خطة إيرانية بأدوات حوثية للانسحاب من الجنوب وتدميره ...آلاف من مقاتلي المقاومة اليمنية يبدأون خلال أيام عملية تحرير عدن ومأرب
قوات هادي تسيطر على معبر الوديعة اليمني ـ السعودي والآلاف تجمّعوا عنده أملاً في الفرار
الجمعة 26 حزيران 2015 - 6:09 ص 1945 عربية |
خطة إيرانية بأدوات حوثية للانسحاب من الجنوب وتدميره
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
بدأت جماعة الحوثي، الموالية لإيران، تروج لمشروع حل سياسي يقضي بالانسحاب من مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، وتسليمها إلى قيادات جنوبية تحت لافتة قوى الحراك الجنوبي، لكنها لا تريد تسليمها إلى قوى الحراك المرتبط بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، بل إلى شخصيات ترتبط بالولاء لإيران.
وكشفت مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء أن اتصالات مكثفة تمت بين قيادات إيرانية والرئيس الجنوبي السابق علي ناصر وميليشيا الحوثي، لتسليم عدن إلى بعض مكونات الحراك الموالية لطهران، وأن الهدف من ذلك تحويل الجنوب إلى بؤرة صراع متعدد الأطراف، وخاصة أن قيادات الحراك الجنوبي لا تتفق مع بعض القيادات الجنوبية الموجودة في الخارج.
وأشارت المصادر اياها إلى أن الإيرانيين رتبوا للقاء جمع بعض القيادات الجنوبية مع وفد جماعة الحوثي، المتواجد في العاصمة العمانية مسقط وأنها قدمت مقترحات تتضمن إمكانية تسليم الحوثيين مدينة عدن وبعض مناطق الجنوب لتيار بالحراك الجنوبي مقرب من إيران، وهي خطوة من شأنها تحويل أزمة اليمن إلى نزاع جنوبي ـ شمالي أيضاً يغرق البلاد في حرب طويلة.
ورأت هذه المصادر أن اتصالات مكثفة جرت بين الحوثيين وعناصر محسوبة على الرئيس الجنوبي السابق، علي ناصر محمد، من أجل تسليم عدن لجماعته، بمشاركة بعض أطراف الحراك في عدن، وتشكيل مجلس مشترك تسند إليه مهمة استلام عدن، في وقت رفض الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض مقترح الحوثي ويطالب بانسحابه من الجنوب من دون شروط.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة إيرانية لشق الحراك الجنوبي وإدخال الجنوب كله في أتون صراع داخلي، وخاصة بعد أن أعلنت قطاعات كبيرة وشخصيات ذات وزن ثقيل رؤيتها السياسية القاضية بضرورة خروج جماعة الحوثي من الجنوب وترك إدارته إلى أبنائه، من بينهم الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، الذي انقلبت جماعة الحوثي عليه بعد سيطرتها مدعومة بقوات عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في شهر أيلول من العام الفائت.
ويروج الحوثيون لمشروعهم بوسائل مختلفة، من بينها كتاب وصحافيون بدأوا في إثارة القضية على نطاق واسع، حيث يؤكد محمد المقالح، عضو اللجنة الثورية العليا التي شكلها الانقلابيون بعد سيطرتهم على العاصمة أن «الحراك الجنوبي الذي كان يملأ سمع الدنيا وبصرها منذ 2007 وحتى 2013 قد انتهى الى حالة هلامية من دون قرار ولا رؤية الامر الذي سمح للقوى الجاهزة لتوظيفه وتجيير قضيته (القضية الجنوبية) لصالحها ولغير اهداف ودلالات القضية الجنوبية ذاتها بل وفي كثير من الاحيان على النقيض من القضية الجنوبية تماماً كالحديث او النضال من اجل شرعية هادي مثلاً«.
ويضيف المقالح «لقد سقط الحراك نهائياً حين لم يستطع أن يقف في وجه هادي ومشروعه الجديد بجعل عدن، عاصمة الحراك، إلى عاصمة موقتة لشرعية هادي أولاً ثم حين انخرط في الحرب على اليمن بانضوائه في ما سمي بالمقاومة الشعبية التي لم يعد المرء قادراً على التفريق فيها بين قاعدة وإصلاح وحراك جنوبي فجميعهم يقاتلون بمسمى المقاومة وجميعهم يتلقى المال والسلاح والتوجيهات تحت عنوان واحد هو استرجاع الشرعية والوقوف في وجه من يسمونهم بالانقلابيين«.
من جانبه يرى علي البخيتي، القيادي في جماعة الحوثي أن «من الغباء اليوم مطالبة الحوثيين بالانسحاب وتسليم السلاح وبالأخص عندما تأتي تلك المطالبات من الذين ساهموا في تدمير مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية أو يعتبرونها مؤسسات تابعة لصالح حتى على مستوى افرادها«.
ويتساءل البخيتي «لمن يسلم الحوثيون سلاحهم؟ من هي الجهة التي ستتسلم المدن والمناطق في حال وافقوا على الانسحاب؟«.
