إسرائيل ضاعفت الاعتقالات الشهر الماضي..دعوات فلسطينية لتصحيح خطيئة «وعد بلفور» بإنهاء «الاحتلال الإسرائيلي»

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 تشرين الثاني 2015 - 6:02 ص    عدد الزيارات 401    التعليقات 0

        

 

دعوات فلسطينية لتصحيح خطيئة «وعد بلفور» بإنهاء «الاحتلال الإسرائيلي»
 («المستقبل»)
دعت فصائل وقوى فلسطينية المجتمع الدولي إلى «تحمّل مسؤولياته» تجاه الشعب الفلسطيني ومساعدته على التحرر من «الاحتلال الإسرائيلي».

وقالت الفصائل في بيانات منفصلة في الذكرى الـ«98» لـ«وعد بلفور»، «إن الشعب الفلسطيني ماضٍ في طريق كفاحه وانتفاضته حتى نيل كافة حقوقه.

ودعت حركة «فتح»، دول العالم إلى العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية، مطالبة بريطانيا، بتصحيح ما وصفته بـ«الخطيئة التاريخية التي تسببت للشعب الفلسطيني بالنكبة والمآسي».

حركة «حماس» طالبت، «قادة الدول العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم»، بمساعدة الشعب الفلسطيني للتحرر من الاحتلال الإسرائيلي، فحملّت بريطانيا «المسؤولية القانونية، والأخلاقية» تجاه ما وصفته بالوعد «الجائر والمرفوض».

حركة «الجهاد الإسلامي»، أكدت أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في هبته وانتفاضته، رفضا للانتهاكات الإسرائيلية، والاتفاقات الظالمة، داعية دول العالم إلى التكفير بما وصفته بـ«لخطيئة التاريخية، والعمل على مساعدة الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته».

«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» طالبت الأمم المتحدة، وكل المؤسسات الدولية والحقوقية، بدعم نضال الشعب الفلسطيني، لنيل حريته واستقلاله، كما طالبت بوضع استراتيجية وطنية موحّدة، للتصدي لما أسمته، بمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وأحيى الفلسطينيون أمس، الذكرى السنوية الـ98 لـ«وعد بلفور» الذي منحت بموجبه الحكومة البريطانية عام 1917 حقًاً لليهود بإقامة وطن قومي لهم على أرض فلسطين.

و«وعد بلفور» هو الاسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 تشرين الثاني 1917، إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد، وقال فيها إن «الحكومة البريطانية تنظر بعين العطف إلى إقامة وطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وأنها ستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية».
طعن ثلاثة إسرائيليين قرب تل أبيب واعتقال المنفّذ
جنود الاحتلال يعدمون فتى فلسطينياً
المستقبل..رام الله ـ أحمد رمضان
تواصلت امس، فعاليات «هبة القدس» في انحاء عدة من الضفة الغربية، تخللها استشهاد فتى برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، عند حاجز الجلمة، شمال شرق جنين، بزعم محاولة طعن جندي، فيما نجح فلسطيني آخر بطعن ثلاثة إسرائيليين قرب تل أبيب، قبل اعتقاله.

وبحسب مصادر امنية فلسطينية، فإن جنود الاحتلال المتمركزين على برج المراقبة العسكري على حاجز الجلمة، أطلقوا النار على الفتى أحمد عوض أبو الرب (16 عاما)، ما أدى إلى استشهاده، واعتقال زميله محمود مؤمن كميل، وهما من بلدة قباطية جنوب جنين.

وادعت الشرطة الاسرائيلية في تصريح «إن فلسطينيين وصلا إلى حاجز الجلمة، شمال الضفة الغربية، وحاولا طعن جندي إسرائيلي تواجد على الحاجز»، مضيفة أنه «تم إطلاق النار على أحدهما وقتله، أما الآخر فقد تم اعتقاله».

وافادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أنه باستشهاد الشاب ابو الرب، ارتفع عدد الشهداء منذ بداية تشرين الأول الماضي إلى 74 شهيدا، بينهم 15 طفلا.

