أخبار مصر وإفريقيا... «هدف مفاجئ» لمصر في مرمى تركيا على «الأرض الليبية».... مفتي إثيوبيا يهاجم شيخ الأزهر في مصر بسبب سد النهضة..مبعوث أوروبي: مسؤولون إثيوبيون أكدوا لي نيتهم إبادة شعب تيغراي.. «برلين 2»... تقاسم حصص أم فرصة للحل في ليبيا؟.. سد النهضة.. السودان يرفض الحل العسكري وأميركا تسعى لتسوية...تونس.. اتساع رقعة الاحتجاج على عنف الشرطة في العاصمة.. أزمة دبلوماسية تعلق مصير مساعدات ألمانية إلى المغرب...إسماعيل هنية في المغرب.. "ضوء أخضر" لزيارة "غير رسمية"...

تاريخ الإضافة السبت 19 حزيران 2021 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1285    القسم عربية

        


«هدف مفاجئ» لمصر في مرمى تركيا على «الأرض الليبية»....

الرأي.. رغم «الحراك الصامت» لاستعادة مصر وتركيا علاقتهما الطبيعية، إلا أن ليبيا شهدت ما بدا أنه «هدف مفاجئ» أحرزته مصر في المرمى التركي عبر «زيارة سريعة وخاطفة» نفّذها رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كامل إلى مدينتي «الثقل الليبي» طرابلس وبنغازي تباعا ولقائه مع مسؤولين ليبيين، إذ تأتي الزيارة المصرية -ليست الأولى للواء كامل- بعد أيام قليلة من زيارة وفدين تركيين رسميين أحدهما ضم مدير جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان والذي حضر إلى ليبيا من قبل. و«الهدف المصري» الذي تحدث عنه ليبيون يكمن في أن زيارة الوفد التركي اقتصرت على العاصمة طرابلس وهي زيارة شهدت غضبا ورفضا من أعضاء في البرلمان الليبي ضدها، على العكس تماما من زيارة المسؤول المصري الذي حطت طائرته في العاصمة أولا، ثم انتقل إلى بنغازي، واستطاع أن يجتمع مع رئيسي المجلس الرئاسي والحكومة محمد المنفي وعبدالحميد الدبيبة قبل أن يلتقي القائد العسكري في الشرق المشير خليفة حفت، فيما حظيت الزيارة المصرية بالترحيب من فريقين يتصارعان سياسيا، عكس زيارة الوفد التركي، الذي لم يزر بنغازي. وتوازيا، فقد لوحظ أن الليبيين قد ظلوا بعيدا عن أجواء ما ناقشته الوفود المصرية والتركية، إذ لا يزال الشغل الشاغل لليبيين هو ما إذا كانوا سيذهبون إلى صناديق الاقتراع يوم الرابع والعشرين من شهر ديسمبر المقبل أم لا، وسط استعدادات لنشطاء ليبيين بالتحضير لاحتجاجات ووقفات من أجل الضغط على القادة السياسيين لتسهيل مهمة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد بدون أي مماطلة أو اختلاق حجج لتأجيلها.

"نحن في بلد الملك النجاشي".. مفتي إثيوبيا يهاجم شيخ الأزهر في مصر بسبب سد النهضة..