يرى مراقبون أن خطة الحوثيين الجديدة، المقترحة من طهران تهدف إلى ايجاد شرخ في جسم الحراك الجنوبي والمقاومة الشعبية التي ظهرت نتيجة للحرب التي شنها الحوثيون ولم تكن موجودة قبلها، وبالتالي إدخال الجنوب كله في إطار صراع داخلي يطيل أمد الصراع بين الجنوبيين ويطيل في الوقت نفسه وجود الحوثيين في الجنوب تحت حجة عدم وجود طرف يتسلم عدن في حالة انسحبوا منها.
وتتسق هذه الرسالة مع ما تضمنته الرسالة التي وجهها وفد الحوثي وصالح المشارك في مشاورات جنيف إلى الأمين العام للأمم المتحدة والتي تكشف جانباً من الرؤية الإيرانية التي تقضي بـ»بحث حل شامل بما في ذلك بحث انسحاب كل تلك الأطراف من المدن الرئيسية وبحث آلياته بما لا يمنع من التصدي لعناصر القاعدة ومنعها من السيطرة والانتشار، وذلك خلال فترة زمنية محددة وبما يفضي إلى إحياء العملية السياسية وفق المرجعيات المتوافق عليها«.
وتعني الرؤية الإيرانية تعزيز وجود الحوثيين على الأرض في الجنوب تحت فزاعة الخوف من تسليم عدن والجنوب إلى تنظيم «القاعدة« والتنظيمات الإرهابية الأخرى في حال انسحاب الميليشيات الحوثية وقوات صالح، ما يعني إطالة عمر الميليشيات والتحكم بمصائر الجنوب بأكمله أو إدخاله في أتون صراع جنوبي - جنوبي، وهو ما ترغب به جماعة الحوثي وإيران معاً.
وكشفت مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء أن اتصالات مكثفة تمت بين قيادات إيرانية والرئيس الجنوبي السابق علي ناصر وميليشيا الحوثي، لتسليم عدن إلى بعض مكونات الحراك الموالية لطهران، وأن الهدف من ذلك تحويل الجنوب إلى بؤرة صراع متعدد الأطراف، وخاصة أن قيادات الحراك الجنوبي لا تتفق مع بعض القيادات الجنوبية الموجودة في الخارج.
وأشارت المصادر اياها إلى أن الإيرانيين رتبوا للقاء جمع بعض القيادات الجنوبية مع وفد جماعة الحوثي، المتواجد في العاصمة العمانية مسقط وأنها قدمت مقترحات تتضمن إمكانية تسليم الحوثيين مدينة عدن وبعض مناطق الجنوب لتيار بالحراك الجنوبي مقرب من إيران، وهي خطوة من شأنها تحويل أزمة اليمن إلى نزاع جنوبي ـ شمالي أيضاً يغرق البلاد في حرب طويلة.
ورأت هذه المصادر أن اتصالات مكثفة جرت بين الحوثيين وعناصر محسوبة على الرئيس الجنوبي السابق، علي ناصر محمد، من أجل تسليم عدن لجماعته، بمشاركة بعض أطراف الحراك في عدن، وتشكيل مجلس مشترك تسند إليه مهمة استلام عدن، في وقت رفض الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض مقترح الحوثي ويطالب بانسحابه من الجنوب من دون شروط.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة إيرانية لشق الحراك الجنوبي وإدخال الجنوب كله في أتون صراع داخلي، وخاصة بعد أن أعلنت قطاعات كبيرة وشخصيات ذات وزن ثقيل رؤيتها السياسية القاضية بضرورة خروج جماعة الحوثي من الجنوب وترك إدارته إلى أبنائه، من بينهم الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، الذي انقلبت جماعة الحوثي عليه بعد سيطرتها مدعومة بقوات عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في شهر أيلول من العام الفائت.
ويروج الحوثيون لمشروعهم بوسائل مختلفة، من بينها كتاب وصحافيون بدأوا في إثارة القضية على نطاق واسع، حيث يؤكد محمد المقالح، عضو اللجنة الثورية العليا التي شكلها الانقلابيون بعد سيطرتهم على العاصمة أن «الحراك الجنوبي الذي كان يملأ سمع الدنيا وبصرها منذ 2007 وحتى 2013 قد انتهى الى حالة هلامية من دون قرار ولا رؤية الامر الذي سمح للقوى الجاهزة لتوظيفه وتجيير قضيته (القضية الجنوبية) لصالحها ولغير اهداف ودلالات القضية الجنوبية ذاتها بل وفي كثير من الاحيان على النقيض من القضية الجنوبية تماماً كالحديث او النضال من اجل شرعية هادي مثلاً«.
