شهيدان فلسطينيان برصاص إسرائيليفي مواجهات خلال تدمير منزل في قلنديا وإسرائيل تقرر استقدام 9 آلاف من «فالاشا» إثيوبيا
الأربعاء 18 تشرين الثاني 2015 - 6:54 ص 380 0
شهيدان فلسطينيان برصاص إسرائيليفي مواجهات خلال تدمير منزل في قلنديا
(ا.ف.ب-رويترز)
استشهد فلسطينيان اثنان امس برصاص جنود اسرائيليين كانوا يقومون بهدم منزل فلسطيني في قلنديا الواقعة بين رام الله في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
وحصل تبادل اطلاق نار بين الجنود الاسرائيليين وسكان مخيم قلنديا بعد وصول قوة من الجيش الى المنطقة بهدف هدم منزل الفلسطيني محمد ابو شاهين المتهم بقتل الاسرائيلي داني غونين في 19 حزيران بالقرب من مستوطنة دوليف في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش ان مئات الفلسطينيين رشقوا القوات الاسرائيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وذكرت مصادر فلسطينية ان الشهيدين هما احمد ابو العيش ( 28 عاما) وليث اشرف شوعاني مناصرة ( 21 عاما)، مشيرة الى اصابة ثلاثة فلسطينيين اخرين بجروح.
واكدت مصادر طبية في مجمع فلسطين الطبي في رام الله ان «الشهيدين اصيبا بالرصاص في الرأس والصدر ما ادى الى استشهادهما فورا».
وذكر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنر من جهته ان الحصيلة هي ثلاثة قتلى من الفلسطينيين.
وقال شاهد قدم نفسه باسم ابو عمر أنه رأى قوات كثيفة من الجيش الاسرائيلي وهي تتوزع في الشوارع القريبة من مكان تدمير المنزل.
وقال: «افقت عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل على اصواتهم، ونظرت من نافذتي، فاذا بهم يتوزعون في كل زوايا الطرق».
واشار الى انه سمع على الاثر انفجارا (ناتجا على الارجح عن تفجير المنزل)، ثم حصل تبادل اطلاق نار لمدة ثلاثين دقيقة تقريبا.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمخيم قلنديا جمال لافي ان «قوة كبيرة من جيش الاحتلال تقدر باكثر من مئتي جندي» وصلت الى المكان مع جرافات لهدم منزل الاسير محمد شاهين، وان سكان مخيم قلنديا «تصدوا للقوة العسكرية الاسرائيلية بالحجارة، وان «الجيش اطلق نيران اسلحته باتجاه المواطنين».
واوضح «أن قوات الاحتلال فجرت كذلك الطابق العلوي لمنزل الأسير محمد أبو شاهين»، وهو الطابق الذي كانت لا تزال تقيم فيه زوجته وابنتاه، والطابق الذي يقيم فيه اهله.
وقال شقيق محمد ابو شاهين رافضا الكشف عن اسمه الاول «امهلونا 15 دقيقة لنغادر المكان».
من دون مأوى
وبعد موجة الهجمات ضد اسرائيليين التي تشهد تصعيدا منذ الاول من تشرين الاول في اسرائيل والاراضي الفلسطينية، أمر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتسريع عملية تدمير منازل منفذي الهجمات.
وتندد منظمات مدافعة عن حقوق الانسان بهذا الاجراء الذي تصفه بـ«العقاب الجماعي» الذي يطال عائلة شخص غالبا ما يكون قتل او اوقف.
ويعيش احد عشر الف فلسطيني يتفرعون من فلسطينيي 1948 في قلنديا، 25 في المئة منهم من الشبان الذين تقل اعمارهم عن 25 عاما، بينما البطالة مستشرية في المخيم.
وتشكل المنطقة نقطة عبور بين رام الله والقدس بالنسبة الى الفلسطينيين، وهي نقطة عبور تحولت الى قلعة اسرائيلية محصنة يعاني فيها الفلسطينيون من اجراءات مشددة ومن صفوف انتظار طويلة.
