الخارجية البحرينية: قضية أمين عام «الوفاق» شأن داخلي.. ولا علاقة لها بحرية الرأي وفي رد على نظيرتها الفرنسية...الرياض تُسمي ثلاثة انتحاريين هاجموا المركز الحدودي مع العراق...الثلج يجتاح الأردن والحكومة تطالب المواطنين بعدم مغادرة منازلهم ..عاهل الاردن يحض العالم على تكثيف جهود التصدي للارهاب

تحركات يمنية وسعودية لتفعيل المبادرة الخليجية واتفاق السلم ومصادر قبلية تتوقع شن الحوثيين حربا ضد مأرب خلال أيام....قبائل موالية لـ «القاعدة» تهدّد بتفجير آبار النفط إذا اقتحم الحوثيون مأرب

تاريخ الإضافة الأحد 11 كانون الثاني 2015 - 7:02 ص    عدد الزيارات 2018    القسم عربية

        


 

مستشار هادي لـ «الشرق الأوسط»: تحركات يمنية وسعودية لتفعيل المبادرة الخليجية واتفاق السلم ومصادر قبلية تتوقع شن الحوثيين حربا ضد مأرب خلال أيام

جريدة الشرق الاوسط.. صنعاء: عرفات مدابش وحمدان الرحبي ... أكد الدكتور فارس السقاف مستشار الرئيس اليمني، ما يتردد في الساحة السياسية اليمنية من أنباء عن مساعٍ سعودية من أجل إعادة تطبيع الأوضاع وتطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وكذا اتفاق السلم والشراكة، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إننا ننطلق من أن هناك محاولة لاستعادة الأوضاع وتطبيعها والدفع بالمبادرة»، مؤكدا أن «ما يتردد صحيح، لأن التغيير الحاصل في اليمن سينعكس على جميع دول المنطقة، خاصة أن هناك مخاوف من حدوث تغيير في باب المندب»، مشيرا إلى أن إيران ليست بمعزل عما يجري والعملية السياسية.
وأضاف أن «هناك تحركات لتصويب الأوضاع، والرئيس عبد ربه منصور هادي أوفد مستشاريه إلى السعودية من أجل إعادة الأطراف إلى اتفاق السلم والشراكة، وأيضا المكونات الكبيرة على الساحة اليمنية غابت، ولا بد من أن تعود إلى المشهد السياسي طالما هي موقعة على الاتفاق»، وأوضح السقاف: «أما خارجيا، فهناك دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والدول العربية برمتها وعلى رأسها مصر، وإذا حدثت أي ثغرة في اليمن فسوف تؤثر على الأمن القومي العربي بشكل عام».
وفي سياق متصل، قالت مصادر سياسية يمنية لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن هناك 3 جهات رئيسية مستفيدة من توسع الحوثيين في اليمن، وهي إيران، وسوريا، وحزب الله، في إشارة إلى الحلف الوثيق الذي يجمع بين إيران وبقية هذه الجهات، ومنذ أشهر والحوثيون يتوسعون في اليمن ويبسطون سيطرتهم على العاصمة صنعاء والمحافظات الشمالية، إضافة إلى مؤسسات الدولة التي باتت تحت سيطرتهم بالقوة المسلحة، وقالت المصادر إن خدمة تلك الأطراف من خلال هذا الوجود ينصب سياسيا وعسكريا على الوقت الراهن.
في غضون ذلك، أعلن العميد عبد الرزاق المؤيد مدير شرطة العاصمة صنعاء أنه تم اعتقال 5 من المشتبه بهم في التفجير الانتحاري الذي وقع الأربعاء الماضي أمام بوابة نادي ضباط الشرطة، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن المؤيد قوله إن «الخلية تتكون من 5 أشخاص، واحد منهم تم ضبطه في مكان وقوع انفجار السيارة المفخخة أمام كلية الشرطة، وتم استجوابه، وأدلى بمعلومات عن بقية الخلية التي تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي، وأنه تم ضبط 4 من أعضاء الخلية في مصلحة الهجرة والجوازات أثناء محاولتهم استخراج وثيقة للهروب خارج الوطن»، وأشار العميد المؤيد إلى أنه «تم التعرف على هوية صاحب الميكروباص (الدباب) المفخخ الذي تم تفجيره أمس وضبط البيان الجمركي الخاص به، وأن أجهزة الأمن تقوم حاليا بتعقب مالك الباص، ولن يهدأ لها بال حتى يتم إلقاء القبض عليه».
