إجراءات أمنية في الضفة تسبق زيارة كيري إسرائيل..استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 2 واستمرار عمليات طعن إسرائيليين
الثلاثاء 24 تشرين الثاني 2015 - 7:26 ص 377 0
إجراءات أمنية في الضفة تسبق زيارة كيري إسرائيل
القدس المحتلة، الناصرة - «الحياة، أ ف ب -
تواصلت أمس عمليات طعن الإسرائيليين في الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل اسرائيلي واستشهاد 3 فلسطينيين. وقبيل وصول وزير الخارجية الأميركي اليوم الى القدس وبعدها رام الله، قادماً من ابو ظبي، للقاء مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين، سعياً إلى وضع حد للتوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تكثيف الإجراءات الأمنية في الضفة، مؤكداً عدم فرض اية قيود على تحركاتها، فيما طالب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف اسرائيل «بوقف كل الإجراءات المشددة على حركة السكان في الخليل»، داعياً الى «مساعدة السكان والأطفال للوصول آمنين الى مدارسهم وأعمالهم». (راجع ص 3)
ولفت مراقبون الى عدم إيلاء تل أبيب اهتماماً يذكر لزيارة كيري، الأمر الذي انعكس أيضاً على التغطية الإعلامية لها، وجاء الخبر عنها مقتضباً يحمل عنوانين الأول نقلاً عن مسؤول اميركي كبير قوله إن وزير الخارجية الأميركي لن يحاول استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين إنما فقط العمل لتهدئة الأوضاع في المنطقة، والثاني إغلاق الشارع الرئيسي بين تل أبيب والقدس خلال تحرك موكب كيري.
وأفاد موقع «ولاّ» الإخباري بأن كيري سيحاول تكرار نجاحه قبل عام بالضبط «إبان موجة الإرهاب التي ضربت القدس» حين جمع نتانياهو والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في «لقاء تهدئة»، مضيفاً أن إسرائيل تشكك في تحقيق تهدئة سريعة للأوضاع الحالية وعمليات الطعن في المدن والمستوطنات الإسرائيلية.
وأشار الموقع إلى أن المستشار الخاص لوزير الخارجية الأميركي فرانك لفنستاين، الذي عقد في الأيام الأخيرة لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين تمهيداً لزيارة كيري، لم ينجح في بلورة أفكار للتهدئة أو حتى إصدار بيان إسرائيلي فلسطيني مشترك يدعو الى التهدئة، «لكن ذلك لن يمنع كيري من طرح أفكار جديدة للتوصل إلى تهدئة». واستبعدت أوساط سياسية موافقة إسرائيل على تقديم تنازلات «سياسية أو أمنية» مع استمرار هجمات الفلسطينيين.
وكان نتانياهو قرر تكثيف الإجراءات الأمنية في الضفة، مطلقاً العنان لقوات الأمن والجيش، قائلاً في بيان: «من اجل تعزيز وتيرة حربنا على الإرهابيين، ونحن نعمل بلا أية قيود ليلاً ونهاراً ضد الإرهابيين». وطالب الجهات الأمنية بـ «تركيز عملياتها على محافظة الخليل التي تشكل نقطة الانطلاق بالنسبة إلى معظم العمليات الإرهابية او بالأحرى لجميعها» كما قال.
وقام نتانياهو أمس بزيارة تفقدية الى منطقة مستوطنات «غوش عتصيون» الواقعة بين بيت لحم والخليل، وأكد بذل أقصى الجهود لوقف العنف.
وتتزامن تصريحات نتانياهو مع تحذيرات المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف من سوء الأوضاع في الخليل، التي وصف بلدتها القديمة بـ «مدينة الأشباح»، مطالباً تل أبيب «بوقف كل الإجراءات المشددة على حركة السكان في البلدة القديمة في الخليل»، داعياً إلى «مساعدة السكان والأطفال على الوصول في شكل آمن الى مدارسهم وأعمالهم».
إلى ذلك قدمت أربع منظمات حقوقية فلسطينية مذكرة إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب «جرائم حرب» في حق الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي «عملية الجرف الصامد» على قطاع غزة صيف 2014.