ويضيف المقالح «لقد سقط الحراك نهائياً حين لم يستطع أن يقف في وجه هادي ومشروعه الجديد بجعل عدن، عاصمة الحراك، إلى عاصمة موقتة لشرعية هادي أولاً ثم حين انخرط في الحرب على اليمن بانضوائه في ما سمي بالمقاومة الشعبية التي لم يعد المرء قادراً على التفريق فيها بين قاعدة وإصلاح وحراك جنوبي فجميعهم يقاتلون بمسمى المقاومة وجميعهم يتلقى المال والسلاح والتوجيهات تحت عنوان واحد هو استرجاع الشرعية والوقوف في وجه من يسمونهم بالانقلابيين«.
من جانبه يرى علي البخيتي، القيادي في جماعة الحوثي أن «من الغباء اليوم مطالبة الحوثيين بالانسحاب وتسليم السلاح وبالأخص عندما تأتي تلك المطالبات من الذين ساهموا في تدمير مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية أو يعتبرونها مؤسسات تابعة لصالح حتى على مستوى افرادها«.
ويتساءل البخيتي «لمن يسلم الحوثيون سلاحهم؟ من هي الجهة التي ستتسلم المدن والمناطق في حال وافقوا على الانسحاب؟«.
يرى مراقبون أن خطة الحوثيين الجديدة، المقترحة من طهران تهدف إلى ايجاد شرخ في جسم الحراك الجنوبي والمقاومة الشعبية التي ظهرت نتيجة للحرب التي شنها الحوثيون ولم تكن موجودة قبلها، وبالتالي إدخال الجنوب كله في إطار صراع داخلي يطيل أمد الصراع بين الجنوبيين ويطيل في الوقت نفسه وجود الحوثيين في الجنوب تحت حجة عدم وجود طرف يتسلم عدن في حالة انسحبوا منها.
وتتسق هذه الرسالة مع ما تضمنته الرسالة التي وجهها وفد الحوثي وصالح المشارك في مشاورات جنيف إلى الأمين العام للأمم المتحدة والتي تكشف جانباً من الرؤية الإيرانية التي تقضي بـ»بحث حل شامل بما في ذلك بحث انسحاب كل تلك الأطراف من المدن الرئيسية وبحث آلياته بما لا يمنع من التصدي لعناصر القاعدة ومنعها من السيطرة والانتشار، وذلك خلال فترة زمنية محددة وبما يفضي إلى إحياء العملية السياسية وفق المرجعيات المتوافق عليها«.
وتعني الرؤية الإيرانية تعزيز وجود الحوثيين على الأرض في الجنوب تحت فزاعة الخوف من تسليم عدن والجنوب إلى تنظيم «القاعدة« والتنظيمات الإرهابية الأخرى في حال انسحاب الميليشيات الحوثية وقوات صالح، ما يعني إطالة عمر الميليشيات والتحكم بمصائر الجنوب بأكمله أو إدخاله في أتون صراع جنوبي - جنوبي، وهو ما ترغب به جماعة الحوثي وإيران معاً.
قوات هادي تسيطر على معبر الوديعة اليمني ـ السعودي والآلاف تجمّعوا عنده أملاً في الفرار
الرأي...صنعاء - رويترز - سيطرت قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على معبر الوديعة الحدودي مع السعودية في محافظة حضرموت في شرق اليمن، في ضربة قوية لجماعة الحوثي.
ويسيطر الحوثيون وحلفاؤهم في الجيش الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح على ثلاثة معابر أخرى مع المملكة.
وذكر شهود عيان أن آلاف اليمنيين تجمعوا عند المعبر أملا في الفرار بعدما سيطرت القوات الموالية لهادي عليه وسط قتال شرس.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يسيطر عليها الحوثيون عن مصدر عسكري قوله ان «مسلحين من عناصر القاعدة ومرتزقة يهاجمون منفذ الوديعة بحضرموت».
وأكد رئيس أركان القوات الموالية لهادي اللواء محمد علي المقدشي إن العاملين على الحدود يبذلون جهودا مضنية للتعامل مع موجات اللاجئين.
وكتب المقدشي على صفحته على موقع «فيسبوك»: «تدافع الناس بالآلاف من اللاجئين والفارين من جحيم المعارك التي تقودها الميليشيات ضد المواطنين الآمنين يتسبب كل يوم في تضاعف حجم الوافدين على المنفذ ويتسبب ذلك في انعدام الخدمات وحدوث الاختناق بسبب الازدحام في حرارة الشمس».
من جهة ثانية، قصف طيران التحالف العربي مواقع الميليشيات في منطقة حرض بمحافظة حجة، ورتلا عسكريا تابعا لهم في منطقة نخيلة بمحافظة لحج، ومواق في محافظة البيضاء.
نزوح من المدن اليمنية للأرياف والنفايات تسبب كارثة بيئية
صنعاء - من طاهر حيدر
تعاني المدن اليمنية من كارثة بيئية جراء تكدس النفايات في شوارعها الرئيسية والفرعية وحتى احيائها الداخلية بسبب انعدام المحروقات لتزويد الآليات التي تنقل تلك النفايات، بينما تشهد المدن الكبيرة حركة نزوح الى الريف ما أدى الى زيادة معاناة الأسر الفقيرة في الريف مع شح الإمكانات والعجز عن الوفاء باحتياجات تلك الأسر.