وشيعت في صنعاء، أمس، جثامين 40 قتيلا سقطوا في التفجير الانتحاري السبت الماضي بمشاركة وزيري الدفاع والداخلية.
إلى ذلك، توقعت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» بدء جماعة الحوثي حربا للسيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز شرق اليمن خلال الأيام المقبلة، بينما استنفرت قبائل مأرب مقاتليها المرابطين في (مطارح القبائل) بمنطقة (نخلا والسحيل) شمال المحافظة، وذكرت المصادر احتشاد مسلحي الحوثي في كل من منطقة صرواح، ومنطقة مجزر، ورصد تحركاتهم بالقرب من تخوم المحافظة من الشمال والغرب.
وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن الأوضاع الأمنية في مأرب تنذر بمواجهات مسلحة بين قبائل مأرب والحوثيين، موضحة أن لديهم معلومات حول استعدادات الحوثيين لشن حرب في محافظة مأرب بهدف السيطرة عليها خلال الأيام المقبلة، ولفتت المصادر إلى أن هناك تحركات مريبة للحوثيين في مديرية مجزر ومنطقة صرواح، حيث شوهدت العشرات من المسلحين يتحركون في هذه المناطق قادمين من العاصمة صنعاء، ومحافظة صعدة وعمران التي يسيطر عليها الحوثيون.
وأشارت المصادر إلى أن جنودا من الشرطة العسكرية انسحبوا من مواقع (السائلة، الكنب، المشاف، نبعة) بمنطقة الجدعان، والمكلفة بحماية الطريق العام بين مأرب وصنعاء، وخطوط أبراج الكهرباء، وهو ما دعا أبناء المنطقة إلى التمركز في هذه المواقع خشية سيطرة الحوثيين عليها. وكان زعيم الحوثيين هدد قبل أيام باجتياح محافظتي مأرب النفطية ومحافظة تعز تحت لافته محاربة تنظيم القاعدة، وتثبيت الأمن والاستقرار، متهما السلطة المحلية والقبائل بمحاولة تسليم المحافظة للقاعدة والتكفيريين بحسب وصفه.
وتعهد زعماء قبائل مأرب بالدفاع عن محافظتهم لمنع الحوثيين من دخولها، وانتشر المئات من مقاتلي القبائل في محيط مطارح (نخلا والسحيل)، على الطريق العام الرابط بين المحافظة والعاصمة صنعاء، و(المطارح) هي تسمية قبلية لتجمعات أبناء القبائل بعتادهم العسكري، في مناطق صحراوية على حدود قبائلهم، وتلجأ إليها القبيلة عند تعرضها لأي تهديدات من خارج المنطقة.
وقال الشيخ صالح النجف من شيوخ قبيلة عبيدة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «أبناء مأرب يقفون مع الدولة ومع الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، وضد أي أعمال عنف أو جماعات مسلحة تهدد استقرار المحافظة وتهدد مصالح الدولة من النفط والغاز والكهرباء»، مضيفا: «لا يحق للحوثي أن يتحدث باسم الدولة، فهو ليس وصيا على البلاد حتى يقوم مقام الدولة»، متهما الجماعة بتدمير البلاد ونشر العنف بهدف السيطرة على مقاليد الحكم بقوة السلاح، وقال النجف الذي يقود عشرات المقاتلين من قبيلة عبيدة في المطارح: «العدو الرئيسي لليمن هو الحوثي الذي يغزو بقوة السلاح وينهب أسلحة الجيش وممتلكات الدولة»، وتعهد النجف بالتصدي بكل قوة للحوثيين، وأنهم سيكونون داعما للجيش ضد كل من يحاول السيطرة على محافظة مأرب.
 