وتمكن فلسطيني أمس، من طعن ثلاثة اسرائيليين، في ريشون لتسيون، جنوب تل ابيب قبل ان يتم اعتقاله.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن شاباً فلسطينياً يبلغ 19 عاماً، من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، طعن اسرائيلياً في الشارع وتابع طريقه حيث هاجم آخر، ثم دخل متجرا وطعن شخصا ثالثاً قبل ان يغلق عليه باب المحل.

واكدت خدمات الاسعاف الاسرائيلية ان اسرائيليين اثنين اصيبا بجروح خطرة بينما اصيب الثالث بجروح متوسطة.

وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال، شاباً فلسطينياً بزعم مهاجمته امرأة يهودية في منطقة باب الخليل، في القدس المحتلة.

وقالت الشرطة الاسرائيلية إن الشاب البالغ من العمر 22 عاماً، هاجم المرأة اليهودية التي تعمل مرشدة سياحية، مستخدما زجاجة، وأصابها بجروح في رأسها نقلت على إثرها الى المستشفى للعلاج.

وفر الشاب من المكان، إلا ان قوات ما يسمى «حرس الحدود» تمكنت من اعتقاله بعد اعمال تمشيط في المدينة، وتبين أنه من سكان جبل المكبر.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فتاة قرب الحرم الإبراهيمي الشريف، وسط مدينة الخليل، في الضفة الغربية.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال المتواجدة في محيط الحرم الإبراهيمي، اعتقلت الفتاة ترتيل التميمي (18عاما)، بعد الاعتداء عليها بالضرب، وجرى نقلها إلى مركز شرطة الاحتلال في محيط الحرم.

وزعمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن فلسطينية هاجمت مجندة من «حرس الحدود» وقامت برشها بمادة اثناء تفتيشها على حاجز عسكري بالقرب من الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل.

وإثر اعتقال الفتاة، اندلعت مواجهات عنيفة في محيط الحرم الابراهيمي أصيب خلالها عشرات الاشخاص وتلاميذ المدارس بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز ورشهم بالمياه العادمة الممزوجة بمواد كيميائية.

في غضون ذلك، ادعت شرطة الاحتلال أنها أحبطت هجوماً بعبوة ناسفة كان سيتم تنفيذه في مدينة القد، موضحة أنها ضبطت العبوة الناسفة التي وصفتها بالـ: «كبيرة جداً»، بحوزة خمسة شبان من الخليل كانوا في داخل سيارة في منطقة العيزرية، شرق القدس.

الى ذلك، جدّد مستوطنون أمس، اقتحامهم للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وقاموا بجولات استفزازية في باحات المسجد.

وكانت منظمات «الهيكل» المزعوم، دعت أنصارها الى أوسع مشاركة في اقتحاماتٍ المسجد الأقصى يوم الأحد المقبل، بحلول احد الاعياد اليهودية.

وأعلنت منظمة «عائدون إلى جبل الهيكل» الاستيطانية عن حملة لأنصارها، تمنح بموجبه كل مستوطن يحاول اقتحام الأقصى وتعتقله الشرطة على خلفية أدائه طقوساً وشعائر وصلوات تلمودية فيه، جائزة مالية.

وأعلنت المنظمة الاستيطانية عن الحملة في ظل انخفاض عدد المستوطنين الذين يأتون لاقتحام الأقصى يوميًا، بهدف تشجيعهم على عدم ترك المكان.

وفي سياق آخر، هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، ثلاثة منازل في حي نسيبة من بلدة بيت حنينا.

وكانت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس هدمت، منزلاً في منطقة (خلة العبد) في حي جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة، من دون سابق انذار، بحجة أن البناء غير مرخّص.

في سياق آخر، أعلن نادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت 33 مواطناً من محافظات الخليل والقدس ونابلس.

وأوضح أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرة اشخاص من بلدات وقرى محافظة الخليل، و13 مقدسياً بينهم قاصران. كما اعتقلت خمسة اشخاص من مناطق عدة في محافظة نابلس وخمسة من محافظة رام الله.

وفي قطاع غزة، فتحت زوارق بحرية الاحتلال نيران رشاشاتها نحو قوارب الصيادين في منطقة بحر السودانية، شمال مدينة غزة.
 
