تعز ولحج وأبين على خطى العودة الى الشرعية ...اقتراب «ساعة الصفر» لعملية «تحرير العند».. والمقاومة تنتعش في صنعاء بـ3 عمليات
مسؤول يمني لا يستبعد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين وخلافات وانشقاقات بصفوف الحوثيين بعد هزائمهم في عدن
الجمعة 24 تموز 2015 - 7:10 ص 2870 عربية |
خلافات وانشقاقات بصفوف الحوثيين بعد هزائمهم في عدن
المقاومة تتزود بأسلحة نوعية وتأسر 72 بينهم قيادات متمردة رفيعة
الشرق الأوسط...عدن: محمد علي محسن
أكدت مصادر يمنية عسكرية أن الهزائم الأخيرة التي لحقت بالحوثيين وحلفائهم من القوات التابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في محافظة عدن الجنوبية، تسببت في حدوث ﺧﻼﻓﺎﺕ وانشقاقات داخل المواقع الخاضعة لسيطرتهم.
ﻭقالت المصادر إن بعض قادة الفرق العسكرية التابعة للحوثيين وصالح ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ، مما ﺩﻓﻊ مسؤوليهم ﺇﻟﻰ حشد ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺟدد ﻣﻦ ﺃﺑناء ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ لسيطرتهم وﺇﺭﺳﺎﻟﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ. وأضافت المصادر ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ من جثث ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﻓﻠﻮﻝ الرئيس السابق ﺗناثرت ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﻴﻖ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ جنوب مديرية كريتر التابعة لعدن، بعدما استعادها مقاتلو المقاومة، مشيرة إلى أنه تم قتل ﻭﺃﺳﺮ العشرات من عناصر المتمردين في مبنى الإذاعة بكيرتر.
في غضون ذلك، ألقت المقاومة الشعبية في عدن القبض على عشرات الحوثيين والموالين لصالح بينهم قيادات مدنية وعسكرية بارزة. وذكرت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن المقاومة الشعبية ألقت القبض على 72 بينهم القيادي الحوثي غازي الأحول المصعبي نجل أحمد علي الأحول المصعبي محافظ المحويت، ونائف الأشول وعارف السالمي والأماطر، كما يعتقد أن بينهم أيضا بن حبتور محافظ عدن السابق وعبد الخالق الحوثي شقيق عبد الملك الحوثي. وحسب المصادر نفسها، فإن إلقاء القبض على تلك القيادات تم في مبان بمديرية التواهي التابعة لعدن. وكان محافظ عدن الجديد نايف البكري ورئيس مجلس المقاومة في المحافظة قد أكد وجود قيادات حوثية كبيرة وقعت في الأسر تحت أيدي المقاومة وأن التحقيق جارٍ معهم. ولم يستبعد البكري أن يكون من ضمن أسرى القيادات الحوثية شقيق عبد الملك الحوثي.
من جانبه، قال اللواء الركن جعفر محمد سعد، ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ الشؤون العسكرية برئاسة الجمهورية، إن محافظة عدن باتت ﺧﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ الحوثيين ﻭالقوات الموالية لصالح. وكان المستشار العسكري تحدث في وقت سابق عن تحرير عدن «ﺑﺎﺳﺘﺜناء ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ الذين لا تتجاوز أعداد ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ 150 يختبئون ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ، ﻭﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮاطنين بعد ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ لمنازلهم، سيجري الكشف بسهولة عن هذه ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ».
ﻭكانت ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ قد تمكنت من طرد ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺇﻧﻪﺗﻤﺖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ عدد ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ بتمشيط وتطهير الأحياء السكنية من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع. وأضاف أن ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻫﻲ ﺍلأﻋﻨﻒ ﻣﻨﺬﺑدء ﺍﻟﺤﺮﺏ، تدور الآن في ﻗﺎعدة ﺍﻟﻌﻨد بمحافظة لحج. وتحدث البيان عن «ﺍﺣﺘﺮﺍﻕ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕﻭﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌة ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ». كما أكد أن ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ شن غارات جوية على القاعدة، إذ سمعت ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕﻭﺍﻫﺘﺰﺍﺯﺍﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ. وأشار البيان ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺍﺭ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﺠﻨﻮﺩﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ للميليشيات الموالية للحوثي وصالح من القاعدة الجوية الاستراتيجية.
