استشهاد فتى وفتاة فلسطينيين برصاص الاحتلال بزعم محاولة طعن إسرائيليين
الخميس 3 كانون الأول 2015 - 7:17 ص 403 0
استشهاد فتى وفتاة فلسطينيين برصاص الاحتلال بزعم محاولة طعن إسرائيليين
المستقبل...رام الله ـ أحمد رمضان
أعدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس فتى قرب المجمع الاستيطاني «غوش عاتصيون» جنوب مدينة بيت لحم، وفتاة عند حاجز عناب، شرق مدينة طولكرم، بزعم محاولتهما طعن إسرائيليين.
وقالت اذاعة جيش الاحتلال ان فلسطينياً طعن مستوطناً قرب مفترق غوش عتصيون، جنوب الضفة المحتلة، واصابه بجروح طفيفة، مضيفة انه «تم اطلاق النار على منفذ عملية الطعن وقتله في المكان».
والشهيد هو مأمون الخطيب (16 عاماً) من منطقة الدوحة في بيت لحم.
وفي تطور لاحق، قالت الاذاعة ان مستوطناً اصيب بجروح في عملية طعن اخرى في حي الشيخ جراح في القدس، وان المنفذ لاذ بالفرار.
وفي السياق نفسه، استشهدت الفتاة مرام رامز حسونة (15 عاماً) برصاص قوات الاحتلال على حاجز عناب، شرق طولكرم.
وأفاد شهود عيان كانوا متواجدين بالقرب من الحاجز، بأن الفتاة حسونة أصيبت بعيار ناري مباشر في الرأس، ما أدى إلى استشهادها على الفور.
وهرعت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني إلى مكان الحادث، إلا أن قوات الاحتلال منعتها من التقدم، وأغلقت الحاجز بشكل كامل، ومنعت المركبات من المرور.
الى ذلك، أظهر فيديو وثقه أحد المواطنين المتواجدين على حاجز النشاش جنوب بيت لحم، جندياً إسرائيلياً وهو يلقي سكيناً بجانب طالبة مدرسة فلسطينية واعتقالها بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
ويظهر جندي الاحتلال وهو يقوم برمي سكين بجانب الفتاة صابرين مجاهد حسين سند (14 عاماً)، حيث اعتقلها الاحتلال واقتادها لجهة غير معلومة.
ويستخدم الاحتلال ومستوطنوه بشكل دائم السكين ذريعة لإعدام وقتل الفلسطينيين خصوصاً الأطفال على الحواجز. وأظهر أكثر من فيديو كذب وزيف رواية الاحتلال في حوادث كثيرة سابقة بعدما التقطت عدسات المتواجدين على الحواجز إقدام جنود الاحتلال على إلقاء سكين بجانب شهيد أو مصاب برصاص الاحتلال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن حصيلة الشهداء منذ مطلع شهر تشرين الأول الماضي بلغت 108 شهداء بينهم 24 طفلاً وطفلة و5 سيدات، إضافة إلى 13500 مصاب. وفي سياق آخر، أفاد نادي الاسير الفلسطيني في بيان ان قوات الاحتلال اعتقلت أمس، 27 فلسطينياً من مختلف محافظات الضفة الغربية.
وقالت اذاعة جيش الاحتلال ان فلسطينياً طعن مستوطناً قرب مفترق غوش عتصيون، جنوب الضفة المحتلة، واصابه بجروح طفيفة، مضيفة انه «تم اطلاق النار على منفذ عملية الطعن وقتله في المكان».
والشهيد هو مأمون الخطيب (16 عاماً) من منطقة الدوحة في بيت لحم.
وفي تطور لاحق، قالت الاذاعة ان مستوطناً اصيب بجروح في عملية طعن اخرى في حي الشيخ جراح في القدس، وان المنفذ لاذ بالفرار.
وفي السياق نفسه، استشهدت الفتاة مرام رامز حسونة (15 عاماً) برصاص قوات الاحتلال على حاجز عناب، شرق طولكرم.
وأفاد شهود عيان كانوا متواجدين بالقرب من الحاجز، بأن الفتاة حسونة أصيبت بعيار ناري مباشر في الرأس، ما أدى إلى استشهادها على الفور.
وهرعت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني إلى مكان الحادث، إلا أن قوات الاحتلال منعتها من التقدم، وأغلقت الحاجز بشكل كامل، ومنعت المركبات من المرور.
