أخبار وتقارير..مطلق النار على ترمب عمره 20 عاماً ويدعى توماس ماثيو كروكس..نجاة ترامب من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا..ترامب: أصِبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني..بايدن: يجب أن ندين هذا كأمة واحدة..روسيا تحذر من استهداف أوروبا حال نشر صواريخ أميركية في ألمانيا..

تاريخ الإضافة الأحد 14 تموز 2024 - 5:20 ص    عدد الزيارات 245    القسم دولية

        


مطلق النار على ترمب عمره 20 عاماً ويدعى توماس ماثيو كروكس..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، في بيان الأحد، هوية مطلق النار على ترمب عمره 20 عاماً ويدعى توماس ماثيو كروكس.. وكروكس مسجل جمهورياً في سجل الناخبين بولاية بنسلفانيا. وكروكس، وهو من منطقة بيثيل بارك في بنسلفانيا، أطلق النار على ترمب من على سطح مصنع على بعد أكثر من 118 متر من مكان تواجد ترمب في التجمع الانتخابي الحاشد في بتلر. وقُتل المسلح على يد قناصة الخدمة السرية. وتم العثور في وقت لاحق على بندقية من طراز "إيه آر" كانت بحوزته. ومن غير الواضح لماذا أطلق كروكس النار على المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أعلن أنه «يقترب من تحديد هويّة» الشخص الذي أطلق النار على ترمب. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قال المسؤول في مكتب «إف بي آي» كيفن روجيك خلال مؤتمر صحافي «نحن نقترب من تحديد هويّة» المُشتبه في إطلاقه النار. وأصيب ترمب في أذنه خلال الهجوم، فيما قُتل المشتبه به وأحد المارة وأصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة. وقال شاهد عيان لشبكة «إن بي سي نيوز»" إنّ الرجل الذي قُتل خلال إطلاق النار «قضى فورا» بعد «إصابته في رأسه». وأضاف الشاهد جوزيف الذي لم يتمّ تحديد اسمه الكامل «سمعنا طلقات ناريّة عدّة. الرجل الذي كان بقربي أصيب في رأسه، وقضى فورا وسقط» أرضا. وروى أنّ «امرأة أصيبت في ساعدها ويدها. اعتبارا من تلك اللحظة، أصبح الأمر فوضويا جدا». وأشار إلى أن «الرئيس ترمب أصيب في أذنه قبل أن يتدخل جهاز الخدمة السرية»، موضحا أن الطلقات أصابت أولا الأشخاص الموجودين بين الحضور قبل أن يُصاب الرئيس الأميركي السابق. ووفقا له، فإن الشخص الذي قُتل كان موجودا «على مسار الطلقات» بين المشتبه في إطلاقه النار والرئيس السابق. وقال جوزيف «شعوري هو أن معظم الناس اعتقدوا في البداية أنها كانت مزحة، ربما بدا الأمر وكأنه ألعاب نارية. لكن عندما رأيت الرجل مصابا في رأسه والمرأة في ساعدها، عرفت فورا أنها لم تكن مجرد ألعاب نارية»، مشيرا الى أنه سمع سبع طلقات نارية. وكان هذا آخر تجمع لترمب قبل المؤتمر الجمهوري الذي من المقرر أن يتم خلاله تسميته في شكل رسمي مرشحا للحزب الجمهوري لمواجهة منافسه الديموقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).

نجاة ترامب من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا..

المدعي العام لمنطقة بتلر في بنسلفانيا: مقتل أحد الحضور في تجمع انتخابي لترامب ومقتل المهاجم