قبائل موالية لـ «القاعدة» تهدّد بتفجير آبار النفط إذا اقتحم الحوثيون مأرب
اعتقال 5 يشتبه بتورطهم بتفجير كلية الشرطة في صنعاء
الرأي...صنعاء - من طاهر حيدر
هددت قبائل موالية لتنظيم «القاعدة» بتفجير ابار النفط في محافظة مأرب اليمنية في حال اقتحم الحوثيون مناطق وادي عبيدة، احد اهم معاقل التنظيم، بينما لايزال الحوثيين ينتظرون اوامر زعيمهم منذ اواخرالعام الماضي رغم جاهزيتهم.
وتعتبر محافظة مأرب اهم المحافظات الغنية بالنفط والغاز، وفيها محطة الكهرباء المغذي الرئيس للمحافظات اليمنية، ويربطها بشبوة التي تقع جنوب شرق البلاد بأنابيب للغاز.
وقال احد العناصر القبلية لـ «الراي»: «لسنا صنعاء ولا اب او البيضاء، نحن سنجعل اليمن من دون كهرباء والحكومة من دون نفط، ونحمل الرئيس عبد ربه منصور هادي مسؤولية ما سيقع كون الدولة ستترك مليشيات الحوثيين هي من ستتحكم بمصير مأرب».
لكن مصدرا رئاسيا كشف لـ «الراي» ان «هناك اتفاقا على ترحيل الاجانب من وادي عبيدة واغلبهم خليجيين ومنهم نساء، كما حدث في دماج ولحج وتسليم الاسلحة التي سيطر عليها القبائل».
الى ذلك (وكالات)، أوقف 5 اشخاص يشتبه في تورطهم في الاعتداء الذي استهدف اكاديمية الشرطة في صنعاء الاربعاء الماضي واسفر عن سقوط 41 قتيلا.
ونقلت وكالة الانباء اليمينية الرسمية عن مدير عام شرطة أمانة العاصمة العميد عبد الرزاق المؤيد ان «أجهزة الأمن تمكنت من القاء القبض على خلية إرهابية متورطة في الحادث الإرهابي البشع الذي وقع (الاربعاء) أمام بوابة كلية الشرطة في صنعاء» وانها تبحث عن سادس وهو صاحب الحافلة الصغيرة التي استعملت في ارتكاب الاعتداء.
وأوضح ان أحد الموقوفين «تم ضبطه في مكان وقوع انفجار السيارة المفخخة أمام كلية الشرطة وتم استجوابه وأدلى بمعلومات عن بقية الخلية التي تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي». واضاف ان «التعرف على هوية صاحب الباص -الدباب- المفخخ الذي تم تفجيره تم اثر ضبط البيان الجمركي الخاص به». ووجهت اللجنة الامنية العليا التي تمثل السلطة الامنية الاعلى في البلاد، اصابع الاتهام الى تنظيم «القاعدة» واعتبرت في بيان ان الهجوم في صنعاء يظهر الطابع «الدموي والوحشي» لذلك التنظيم. الا ان ان قياديا في تنظيم «انصار الشريعة» المرتبط بـ «القاعدة»، نفى ذلك في تغريدة على «تويتر». واتهم القيادي عبدالاله الذهب المسلحين الحوثيين بالوقوف خلف هذا الهجوم. وكان الحوثيون دانوا الهجوم ونسبوه الى «عناصر تكفيرية».
 
الأحمر ينفي تلقي أي مبلغ من الحوثي
صنعاء – “السياسة”:
نفى مصدر مقرب من زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر, ما تردد عن رفضه حكما حكم به على نفسه زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي على خلفية اقتحام اللجان الشعبية التابعة له منزل الأحمر في منطقة الحصبة بصنعاء, خلال المواجهات التي وقعت بين مسلحي اللجان والزعيم القبلي الشيخ سام الأحمر أواخر نوفمبر الماضي.
وقال المصدر ل¯”السياسة”, “حتى الآن لم يتلق الشيخ صادق أي حكم منذ أن رد تحكيم الحوثي عليه ليحكم على نفسه فيما بدر من لجانه الشعبية”, مؤكدا عدم صحة ما نشرته بعض المواقع الإخبارية من وثائق زعمت أن الحوثي حكم الشيخ صادق ب¯32 مليونا و300 ألف ريال.
على صعيد آخر, كشف القائم بأعمال السفارة اليمنية في واشنطن عادل علي السنيني, عن تعرض تسعة من أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة للقتل خلال العام الماضي 2014م في حوادث جنائية وجرائم قتل وسطو مسلح واعتداءات متفرقة.
 
