تجدّد الخلاف بين «حماس» وعباس حول آفاق الانتفاضة ..مقاتلات إسرائيلية تستهدف موقعاً لـ«كتائب القسام» في غزة واستشهاد فلسطينية حاولت طعن جندي

تاريخ الإضافة الأربعاء 11 تشرين الثاني 2015 - 6:45 ص    عدد الزيارات 407    التعليقات 0

        

 

تجدّد الخلاف بين «حماس» وعباس حول آفاق الانتفاضة
رام الله ـ «المستقبل»
لم تمنع «هبة القدس» على الرغم من الاجماع الوطني الفلسطيني على ضرورة دعمها وإسنادها، من تحويلها الى موضوع جديد للتجاذب والخلاف بين السلطة الفلسطينية ورئيسها من جهة، وحركة «حماس» من جهة ثانية، حيث ندد القيادي في الحركة صلاح البردويل، بتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة حول عدم الرغبة بتطوير الهبة الى انتفاضة فلسطينية ثالثة جديدة ضد إسرائيل.

وقال البردويل في تصريحات ادلى بها امس إن «الانتفاضة الفلسطينية مستمرة، وستستمر، وهي ليست بكثرة أعداد المتظاهرين، بل بكثرة فعالياتها واستمرارية هذه الفعاليات بشكل نوعي ومتصاعد«، معتبراً أن «استمرار الانتفاضة ليس مرتبطاً برغبة عباس أو السلطة، بل مرتبط باستمرار العوامل التي أدت اليها، وهي عوامل لا تزال موجودة على الأرض«.

وشدد البردويل على أن «الانتفاضة لن تتوقف إلا بتحقيق أهدافها على الرغم من الضعف الشديد في موقف السلطة الفلسطينية وخذلان الموقف العربي الرسمي للفلسطينيين وانتفاضتهم«.

وكان عباس أعلن اول من أمس لدى لقائه صحافيين مصريين في القاهرة، أن «القيادة الفلسطينية تحاول قدر الإمكان منع تفاقم الوضع المتوتر في المناطق الفلسطينية والصدامات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي«، مؤكداً أن «السلطة الفلسطينية لا تريد انتفاضة جديدة ضد إسرائيل، ولا تريد أعمال مسلحة، وإنما تريد هبة شعبية سلمية«.

وفي سياق آخر، استهجن القيادي في «حماس» غازي حمد، تصريحات عباس الخاصة بوجود مشروع كان قيد البحث بين «حماس» والرئيس المصري المعزول محمد مرسي، لاقتطاع أراضٍ من شبه جزيرة سيناء، لتوسيع قطاع غزة.

وقال حمد: «نتحدى الرئيس عباس أن يثبت حرفاً واحداً مما يقول، وإلا فعليه من موقعه الرسمي، ان يكف عن ترويج هذه القصص التي لا أصل لها«. وأضاف: «هذه الرواية لا يمكن أن يقبل بها ساذج أو مغفل (..) مرسي لا يستطيع ولا يملك، سياسياً وقانونياً، أن يمنح «حماس« شبراً واحداً من سيناء، وقيادة «حماس« قابلت مرسى مرات عدة، ولم تسمع منه حرفاً مما قاله عباس»، مؤكداً أن «حماس ترفض هذه الأكاذيب، والشائعات رفضاً قاطعاً».

وكان عباس قال اول من أمس خلال لقائه بعدد من الإعلاميين المصريين في القاهرة، إن «مشروعاً رسمياً جرى التشاور حوله بين «حماس« وإسرائيل لاقتطاع 1000 كيلومتر من أراضي سيناء، لتوسيع غزة، وتم طرحه أيام مرسى«. وأضاف: «أنا رفضت المشروع، أو أن يأخذ أحد أى سنتيمتر واحد من أرض مصر، (..) مرسى قال يومها، أنت مالك؟ .. لا علاقة لك«.
 
