إسرائيل رفضت استقبال يهودية سورية لاعتناقها الإسلام...تصاعد هجمات الطعن ضد الجنود الإسرائيليين وواشنطن لاترى إمكانية للمضي في «حل الدولتين»

تاريخ الإضافة الخميس 12 تشرين الثاني 2015 - 7:02 ص    عدد الزيارات 387    التعليقات 0

        

 

إسرائيل رفضت استقبال يهودية سورية لاعتناقها الإسلام
 القدس - «الراي»
كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في تقرير لها رفض إسرائيل استقبال لاجئة يهودية من سورية تدعى غيلدا، رغم وجود والدتها وأختها في عسقلان، وذلك لاعتناقها الإسلام.
واوضحت الصحيفة أن المرأة غادرت سورية إلى تركيا، وهناك قيل لها إنّه لا يمكنها الذهاب إلى إسرائيل، لاعتناقها الإسلام ووضعها حجاباً، فعادت إلى سورية مع زوجها وأطفالها الثلاثة.
وتابعت الصحيفة: «تم إخراج آخر اليهود من حلب في بداية هذا العام من قبل رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي، موطي كهانا، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع بعض المنظمات في سورية. كان في المجموعة مريم حلبي أم غيلدا (88 عاماً)، وابنتها سارة، وابنتها الثانية غيلدا مع زوجها خالد وأبنائهما الثلاثة. أسلمت غيلدا عندما تزوجت من خالد قبل سنوات قليلة، ولم تتزوج سارة أبداً».
واوضحت الصحيفة:«لقد شقّ أفراد الأسرة اليهودية القديمة طريقهم من سورية إلى تركيا على مدى 36 ساعة، وتم تحويلهم، في آخرها، إلى موظفي الوكالة اليهودية الذين فحصوا إذا كانوا ملائمين للهجرة إلى إسرائيل».
وذكرت الصحيفة أنّ كهانا غضب من موظفي الوكالة الذين منعوا غيلدا وأبناء أسرتها من الهجرة إلى إسرائيل.
وتقيم مريم وسارة، اللتان قدمتا إلى إسرائيل قبل نحو ستة أشهر، حالياً، في مركز استيعاب في عسقلان، حيث تتم هناك رعايتهما من قبل موظفي وزارة الرفاه الإسرائيلية، فيما عادت غيلدا إلى حلب.
تصاعد هجمات الطعن ضد الجنود الإسرائيليين وواشنطن لاترى إمكانية للمضي في «حل الدولتين»
الرأي..القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة
قتل شاب فلسطيني، امس، بإطلاق نار من الشرطة الإسرائيلية التي ذكرت إنه حاول تنفيذ عملية طعن ضد أحد الإسرائيليين في القدس الشرقية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن «الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على الفلسطيني في منطقة باب العمود في البلدة القديمة شرق القدس وأصابته بجروح خطرة توفى على أثرها».
كما اطلق حرس الحدود النار على شاب فلسطيني عند حاجز قرب بلدة ابو ديس القريبة من القدس حاول طعن مجند من حرس الحدود.
واعلنت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان «قوات حرس الحدود اطلقت النار عليه وقامت بتحييده» وهي كلمة تستخدمها الشرطة للقول انها تمكنت من السيطرة على منفذ هجوم من دون ان توضح مصيره.
وطعن فتيان فلسطينيان، امس، رجل امن اسرائيليا في محطة للقطار الخفيف في حي استيطاني في القدس الشرقية واصيب احدهما بالرصاص بينما اعتقل الاخر.
وذكرت مصادر فلسطينية عن مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي حاول تنفيذ عملية طعن على حاجز «الكونتينر» العسكري شمال بيت لحم، فيما احتجزت قوات الجيش جثته.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن قوات من الجيش اعتقلت، ليل اول من امس، 24 ناشطا من حركة «حماس» في قلقيلية.
واكد الناطق باسم «حماس» سامي أبو زهري في بيان ان «الاعتقالات الإسرائيلية ضد العشرات من قيادات الحركة وأنصارها في الضفة الغربية لن تفلح في إجهاض الانتفاضة». وأضاف أن «هذه الاعتقالات المستمرة لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على الاستمرار في انتفاضته وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه».
في المقابل، اعلن البيت الابيض انه «من غير المرجح أن يتم التوصل الى حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية أو البدء في المحادثات الرامية لتحقيق هذا الهدف في الأشهر الـ 14 المقبلة»، في إشارة إلى الوقت المتبقي من رئاسة باراك أوباما مع افتراض حيوية الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم البيت الابيض جوش ارنست خلال مؤتمر صحافي عقد، ليل اول من امس، ردا عما اذا كان يصدق أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يزور الولايات المتحدة حاليا عندما قال في وقت سابق في البيت الابيض انه «يريد حل الدولتين». وأضاف أن «طريقة الحكم على أولويات أي حكومة هي أن نلقي نظرة على ما تفعل ودراسة ما يتبع ذلك»، موضحا أن «هذه فرصة بالتأكيد لرئيس الوزراء الإسرائيلي لمحاولة طرح بعض الأفكار لتحريك هذه العملية في اتجاه حل الدولتين».
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الصراعات المتعددة في الشرق الأوسط بأنها معركة «بين الحداثة وبدائية القرون الوسطى».
وقال للحضور خلال العشاء السنوي لمعهد «انتربرايز» الأميركي للابحاث السياسية العامة، ليل اول من امس: «جوهر الصراعات في الشرق الأوسط هو المعركة بين الحداثة وبدائية القرون الوسطى. هذا هو جوهر الصراعات. وجوهر الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين بالتحديد هو إصرار الفلسطينيين على عدم الاعتراف بدولة يهودية داخل أي حدود. لهذا السبب استمر الصراع 50 عاما من قبل أن تكون هناك دولة ومن قبل أن يكون هناك ارهابيون ومن قبل أن تكون هناك مستوطنات».
جريمة جديدة لمحقّقين إسرائيليين ينتزعون اعترافات من طفل فلسطيني
رام الله ـ «المستقبل» ووكالات
أثار تسريب مقطع فيديو مصور، لمحققين إسرائيليين، يستجوبون الفتى الفلسطيني أحمد مناصرة (13عاماً)، المتهم بمحاولة طعن إسرائيليين الشهر الماضي، جدلاً وغضباً فلسطينياً.