ملادينوف يطالب إسرائيل بوقف الإجراءات المشددة ضد سكان الخليل
الخليل - معا -
طالب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط «نيكولاي ملادينوف «بوقف كافة الإجراءات المشددة على حركة السكان في البلدة القديمة من مدينة الخليل»، داعياً إلى «مساعدة السكان والأطفال في الوصول في شكل آمن إلى مدارسهم وأعمالهم».
وقال ملادينوف خلال مؤتمر صحافي عقده مع محافظ الخليل كامل حميد أمس في مقر محافظة الخليل: «من المحزن أن نرى نحو 5000 طالب وطالبة عليهم اجتياز حاجز عسكري إسرائيلي للوصول إلى مدارسهم، ومن المحزن أن ترى المحال التجارية مغلقة والبلدة القديمة تشبه مدينة الأشباح، وهذا ما شاهدته خلال زيارتي الأولى لمدينة الخليل». وتابع «لقد عدت إلى الخليل لرؤية ما يمكن تقديمه، من خلال الأمم المتحدة ومؤسساتها لمساعدة الخليل والاقتصاد والخدمات وحماية حقوق الإنسان ووقف معاناة الأطفال وحمايتهم خصوصاً في المدارس، ويجب فتح البلدة القديمة من الناحية الاقتصادية واستعادة الجثامين المحتجزة، فمن حق عائلاتهم أن تدفنهم».
واستطرد قائلاً: «تم الاتفاق مع مكتب محافظ الخليل على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة وتنفيذ مشاريع استراتيجية لمساعدة الخليل، بالإضافة إلى أنه يجب على المؤسسات غير الحكومية مساعدة السكان والأطفال في الوصول في شكل آمن إلى مدارسهم وأعمالهم، إضافة إلى تنفيذ برامج تخفف من حدة العنف ومشاكله». وأضاف أن مكتب المحافظ ومكتب رئيس بلدية الخليل قدما له «تقارير مفصلة عن الوضع في شكل عام في الخليل واحتياجاتها لإعادة الهدوء إليها، وحماية المواطنين».
وكان ملادينوف قدم رسالة حول الوضع في فلسطين وخصوصاً الخليل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وقال فيها ان «الخليل أصبحت النقطة المركزية للعنف ويجب معالجة هذه الأمور». كما وجه دعوة باسم الأمين العام للأمم المتحدة لكافة الأطراف «لإدانة العنف ووقف التحريض وتخفيف التوتر للعودة إلى مفاوضات جدية وتطبيق حل الدولتين».
وقال المحافظ حميد ان «هذا الاجتماع هو الأول من نوعه مع جميع طواقم ومؤسسات الأمم المتحدة العاملة في فلسطين، للاطلاع على الأوضاع في الخليل وقدمنا شرحاً حول الاحتياجات والمعاناة والهجمة العسكرية على الخليل بإدارة نتانياهو، ونؤكد أن الخليل ليست في حاجة لجيوش ولا لاحتلال لأن الاحتلال قائم بالفعل والخليل في حاجة لتخفيف المعاناة واستئصال أسبابها وهي الاستيطان، ونطالب بتدخل عاجل من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لوقف الاستيطان والاعتداءات في المحافظة».
مذكرة فلسطينية تتهم إسرائيل بارتكاب «جرائم حرب»
الحياة..غزة - فتحي صبّاح
قدمت أربع منظمات حقوقية فلسطينية مذكرة قانونية إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا تتهم فيها اسرائيل بارتكاب «جرائم حرب» في حق الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي «عملية الجرف الصامد» على قطاع غزة صيف 2014.
وتحتوي المذكرة، التي قدمها مدير مؤسسة الحق لحقوق الانسان شعوان جبارين نيابة عن المؤسسات الأربع وعن الضحايا الى بنسودا في مقر المحكمة في مدينة لاهاي في هولندا أمس، معلومات وثقتها من خلال عمل مشترك حول تلك الجرائم.