من جهة أخرى، تحدثت مصادر عسكرية عن وصول 130 آﻟﻴﺔﻋﺴﻜﺮﻳﺔ جديدة أول من أمس ﺇﻟﻰ عدن ﻟﺪﻋﻢ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ الوطنية الجنوبية، ﻭذلك في إطار ﻋﻤﻠﻴﺔ «ﺍﻟسهم الذهبي» التي تنفذها قوات التحالف العربي لتحرير عدن والمحافظات الجنوبية من ﻗﺒﻀﺔ ميليشيات الحوثي وقوات صالح. ﻭﺃﻭضحت المصادر ذاتها ﺃﻥ ﻫذه ﺍﻟﺘﻌﺰﻳﺰﺍﺕ التي وصلت إلى ميناء ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ تحت غطاء جوي مكثف، ﺷﻤﻠت ﺩﺑﺎﺑﺎﺕﻭﻋﺮﺑﺎﺕ مدرعة ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ إضافة إلى المئات من الجنود المدربين.
من جهة أخرى، ﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ الدفاع ﻭﺭﺋﺎﺳﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﺘﺤﺴﻴﻦ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﻟﻠﺠﻴﺶﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺇﻟﻰﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺇﺻﻼﺡ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻣﺠﺰﻳﺔ، كما طالبهم بـ«ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ إلى ﺍﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻮ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻬﺎ». ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻗﺪ ﺳﺮﺣﺖ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺃﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﺑﻌﺪﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓ ﺃﺷﻬﺮ. وكانت جماعة الحوثي دعت مﻨﺘﺴﺒﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ إلى اﻠحضور ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺗﻬﻢ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﺃﻭ سيتم ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ. وﻛﺎﻧﺖ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻦ ﺭﻔﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻌﻒ، ﻛﻞ ﺑﺤﺴﺐ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﺭﺗﺒﺘﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﻪ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺄﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ.
ميدانيا، قالت ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ محافظة ﻟﺤﺞ، الواقعة شمال عدن، إﻥ 15 ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻭﺟﺮﺡ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻏﺎﺭﺓ ﺟﻮﻳﺔ ﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﺤراء ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ شمال شرقي مدينة الحوطة عاصمة لحج ﻟﺤﺞ. وﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﺨﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﻤﻴﺮ في ﻠﺤﺞ، ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺿﺮﺏ ﻣيﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺗﻜﺒﻴﺪﻫﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺩ.
ﻭﺩﺍﺭﺕ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻭﻣيﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪ ﺑﻠﺤﺞ، إذ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ 22 ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ. ﻭﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻤﺸﻴﻂ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻋﺪﻥ، ﻟﺘﻄﻬﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣيﻠﻴﺸﻴﺎﺕﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﺮﺍﺭ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢﺗﺤﺖ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ.
وفي محافظة أبين، الواقعة شرق عدن، قال الناطق باسم المجلس العسكري للمقاومة في المنطقة الوسطى منصور سالم العلهي لـ«الشرق الأوسط» إن المقاومة بالمنطقة الوسطى شنت صباح أمس هجوما كاسحا على مواقع الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع في منطقة السلامية، التي أمطروها وأوقعوا فيها عشرات القتلى والجرحى. وأضاف أن المقاومة تمكنت من دحر ما تبقى من ميليشيات الحوثي وصالح، كما أحكمت سيطرتها على كل المواقع، وتقدمت إلى مشارف العين. وأشار المتحدث إلى أنه «لم يتبقَّ غير مئات الأمتار وسيبسط المقاومون سيطرتهم على كامل منطقة العين، ويقطعون الإمداد والحركة على فلول الميليشيات». ولفت إلى أن معركة أمس قتل فيها اثنان من المقاومين وجرح أربعة إصاباتهم متوسطة.
