الإعلان عن حزب مقدسي اسمه «الخطّاف» والاحتلال اعتقل نحو 12 ألف طفل فلسطيني منذ العام 2000
الأحد 8 تشرين الثاني 2015 - 6:49 ص 375 0
الإعلان عن حزب مقدسي اسمه «الخطّاف»
الحياة..الناصرة - أسعد تلحمي رام الله - محمد يونس
في تطور لافت، أعلن الشاب المقدسي براء كايد عيسى أنه يجهز نفسه لتأسيس حزب أطلق عليه اسم «الخطاف»، كاشفاً في شريط فيديو أنه من القدس المحتلة، وعضو في «كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة «فتح»، وأن أقصى أمنيته هي الشهادة في سبيل الله. كما تبنى عملية الطعن التي نفذت في مركز «رامي ليفي» التجاري في التجمع الاستيطاني «بنيامين» مساء أمس، والتي أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أنها أسفرت عن إصابة مستوطن بجراح خطرة.
وتأتي عملية الطعن بعد ساعات من استشهاد السيدة ثروت شعراوي (73 سنة) في الخليل برصاص جنود إسرائيليين قالوا إنها حاولت دهس جندي بسيارتها. غير أن ابنها أكد أنها كانت في طريقها الى بيت شقيقتها حيث كانت مدعوة إلى تناول طعام الغداء، وأنها تعرضت الى إطلاق النار فور دخولها الى محطة للوقود. في الوقت نفسه، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مستوطنيْن أصيبا مساء أمس في اطلاق نار من قناص فلسطيني قرب حاجز ابو الريش في الخليل. كما استشهد أمس الشاب سلامة موسى أبو جامع (23 سنة) في منطقة الفراحين شرق محافظة خان يونس في قطاع غزة نتيجة إصابته بعيار ناري قاتل في القلب خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
في ظل هذه الأجواء مع الفلسطينيين، يتوجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بعد غد الى واشنطن للقاء الرئيس باراك أوباما، وسط توتر جديد مع الإدارة الأميركية بسبب «تغريدات» رئيس طاقمه الإعلامي رامي باراتس الشديدة اللهجة ضد الرئيس الأميركي ووزير خارجيته جون كيري والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين. ومع احتجاج واشنطن رسمياً على تعليقات باراتس، والاتصال الذي أجراه كيري بنتانياهو طالباً استيضاحات، اضطر الأخير الى الاعتذار، واصفاً ما كتبه باراتس بأنه «غير لائق ولا يمثل مواقفي ومواقف الحكومة». وقال إن باراتس اعتذر عن كتاباته، و»اتفقنا على اللقاء بعد عودتي من واشنطن». وأضاف في بيان ثان أنه يعلّق تعيين باراتس وسيعيد النظر فيه، من دون أن يلتزم أنه ينوي إلغاءه. وكان وزراء طالبوا نتانياهو بإلغاء تعيين باراتس، وأعرب أحد وزراء «ليكود» استهجانه هذا التعيين، قائلاً: «بلغنا حضيضاً غير مسبوق». كما طالب بإلغاء التعيين إعلاميون بارزون، وكتب المحلل السياسي في صحيفة «هآرتس» أن نتانياهو سارع إلى إطفاء الحريق مع واشنطن لخشيته من أن تشكل هذه القضية «لغماً في طريق حصول إسرائيل على رزمة المساعدات الدسمة من واشنطن (بقيمة 40 بليون دولار) لقاء توقيع الاتفاق مع ايران». وأضاف أن نتانياهو لم يقرر هل سيلغي التعيين، وسينتظر عودته ليرى إن بقي الموضوع شُغل الإعلام، ويستشف حجم معارضة هذا التعيين في أوساط حكومته، وربما نتائج زيارته واشنطن.
الاحتلال اعتقل نحو 12 ألف طفل فلسطيني منذ العام 2000
المستقبل. (وفا)
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس، إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الطفولة الفلسطينية منذ احتلاله للأراضي الفلسطينية، حيث اعتقل عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة منذ اتمام احتلاله للأراضي الفلسطينية عام 1967.