وقال جبارين «قدمنا ما يكفي من معلومات إلى مكتب المدعي العام لتحديد وجود أساس منطقي يؤكد ارتكاب مسؤولين إسرائيليين عسكريين كبار ومدنيين جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال العدوان الأخير على قطاع غزة».
وأضاف جبارين: «إننا على ثقة بأن المعلومات (..) كافية لفتح تحقيق، ونحض المدعي العام على التحرك سريعاً لفتح تحقيق رسمي».
وتزامناً مع تسليم جبارين المذكرة عقد مديرو المؤسسات الثلاث من قطاع غزة مع مؤسسة الحق في توثيق هذه الجرائم مؤتمراً صحافياً على أنقاض برج المجمع الايطالي الذي دمرته طائرات اسرائيلية من طراز «اف 16» بست صواريخ خلال الأيام الأخيرة من العدوان.
وشارك في المؤتمر مديرا المركز الفلسطيني والميزان لحقوق الانسان راجي الصوراني وعصام يونس، ورئيس مجلس ادارة مؤسسة الضمير يونس الجرو، وعدد من ممثلي الضحايا.
وقالت المؤسسات إنها قدمت أمثلة تفصيلية توضيحية «لحالات قتل واضطهاد وتعذيب وأفعال لا إنسانية أخرى، وكذلك الهجمات المتعمدة على مدنيين وأعيان مدنية، وتدمير واسع النطاق لا تبرره الضرورة العسكرية». وأضافت أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت أكثر من 1540 مدنياً فلسطينياً خلال فترة زمنية لا تتجاوز 51 يوماً، وشردت مئات الآلاف، وكانت حصيلة القتلى المرتفعة والنزوح الجماعي نتيجة مباشرة للهجمات الإسرائيلية العشوائية والمباشرة ضد المدنيين الفلسطينيين والأعيان المدنية».
وقالت بثينة اللوح (57 سنة) من مدينة دير البلح وسط القطاع خلال المؤتمر: «في 20 آب (أغسطس) 2014، قصفت قوات الاحتلال منزلنا الواقع في مدينة دير البلح عندما كانت عائلتي غارقة في النوم، فأسفر ذلك عن مقتل ابني، وابنَي زوجي وزوجة ابني الحامل في شهرها التاسع وأطفالها الثلاثة، وتحول منزلنا إلى حطام. أتمنى أن تقر المحكمة الجنائية الدولية بالجرائم التي عانيناها وتعاقب هؤلاء الذين حرمونا من أحبائنا».
وقال الصوراني إنه «استناداً الى خبرتنا الطويلة في تمثيل الضحايا الفلسطينيين في ظل الآليات الإسرائيلية المتاحة، بما في ذلك المحكمة العليا (الاسرائيلية)، من الواضح أن التكامل لا يمنع المدعي العام من التماس إذن لفتح تحقيق، حيث إنّ إسرائيل غير راغبة، وفلسطين غير قادرة محلياً، على محاسبة الإسرائيليين الذين اقترفوا جرائم حرب دولية».
صاروخ من غزة
القدس المحتلة - أ ف ب -
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن صاروخاً أطلقه فلسطينيون من قطاع غزة، سقط صباح الإثنين في حقل في جنوب إسرائيل من دون أن يسبب إصابات.
وقالت ناطقة باسم الجيش أنه لم يتم إطلاق صفارات الإنذار لأن الصاروخ شوهد في طريقه إلى منطقة غير مأهولة بالسكان. وأضافت «لم ترد معلومات عن أي إصابات».
استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 2 واستمرار عمليات طعن إسرائيليين
الحياة...القدس المحتلة - أ ف ب، رويترز -
تواصلت عمليات طعن اسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، فيما كثفت السلطات الاسرائيلية من عمليات اطلاق النار على مهاجمين محتملين، ما أدى أمس الى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة اثنين إضافة الى مقتل اسرائيلي وجرح اثنين. وفيما قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تكثيف الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، اعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين منع دخول العمال الفلسطينيين إلى الكتل الاستيطانية الكبيرة في جنوب بيت لحم.