الخارجية البحرينية: قضية أمين عام «الوفاق» شأن داخلي.. ولا علاقة لها بحرية الرأي وفي رد على نظيرتها الفرنسية

جريدة الشرق الاوسط.... المنامة: عبيد السهيمي .. أكدت وزارة الخارجية في مملكة البحرين، أن قضية الشيخ علي سلمان، أمين عام جمعية الوفاق المعارضة، من اختصاص السلطة القضائية، وهي من شؤونها الداخلية، وذلك في معرض ردها على نظيرتها الفرنسية التي أبدت قلقها من تمديد إيقاف أمين عام جمعية الوفاق.
وكانت الخارجية الفرنسية جددت دعمها لحرية الرأي والتعبير، في حين كان رد الخارجية البحرينية، أن المملكة أرست منظومة متكاملة من القوانين التي تحفظ كل حقوق الإنسان، وتعزز جميع أنواع الحريات وتكفل حرية الرأي والتعبير والممارسة السياسية. وتابعت أن الأمر لا يتعلق بحرية التعبير، وإنما بمخالفات تمس أمن الدولة وسلامة مواطني المملكة، كالتحريض على العنف، وغيره من الانتهاكات التي لا يمكن لأي دولة أن تتجاوزها أو تقف صامتة تجاهها.
وقال بيان صدر أمس عن الخارجية البحرينية: «تعقيبا على البيان الصادر عن وزارة خارجية الجمهورية الفرنسية يوم الخميس الموافق 8 يناير (كانون الثاني) 2015، بخصوص مثول أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أمام الجهات المختصة للتحقيق معه في عدة خروقات ومخالفات للقانون، تود وزارة خارجية مملكة البحرين التأكيد أن المملكة أرست منظومة متكاملة من القوانين التي تحفظ كل حقوق الإنسان، وتعزز جميع أنواع الحريات وتكفل حرية الرأي والتعبير والممارسة السياسية، ومن ضمنها الحوار الحقيقي والبنّاء من خلال السلطة التشريعية، باعتبارها المؤسسة الدستورية المعبرة والضامنة لمصالح المجتمع البحريني الممثل بجميع مكوناته في مجلسي النواب والشورى».
وشددت الخارجية في بيانها على أن «هذه القضية تتعلق بمخالفات تمس أمن الدولة وسلامة مواطني المملكة، كالتحريض على العنف وغيرها من الانتهاكات التي لا يمكن لأي دولة أن تتجاوزها أو تقف صامتة تجاهها».
وفي ختام البيان أكدت وزارة الخارجية أن «المملكة ملتزمة تماما بمبادئ القانون الدولي الذي يمنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأنها تؤكد أن الإجراءات القانونية المتخذة في القضية سالفة الذكر هي من اختصاص السلطة القضائية في مملكة البحرين، وهي من شؤونها الداخلية».
يشار إلى أن أمين عام جمعية الوفاق الموقوف منذ 28 ديسمبر (كانون الأول) يواجه 4 تهم هي الترويج لقلب نظام الحكم بالقوة، والتحريض على بغض طائفة من الناس مما له تأثير على السلم الاجتماعي، والتحريض على عدم الانقياد للقانون، وإهانة وزارة الداخلية.
يشار إلى الحكومة البحرينية أعلنت أكثر من مرة على لسان وزير شؤون الإعلام عيسى عبد الرحمن، أنها تضمن حقوق أمين عام جمعية الوفاق أثناء توقيفه والتحقيق معه ومحاكمته، وأن يتمتع بكافة حقوقه القانونية كأي مواطن يتعرض للإيقاف والتحقيق والمحاكمة. وأضافت أن ضمان الحقوق في مملكة البحرين عملية مؤسسية مستمرة فلدى البحرين مفوضية حقوق السجناء والموقوفين وتمارس عملها كجهة مستقلة وتحقق في أي قضية تصل إليها، سواء من السجناء أو من ذويهم بكل شفافية وحيادية.
وقالت الحكومة البحرينية، إن قضية سلمان تتعلق بمخالفات صريحة للقانون، وكان هناك تدرج في التعاطي مع القضية فتمت مساءلة المتهم قبل التحول إلى السلطة القضائية.
 