روسيا اليوم.. استنكر المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية الإثيوبي بيان شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب عن سد النهضة الإثيوبي. وفي هذا الصدد قال المفتي، الحاج عمر إدريس رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية الإثيوبي إن مياه النيل تنبع من قلب إثيوبيا، مشيرا إلى أن إثيوبيا لها حق المنفعة والاستفادة من مواردها الطبيعية بدون أي ضرر لدول حوض النيل بصورة عامة. وجاء ذلك في تصريح أدلى به المجلس لوسائل الإعلام المختلفة الخميس حول تصريحات شيخ الأزهر عن سد النهضة، حيث أن بيان الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر واقع من غير علم حقيقة السد ومنبعه، ولم يراع حقوق الشعب الإثيوبي وما حفظ رأي وموقف الحكومة الإثيوبية . وأكد رئيس المجلس الأعلى أن إثيوبيا لم تمنع مصر والسودان من الاستفادة والانتفاع من مياه النيل. بل طالبت بأن ننتفع منه معاً على حد سواء و بصورة عادلة ومنصفة وهذا، هو العدل المحض. وقال المفتي: إنه من هذا المنطلق، فينبغي على شيخ الأزهر أن ينظر إلى الحقيقة ويتيقن في أمر النيل ورأي حكومة إثيوبيا السديد. وعليه ألا يخطئ ويزل. نعم، فإن أمر النهر العابر للحدود حق الاستفادة لكل من يمر على أراضيه بإنصاف وعدالة ومراعاة حقوق دولة المنبع. والله يعين أهل الحق في كل زمان وأوان . وقال المفتي: إن في كلام شيخ الأزهر خطأ في الواقع، ولهذا، فيلتزم أن ينتبه الشعب المصري والسوداني، والمجتمع الدولي، والعربي والإسلامي، والإفريقي، في أمر سد النهضة. وقال الحاج عمر: " نحن في بلد الملك النجاشي، الملك العادل، والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا إلى يومنا هذا. مؤكدا على أنه يتعين أن تحل القضية بالمشاورة والتفاهم، وتحت ظل الإتحاد الإفريقي على مبدأ " حل المشاكل الإفريقية بإفريقيا" .

مبعوث أوروبي: مسؤولون إثيوبيون أكدوا لي نيتهم إبادة شعب تيغراي

المبعوث الأوروبي إلى إثيوبيا يكشف تأكيد مسؤولين إثيوبيين له نيتهم "إبادة شعب تيغراي".. وأديس أبابا ترفض تصريحاته وتشكك في "فهمه للبلاد" مطالبةً الاتحاد الأوروبي بتعيين مبعوث آخر