وأعلن الجيش الاسرائيلي في بيان أمس مقتل شاب اسرائيلي في عملية طعن قام بها فلسطيني بين القدس والضفة الغربية، ورد الجيش على المهاجم بإطلاق النار وقتله.
وقال الجيش «قام فلسطيني بقتل شاب إسرائيلي بطعنه بسكين، وجرح آخر في هجوم عند محطة وقود على الطريق 443» (قرب بلدة نعلين الفلسطينية) «وأطلقت قواتنا النار على المهاجم وقتل على الفور».
وكان الجيش الإسرائيلي اعلن مقتل فلسطيني حاول طعن اسرائيلي بالسكين عند حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية. ولم توقع محاولة الطعن اصابات وفق المعلومات الأولية للشرطة الإسرائيلية. لكن الهلال الأحمر اكد «نقل فلسطينية من حاجز حوارة اصيبت برأسها بجروح خطرة» من دون تحديد اذ كانت شاركت ام لا في المحاولة.
كما أعلنت الشرطة الاسرائيلية في وقت سابق ان رجلين اصيبا بجروح الاثنين في القدس الغربية خلال عملية طعن قتلت احدى منفذتيها الفلسطينيتين اللتين تبلغان من العمر 14 و16 سنة، وأصيبت الأخرى بجروح خطيرة. وقالت فرق الإسعاف ان رجلين يبلغان من العمر 27 و70 سنة اصيبا بجروح طفيفة وتم نقلهما الى المستشفى.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية ان «فتاتين قامتا بطعن رجل بمقصين قرب سوق محانيه يهودا فيما قام رجل شرطة كان يراقب المنطقة بإطلاق النار عليهما وتحييدهما» ما ادى الى مقتل احداهما واصابة الأخرى بجروح بالغة الخطورة. وأوضحت الشرطة ان الفتاة التي قتلت في السادسة عشرة من عمرها والفتاة المصابة بجروح خطيرة جداً تبلغ من العمر 14 سنة، موضحة انهما «من شمال مدينة القدس». ونقلت المصابة الى مستشفى بالقدس الغربية.
وأوضحت ان الفتاتين طعنتا رجلاً في السبعين من العمر تبين لاحقاً انه فلسطيني من الضفة الغربية. ولم توضح الشرطة ما اذا كان مستهدفاً عن طريق الخطأ لكنها واصلت الحديث عن «هجوم ارهابي».
وأشارت الى ان الجريح الثاني هو شاب يبلغ من العمر 27 سنة ويعمل حارس قطارات، وقد «اصيب بشظايا رصاصة على ما يبدو». وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية ان «الجريح اصيب برصاصة في اليد ونقل الى المستشفى وإصابته طفيفة». وخرج شرطي كان في المكان وشهد العملية من سيارته ووجه سلاحه الى الفتاتين وطلب منهما الاستسلام. وقالت الشرطة انه اطلق النار عندما تجاهلتا اوامره وبدأتا السير باتجاهه.
وتظهر صور احدى الفتاتين على الأرض يغطي رأسها حجاب ابيض وترتدي ملابس مدرسية وتحمل حقيبة. و»محانيه يهودا» هو السوق الشعبية والمركزية في القدس الغربية ومن أقدم الأسواق. وكان فتيان (12 و 14 سنة) قاما بشن هجوم في مستوطنة «بسغات زئيف» في القدس الشرقية المحتلة في العاشر من الشهر الجاري.
واستشهدت فتاة فلسطينية أول من أمس طعناً إضافة الى استشهاد ثلاثة فلسطينيين في سلسلة حوادث بالضفة الغربية المحتلة.
وتتهم الحكومة الفلسطينية إسرائيل بتنفيذ عمليات قتل غير قانونية لفلسطينيين بعد اتهامهم بحمل سكين أو تضع سكيناً بجوار مهاجمين مزعومين.
الى ذلك، اعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين منع دخول العمال الفلسطينيين إلى الكتل الاستيطانية الكبيرة في جنوب بيت لحم، ويطبق هذا المنع فقط على تجمع مستوطنات «غوش عتصيون» و»بيتار عليت» و»أفرات» التي تشهد هجمات متكررة، وتقع بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية ويعمل فيها نحو ألفي عامل فلسطيني.