وشيع الاف الفلسطينيين الشابين اللذين استشهدا امس رافعين الاعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية .
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي في كلمة خلال التشييع «من اليوم وصاعدا يسقط شعار الطرف الاخر وليتوقف التنسيق الامني. يجب الا يكون امن ولا استقرار للاسرائيليين.
ودان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة «الجريمة الجديدة» التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بقتل مواطنين بدم بارد اثناء اقتحام المخيم وهدم أحد المنازل».
وقال أبو ردينة في بيان «إن حكومة الاحتلال الاسرائيلي ما زالت تصر على المضي بالسياسة ذاتها من عمليات القتل والاعدامات الميدانية، وإنزال أشد العقوبات الجماعية بحق أبناء شعبنا وممتلكاته، بما يتناقض مع الشرعية والقوانين الدولية الانسانية».
ودعا «المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، إلى توفير الحماية الدولية لتخليص شعبنا من بطش حكومة الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاتها»، مطالبا «بتحقيق العدالة على الساحة الفلسطينية بإقامة الدولة المستقلة التي أصبحت حاجة ضرورية للسلم والأمن الدوليين».
استشهاد فلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم قلنديا
المستقبل...رام الله ـ احمد رمضان
استشهد فلسطينيان صباح امس برصاص جنود الاحتلال الذين كانوا يقومون بهدم منزل فلسطيني في مخيم قلنديا الواقع بين رام الله في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
فقد استشهد الشابين ليث اشرف مناصرة (21 عاماً) وأحمد أبو العيش (28 عاماً) اثر اصابتهما فجراً برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم قلنديا من أجل هدم منزل الأسير محمد ابو شاهين، المتهم بقتل الاسرائيلي داني غونين في 19 حزيران الماضي، بالقرب من مستوطنة دوليف غرب رام الله.
وشيع آلاف الفلسطينيين جثماني مناصرة وأبو العيش إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهداء في مخيم قلنديا، شمال مدينة القدس، فيما عم اضراب تجاري محافظة رام الله والبيرة، حداداً، في حين اعلنت القوى الوطنية في القدس الإضراب الشامل حداداً على أرواح شهداء فلسطين وأرواح شهيدي قلنديا.
وكانت قوات كبيرة من جيش الإحتلال قدرت بنحو 1000 جندي، أقتحمت المخيم من جميع مداخله بعد إغلاق كل الطرق المؤدية إليه، ونشر القناصين على اسطح البنايات، ما ادى الى شل الحركة بالكامل داخل المخيم. وقامت بالإنتشار في حاراته ومحاصرة منزل الأسير محمد أبو شاهين، وسط المخيم، وأجبرت سكان المنطقة بالكامل على مغادرة منازلهم، قبل أن تقوم بزرع المتفجرات بكل أنحائه وتفجير الطابق العلوي للمنزل بالكامل.
وخلال عملية الدهم، أندلعت المواجهات مع قوات الإحتلال، أستشهد خلالها الشابان ابو العيش ومناصرة فيما أصيب العشرات بحالات الاختناق بعد امطار الجنود المخيم بقنابل الغاز المسيل للدموع، لتأمين عملية انسحاب قواته بعد عملية التفجير للمنزل.
ودانت الرئاسة الفلسطينية، ما أسمته «الجريمة الجديدة»، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم قلنديا ، مؤكدة أن سياسة إسرائيل، ستشعل حرباً دينية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: «إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تصر على المضي بذات السياسة، من عمليات القتل والاعدامات الميدانية، وإنزال أشد العقوبات الجماعية، بما يتناقض مع الشرعية والقوانين الدولية الانسانية«، داعياً المجتمع الدولي الى التدخل لوقف ارهاب الدولة الاسرائيلي، وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وانهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية«.