ووفق تقرير إحصائي صادر عن رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة الأسير المحرر عبدالناصر فروانة، فقد سُجل منذ العام 2000 ولغاية اليوم نحو 12 ألف حالة اعتقال لأطفال فلسطينيين، ذكورا وإناثاً.
وأضاف: «إن الأرقام خطيرة، والسجون والمعتقلات الإسرائيلية لم تخلُ يوماً من الأطفال الفلسطينيين، وأن لا حصانة لهم في السياسة الإسرائيلية، وأن سلطات الاحتلال تُمعن في انتهاكاتها وجرائمها في تعاملها معهم. إذ تعتبرهم مشاريع قنابل موقوتة مؤجلة الانفجار في وجه الاحتلال إلى حين البلوغ، فتضعهم في دائرة استهدافها، إما بالقتل أو الاعتقال، وتصعد من انتهاكاتها وجرائمها في تعاملها معهم، بهدف بث الرعب والخوف في نفوسهم، وتشويه واقعهم وتدمير مستقبلهم، وتأخير نموهم، والقضاء على أحلامهم وتطلعاتهم المستقبلية، ومن ثم التأثير على توجهاتهم بطريقة سلبية»!
واشار إلى أن «هناك تزايداً مضطرداً في معدلات اعتقال الأطفال خلال سنوات 2010 ـ 2014، فيما تصاعد استهداف الأطفال خلال شهر أكتوبر الماضي بشكل غير مسبوق، حيث سُجل خلاله 800 حالة اعتقال لأطفال فلسطينيين بعضهم لم يتجاوز الـ14 عاماً».
وأردف فروانة أن «كل الشهادات تؤكد أن جميع هؤلاء الأطفال الذين مرّوا بتجربة الاعتقال أو الاحتجاز، وبنسبة 100 في المئة، قد تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي، أو المعاملة القاسية والمهينة، وزُج بهم في سجون ومعتقلات وأماكن احتجاز تفتقر إلى الحد الأدنى من الشروط الإنسانية».
وأشار إلى أن «الأطفال الأسرى يدفعون ثمناً باهظاً، جراء استهدافهم واعتقالهم في مراحل مبكرة من أعمارهم، وجراء ما يتعرضون له من تعذيب ومعاملة قاسية»، داعياً «جميع المؤسسات التي تُعنى بالأسرى وحقوق الإنسان والأطفال ووسائل الاعلام المختلفة، الى توثيق كل الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها سلطات الاحتلال وأجهزتها الأمنية المختلفة بحق الأطفال الفلسطينيين».
ووفق تقرير إحصائي صادر عن رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة الأسير المحرر عبدالناصر فروانة، فقد سُجل منذ العام 2000 ولغاية اليوم نحو 12 ألف حالة اعتقال لأطفال فلسطينيين، ذكورا وإناثاً.
وأضاف: «إن الأرقام خطيرة، والسجون والمعتقلات الإسرائيلية لم تخلُ يوماً من الأطفال الفلسطينيين، وأن لا حصانة لهم في السياسة الإسرائيلية، وأن سلطات الاحتلال تُمعن في انتهاكاتها وجرائمها في تعاملها معهم. إذ تعتبرهم مشاريع قنابل موقوتة مؤجلة الانفجار في وجه الاحتلال إلى حين البلوغ، فتضعهم في دائرة استهدافها، إما بالقتل أو الاعتقال، وتصعد من انتهاكاتها وجرائمها في تعاملها معهم، بهدف بث الرعب والخوف في نفوسهم، وتشويه واقعهم وتدمير مستقبلهم، وتأخير نموهم، والقضاء على أحلامهم وتطلعاتهم المستقبلية، ومن ثم التأثير على توجهاتهم بطريقة سلبية»!