العربية.نت.. نجا المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب من محاولة اغتيال مساء السبت خلال تجمع انتخابي في بنسيلفانيا. وقد تم إجلاء ترامب من على منصة خلال تجمع حاشد السبت بعد سماع دوي ما بدا أنها طلقات نارية أثناء هذا الحدث الذي أقيم في ولاية بنسيلفانيا. وشوهد الرئيس الأميركي السابق وقد لطخت الدماء أذنه اليمنى بينما كان محاطاً برجال أمن أخرجوه من المنصة. وأثناء إجلائه رفع ترامب قبضته أمام الحشد. كما شوهد ضباط من جهاز إنفاذ القانون على سطح قريب من المنصة التي كان يقف عليها ترامب. وذكرت شبكة (سي.إن.إن) أن ترامب أصيب في واقعة إطلاق النار. هذا وأكد المدعي العام لمنطقة بتلر في بنسلفانيا مقتل أحد الحضور في التجمع الانتخابي ومقتل المهاجم، بالإضافة لإصابة شخص بجروح خطيرة. وكان ترامب قد بدأ للتو إلقاء خطابه عندما سُمع دوي إطلاق النار، وسارع عناصر الخدمة السرية المسؤولون عن أمن الرؤساء والرؤساء السابقين إلى مساعدته على النهوض ورافقوه من المنصة إلى سيارته. وخلال إجلائه رفع ترامب قبضته وسط هتاف أنصاره. كان هذا آخر تجمع لترامب قبل المؤتمر الجمهوري الذي من المقرر أن يتم خلاله تسميته في شكل رسمي مرشحاً للحزب الجمهوري لمواجهة منافسه الديموقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر. من جهته أكد جهاز الخدمة السرية ان ترامب "بأمان" بعد حادثة إطلاق النار. وقال مسؤول الاتصالات في جهاز الخدمة السرية أنتوني غوغلييلمي على منصة إكس إن "جهاز الخدمة السرية اتخذ إجراءات وقائية والرئيس السابق في أمان"، متحدثا عن أن ثمة "تحقيقا يجري" حاليا و"سيتم نشر مزيد من المعلومات عندما توافرها". من جهته قال متحدث باسم ترامب إن الرئيس الأميركي السابق "بخير ويتم فحصه حاليا في مركز طبي محلي". وقال البيت الأبيض إنه تم إطلاع بايدن على الوقائع التي حصلت خلال تجمع ترامب.

ترامب: أصِبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني

الرئيس الأميركي السابق في منشور على موقع تروث سوشيال: "من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا"

العربية.نت.. أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في منشور على موقع تروث سوشيال مساء السبت، أنه تعرض لإطلاق نار وقد اخترقت الرصاصة الجزء العلوي من أذنه اليمنى. وكتب ترامب: "أصِبتُ برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى"، وتابع: "نزفت كثيراً وأدركت حينها ما كان يحدث". واعتبر ترامب، في أول رد فعل له منذ تعرضه لإطلاق نار خلال تجمع انتخابي في بنسيلفانيا، أنه "من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا". وكان قد تم إجلاء ترامب من على منصة خلال تجمع حاشد السبت بعد سماع دوي ما بدا أنها طلقات نارية أثناء هذا الحدث الذي أقيم في ولاية بنسيلفانيا. وشوهد الرئيس الأميركي السابق وقد لطخت الدماء أذنه اليمنى بينما كان محاطا برجال أمن أخرجوه من المنصة. وأثناء إجلائه رفع ترامب قبضته أمام الحشد. وكان ترامب قد بدأ للتو إلقاء خطابه عندما سُمع دوي إطلاق نار، وسارع عناصر الخدمة السرية المسؤولون عن أمن الرؤساء والرؤساء السابقين إلى مساعدته على النهوض ورافقوه من المنصة إلى سيارته. وخلال إجلائه رفع ترامب قبضته وسط هتاف أنصاره.

