شهيد برصاص قوات الاحتلال في الخليل وتشييع شهيدين في سعير وصوريف

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 تشرين الثاني 2015 - 7:17 ص    عدد الزيارات 394    التعليقات 0

        

 

شهيد برصاص قوات الاحتلال في الخليل وتشييع شهيدين في سعير وصوريف
رام الله ـ احمد رمضان
فيما كانت مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية تحتضن امس جثامين اثنين من شهدائها بعد ان شيعت اول امس خمسة آخرين قضوا في المواجهات مع جيش الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنة في الهبة الشعبية الفلسطينية المتواصلة سقط الشاب فادي حسن الفروخ (27 عاما)، شهيداً جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مفترق بيت عينون شرق الخليل.

وبحسب شهود، فقد أطلقت قوات الاحتلال الرصاص نحو الشهيد فروخ، وتركته ينزف في المكان، ومنعت الطواقم الطبية الفلسطينية من تقديم العلاج له.

في غضون ذلك، شيع الآلاف من أبناء محافظة الخليل جثماني الشهيدين رائد جرادات (22 عاما) من بلدة سعير، ومحمود غنيمات (20 عاما) من بلدة صوريف، إلى مثواهما الأخير، بعد القاء نظرة الوداع عليهما في مسقط رأسيهما، بعد أن أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن جثمانيهما بعد احتجاز دام أكثر من أسبوع.

وكان من المقرر ان تسلم سلطات الاحتلال جثامين خمسة شهداء آخرين ما زالت تحتجز جثامينهم، بسبب رفض ذويهم الشروط التي ابلغتها السلطات الاسرائيلية لهم مقابل تسليم الجثامين الخمسة، وبذلك يبقى 10 شهداء من محافظة الخليل محتجزين لدى الاحتلال.

وفي السياق نفسه، اعتقلت سلطات الاحتلال 24 فلسطينيا من عدة محافظات بالضفة الغربية، معظمهم من محافظة الخليل، كما شملت حملة الاغتقالات القدس وقلقيلية وبيت لحم.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية ارتفع إلى 500 أسير، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم الوصول فيها إلى هذا العدد منذ العام 2009 .

من جهة ثانية، قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية الصادرة امس ان مجموعة من حركة الجهاد الاسلامي خططت لعملية كبيرة ضد المستوطنين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، وتم احباطها قبل اكثر من شهر . ونقلت عن ضابط كبير في «القيادة الوسطى» في جيش الاحتلال ان خلية من الجهاد الاسلامي كانت تخطط لتنفيذ عملية كبيرة ضد قوات الجيش او المستوطنين، من خلال كمين خطط له على طريق منعزل، وكان في حوزة افراد الخلية اسلحة وقنابل يدوية، لكن وفي اللحظة الاخيرة انفجرت إحدى القنابل وبالتالي فشل المخطط.

ووفقا لمعاريف، فالخلية تتضمن خمسة عناصر من الجهاد الاسلامي احدهم قتل جراء انفجار القنبلة اليدوية، في حين تم اعتقال ثلاثة آخرين والخامس تم اعتقاله من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية.

ووفقا للضابط الكبير، فإن للخلية بنية تحتية منظمة ومدربة وليس مجرد مجموعة متهورة.

وقال «لقد عثرنا على كمين جاهز على بعد 30 مترا عن طريق عام يستعمل من قبل الجيش والمستوطنين، حيث أن افراد المجموعة خططوا لالقاء قنابل يدوية ومن ثم اطلاق النار من اسلحة ومن اجل ذلك وضعوا حاجز على الطريق، وحاجز آخر لتأمين انسحابهم بعد تنفيذ العملية، لكن انفجار القنبلة اليدوية شوشت العملية بعد أن قام أحد افراد الخلية بفتح القنبلة بشكل خطأ«.

وأشار الى أن قوة عسكرية وصلت الى المكان ولاحظت وجود حاجز على الطريق، وبعدها أمر قائد القوة الذي كان بداخل جيب عسكري الجنود بعدم النزول من الجيب، والتعامل مع المنطقة على انها منطقة مزروعة بالعبوات الناسفة، وعند تراجع الجنود للخلف، منعت سيارات المستوطنين من دخول الطريق، فانفجرت القنبلة اليدوية.

واضاف الضابط قائلا :»لو نزل الجنود من الجيب العسكري لازالة الحاجز الذي وضعه افراد الخلية لالقيت نحوهم القنابل الديوية او زخات من الرصاص ولحدثت كارثة«.

وقال الضابط مع ذلك، لم تعرف قيادة الجيش اذا كان المستهدفون هم القوة العسكرية ام مستوطنون يمرون على الطريق.
 

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,877,680

عدد الزوار: 7,802,246

المتواجدون الآن: 0