الى ذلك، أظهر فيديو وثقه أحد المواطنين المتواجدين على حاجز النشاش جنوب بيت لحم، جندياً إسرائيلياً وهو يلقي سكيناً بجانب طالبة مدرسة فلسطينية واعتقالها بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
ويظهر جندي الاحتلال وهو يقوم برمي سكين بجانب الفتاة صابرين مجاهد حسين سند (14 عاماً)، حيث اعتقلها الاحتلال واقتادها لجهة غير معلومة.
ويستخدم الاحتلال ومستوطنوه بشكل دائم السكين ذريعة لإعدام وقتل الفلسطينيين خصوصاً الأطفال على الحواجز. وأظهر أكثر من فيديو كذب وزيف رواية الاحتلال في حوادث كثيرة سابقة بعدما التقطت عدسات المتواجدين على الحواجز إقدام جنود الاحتلال على إلقاء سكين بجانب شهيد أو مصاب برصاص الاحتلال.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن حصيلة الشهداء منذ مطلع شهر تشرين الأول الماضي بلغت 108 شهداء بينهم 24 طفلاً وطفلة و5 سيدات، إضافة إلى 13500 مصاب. وفي سياق آخر، أفاد نادي الاسير الفلسطيني في بيان ان قوات الاحتلال اعتقلت أمس، 27 فلسطينياً من مختلف محافظات الضفة الغربية.
فياض يزور غزة بدعوة من مستشار هنية
رام الله ـ «المستقبل»
أعلن احمد يوسف مستشار نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» اسماعيل هنية أن رئيس الوزراء الأسبق سلام فياض سيصل إلى قطاع غزة اليوم الاربعاء، عبر حاجز «بيت حانون» (إيريز) الإسرائيلي، وذلك تلبية لدعوة من قبل مؤسسة «بيت الحكمة» التي يرأسها يوسف، وتستغرق يوماً واحداً.
يذكر ان حركة «حماس» ناصبت فياض العداء، وشنت عليه وضده اعنف الحملات السياسية اثناء توليه منصب رئيس وزراء السلطة في رام الله، فيما كان هنية يتولى منصب رئيس وزراء حكومة «حماس» في غزة بعد استيلاء الاخيرة على القطاع منذ منتصف عام 2007.
وقال يوسف: «ان فياض سيلقي سلسلة من المحاضرات عن الوحدة الوطنية في ظل تأزم الحالة الوطنية في شقي الوطن، سيقدم خلالها رؤية لإنهاء الانقسام الداخلي والخروج من الحالة المأزومة».
وعن أسباب توجيه الدعوة لفياض، أشار يوسف إلى أنها «تأتي في وقت عصيب يمر به الشعب الفلسطيني، من حالة انقسام وتشرذم، والحالة السياسية أضحت بحاجة إلى تحرك، خصوصاً بعدما تعثرت معظم الجهود لإصلاح ذات البين بين الفلسطينيين».
وأوضح يوسف أن «ما يقوم به فياض هو تحرك فكري لاستنهاض الحالة، وأخذها باتجاه المسار الذي يجمع ولا يفرق، وهي محاولة لإلقاء حجر في النهر لتحريك المياه الراكدة، على أمل لفت الانتباه لخطورة ما نحن فيه من تردي الحال وانسداد الأفق».
وتابع: «كما أنها تأتي بعد تخلي إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو عن كل تعهدات واستحقاقات اتفاق أوسلو للفلسطينيين، وتنكّر أميركا لما قطعته من وعود والتزامات تجاه شعبنا وقضيتنا، وانشغال أمتنا العربية والإسلامية بأوضاعها الداخلية».
كما أشار الى أن «فياض لديه أفكار لاستنهاض الحالة المجتمعية واهتمام بجيل الشباب، وهو يدير حالياً مؤسسة «فلسطين الغد»؛ وهي ترعى الكثير من المشاريع الخيرية في الضفة الغربية، كما أن له حضوراً واسعاً في الساحات الدولية».
وأعرب يوسف عن أمله في أن يفتح باب الحوار من خلال مؤسسة بيت الحكمة مع فياض باتجاه ما يعرضه من أفكار وأيضاً بهدف أن تتحرك مؤسسته ببعض المشاريع في قطاع غزة.
وتأتي زيارة فياض المتهم من قبل الدوائر المحيطة بالرئيس محمود عباس واجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالتحالف مع القيادي والنائب المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان، الى قطاع غزة، في ظل تسريبات قالت ان الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي طلب من الرئيس عباس خلال زيارة الاخير إلى مصر قبل اسبوعين اجراء مصالحة مع دحلان، وتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة «حماس» وباقي الفصائل الفلسطينية، ومن ثم التوافق على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وعقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني.
