرة للنظام من أبناء البلدتين ارتفع الى 11 كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 مقاتلاً من «جبهة النصرة». وشنت «النصرة» والفصائل الإسلامية الأخرى هجومها بسبع دبابات من الجهة الجنوبية على بلدة الزهراء، ومن جهة ماير على بلدة نبل. وتركت في أرض المعركة ثلاثاً من دباباتها بعد انسحابها.
من جهة أخرى، دعا «الائتلاف الوطني السوري» القمة الأوروبية لمكافحة الإرهاب التي ستعقد في 12 شباط (فبراير) المقبل إلى «وضع نظام الأسد على قائمة الأنظمة الإرهابية، والإسراع في لجم مخططاته وتخليص العالم من إجرامه» لأنه على رأس الأنظمة «المصنّعة للإرهاب والمصدرة له». وقال سالم السلط الناطق باسم «الائتلاف»، إن «سجل نظام الأسد في الإشراف على تصنيع وبناء خلايا وتنظيمات إرهابية بكل طريقة ممكنة بات موثقاً من خلال شبكات حقوقية عالمية ومفضوحاً في المحاكم الدولية، فإرهاب النظام على المستوى الخارجي يعتمد على تجنيد وتدريب المتطرفين عبر أجهزته الأمنية في معسكرات سرية على الأراضي السورية، في منطقتي اليعربية وعين الصاحب، وهي أمثلة من قائمة طويلة». ووصف المسلط تجاهل العالم للدور الذي لعبه نظام الأسد في تصنيع تنظيم «داعش» الإرهابي وتنظيمات إرهابية أخرى، بأنه «ذو أبعاد كارثية».
وحذّر جهاز الاستخبارات البريطانية الداخلية (أم آي 5) من هجمات كبيرة يحضّر لها متشددو تنظيم «القاعدة» في سورية في دول غربية «بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الناس في هجمات يمكن أن تستهدف قطاع الطيران أو محطات النقل العام» في لندن، وقال رئيس الجهاز أندرو باركر إن «القاعدة» يخطط لشن هجمات توقع خسائر بشرية كبيرة. وأضاف في خطاب نادر ألقاه في مقر الجهاز بلندن الليلة قبل الماضية، إن متشددي «داعش» يخططون لشن هجمات ويستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لتحريض مواطنين بريطانيين على القيام بأعمال عنف. وأكد أن جهازه تمكن من إحباط ثلاث «خطط إرهابية» محتملة ضد المملكة المتحدة خلال الأشهر القليلة الماضية كانت ستوقع الكثير من القتلى.
وتواصلت المواجهات بين القوات النظامية وفصائل المعارضة، لا سيما «الجهادية» منها، وتحديداً في ريف محافظة حلب، كما نفّذ تنظيم «داعش» سلسلة جديدة من الإعدامات في حق من وصفهم بـ «الجواسيس» و «المرتدين».
وعلى أثر الهجوم على نبل والزهراء، عرضت مواقع إلكترونية تابعة للنظام صور دبابات استولى عليها المدافعون عن القريتين من المهاجمين، ورفعوا عليها صور الرئيس بشار الأسد والأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، إلا أن تمكن عناصر «النصرة» من الوصول إلى قلب البلدتين قبل صدّهم وإرغامهم على التراجع، أثار الرعب بين السكان الشيعة من أن اقتحام البلدتين بات أمراً محتملاً إذا واصل فرع «القاعدة» السوري وجماعات إسلامية أخرى الهجمات عليهما.
وأشار «المرصد السوري» إلى أن «النصرة»، مدعمة بفصائل إسلامية، بدأت هجومها أول من أمس بسبع دبابات من الجهة الجنوبية على بلدة الزهراء، والهجوم من جهة ماير على بلدة نبل، وتمكنت من السيطرة على شوارع في القسم الجنوبي من الزهراء وعدة مبان في القسم الشرقي من نبّل، قبل أن تتمكن قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام ومسلحون محليون من البلدتين من استعادة السيطرة على الأجزاء التي سيطرت عليها «النصرة» والكتائب الإسلامية.