ويسكن حوالى 92 الف اسرائيلي هذه الكتل الاستيطانية.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة «فرانس برس» «لن يسمح للفلسطينيين بدخول الأحياء الاستيطانية ويسمح لهم فقط بالتنقل على الطرق الرئيسية في المنطقة».
لكن المتحدثة لم تحدد الوقت الذي سيستغرقه تطبيق هذا الإجراء.
الى ذلك، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تكثيف الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لوقف موجة الهجمات الفلسطينية. وسيطلق نتانياهو العنان لقوات الأمن والجيش قائلاً في بيان :»من اجل تعزيز وتيرة حربنا على الإرهابيين، لن نفرض اي قيود على نشاطات جيش الدفاع والأجهزة الأمنية، ونقوم بشق طرق التفافية خاصة بالإسرائيليين».
من جهة أخرى، امر نتانياهو، بعد مشاورات اجراها مع وزراء الدفاع والأمن الداخلي ورئيس هيئة الأركان العامة، الجهات الأمنية بـ «تركيز عملياتها على محافظة الخليل التي تشكل نقطة الانطلاق بالنسبة إلى معظم العمليات الإرهابية او بالأحرى لجميعها».
وأضاف «نقوم هناك باعتقالات وننصب الحواجز ونعزز القوات العاملة ميدانيًا. لقد قمنا بذلك أيضاً في القدس حيث انطلقت غالبية العمليات الإرهابية سابقًا». وزاد «نواجه عمليات ارهابية فردية لا تنفذها تنظيمات ارهابية انما افراد يحملون احيانًا سكاكين مطبخ تم تحريضهم خصوصاً في شبكات التواصل الاجتماعي».
عباس زكي يزور برج البراجنة والحريري: هناك استهداف للفلسطينيين بعد الانفجارين
بيروت - «الحياة»
تفقد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عبــــاس زكي الذي يزور لبنان للمشاركة في المؤتمرالعربي العام لدعم الانتفاضة المنعـــقد في بيروت، موقع التفجير الإرهابي المزدوج في منطقة برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، يرافقه وفد ضم أمين سر حركة «فتح» وفصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان فتحي أبو العردات، أمين سر حركة «فتح» في بيروت سمير أبو عفش وعدد من ممثلي الأحزاب العربية والفصائل المشاركة في المؤتمر.
وأعرب أعضاء الوفد عن «ذهولهم لما شاهدوه من دمار وخراب للأبنية والمحال التجارية»، ودانوا «الجريمة البشعة»، وتمنوا «الشفاء للجرحى»، معزين «أهالي الشهداء والشعب اللبناني». وانتقل الوفد إلى مخيم برج البراجنة مقدماً العزاء بأحمد الشناوي، الذي كان من بين ضحايا الانفجار.
وزار زكي أمس، النائب بهية الحريري في حضور الامين العام لـ «تيار المستقبل» احمد الحريري. وقال زكي: «هناك استهداف للفلسطينيين في لبنان عبر التفجير الأخير في برج البراجنة ويجب ان نطوي هذا الملف وأن يحظى الفلسطيني بالثقة. والأخت بهية الحريري كان لها دور كبير في إرساء قواعد الثقة والمحبة والتآخي وتمنينا بالفعل ان تبقى هذه العلاقة راسخة مع كل الأطراف اللبنانيين وتأكيد الاستقرار للبنان وتجاوز كل الخلافات الداخلية».
وكان وفد من حركة «حماس» ضم نائب رئيس المكتب السياسي موسى أبو مرزوق ومسؤول العلاقات الخارجية أسامة حمدان وممثل الحركة في لبنان علي بركة، زار نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم الذي شكره، بحسب إعلام الحزب «على التعزية بشهداء العدوان التكفيري في برج البراجنة، وأكَّد أهمية مواجهة الفتنة وصنَّاعها، وهذا ما يتحقق بنجاحه عندما نعمل على الوحدة الوطنية والإسلامية، وتبقى بوصلتنا وأولويتنا مواجهة العدو الإسرائيلي».