القوّات الإسرائيلية تقتحم جامعة قرب القدس وتزعم إحباط عملية تفجير سيارة وإنتفاضة السكاكين تتصاعد على مشارف تل أبيب: شهيد وطعن ٤ إسرائيليِّين
اللواء..(ا.ف.ب)
قتلت القوات الاسرائيلية امس فلسطينيا واعتقلت آخرين اثر تنفيذهم هجمات بالسكاكين اسفرت عن اصابة اربعة اسرائيليين بجروح، في يوم جديد من المواجهات المستمرة منذ شهر في اسرائيل والاراضي الفلسطينية.
 واضافة الى هذه الهجمات دارت صدامات بين الجيش الاسرائيلي وطلاب في جامعة القدس في بلدة ابو ديس بالضفة الغربية المحتلة اثر اقتحام القوات الاسرائيلية للجامعة التي تحصن فيها طلاب بعدما تظاهروا عند الجدار الاسرائيلي الذي يفصل البلدة عن مدينة القدس.
 وفي اول هجوم بالسكين يقع داخل اسرائيل بعيدا من الضفة الغربية والقدس منذ 22 تشرين الاول الماضي، اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها اعتقلت شابا فلسطينيا بعدما طعن ثلاثة اسرائيليين في ريشون لتسيون جنوب تل ابيب.
وقالت الشرطة في بيان ان الشاب يبلغ 19 عاما من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، طعن اسرائيليا في الشارع وتابع طريقه حيث هاجم آخر ثم دخل متجرا وطعن شخصا ثالثا قبل ان يغلق عليه باب المحل.
ووقع الهجوم قرب محطة الحافلات المركزية في ريشون لتسيون التي تبعد حوالى عشرة كيلومترات جنوب تل ابيب.
واكدت خدمات الاسعاف الاسرائيلية ان اسرائيليين اثنين اصيبا بجروح خطرة بينما اصيب الثالث بجروح متوسطة.
ومساء امس طعن شاب فلسطيني مسنا اسرائيليا في مدينة نتانيا (30 كلم شمال تل ابيب)، قبل ان يقوم شرطي باطلاق النار عليه واصابته، بحسب الشرطة الاسرائيلية. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان ان «شابا فلسطينيا (22 عاما) من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة طعن مسنا في السبعينات من عمره ما ادى الى اصابته بجروح بالغة» في نتانيا، مشيرة الى ان «الشرطة اطلقت النار باتجاه المهاجم وسيطرت عليه» دون ان توضح حالته.
 وفي هجوم ثالث مماثل احبطته القوات الاسرائيلية، استشهد فتى فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي عند حاجز الجلمة شمال الضفة الغربية المحتلة بعد محاولته طعن جندي اسرائيلي، بحسب ما اعلنت الشرطة والجيش الاسرائيليان.
 وفي حين اكدت الشرطة اعتقال شاب فلسطيني ثان كان شريكا في الهجوم، ذكرت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان الهجوم وقع في الجانب الفلسطيني من الحاجز الذي يعد معبرا يربط بين الضفة الغربية المحتلة واسرائيل.
 من جانبها، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان الفتى يدعى أحمد عوض نصري أبو الرب (17 عاما)، بينما يدعى الشاب الذي اعتقل محمود كميل بدون ان تحدد عمره. والشابان من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين والتي تبعد كيلومترات عدة من معبر الجلمة حيث وقع الهجوم.
وفي حادث منفصل اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها اعتقلت خمسة فلسطينيين من الخليل في بلدة العيزرية في الضفة الغربية المحتلة قرب القدس، كان بحوزتهم عبوة ناسفة داخل السيارة التي كانوا يستقلونها.
 وبحسب الشرطة فان العبوة كانت معدة «للاستخدام في تنفيذ عملية ارهابية» في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعلنت في 12 تشرين الاول الماضي انها احبطت هجوما بواسطة قنبلة في سيارة تقودها امرأة في الضفة الغربية المحتلة قرب مستوطنة معاليه ادوميم.