بعد إطلاق النار على ترامب.. بايدن: يجب أن ندين هذا كأمة واحدة

من قادة ديمقراطيين وجمهوريين وأجانب.. ردود فعل متتالية منددة بما تعرض له ترامب

العربية.نت.. قال الرئيس الأميركي جو بايدن في كلمة مقتضبة إنّه "يجب على الجميع إدانة" إطلاق النار الذي وقع خلال تجمّع انتخابي لدونالد ترامب السبت. وأضاف أنه يأمل في أن يتمكّن من التحدّث "الليلة" إلى منافسه الجمهوري في السباق الرئاسي في نوفمبر. ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إنهاء العنف السياسي، مضيفاً في تصريحات بثها التلفزيون إن ترامب في حالة جيدة على ما يبدو. وأضاف بايدن "لا مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف. إنه أمر مقزز. يجب على الجميع إدانته". وأوضح أنه أحيط علما بالواقعة بشكل كامل ويعتزم التحدث إلى ترامب. وفي وقت سابق أصدر بايدن بياناً قال فيه إنه "يشعر بارتياح" لتبلّغه بأن دونالد ترامب "آمن وبخير وبصحة جيدة" بعد إطلاق نار السبت خلال تجمّع انتخابي للمرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر. وأضاف بايدن في بيان أنه "ممتن لسماع أنه بخير وبصحة جيدة. أنا أصلي من أجله ومن أجل أسرته ومن أجل من كانوا في التجمع ونحن في انتظار المزيد من المعلومات". وتابع "أنا وجيل (زوجة بايدن) نشعر بالامتنان لجهاز الخدمة السرية لتوفير الحماية له.. لا مكان لهذا النوع من العنف في الولايات المتحدة وعلينا أن نتحد كأمة واحدة لإدانة هذا الأمر". هذا وأُجلي المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب من على منصة خلال تجمع حاشد السبت بعد سماع دوي ما بدا أنها طلقات نارية أثناء هذا الحدث الذي أقيم في ولاية بنسيلفانيا. وشوهد الرئيس الأميركي السابق وقد لطخت الدماء أذنه اليمنى بينما كان محاطا برجال أمن أخرجوه من المنصة. وأثناء إجلائه رفع ترامب قبضته أمام الحشد. وكان ترامب قد بدأ للتو إلقاء خطابه عندما سُمع دوي إطلاق نار، وسارع عناصر الخدمة السرية المسؤولون عن أمن الرؤساء والرؤساء السابقين إلى مساعدته على النهوض ورافقوه من المنصة إلى سيارته. وخلال إجلائه رفع ترامب قبضته وسط هتاف أنصاره. وكان هذا آخر تجمع لترامب قبل المؤتمر الجمهوري الذي من المقرر أن يتم خلاله تسميته في شكل رسمي مرشحا للحزب الجمهوري لمواجهة منافسه الديموقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر.

ردود فعل منددة من كافة الأطراف

في ردود الفعل قال زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر إنه "رُوّع" بعد واقعة إطلاق النار خلال تجمع لترامب. وكتب الديمقراطي شومر على منصة إكس "لقد رُوِّعتُ مما حدث في تجمع ترامب في بنسيلفانيا وأشعر بالارتياح لأن الرئيس السابق ترامب في أمان. العنف السياسي لا مكان له في بلدنا". كما كتب السناتور الجمهوري ميتش ماكونيل على منصة اكس "الليلة، يشعر جميع الأميركيين بالامتنان لأن الرئيس ترامب يبدو بخير بعد الهجوم"، مضيفاً "لا مكان للعنف في سياستنا". من جهته أعلن إيلون ماسك، مالك "تيسلا" و"إكس"، أنه يؤيد رسميا المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وتعليقا على واقعة إطلاق النار خلال تجمع ترامب الانتخابي، كتب ماسك "أنا أؤيد الرئيس ترامب بالكامل وأتمنى له الشفاء العاجل". من جهته قال الرئيس الأميركي الأسبق الديموقراطي باراك أوباما إنّ "لا مكان على الإطلاق للعنف السياسي في ديمقراطيّتنا". وكتب أوباما على منصّة إكس "يجب أن نشعر جميعا بارتياح لأنّ الرئيس السابق ترامب لم يُصب بجروح بالغة وأن نستغلّ هذه اللحظة لتجديد التزامنا (بإظهار) التحضُّر والاحترام في السياسة". من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه "منزعج من المشاهد المروعة في تجمع انتخابي للرئيس ترامب". وقال ستارمر في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي الأحد "لا مكان للعنف السياسي في مجتمعاتنا بأي شكل من الأشكال، وقلوبنا مع جميع ضحايا هذا الهجوم".