وانتشر اول امس على موقع «يوتيوب» مقطع فيديو يمتد لعشر دقائق، مسرب لثلاثة محققين إسرائيليين، أثناء استجواب الفتى.

ويظهر الشريط المسرب الطفل وهو يرتدي ملابس السجن، وقد جلس في غرفة فيها ثلاثة محققين يتناوبون استجوابه، وهو يبكي مؤكداً أنه لا يتذكر شيئاً مما يسألونه عنه.

وأُصيب مناصرة، في مستوطنة «بسغات زئيف»، المقامة على أراضي شرق مدينة القدس، في 12 تشرين ألاول الماضي بجروح، فيما قُتل ابن عمه حسن، بعدما قالت الشرطة الإسرائيلية إنهما طعنا إسرائيلييْن.

وتناقل الكثير من الفلسطينيين مقطع الفيديو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن غضبهم واستيائهم عن محتواه.

ويظهر في الفيديو المحقق الإسرائيلي وهو يصرخ بأعلى صوته في مناصرة كي يعترف بأنه شارك مع ابن عمه حسن (16 عاماً)، الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي عندما كانا معاً، في طعن إسرائيليين.

ويستجيب الطفل تحت ضغط المحققين للاعتراف بما يريدون منه على الرغم من ترديده المتكرر أنه لا يتذكر شيئاً وأنه بحاجة إلى طبيب.

واستخدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إحدى خطبه صورة للطفل مناصرة عند إصابته بالقرب من مستوطنة بسغات زئيف في 12 تشرين الأول بينما كان ممداً على الأرض والدماء تسيل منه متهماً إسرائيل بإعدامه.

وبث تلفزيون «فلسطين اليوم» التابع لحركة «الجهاد الإسلامي» الفيديو المسرب ليل الاثنين ـ الثلاثاء من دون الإشارة إلى كيفية حصوله عليه لتبدأ بعد ذلك عملية تداوله على نطاق واسع على العديد من وكالات الأنباء الفلسطينية المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيان بعد نشر الفيديو أول من أمس، «إن ما نشر من داخل غرفة التحقيق مع مناصرة وما يتضمنه من تعنيف وتهديد ووعيد ووضع الكلام في فمه والاستمتاع بتعذيبه يثبت فاشية إسرائيل وسعيها لقتل أطفالنا».

