مقتل خبراء ومستشارين إيرانيين في صعدة ..مواجهات عنيفة في عدن.. والمقاومة تستعيد منطقة البساتين و«معسكر اللواء 31»
قتلى حوثيون في غارة على منزل هادي
الإثنين 6 تموز 2015 - 5:59 ص 2648 عربية |
قتلى حوثيون في غارة على منزل هادي
الحياة...صنعاء - أ ف ب، رويترز -
شنت طائرات التحالف فجر أمس، أربع غارات على مخزن للأسلحة في صنعاء، وخمس غارات على مقر قيادة الدفاع الجوي. وذكرت مصادر قبلية أن طيران التحالف شن كذلك غارات على مصنع للصواريخ والذخائر في ساقين قرب صعدة، التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين.
واستهدفت غارة أخرى للتحالف منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي في صنعاء الذي يسيطر عليه الحوثيون منذ احتلوا صنعاء في آذار (مارس) الماضي، وأدى القصف إلى سقوط قتلى من عناصرهم كانوا يتواجدون في المنزل.
وفي عدن، لقي 23 عنصراً من الحوثيين مصرعهم مساء أول من أمس (الجمعة) خلال معارك مع القوات الموالية لهادي وفي غارات جوية للتحالف، فيما قتل اثنان آخران بانفجار عبوة قرب عتق كبرى مدن محافظة شبوة.
ويواجه سكان عدن نقصاً في المواد الغذائية، وبدأت تظهر عوارض أمراض مثل الملاريا والتيفوئيد وحمى الضنك، بسبب تدهور الظروف الصحية ونقص الأدوية.
من جهة أخرى، ذكر متحدث باسم الحوثيين أمس، أن نقاشاً يجرى مع الأمم المتحدة بشأن وقف القتال حتى نهاية شهر رمضان للسماح بوصول المساعدات الإنسانية. وقال محمد عبد السلام على صفحته على «فايسبوك»، إنه التقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لمناقشة الأمر. ويجري المبعوث الدولي مناقشات أيضاً مع حكومة اليمن الشرعية.
وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة: «لا تزال التفاصيل غير واضحة في ما يتعلق بتاريخ البدء بوقف القتال ومدته لأغراض إنسانية لكن المبعوث الخاص يرى أن هناك ما يدعو إلى التفاؤل بأن الأطراف ستتفق خلال الأيام المقبلة».
مقتل خبراء ومستشارين إيرانيين في صعدة
المستقبل...صنعاء ـ صادق عبدو
دمرت طائرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في الساعات الأولى من فجر أمس عدداً من مخازن الأسلحة تابعة للمتمردين الحوثيين، الموالين لطهران وحلفائها من قوات الرئيس المخلوع علي صالح، وقتلت عدداً من المستشارين والخبراء الإيرانيين في غارات على صعدة، فيما تمكنت المقاومة في عدن من السيطرة على اللواء 31 مدرع في منطقة بير أحمد، وسط أنباء عن تحركات سياسية تهدف إلى التوصل لإقرار هدنة إنسانية تستمر إلى ما بعد عيد الفطر المبارك.
وأوضحت مصادر محلية في صعدة، منطقة نفوذ جماعة الحوثي، أن طائرات التحالف العربي قصفت بثلاثة صواريخ مصنعاً للصواريخ والمتفجرات في منطقة الشعف بمديرية ساقين بمحافظة صعدة، كان يتواجد فيه 5 خبراء إيرانيين و11 من الفنيين اليمنيين، الذي سقطوا بين قتيل وجريح.
ونفذت طائرات التحالف ضربات نوعية استهدفت عدداً من المواقع الاستراتيجية الهامة التي تتبع القوات العسكرية المتمردة على الشرعية والموالية للرئيس المخلوع ومواقع الميليشيات الحوثية، ودمرت عدداً كبيراً من المواقع والمعسكرات ومخازن الأسلحة في جبل فج عطان والسواد، إضافة إلى استهداف مواقع تتبع قيادات في تحالف الحوثي ـ صالح، بينها مكتب نجل المخلوع صالح، العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، قائد الحرس الجمهوري سابقًا، والذي استهدف بغارات عدة، إضافة إلى مخازن للأسلحة ومعسكرات في عصر والجراف ومعسكر الحف، وكذلك مبنى كلية الطيران والدفاع الجوي، ومنازل يستخدمها قادة الميليشيات في الاختباء وتخزين الأسلحة والذخائر في منطقة صرف بالقرب من منطقة بني حشيش.