روسيا تحذر من استهداف أوروبا حال نشر صواريخ أميركية في ألمانيا

الراي... حذر الكرملين، اليوم السبت، من أن نشر صواريخ أميركية في ألمانيا قد يجعل من العواصم الأوروبية أهدافا للصواريخ الروسية، في تكرار للمواجهات خلال الحرب الباردة. وتحدث الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن «مفارقة» في أن «أوروبا هي هدف لصواريخنا، وبلادنا هدف للصواريخ الأميركية في أوروبا». وأضاف لقناة «روسيا 1» التلفزيونية الرسمية «لدينا القدرة الكافية لاحتواء هذه الصواريخ، لكن الضحايا المحتملين هم عواصم هذه الدول» الأوروبية. كما لمح بيسكوف إلى أن مثل هذه المواجهة يمكن أن تقوض أوروبا ككل، بالطريقة نفسها التي انتهت بها الحرب الباردة بانهيار الاتحاد السوفياتي. وقال «أوروبا تتفكك. أوروبا لا تعيش أفضل لحظاتها، وأن يعيد التاريخ نفسه أمر لا مفر منه». أعلن البيت الأبيض الأربعاء خلال قمة حلف شمال الأطلسي أنه سينشر بشكل دوري أسلحة طويلة المدى بما في ذلك صواريخ كروز من طراز توماهوك في ألمانيا اعتبارا من عام 2026 بهدف الردع. وأكد البيت الأبيض أن «هذه القدرات المتقدمة ستثبت التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي ومساهماتها في الردع الأوروبي المتكامل». - «ضمان للسلام»وانتقد الكرملين هذه الخطوة واتهم واشنطن بالدفع نحو حرب باردة جديدة والمشاركة بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية الجمعة إن وزير الدفاع أندريه بيلوسوف أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي لويد أوستن بحثا خلالها خفض مخاطر «تصعيد محتمل». وأشاد المستشار الألماني أولاف شولتس بالقرار الأميركي على الرغم من انتقادات أعضاء حزبه الديموقراطي الاشتراكي. ويمثل القرار عودة لصواريخ كروز الأميركية إلى ألمانيا بعد غياب 20 عاما. ودفاعا عن القرار، قال شولتس للصحافيين على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن «هذا جزء من الردع ويضمن السلام. إنّه قرار ضروري ومهم اتُخذ في الوقت المناسب». وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في حديث إذاعي إن قرار النشر يسد «فجوة خطيرة جدا» في قدرات البلاد. ولا يملك الجيش الالماني صواريخ طويلة المدى تطلق من البر، بل فقط صواريخ كروز يمكن إطلاقها من الطائرات. وأدى نشر صواريخ بيرشينغ البالستية الأميركية في ألمانيا الغربية في ثمانينات القرن الماضي خلال الحرب الباردة إلى تظاهرات كبيرة. واستمر نشر الصواريخ الأميركية خلال إعادة توحيد ألمانيا وحتى تسعينات القرن الفائت. لكن بعد نهاية الحرب الباردة، خفضت الولايات المتحدة بشكل كبير أعداد الصواريخ في أوروبا مع تراجع التهديد الروسي. لكن دول حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة تسارع إلى تعزيز دفاعاتها في القارة، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.

معضلة تشكيل ائتلاف حكومي تضع فرنسا «في المجهول»..

باريس: «الشرق الأوسط».. تشهد فرنسا مناورات عسيرة بين الكتل النيابية الثلاث التي تتنازع مقاعد الجمعية الوطنية، في بلد غير معتاد على تشكيل ائتلافات حكومية في ظل نظام انتخابي كان يولّد حتى الآن غالبية برلمانية. والجمعية الوطنية التي تعد 577 مقعداً، مقسومة بصورة رئيسية حالياً بين الجبهة الشعبية الجديدة (تحالف يساري، 190 إلى 195 مقعداً)، والمعسكر الرئاسي (وسط اليمين، نحو 160 مقعداً)، ثم التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفائه (143 مقعداً). ويتعين على أي حكومة الحصول على تأييد ما لا يقل عن 289 نائباً، لتكون محصنة ضد مذكرة بحجب الثقة يمكن أن تطيح بها، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». وما ساهم في هذا الوضع غير المعتاد في فرنسا هو قيام «الجبهة الجمهورية» التي تشكلت في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، حين بدا اليمين المتطرف على أبواب السلطة. وفي هذا السياق، انسحب أكثر من 200 مرشح من معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ومن اليسار لصالح مرشحين لديهم حظوظ أكبر في قطع الطريق على التجمع الوطني، وفق استراتيجية ناجحة أعطت نتائج خالفت كل التوقعات. وأوضح جان دانيال ليفي المدير المفوض لمعهد «هاريس إنتراكتيف» لاستطلاعات الرأي، متحدثاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «الناخبين قالوا في جزء ما يريدون، وفي جزء آخر ما لا يريدون» لكن هذا في نهاية المطاف «لا يعطي تفويضاً» لأي طرف كان. وتعتزم الجبهة الوطنية الجديدة المؤلفة من تحالف فرنسا الأبية (يسار راديكالي) والاشتراكيين والشيوعيين والبيئيين، الإمساك بالحكم، لكنها لا تملك عدداً كافياً من المقاعد. كما أن وجود فرنسا الأبية في صفوفها يطرح مشكلة بسبب مواقف للحزب اعتُبرت معادية للسامية، ولا سيما في سياق دفاعه عن القضية الفلسطينية بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) والحرب المدمرة التي تلته في قطاع غزة. ويثير زعيم الحزب نفسه جان لوك ميلانشون انقسامات، وهو مرفوض من كثيرين حتى في صفوف اليسار نفسه.