ولا تزال ملابسات الحادث الذي وقع على طريق قرب مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية المحتلة غامضة.
 ومنذ الاول من تشرين الاول، استشهد 69 فلسطينيا بينهم عربي من داخل الخط الاخضر في صدامات تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها ايضا تسعة اسرائيليين.
 وفي بلدة ابو ديس القريبة من القدس، خرج طلاب جامعة القدس للتظاهر واندلعت اشتباكات مع جنود اسرائيليين قرب الجدار الذي يفصل البلدة عن القدس.
وقال وعد الحق الهدمي منسق الرابطة الاسلامية التابعة لحركة الجهاد الاسلامي في الجامعة «نحن هنا من اجل شهداء جامعتنا» في اشارة الى مهند الحلبي الذي كان طالبا في الجامعة.
واستشهد مهند الحلبي (19 عاما) في الثالث من تشرين الاول بعدما طعن اسرائيليين اثنين في مدينة القدس.
وهاجم الشبان المتظاهرون الجدار بالمطرقة وبعدما تفرقوا اقترب افراد حرس الحدود من الجامعة فالقى عليهم الشبان الحجارة من داخلها.
وردت القوات الاسرائيلية باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ثم اقتحمت قوات حرس الحدود الحرم الجامعي وواصلت اطلاق النار داخله. وقام المسعفون الفلسطينيون بمعالجة المصابين في عيادة الجامعة، مشيرين الى وقوع اصابات عدة بالرصاص المطاطي بالاضافة الى حالات اختناق من الغاز المسيل للدموع بدون الادلاء باعداد واضحة.
وقال طالب ان قوات حرس الحدود «دخلت وهي تطلق القنابل في كل الاتجاهات» لافتا الى انها اقتحمت مباني عدة. واكد طالب اخر يدرس الطب رافضا كشف اسمه ان القوات الاسرائيلية كانت اقتحمت الجامعة مساء الاحد.
وبالاضافة الى الشبان الذين كانوا يلقون الحجارة، كان في الحرم مئات من الطلاب والطالبات.
وقالت طالبة «خرجنا من قاعات المحاضرات وذهبنا للاحتماء في الفناء الخلفي»، فيما كان موظفون في الجامعة ينظفون المنطقة من الحجارة المتناثرة والزجاج المكسور.
إسرائيل ضاعفت الاعتقالات الشهر الماضي
الحياة..الناصرة – أسعد تلحمي 
كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الشهر الماضي، 500 فلسطيني من أنحاء الضفة الغربية المحتلة، في مداهمات لمنازلهم للاشتباه بمشاركتهم في «عمليات إرهابية» أو التخطيط لها، وهو رقم يعادل ثلاثة أضعاف عدد المعتقلين شهرياً. وبيّنت أنه منذ مطلع العام الحالي، اعتقلت سلطات الاحتلال 1895 فلسطينياً تم الإفراج لاحقاً عن غالبيتهم.
ونقلت عن مسؤول عسكري، أن عدد الاعتقالات تضاعف خلال الشهر الماضي، مع اندلاع «هجمات الطعن بالسكين» ضمن سياسة الجيش المسماة «اقتلاع العشب»، وأنه يومياً يقتحم الجيش مخيمات ومراكز مدن فلسطينية لتنفيذ الاعتقالات، مشيراً إلى أن الحملة لا تستهدف «منظمات إرهابية منظمة» كما كانت الحال مع اندلاع الانتفاضة الثانية قبل 15 عاماً، «إذ تم القضاء على البنى التحتى لهذه التنظيمات»، إنما تستهدف أفراداً. واعتبر أنه نتيجة تكثيف المداهمات والاعتقالات، تراجع حجم العمليات داخل إسرائيل، وأن غالبية الحوادث في الأسبوعين الأخيرين تنحصر في الخليل.
تسليم الجثامين