دبي – العربية.نت.... قال قادة إثيوبيا، في محادثات مغلقة مع مبعوث الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من العام الجاري، إنهم يعتزمون "إبادة سكان إقليم تيغراي لمدة 100 عام"، حسبما قال المبعوث نفسه هذا الأسبوع، محذراً من أن مثل هذا الهدف "يبدو بالنسبة لنا كتطهير عرقي". وتُعد تصريحات بيكا هافيستو، وزير خارجية فنلندا، والتي وصف فيها محادثاته مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ووزراء آخرين في فبراير الماضي، من أكثر التصريحات حدة حتى الآن بشأن الصراع حول إقليم تيغراي الواقع شمال إثيوبيا. وجاءت التصريحات خلال جلسة نقاشية عقدت الثلاثاء مع لجنة تابعة للبرلمان الأوروبي. وكان هافيستو قد قال في فبراير الماضي إنه عقد "اجتماعات بناءة على مدار يومين وبشكل مكثف" مع أبي أحمد و"وزراء رئيسيين" بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في تيغراي، حيث قُتل آلاف المدنيين وظهرت مجاعة في إقليم يقطنه 6 ملايين نسمة. ولم يتضح من تصريحات هافيستو التي أدلى بها هذا الأسبوع أي من المسؤولين الإثيوبيين أدلى بالتعليقات بشأن إبادة سكان تيغراي. من جهتها، رفضت إثيوبيا الإحاطة التي قدمها هافيستو أمام البرلمان الأوروبي. وأصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بياناً اليوم الجمعة حول التصريحات التي وصفتها بـ"غير المسؤولة وغير الدبلوماسية" لوزير الخارجية الفنلندي. وقال البيان: ترفض الحكومة الإثيوبية الإحاطة التي قدمها وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو إلى البرلمان الأوروبي في 15 يونيو 2021 فيما يتعلق بزياراته إلى إثيوبيا كمبعوث خاص للاتحاد الأوروبي". وأكد البيان أن "المزاعم التي أدلى بها هافيستو في إحاطته هي مؤشرات واضحة على الرغبة الكامنة من قبل المبعوث الخاص لتقويض الحكومة الإثيوبية ومحاولة تسهيل التدخلات غير المبررة من خلال التضليل والأكاذيب الشائنة". وبحسب الخارجية الإثيوبية، "تُظهر تصريحات هافيستو السخيفة بوضوح للافتقار إلى السياق والفهم لإثيوبيا. مما لا شك فيه، أن ثقته الزائدة بنفسه في ادعائه فهم البلاد وشعبها بدقة، بالإضافة لزيارتيه القصيرتين إلى إثيوبيا، ليست معيبة فحسب، بل إنها أيضاً تنم عن عقلية استعمارية لا تزال كامنة في أذهان البعض". ورفض الحكومة الإثيوبية "التصريحات العدائية" لهافيستو واعتبرتها "محاولة لإجبار الحكومة لإجراء محادثات مع المعارضة في إقليم تيغراي". وشدد الحكومة الإثيوبية على أن "الخلية في إقليم تيغراي لا تُعتبر معارضة، بل إنها جماعة إرهابية بحسب ما أعلنه مجلس النواب أنها عملية دستورية". ورأت أت "عملية إنفاذ القانون (في تيغراي) ليست عملية اشتباك بين أنداد، بل هي عملية لضمان قيام خلية إرهابية بتسليم أسلحتها ووقف إحداث الفوضى في البلاد". وتابعت: "يتجاهل السيد هافيستو النداءات المتكررة التي وجهتها الحكومة لمقاتلي الخلية الإرهابية لإلقاء السلاح وطلب العفو. إن عملية إنفاذ القانون التي تم تنفيذها في إقليم تغراي في نوفمبر الماضي كانت ضد جماعة إرهابية استهدفت سيادة البلاد وتقويض نظامها الدستوري". وقال البيان إن هافيستو" يتجاهل النداءات المتكررة التي وجهتها الحكومة لمقاتلي الجماعة الإرهابية لإلقاء السلاح وطلب العفو في الوقت الذي يستعد فيه ملايين الإثيوبيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع يوم الاثنين المقبل". وقالت إن "التقليل من أهمية هذه العملية الديمقراطية التي تعبر عن إرادة وتطلعات الإثيوبيين نحو التحول الديمقراطي أمر لا مبرر له". وتابعت أن "حكومة إثيوبيا تجد صعوبة في قبول المبعوث الأوروبي، هافيستو، كمبعوث أوروبي لإثيوبيا لأنه غير موثوق به". وأكدت التزامها بـ"مواصلة الشراكة مع الاتحاد الأوروبي"، داعيةً الاتحاد الأوروبي لاختيار مبعوث آخر "يتسم بالحيادية بما يسهم بشكل إيجابي في المساعدة بمعالجة التحديات الراهنة". وكان مبعوث الاتحاد الأوروبي، بيكا هافيستو، قد زار إثيوبيا في أبريل الماضي في زيارة ثانية له للوقوف على الأوضاع في تيغراي والتوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا.

وزير ليبي: موسكو وواشنطن قدمتا دعما كبيرا لحكومة الوحدة الليبية..

روسيا اليوم.. أعلن وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد اللافي اليوم الجمعة، أن موسكو وواشنطن قدمتا دعما كبيرا لحكومة الوحدة الوطنية. وقال اللافي في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، حول لقاء بوتين وبايدن وتأثيره على الملف الليبي: "بطبيعة الحال، فإن أي تقارب بين القوى الفاعلة في المنظومة الدولية بخصوص ليبيا، يشكل عاملا إيجابيا بالنسبة لنا، ويعزز من فرص ذهاب ليبيا إلى انتخابات واستقرار". وأضاف: "بالنسبة لمسألة الدعم، فإن موسكو وواشنطن قدمتا دعماً كبيرا لحكومة الوحدة الوطنية، من خلال التزامهما بالمسار السلمي الذي أقره ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف ومخرجاته". وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 من مارس الماضي لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في الـ24 من ديسمبر المقبل، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.