الرياض تُسمي ثلاثة انتحاريين هاجموا المركز الحدودي مع العراق
الرياض - «الحياة»
سمت الجهات الأمنية السعودية ثلاثة من الانتحاريين الذين هاجموا مركزاً حدودياً مع العراق مطلع الأسبوع، وأشار المتحدث الأمني بوزارة الداخلية إلى أن الذين تم التعرف عليهم، هم: ممدوح نشاء عواض المطيري، وعبدالرحمن سعيد سعيد الشمراني، وعبدالله جريس عبدالله الشمري، أما الرابع فلا تزال الإجراءات قائمة لمعرفة هويته، كما تم ضبط عدد من الأسلحة والقنابل والمبالغ النقدية. ولفت المتحدث الأمني إلى أنه تم القبض على سبعة أشخاص، وهم ثلاثة سعوديين وأربعة سوريين.
وفي ما يأتي نص البيان الذي أصدرته وزارة الداخلية:
«إلحاقاً لما صدر الإثنين الموافق 14 / 3 / 1436هـ في شأن تصدي رجال حرس الحدود لمحاولة تسلل أربعة من عناصر الفئة الضالة عبر الحدود الشمالية بمحاذاة مركز سويف التابع لجديدة عرعر في منطقة الحدود الشمالية ومصرعهم جميعاً، قال المتحدث الأمني في وزارة الداخلية إن إجراءات التثبت من هوية منفذي الجريمة الإرهابية الآثمة كشفت حتى الآن عن هوية ثلاثة منهم وجميعهم سعوديون، وهم: ممدوح نشاء عواض المطيري، وهو من قام بتفجير نفسه في الموقع، وعبدالرحمن سعيد سعيد الشمراني، وعبدالله جريس عبدالله الشمري، أما الرابع الذي لقي مصرعه بانفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه أثناء تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن، فلا تزال الإجراءات قائمة للتثبت من هويته».
وأضاف البيان: «أسفرت عمليات المسح الأمني لمواقع الجريمة عن ضبط عدد من الأسلحة والقنابل والمتفجرات ومبالغ مالية كانت بحوزتهم والمتمثلة في الآتي: أربعة أحزمة ناسفة ورشاشي كلاشنكوف ومخازن ذخيرتها. وثلاثة مسدسات مع كاتمي صوت. و60 ألف ريال سعودي، 5.4 ألف دينار عراقي، وخمسة آلاف ليرة سورية و1800 دولار أميركي. وعدد من الهواتف وأجهزة تحديد المواقع».
وأوضح المتحدث الأمني أنه على خلفية هذه الجريمة الإرهابية «تمكنت قوات الأمن بتوفيق الله من دهم موقعين في مدينة عرعر والقبض على سبعة أشخاص ممن لهم ارتباط بها، ثلاثة سعوديين، وأربعة سوريين».
 
الثلج يجتاح الأردن والحكومة تطالب المواطنين بعدم مغادرة منازلهم وإغلاق كل الطرق الرئيسية والوزارات والمدارس.. وصلاة الجمعة في البيوت