وأكد سكان في صنعاء أن الغارات التي استهدفت العاصمة كانت الأعنف، خصوصاً تلك التي استهدفت مخازن أسلحة وذخائر، حيث ظل دوي الانفجارات في تلك المواقع لساعات طويلة.
وفي عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، قصف طيران التحالف العربي مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي وعلي صالح في منطقة البساتين، حيث حققت المقاومة انتصارات نوعية تمثلت في إعادة الاستيلاء على اللواء 31 مدرع، الذي كان الحوثيون قد سيطروا عليه في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وقال شهود إن غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع الميليشيات في الأطراف الشمالية من المدينة، فيما هزت دوي انفجارات عنيفة منطقة الممدارة، واندلعت معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي في محيط اللواء 31 في بئر أحمد بعد ساعات من إعلان المقاومة استعادة السيطرة عليه.
في غضون ذلك اتسع حجم الرفض الشعبي لتواجد الحوثيين في مختلف مناطق البلاد، حيث سيّر المئات من المحتجين في محافظة إب، وسط البلاد تظاهرة أمام بوابة المحافظة رفضاً لتواجد ميليشيات جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح وتمددها في المدن اليمنية وارتكابها الكثير من الانتهاكات وقتل المدنيين في عدن وتعز والضالع، وطالب الناشطون المحتجون بالإفراج عن المختطفين من النشطاء في المحافظة وتوفير الخدمات في المدينة ومنها الغاز المنزلي والمشتقات النفطية والكهرباء.
وشن رجال المقاومة الشعبية هجوماً بقذائف الـ»آر بي جي» على مبنى إدارة أمن مديرية العدين بمحافظة إب، حيث كان يتمركز فيه مسلحو جماعة الحوثي. وأكد مصدر محلي بأن قتلى وجرحى من مسلحي الجماعة لقوا مصرعهم خلال الهجوم، كما شن رجال المقاومة بالقذائف هجوماً آخر استهدف نقطة مسلحة للجماعة في منطقة الصلبة عند مدخل العدين، أسفر عن سقوط قتلى، لم يعرف عددهم.
وفي مدينة الحديدة (غرب) نفذ عدد من النشطاء وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بإخراج ميليشيات الحوثي وصالح من محافظة الحديدة والإفراج عن المختطفين وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء وماء وغاز وبنزين وغيرها من المشتقات.
وكانت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، نفذت، مساء الخميس، هجوماً استهدف مقراً لميليشيات الحوثي وصالح بمدينة ذمار، وسط اليمن.
وحسب المكتب الإعلامي للمقاومة في الإقليم فإن رجال المقاومة هاجموا بقنابل يدوية وبالرصاص مقراً لميليشيات الحوثي وصالح في شارع الكهرباء وسط المدينة تعود ملكيته لأحد قيادات الميليشيات، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وأوضحت مصادر محلية في صعدة، منطقة نفوذ جماعة الحوثي، أن طائرات التحالف العربي قصفت بثلاثة صواريخ مصنعاً للصواريخ والمتفجرات في منطقة الشعف بمديرية ساقين بمحافظة صعدة، كان يتواجد فيه 5 خبراء إيرانيين و11 من الفنيين اليمنيين، الذي سقطوا بين قتيل وجريح.
ونفذت طائرات التحالف ضربات نوعية استهدفت عدداً من المواقع الاستراتيجية الهامة التي تتبع القوات العسكرية المتمردة على الشرعية والموالية للرئيس المخلوع ومواقع الميليشيات الحوثية، ودمرت عدداً كبيراً من المواقع والمعسكرات ومخازن الأسلحة في جبل فج عطان والسواد، إضافة إلى استهداف مواقع تتبع قيادات في تحالف الحوثي ـ صالح، بينها مكتب نجل المخلوع صالح، العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، قائد الحرس الجمهوري سابقًا، والذي استهدف بغارات عدة، إضافة إلى مخازن للأسلحة ومعسكرات في عصر والجراف ومعسكر الحف، وكذلك مبنى كلية الطيران والدفاع الجوي، ومنازل يستخدمها قادة الميليشيات في الاختباء وتخزين الأسلحة والذخائر في منطقة صرف بالقرب من منطقة بني حشيش.
وأكد سكان في صنعاء أن الغارات التي استهدفت العاصمة كانت الأعنف، خصوصاً تلك التي استهدفت مخازن أسلحة وذخائر، حيث ظل دوي الانفجارات في تلك المواقع لساعات طويلة.