حفتر يطلق عملية عسكرية لمطاردة «الإرهابيين والمرتزقة» في الجنوب

دعم مصري وأميركي لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود... وسط دعم مصري وأميركي لإجراء الانتخابات الليبية المقبلة في موعدها قبل نهاية العام الحالي، «أجمعت الأطراف الليبية على الإشادة بالدور الإيجابي لمصر في عملية دعم الاستقرار في البلاد»، بينما أطلق المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، «عملية عسكرية جديدة في جنوب غربي البلاد لمطاردة الإرهابيين والمرتزقة». وأعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم حفتر، مساء أول من أمس، بعد رصد لتحركات من قبل الاستخبارات العسكرية، عن توجه وحدات من كتائب المشاة لمنطقة الجنوب الغربي، لدعم غرفة عملياته في الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي وتعقب الإرهابيين التكفيريين وطرد عصابات المرتزقة الأفارقة التي تهدد الأمن والاستقرار وتمارس النهب والسرقة والتخريب والتهريب بأنواعه. وأدرج البيان هذه العملية في إطار «تنفيذ المهام والواجبات المنوطة بقيادة الجيش في المحافظة على أمن الوطن وسلامة المواطن واجتثاث الإرهاب وقطع دابر كل من تسول له نفسه المساس بأمن ليبيا وكرامة الليبيين»، لافتاً إلى التصعيد الأخير من العصابات التكفيرية للعمليات الإرهابية في الجنوب الغربي واستهدافها بسيارة مفخخة لموقع أمني وعسكري. كما وزع المسماري مقطع فيديو لانفجار مفخخة في إحدى سيارات الدوريات الصحراوية في منطقة الهروج (الاثنين) الماضي خلال تتبعها لخلية منفذي هجوم سبها الانتحاري، الذي راح ضحيته القائد الميداني على التباوي، آمر سرية حماية قاعـدة الواو الجوية. ومن «المتوقع أن يعمق هذا التحرك العسكري الجديد لقوات الجيش الوطني، الخلافات مع السلطة الانتقالية في البلاد، التي طالبت حفتر في السابق بعدم القيام بعمل عسكري منفرد»، حسب مراقبين. ولم يوضح حفتر ما إذا كان هذا التحرك يحظى بدعم محمد المنفي الذي يترأس المجلس الرئاسي، والذي يعد القائد الأعلى للجيش الليبي، أم لا، وكذلك دعم عبد الحميد دبيبة، رئيس حكومة الوحدة، الذي يحتفظ لنفسه أيضاً بحقيبة الدفاع. واكتفى حفتر ببيان مقتضب وزعه مكتبه مساء أول من أمس، أوضح فيه أنه «التقى بمقر الجيش في الرجمة خارج مدينة بنغازي بشرق البلاد، اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية»، من دون أن يكشف فحوى المحادثات. لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية نقلت عن المشير حفتر، تقديره العميق للاهتمام الذي يوليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لليبيا، والدور المؤثر الذي تلعبه مصر من أجل إنجاح الجهود السياسية وإعادة الاستقرار في ليبيا، بينما أعرب اللواء عباس كامل عن تقدير مصر لجهود وتضحيات أبناء الجيش الليبي في محاربتهم للإرهاب وحفاظهم على مقدرات الشعب الليبي، مؤكداً «استمرار الجهود المصرية لدعم الاستقرار بليبيا». وأشار إلى أهمية المؤسسة العسكرية الليبية في تأمين الاستحقاقات القادمة، في مقدمتها الانتخابات العامة المقررة. ودعا المنفي، الرئيس السيسي، لزيارة ليبيا في أقرب وقت ممكن. وأشاد المنفي لدى اجتماعه برئيس المخابرات المصرية بالدور الإيجابي لمصر في تعزيز المصالحة الوطنية بين الأطراف الليبية، بما يضمن الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكداً أن العلاقة بين الشعبين الليبي والمصري تاريخية، وأن أمن مصر وليبيا هما واحد. وحث المنفي على ضرورة عودة الشركات المصرية لليبيا للمساهمة في إعادة الإعمار والتعاون في مجال الطاقة، ودعم مشروع المصالحة الوطنية. كما اصطحب الدبيبة، عباس كامل، في جولة شملت أبرز معالم العاصمة طرابلس، بما فيها ميدان الشهداء بوسطها، وأزقة المدينة القديمة وسوق المشير. وقال الدبيبة إنه بحث هاتفياً مع عضو مجلس النواب الأميركي، تيد دوتش، إجراء انتخابات حرة نزيهة في الوقت المحدد، فيما قال دوتش في تغريده عبر «تويتر»، إنهما «ناقشا إجراء انتخابات حرة ونزيهة في الوقت المحدد، وتوحيد المؤسسات وترحيل المقاتلين الأجانب، وحماية المهاجرين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية». بدورها، أكدت نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة، خلال اتصال هاتفي مساء أول من أمس، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، «حرص السلطة التنفيذية (المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة) على تنفيذ خريطة المرحلة التمهيدية». وشددت على «أهمية دعم الولايات المتحدة الأميركية للرؤية الليبية في برلين». وأوضحت أن الاتصال تناول التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر «برلين 2» حول ليبيا. ونقلت عن بلينكن دعم بلاده لاستقرار ليبيا، وحرصه على العمل مع الشركاء الدوليين على دعم الانتخابات الوطنية في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن بلينكن ناقش مع المنقوش، مؤتمر برلين الثاني. وشددا على أهمية ضمان إجراء الانتخابات وعلى الحاجة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق 23 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، لوقف إطلاق النار بما في ذلك الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا. كما شدد بلينكن على التزام الولايات المتحدة بزيادة المشاركة الدبلوماسية لتعزيز الجهود الدولية لدعم التقدم في ليبيا. بدوره، جدد رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، طلبه بضرورة وفاء جميع الأطراف الليبية والمجتمع الدولي بتعهداته، وما تم الاتفاق عليه في مؤتمر برلين. كما دعا صالح الذي التقى أمس، مع وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إلى «ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد دون تأخير، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا». وناقش صالح مع رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي، إليزابيتا ألبيرتي كازيلاتي، التعاون المشترك، وسبل تطوير ودعم العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في ليبيا والمنطقة.