جريدة الشرق الاوسط... عمان: ماجد الأمير .... يشهد الأردن منذ مساء الأربعاء الماضي عاصفة ثلجية غير مسبوقة، أدت إلى تساقط الثلوج على جميع مناطق المملكة ووصل تراكم الثلوج في بعض المحافظات في شمال الأردن قرابة المتر كما أغلقت الطرق الواصلة بين المدن إضافة إلى الطرق الفرعية.
وأعلنت الحكومة الأردنية عن إغلاق الوزارات والمؤسسات الحكومية والبنوك والقطاع الخاص منذ الأربعاء إلى يوم الأحد المقبل الذي يتوقع أن تنحسر فيه العاصفة الثلجية التي يطلق عليها اسم «هدى» مساء الأحد.
وطلب رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور من المواطنين عدم الخروج من منازلهم، فيما شدد وزير الداخلية حسين المجالي على المواطنين عدم مغادرة بيوتهم تحت طائلة المساءلة القانونية كون خروج المواطنين يشكل خطرا على الطرق كما يؤدي إلى إعاقة عمل الفرق الحكومية لفتح الطرق.
وقال رئيس الوزراء إن الجهود تضافرت لمواجهة هذه الحالة الجوية غير المسبوقة، مطالبا القطاع الخاص وخاصة شركات المقاولات بالمساهمة في توفير آليات لفتح الشوارع، مشيدا بشركات المقاولات التي شاركت بآليات في فتح الشوارع ووضعها تحت تصرف غرف العمليات.
وتوعد النسور المقاولين في القطاع الخاص الذين لم يشاركوا في الجهود لمواجهة العاصفة الثلجية بوضعهم على القائمة السوداء، كما سيتم استثناؤهم من التقدم للعطاءات التي تطرحها الوزارات والمؤسسات الحكومية، كما احتجبت الصحف اليومية الأردنية عن الصدور منذ يوم الخميس وحتى يوم الأحد المقبل.
وتوفي أردنيان في العاصمة عمان جراء تصادم عدد من المركبات بسبب الانزلاقات حيث تصادمت 10 سيارات في نفس الوقت بسبب الانزلاقات نتيجة للتجمد، وانخفضت درجة الحرارة إلى نحو 10 درجات تحت الصفر مساء أمس وهي أدنى درجة حرارة سجلت في الأردن منذ 10 سنوات.
واضطرت السلطات الأردنية إلى إغلاق الطرق الرئيسية في العاصمة عمان مساء الجمعة وعدم السماح للمركبات بالسير على هذه الطرق للحفاظ على حياة المواطنين.
وأعلن الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الرائد عامر السرطاوي أن كافة طرق المملكة مغلقة مساء الجمعة.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني أنها تقوم بنقل المواطنين المرضى إلى المستشفيات وأنه حدث عدد من حالات الولادة في سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني الذي زود السيارات بممرضات لمثل حالات الولادة خاصة أن الطرق مغلقة والسير فيها يكون بصعوبة.
وأعلن الدفاع المدني الأردني أنه تم التعامل مع حالات إنقاذ بلغت 1686 حالة وتم نقل 72 حالة ولادة إلى المستشفيات وأجري بعضها داخل سيارات الإسعاف.
وشاركت قوات الجيش الأردني في فتح الشوارع وتقديم الخدمات للمواطنين مستعملة المدرعات والآليات الثقيلة.
وأعلن أن مصفاة البترول الأردنية وفرت أسطوانات غاز إضافية تصل إلى 200 ألف أسطوانة خصصت للعاصفة الثلجية وقد تم استهلاك 160 ألف أسطوانة غاز تستخدم للتدفئة.
كما أعلن عن إغلاق المدارس والجامعات منذ الأربعاء ولغاية الاثنين وتأجيل الامتحانات في الجامعات، وتأجيل امتحان الثانوية العامة لمدة أسبوع. كما أجل رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة جلسة مجلس النواب التي كانت مقررة يوم الأحد إلى يوم الثلاثاء المقبل كما أصدرت دائرة الإفتاء في الأردن فتوى بجواز صلاة الجمعة في المنازل.
وكانت الحكومة الأردنية شكلت غرف عمليات من الوزارات وأجهزة الدولة والأمن العام والدفاع المدني والجيش وشركات الكهرباء في كل محافظة أردنية، كما تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية في وزارات البلديات والداخلية والأشغال العامة.
 
عاهل الاردن يحض العالم على تكثيف جهود التصدي للارهاب
النهار..المصدر: ا ف ب
حض عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني العالم خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على تكثيف جهود التصدي للارهاب، مجددا ادانته للهجوم الذي استهدف صحيفة شارلي ايبدو.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي، دان الملك خلال الاتصال "الحادث الارهابي الجبان"، داعيا "المجتمع الدولي لتكثيف جهوده للتصدي لمخاطر الإرهاب والتطرف (...) بما يجنب شعوب العالم مخاطرهما التي تستهدف الجميع".
وعبر الملك عن "تضامن الأردن مع أسر وذوي الضحايا والشعب الفرنسي الصديق وقيادته لتجاوز هذا المصاب".
وكان عاهل الاردن ارسل برقية لهولاند معزيا اياه بضحايا الهجوم الارهابي "الجبان" على الصحيفة الاسبوعية الساخرة الذي اوقع 12 قتيلا.
ويشارك الاردن المجاور لسوريا في تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، بينما تشارك فرنسا في عمليات عسكرية في العراق.
وتتمركز ست قاذفات من نوع ميراج في الاردن منذ اواخر العام الماضي، فيما تستعد حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول ومجموعتها البحرية للتوجه الى منطقة الخليج لتشارك في المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,309,238

عدد الزوار: 7,627,434

المتواجدون الآن: 0