وفي عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، قصف طيران التحالف العربي مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي وعلي صالح في منطقة البساتين، حيث حققت المقاومة انتصارات نوعية تمثلت في إعادة الاستيلاء على اللواء 31 مدرع، الذي كان الحوثيون قد سيطروا عليه في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وقال شهود إن غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع الميليشيات في الأطراف الشمالية من المدينة، فيما هزت دوي انفجارات عنيفة منطقة الممدارة، واندلعت معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي في محيط اللواء 31 في بئر أحمد بعد ساعات من إعلان المقاومة استعادة السيطرة عليه.
في غضون ذلك اتسع حجم الرفض الشعبي لتواجد الحوثيين في مختلف مناطق البلاد، حيث سيّر المئات من المحتجين في محافظة إب، وسط البلاد تظاهرة أمام بوابة المحافظة رفضاً لتواجد ميليشيات جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح وتمددها في المدن اليمنية وارتكابها الكثير من الانتهاكات وقتل المدنيين في عدن وتعز والضالع، وطالب الناشطون المحتجون بالإفراج عن المختطفين من النشطاء في المحافظة وتوفير الخدمات في المدينة ومنها الغاز المنزلي والمشتقات النفطية والكهرباء.
وشن رجال المقاومة الشعبية هجوماً بقذائف الـ»آر بي جي» على مبنى إدارة أمن مديرية العدين بمحافظة إب، حيث كان يتمركز فيه مسلحو جماعة الحوثي. وأكد مصدر محلي بأن قتلى وجرحى من مسلحي الجماعة لقوا مصرعهم خلال الهجوم، كما شن رجال المقاومة بالقذائف هجوماً آخر استهدف نقطة مسلحة للجماعة في منطقة الصلبة عند مدخل العدين، أسفر عن سقوط قتلى، لم يعرف عددهم.
وفي مدينة الحديدة (غرب) نفذ عدد من النشطاء وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بإخراج ميليشيات الحوثي وصالح من محافظة الحديدة والإفراج عن المختطفين وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء وماء وغاز وبنزين وغيرها من المشتقات.
وكانت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، نفذت، مساء الخميس، هجوماً استهدف مقراً لميليشيات الحوثي وصالح بمدينة ذمار، وسط اليمن.
وحسب المكتب الإعلامي للمقاومة في الإقليم فإن رجال المقاومة هاجموا بقنابل يدوية وبالرصاص مقراً لميليشيات الحوثي وصالح في شارع الكهرباء وسط المدينة تعود ملكيته لأحد قيادات الميليشيات، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
مواجهات عنيفة في عدن.. والمقاومة تستعيد منطقة البساتين و«معسكر اللواء 31»
خسائر كبيرة في صفوف المتمردين.. وأول مستشفى لحمى الضنك في المدينة الجنوبية
الشرق الأوسط...عدن: محمد علي محسن
شهدت جبهات القتال في مدينة عدن بجنوب اليمن، أمس، ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻋﻨﻴﻔﺔ بين المقاومة ﻭﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الحوثي والرئيس ﺍﻟﻤﺨﻠوﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒد ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﺃﺳﻔﺮﺕ عن عدد من القتلى، ومكنت المقاومة من استعادة بعض المواقع التي ﺧﺴﺮﺗﻬﺎ في الآونة الأخيرة. وقالت مصادر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» إن ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ تمكنوا خلال اليومين الماضيين ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴطرة بشكل ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ معسكر ﺍﻟﻠواء 31 مدرع في ﺑﺌﺮ ﺃﺣﻤد شمال مدينة الشعب ﺑﻤدﻳﺮﻳﺔ البريقة، ﻭمواقع أخرى ﻓﻲ ﻣﻨطقة ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﺑﻤدﻳﺮﻳﺔ ﺩﺍﺭ ﺳﻌد. ﻭأوضحت المصادر أن معارك ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ خلفت ﻣﻘﺘﻞ ﺃكثر من 40 ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤوثي ﻭﺻﺎﻟﺢ، ﻭ15 ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﻋدﺩ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴن. ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺫﺍﺗﻬﺎ، ﺃﻥ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘوﺳطة ﺩﺍﺭﺕ أيضا ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺟﻌوﻟﺔ ﺑﻤدﻳﺮﻳﺔ ﺩﺍﺭ ﺳﻌد ﺑﻌدﻥ.