فرنسا «في المجهول»

وتنظم الانتخابات التشريعية في فرنسا عادة في امتداد الانتخابات الرئاسية، بحيث يمنح الناخبون الرئيس الجديد غالبية واضحة تسمح له بممارسة الحكم. وخلافاً لدول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا تعتمد نظام النسبية في الانتخابات، ما يقود إلى برلمان من توجهات مختلفة، تنتخب الجمعية الوطنية الفرنسية بالنظام الأكثريّ في دورتين. وعملاً بهذا النظام، يفوز المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات في الدورة الثانية، ما كان مواتياً لفترة طويلة لمشهد سياسي مؤلف من كتلتين يسارية ويمينية، قبل بروز الوسطيين الماكرونيين وصعود اليمين المتطرف. وقالت باسكال جوانين المديرة العامة لمعهد روبرت شومان لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لسنا معتادين في فرنسا على تشكيل ائتلاف. جميع الدول تقريباً تعرف كيف تفعل ذلك، لكننا نحن لا نعرف»، معتبرة أن فرنسا تدخل حالياً «المجهول» لعدم امتلاكها «البرمجيات» السياسية المجدية. ورأت أنه «ينبغي الخروج قليلاً من الاستعراض والمعهود والأزمة الآيديولوجية، لنحاول أن نقول: الفرنسيون أرادوا ذلك، ما الذي يمكننا القيام به لتلبية مطالبهم؟».

زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان (أ.ف.ب)

ولم تسمح استطلاعات الرأي التي نشرت نتائجها هذا الأسبوع بتوضيح الوضع. وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد إيلاب أن غالبية المستطلعين غير مقتنعين بأي من الفرضيات الرئيسية لتشكيل حكومة، سواء من اليسار وحده أو ائتلاف من اليسار ووسط اليمين أو تحالف بين الوسط واليمين واليسار. وكشف استطلاع آخر للرأي أجراه معهد أودوكسا أن 43 في المائة فقط من الفرنسيين يؤيدون تشكيل ائتلاف حين يكون أي بديل لذلك مستحيلاً.

«الذهنية الفرنسية »

تبدو الأحزاب في مأزق، ويسعى قادتها لتصفية الشركاء المحتملين أكثر مما يحاولون إيجاد أرضية مشتركة. وفي هذا السياق من المناورات، قلما تم التطرق إلى البرامج السياسية بحد ذاتها. وبعدما دعا بنفسه في التاسع من يونيو (حزيران) إلى الانتخابات التشريعية المبكرة مع قراره حل الجمعية الوطنية في أعقاب هزيمة حزبه في الانتخابات الأوروبية، دعا ماكرون الأربعاء «القوى السياسية الجمهورية» إلى «بناء غالبية متينة». وأسف الرئيس الجمعة لـ«مشهد كارثي» في معسكره نفسه الذي يجد صعوبة في توحيد صفوفه خلف رئيس الحكومة المستقيل غابريال أتال. وفي اليسار، يعجز «فرنسا الأبية» والحزب الاشتراكي عن التفاهم على اسم يمكن طرحه لتولي رئاسة الحكومة. أما في اليمين، فأعلن الجمهوريون الذين قد يعود لهم دور صانعي الملوك مع المقاعد الأربعين التي فازوا بها في الجمعية الوطنية، أنهم لا يريدون «لا ائتلافاً ولا مساومة.. ورأى أوليفييه بو أستاذ القانون العام في جامعة باري بانتيون أساس، أن «الأحزاب السياسية تعتمد منطقاً وكأننا ما زلنا في النظام السابق»، مضيفاً: «من وجهة نظر العادات السياسية، ينبغي أن يحصل تغيير سريع جداً في الذهنية الفرنسية». ومن المحتمل أن تستفيد زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان من الفوضى المخيمة حالياً للوصول إلى قصر الإليزيه في الانتخابات الرئاسية عام 2027. ففي إيطاليا، أرغمت أزمة سياسية كبرى عام 2021 الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي على تشكيل حكومة وحدة وطنية. وبعد أقل من سنتين، وصلت زعيمة اليمين المتطرف جورجيا ميلوني إلى السلطة.