مقاتلات إسرائيلية تستهدف موقعاً لـ«كتائب القسام» في غزة واستشهاد فلسطينية حاولت طعن جندي
المستقبل..رام الله ـ أحمد رمضان
منذ اندلاع «هبة القدس» مطلع الشهر الماضي، كان لافتاً مشاركة المرأة الفلسطينية ليس فقط في الفعاليات والاحتجاجات السلمية خصوصاً في القرى والبلدات ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه، بل وفي عمليات الطعن والدهس، على ما فعلت السيدة السبعينية ثروت عكاشة في مدينة الخليل الاسبوع الماضي التي استشهدت إثر دهسها عدداً من جنود الاحتلال وسط المدينة بالقرب من الحرم الابراهيمي.

وأمس، استشهدت الفتاة رشا العويصي من قلقيلية، شمال غربي الضفة الغربية، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، إثر محاولتها طعن مستوطن.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن «فتاة فلسطينية قتلت، أثناء محاولتها تنفيذ عملية طعن، بالقرب من معبر الياهو المحاذي لمستوطنة ألفي منشيه«، شمال الضفة الغربية. واضافت أن الفتاة كانت تمسك بسكين متوجهةً نحو الجنود المتواجدين على المعبر، وبعدما طلبوا منها التوقف ولم تستجب أطلقوا النار عليها«، مشيرة إلى أنه «تأكد موت الفتاة بعد، قيام طاقم طبي بفحصها«.

وبحسب ناطق باسم جيش الاحتلال، فقد عثر في حقيبة الشهيدة على وصية موجهة لذويها جاء فيها: «أمي الغالية، لا أعرف ماذا يحدث؟ فقط أعرف أن طريقي انتهى، وهذا الطريق اخترته بكامل وعيي، دفاعاً عن وطني وشبابه وبناته، لم أعد أحتمل ما أرى، لكن الذي أعرفه هو أني لم أحتمل«.

«أهلي، أبي، وأخوتي .. انا فعلاً أحبكم وخصوصاً خطيبي«.

«أنا آسفة على هذا الرحيل«.

من جهة اخرى، ذكرت قوات الاحتلال انها اعتقلت 8 فلسطينيين، في حين قالت مصادر فلسطينية انه تم اعتقال 12 فلسطينياً من مدن وبلدات وقرى ومخيمات القدس ورام الله والبيرة ونابلس وطولكرم وقلقيلية وبيت لحم والخليل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «إن أربعة من بين المعتقلين هم من حركة (حماس)».

الى ذلك، أفاد شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حماية شرطة الاحتلال. التي تواصل في الوقت نفسه، منع النساء المدرجة أسماؤهن في «القائمة السوداء» من دخول الأقصى.

وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» امس أن جيش الاحتلال أصدر امر استدعاء لـ4 كتائب من قوات الاحتياط، واستبدالها بكتائب الجيش النظامي العاملة في الضفة، في ضوء تصاعد المواجهات.

وأضافت الصحيفة، أن كثيرين كانوا يأملون ألا تستمر المواجهات في الضفة، كي لا يتم استدعاء الاحتياط، الا أن تكرار العمليات والمواجهات تحول الى واقع على الارض، مع عدم وجود حل قريب يلوح في الافق.

وأضافت الصحيفة ان قادة الكتائب تلقوا تعليمات لمواجهة التهديدات الجديدة من عمليات طعن ودهس، وتلقوا كذلك تقارير عن الحوادث التي وقعت، للاستفادة منها على الارض لحظة استدعائهم.