وقال الناطق باسم قيادة مجلس المقاومة في عدن علي الأحمدي لـ«الشرق الأوسط» إن جبهة البساتين وبئر أحمد شهدت هجومين مركزين من قبل ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع صالح، لكن المقاومة تمكنت من صدهم. كذلك، قالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن ﻣﻘﺎﺗﻼﺕ ﺍﻟﺘﺤالف الذي تقوده السعودية، شنت غارات ﻋﻠﻰ ﻣوﺍﻗﻊ ﺍﻟﺤوﺛﻴﻴﻦ بالتزامن مع هجوم لرجال المقاومة استخدموا فيه كل الأسلحة المتوافرة لديهم، مما أجبر ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ الحوثي وصالح على ترك مواقعها التي سيطرت عليها.
وفي مدينة المنصورة بعدن، ﺫﻛﺮ سكان لـ«الشرق الأوسط» ﺃﻥ ﻋدﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘذﺍﺋف ﺳﻘطت على المنطقة، وأﺻﺎﺑت ﻋدﺩﺍ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤوﺍطنين مما تسبب في ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟذﻋﺮ ﻭﺍﻟﻬﻠﻊ ﻓﻲ ﻧﻔوﺱ ﺍﻟﺴكان. ﻭﻛﺎنت ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻗد ﺍﺭتكبت ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤواطنين في ﻣدﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼوﺭﺓ، ﻓﺠﺮ ﺍﻷﺭﺑﻌاء ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، رﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 37 ﻣدﻧﻴﺎﻭﺇﺻﺎﺑﺔ 72، ﺑﺤﺴب ﻣﺼﺎﺩﺭ طبية.
وفي جبهة خور مكسر، بشرق عدن، ﺗﻘدﻡ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔﺍﻟﻤتحصنون ﻓي ﻣﺮﻛﺰ الأرصاد الآلي نحو المطار، وذلك ﺑﻌد ﺍلانتهاء من تفجير ﺑﻌض ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ. وفي جبهة البريقة بغرب عدن اﺳﺘﻤﺮﺭ اﺷﺘﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻴﻨاء ﺍﻟﺰﻳت ﻟﻠﻴوﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ، بينما عبر المواطنون عن مخاوفهم من خطر ﺑﻴﺌﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﺑﺴﺒب ﺍﻟدﺧﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ قصف ﺍﻟﻤﻴﻨاء ﺍﻟﺨﺎﺹﺑﺎﻟﻤﺼﺎفي. وكان طيران ﺍﻟﺘﺤﺎﻟف قد أغار، أول من أمس، على أﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘوﺍﻫﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑطة ﺑﻴﻦ ﺣﻲ ﺍﻟﻔﺘﺢ ﻭجوﻟد ﻣوﺭ ﺑﻌدﻥ. وقال ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴوﻥ ﺑﻤﻨطقة القلوعة لـ«الشرق الأوسط»، إن طيران التحالف ﻧﻔذ ﻋدﺩا ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﺕ ﻧﻔﻖ (القلوعة - ﺍﻟﺘوﺍهي) ﻭأﻟﺤق ﺑﻪ أﺿﺮﺍﺭا ﺑﺎﻟﻐﺔ.
وفي محافظة الضالع الجنوبية أيضًا، قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن 14 ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠوﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻘوﺍ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ أﻳدﻱ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺮﺡ 11 ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧوﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺤﺠوﻑ ﻭﺍﻟﻘﺒﺔ. ﻭأضافت المصادر أﻥ ﺳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺤﺠوﻑ ﻟﻜﻤﺔ ﻟﺸﻌوﺏ ﺷﺮﻕ ﺳﻨﺎﺡ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ 7 ﻗﻨﺎﺻﺔﺣوﺛﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧوﺍ ﻣﺘﻤﺮﻛﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﺑوﺍﺩﻱ ﻋﺮﺍﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴوﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ. ﻭﺃﻛد ﺍﻟﻤﺼدﺭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻧﻔذﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧوﻋﻴﺔ، ﺻﺒﺎﺡ أول من أمس، ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ 7 ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎت ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻭﺟﺮﺡ 11 ﺁﺧرين. وكانت ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰﺓﻓﻲ ﺍلأﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺤﻜوﻣﻲ ﺑﺴﻨﺎﺡ ﺑﺎﻟﻀﺎﻟﻊ قد قصفت بالهاون، أول من أمس، مناطق سكنية في ﺳﻨﺎﺡ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﺎ.