وشكا عدد من المواطنين اليمنيين الذين تحدثوا لـ «الراي» تزايد الروائح الكريهة والبعوض وخاصة في وقت تساقط الامطار.
واضافوا ان القمامة تسببت بأمراض الملاريا وظهور امراض جلدية.
وأوضح عدد من عمال النظافة ان سبب تكدس النفايات يعود الى عدم توافر مشتقات الوقود في الاسواق وخاصة البنزين والديزل، اضافة الى الخوف من تعرضهم لقصف جوي من قوات التحالف في صنعاء وصعدة وعمران والحديدة والمحويت وريمة، او قصف المليشيات والجيش في كل من تعز وعدن وشبوة، بينما في محافظة حضرموت الوضع ليس اقل سوء من بقية المدن رغم عدم وجود مواجهات مسلحة او قصف من قوات التحالف.
وفي الجانب الانساني قالت الأمم المتحدة في تقرير لها حول الوضع الإنساني في اليمن، إن نحو 78 في المئة من السكان بحاجة لمساعدات عاجلة. ووفق الامم المتحدة، فان نحو 20 مليون شخص على شفا كارثة إنسانية.
موجة نزوح ثانية لآلاف العائلات في عدن وميليشيا ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺗﻘﺼﻒ ﻣﺪﻳﻨﺔ إنماء ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ
الشرق الأوسط...عدن: محمد علي محسن
قصفت ميليشيات الحوثي وصالح صباح أمس الأربعاء حيًا سكنيًا مكتظًا بالسكان في مدينة إنما السكنية، وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ، إن ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺧﻠﻒ عددًا من الجرحى ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ.
ﻭﺃﺷﺎﺭوا إلى ﺃﻥ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻑﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﻧﻤﺎﺀ ﺑﻌﺪﻥ ﺑﻘﺼﻒ ﻣﺪﻓﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻊ ﺳﻜﻨﻲ ﻣﻜﺘﻆ ﺑﺎﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ ﻭﺧﻮﺭﻭﻣﻜﺴﺮ، ﻭﺃﻥﺍﻟﺤﻲ ﺫﺍﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺰﺩﺣﻤﺎ ﺑﺎﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍلجائلين.
وذكروا ﺃﻥ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟجرحى ﻃﻔﻠﺔ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺿﻤﻦ الجرحى ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻲ ﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﻧﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥﻓﺠﺮ أمس.
وأفاد سكان محليون لـ«الشرق الأوسط» أن القصف المدفعي نتج عنه جرح ﺃﺭﺑﻌﺔ أشخاص بينهم امرأة وطفلة ﺟﺮﺍﺀ ﺳﻘﻮﻁ ﺳﺘﺔ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻛﺎﺗﻴﻮﺷﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻲ ﺇﻧﻤﺎﺀ بمدينة ﺍﻟﺤﺴﻮﺓ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﺑﻌﺪﻥ ﻓﺠﺮ أمس الأربعاء. وأضافوا أن صواريخ الكاتيوشا مصدرها ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺮﺑﺎﻁ الواقعتين ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺪﻥ ﻟﺤﺞ.
وأشاروا إلى أن ﻗﺬﻳﻔﺔ ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺑﻨﺎﻳﺔ ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ 4 ﻃﻮﺍﺑﻖ مﻣﺎ ﺃﺩﻯ إﻟﻰ إصابة ﺍﻣﺮﺃﺓ وثلاثة أطفال ﻓﻴﻤﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻗﺬﻳﻔﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺤﻄﺔﺑﻨﺰﻳﻦ ﻣﺴﺒﺒﺔ إصابة لشخصين.
ﻭﺷﻬﺪﺕ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺍﺭ ﺳﻌﺪ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕﻋﻨﻴﻔﺔ ﺩﺍﺭﺕ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺟﻌﻮﻟﺔ ﻭﻣﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭﺑﺌﺮ ﻓﻀﻞ ﺳﻘﻂ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺟﺮﺣﻰ ﻣﻦﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ التي ﻓﺸﻠﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ الأطراف ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺪﻟﻌﺖ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺘﺰﺍﻣﻨﺔ ﺑﻤﺤﺎﺫﺍﺓ ﻣﻄﺎﺭ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ إلى أحياء ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﻭﻣﻌﺴﻜﺮﻱﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﺍﻟﺼﻮﻟﺒﺎﻥ ﻭﻣﻠﻌﺐ 22 ﻣﺎﻳﻮ جنوب مدينة الشيخ عثمان.
ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻤﺎ كثفت ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺗﺤﻠﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺮﺩ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ.
وكانت ﻣﻠﻴﺸﻴﺎت ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ المخلوع ﻋﻠﻲﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ قد قصفت ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻧﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ شمال ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ، ﻣﻤﺎ أﺩﻯ إﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺟﺮﺣﻰ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ.