الأرجنتين تصنّف «حماس» منظمة «إرهابية دولية»..

بوينوس ايرس: «الشرق الأوسط».. صنّفت الأرجنتين حركة «حماس» منظمة «إرهابية دولية» على خلفية هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) و«تاريخ طويل من الهجمات»، على ما أعلنت الرئاسة في بيان نُشر في وقت متأخر الجمعة. وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئيس المتطرف خافيير ميلي الذي يقدّم نفسه على أنه حليف مقرّب من إسرائيل: «أعلنت الدولة الأرجنتينية (حماس) منظمة إرهابية دولية».

إلغاء آخر أحكام السجن ضد عمران خان

الجريدة...ألغى القضاء الباكستاني، اليوم ، آخر أحكام السجن الصادرة بحق رئيس الوزراء السابق عمران خان، الذي يقضي عقوبة منذ عام تقريباً، ويواجه العشرات من القضايا الأخرى أمام المحاكم. وقال سلمان صفدر، محامي خان، في رسالة نصية: «تم إلغاء الإدانة وصدر الأمر بالإفراج عنه، إذا لم يكن مطلوبا في أي قضية أخرى». ولم يتضح ما إذا كان سيتم إطلاق سراح السياسي المعارض، بسبب طعون قضائية أخرى. وكان القرار مصدر ارتياح كبير لخان، الذي علّقت المحاكم 3 إدانات أخرى بحقه، ومازال يُحتجز في السجن منذ أغسطس الماضي.

بكين تحذر واشنطن من تنفيذ قانون التبت: سنحمي سيادتنا ومصالحنا بالقوة

الجريدة...حذرت الصين اليوم الولايات المتحدة من تنفيذ قانون يتعلق بالتبت وقعه رئيسها جو بايدن أمس ، مشددة على أنها «ستتخذ إجراءات حازمة للدفاع بقوة عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية». وأعرب المجلس الوطني لنواب الشعب ووزارة الخارجية، في بيانات منفصلة، عن بالغ معارضتهما وإدانتهما لتمرير «قانون تعزيز حل النزاع بين التبت والصين» وتوقيعه، معتبراً أنه تدخل صارخ في الشؤون الداخلية، ويقوّض المصالح الصينية بشدة، ويرسل إشارة خاطئة إلى القوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى «استقلال التبت». وذكر البيان أن منطقة شيتسانغ ذاتية الحكم كانت جزءاً لا يتجزأ من الأراضي المقدسة للصين منذ العصور القديمة، كما أن شؤونها شؤون داخلية بحتة للصين، ولا تحتمل أي تدخل خارجي. وقال البيان: «إذا أصر الجانب الأميركي على التلاعب بالقانون ذي الصلة، فإن الصين ستتخذ إجراءات حازمة، وفقاً للقانون لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية بكل قوة». وقدمت وزارة الخارجية الصينية احتجاجاً لواشنطن، أوضحت فيه أن شيتسانغ جزء لا يتجزأ من الصين منذ العصور القديمة، مشيرة إلى أنها اليوم تنعم باستقرار وتناغم على الصعيد الاجتماعي بجانب تمتعها بأداء اقتصادي سليم، فضلا عن حماية رفاهية سكانها.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي: نرفض توظيف معبر رفح كأداة لإحكام الحصار على الفلسطينيين..وزير الخارجية المصري التقى البديوي: ازدهار ملموس في العلاقات المصرية الخليجية..مصر تنفي بيع القناة..وتبحث مع جيبوتي والصومال أزمتي البحر الأحمر والسودان..حكومة السودان تحضر «جنيف الإنسانية» وتتمسك بــ«منبر جدة»..مخاوف ليبية من تجدد المواجهات بين ميليشيات الزاوية..انسحاب الحزب اليساري المعارض من السباق الرئاسي في الجزائر..الجفاف يفاقم معدلات البطالة في الأرياف المغربية..مقتل 5 من «الشباب» حاولوا الهروب من سجن مقديشو..بنين ترفض اتهامها بزعزعة استقرار بوركينافاسو..

