استشهاد فلسطيني بعد دهسه جنديين إسرائيليين ومشعل يدعو إلى قيادة ميدانية موحدة للانتفاضة: رفضنا إجراء مفاوضات في لندن وغيرها

تاريخ الإضافة الجمعة 6 تشرين الثاني 2015 - 7:02 ص    عدد الزيارات 399    التعليقات 0

        

 

مستوطنون يقتحمون الأقصى ومواجهات مع الاحتلال في العيسوية واستشهاد فلسطيني بعد دهسه جنديين إسرائيليين
 («المستقبل» ، اف ب)
أستشهد فلسطيني امس بعد اطلاق القوات الاسرائيلية النار عليه إثر صدمه بسيارته، جنديين من حرس الحدود الاسرائيلي، شمال الخليل، في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الشرطة في بيان ان فلسطينيا يقود سيارة مع لوحة ترخيص فلسطينية، صدم جنديين من حرس الحدود، مشيرة الى ان احد الجنود اصيب بجروح خطرة للغاية، بينما اصيب الاخر بجروح طفيفة.

ووقع الهجوم في منطقة حلحول بالقرب من مفترق طرق رئيسي يربط شمال الضفة الغربية بجنوبها.

وبهذا يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ الاول من تشرين الأول الى 70 فلسطينيا بينهم عربي من الـ48 في اعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. كما قتل تسعة اسرائيليين. في غضون ذلك، واصل المستوطنون اليهود أمس اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، في ظل عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة خلال جولاتها الاستفزازية في المسجد.

في المقابل، انتشر المصلون وطلاب وطالبات مجالس العلم في الأقصى، في حين واصلت نساء مبعدات عن المسجد الاقصى اعتصامهن حول بوابات المسجد، حيث يشمل هذا القرار نحو 60 سيدة وطالبة بسبب تصديهن بهتافات التكبير الاحتجاجية لاقتحامات المستوطنين.

من جهة ثانية، أعلن جيش الاحتلال منطقة «رأس الجبل» في حي جبل المكبر، جنوب شرق القدس المحتلة، منطقة عسكرية مغلقة، ونشر قناصته على أسطح المنازل وعلى سور مستوطنة مقامة على أراضي المواطنين في المنطقة، وأجبر أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، كما حظر التجول في الشارع بحجة زيارة مسؤول كبير في حكومة نبيامين نتنياهو إلى المنطقة. في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة العيسوية وسط القدس، ونشرت جنودا من المشاة في شوارعها الرئيسية، ما ادى الى اندلاع مواجهات تصدي خلالها شبان البلدة لها بالحجارة والزجاجات الفارغة. إلى ذلك، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال اعتقلت 32 فلسطينياً على الأقل، إثر عمليات دهم واسعة في الضفة الغربية.

وأوضح النادي في بيانه أن عمليات الاعتقال شملت عدة محافظات وتركزت في القدس والخليل ورام الله ونابلس وجنين، وطالت أطفالا وسيدة. وفي سياق متصل، أبلغت قوات الاحتلال عائلة الأسير تامر خضير (26 عاما) من بلدة بيتا جنوب نابلس، نيتها هدم منزلها.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأبلغت عائلة الأسير خضير الذي نفذ لعملية طعن قرب مستوطنة ارائيل قبل عدة أيام وجرى اعتقاله، نيتها هدم المنزل، وأجرت قياسات له من الداخل.
القائمة المشتركة: إبعاد الطيبي عن إدارة جلسات الكنيست انتقام سياسي
القدس المحتلة ـ «المستقبل»
رفضت القائمة المشتركة بشدة قرار «لجنة الآداب» البرلمانية، منع نائب رئيس الكنيست النائب أحمد الطيبي من إدارة جلسات البرلمانية مدة أسبوعين، على خلفية إنزاله الوزير زئيف إلكين عن منبر البرلمان قبل نحو أسبوعين، خلال نقاش ساخن حول قضية القدس والأقصى.

وقالت القائمة المشتركة أن «قرار لجنة الآداب يندرج ضمن حملة التحريض المتواصل ضد الجماهير العربية الفلسطينية وضد قياداتها السياسية، والتي أخذت بعدًا هستيريًا في الأجواء الأمنية والانتقامية والعنصرية والفاشية«.

وأكدت القائمة أن لجنة الآداب «انتهجت سياسة التمييز العنصري خلال اتخاذها القرار، وفرض عقوبة تعليق صلاحية النائب الطيبي في إدارة جلسات الهيئة العامة، بصفته نائبا لرئيس الكنيست، متجاهلة التصريحات العنصرية والتحريض الدموي الذي شنه الوزير إلكين ضد الطيبي والنواب العرب«.