ويترأس فياض مؤسسة «فلسطين الغد» للتنمية المستدامة في فلسطين، اسسها بعد استقالته من رئاسة الحكومة .
وكان النائب العام في السلطة الفلسطينية قرر قبل عدة اشهر إقفال هذه المؤسسة بدعوى تلقيها اموالاً من جهات لم يسمها، وتصرف باتجاهات لا علاقة لها بالاهداف المعلنة للمؤسسة.
وقالت مصادر فلسطينية انذاك، ان اجهزة امن السلطة لديها وثائق تؤكد تلقي المؤسسة اموالاً توظف وتستثمر لتعزيز موقع دحلان، غير ان محكمة فلسطينية اوقفت قرار اغلاق المؤسسة لعدم كفاية الادلة.
يذكر ان حركة «حماس» ناصبت فياض العداء، وشنت عليه وضده اعنف الحملات السياسية اثناء توليه منصب رئيس وزراء السلطة في رام الله، فيما كان هنية يتولى منصب رئيس وزراء حكومة «حماس» في غزة بعد استيلاء الاخيرة على القطاع منذ منتصف عام 2007.
وقال يوسف: «ان فياض سيلقي سلسلة من المحاضرات عن الوحدة الوطنية في ظل تأزم الحالة الوطنية في شقي الوطن، سيقدم خلالها رؤية لإنهاء الانقسام الداخلي والخروج من الحالة المأزومة».
وعن أسباب توجيه الدعوة لفياض، أشار يوسف إلى أنها «تأتي في وقت عصيب يمر به الشعب الفلسطيني، من حالة انقسام وتشرذم، والحالة السياسية أضحت بحاجة إلى تحرك، خصوصاً بعدما تعثرت معظم الجهود لإصلاح ذات البين بين الفلسطينيين».
وأوضح يوسف أن «ما يقوم به فياض هو تحرك فكري لاستنهاض الحالة، وأخذها باتجاه المسار الذي يجمع ولا يفرق، وهي محاولة لإلقاء حجر في النهر لتحريك المياه الراكدة، على أمل لفت الانتباه لخطورة ما نحن فيه من تردي الحال وانسداد الأفق».
وتابع: «كما أنها تأتي بعد تخلي إسرائيل وحكومة بنيامين نتنياهو عن كل تعهدات واستحقاقات اتفاق أوسلو للفلسطينيين، وتنكّر أميركا لما قطعته من وعود والتزامات تجاه شعبنا وقضيتنا، وانشغال أمتنا العربية والإسلامية بأوضاعها الداخلية».
كما أشار الى أن «فياض لديه أفكار لاستنهاض الحالة المجتمعية واهتمام بجيل الشباب، وهو يدير حالياً مؤسسة «فلسطين الغد»؛ وهي ترعى الكثير من المشاريع الخيرية في الضفة الغربية، كما أن له حضوراً واسعاً في الساحات الدولية».
وأعرب يوسف عن أمله في أن يفتح باب الحوار من خلال مؤسسة بيت الحكمة مع فياض باتجاه ما يعرضه من أفكار وأيضاً بهدف أن تتحرك مؤسسته ببعض المشاريع في قطاع غزة.
وتأتي زيارة فياض المتهم من قبل الدوائر المحيطة بالرئيس محمود عباس واجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالتحالف مع القيادي والنائب المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان، الى قطاع غزة، في ظل تسريبات قالت ان الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي طلب من الرئيس عباس خلال زيارة الاخير إلى مصر قبل اسبوعين اجراء مصالحة مع دحلان، وتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حركة «حماس» وباقي الفصائل الفلسطينية، ومن ثم التوافق على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وعقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني.
ويترأس فياض مؤسسة «فلسطين الغد» للتنمية المستدامة في فلسطين، اسسها بعد استقالته من رئاسة الحكومة .
وكان النائب العام في السلطة الفلسطينية قرر قبل عدة اشهر إقفال هذه المؤسسة بدعوى تلقيها اموالاً من جهات لم يسمها، وتصرف باتجاهات لا علاقة لها بالاهداف المعلنة للمؤسسة.
وقالت مصادر فلسطينية انذاك، ان اجهزة امن السلطة لديها وثائق تؤكد تلقي المؤسسة اموالاً توظف وتستثمر لتعزيز موقع دحلان، غير ان محكمة فلسطينية اوقفت قرار اغلاق المؤسسة لعدم كفاية الادلة.