واعتبر بيان صدر عن حركة «حماس«، ما اسمته «مجزرة قلنديا التي ارتكبها الاحتلال، مثالاً للإرهاب الإسرائيلي، الذي يمثل ذروة الإرهاب والشر في العالم«، داعياً المجتمع الدولي، إلى التصدي للانتهاكات الإسرائيلية اليومية المستمرة بحق الفلسطينيين.
من جهتها، قالت حركة «الجهاد الإسلامي«، إن «مجزرة قلنديا مثال حي على الإرهاب الإسرائيلي«. وأضافت إن «جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين، شاهد جديد على الإرهاب الذي يُغذي كل الشرور التي تصيب العالم«، فيما طالبت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين« في بيان، المجتمع الدولي، التصدي لما وصفته بـ»أبشع أنواع الإرهاب في العالم«. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينيا في الضفة الغربية، بزعم مشاركتهم «في نشاطات إرهاب شعبي وأحداث عنف«.
فقد استشهد الشابين ليث اشرف مناصرة (21 عاماً) وأحمد أبو العيش (28 عاماً) اثر اصابتهما فجراً برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم قلنديا من أجل هدم منزل الأسير محمد ابو شاهين، المتهم بقتل الاسرائيلي داني غونين في 19 حزيران الماضي، بالقرب من مستوطنة دوليف غرب رام الله.
وشيع آلاف الفلسطينيين جثماني مناصرة وأبو العيش إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهداء في مخيم قلنديا، شمال مدينة القدس، فيما عم اضراب تجاري محافظة رام الله والبيرة، حداداً، في حين اعلنت القوى الوطنية في القدس الإضراب الشامل حداداً على أرواح شهداء فلسطين وأرواح شهيدي قلنديا.
وكانت قوات كبيرة من جيش الإحتلال قدرت بنحو 1000 جندي، أقتحمت المخيم من جميع مداخله بعد إغلاق كل الطرق المؤدية إليه، ونشر القناصين على اسطح البنايات، ما ادى الى شل الحركة بالكامل داخل المخيم. وقامت بالإنتشار في حاراته ومحاصرة منزل الأسير محمد أبو شاهين، وسط المخيم، وأجبرت سكان المنطقة بالكامل على مغادرة منازلهم، قبل أن تقوم بزرع المتفجرات بكل أنحائه وتفجير الطابق العلوي للمنزل بالكامل.
وخلال عملية الدهم، أندلعت المواجهات مع قوات الإحتلال، أستشهد خلالها الشابان ابو العيش ومناصرة فيما أصيب العشرات بحالات الاختناق بعد امطار الجنود المخيم بقنابل الغاز المسيل للدموع، لتأمين عملية انسحاب قواته بعد عملية التفجير للمنزل.
ودانت الرئاسة الفلسطينية، ما أسمته «الجريمة الجديدة»، التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في مخيم قلنديا ، مؤكدة أن سياسة إسرائيل، ستشعل حرباً دينية.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: «إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تصر على المضي بذات السياسة، من عمليات القتل والاعدامات الميدانية، وإنزال أشد العقوبات الجماعية، بما يتناقض مع الشرعية والقوانين الدولية الانسانية«، داعياً المجتمع الدولي الى التدخل لوقف ارهاب الدولة الاسرائيلي، وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وانهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية«.
واعتبر بيان صدر عن حركة «حماس«، ما اسمته «مجزرة قلنديا التي ارتكبها الاحتلال، مثالاً للإرهاب الإسرائيلي، الذي يمثل ذروة الإرهاب والشر في العالم«، داعياً المجتمع الدولي، إلى التصدي للانتهاكات الإسرائيلية اليومية المستمرة بحق الفلسطينيين.
من جهتها، قالت حركة «الجهاد الإسلامي«، إن «مجزرة قلنديا مثال حي على الإرهاب الإسرائيلي«. وأضافت إن «جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين، شاهد جديد على الإرهاب الذي يُغذي كل الشرور التي تصيب العالم«، فيما طالبت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين« في بيان، المجتمع الدولي، التصدي لما وصفته بـ»أبشع أنواع الإرهاب في العالم«. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينيا في الضفة الغربية، بزعم مشاركتهم «في نشاطات إرهاب شعبي وأحداث عنف«.
