استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال واعتقالات في أنحاء الضفة
السبت 28 تشرين الثاني 2015 - 7:30 ص 371 0
استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال واعتقالات في أنحاء الضفة
رام الله ـ أحمد رمضان ووكالات
استشهد 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال أمس، خلال مواجهات في الضفة الغربية في حين يتصاعد الجدل بين قادة عسكريين وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الاستراتيجية الصحيحة لإنهاء موجة من الهجمات بالطعن والرصاص والدهس بالسيارات.
وداهم جنود إسرائيليون قرية قطنة قرب رام الله، وقال الجيش إنها عملية بحث عمن يشتبه أنهم نشطاء وعن أسلحة. وأضاف أن السكان ألقوا قنابل حارقة وحجارة على الجنود الذين فتحوا النار على أحدهم بعد فشل سبل فض التظاهر.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن شاباً يبلغ من العمر 21 عاماً قتل. وعند نقطة تفتيش قرب نابلس قتلت قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص فلسطينياً قالوا إنه هاجمهم بسكين، وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عمره 51 عاماً.
وأضافت الوزارة أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينياً ثالثاً عمره 20 عاماً أثناء اشتباكات في مخيم العروب للاجئين قرب الخليل، وأنه توفي في المستشفى.
واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل بتقويض السلطة الفلسطينية ودعا الى مزيد من المشاركة الدولية قائلاً «إن ما يعيشه شعبنا من ظروف بالغة الصعوبة والخطورة، جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وممارسات مستوطنيه الإجرامية، وعمليات التنكيل والاعتقالات والإعدامات الميدانية لشبابنا، والحصار الاقتصادي الخانق لشعبنا، وغياب الأفق السياسي، كلها أسباب ولدت اليأس والإحباط وانعدام الأمل بالمستقبل، وأوصلت شبابنا إلى ما تشهده بلادنا من ردود أفعال«.
وأضاف عباس «الحكومة الإسرائيلية الحالية قد أفشلت كل فرص تحقيق السلام، ودمرت الأسس التي بُنيت عليها الاتفاقات السياسية والاقتصادية والأمنية معنا، الأمر الذي يجعلنا غير قادرين وحدنا على تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين«.
ونسب ضباط إسرائيليون وبعض المراقبين الأجانب الفضل لقوات الأمن الفلسطينية في احتواء بعض أعمال العنف من خلال الاعتقال الوقائي لمن يحتمل أن يكونوا نشطاء. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أول من أمس عن ضابط كبير في الجيش لم تفصح عن اسمه أنه أوصى الحكومة بالقضاء على ما أسماه «انتفاضة محدودة» من خلال السماح بدخول مزيد من العمال الفلسطينيين والإفراج عن سجناء فلسطينيين يمثلون خطورة أقل وتزويد قوات عباس بأسلحة أفضل.
وقال الكولونيل نمرود ألوني قائد لواء المظلات الإسرائيلي أمس، إن التعامل مع العنف الفلسطيني أمر «يلفه قدر كبير من التشوش».
وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي «هل هناك فرصة للفوز؟ أعتقد أن هذا حقاً ليس سؤالاً عسكرياً هذا سؤال مرتبط بشدة بقرارات الحكومة. في هذه المرحلة نقوم بدور دفاعي عند خط مرمانا تقريباً ونحاول منع الهجوم الإرهابي التالي من الحدوث«. لكن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً نفى اليوم الخميس وجود انقسامات داخلية بشأن كيفية التعامل مع العنف الفلسطيني.
وداهم جنود إسرائيليون قرية قطنة قرب رام الله، وقال الجيش إنها عملية بحث عمن يشتبه أنهم نشطاء وعن أسلحة. وأضاف أن السكان ألقوا قنابل حارقة وحجارة على الجنود الذين فتحوا النار على أحدهم بعد فشل سبل فض التظاهر.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن شاباً يبلغ من العمر 21 عاماً قتل. وعند نقطة تفتيش قرب نابلس قتلت قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص فلسطينياً قالوا إنه هاجمهم بسكين، وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن عمره 51 عاماً.
وأضافت الوزارة أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينياً ثالثاً عمره 20 عاماً أثناء اشتباكات في مخيم العروب للاجئين قرب الخليل، وأنه توفي في المستشفى.
واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إسرائيل بتقويض السلطة الفلسطينية ودعا الى مزيد من المشاركة الدولية قائلاً «إن ما يعيشه شعبنا من ظروف بالغة الصعوبة والخطورة، جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وممارسات مستوطنيه الإجرامية، وعمليات التنكيل والاعتقالات والإعدامات الميدانية لشبابنا، والحصار الاقتصادي الخانق لشعبنا، وغياب الأفق السياسي، كلها أسباب ولدت اليأس والإحباط وانعدام الأمل بالمستقبل، وأوصلت شبابنا إلى ما تشهده بلادنا من ردود أفعال«.
وأضاف عباس «الحكومة الإسرائيلية الحالية قد أفشلت كل فرص تحقيق السلام، ودمرت الأسس التي بُنيت عليها الاتفاقات السياسية والاقتصادية والأمنية معنا، الأمر الذي يجعلنا غير قادرين وحدنا على تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين«.
ونسب ضباط إسرائيليون وبعض المراقبين الأجانب الفضل لقوات الأمن الفلسطينية في احتواء بعض أعمال العنف من خلال الاعتقال الوقائي لمن يحتمل أن يكونوا نشطاء. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أول من أمس عن ضابط كبير في الجيش لم تفصح عن اسمه أنه أوصى الحكومة بالقضاء على ما أسماه «انتفاضة محدودة» من خلال السماح بدخول مزيد من العمال الفلسطينيين والإفراج عن سجناء فلسطينيين يمثلون خطورة أقل وتزويد قوات عباس بأسلحة أفضل.
وقال الكولونيل نمرود ألوني قائد لواء المظلات الإسرائيلي أمس، إن التعامل مع العنف الفلسطيني أمر «يلفه قدر كبير من التشوش».
وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي «هل هناك فرصة للفوز؟ أعتقد أن هذا حقاً ليس سؤالاً عسكرياً هذا سؤال مرتبط بشدة بقرارات الحكومة. في هذه المرحلة نقوم بدور دفاعي عند خط مرمانا تقريباً ونحاول منع الهجوم الإرهابي التالي من الحدوث«. لكن مسؤولاً إسرائيلياً كبيراً نفى اليوم الخميس وجود انقسامات داخلية بشأن كيفية التعامل مع العنف الفلسطيني.