وطلبت وزارة الخارجية الفلسطينية، من جميع سفاراتها وبعثاتها الخارجية نشر وتوزيع ما سمته «المشاهد المؤلمة والهمجية التي تعرض لها الأسير المصاب الطفل أحمد مناصرة، على المؤسسات الدولية والحقوقية». وقالت في بيان: «ما جاء من مشاهد تعنيف ترتقي لجرائم حرب».

بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، في بيان: «إن هذا ليس بالأمر الجديد علينا (..) جاء هذا الفيديو ليوضح حجم الجريمة التي ترتكب في أقبية التحقيق بحق المعتقلين الفلسطينيين«.

وطالب فارس بضرورة تقديم المحققين للمحاكمة، والإفراج الفوري عن الطفل مناصرة، وتأمين خضوعه للعلاج. وأشار إلى أن إسرائيل اعتقلت خلال شهر تشرين الأول المنصرم نحو 500 طفل. وفي سياق متصل، رجحت القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي، الإفراج عن الصبي أحمد المناصرة، في حال اعترافه بتنفيذ محاولتي قتل. وبحسب القناة العاشرة، فإن الادعاء العام سيعرض على هيئة الدفاع عن مناصرة، الإفراج عنه مقابل اعترافه بتنفيذ محاولتي قتل. ولا يجيز القانون الإسرائيلي إصدار حكم بالسجن على الأطفال الذين لم يتجاوزوا 13 عاماً.
«الجهاد الإسلامي» تؤكد تعهد الحمدالله بدفع رواتب موظفي «حماس» المدنيين
غزة - «الحياة» 
أعلن القيادي في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» النائب جميل المجدلاوي أن رئيس حكومة التوافق الوطني الفلسطينية رامي الحمدالله تعهد دفع رواتب موظفي حكومة «حماس» السابقة المدنيين، فيما طالب القيادي في «حماس» النائب خليل الحية الحكومة بتحمل مسؤولياتها تجاههم.
وقال المجدلاوي أن «الحمدالله تعهد لنا، قبل أسبوع، أن تتكفل الحكومة برواتب جميع الموظفين المدنيين في غزة. أما العسكريون فشأنهم في يد اللجنة الإدارية والقانونية» التي تم تشكيلها بموجب اتفاق القاهرة للمصالحة.
ودعا المجدلاوي، خلال وقفة للفصائل والنواب دعماً لانتفاضة القدس في باحة المجلس التشريعي في مدينة غزة أمس، حركة «حماس» إلى «التخلي عن إدارة معبر رفح من أجل (مصلحة) الشعب الفلسطيني».
واعتبر أن «مفتاح المصالحة» في يد رئيس السلطة محمود عباس المتمثل في الدعوة إلى عقد الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأنه لا مجال للرئيس عباس وحركة «فتح» للتسويف في عقده.
وحض المجدلاوي «حماس» بعدما سلمت الحكومة ألا تستمر بالإصرار على مقولة «تركنا الحكومة ولن نترك الحكم».
واعتبر الحية، خلال الوقفة نفسها التي شارك فيها للمرة الأولى منذ الانقسام السياسي نواب من كل الكتل البرلمانية بما فيها «فتح» و «حماس»، أنه «لا يُعقل أن نسلم كل الحكومة، ثم تقوم الحكومة بالتفريق بين موظف ومعبر، ويجب عليها تحمل كل شيء».
وشدد الحية على أن «المطلوب التوحد في رأس الهرم وليس فقط على المستوى الشعبي». وتساءل: «هل من المعقول أن تكون حركة بوزن حماس من دون تمثيل في المجلس الوطني والقيادة الفلسطينية؟».
يُشار إلى أن حكومة التوافق التي تشكلت في الثاني من حزيران (يونيو) 2014 بموجب «إعلان الشاطئ» الذي وقعته الحركتان في 23 نيسان (أبريل) من العام نفسه، لم تدفع، حتى الآن، رواتب موظفي حكومة «حماس» السابقة.
 

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,877,794

عدد الزوار: 7,802,250

المتواجدون الآن: 0