إسرائيل تقرر استقدام 9 آلاف من «فالاشا» إثيوبيا
(«المستقبل»)
اعلنت إسرائيل امس انها وافقت على قبول طلبات نحو 9000 اثيوبي من «الفلاشا مورا» والذين يدعون انهم من سلالة يهودية، للهجرة
اليها، ما ينهي جدلا استمر لعقود بشأن ما إذا كانت ستسمح بهجرتهم.
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الاسرائيلية «إن مجلس الوزراء وافق بالاجماع على السماح لآخر مجموعة من «الفلاشا مورا» بالهجرة إلى إسرائيل على مدى السنوات الخمس المقبلة، لكن قبولهم سيكون رهناً بعملية تحول ناجحة إلى اليهودية«.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه «اتخذنا اليوم (امس) قرارا مهماً يتمثل في استقدام آخر احفاد المجموعات التي لها روابط مع إسرائيل«.
وتقول اسرائيل بان «الفلاشا هم يهود اثيوبيون، اعتنقوا المسيحية بالاكراه في القرن 19«.
وحسب متحدثة باسم وزارة الداخلية الاسرائيلية، فانه سيتم استقدام «الفلاشا» الى اسرائيل وتحويلهم الى يهود تحت رعاية الحاخامات. وهو شرط لحصولهم على الجنسية الاسرائيلية.
وكان معظم يهود اثيوبيا البالغ عددهم 135 الفا، نقلوا الى اسرائيل عبر جسور جوية بين عامي 1984 و1991.
ويعيش بقية الفلاشا الذين سينقلون الى اسرائيل في مخيمات مؤقتة في اثيوبيا منذ سنوات بانتظار الحصول على موافقة إسرائيل بهجرتهم اليها.
ويتيح ما يسمى «قانون العودة» الإسرائيلي، لليهود المطالبة بالجنسية والاقامة فيها.
ويعيش في إسرائيل نحو 135 ألف يهودي من أصول اثيوبية. ويشكو اليهود الاثيوبيون من التهميش والعنصرية والفقر، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات عنيفة في شوارع تل أبيب في وقت سابق هذا العام.
ويقل دخل الأسر الاثيوبية بنسبة 35 في المئة عن المتوسط على المستوى القومي في اسرائيل، ولا يحصل سوى نصف الشبان من أصل أثيوبي على شهادة التعليم الثانوي، مقابل 63 في المئة بين بقية السكان.
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الاسرائيلية «إن مجلس الوزراء وافق بالاجماع على السماح لآخر مجموعة من «الفلاشا مورا» بالهجرة إلى إسرائيل على مدى السنوات الخمس المقبلة، لكن قبولهم سيكون رهناً بعملية تحول ناجحة إلى اليهودية«.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه «اتخذنا اليوم (امس) قرارا مهماً يتمثل في استقدام آخر احفاد المجموعات التي لها روابط مع إسرائيل«.
وتقول اسرائيل بان «الفلاشا هم يهود اثيوبيون، اعتنقوا المسيحية بالاكراه في القرن 19«.
وحسب متحدثة باسم وزارة الداخلية الاسرائيلية، فانه سيتم استقدام «الفلاشا» الى اسرائيل وتحويلهم الى يهود تحت رعاية الحاخامات. وهو شرط لحصولهم على الجنسية الاسرائيلية.
وكان معظم يهود اثيوبيا البالغ عددهم 135 الفا، نقلوا الى اسرائيل عبر جسور جوية بين عامي 1984 و1991.
ويعيش بقية الفلاشا الذين سينقلون الى اسرائيل في مخيمات مؤقتة في اثيوبيا منذ سنوات بانتظار الحصول على موافقة إسرائيل بهجرتهم اليها.
ويتيح ما يسمى «قانون العودة» الإسرائيلي، لليهود المطالبة بالجنسية والاقامة فيها.