وفي قطاع غزة، أعلن جيش الاحتلال الإسرئيلي عن استهداف موقع عسكري، تابع لحركة «حماس» جنوب قطاع غزة، رداً على إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه إحدى المستوطنات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «شنّت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، غارة على موقع عسكري تابع لحركة حماس فجر اليوم (أمس)، جنوب قطاع غزة». وأضاف أن «الغارة جاءت على خلفية إطلاق صاروخ من غزة ليل (أول من) أمس على المستوطنات الإسرائيلية»، مشيراً إلى أن «إسرائيل ترى حركة «حماس»، المسؤول عن أي عملية إطلاق للصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية«.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن سقوط صاروخ فلسطيني، قال إنه أُطلق من قطاع غزة وسقط في مستوطنة «شاعار هنيغب«، المحاذية لحدود القطاع من دون قوع إصابات أو أضرار.

وفي سياق آخر، صادق المجلس الأعلى للتخطيط التابع لما يسمى «الإدارة المدنية» لجيش الاحتلال، على دفع مخطط كبير يشمل خارطة هيكلية للمنطقة الاستيطانية المسماة «معاليه مخماش» الواقعة شرق مدينة رام الله، ومن شأنها أن تشرعن بؤرتين استيطانيتين عشوائيتين، وبناء آلاف الوحدات السكنية في مستوطنات هذه المنطقة.