وفي محافظة شبوة، نفذت المقاومة الجنوبية عملية نوعية ضد ميليشات الحوثي باﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺑﻌﺘﻖ، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍلحوثي وأتباع صالح. أما في محافظة أبين، فنصب ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔﻛﻤﻴﻨﺎ ﻣﺤﻜﻤﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﺣوﺛﻴﺔ في منطقة العرقوب. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼدﺭ ﻣﺤﻠﻲ إﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻧﺼﺒوﺍ، أول من أمس، ﻛﻤﻴنا محكما ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻴﻦ ﺗﺎﺑﻌﺘﻴﻦ لميليشيات ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﻠوﻉ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭذلك ﺑﺰﺭﻉﻋدﺓ ﻋﺒوﺍﺕ ﻧﺎﺳﻔﺔ أﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗدﻣﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻴﻦ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻛﺎﻧوﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻴﻦﻭﻋدﺩﻫم 12. وتشهد محافظة ﺃﺑﻴﻦ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭميليشيات ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻭﻗوﺍﺕﺍﻠﻤﺨﻠوﻉ ﺻﺎﻟﺢ، ﺣﻴث ﺗمكنت ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬدﺍﻑ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤوﺛﻴﺔ ﻭﻗوﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ، عبر عدﺩﻣﻦ ﺍﻟﻜﻤﺎﺋﻦ ﺍﻟﻴوﻣﻴﺔ، ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻗوﺍﺗﻬم ﻭﺗﻜﺒﻴدﻫﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺎﺩﻳﺔ.
وبينما تشتد المعارك في عدن، ﺍﻓﺘﺘﺢ ﻓﻲ هذه المدينة في الآونة الأخيرة ﺃﻭﻝ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ متخصص ﻟﻌﻼﺝ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻀﻨك ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﻤوﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨوﺑﻴﺔﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺼدﺍﻗﺔ. ﻭﻳضم ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟواقع ﻓﻲ ﻣدينة ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻌدﻥﻣﺮﻛﺰﺍ ﻣﺘﺨﺼصا ﻟﻌﻼﺝ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻀنك، ﻭﻳديره أﻃباء ﻣﺘﺨﺼﺼون ﻭﺗﺤت ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻛﺎﺩﺭ طبي من أطباء مستشفى ﺍﻟﺼدﺍﻗﺔ. ويقول القائمون على المستشفى إنه سيعالج ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺤﻤﻰ ﺍﻟﻀﻨك مجانا. ﻭﻣﻊ ﺍفتتاحه، استقبل المستشفى عشرات ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟذﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧوﻥ ﻣﻦ ﻣﺮﺽ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻭجرى ﺗﻘدﻳﻢﺍﻟﻌﻼﺝ لهم.
بدوره، ﻗﺎﻝ ﺍﻟدكتور ﺍﻟﺨﻀر لصور، مدير مكتب ﺍﻟﺼﺤﺔﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻋدﻥ، إﻧﻪ «بعد مرور مائة يوم ﻣﻦ ﻏﺰﻭ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤوﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ لعدن، أﺩت اﻋتداءات هذه الميليشيات، التي استخدمت فيها أسلحة خفيفة ﻭمتوسطة ﻭثقيلة، إلى سقوط 858 قتيلاً ﻣﻦ ﺍﻟﻤدﻧﻴﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ 259 ﻃﻔﻼً ﻭﺍﻣﺮﺃﺓ، ﻭﻛذﺍ جرح 6879 ﺑإﺻﺎﺑﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢﻳﻌﻴﺸوﻥ ﻭﺿﻌﺎ ﺻﺤﻴﺎ ﺣﺮﺟﺎ». ﻭأﺿﺎﻑ ﻟﺼوﺭ أﻥ «ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﺘﻬﺎ ﻫذﻩ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺍلمائة ﻳوﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋدﻥ أﺩﺕ أﻳﻀﺎ إﻟﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ أﻭﺑﺌﺔ ﻭأﻣﺮﺍﺽ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ حيث أﺻﻴب 6214 ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦﺑأنواع مختلفة من الحمى، ﺗوﻓﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ 256. ﻛﻤﺎ أﺩﺕ ﻫذﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ إﻟﻰ إﻏﻼﻕ ﺍﺛﻨﻴﻦﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻋدﻥ ﻫﻤﺎ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬوﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺑﺨوﺭ ﻣﻜﺴﺮ، ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﺻﻬﻴﺐ ﺑﺎﻟﺘوﺍﻫﻲ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ إﻏﻼﻕ ﻋدﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣدﻳﺮﻳﺎﺕ ﺻﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﻼ ﻭﺍﻟﺘوﺍﻫﻲ ﻭﺧوﺭﻣكسر».
المصدر: مصادر مختلفة