وعرضت صفحة «شبكة أخبار نبل والزهراء» المؤيدة للنظام، صوراً لقتلى قالت إنهم من عناصر «النصرة»، كما عرضت مشاهد لدبابات محترقة وأخرى استولى عليها المدافعون وجالوا بها في الشوارع.
ومساء أمس، ذكر «المرصد» أن «الشرطة الإسلامية» التابعة لتنظيم «داعش» أعدمت 5 رجال في ريف حمص، وأوضح أن 3 أعدموا بالرصاص بتهمة أنهم «جواسيس»، فيما أعدم رجل بفصل رأسه عن جسده بتهمة أنه «محام في محكمة الإرهاب»، أما الخامس وهو رجل مسن، فأعدم بتهمة أنه «إسماعيلي مرتد». وقال إن الرجال الخمسة أعدموا وسط تجمهر عشرات المواطنين، بينهم أطفال.
 
مؤيدو النظام يصدون هجوماً لـ «النصرة» في نبل والزهراء بريف حلب
لندن - «الحياة»
تباهت القوات المدافعة عن بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب أمس بصدها هجوماً ضخماً جديداً شنته «جبهة النصرة»، ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية، على البلدتين الشيعيتين المؤيدتين لنظام الرئيس بشار الأسد. وعلى رغم عرض الصفحات المؤيدة للنظام صور دبابات استولى عليها المدافعون من المهاجمين ورفعوا عليها صور الأسد والأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني السيد حسن نصرالله، إلا أن تمكن عناصر «النصرة» من الوصول إلى قلب البلدتين قبل صدهم وإرغامهم على التراجع، لا بد وأن يثير الرعب في أوساط السكان من أن اقتحامهما قد يحصل فعلاً في هجمات جديدة يتوقع أن يقوم بها فرع «القاعدة» في سورية وجماعات إسلامية أخرى توصف بأنها «جهادية».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس من حلب، بأنه «ارتفع إلى 11 عدد قتلى قوات الدفاع الوطني من أبناء بلدتي نبّل والزهراء الذين سقطوا (أول من) أمس خلال اشتباكات مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) مدعمة بكتائب إسلامية تمكنت من السيطرة على شوارع في القسم الجنوبي من بلدة الزهراء ومبان في القسم الشرقي من بلدة نبل اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية». وتابع: «أسفرت الاشتباكات عن مقتل 14 مقاتلاً على الأقل من جبهة النصرة إضافة للاستيلاء على 3 دبابات وإعطاب إحداها على الأقل، كما انسحب مقاتلو النصرة من مناشر الحجر وورشة الحديد في شرق بلدة نبّل»، لافتاً إلى أن «جبهة النصرة» والفصائل الإسلامية قصفت بلدتي نبل والزهراء خلال الأيام السابقة «بمئات القذائف».
وأشار «المرصد» إلى أن «النصرة»، مدعمة بفصائل إسلامية، بدأت هجومها أول من أمس «بسبع دبابات من الجهة الجنوبية على بلدة الزهراء، والهجوم من جهة ماير على بلدة نبل، وتمكنت من السيطرة على شوارع في القسم الجنوبي من بلدة الزهراء وعدة مبان في القسم الشرقي من نبّل، قبل أن تتمكن قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام ومسلحين محليين من البلدتين من استعادة السيطرة على الأجزاء التي سيطرت عليها النصرة والكتائب».
وعرضت صفحة «شبكة أخبار نبل والزهراء» المؤيدة للنظام، صوراً لقتلى قالت إنهم من عناصر «النصرة» سقطوا خلال هجومهم على البلدتين، كما عرضت مشاهد لدبابات محترقة وأخرى استولى عليها المدافعون وجالوا بها في الشوارع رافعين عليها صوراً للأسد ونصرالله. كما أوردت الصفحة أسماء قتلى من القوات المدافعة عن البلدتين، وأوضح التعريف عنهم أنهم بالفعل من أهل نبل والزهراء.
وفي مدينة حلب، أشار «المرصد» إلى تعرض مناطق في صالات الليرمون لقصف جوي من دون أنباء عن إصابات، «بينما سقطت ثلاث قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة ليلاً على مناطق في ساحة القلعجي بحي شارع النيل الخاضع لسيطرة قوات النظام، ما أدى إلى أضرار مادية».