وذكرت صحيفة «هآرتس» الصادرة امس، أن هذا المخطط يشمل بناء 2000 وحدة استيطانية في مستوطنات «معاليه مخماش» و»ريمونيم» و»كوخاف هشاحر» و»تل تسيون» والمنطقة الواقعة جنوب مستوطنة «عوفرا«.
شابة استشهدت خلال محاولة طعن جندي: لم أعد أحتمل ما أرى... سامحوني
رام الله - «الحياة» 
قتل الجيش الاسرائيلي صباح أمس شابة فلسطينية في الثالثة والعشرين من عمرها أمام الحاجز العسكري على مدخل مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية بذريعة انها حاولت طعن احد الجنود.
ونشرت السلطات الاسرائيلية رسالة قالت انها عثرت عليها في حقيبة الشابة، وتدعى رشا عويصي، جاء فيها: «أمي الغالية، لا أعرف ماذا يحدث؟ فقط أعرف أن طريقي انتهى، وهذا الطريق اخترته بكامل وعيي دفاعاً عن وطني وشبابه وبناته، لم أعد أحتمل ما أرى، لكن الذي أعرفه هو أني لم أحتمل. أهلي، أبي وأخوتي، سامحوني على كل شيء، ما بوسعي غير أني فعلاً أحبكم وبخاصة خطيبي، سامحني على كل شيء، ما بوسعي غير هذا الطريق. أنا آسفة على هذا الرحيل».
وأعلنت وزارة الصحة من جانبها، ان عدد شهداء الهبّة الشعبية المتواصلة منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بلغ 80 شهيداً، بينهم 17 طفلاً و4 سيدات. وقالت في بيان لها أن عدد الشهداء في الضفة بلغ 61، وفي قطاع غزة 18، وان احد الشهداء من النقب داخل أراضي الـ 48. وأضافت ان عدد الجرحى بلغ 1248 أصيبوا بالرصاص الحي، و1008 أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وتابعت ان من بين المصابين بالرصاص الحي 180 طفلاً، اضافة الى 120 طفلاً اصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
من جهة ثانية، صادقت السلطات الاسرائيلية امس على دفع مخطط للبناء في مستوطنة «معاليه مخماس» وبؤرتين مقامتين على مقربة منها شرق مدينة رام الله. وقالت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية إن المخطط ينص على اقامة 800 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «معاليه مخماس»، و300 وحدة سكنية في مستوطنة «كوخاف هشاحر». وأضافت ان المخطط يهدف الى رفع عدد الوحدات الاستيطانية في مستوطنات ‘’كوخاف هشاحر» و «ريمونيم» و «معالي مخماس» و «بساغوت» الى 2000 وحدة سكنية بحلول عام 2030.
ودانت السلطة الفلسطينية مخطط البناء الاستيطاني الجديد، مشيرة الى انه يهدف الى اضافة أكثر من 2200 وحدة استيطانية جديدة الى المستوطنات والبؤر الاستيطانية المقامة شرق مدينة رام الله.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيانها: «هذه الخطوة تأتي في سياق تصعيد اسرائيل لعدوانها الشامل ضد الشعب الفلسطيني، وتشكل تحدياً سافراً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وصفعة للجهود الدولية الرامية الى احياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين». وأضافت ان «تزامن هذا القرار الاستيطاني مع اللقاء الذي يجمع الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، يحمل الولايات المتحدة واللجنة الرباعية الدولية، مسؤوليات اضافية في مواجهة خروق اسرائيل وتصرفها كأنها دولة فوق القانون».
وتابعت أن «ملف الاستيطان برمته مطروح على طاولة المحكمة الجنائية الدولية بصفته انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني واتفاقات جنيف التي تعتبر الاستيطان جريمة، كما تتابع الوزارة تعزيز هذا الملف من خلال توثيق جميع الانتهاكات الاستيطانية، ورفعها الى المحكمة». وطالبت المجتمع الدولي بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
غارة على غزة
في غضون ذلك (أ ف ب)، شن الجيش الاسرائيلي ليل الاحد - الاثنين غارة جوية على موقع لحركة «حماس» في قطاع غزة رداً على اطلاق صاروخ من القطاع على جنوب اسرائيل. وأعلن الجيش في بيان: «أطلق مساء الأحد صاروخ من قطاع غزة نحو مجلس شعار هانيغيف المحلي من غير ان يوقع اصابات. ورداً على ذلك استهدف الطيران الاسرائيلي موقعاً لحماس في جنوب قطاع غزة».
وذكر مصدر امني فلسطيني وشهود ان الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف موقع تدريب تابعاً لـ «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مشيراً الى عدم وقوع اصابات في الغارة. وأكد ان «طائرات الاحتلال اطلقت صاروخين على موقع تدريب للمقاومة في منطقة المحررات (وهو الاسم الذي يطلق على المستوطنات التي اخلتها اسرائيل عام 2005) شمال غربي رفح، ما أوقع اضراراً في الموقع وفي محيطه». وأوضح شهود من سكان المنطقة ان الموقع معروف باسم «شهداء رفح».