مسؤول يمني لا يستبعد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين
الأحمدي قال إنه من الصعب تمييز نشاط «القاعدة» بعد فوضى الانقلاب
الشرق الأوسط..الرياض: فهد الذيابي
قال اللواء علي الأحمدي، رئيس جهاز الأمن القومي في اليمن، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «لا يمكن الجزم بعدم وصول أسلحة لميليشيات الحوثيين من إيران أو غيرها عبر البحر»، مضيفًا أن «وسائل التهريب متنوعة ولديهم حدود مائية تصل لألفي كيلومتر من الصعب مراقبتها بدقة حتى في ظل بسط الحكومة نفوذها قبل الانقلاب». لكنه شدد، في الوقت ذاته، على أن السفن لا يمكنها دخول المياه الإقليمية اليمنية «إلا بترخيص مسبق من دول التحالف».
وقال الأحمدي، من جهة أخرى، إن الحكومة «لم تردها حتى اللحظة أي تطمينات حول مصير وزير الدفاع محمود الصبيحي»، محملاً ميليشيات الحوثي مسؤولية تعرض حياة الصبيحي للخطر. ولفت إلى أن الأوضاع الحالية والفوضى التي خلفها الانقلاب أعطت فرصة لتنظيم القاعدة للانتشار مجددًا في بعض المدن اليمنية، و«لا يمكن حاليًا تمييز أي نشاط لأفراد التنظيم».
فيما يتعلق بملف الأسرى لدى المقاومة الشعبية والميليشيات الحوثية، قال الأحمدي إن «الحكومة سوف تحل الموضوع باعتبار أن الجميع يمنيون». وأوضح أن انسحاب الحوثيين من محافظة إب إلى صعدة معقل الميليشيات «لا يمكن تأكيده»، مشيرًا إلى أن سيطرة قوات الحكومة والمقاومة الشعبية على عدن «أصبحت تامة، عدا بعض الجيوب البسيطة على الأطراف التي يجري التعامل معها من قبل الجيش والمقاومة الشعبية، ولا يمكن أن تمثل خطرًا». وتابع أن «الحياة بدأت تعود تدريجيًا لأحياء خور مكسر والمعلا وكريتر والتواهي» في عدن.
وأشار الأحمدي إلى أن الحكومة تعمل على إعادة خطوط المياه والكهرباء لبعض أحياء عدن قبل أن يعود إليها المواطنون الذين نزحوا خلال الفترة الماضية بسبب قصف الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح لمنازلهم، مؤكدًا أن الحكومة تسعى أيضًا «لتوفير كل الظروف المناسبة لاستقرار حياة المواطنين». وأضاف أن سفن الإغاثة الدولية ستستمر في إيصال المواد التموينية والطبية لموانئ ومطار عدن الذي حرر خلال الأيام الماضية من قبضة الانقلابيين في إطار عملية «السهم الذهبي». واعتبر أن هبوط طائرة الإغاثة السعودية في مطار عدن أمس، «يعطي إشارة إيجابية على أن الأمور سوف تعود لطبيعتها مع تدفق الرحلات التي ستسهم في توفير كل الاحتياجات الضرورية وإعادة الثقة مجددًا للسكان».
ولفت إلى أن الآليات العسكرية المتطورة التي أرسلتها دول التحالف قبل أيام «وصل بعضها مباشرة إلى المقاومة، لأنها تقف صفًا واحدًا مع الحكومة لإنهاء الأزمة الحالية في البلاد»، مبينًا أن وزراء السلطة الشرعية يعقدون اجتماعًا يوميًا في عدن لتدارس الأوضاع وتقييم العمل بشكل دقيق. وذكر أيضًا أن السلطة الشرعية «تسعى لإيصال المعونات لكافة مناطق المقاومة سواء في لحج أو الضالع أو تعز أو مأرب، وسوف تطال مساعداتها كل أبناء اليمن سواء كانوا في العاصمة صنعاء أو الحديدة إدراكًا لمسؤوليتها في دعم المواطنين في هذا الظرف الإنساني الصعب».