وفي محافظة إدلب، ذكر «المرصد» أن «الكتائب الإسلامية قصفت ليلة (أول من) أمس بقذائف محلية الصنع مناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية».
وفي محافظة حماة، قال «المرصد» إن اشتباكات دارت بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى، بالقرب من حاجز الزلاقيات بريف حماة الشمالي الغربي، و «أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين»، وفق «المرصد».
وفي محافظة دمشق، ذكر «المرصد» أن «اشتباكات دارت ليلة (أول من) أمس بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في حي جوبر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». وأشار في تقرير آخر إلى سماع «دوي انفجار في أطراف حي جوبر ناجم عن تفجير نفق بالمنطقة من قبل قوات النظام، أعقبه قصف من قبل قوات النظام على مناطق في الحي».
وفي محافظة درعا بجنوب البلاد، لفت «المرصد» إلى «اشتباكات بين قوات النظام وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف آخر، في محيط اللواء 82 ببلدة الشيخ مسكين، وسط قصف من قبل قوات النظام على مناطق في البلدة ... في حين دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جهة أخرى، بالقرب من حي طريق السد بدرعا المحطة».
وفي محافظة دير الزور بشرق البلاد، سقط صاروخان يعتقد أنهما من نوع أرض- أرض على مناطق في شارع حسن طه وحي الشيخ ياسين بمدينة دير الزور، ما أدى إلى سقوط جريحين، وفق «المرصد».
في غضون ذلك، أورد «المرصد» أن «مدرِّساً يبلغ من العمر نحو 50 عاماً استشهد تحت التعذيب في معتقلات تنظيم «الدولة الإسلامية» بريف دير الزور الشرقي. وفي التفاصيل... فإن عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» داهمت منزل المدرِّس في قرية حطلة، وقامت بتفتيشه صباح الخميس، إلا أن المنزل كان خالياً، ليقوم المدرس بمراجعة مقر التنظيم بعدها، حيث اعتقله عناصر تنظيم «الدولة» وقاموا بضربه ما أدى إلى استشهاده تحت التعذيب». وأضاف «المرصد» أن التنظيم تعهد بفتح تحقيق في الحادثة.
وفي محافظة الحسكة (شمال شرقي سورية)، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن «الجهات المختصة فككت صباح اليوم (أمس) عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في حديقة المشفى الوطني بمدينة الحسكة». ونقلت عن مصدر في قيادة الشرطة «أن العبوة تزن 30 كلغ من مادة تي أن تي ومربوطة بجهاز تفجير من بعد ومزروعة في حديقة المشفى الوطني بالقرب من موقف السيارات».
حصيلة بأعداد القتلى
وقال «المرصد» في تقرير إنه تمكن من «توثيق» مقتل 42 شخصاً على الأقل، في عدة مناطق سورية، أول من أمس. وأوضح: «استشهد 5 مواطنين هم طفل استشهد متأثراً بجروح أصيب بها في وقت سابق جراء قصفٍ لقوات النظام على مناطق في مدينة دوما، ورجل استشهد إثر قصفٍ لقوات النظام على مناطق في بلدة زاكية بريف دمشق، ورجل من مدينة جبلة باللاذقية استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وطبيب بيطري استشهد متأثراً بجروح أصيب بها منذ نحو شهر جراء إصابته بطلق ناري في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا، وطالب جامعي استشهد إثر إطلاق النار على حافلة تقل طلاباً عائدين من جامعة الجزيرة الخاصة، وذلك بالقرب من منطقة البغيلية عند أطراف مدينة دير الزور، بالإضافة إلى توثيق قيام المحكمة الشرعية وكتائب أبو عمارة في حلب برمي شاب من على بناء مشفى البيان بحي الشعار في مدينة حلب، بتهمة «ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور»، وإعدام الكتائب ذاتها، بالقرب من مشفى البيان بحي الشعار، خمسة رجال -اثنان منهم من عائلة واحدة- بتهمة أنهم «خلايا للنظام»... وإعدام تنظيم «الدولة الإسلامية» لإمام مسجد من قرية محاذية لمدينة الحسكة، في ريف مدينة الحسكة، واستشهاد مدرس من ريف دير الزور الشرقي تحت التعذيب في معتقلات تنظيم «الدولة الإسلامية»، ومقتل 14 مقاتلاً من جبهة النصرة خلال هجوم على بلدتي نبل والزهراء، ومقتل 3 مقاتلين من تنظيم «الدولة الإسلامية» إثر قصف من قبل طائرات التحالف العربي- الدولي على مدينة عين العرب (كوباني)، إضافة لمقتل 11 عنصراً من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للنظام من أبناء بلدتي نبل والزهراء تدربوا على يد حزب الله اللبناني، ومقتل عنصر من قوات النظام في مدينة حلب».