وتسبب القصف بموجة نزوح ثانية بين النازحين الذين سبق وﻟﺠﺄﻭﺍ إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻧﻤﺎﺀ ﻫﺮبا ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻭﻗﺼﻒ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍلأﺣﻴﺎﺀﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ التي كانوا يقطنونها قبل نزوحهم إلى ﻣﺪﻳﻨﺔ إﻧﻤﺎﺀ ﺍلسكنية التي تضم آلاف النازحين من التواهي والمعلا وكريتر وخور مكسر.
وﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻓﻲ إصابة ﺍﻣﺮﺃﺓ وثلاثة من أبنائها ﻧﺘﻴﺠﺔﺳﻘﻮﻁ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ بالإﺿﺎﻓﺔ إلى مقتل ﺷﺨﺺ آخر ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﺼف ﺑإﺣدﺍﺙ أضرار ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ.
ﺗﻮﺍﻟﺖ أمس ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﻧﻤﺎﺀﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﻆ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻥ، إذ لجأ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍلآﻻﻑ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻛﺮﻳﺘﺮ ﻭﺧــﻮﺭﻣﻜﺴﺮﻭﺍﻟﻤﻌﻼ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ، ﺇﺛﺮ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ، ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺗﻬﻢ وما ترتب عن هذا العدوان من حصار وخراب ووباء حمى الضنك.
وﻛﺜﻔﺖ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الحوثي وصالح ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺑﺸﻜﻞﻋﺸﻮﺍﺋﻲ وعبثي ﻗﺼﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﻧﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﻛﻤﺪﻳﺮيات ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺑﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺑﻴﺮ ﻓﻀﻞ ﻭﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﻭﺩﺍﺭ ﺳﻌﺪ.
وﻧﺰﺣﺖ عشرات العائلات ﺻﺒﺎﺡ أمس ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ «ﺇنماء» عقب ﻟﻴﻠﺔ ﺩﺍﻣﻴﺔ ﻣﻦ أعمال ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ميليشيات ﻣﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢﻭﺧﻠﻔﺖ ﺳﻘﻮﻁ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻭﺟﺮﺣﻰ، ﻭﺷﻮﻫﺪﺕ ﺻﺒﺎح أمس الأربعاء ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟحافلات ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻞ الأسر ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﺔ إلى ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺣﻴﺚ ﻇﻠﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﻧﻤﺎﺀ لأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﺁﻣﻨﺎ ﻟﻶﻻﻑ ﻣﻦ ﺍلعائلات ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
وقال بلاغ صادر عن مجلس قيادة المقاومة حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن مجلس قيادة المقاومة في محافظة عدن في مدينة عدن الباسلة وقف مساء الثلاثاء أمام كثير من القضايا التي تقف أمام هيئات ولجان المجلس تنظيميا، وكذلك القضايا التي تهم حياة واستقرار مواطني محافظة عدن، وتدعم استمرارية المقاومة الباسلة. وفي بداية الاجتماع رفع الرئيس وأعضاء المجلس تهانيهم ﻷبناء المحافظة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنين أن يعود عليهم هذا الشهر الفضيل وعدن وأهلها ينعمون بالأمن والأمان والاستقرار.
وحيا صمود رجال المقاومة الأسطوري في وجه الغزاة المعتدين وطالبهم بالمزيد من الصمود والثبات والصبر، فالنصر قد بدأت ترتسم ملامحه وتظهر بشائره والله الناصر والمعين. وتمنى المجلس من جميع المواطنين التحلي بروح المسؤولية الوطنية والمساهمة في خلق أسباب الأمن والاستقرار ومحاربة الفوضى والجريمة والوقوف إلى جانب المقاومة في كل ما من شأنه دحر العدوان وفضح كل المتعاونين معه لخلق البلبلة والفوضى في أوساط المواطنين.
وأكد المجلس أن بابه سيبقى مفتوحا مرحبا بكل أبناء المحافظة للإسهام في العمل معا لخدمة أبناء المحافظة والذود عن أهلها وثراها.
وحيا المجلس جهود السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة برجالها الذين ثبتوا في مواقعهم وقدموا جهودا جبارة لتذليل الصعوبات وتوفير الخدمات للمواطنين وفق المتاح من الإمكانيات الشحيحة وطالبهم بالمزيد والمزيد من التلاحم والثبات.
ووقف المجلس أمام الجانب التنظيمي للمجلس وقام بتوجيه رؤساء دوائر الشهداء، والجرحى، والأسرى بسرعة رفع التقارير عن نتائج عمل دوائرهم خلال الفترة الماضية وإعداد قوائم نهائية لكل دائرة لتسهيل التعاطي من خلالها مع مختلف الجهات الرسمية والمدنية.