اقتراب «ساعة الصفر» لعملية «تحرير العند».. والمقاومة تنتعش في صنعاء بـ3 عمليات
المقاتلون الموالون للشرعية يمنعون تعزيزات للحوثيين قرب المناطق الحدودية السابقة لشطري اليمن
الشرق الأوسط...صنعاء: عرفات مدابش
ضيقت القوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ومعها المقاومة الشعبية، الخناق على الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في «قاعدة العند» العسكرية الاستراتيجية في محافظة لحج بجنوب البلاد، وشنت هذه القوات هجمات من جهات متعددة على المواقع العسكرية التابعة للميليشيات قرب القاعدة، وبين تلك المواقع «معسكر لبوزة». وقالت مصادر في المقاومة الشعبية الجنوبية لـ«الشرق الأوسط» إن «تطهير محافظة لحج وقاعدة العند من الميليشيات الغازية، هدف أول واستراتيجي في المرحلة الراهنة، قبل الانتقال إلى مناطق أخرى، في إطار اقتلاعهم من الجنوب». وأشارت المصادر إلى تنسيق موسع بين المقاومة والقوات العسكرية الموالية للشرعية وقوات التحالف.
في هذه الأثناء، أكدت المصادر أن المعارك تدور في جنوب لحج وشمال عدن مع تلك الميليشيات. وتجري هذه التطورات العسكرية في وقت تشن طائرات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية غارات على مواقع المسلحين الحوثيين وقوات صالح في القاعدة العسكرية، كما قصف الطيران تعزيزات عسكرية تتبع الحوثيين. وتشير المعلومات إلى تدمير جزء كبير من تلك التعزيزات التي كانت في طريقها إلى العند عبر القرى الرابطة بين محافظتي لحج وتعز في المناطق الحدودية السابقة بين شطري اليمن الشمالي والجنوبي، وتتركز المواجهات بين طرفي النزاع حاليا في المناطق والجبال المحيطة بقاعدة العند من مختلف الاتجاهات، وكذا معسكر لبوزة القريب من القاعدة العسكرية.
في غضون ذلك، تواصل المقاومة الشعبية في «إقليم آزال» هجماتها ضد الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح. ونفذت المقاومة، خلال الساعات الـ24 الماضية، 3 عمليات في العاصمة صنعاء. وقال المكتب الإعلامي للمقاومة، في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن الهجوم الأول نفذ أمام معسكر التموين، بمنطقة عصر، شمال غربي العاصمة صنعاء، وأسفر عن مقتل اثنين من عناصر الميليشيات وإصابة آخرين وتدمير المدرعة التي كان يستقلها المسلحون، كما استهدف هجوم آخر تعزيزات تابعة لميليشيات الحوثي وصالح في منطقة خولان بمحافظة صنعاء، كانت في طريقها إلى محافظة مأرب. وقال البيان إن الهجوم كان عبارة عن كمين نصب عند جسر مسور بمنطقة خولان، وأسفر عن مقتل 6 من عناصر الميليشيات الحوثية وإصابة 3 آخرين وتدمير الطقم العسكري الذي كانوا يستقلونه. وتعد هذه هي العملية الثانية التي تستهدف تعزيزات في طريقها إلى مأرب، كما هاجمت مقاومة آزال دورية في صنعاء، وسقط في الهجوم قتلى وجرى.
