الدوحة وأنقرة توقعان أول اتفاق عسكري..الأردن يعسكر حدوده مع العراق قبيل معركة الرطبة

وفد الشرعية يقدم آليات تسليم السلاح...الوساطة الكويتية رجّحت السلام .. وولد الشيخ:اتفاق تاريخي وشيك

تاريخ الإضافة الجمعة 29 نيسان 2016 - 6:02 ص    عدد الزيارات 2301    القسم عربية

        


 

وفد الشرعية يقدم آليات تسليم السلاح
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)
أوضحت مصادر في لجنة المشاورات الشرعية لـ «عكاظ» أن الحكومة اليمنية سلمت مبعوث الأمم المتحدة رؤيتها حول قضية تسليم السلاح والمدن اليمنية.
وقالت المصادر «إن الحكومة قدمت رؤيتها المتعلقة بقضية تسليم السلاح وتفاصيل عن حجم السلاح التي تمتلكه ميليشيات الحوثي والرئيس السابق بأنواعه الخفيف والمتوسط والثقيل واستولت عليه من مخازن الجيش عند اجتياح العاصمة صنعاء والمدن الأخرى والسيطرة على المعسكرات».
ولفتت إلى أن الرؤية شملت تسليم المعدات والتجهيزات من عربات وناقلات، وخريطة طريق واضحة للآلية التي يتم من خلالها تسليم السلاح للدولة الشرعية. مشيرة إلى أن مبعوث الأمم إسماعيل ولد الشيخ ينتظر رؤية وفدي الحوثي وصالح.
لجنة التهدئة ترصد خروقات الهدنة من قبل الميليشيات
عكاظ.. واس (عدن)
 رصدت لجنة التهدئة والتواصل 74 خرقا للهدنة من قبل الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح منذ التاسعة من صباح أمس الأول الأربعاء وحتى صباح أمس الخميس في ست محافظات يمنية.
وأوضحت اللجنة في تقرير أن الميليشيا الانقلابية ارتكبت 14 خرقًا في محافظة تعز مستخدمة مدفعية الصواريخ، ودبابات ،وعربات «بي إم بي» وهاونات، ومدفع 23 مم ، 12,7.
ووفقا للتقرير فإن الخروقات في محافظة البيضاء بلغت 11 باستخدام الهاونات، ومدفع 23 مم بالإضافة إلى وصول تعزيزات الى مديرية البيضاء ومنطقة الوهيبة ومكيراس وصولا إلى رأس جبل ثرة، فيما سجلت 6 خرقات شبوة.
وسجلت لجنة التهدئة 25 خرقا في محافظة الجوف، بالمدفعية الصاروخية والدبابات، والهاونات و23 مم. فيما رصدت اللجنة 8 خروقات في محافظة مأرب بالمدفعية الصاروخية والهاونات ومدفع 23 مم.
وأكدت اللجنة وقوع إطلاق نار من جانب الميليشيا الانقلابية على أعضاء لجنة وقف إطلاق النار في المحافظة.
كما سجلت 10خروقات في محافظة الضالع، بالهاونات و23 مم، بالإضافة إلى وصول تعزيزات إلى الخشبة والعذارب وسيارات محملة بالأفراد والعتاد محاولة الهجوم على جبهة حمك.
السفير السعودي لدى اليمن يؤكد دعم محادثات السلام.. مسؤول رئاسي لـ «عكاظ»: الوساطة الكويتية رجّحت السلام .. وولد الشيخ:اتفاق تاريخي وشيك
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)
 تقترب مشاورات السلام اليمنية الجارية في الكويت من اتفاق تاريخي، بعد إحرازها تقدما كبيرا حول الإطار العام الذي اقترحته الأمم المتحدة ويوضح هيكلية وإطار العمل بالنسبة للمحاور السياسية والأمنية والاقتصادية في المرحلة القادمة.. حيث أكد الصحفي في الرئاسة اليمنية مختار الرحبي أن فرصة الوصول إلى السلام باتت قريبة جدا، وكان للوساطة الكويتية دور كبير في تقريب وجهات النظر.
وقال الرحبي في تصريحات إلى «عكاظ»: «السلام في اليمن أصبح واقعا وحقيقة قريبة جدا من التنفيذ على الأرض نظرا للوساطة التي يبديها الأشقاء في الكويت»، مضيفا: «الوساطة الكويتية كان لها ثمرات ناجحة في إنقاذ المشاورات من الانهيار وصمود الهدنة في هذه الفترة رغم الخروقات، لكنا نعتبرها نجحت بشكل كبير».
وتطرق إلى أن وفد الحوثي وصالح عقد لقاءات مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي كل على حدى، مبينا أن تلك اللقاءات تأتي في إطار الضغوطات التي تمارسها الدول الـ18+4 وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي لإنجاح المشاورات السياسية.
وبين الرحبي أن التحالف العربي أوقف الضربات الجوية بهدف منح فرصة للمشاورات في الكويت، مشيرا إلى أن المبعوث الأممي للأزمة اليمنية إسماعيل ولد الشيخ أحمد أكد التزام التحالف بالهدنة.
كما أفاد بيان صادر عن المبعوث الأممي أمس أن الجلسات التي عقدت حتى الآن تضمنت عرضا شاملا لهيكلية إطار العمل مع آلية التنفيذ والتنسيق بين مختلف الأطراف. وأوضح البيان أن «هذا الإطار يشكل تصورا مبدئيا للمرحلة القادمة ويشمل كافة الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية للوضع في اليمن.
ونقلت وكالة الانباء الكويتية «كونا» عن المبعوث الأممي وعدد من المسؤولين إلى «بلوغ وشيك لحدث كبير تتضح ملامحه شيئا فشيئا لا سيما بعد أن قطع ممثلو الوفود اليمنية خلال مشاوراتهم، التي لم يحدد لها جدول زمني، أهم الخطوات المتمثلة في تثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل لجنة التهدئة والتواصل مع اللجان المحلية المعنية بمراقبة الهدنة.
من جهة ثانية، وفي إطار الدفع بتسهيل المشاورات اليمنية في الكويت، أقام السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد آل جابر أمس حفلة غداء عمل لوفد الحكومة اليمنية وسفراء دول الخليج في اليمن المشاركين في دعم المشاورات بالكويت. ويهدف اللقاء، الذي يرعاه السفير السعودي، إلى الدفع بالمشاورات نحو السلام وإنهاء الأزمة في اليمن.
 