التالي

أخبار لبنان..الاحتلال على خط الدم.. وهاليفي يُهدِّد بتوسيع الحرب مع لبنان..وقلق من الاضطرابات الأمنية المتنقلة..لبنان يتحول ساحة عبث أمني بمواجهات جنوباً مع اشتباكات طائفية..فوضى أمنية جوّالة: قتيل في برج حمود وآخر في الضاحية الجنوبية..دفع مسيحي لانتخاب رئيس للبنان يقابله إصرار بِري على الحوار..إسرائيل تقطع الكهرباء والمياه عن بلدات في جنوب لبنان..مسيحيو جنوب لبنان يشكون تجاهل همومهم..والشحّ بالمساعدات والتقديمات.. قتيلان في إشكالين منفصلين خلال إحياء مناسبة عاشوراء أحدهما اتخذ بُعداً طائفياً بين الشيعة والأرمن..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..«دماء على طريق»..البيت الأبيض..«أميركا تنهار والكوكب يموت»..صدمة في ميلووكي..«ترامب لا يختبئ في الزاوية»..منفّذ محاولة اغتيال ترامب كان يحمل متفجرات في سيارته..بايدن عن محاولة اغتيال ترامب: لن نسمح بتكرارها أبداً.. وسنعزز الإجراءات الأمنية..والكرملين يتهم البيت الأبيض بإشعال الأجواء..بايدن يدعو إلى إنهاء العنف السياسي بعد إصابة منافسه ترامب..روسيا تعلن السيطرة على قرية أوروجين في منطقة دونيتسك الأوكرانية..ستولتنبرغ لـ«الشرق الأوسط»: وجّهنا «رسالة قوية» إلى الصين..وأتوقّع استمرار الدعم الأميركي لأوكرانيا..

أخبار وتقارير..«ناتو» يُعيّن مبعوثاً جديداً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل..احتجاز نشطاء يهود في احتجاج على حرب غزة في الكونغرس الأميركي..بايدن: مديرة جهاز الخدمة السرية استقالت وسأعيّن بديلا لها قريباً..«الكونغرس» يشكل فريق عمل للتحقيق في إطلاق النار على ترامب..ترامب: سألتقي بنتنياهو غداً..هاريس تتقدم على ترمب في أول استطلاع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي..المرشحة الديموقراطية هاجمت المرشح الجمهوري وأثارت حماسة أنصارها..هاريس تُهاجم ترامب «المحتال» وتتعجّل حماية «الجدار الأزرق»..قد يصبح «السيد الأول» في أميركا.. من هو زوج كمالا هاريس؟..توقيف روسي في فرنسا.. "خطط لزعزعة الاستقرار بالأولمبياد"..

أخبار وتقارير..الحكومة البريطانية تتعهد ببناء نصب تذكاري لـ «الهولوكوست»..بكين تعلّق محادثات النووي مع واشنطن وتعزز تعاونها العسكري مع موسكو..ميدفيديف يرى أن تصرف «الناتو» بحكمة قد يمنع «دمار الكوكب»..وزير المالية الألماني: علينا تعديل سياسة المساعدات الدولية..بايدن: حالتي الصحية فقط قد تدفعني للانسحاب من السباق..تشارلز الثالث قدّم في البرلمان أول برنامج عمّالي منذ 15 عاماً..ائتلاف اليسار في فرنسا يتفق على مرشح لرئاسة الجمعية العامة..فرنسا: التحقيق مع جمعية إنسانية بشبهة تمويل «حماس»..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,659,280

عدد الزوار: 7,586,838

المتواجدون الآن: 0