واشارت، إلى أن «قرار اللجنة لا يهدف إلى الحفاظ على النظام في جلسات الكنيست، بل للانتقام السياسي من القيادة العربية، التي عبرت عن ضمير شعبها وعن مواقفه الرافضة للاحتلال الإسرائيلي والمؤيدة للنضال الفلسطيني التحرري«.

وشددت القائمة على أن «لا الملاحقة السياسية ولا عقوبات لجنة الآداب، ولا التحريض العنصري والفاشي، يمكن أن يزحزح أعضاء القائمة المشتركة عن مواقفهم المبدئية، فالقضية قضية شعب تريد السلطة ردعه وتدجينه وعزله عن قضيته الكبرى، قضية فلسطين. مستمرون في النضال حتى ينتهي الاحتلال والحصار ويتحرر شعبنا وصولا للاستقلال«.

ويشار في هذا الصدد إلى أن لجنة السلوكيات البرلمانية كانت قد قررت إبعاد االطيبي من إدارة جلسات الكنيست لمدة أسبوعين، وذلك بعد طرده للوزير الإسرائيلي الكين الذي حرض عليه خلال إدارته للجلسة، ووصفه بأنه مسؤول شخصياً عن إراقة الدماء في شوارع إسرائيل، كما قررت توجيه توبيخ للوزير الكين نظرا لأنه تهجم على رئيس الجلسة.
 
عباس يطالب بإعادة الوضع في الأقصى الى ما كان عليه قبل عام 2000
المستقبل..رام الله ـ احمد رمضان
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحكومة الإسرائيلية، إلى الالتزام بالوضع الذي كان سائدا في المسجد الأقصى، قبل العام 2000، اي قبل زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارئيل شارون إلى المسجد، والتي اعتبرت بمثابة الصاعق الذي فجر الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وقال عباس في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله امس «يجب على إسرائيل تطبيق نظام الاستاتيكو (المتعلق بمكانة المسجد الأقصى وبسلطة الأوقاف الإسلامية)، الذي كان مطبقا قبل العام 2000، وليس الذي تحاول فرضه حاليا«.

واضاف« «اكدنا اكثر من مرة للجهات المعنية، بأن ما تحاول إسرائيل تطبيقه حاليا في المسجد الاقصى المبارك، هو غير دقيق وغير صحيح، وتحريف للحقائق«ـ مستطرداً بالقول: «نحن وأشقائنا في المملكة الأردنية نعمل سويا لإعادة الامور كما كانت قبل العام 2000، حتى نحمي المقدسات من الاعتداءات المستمرة للمستوطنين على الأقصى«.

يذكر ان دائرة الاوقاف في القدس التابعة لوزارة الاوقاف الاردنية كانت حتى العام 2000 هي الجهة الحصرية الوحيدة التي تشرف على المسجد الاقصى من دون اي تدخل من جانب سلطة الاحتلال.

وتسعى إسرائيل إلى تطبيق سياسة تقوم على السماح للمسلمين بأداء الصلاة في المسجد الأقصى، في حين يُسمح للمستوطنين اليهود بدخوله خلال الفترة الصباحية التي تسبق موعد صلاة الظهر، وهو ما يرفضه الفلسطينيون، وتسبب باندلاع موجة من المواجهات، لا تزال مستمرة منذ بداية الشهر الماضي.

وجدّد عباس مطالبة الدول الكبرى، والمنظمات الدولية، بتوفير «حماية دولية للشعب الفلسطيني». كما أكد على استمرار «الجهود الفلسطينية في متابعة الملفات التي قدمت لمحكمة الجنايات الدولية«. وقال: «اليوم سندرس توصيات اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حول قرارات المجلس المركزي الفلسطيني والتي اتخذت بشأن العلاقة مع إسرائيل«.

وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير، قد قرر في الخامس من آذار الماضي، وقف «التنسيق الأمني»، بكل أشكاله مع إسرائيل وتحميلها المسؤولية عن الشعب الفلسطيني بوصفها «قوة احتلال«.
مشعل يدعو إلى قيادة ميدانية موحدة للانتفاضة: رفضنا إجراء مفاوضات في لندن وغيرها
الحياة..غزة - فتحي صبّاح 
قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل إن على القيادات الفلسطينية المختلفة وضع استراتيجية نضالية مشتركة وتشكيل قيادة ميدانية موحدة للانتفاضة الحالية في فلسطين، واصفاً ما يجري حالياً بأنه انتفاضة تمتلك كل مقومات الانتفاضة.
وشدد مشعل خلال لقاء نظمته «مؤسسة بيت الصحافة» في مدينة غزة أمس عبر خدمة «سكايب» مع الدوحة، على أن المسؤولية تقتضي من القيادات الفلسطينية «رسم رؤية مشتركة وأهداف سياسية وطنية محددة للانتفاضة لإحباط مخطط الاحتلال تقسيم الأقصى وإرغامه على التراجع والتخلي عن مشاريعه العدوانية». كما شدد على أن على القيادات «امتلاك العزم والإرادة»، وكذلك «الاتفاق على استراتيجية نضالية مشتركة... وتشكيل قيادة ميدانية واحدة». واعتبر أن على القيادة «خلق الفرص من التحدي والخطر، والمزاوجة بين الحركة الميدانية والعمل السياسي والديبلوماسي».
ورأى أن «الوحدة ضرورة لنجاح الانتفاضة في تحقيق أهدافها، وهناك وحدة ميدانية لها وبحاجة إلى وحدة سياسية، ونحن بادرنا إليها وعقدنا لقاءات عدة من أجل تحقيقها».
وقال إن الانتفاضة وجهت ثلاث رسائل أولها للاحتلال الإسرائيلي مفادها أن «حساباتك خاطئة والشعب الفلسطيني حاضر ولا يستسلم لموازين القوى ولا يُحبط لانشغال الإقليم أو انصراف القوى العظمى» عن قضيته.
وأضاف أن الرسالة الثانية للإدارة الأميركية والقوى الدولية «التي تظن مخطئة أن ترك المنطقة، ليس في حال سكون فقط، بل عجز فلسطيني وعربي وسياسات استيطانية، يعفيها من المسؤولية، وأن السكون يصنع استقراراً... فلا أمن ولا استقرار في ظل الاحتلال والمس بالمقدسات».
وغمز مشعل في الرسالة الثالثة من قناة الرئيس محمود عباس، قائلاً إن «التحرك على الساحة الدولية جيد، لكنه غير كافٍ لمواجهة السياسات العدوانية المتصاعدة وجرائم الاحتلال، والتحرك الدولي لا يملأ الفراغ».
واعتبر أنه «على رغم كل الثقل، فإن الضفة انتفضت في وجه الاحتلال الإسرائيلي وشاركتها غزة في ذلك، إضافة إلى أن الشارع الدولي والعربي أثبت حضوره في الانتفاضة». وقال إن «الاحتلال ظن أن هذه فرصته لتطبيق مخطط تقسيم الأقصى»، معتبراً أن «ازدحام الإقليم في أزماته الداخلية لا يعني أن فلسطين غابت عن أجندتها».
وشدد على أن «فلسطين لا تزال تواجه المستوطنين وتدافع عن المقدسات الإسلامية... وما يجري من تحولات على الصعيد الدولي يصنعها الميدان في فلسطين، إضافة إلى الجهد السياسي والديبلوماسي والقانوني». وبدا منزعجاً ممن يطلبون من حركة «حماس» إطلاق صواريخ أو الدخول في حرب جديدة مع إسرائيل، وطالب بـ»عدم تحميل غزة أكثر من طاقتها فهي مثقلة بالجراح».
ورداً على سؤال لـ»الحياة» عن آخر التطورات على المفاوضات التي أجراها ممثل اللجنة الرباعية السابق توني بلير، والتي يجريها حالياً منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف مع الحركة من جهة ومع السلطة الفلسطينية وإسرائيل من جهة ثانية، قال مشعل إنه طلب منهما ومن كل المبعوثين والمسؤولين الدوليين «الرسميين وغير الرسميين» أن «يقدموا شيئاً جديداً وخطوات عملية وأفعالاً وليس أقولاً».
وحدد مشعل في حديثه مع كل المسؤولين الدوليين مشاكل غزة في خمس «هي الحصار (الإسرائيلي)، والرواتب (لموظفي حكومة حماس السابقة)، والميناء، والمطار، والبنى التحتية». وشدد على أن الحركة «لن تسمح بأن تغرق غزة في مشاكلها، وسنخلق الفرص من الصخر». وقال: «نريد حل مشاكل غزة على قاعدتيْن، الأولى أنها جزء من الوطن ووحدة واحدة مع الضفة سياسياً وجغرافياً، والثانية عدم دفع (حماس) أثماناً سياسية».
وأضاف: «قلت لبلير وملادينوف إن حماس لا تبحث عن أدوار سياسية»، مشدداً على أنه رفض إجراء «مفاوضات في لندن أو غيرها... وانتهت الأمور عند هذا الحد».
 

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,877,370

عدد الزوار: 7,802,224

المتواجدون الآن: 0