غارات التحالف
وفي واشنطن (رويترز) قال الجيش الأميركي إن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة نفذت خمس ضربات جوية قرب مدينة عين العرب (كوباني) السورية وست ضربات في العراق استهدفت تنظيم «الدولة الإسلامية» منذ الخميس.
وجاء في بيان صادر عن قوة المهمات المشتركة أن الضربات في سورية أصابت مواقع قتالية لـ «الدولة الإسلامية» واثنتين من الوحدات التكتيكية ودمرت مبنى. واستهدفت الضربات في العراق مواقع للتنظيم في مدن القائم والأسد وسنجار والموصل.
 
جماعة حقوقية: 2100 شخص ماتوا في السجون السورية العام الماضي
بيروت - رويترز -
قال المرصد السوري لحقوق الانسان أمس الجمعة نقلاً عن أسر معتقلين توفوا إن ما لا يقل عن 2100 شخص ماتوا في سجون سورية العام الماضي وان الكثير من الجثث ظهرت عليها علامات تعذيب.
وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له انه يعتقد ان الرقم الحقيقي أعلى بكثير لكن لديه فقط تقارير عن الحالات التي تسلمت فيها الأسر جثة أو شهادة وفاة من سجن.
ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين سوريين للتعليق.
وقال محققون تابعون للأمم المتحدة في آذار (مارس) انه يشتبه في وجود مجرمي حرب في وحدات الجيش السوري وأجهزة الأمن إضافة الى جماعات المسلحين الذين يقاتلونهم في الحرب الاهلية في البلاد.
وأضافوا انهم يحققون في أدلة عن تعذيب وقتل وتجويع في سجون سورية وان رؤساء أفرع المخابرات ومنشآت الاعتقال في قائمة المشتبه بهم المحتملين.
وقال المرصد ان أكثر من 76000 شخص قتلوا في الحرب في عام 2014 وتقول الأمم المتحدة ان 200000 قتلوا منذ بدء الصراع.
وفي كانون الثاني (يناير) 2014 قال مدعون سابقون في جرائم الحرب كلفتهم قطر بالعمل ان لديهم «أدلة واضحة» تشير الى ممارسة تعذيب ممنهج وقتل 11000 معتقل في سجون سورية من خلال مجموعة من الصور قدمها مصور بالشرطة العسكرية السورية.
مجموعة من 580 مهاجراً معظمهم من سورية يغادرون سفي
مجموعة من 580 مهاجراً معظمهم من سورية يغادرون سفينة الشحن الكونغولية "ساندي" بعدما أنقذتها البحرية الإيطالية ورافقتها إلى ميناء كروتوني في جنوب إيطاليا. (أ ف ب)
 
هولاند يدعو خوجة إلى باريس ومعارضون يرفضون «موسكو 1»
الحياة..الدوحة - محمد المكي أحمد
أكد مصدر مطلع في المعارضة السورية أن رئيس «الائتلاف الوطني السوري» خالد خوجة تلقى دعوة لزيارة باريس والاجتماع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند «للبحث في الأوضاع في سورية، ومسائل تتعلق بدعم الجيش الحر، وتحركات المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا».
من جهة أخرى، دعا «مجلس قيادة الثورة السورية» الذي تأسس أخيراً، إلى مقاطعة اللقاء الحواري الذي دعت إليه موسكو في شأن القضية السورية والمفترض أن يجمع معارضين تمت دعوتهم بصفة «شخصية» وممثلين عن النظام. ويُعرف هذا اللقاء الحواري بـ «موسكو 1».