كما وجه القيادة الميدانية بتوثيق كل أعمالها التنظيمية في الجبهات وبذل المزيد من الجهد لكي تشمل أعمالهم كل الجبهات وإيلاء الاهتمام للجبهات التي تعاني نقصا في الإمداد والتموين.
واختتم اللقاء بكلمة لرئيس المجلس نائف البكري ثمن فيها عاليا جهود أعضاء المجلس وحثهم على المزيد من التماسك والتلاحم والتواصل مع جبهات القتال وتلمس كل المشكلات والاحتياجات التي تواجه الأبطال هناك. وطالبهم ببذل المزيد من الجهد الذي يرتقي لمستوى المهمة العظيمة الملقاة على عاتقهم.
وشن طيران التحالف غاراته على مواقع لميليشيات الحوثي وصالح شمال محافظة لحج شمال عدن، وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط»: «إن غارات الطيران ضربت لواء لبوزة وقاعدة العند إلى جانب تجمعات وأسلحة لهذه الميليشيات في كرش وعقان شمال قاعدة العند العسكرية، وأضاف هؤلاء أن غارات الطيران خلفت انفجارات هائلة في معسكر لبوزة وكذا آليات عسكرية تم تدميرها في كرش وعقان، فضلا عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيات التي كانت موجودة في المواقع التي استهدفها الطيران مساء أول من أمس الثلاثاء.
وفي محافظة أبين شرق عدن قُتل مسلحون حوثيون ﻓﻲﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻋﺮﺑﺔ (ﻃﻘﻢ) ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻟﻮﺩﺭ أول من أمس، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ استُهدﻓﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ في المقاومة لـ«الشرق الأوسط»: «ﺇﻥ ﺭﺟﺎﻝﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺷﻨﻮﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﺩﻣﺮﻭﺍ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺃﺩﻯ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﻘﺘﻞﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻪ».
وأضاف المصدر أن، ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ما زالت مستمرة ﺑﻴﻦ ﺭﺟﺎﻝﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻜﺪ، ﻭﺇﻥ قصفًا مستمرًًﺍ من قبل الميليشيات وقوات الرئيس الأسبق وﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﻣﻮﺍﻗع ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ في جبهة عكد.
ﻭﺳﻘﻂ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻗﺘﻠﻰ ﻭﺟﺮﺣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪﺣﺼﻴﻠﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ.
مصدر طبي بعدن قال لـ«الشرق الأوسط»: «إن حالات القتل والإصابة المسجلة رسميا ليوم الاثنين فقط كانت 53 جريحا بينهم امرأتان وطفل، وثلاثة قتلى». وكانت ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺕ بارزة في ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ قد وجهت ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﺸﺘﺮﻙﻣﻨﺎﺷﺪﺓ ﻋﺎﺟﻠﺔ إلى ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ إلى ﺟﺎﻧﺐ ﺷﻌﺐ الجنوﺏ ﻭﻣؤاﺯﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈة ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻜﺎﺭﺛﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ أﻱ ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه وﺗﻀﻤﻦ 7 ﻧﻘﺎﻁ بتمسك ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺭﻓﺾ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﺣﺘﻼﻝ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ. ﻭﺃﻛﺪﺕﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، حلا ﻋﺎﺩﻻ ﻭﻣﻨﺼﻔﺎ وﺗﻤﺴﻜﻬﺎﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﺑﺤﻖ ﺷﻌﺐ الجنوﺏ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﺮ أﺭﺿﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﻛﺎﻣﻞﺍﻟﺴﻴﺎﺩة ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﻗﺒﻞ 22 ﻣﺎﻳﻮ (أيار) 1990 ﻡ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ.
وتأكيدها ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺍﺏ نهج الحراك ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺻﻮﺍﺏﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﺤﻞ الأزمة اليمنية ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻮﻫرها بما يعبر عن إﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻣﺎ ﻓﺸﻞﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻭﻋﻘﺪﺕ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﻭﺟﻨﻴﻒ، ﻣﻨﺬ 2010ﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ، إﻻ دليل ﻗﺎﻃﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﺍﻟﻘﻔﺰ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴة، التي ﺪﻭﻥ ﺣﻠﻬﺎ ﻻ يمكن أﻥ ﺗﺤﻞ ﻫﺬﻩ الأزمة، ﺑﻞ ﻭﻻ يمكن أﻥ ﻳﻜﻮﻥ أﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎء ولا في ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮة ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻋﻤﻮﻣﺎ.
وجدد البيان بتأكيده على أﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﺍﻟﻘﻔﺰ ﻋﻠﻰﻫﺬﻩ ﺍلقضية ﺳﻮﻑ ﻳﻌﺮﺽ ﺍلأﻣﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍلمنطقة ﺍﻟﺤﻴﻮية ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ ﺍﻟﺨﻄﺮ.