واشار إلى أن «هناك تزايداً مضطرداً في معدلات اعتقال الأطفال خلال سنوات 2010 ـ 2014، فيما تصاعد استهداف الأطفال خلال شهر أكتوبر الماضي بشكل غير مسبوق، حيث سُجل خلاله 800 حالة اعتقال لأطفال فلسطينيين بعضهم لم يتجاوز الـ14 عاماً».
وأردف فروانة أن «كل الشهادات تؤكد أن جميع هؤلاء الأطفال الذين مرّوا بتجربة الاعتقال أو الاحتجاز، وبنسبة 100 في المئة، قد تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي والإيذاء المعنوي، أو المعاملة القاسية والمهينة، وزُج بهم في سجون ومعتقلات وأماكن احتجاز تفتقر إلى الحد الأدنى من الشروط الإنسانية».
وأشار إلى أن «الأطفال الأسرى يدفعون ثمناً باهظاً، جراء استهدافهم واعتقالهم في مراحل مبكرة من أعمارهم، وجراء ما يتعرضون له من تعذيب ومعاملة قاسية»، داعياً «جميع المؤسسات التي تُعنى بالأسرى وحقوق الإنسان والأطفال ووسائل الاعلام المختلفة، الى توثيق كل الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها سلطات الاحتلال وأجهزتها الأمنية المختلفة بحق الأطفال الفلسطينيين».
حالات اختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة والقطاع وشهيدان بينهما مسنّة وإصابة إسرائيلي طعناً
المستقبل. (وفا، اف ب)
لم يختلف يوم أمس الجمعة عن غيره من الايام، لاسيما الجمعات، بل حافظت الانتفاضة الفلسطينية على وتيرتها في وجه آلة الاحتلال الإسرائيلي الذي واصل عمليات الاعدام بدم بارد عند كل اشتباه بعملية طعن ودهس بسيارة.
فقد استشهدت مسنة فلسطينية قال الاحتلال الاسرائيلي انها حاولت صدم جنود بسيارتها في مدينة الخليل، في حين، وبحسب شهود عيان، كانت تحاول تفادي قنابل الغاز التي كانت قوات الاحتلال تطلقها على متظاهرين فلسطينيين.
واوضح شهود العيان أن ثروت سلمان الشعراوي (72 عاماً) حاولت الهرب من شدة قنابل الغاز، فبادر جنود الاحتلال إلى إطلاق الرصاص عليها بكثافة، ما أدى إلى إصابة سيارتها بما لا يقل عن 15 طلقة، في حين زعمت قوات الاحتلال أن الشعراوي حاولت صدم جنود.
وفي سياق متصل، أعلنت قوات الاحتلال في بيان ان «فلسطينياً هاجم اسرائيلياً خارج متجر في مستوطنة شعار بنيامين واصابه بجروح بالغة» واضافت ان «المهاجم فرّ من الموقع».
وفي غزة، أستشهد الشاب سلامة موسى أبو جامع (23 سنة) في منطقة الفراحين شرق محافظة خان يونس، فيما اصيب 19 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وبالاختناق، وذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
في غضون ذلك، عمت المواجهات مع قوات الاحتلال في انحاء عدة من الضفة الغربية اسفرت عن إصابات وعشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.
ففي شمال بيت لحم، اصيب سبعة شبان بعيارات نارية في مواجهات مع قوات الاحتلال، بينهم شاب في العشرين من العمر، وصفت حالته بالبالغة جراء إصابته برصاصة اخترقت الرقبة .
وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ في بيت لحم محمد عوض، وكالة الانباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 من الجرحى.
وفي بلدة بيت أمر، شمال الخليل، أصيب شاب بالرصاص الحي وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل البلدة بيت أمر.
وفي بلعين، في محافظة رام الله، أصيب مصور صحافي، في صدره، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة البلدة الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار الفصل العنصري.
وفي شمال شرق البيرة، اندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال والفلسطينيين، ما أدى إلى سقوط جريح فلسطيني إضافة إلى العشرات بحالات اختناق.