في غضون ذلك، تواصَل الجدل في إسرائيل في شأن تسليم جثث منفذي الهجمات الذين قتلتهم إسرائيل في الشهر الأخير، لذويهم لمواراتهم الثرى، وذلك في أعقاب تسليم خمس من الجثث مساء الجمعة الماضي، وجثتين أخريين مساء الأحد، على رغم قرار الحكومة الأمنية المصغرة قبل ثلاثة أسابيع، تعليق إعادة الجثث كرادع، إلا إذا قرر وزير الدفاع أو وزير الأمن الداخلي تسليمها لاعتباراته.
وقاد الفكرة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، بتأييد رئيس جهاز «شاباك» يورام كوهين، في مقابل معارضة وزير الدفاع موشيه يعالون، وقيادة الجيش. وتقول إسرائيل أن يعالون أعاد الجثث الخمس، بعد تفاهمات مع السلطة الفلسطينية بعدم تنظيم جنازات شعبية «تُطلق فيها كلمات تحرض على إسرائيل من شأنها التشجيع على مواصلة العنف». وأول من أمس، كرر يعالون شرطه بأن تكون الجنازات هادئة. وكانت إسرائيل فرضت الشروط نفسها على عائلات في القدس الشرقية طلبت تسلّم جثث أبنائها.
وأفادت صحيفة «هآرتس» بأن يعالون وقادة الجيش ما زالوا يرون في السياسة الجديدة القاضية بتعليق تسليم الجثث، سياسة خاطئة من شأنها أن تشعل الضفة الغربية مثلما حصل الأسبوع الماضي في الخليل، وأنه «لا يليق بأن تتاجر إسرائيل بالجثث». وأضافت أن يعالون يرفض أي إجراء يمكن أن ينظر إليه الفلسطينيون على أنه عقاب جماعي.
حظر الحركة الإسلاميّة
إلى ذلك، كشفت الصحيفة نقلاً عن وزيرين، أن رئيس «شاباك» أعرب خلال جلسات للحكومة الأمنية المصغرة في الأسابيع الأخيرة، عن تحفّظه على إخراج «الحركة الإسلامية الشمالية» بزعامة الشيخ رائد صلاح، خارج القانون كما سبق وأعلن نتانياهو، مضيفين أن كوهين أوضح أنه ليست لدى جهازه أدلة «تربط الحركة في شكل مباشر بعمليات إرهاب». وأضاف أن الحكومة المصغرة ناقشت الموضوع في خمس جلسات، تناولت أساساً «تحريض قادة الحركة ضد إسرائيل على خلفية أحداث المسجد الأقصى» المبارك، وأن رئيس «شاباك» أوضح أيضاً أنه «ليس عملياً ولا حكيماً اعتبار أكثر من عشرة آلاف عضو رسمي في الحركة أنهم مخالِفون للقانون»، وأن حظر الحركة قانونياً سيعزز شعبيتها، و «هكذا يكون الضرر أشد من الفائدة». وقال وزير آخر أن رئيس «شاباك» أوصى بممارسة الضغط على قادة الحركة على ضلوعهم في التحريض على العنف، «على رغم عدم توافر أدلة على أنهم ضالعون في الإرهاب في شكل مباشر»، واقترح التركيز على محاربة مصادر التمويل للحركة وعلاقتها بتنظيم «الإخوان المسلمين». وكان نتانياهو عيّن قبل عامين، طاقماً خاصاً لفحص الموضوع، لكنه لم يتوصل إلى نتيجة، وعاد قبل أسبوعين ليهدد بأنه يعتزم سن قانون يعتبر الحركة الإسلامية الشمالية خارج القانون، و «سنتحدث إلى الجهاز القضائي لإنجاز ذلك خلال الأيام القريبة وتنفيذه، لأن الأمر ضروري لأمن إسرائيل». وطلب نتانياهو من «شاباك» أن يزوّد النيابة العامة بالمعلومات الاستخباراتية التي في حوزته ضد الحركة، لتمكين النيابة من بلورة قاعدة أدلة لحظر الحركة قانونياً، لكن كوهين أبلغه أول من أمس أن لا أدلة متوافرة، وعليه لم تحسم الحكومة المصغرة أمرها بعد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في مكتب نتانياهو قوله، أن الخطوة المقبلة قد تتمثل في الإعلان عن «الإخوان المسلمين» تنظيماً إرهابياً، «ما سينعكس على الحركة كونها تابعة له وتتلقى الأموال منه».
 

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,877,500

عدد الزوار: 7,802,233

المتواجدون الآن: 0