«برلين 2»... تقاسم حصص أم فرصة للحل في ليبيا؟.. وزير الخارجية الأميركي يحضر المؤتمر

القاهرة: «الشرق الأوسط»... تترقب الأوساط السياسية الليبية مجدداً الخطط والقرارات الدولية التي ستُتخذ بشأن أوضاع بلادهم، والتي قد يتكشف عن جزء غير قليل منها في مؤتمر «برلين 2» المقرر عقده في 23 من الشهر الجاري. وبينما عدّه البعض «اجتماعاً لإعادة تقسيم حصص القوى الخارجية المتداخلة بالشأن الليبي، ولن ينجح في إيجاد حل توافقي»، عدّه آخرون «فرصة كبيرة لحلحلة الأوضاع الراهنة». كما يعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إلى أوروبا الأسبوع المقبل، في مسعى لتعزيز العلاقات مع حلفاء بلاده (فرنسا وألمانيا وإيطاليا)، وأيضاً للمشاركة في المؤتمر الذي تستضيفه برلين بشأن ليبيا. من جهته، توقع عضو المجلس الأعلى للدولة الذي يوجد مقره في طرابلس، عبد القادر أحويلي، أن «يسعى كل طرف لتأمين مصالحه عبر اتفاق جديد، وهذه ليست الأزمة، الأزمة الحقيقة أنهم مستمرون بخلافاتهم وتضارب مصالحهم، وبالتالي لا نتوقع أن ينجح هذا المؤتمر في إيجاد حل توافقي قد يثمر عن معالجة للانسداد السياسي الراهن». وقال أحويلي لـ«الشرق الأوسط»: «الحالة الوحيدة التي يمكن عبرها إنقاذ هذا المؤتمر من الفشل وأن تكون له تأثيرات إيجابية على الوضع الليبي هي «إيجاد توافق بين روسيا وتركيا»، لكن للآن وكما يبدو «هناك محاولة من حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتوريط تركيا ودفعها لمواجهة روسيا فوق أراضينا، ربما منحوا تركيا حتى قبل انعقاد اجتماع (ناتو) الأخير الضوء الأخضر لاستخدام القوة ضد عناصر (فاغنر) الروسية بليبيا، وهذا في جزء منه يفسر زيارة الوفد التركي الذي ضم وزراء الدفاع والخارجية والداخلية للعاصمة طرابلس مؤخراً»، معتبراً أن «تنفيذ ذلك فعلياً سيعد خطوة غير حكيمة من الأتراك، وستُظهرهم بكونهم أداة للولايات المتحدة في ليبيا». ويرى أحويلي أن الليبيين كانوا يتطلعون في دعم المؤتمر «لخطوات توحيد المؤسسة العسكرية؛ إلا أن ذلك بالطبع يصعب الوصول إليه في ظل استمرار التدخلات الخارجية السلبية والتي تترجم عملياً بالصراع المحتدم بين شركات النفط العالمية». كانت «الخارجية الألمانية» قد دعت لعقد جولة جديدة من محادثات السلام الليبية ستستضيفها برلين (الأربعاء) المقبل، لمناقشة الخطوات المقبلة التي يحتاج إليها تحقيق استقرار مستدام في ليبيا، وطبقاً لبيان «الخارجية الألمانية» سيتم التركيز «على الاستعدادات للانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا». كما يتوقع أن «تمتد المناقشات لخطوات توحيد قوات الأمن الليبي». ولم يبتعد عضو المؤتمر الوطني المنتهي ولايته، عبد المنعم اليسير، عن الطرح السابق، وإن «قصر اتهامه على تركيا في التعامل مع الوضعية الليبية ككعكة