وتصعد المقاومة في «إقليم آزال» من هجماتها في صنعاء، في ظل الإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها الميليشيات الحوثية على مداخل ومخارج العاصمة ونشرها لمئات المخبرين في الشوارع والأزقة. وتأتي هذه التطورات الأمنية بالتزامن مع عمليات شحن مذهبي ومناطقي وطائفي تشهدها صنعاء والمحافظات المجاورة فيما يعرف بـ«إقليم آزال»، الذي يضم صنعاء العاصمة والمحافظة، ومحافظات عمران، وصعدة وذمار. ويقوم بعمليات الشحن المذهبية عناصر موالية للحوثيين، ضد سكان المناطق الأخرى (المناطق الشافعية). وهي تجري، بالتزامن مع عمليات الشحن المذهبي، مطالبات للمواطنين إلى الالتحاق بصفوف الميليشيات الحوثية لما يسمونه «الجهاد» في عدن والجنوب وتعز وغيرها من المناطق التي تشهد مقاومة شرسة للميليشيات ولسعيها للسيطرة على تلك المناطق، وقال سكان في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن سيارات تتبع حركة «أنصار الله» الحوثية تجوب الشوارع وهي تردد هتافات حماسية وأناشيد تدعو إلى القتال، وتتهم المقاومة الشعبية في الجنوب، بأنها «قوات مرتزقة»، وتزعم تدخل الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول العربية فيما يجري في الجنوب. وأكدت مصادر محلية أن هذه الخطوات التي أقدم عليها الحوثيون في صنعاء، جاءت بعد الهزيمة التي تلقوها في عدن على يد القوات الموالية لهادي والمقاومة الشعبية.
ويزعم الحوثيون، في مخاطبتهم لسكان صنعاء والمحافظات المجاورة، أنهم يقاتلون عناصر «القاعدة» والدواعش والتكفيريين في الجنوب وتعز ومأرب، وقال الباحث اليمني المعروف في مجال الجماعات المتشددة، سعيد عبيد الجمحي، تعليقا على هذه المزاعم، لـ«الشرق الأوسط» إن «المتابعين لمجريات الصراع في اليمن، أصبحوا يدركون أن مبرر ملاحقة تنظيم القاعدة، الذي يرفعه الحوثيون شعارًا لهم، بات وسيلة للتوسع الجغرافي، ولتحقيق مزيد من المكاسب لصالح جماعة الحوثي». وأضاف: «في الآونة الأخيرة، برز فرع تنظيم داعش في اليمن، كتحد هو الأكبر، حيث يمثل التيار الأكثر وحشية والأشد فتكًا، مقارنة بتنظيم (القاعدة في جزيرة العرب)، الذي يحتل المرتبة الأولى من حيث العدد والانتشار الجغرافي. فالعمليات الميدانية التي نفذها (داعش)، مستهدفًا مساجد بصنعاء، تبرأ منها تنظيم القاعدة، حيث لم يسبق للقاعدة في اليمن أن فجرت أماكن العبادة»، مشيرا إلى أن «اتساع النطاق الجغرافي لعمليات (داعش) لتشمل العاصمة صنعاء نفسها، وأهم المناطق التي يتمركز فيها الحوثيون، يؤكد أن خريطة الطريق التي يسلكها الحوثيون باتجاه المحافظات الجنوبية والشرقية ليست دقيقة».
على صعيد آخر، لقي نحو 10 من المسلحين الحوثيين مصرعهم، أمس، في هجوم نفذته المقاومة الشعبية على نقطة أمنية في مديرية رداع، في الوقت الذي تشهد فيه جبهتا القتال في تعز ومأرب معارك ضارية، وقالت مصادر قبلية في مأرب لـ«الشرق الأوسط» إن المقاومة وقوات الجيش الموالية للشرعية في مأرب، حققت تقدما خلال اليومين الماضيين، واستطاعت السيطرة على عدد من المواقع التي كانت تحت سيطرة الحوثيين، غير أن المقاومة تشكو من نقص حاد في السلاح والذخيرة والتموين، بعد أن أصبحت المحافظة محاصرة من جهتي محافظتي الجوف وشبوة، وفي تعز تستمر المقاومة في تعزيز مواقعها، وحسب مصدر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط»، فإن تحرير مدينة عدن من قبضة الميليشيات، أدى إلى رفع المعنويات «بصورة كبيرة وغير متوقعة لدى مقاتلينا في تعز»، مؤكدا على ضرورة الحسم السريع في المناطق المتجاورة بين تعز ولحج: «كي لا تعمل الميليشيات الحوثية والموالين للمخلوع صالح على استمرار جبهات الاستنزاف في المناطق الحدودية السابقة». وأشار المصدر إلى «رصد تحركات للحوثيين في المناطق الحدودية السابقة، وبينها منطقة الصلو، وذلك من أجل استمرار الجبهات المتعددة في تلك المنطقة، مستفيدين من الخلفيات السابقة للصراعات القديمة بين الشطرين، قبل الوحدة».