وفي كفر قدوم، في محافظة قلقيلية، أصيب فلسطيني بعيار ناري خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية خرجت من القرية كفر قدوم، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع.
وفي الخليل، حاصرت قوات الاحتلال مسجد وصايا الرسول في المدينة، واندلعت مواجهات في محيطه، أصيب خلالها 5 فلسطينيين بجروح والعشرات بحالات اختناق جراء استخدام قوات الأعيرة النارية، وقنابل الصوت والغاز السام.
وفي وقت لاحق، تراجعت قوات الاحتلال عن محيط المسجد وانسحبت من المكان، فغادر المصلون بعد حصار لأكثر من نصف ساعة.
وفي النبي صالح، قرب رام الله، اصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة القرية المناوئة للاستيطان.
وفي بلدة عزون، شرق قلقيلية، اصيب ثلاثة فلسطينيين و11 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، عند المدخل الرئيس للبلدة.
فقد استشهدت مسنة فلسطينية قال الاحتلال الاسرائيلي انها حاولت صدم جنود بسيارتها في مدينة الخليل، في حين، وبحسب شهود عيان، كانت تحاول تفادي قنابل الغاز التي كانت قوات الاحتلال تطلقها على متظاهرين فلسطينيين.
واوضح شهود العيان أن ثروت سلمان الشعراوي (72 عاماً) حاولت الهرب من شدة قنابل الغاز، فبادر جنود الاحتلال إلى إطلاق الرصاص عليها بكثافة، ما أدى إلى إصابة سيارتها بما لا يقل عن 15 طلقة، في حين زعمت قوات الاحتلال أن الشعراوي حاولت صدم جنود.
وفي سياق متصل، أعلنت قوات الاحتلال في بيان ان «فلسطينياً هاجم اسرائيلياً خارج متجر في مستوطنة شعار بنيامين واصابه بجروح بالغة» واضافت ان «المهاجم فرّ من الموقع».
وفي غزة، أستشهد الشاب سلامة موسى أبو جامع (23 سنة) في منطقة الفراحين شرق محافظة خان يونس، فيما اصيب 19 آخرون بالرصاص الحي والمطاطي وبالاختناق، وذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال.
في غضون ذلك، عمت المواجهات مع قوات الاحتلال في انحاء عدة من الضفة الغربية اسفرت عن إصابات وعشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.
ففي شمال بيت لحم، اصيب سبعة شبان بعيارات نارية في مواجهات مع قوات الاحتلال، بينهم شاب في العشرين من العمر، وصفت حالته بالبالغة جراء إصابته برصاصة اخترقت الرقبة .
وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ في بيت لحم محمد عوض، وكالة الانباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 من الجرحى.
وفي بلدة بيت أمر، شمال الخليل، أصيب شاب بالرصاص الحي وآخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل البلدة بيت أمر.
وفي بلعين، في محافظة رام الله، أصيب مصور صحافي، في صدره، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة البلدة الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار الفصل العنصري.
وفي شمال شرق البيرة، اندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال والفلسطينيين، ما أدى إلى سقوط جريح فلسطيني إضافة إلى العشرات بحالات اختناق.
وفي كفر قدوم، في محافظة قلقيلية، أصيب فلسطيني بعيار ناري خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية خرجت من القرية كفر قدوم، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع.
وفي الخليل، حاصرت قوات الاحتلال مسجد وصايا الرسول في المدينة، واندلعت مواجهات في محيطه، أصيب خلالها 5 فلسطينيين بجروح والعشرات بحالات اختناق جراء استخدام قوات الأعيرة النارية، وقنابل الصوت والغاز السام.
وفي وقت لاحق، تراجعت قوات الاحتلال عن محيط المسجد وانسحبت من المكان، فغادر المصلون بعد حصار لأكثر من نصف ساعة.
وفي النبي صالح، قرب رام الله، اصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة القرية المناوئة للاستيطان.
وفي بلدة عزون، شرق قلقيلية، اصيب ثلاثة فلسطينيين و11 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، عند المدخل الرئيس للبلدة.