ويعيش في إسرائيل نحو 135 ألف يهودي من أصول اثيوبية. ويشكو اليهود الاثيوبيون من التهميش والعنصرية والفقر، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات عنيفة في شوارع تل أبيب في وقت سابق هذا العام.
ويقل دخل الأسر الاثيوبية بنسبة 35 في المئة عن المتوسط على المستوى القومي في اسرائيل، ولا يحصل سوى نصف الشبان من أصل أثيوبي على شهادة التعليم الثانوي، مقابل 63 في المئة بين بقية السكان.
اعتقال «عميل» في غزة
غزة - «الحياة»
ألقت الأجهزة الأمنية التي تقودها حركة «حماس» في قطاع غزة القبض على الفلسطيني (ب . ج) تعاون مع أجهزة الأمن الاسرائيلية، ما أسفر عن قتل 20 مقاوماً.
واعتبرت مصادر ان العميل (ب . ج) البالغ من العمر 49 عاماً من أخطر عملاء اسرائيل في القطاع.
وقال موقع «المجد الأمني» المقرب من «حماس» أمس إن التحقيقات مع العميل أثبتت أنه «ارتبط بالمخابرات الصهيونية عام 2004 إلى أن تم القبض عليه في منتصف 2015، أي ما يزيد عن عشرة أعوام».
وأضاف أن «العميل عمل خلال فترة ارتباطه بالمخابرات مع خمسة من ضباط جهاز الأمن العام الصهيوني شاباك وقدم فيها معلومات عن فصائل مقاومة فلسطينية».
وأوضح أن نشاط العميل تركز «أثناء تحرر قطاع غزة من الاحتلال الصهيوني عام 2005، إضافة إلى فترة الأحداث في غزة عام 2007 (أي الانقسام) بين حركتي فتح وحماس، وأثناء العدوان على غزة أعوام 2008، 2012، 2014».
وأشار الى أن «المعلومات التي قدمها للإحتلال الصهيوني (...) تسببت في اغتيال عشرة مقاومين»، علاوة على «استهداف بعض المساجد ومراكز الشرطة في القطاع، إضافة إلى عدد من مرابض الصواريخ والأنفاق ونقاط الرباط وأماكن تخزين السلاح ومنازل المقاومين وسياراتهم».
ولفت الى أنه «جمع شبكة معلومات عن عدد من فصائل المقاومة الفلسطينية وعناصرها وأنشطتها في منطقته وأنواع الأسلحة التي تمتلكها وتستخدمها في مجابهة العدو الصهيوني».
الأونروا تتوقع عجزاًبنحو81 مليون دولار
الحياة..السويمة (الأردن) - أ ف ب -
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بيير كرينبول الاثنين إن العجز المتوقع في موازنة الوكالة لتغطية نشاطاتها عام 2016 يقارب 81 مليون دولار.
وقال كرينبول خلال مؤتمر صحافي في فندق على شاطئ البحر الميت (نحو 50 كلم غرب عمان) إن «المبلغ المتوقع مبدئياً في ما يتعلق بعجز موازنة عام 2016 هو 135 مليون دولار قمنا بخفضه عبر إجراءات داخلية إلى 81 مليون دولار».
وأضاف إن «هذا العجز يتعلق بالخدمات الأساسية التي تقدمها الوكالة من تعليم وعناية طبية ودعم اجتماعي ورصدت لها موازنة بحجم 680 مليون دولار لعام 2016».
وكانت الوكالة عانت أزمة مالية خانقة عام 2015 ما كان سيدفعها مع بدء العام الدراسي إلى عدم فتح أبواب مدارسها أمام نحو نصف مليون طالب في المنطقة، إلا أن دعماً قدمته دول مانحة نهاية الصيف حال دون ذلك.
وفي الإجمال تقدم الوكالة خدمات لحوالى 5 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة. ويعتمد تمويل الأونروا بالكامل تقريباً على تبرعات تقدمها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.