من جهتها، أعربت ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭة ﻓﻲ الجنوﺏ عن أسفها الشديد للتلاعب ﺑﺎﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻭﺍلأﻟﻔﺎﻅ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﻌﺾ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺩﻭﻝ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍلأﻣﻦﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺸﺮعية ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﺑﺘﺼﻨﻴﻒ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ إلى ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الأﺧﺮﻯ،
وطالبت بأن ﻳﻌﻴﺪﻭا ﺍﻟﻨﻈﺮ في موﺍﻗﻔﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﻭﻳﻌﺘﺮﻓﻮا أن ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎسي ﻭﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺍلمتمثلة ﺑﻘﻀﻴﺔ ﻭﻃﻦ ﻭﺷﻌﺐ ﻭﺩﻭلة، ﻭﻋﻠﻰ هؤلاء أﻥ ﻳﻜﻔﻮا ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍلحقيقة ﻋﻠﻰ ﺍلأﺭﺽ.
وحذرت ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻧﺘﺤﺎﻝ ﺗﻤﺜﻴﻠﻪ ﻭﺍﻏﺘﺼﺎﺏ إﺭﺍﺩﺗﻪﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭاللقاﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮهة ﻭﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻭيوقعون ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻨﺘﻘﺺﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﻘﻮﻗﻪ، ﺍلأﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭا من هؤلاء بإﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ.
ورفضت ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ، ﺣﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﺮعية، ﻭﺣﺮﺍﻙ ﺍﻟﺤﻮﺛيين ﻭﺻﺎﻟــﺢ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳــﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺗﻮظيف ﺍﻟﻤﻘﺎومة لأﻫﺪاﻑ ﻟﻴﺴﺖ أﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺠنوب.
وذكرت مجلس ﺍلأﻣﻦﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻘﺮﺍﺭاﺗﻪ ﺍﻟﺪﻭلية ﺭﻗﻢ 924 ﻭ931 ﺑﺸأﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﺎﻡ 1994ﻡ، ﻛﻤﺎ ذكرت دول ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ وﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ عن وزراء خارجية دول المجلس ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ أﺑﻬﺎﺍﻟﺴﻌﻮﺩية ﻳﻮﻡ 5 / 6 / 1994 بشأﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺩﻭﻝ إعلان ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﻭﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺑﻬﺎ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺑﻨﻮﺩﻩ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ الجنوب.
ونوهت إلى أن المسؤولية تاريخية وأﺩبية وأخلاقية نحو شعب الجنوب، ولفتت إلى أن العدوان القائم اليوم لا يختلف عن ﻋﻦ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻭﺣﺮﺏ ﺻﻴﻒ 1994 ﻡ. ودعت ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ المجتمعين ﺍلإﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻟﻠﺴﻼﻡﻭﺍﻟﺤﺮية ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻘﻮﻕ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ إﻟﻰ مؤازرة ﺷﻌﺐ ﺍلجنوﺏﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ إلى ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈة ﺍﻟﻌﺼﻴﺒة ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻜﺎﺭﺛة إنسانية ﺧﻄﻴﺮة ﻟﻢﻳﺸﻬﺪﻫﺎ أي ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ.
بعد تلقيهم تدريبات في السعودية
آلاف من مقاتلي المقاومة اليمنية يبدأون خلال أيام عملية تحرير عدن ومأرب
صنعاء – “السياسة”: كشفت مصادر جنوبية لـ”السياسة” أن قوة عسكرية تضم الآلاف من اليمنيين الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي ممن تم تدربيهم في السعودية سيبدأون الوصول إلى محافظة عدن عن طريق البحر وإلى محافظة مأرب عن طريق البر, خلال الأيام القليلة المقبلة, ضمن عملية واسعة لتحرير محافظتي عدن ومأرب من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي.
وأوضحت المصادر أن هؤلاء المقاتلين تم تدربيهم في منطقة شرورة ومناطق أخرى في المملكة العربية السعودية على مختلف الأسلحة والأعمال القتالية, ومعظمهم عسكريون ومغتربون في المملكة ودول خليجية أخرى, حيث سيتوجه الجنوبيون منهم ضمن قوة عسكرية خاصة مكونة من خمسة آلاف مقاتل إلى عدن بحيث ستتكفل دولة الإمارات العربية المتحدة بتسليحهم وعملية نقلهم إلى هناك عن طريق البحر, وستكون هذه القوة تحت قيادة العميد سيف الضالعي أو العميد فضل حسن, في حين ستدخل على مراحل عبر محافظة حضرموت إلى محافظة مأرب قوة عسكرية أخرى تضم آلافاً من اليمنيين الذين دربوا في منطقة شرورة وأغلبهم من المغتربين في المملكة لذات الغرض.
وكان القيادي البارز في “الحراك الجنوبي” فؤاد راشد قال في تصريحات صحافية “إن خمسة آلاف من شباب الحراك الجنوبي انتهوا أخيرا من تلقي تدريبات عسكرية قاسية مكثفة في إحدى الدول العربية استعدادا لنقلهم إلى عدن للدخول في المعركة العسكرية الفاصلة لتحريرها”.