أمطار غزيرة تغرق جنوب إسرائيل وقطاع غزة
الحياة...إسرائيل - رويترز 
أدت الفيضانات الى إغلاق أجزاء من مدينة عسقلان جنوب إسرائيل أمس حيث هرع عمال الإنقاذ لإغاثة السكان من الشوارع والمنازل والمتاجر التي غمرتها المياه.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأمطار الغزيرة جرفت السيارات في شوارع مدينة عسقلان بعد انهمار كثيف استمر أقل من ساعة. وقالت ميشيل معلم، وهي من سكان عسقلان: «لم يحدث ذلك سابقاً أن تصل المياه في الشارع إلى الخصر وربما أعلى. عندما تمكنا من دخول منازلنا بعد ساعات لم نتعرف إليها. تحرك الأثاث من مكانه، وكل شيء كان يسبح في الماء، والأجهزة الثقيلة، مثل الثلاجة، سقطت على الأرض. كان محزناً أن نرى ذلك».
وأغلق مستشفى بارزيلاي في عسقلان تماماً باستثناء غرف استقبال حالات الطوارئ لمدة ساعة، في حين حاول العاملون إزاحة المياه من وحداتها. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تعمل على إنقاذ العديد من السائقين من داخل سياراتهم وبعض الأسر التي حوصرت في منازلها. ولم ترد أنباء عن سقوط جرحى. وعلى رغم انحسار المياه من أغلب الأماكن، طالب المسؤولون السكان بتوخي الحذر.
وفي قطاع غزة، غمرت أمطار غزيرة الشوارع وألحقت أضراراً بمنازل. وقال المواطن عطا مصلح وافي: «يعني مرقت المية (مر الماء) في الشارع الـ... ما ساعوش المية (لم يسع الماء). إجت علينا مرقت ولفت من الجهة التانية. يعني دارنا امتلت على الآخر». وشوهدت جرافات تقطر سيارات غارقة في المياه التي قال سكان ان ارتفاعها بلغ نحو مترين.
أوباما ونتانياهو يبحثان خفض التوتر مع السلطة ويشددان على حل الدولتين و»يهودية إسرائيل»
الحياة...واشنطن - جويس كرم 
في لقاء هو الأول بين الرئيس باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو منذ أكثر من عام، وبعد أربعة أشهر على الاتفاق النووي الإيراني الذي عارضته الحكومة الإسرائيلية، بحث الزعيمان الوضع الأمني «المتردي» في المنطقة و»أولوية أمن إسرائيل» وقدراتها الدفاعية، ومن بينها احتمال منحها طائرات «إف-٣٥»، كما بحثا في «ردع حزب الله وداعش» والملف السوري، من دون ان يتطرقا الى خطوات عملية لإنعاش عملية السلام مع الفلسطينيين.
وقبل لقاء استمر أكثر من ساعة ونصف الساعة وتصافح خلاله الزعيمان مرتين بحضور نائب الرئيس جوزيف بايدن، قال أوباما إن واشنطن على «اتصال وثيق بالأردن للبحث والتحقيق بالاعتداء»، مضيفاً أن عائلات القتلى الأميركيين تم إبلاغهم بالحادث. واعتبر أن الوضع الأمني هو اليوم «أكثر تردياً في الشرق الأوسط»، مشدداً على «أولوية أمن اسرائيل» وضمان «تفوقها الدفاعي».
وقال أوباما: «ليس سراً أن رئيس الوزراء وأنا اختلفنا في شأن الاتفاق الإيراني، إنما ليس هناك خلاف في شأن منع إيران من امتلاك السلاح النووي». وأضاف أن «أمن اسرائيل هو أولوية قصوى لي»، وأن البحث سيتركز على «خفض التشنج مع الفلسطينيين وردع «حزب الله» والملف السوري». ودان «العنف الفلسطيني» فيما سماه نتانياهو «الإرهاب».
ومن بين الملفات المطروحة على الطاولة مذكرة التفاهم وزيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل واحتمال تزويدها طائرات «إف -٣٥» التي لا يمتلكها أي من جيوش المنطقة. كما توقعت صحيفة «واشنطن بوست» أن تتطرق القمة الى انزال عقوبات جديدة بأذرع إيران العسكرية، وبينها الحرس الثوري و»حزب الله». وكان لافتاً أن واشنطن أدرجت شركات ممولة للحزب على لائحة الإرهاب قبل يومين من وصول نتانياهو. كما يدرس الكونغرس إدراج الحرس الثوري «منظمة ارهابية».
وشدد كل من أوباما ونتانياهو على التزامهما «حل الدولتين» لـ «شعبين مع الإقرار بيهودية الدولة الإسرائيلية»، كما قال نتانياهو. وقال أوباما إنه يتطلع لأن يسمع من رئيس الوزراء أفكاره في شأن كيفية الحد من العنف مع الفلسطينيين، وكرر موقفه بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.
غير أن المحادثات لم تتطرق الى خطوات عاجلة لإحياء عملية السلام في ضوء تشاؤم البيت الأبيض حيال هذا الملف واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية وزيادة ضغوط الكونغرس. وسيحاول نتانياهو خلال زيارته التواصل مع الخط الليبرالي الأميركي في خطاب من «المركز الأميركي للتقدم» ولمد جسور مع «الديموقراطيين» في مقابل تعزيز علاقته بالخط «الجمهوري».
 

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,877,282

عدد الزوار: 7,802,218

المتواجدون الآن: 0