طائرة إغاثة سعودية تدشن عودة مطار عدن ... تعز ولحج وأبين على خطى العودة الى الشرعية
المستقبل...عدن ـ صادق عبدو ووكالات
تسير محافظة تعز ولحج وأبين شمال وشرق مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن، على خطى عدن التي حققت نصراً كبيراً وتمكنت من دحر ميليشيات الحوثي الموالية لطهران والقوات التابعة للرئيس المخلوع علي صالح، حيث بدأت ملامح النصر تلوح في الأفق بعد أن سيطرت المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على عدد من المواقع التي كانت تقع تحت سيطرة الانقلابيين منذ بدء اجتياحها المحافظات قبل نحو 4 أشهر، فيما وصلت إلى مطار عدن طائرة عسكرية سعودية في أول تأكيد على إعادة المطار الى تعافيه بعد تحريره من قبل المقاومة الشعبية.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) بياناً جاء فيه «إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني الشقيق، أمر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتأمين طائرات شحن تابعة لقيادة القوات الجوية الملكية السعودية لنقل المساعدات من مستودعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة شرورة، إلى محافظة عدن في اليمن حيث وصلت هذا اليوم (أمس) أول طائرة إلى مطار عدن الدولي بعد تحريره من ميليشيات الحوثيين والنظام المخلوع، حيث تحمل هذه الطائرة عشرين طناً من المواد الغذائية«.
أضاف البيان «وكان في استقبال الطائرة لحظة وصولها نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي ووزير النقل ومستشار الرئيس اليمني ومحافظ عدن ومحافظ أبين ومدير مطار عدن الدولي».
وكان وزير النقل بدر باسلمة أكد أن فريقاً فنياً من الإمارات تمكن من تجهيز المطار بشكل أولي لاستقبال الرحلات ابتداء من يوم أمس، وأن هناك استعدادات كبيرة لبدء إعادة تشغيل المطار وميناء عدن حتى يتم استقبال مواد الإغاثة للمدينة المنكوبة بفعل الحرب المستمرة عليها منذ أكثر من 4 أشهر، في حين أعلن قائد القوات البحرية الملكية السعودية عن بدء جسر جوي للإغاثة والأعمال الإنسانية بين السعودية واليمن.
ميدانياً، ذكرت مصادر محلية في تعز أن وحدات من الجيش ورجال المقاومة سيطروا على مواقع قرب السجن المركزي حتى منطقة عقاقه كان يسيطر عليها الحوثيون وقوات موالية للمخلوع صالح، مشيرة إلى أن وحدات من الجيش ورجال المقاومة حاصروا نقطة الثلاثين، قبل أن تدور مواجهات دامية أسفرت عن تحقيق المقاومة تقدماً على ميليشيات الحوثي وصالح.
وكانت وحدات من الجيش ورجال المقاومة تمكنت من السيطرة على عدد من المباني التي كان تتمركز فيها قوات الحوثي في عقبة شارع 26 وسط المدينة منها مبنى البريد وفندق الجند ومبنى المالية والمقر الرئيسي لحزب المؤتمر الشعبي العام التابع للمخلوع صالح والمقر الرئيسي لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم.
وتعرضت ميليشيات جماعة الحوثي والمخلوع صالح لانهيار كبير في صفوفها على جبهات القتال بإسناد من طيران دول التحالف وباتت تتراجع أمام تقدم كاسح للمقاومة في عدن ولحج، ما ينذر بحالة انهيار واسع يلحق بها ويمتد الى كل جبهات القتال في محافظتي تعز ومأرب، حيث تخوض المقاومة هناك قتالاً شرساً، مصحوباً بتقدم واضح للمقاومة واستيلاء على مواقع كانت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح.