وأوضح المجلس في بيان أنه «ناقش في اجتماعه الدوري الثاني مبادرة موسكو وقرر بالإجماع أنها مبادرة تصب في مصلحة النظام، لذا يدعو إلى مقاطعتها». وشدد على أن أي مبادرة لا تخدم الأهداف التي قامت الثورة السورية من أجلها «لا تعنينا».
 
الاستخبارات البريطانية: متشددون في سورية يخططون لهجمات ضخمة في الغرب
الحياة...لندن - رويترز، أ ف ب
قال رئيس جهاز المخابرات الداخلية البريطانية (ام.آي 5) إن متشددي تنظيم «القاعدة» في سورية يخططون لشن هجمات توقع خسائر بشرية كبيرة في الغرب من المحتمل أن تستهدف شبكات النقل أو «أهدافاً مهمة».
وحذر أندرو باركر - الذي كان يتحدث عقب مقتل 12 شخصاً في الهجوم الذي شنه مسلحون على صحيفة «شارلي إبدو» الفرنسية - من أن احتمالات وقوع هجوم في المملكة المتحدة مرجحة للغاية.
وأضاف باركر في خطاب عام نادر ألقاه في مقر الجهاز بلندن الليلة قبل الماضية: «تخطط مجموعة من الإرهابيين المتمرسين التابعين للقاعدة في سورية لهجمات ضد الغرب توقع خسائر هائلة». وكان آخر خطاب عام يلقيه باركر في تشرين الأول (أكتوبر) 2013.
وخلال الكلمة التي كانت مقررة قبل هجوم باريس قال باركر إن متشددي «القاعدة» المحنكين في سورية يستهدفون «إحداث خسائر بشرية على نطاق واسع غالباً عن طريق مهاجمة شبكات النقل أو أهداف مهمة» في الغرب.
لكن أجهزة المخابرات في أوروبا والولايات المتحدة أبدت قلقها من ظهور متشددي «القاعدة» من باكستان في سورية التي تعصف بها حرب أهلية ويرى بعض محللي المخابرات أن ذلك يمكن أن يكون ضمن خطة لشن هجوم كبير ضد الغرب.
ويعكس تحذير باركر وهو من أبرز الشخصيات في المجتمع المخابراتي الغربي قلقاً متزايداً بين الزعماء السياسيين في الغرب وحلفائهم العرب من التهديد الذي تمثله الجماعات المتشددة في سورية والعراق.
وقال باركر إن نحو 600 بريطاني متشدد سافروا إلى سورية وانضم كثيرون منهم إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على مساحات كبيرة في سورية والعراق. وتابع «لا نزال نواجه مؤامرات أكثر تعقيداً تتبع نهج تنظيم القاعدة ومن يقلده وهي محاولات للتسبب بخسائر بشرية كبيرة غالباً من خلال التعرض لوسائل النقل أو أهداف رمزية». وأضاف باركر «مع أننا نبذل قصارى جهودنا مع شركائنا لكننا نعلم أن ليس بوسعنا أن نأمل بوقف كل شيء». وتابع أن المقاتلين العائدين إلى الغرب بعد القتال في سورية يمكن أن يحملوا معهم «عقيدة ملتوية» قد تقودهم إلى تنفيذ اعتداءات على معالم شهيرة في دولهم.
وأضاف أن متشددي «الدولة الاسلامية» في سورية يخططون لشن هجمات في بريطانيا وأنهم يستغلون وسائل التواصل الاجتماعي لتحريض مواطنين بريطانيين على القيام بأعمال عنف.
وأضاف أن جهازه تمكن من إحباط ثلاث «خطط إرهابية» محتملة ضد المملكة المتحدة خلال الأشهر القليلة الماضية كانت ستوقع الكثير من القتلى.
وقال باركر الذي طالب بسلطات أوسع لمراقبة اتصالات المتشددين على الانترنت: «نواجه مستوى خطيراً جداً من التهديد يصعب التصدي له ومن غير المنتظر أن يهدأ بشكل ملموس لبعض الوقت». وصرح بأن أجهزة الأمن بحاجة إلى السماح لها بالوصول إلى مثل هذه الاتصالات. وأضاف: «همي الأكبر كمدير عام لـ أم.آي 5 هو الفجوة المتزايدة بين التحديات التي يمثلها هذا الخطر المتصاعد وتراجع القدرات المتاحة للتعامل معه».