74 خرقاً حوثياً للهدنة خلال يومين
أبوظبي - شفيق الأسدي { صنعاء، عدن، الكويت - «الحياة»
أكملت المشاورات اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت بين وفدي الحكومة والانقلابيين الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح، يومها الثامن أمس، من دون إحراز تقدم على صعيد الدخول في صلب جدول الأعمال، فيما استمرت الجهود الدولية لإقناع وفد الحوثيين بالشروع في مناقشة القضايا المطروحة على الطاولة تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 2216 القاضي بإنهاء الانقلاب والانسحاب من المدن وتسليم السلاح وإطلاق المعتقلين.
وعلمت «الحياة» أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ واصل أمس لقاءاته المنفردة مع وفدي المفاوضات أملاً في حل الخلاف بين الفريقين حول الإطار العام للمشاورات، كما عقد سفراء مجموعة الـ18 الراعية لاتفاق نقل السلطة في اليمن لقاء مع وفد الانقلابيين للضغط عليهم لإنجاح المفاوضات والتخلي عن أسلوب المماطلة وإهدار الوقت.
وفيما ترددت أنباء مساء أمس، أن ولد الشيخ استطاع الحصول على موافقة الحوثيين على عقد جلسة مشاورات مشتركة مع الوفد الحكومي بمشاركة 4 أعضاء من كل طرف، أكدت مصادر حكومية يمنية أنه لا يوجد أفق واضح حتى الآن لمصير المشاورات في ضوء استمرار تعنت الانقلابيين.
في غضون ذلك، اتهمت مصادر «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني ميليشيا الحوثيين وقوات صالح بارتكاب أكثر من 74 خرقاً خلال يومي الأربعاء والخميس (أمس وأول من أمس) في جبهات تعز ومأرب والضالع والبيضاء والجوف وشبوة، وقالت المصادر إن المتمردين في تعز شنوا هجوماً عنيفاً على عدد من الأحياء السكنية ومواقع الجيش والمقاومة غرب المدينة وشرقها باستخدام المدفعية وصواريخ كاتيوشا والرشاشات الثقيلة. وأضافت أن الميليشيا الحوثية قامت بتفجير منزل الدكتور الذيفاني في حي الجحملية العليا، ومنزل فارس حمود الشرعبي في حي ثعبات ليرتفع عدد المنازل التي فجرتها المليشيات الانقلابية في تعز خلال فترة وقف إطلاق النار الحالية إلى 4 منازل.
إلى ذلك، كشف الناطق باسم الجيش الوطني والمقاومة في تعز العقيد منصور الحساني في مؤتمر صحافي أمس أن قوات المقاومة والجيش أسرت في منتصف نيسان (أبريل) الجاري 27 مسلحاً أثيوبياً جندتهم الميليشيا لحسابها، وكانوا يحاولون التسلل إلى مواقع المقاومة في منطقة «جبل حبشي». وقال الحساني إن التحقيق مع المسلحين الأفارقة كشف «قدومهم من إثيوبيا عبر البحر إلى الحديدة (غرب) وهناك تم تدريبهم شهرين قبل أن ينقلهم الحوثيون إلى جبل حبشي على الخط الرئيسي بين تعز والبرح».
على صعيد آخر، فجر انتحاري يعتقد أنه على صلة بتنظيم «القاعدة» سيارة مفخخة أمام بوابة منزل مدير أمن عدن اللواء شلال شايع في محاولة لاغتياله، وأفادت مصادر الحكومة بأن حراس المنزل أطلقوا النار على السيارة قبل وصولها إلى البوابة ما أدى إلى تفجيرها وإصابة أحد الحراس.
وكشفت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الرئيس عبدربه منصور هادي أجرى اتصالاً من مقر إقامته في الرياض مع قائد شرطة عدن اللواء شلال شائع للاطمئنان على صحته، وقال «إن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتعمد عناصر الميليشيا الحوثية وصالح ارتكابها انكشفت مؤخراً نواياها الخبيثة الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار وخاصة في المدن والمحافظات المحررة».
في السياق نفسه، أكدت مصادر عسكرية ومحلية أن أربعة مسلحين من عناصر «القاعدة» قتلوا أمس في غارة لطيران التحالف استهدفت «مبنى الأحوال المدنية» في مديرية غيل باوزير التابعة لمحافظة حضرموت، أثناء تحصنهم داخله. كما كشفت المصادر نفسها عن سيطرة قوات الجيش الوطني على معسكر تابع للتنظيم في منطقة «وادي سر» التابعة لمديرية «القطن» وسط حضرموت، بعد مواجهات مسلحة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير مخزن أسلحة وعدد من الآليات العسكرية كانت في حوزة المسلحين.
من جهة أخرى، كشفت القوات المسلحة في دولة الإمارات عن تدريب مجموعات من أفراد الجيش اليمني وتأهيلهم للانضمام إلى القوات اليمنية التابعة للشرعية. وأكد قائد الوحدات المساندة في الإمارات اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي في حفل تخريج دفعة من الدورات التخصصية التي خضعت لها مجموعة من أفراد الجيش اليمني، أن المتدربين خضعوا لتدريبات مكثفة في مختلف العلوم العسكرية.
ودولة الإمارات هي أحد أبرز المشاركين في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن وإنهاء تدخل إيران في الشؤون اليمنية من خلال دعمها جماعة الحوثي وعلي عبد الله صالح.
 