وأفادت مصادر ميدانية في تعز بأن المقاومة تقدمت باتجاه معسكر اللواء 35 مدرع وخاضت اشتباكات في الشوارع المؤدية إليه، كما سيطرت المقاومة على مدرسة كان الحوثيون حولوها الى ثكنة عسكرية واستولت على السلاح المخزون في داخلها. وأكد سكان محليون في تعز أن خدمتي الاتصالات والانترنت قطعت عن المحافظة لليوم الثاني على التوالي.
واتهم المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية في تعز في بيان له جماعة الحوثيين المسلحة وعسكر المخلوع صالح باستهداف مكتب الاتصالات بقذائف من دبابة متمركزة في منطقة ثعبات، ما أسفر عن انقطاع خدمة الانترنت والهاتف الثابت عن المحافظة منذ يومين، ووصفت المقاومة هذا التصرف بـ«الإجراءات الإجرامية الممنهجة»، والتي تأتي في سياق الحصار المستمر على المحافظة.
من جانب آخر، استهدف مسلحو المقاومة الشعبية تعزيزات عسكرية للحوثيين في منطقة الراهدة في محافظة تعز كانت في طريقها الى محافظة لحج، ومنها إلى عدن. وأشار مصدر محلي إلى أن مسلحي المقاومة هاجموا تعزيزات عسكرية بالقذائف والأسلحة والرشاشة في منطقة الراهدة، ما أدى الى احتراق وتدمير عدد من الآليات العسكرية ومقتل وجرح عدد من المسلحين الحوثيين.
وبدأت المقاومة في تعزيز مواقعها في جبهة ردفان ـ العند، حيث حققت خلال اليومين الأخيرين انتصارات عسكرية مهمة في العند ولحج. وأشار قائد جبهة العند قائد نصر إلى أن معارك اليومين الأخيرين خلفت عشرة قتلى و60 جريحاً في صفوف المقاومة، بينما تكبدت ميليشيات المتمردين نحو 33 قتيلاً و25 جريحاً، إضافة إلى إلقاء القبض على 50 آخرين.
وفي أبين، شرق عدن، حققت المقاومة الشعبية تقدماً ملحوظاً في عدد من المناطق، حيث تمكن مسلحوها من الاستيلاء على جبل السلامية والحميراء وعكد في وقت تدور معارك عنيفة في منطقة امعين.
وأكدت مصادر محلية أن مساجد لودر ومودية والوضيع بدأت بدعوة الشباب للالتحاق بالوحدات العسكرية الموالية للشرعية لطرد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من المحافظة.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) بياناً جاء فيه «إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني الشقيق، أمر الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتأمين طائرات شحن تابعة لقيادة القوات الجوية الملكية السعودية لنقل المساعدات من مستودعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة شرورة، إلى محافظة عدن في اليمن حيث وصلت هذا اليوم (أمس) أول طائرة إلى مطار عدن الدولي بعد تحريره من ميليشيات الحوثيين والنظام المخلوع، حيث تحمل هذه الطائرة عشرين طناً من المواد الغذائية«.
أضاف البيان «وكان في استقبال الطائرة لحظة وصولها نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي ووزير النقل ومستشار الرئيس اليمني ومحافظ عدن ومحافظ أبين ومدير مطار عدن الدولي».
وكان وزير النقل بدر باسلمة أكد أن فريقاً فنياً من الإمارات تمكن من تجهيز المطار بشكل أولي لاستقبال الرحلات ابتداء من يوم أمس، وأن هناك استعدادات كبيرة لبدء إعادة تشغيل المطار وميناء عدن حتى يتم استقبال مواد الإغاثة للمدينة المنكوبة بفعل الحرب المستمرة عليها منذ أكثر من 4 أشهر، في حين أعلن قائد القوات البحرية الملكية السعودية عن بدء جسر جوي للإغاثة والأعمال الإنسانية بين السعودية واليمن.