 
«جبهة النصرة» تتقدم شرق بلدتي نبل والزهراء للمرة الأولى وقوات الدفاع الوطني تصد الهجوم و«داعش» يحفر الخنادق لعزل «البوكمال» السورية عن «القائم» العراقية

جريدة الشرق الاوسط... بيروت: نذير رضا .. صدّ مقاتلون موالون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد أمس، هجوما واسعا شنته «جبهة النصرة» ضد بلدتي نبل والزهراء ذات الأغلبية الشيعية في ريف حلب الشمالي، بعد تمكن المقاتلين المعارضين من دخول البلدتين للمرة الأولى منذ بداية الأزمة السورية قبل نحو 4 أعوام. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي «جبهة النصرة»، تمكنوا من دخول بلدتي نبل والزهراء في محافظة حلب أمس: «إثر معارك عنيفة مع قوات الدفاع الوطني»، قبل أن يتمكن المقاتلون الموالون للنظام من صد الهجوم.
ويقول ناشطون إنه «لا وجود للقوات الحكومية السورية في البلدتين» الواقعتين شمال حلب، والمحاصرتين منذ شتاء العام 2012. بعد سيطرة قوات المعارضة السورية على 21 قرية محيطة بالبلدتين. ويؤكد أن الناشطين المعارضين لـ«الشرق الأوسط» أن البلدتين الوحيدتين في ريف حلب اللتين تسكنهما أغلبية شيعية «صارتا معقلا للشبيحة ولقوات الدفاع الوطني، فيما يشارك عناصر من حزب الله اللبناني في القتال فيهما إلى جانب المقاتلين السوريين»، مشددا على أن البلدتين اللتين يسكنهما نحو 60 ألف شخص «محاصرتان منذ عامين، وتوفر القوات النظامية للمقاتلين المحاصرين، القصف الجوي، ليتمكنوا من صد الهجمات».
وجاء الهجوم بعد 3 أيام من استهداف البلدتين بالمدفعية والصواريخ المحلية الصنع، ولم تتمكن قوات المعارضة قبل هذا الوقت من التقدم في البلدتين للسيطرة عليهما: «نظرا إلى التحصينات التي أنشأها السكان على مداخل البلدتين، ونصب مواقع دفاعية متقدمة، منذ سيطرة المعارضة على كامل البلدات المحيطة بالبلدتين، وبينها بلدة براد». وقال مؤيدون لـ«جبهة النصرة» في موقع «تويتر» إن قوات الجبهة «تمكنت من التقدم في داخل مدينة الزهراء، حيث سيطر المقاتلون على الحي الشرقي للبلدة، ووصلوا إلى منطقة الدوار». وقال هؤلاء إن مقاتلي النصرة «سيطروا على شوارع ومبان في القسم الشرقي والجنوبي من البلدتين»، لأول مرة منذ اندلاع الأزمة السورية.
ويعد هذا الهجوم الواسع النطاق، الثاني خلال شهرين، بعد هجوم شنته قوات «جبهة النصرة» والكتائب الموالية لها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وفشل في التقدم إلى داخل إحدى البلدتين. وقد شن مقاتلو المعارضة مرارا هجمات على البلدتين، لكنها المرة الأولى التي تدخلهما جبهة النصرة، وحصلت مرارا اتصالات تدخلت فيها أطراف إقليمية ودولية لوقف الهجمات على البلدتين، بحسب ما يقول ناشطون مطلعون على الوضع: «بهدف تجنيب المنطقة مجازر على أساس طائفي».
وشنت النصرة الهجوم على المحور الشرقي الجنوبي للمدينتين ومن الجهة الغربية لبلدة الزهراء. وقال المرصد السوري إن قوات الدفاع الوطني «تمكنت من صد الهجوم الذي قتل خلاله 14 من المسلحين الموالين للنظام و11 من جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة التي استخدمت 4 دبابات في هجومها».
وقال مصدر ميداني سوري لوكالة الصحافة الفرنسية إن مدفعية الجيش السوري قصفت المسلحين المهاجمين الذين تعرضوا أيضا لغارات من طائرات النظام.