الدوحة وأنقرة توقعان أول اتفاق عسكري
عكاظ.. وكالات (الدوحة)
 وقعت قطر وتركيا أمس (الخميس) في الدوحة أول اتفاق عسكري بين البلدين، خلال زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو لقطر. ووفقا لوكالة أنباء الأناضول، وجرى توقيع الاتفاق الخاص بتمركز قوات تركية في قطر، بحضور رئيسي الوزراء التركي داود أوغلو، والقطري عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. ووقع الاتفاق عن الجانب التركي وزير الدفاع عصمت يلماز، وعن الجانب القطري وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية.
وفي إطار زيارته للدوحة، اجتمع داود أوغلو مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في الديوان الأميري، على مدى ساعتين، بعيدا عن وسائل الإعلام. وكان داود أوغلو عقد، في وقت سابق أمس، مع نظيره القطري عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني اجتماعا مغلقا في الديوان الأميري، استمر ثلاثة أرباع الساعة، تلاه اجتماع بين الجانبين على مستوى الوفود. وتشهد العلاقات التركية - القطرية «تجانسا وتناغما» في رؤية القضايا الإقليمية، وهناك توافق في الرؤى حيال العديد من الأزمات والقضايا، التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن.
الأردن يعسكر حدوده مع العراق قبيل معركة الرطبة
 «عكاظ» (بغداد، عمان)
 أفادت مصادر عراقية أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أبلغ الأردن بموعد بدء الهجوم على مدينة الرطبة غربي البلاد، والواقعة على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع الأردن، تحسباً لأي اختلال على الحدود، أو انسحاب عناصر «داعش» الإرهابي نحو الأردن.
وتستعد القوات العراقية مدعومة بالآلاف من مقاتلي العشائر، فضلا عن الطيران الأمريكي، لمهاجمة مدينة الرطبة، رابع أكبر مدن الأنبار والواقعة أقصى الغرب، بهدف استعادتها من قبضة «داعش» الإرهابي الذي فرض سيطرته عليها منذ نحو عامين، بعد انكسار قوات الجيش والشرطة.
أردنيا دفعت عمان بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود مع العراق وأعادت نشر منصاتها العسكرية وحرس حدودها، فيما كثف طيران سلاح الجو الحربي من طلعاته الجوية التفقدية للحدود، فيما رفضت أي من المصادر الأردنية التعليق لـ «عكاظ» على التطورات الجديدة وإعادة الانتشار على الحدود، مكتفية بالقول إنها إجراءات عسكرية تتم وفق مقتضى الحاجة.
وأعلن الأردن حالة الاستنفار على طول حدوده مع العراق وزرع أجهزة إضافية من أجهزة الرصد الإلكترونية لرصد أي محاولات لاختراق حدوده مع العراق البالغة 181 كلم.

المصدر: مصادر مختلفة

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 154,839,604

عدد الزوار: 6,968,160

المتواجدون الآن: 78