وأضاف “إن كل المؤشرات تؤكد أن هذه القوة المدربة تدريبا عاليا بالإضافة إلى التحاق الآلاف من الشباب المتدربين في الداخل سيقودون عملية لن تطول ستنتهي بتحرير عدن”, متوقعاً أن “يؤدي الجنوبيون صلاة عيد الفطر وقد بات الجنوب خاليا من ميليشيات صالح والحوثي”.
في غضون ذلك, شن طيران التحالف أمس غارات على تجمعات لقوات صالح والحوثي في المجمع الحكومي في منطقة سناح ومعسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) في مدينة قعطبة بمحافظة الضالع, كما استهدف مواقع يتمركز فيها مسلحون حوثيون في منطقة الجفينة بمحافظة مأرب, ومنطقة قوفع بمديرية الرجم بمحافظة المحويت, ومنطقة كركر في بني بحر بمحافظة صعدة.
وشن غارات أخرى على معسكر لبوزة ومنطقة الحسيني في محافظة لحج, وذلك بعد ساعات من غارات على مناطق بمحافظة صعدة (معقل الحوثيين) هي ساقين التي قتل فيها رجل الدين عبدالله الحميضة وستة آخرين من أفراد أسرته ومنطقة الخرشيب ومنطقة الفرع والصوح في كتاف وبركان وعرابة في رازح التي قتل فيها تسعة أشخاص وأصيب خمسة آخرون.
كما طال القصف مطار الحديدة وصوامع الغلال ومواقع في منطقة بيت الفقيه بمحافظة الحديدة غرب اليمن ومطار عدن والمجمع الحكومي في منطقة مكيراس بمحافظة البيضاء.
وفي مدينة تعز, قالت مصادر محلية وطبية لـ”السياسة” إن 41 شخصاً قتلوا وأصيب العشرات بينهم مدنيون في مواجهات بين المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي وبين ميليشيات صالح والحوثي في منطقة الضباب وحي كلابة خلال الأيام الثلاثة الماضية, بينهم 15 قتلوا أمس 11 منهم من ميليشيات الحوثي ووقوع سبعة في الأسر, مشيرة إلى أن عدد القتلى من الجانبين ومن المدنيين بعد ما يزيد عن الشهرين من المواجهات العنيفة داخل المدينة ارتفع إلى أكثر من 1500 قتيل وما يزيد عن خمسة آلاف جريح.
وكشفت مصادر في المقاومة لـ”السياسة” أن طيران التحالف أنزل مظليا أول من أمس للمقاومة في منطقة الروضة بتعز أسلحة وذخائر تضم قذائف صاروخية وأسلحة خفيفة ورشاشة وذلك بعد يومين من عملية إنزال أسلحة للمقاومة في منطقة شجاف الواقعة بين مديريتي السلام والتعزية.
وفي محافظة عدن, قال مصدر طبي لـ”السياسة” إن “12 مدنياً قتلوا وأصيب 207 بينهم تسع نساء وخمسة أطفال بعضهم أصيب بشظايا في عدد من مناطق محافظة عدن خلال أيام السبت والأحد والاثنين الماضيين بقذائف هاون ومدفعية جراء الاشتباكات الجارية بين المقاومة الجنوبية وميليشيات صالح والحوثي”.
إلى ذلك, قتل القيادي في جماعة الحوثي ناجي شرهان في كمين نصبه مجهولون له في مديرية مدغل شمال مدينة مأرب, فيما أعلنت المقاومة في إقليم آزال أنها هاجمت أمس مقراً للحوثيين وقوات صالح بمنطقة العر في الحيمة الداخلية بقذائف “آر بي جي” أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات.
إيران أرسلت ثمانية مليارات دولار مزورة للحوثيين قبل بدء “عاصفة الحزم”
السياسة... ذكرت مصادر سياسية يمنية مطلعة أن إيران أرسلت نحو ثمانية مليارات دولار من العملة المزورة إلى اليمن قبل بدء عمليات “عاصفة الحزم”.
ونقل موقع “يمن سكاي” الإلكتروني عن المصادر قولها إن إيران أرسلت المبالغ عبر الرحلات الجوية المباشرة التي تمت بين صنعاء وطهران لدعم سلطة الحوثيين بعد الانقلاب, وأن تلك المبالغ وزعت ما بين صعدة وصنعاء وبعض المناطق. وأشارت المصادر, إلى أن جماعة الحوثي استخدمت تلك المبالغ المزورة في إدارة انقلابها.
وأرجعت مصادر اقتصادية عدم انهيار الريال اليمني إلى تداول تلك المبالغ المزورة في السوق المحلي, مشيرة إلى أن إيران تستخدم العملات المزورة في تمويل حلفائها مثل “حزب الله” في لبنان والجماعات الشيعية في العراق. يذكر أن إيران وكوريا الشمالية من أكثر البلدان استخداما للعملات المزورة.
المصدر: مصادر مختلفة