مقتل 3 إسرائيليين وأميركي بهجومين فلسطينيين في تل أبيب والضفة
السبت 21 تشرين الثاني 2015 - 6:30 ص 370 0
مقتل 3 إسرائيليين وأميركي بهجومين فلسطينيين في تل أبيب والضفة
شهدت إسرائيل أمس يوماً هو الأصعب عليها منذ اندلاع الهبة الفلسطينية، إذ قتل أميركي وثلاثة إسرائيليين بهجومين فلسطينيين في تل أبيب والضفة الغربية المحتلة.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن فلسطينياً سدد طعنات أودت بحياة شخصين في مبنى إداري في تل أبيب، وإن 3 آخرين قتلوا في هجوم بالضفة الغربية المحتلة أمس.
وفي أحدث الهجمات قرب مستوطنة غوش عتصيون في الضفة الغربية، قال قائد في الشرطة إن فلسطينياً قاد سيارة الى جانب الطريق الرئيسي وأطلق النار على منطقة مزدحمة، فقتل 3 أشخاص وأصاب آخرين، قبل أن تعتقله سلطات الاحتلال.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إن «سيارة المهاجم توقفت إثر اصطدامها بسيارة أخرى وتم احتجاز السائق«. وأضاف أن «مواطناً أميركياً كان بين القتلى الثلاثة« في الحادث، فيما القتيلان الآخران إسرائيلي وفلسطيني.
وذكر مصدر طبي أن 7 آخرين على الأقل أصيبوا في الحادث الذي رفع إلى 18 عدد القتلى من الإسرائيليين في موجة العنف المشتعلة منذ 7 أسابيع مقابل 80 قتيلاً من الفلسطينيين.
وفي تل أبيب قالت متحدثة باسم الشرطة إن الشخص الذي هاجم مصلين تجمعوا للصلاة في مجمع تجاري يبيع مواد ذات صلة بالديانة اليهودية اعتقل وإن شخصاً ثالثاً أصيب بجراح.
وطعن الفلسطيني (36 عاماً) وهو من الخليل، شخصين في الطابق الثاني من أحد المباني، ثم نزل الى الطابق السفلي وطعن شخصاً ثالثاً قبل أن تتم السيطرة عليه.
ودخل على المصلين جريح وقال إنه ملاحق من رجل يحمل سكيناً، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عن شهود. وأغلق المصلون باب القاعة الذي حاول الفلسطيني بلا جدوى اقتحامه. لكن لم تتسنَ معرفة إن كان بيت الصلاة هو هدف المسلح.
وقال إسرائيل بشار (65 عاماً) الذي يملك محلاً لطباعة الأقمشة: «سمعت صرخات وقال لي موظف عربي عندي: إنه بصدد الطعن«. وأضاف «خرجت من محلي ورأيت رجلاً على الأرض يتعرض للطعن، رميت الذي يطعن بخشبة لكنه نهض ولاحقني فاختبأت في أحد الأماكن«.
وتابع «حين تم توقيفه (المسلح) خرجت مع العامل عندي لمحاولة إنقاذ الجار الذي كان لا يزال على الأرض، لكن لم ننجح في إنعاشه. كان أمراً صعباً فقد توفي بين ذراعي، كنت أعرفه جيداً«.
وأعلن أن منفذ الهجوم هو رائد خليل محمود مسالمة متزوج وأب لـ5 أطفال ومن دون سوابق قضائية.
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على صفحته على موقع «فيسبوك« معلقاً على الحادثتين: «إن الذين يدينون الهجمات في فرنسا عليهم أن يدينوا الهجمات في إسرائيل. الأمر بتعلق بالإرهاب ذاته، ومن لا يعترف بذلك هو إما أعمى أو منافق».
في غضون ذلك، ذكر الجيش أن ثلاث فتيات فلسطينيات في عمر 15 حاولن في وقت سابق أمس، اختراق نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية بالضفة الغربية. واعتقلهن الجنود الذين عثروا بحوزتهن على 3 سكاكين.
وقالت السلطات الإسرائيلية إن فلسطينياً سدد طعنات أودت بحياة شخصين في مبنى إداري في تل أبيب، وإن 3 آخرين قتلوا في هجوم بالضفة الغربية المحتلة أمس.
وفي أحدث الهجمات قرب مستوطنة غوش عتصيون في الضفة الغربية، قال قائد في الشرطة إن فلسطينياً قاد سيارة الى جانب الطريق الرئيسي وأطلق النار على منطقة مزدحمة، فقتل 3 أشخاص وأصاب آخرين، قبل أن تعتقله سلطات الاحتلال.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة إن «سيارة المهاجم توقفت إثر اصطدامها بسيارة أخرى وتم احتجاز السائق«. وأضاف أن «مواطناً أميركياً كان بين القتلى الثلاثة« في الحادث، فيما القتيلان الآخران إسرائيلي وفلسطيني.
وذكر مصدر طبي أن 7 آخرين على الأقل أصيبوا في الحادث الذي رفع إلى 18 عدد القتلى من الإسرائيليين في موجة العنف المشتعلة منذ 7 أسابيع مقابل 80 قتيلاً من الفلسطينيين.
وفي تل أبيب قالت متحدثة باسم الشرطة إن الشخص الذي هاجم مصلين تجمعوا للصلاة في مجمع تجاري يبيع مواد ذات صلة بالديانة اليهودية اعتقل وإن شخصاً ثالثاً أصيب بجراح.
وطعن الفلسطيني (36 عاماً) وهو من الخليل، شخصين في الطابق الثاني من أحد المباني، ثم نزل الى الطابق السفلي وطعن شخصاً ثالثاً قبل أن تتم السيطرة عليه.
ودخل على المصلين جريح وقال إنه ملاحق من رجل يحمل سكيناً، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عن شهود. وأغلق المصلون باب القاعة الذي حاول الفلسطيني بلا جدوى اقتحامه. لكن لم تتسنَ معرفة إن كان بيت الصلاة هو هدف المسلح.
وقال إسرائيل بشار (65 عاماً) الذي يملك محلاً لطباعة الأقمشة: «سمعت صرخات وقال لي موظف عربي عندي: إنه بصدد الطعن«. وأضاف «خرجت من محلي ورأيت رجلاً على الأرض يتعرض للطعن، رميت الذي يطعن بخشبة لكنه نهض ولاحقني فاختبأت في أحد الأماكن«.
وتابع «حين تم توقيفه (المسلح) خرجت مع العامل عندي لمحاولة إنقاذ الجار الذي كان لا يزال على الأرض، لكن لم ننجح في إنعاشه. كان أمراً صعباً فقد توفي بين ذراعي، كنت أعرفه جيداً«.
وأعلن أن منفذ الهجوم هو رائد خليل محمود مسالمة متزوج وأب لـ5 أطفال ومن دون سوابق قضائية.
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على صفحته على موقع «فيسبوك« معلقاً على الحادثتين: «إن الذين يدينون الهجمات في فرنسا عليهم أن يدينوا الهجمات في إسرائيل. الأمر بتعلق بالإرهاب ذاته، ومن لا يعترف بذلك هو إما أعمى أو منافق».
في غضون ذلك، ذكر الجيش أن ثلاث فتيات فلسطينيات في عمر 15 حاولن في وقت سابق أمس، اختراق نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية بالضفة الغربية. واعتقلهن الجنود الذين عثروا بحوزتهن على 3 سكاكين.
(ا ف ب، رويترز)