ينبغي ابتلاعها بأكملها»، رافضاً «التعويل والآمال التي يعلقها البعض على هذا المؤتمر»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أنه «لو صدقت نيات رعاة المؤتمر لَعَمدوا من البداية إلى الضغط وترحيل القوات الأجنبية عن أراضينا وفي مقدمتها القوات التركية ومَن جلبوهم معهم من مرتزقة، بدلاً من عقد المؤتمرات المتتالية بلا جدوى»، لافتاً إلى أن «ما يحدث حالياً هو إدارة صراع ومفاوضات وصفقات مصالح بين الدول الغربية وتركيا، هم يحاولون انتزاع مزايا من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أماكن أخرى مقابل إطلاق يده في ليبيا بلا مضايقات». وأضاف اليسير: «لقد سلّموا واقتنعوا بالرسائل التي روّجها إردوغان حول أن ليبيا قد باتت مستعمرة لبلاده، وأنه بات على الجميع التعايش وتقبُّل بقاء قواته هناك، والقبول ببعض الفوائد، وضمان الحفاظ على مصالحهم، وهذا ما أقنع به الإدارة الأميركية الجديدة». ويختلف المحلل السياسي الليبي، السنوسي إسماعيل الشريف، مع الآراء السابقة، مشيراً إلى «كيف مثّل مؤتمر برلين الأول الذي انعقد في يناير (كانون الثاني) 2020 نقطة البداية لعملية السلام الراهنة بعد سنوات من الصراع بين الفرقاء الليبيين على الرغم من تضارب مصالح الرعاة له ببلادنا»، وهو ما يعني «وجود إمكانية كبيرة في أن تقدم نسخته الثانية دفعة قوية تسهم في إرجاع القطار الليبي إلى القضبان، وتضمن وصوله لمحطته النهائية بإجراء الانتخابات العامة في ديسمبر المقبل». وقال الشريف لـ«الشرق الأوسط» إنه «قد يكون ضرورياً أن يلوّح المؤتمر بإمكانية اللجوء لملتقى الحوار السياسي لاعتماد القاعدة الدستورية المطلوبة لإجراء الانتخابات، للضغط على كل من مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة لإنجاز القوانين الانتخابية التي تعثر إنجازها من قِبلهما للآن، ربما برغبة بعض أعضائهما في البقاء بالسلطة والتمتع بامتيازاتها... كما أنه قد يكون ضرورياً دعم أيٍّ من الأفكار الدولية المطروحة لسحب المرتزقة تدريجياً». أما عضو مجلس النواب، محمد عامر العباني، فطالب بـ«ضرورة مشاركة وفد برلماني في أعمال المؤتمر، والذي من المقرر أن تشارك به حكومة الوحدة الوطنية»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط»، أن «شعبنا بلغ سن الرشد ولا يجوز فرض الولاية عليه وتغييب إرادته بما سيُطرح من حلول ومقترحات، ولذا لا بد من مشاركة وفد يمثل السلطة الشرعية المنتخبة من كل الليبيين»، مضيفاً: «الليبيون مطالبهم محددة وهي: إجلاء القوات الأجنبية، وطرد المرتزقة، وحل الميلشيات ونزع سلاحها، وإجراء انتخابات نزيهة في موعدها المقرر، ولكونهم أكثر طرف عانى واكتوى بنيران الآثار السلبية لكل هذه الأوضاع فقد تكون لديهم رؤى جدية مقارنةً بالجميع فيما سيُطرح من مقترحات وخطط للحل».