ويبعد مقاتلو «النصرة» مسافة 12 كيلومترا تقريبا عن البلدتين في مواقع متقدمة في بلدات عندان وحريتان وحيان في ريف حلب الشمالي، كما يقول ناشطون. وتحاول قوات المعارضة التقدم عبر فتح ثغرة في جمعية جود السكنية، الواقعة شرق البلدتين.
من جهة أخرى قال ناشطون سوريون لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات تنظيم داعش في دير الزور في شرق سوريا «بدأوا بحفر خنادق في المنطقة الحدودية مع العراق في مدينة البوكمال، على ضوء مخاوف من تسرب مقاتلين من العراق إلى مناطق نفوذه في سوريا»، فيما أصدر قرارا بـ«العفو» عن مقاتلين إسلاميين كان طردهم من المنطقة، «ما يؤكد مخاوفه من تدهور نفوذه في المنطقة نتيجة ضربات التحالف، وحاجته إلى مقاتلين».
وأكدت مصادر بارزة في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط»، أن تنظيم داعش «بات في حاجة ماسة للمقاتلين، بعد استنزاف ضربات التحالف الدولي والعربي لمحاربة الإرهاب، عديده في مناطق شرق سوريا»، مشيرة إلى أن القوة العسكرية البشرية التي كان يتمتع بها «استنزفها على مساحات جغرافية شاسعة في ريف حلب»، حيث يخوض معركة كوباني الحدودية مع العراق، ومعارك ضد الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية أخرى في بلدة مارع في ريف حلب الشمالي، القريبة من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وأكد ناشط سوري في دير الزور لـ«الشرق الأوسط»، أن «داعش» عمد إلى حفر شبكة أنفاق في المنطقة الحدودية مع العراق في البوكمال، مستخدما جرافات وآليات ثقيلة، قائلا إنه يعمل على «تثبيت الحدود ومنع شبكات التهريب وإجبار العابرين على المرور بالحواجز العسكرية». لكن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أشار إلى «مخاوف (داعش) من تطورات عراقية على المقلب الثاني من الحدودي»، قائلا لـ«الشرق الأوسط»، إن المعلومات «تشير إلى مخاوفه من تقدم من داخل العراق، ما دفعه إلى عزل منطقة محددة في مناطق نفوذه في سوريا، عن مناطق عراقية، فيما أبقى مساحات حدودية شاسعة إلى الشمال من البوكمال على حالها». وتوازي مدينة البوكمال، منطقة القائم العراقية الحدودية.
 
مثقفون أكراد سوريون يستنكرون ممارسات “الاتحاد الديمقراطي”
السياسة...أنقرة – الأناضول: استنكر 125 مثقفاً وإعلامياً وناشطا كردياً سورياً تجنيد حزب “الاتحاد الديمقراطي” للفتيان والفتيات في صفوف قواته, محملين إياه “الجزء الأكبر من المسؤولية عن تفريغ المنطقة من الأكراد, بسبب ممارساته التي دفعت الشباب إلى الهجرة تخلصاً من التجنيد الإلزامي”.
ودعا المثقفون في بيان مساء أول من أمس, جميع الفعاليات المدنية في المناطق ذات الغالبية الكردية شمال سورية إلى “تكثيف جهودها في مواجهة هذه السياسات غير المسؤولة بالطرق السلمية والسعي إلى نشر ثقافة ديمقراطية تكون قاعدة لبناء جيل واعي محب للسلام بعيداً عن التطرف وثقافة الحرب”.
واعتبروا أن “إصرار الحزب على تجنيد القاصرين والقاصرات, سيدفع بالأسر والعائلات إلى الخيار المر المتمثل في ترك الديار, الأمر الذي يصب بالنهاية في خدمة النظام (السوري) المجرم”.
وأوضحوا أن “الحزب ما زال مصراً على اتباع سياسة تجنيد الأطفال في القوات العسكرية, بالترغيب حيناً والترهيب أحياناً أخرى, رغم أن الأمم المتحدة, دانت في فبراير 2014 الفصائل المقاتلة في سورية عموماً, وحزب الاتحاد الديمقراطي خصوصاً”.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,308,758

عدد الزوار: 7,627,427

المتواجدون الآن: 0