ميدانياً، ذكرت مصادر محلية في تعز أن وحدات من الجيش ورجال المقاومة سيطروا على مواقع قرب السجن المركزي حتى منطقة عقاقه كان يسيطر عليها الحوثيون وقوات موالية للمخلوع صالح، مشيرة إلى أن وحدات من الجيش ورجال المقاومة حاصروا نقطة الثلاثين، قبل أن تدور مواجهات دامية أسفرت عن تحقيق المقاومة تقدماً على ميليشيات الحوثي وصالح.
وكانت وحدات من الجيش ورجال المقاومة تمكنت من السيطرة على عدد من المباني التي كان تتمركز فيها قوات الحوثي في عقبة شارع 26 وسط المدينة منها مبنى البريد وفندق الجند ومبنى المالية والمقر الرئيسي لحزب المؤتمر الشعبي العام التابع للمخلوع صالح والمقر الرئيسي لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم.
وتعرضت ميليشيات جماعة الحوثي والمخلوع صالح لانهيار كبير في صفوفها على جبهات القتال بإسناد من طيران دول التحالف وباتت تتراجع أمام تقدم كاسح للمقاومة في عدن ولحج، ما ينذر بحالة انهيار واسع يلحق بها ويمتد الى كل جبهات القتال في محافظتي تعز ومأرب، حيث تخوض المقاومة هناك قتالاً شرساً، مصحوباً بتقدم واضح للمقاومة واستيلاء على مواقع كانت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح.
وأفادت مصادر ميدانية في تعز بأن المقاومة تقدمت باتجاه معسكر اللواء 35 مدرع وخاضت اشتباكات في الشوارع المؤدية إليه، كما سيطرت المقاومة على مدرسة كان الحوثيون حولوها الى ثكنة عسكرية واستولت على السلاح المخزون في داخلها. وأكد سكان محليون في تعز أن خدمتي الاتصالات والانترنت قطعت عن المحافظة لليوم الثاني على التوالي.
واتهم المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية في تعز في بيان له جماعة الحوثيين المسلحة وعسكر المخلوع صالح باستهداف مكتب الاتصالات بقذائف من دبابة متمركزة في منطقة ثعبات، ما أسفر عن انقطاع خدمة الانترنت والهاتف الثابت عن المحافظة منذ يومين، ووصفت المقاومة هذا التصرف بـ«الإجراءات الإجرامية الممنهجة»، والتي تأتي في سياق الحصار المستمر على المحافظة.
من جانب آخر، استهدف مسلحو المقاومة الشعبية تعزيزات عسكرية للحوثيين في منطقة الراهدة في محافظة تعز كانت في طريقها الى محافظة لحج، ومنها إلى عدن. وأشار مصدر محلي إلى أن مسلحي المقاومة هاجموا تعزيزات عسكرية بالقذائف والأسلحة والرشاشة في منطقة الراهدة، ما أدى الى احتراق وتدمير عدد من الآليات العسكرية ومقتل وجرح عدد من المسلحين الحوثيين.
وبدأت المقاومة في تعزيز مواقعها في جبهة ردفان ـ العند، حيث حققت خلال اليومين الأخيرين انتصارات عسكرية مهمة في العند ولحج. وأشار قائد جبهة العند قائد نصر إلى أن معارك اليومين الأخيرين خلفت عشرة قتلى و60 جريحاً في صفوف المقاومة، بينما تكبدت ميليشيات المتمردين نحو 33 قتيلاً و25 جريحاً، إضافة إلى إلقاء القبض على 50 آخرين.
وفي أبين، شرق عدن، حققت المقاومة الشعبية تقدماً ملحوظاً في عدد من المناطق، حيث تمكن مسلحوها من الاستيلاء على جبل السلامية والحميراء وعكد في وقت تدور معارك عنيفة في منطقة امعين.
وأكدت مصادر محلية أن مساجد لودر ومودية والوضيع بدأت بدعوة الشباب للالتحاق بالوحدات العسكرية الموالية للشرعية لطرد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من المحافظة.
المصدر: مصادر مختلفة