السودان يشكل قوة مشتركة جديدة «لحسم التفلتات الأمنية»..

الرأي.. أعلن الجيش السوداني خططا لتشكيل قوة مشتركة «لحسم التفلتات الأمنية» وفرض هيبة الدولة في العاصمة وعلى مستوى البلاد. وصدر الإعلان بأمر من نائب رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، ونُشر في ساعة متأخرة من مساء أمس. ودقلو، الملقب باسم «حميدتي»، هو قائد قوات الدعم السريع التي ستكون جزءا من القوة الجديدة مع الشرطة والقوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة و«ممثلين» من الجماعات المتمردة والنائب العام بحسب نص القرار. وفي كلمة ألقاها هذا الأسبوع للدفاع عن إصلاحات تهدف إلى معالجة أزمة اقتصادية عميقة الجذور وتوطيد الاستقرار في مرحلة انتقال سياسي تمهد لإجراء الانتخابات، حذر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من مخاطر حدوث فوضى أو اندلاع حرب أهلية يغذيها موالون للقيادة السابقة. وتمثلت آخر الإصلاحات في إلغاء دعم الوقود الأسبوع الماضي في وقت قفز فيه معدل التضخم السنوي إلى 379 بالمئة، مما أشعل نيران غضب شعبي عارم. وتحذر السلطات السودانية من «عصابات وجماعات إجرامية» تنحي عليها بالمسؤولية في الاضطرابات بالعاصمة الخرطوم في الأيام الأخيرة.

سد النهضة.. السودان يرفض الحل العسكري وأميركا تسعى لتسوية...

وزيرة خارجية السودان: إثيوبيا ربطت بين سد النهضة والفشقة لتعبئة الرأي العام في الداخل...

دبي _ العربية.نت... أكدت الحكومة السودانية رفضها الانزلاق في أي مواجهات عسكرية لحل قضية سد النهضة رغم أنه تحول لسلاح وخطر ضد الخرطوم. وفي تصريحات لاحقة من واشنطن، أعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى، أن "ملف سد النهضة مقلق جدا"، مضيفة أن السد "مشكلة حقيقية، ونسعى لحل يرضي مصر وباقي الأطراف". وقالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق، إن بلادها تلقت طعنة في الظهر من جانب إثيوبيا خلال الملء الأول للسد، ما سبب هزة عنيفة للثقة بين البلدين، مشيرة إلى أن إثيوبيا ربطت بين قضية سد النهضة والفشقة لتعبئة الرأي العام في الداخل الإثيوبي لقضايا داخلية. كما كشفت استخدام إثيوبيا للقدرة المائية لترويع السودان، مستندة إلى ما جرى بسد تكزي على نهر عطبرة المشترك بين إثيوبيا والسودان بإعلانها فتح السد بشكل فجائي مطلع الشهر الحالي. وحول منطقة الفشقة أعلنت الصادق تمكُن الجيش السوداني ولأول مرة تأمين وجوده في الفشقة عبر إنشاء جسور دائمة ومؤقتة على نهر ستيت. وشددت على عدم التهاون في سيادة السودان على أي شبر من أراضيه، مؤكدة أن الجيش السوداني قام بواجبه وأغلق كافة حدود البلاد الشرقية وأحكم تواجده بمواقعه مبينة تبقى حوالي سبعة كيلومترات على الحدود. وجددت مريم الصادق التأكيد على عدم رغبة السودان في أي مواجهة عسكرية وعدم الرغبة فيما أسمتها فتنة الاختيار ما بين السيادة على الأرض والمواجهة المسلحة. ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل سدّ النهضة الذي تبنيه أديس أبابا ليصبح أكبر مصدر لتوليد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة متوقعة تصل إلى 6500 ميغاوات. ورغم حضّ مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل إلى اتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في 21 يوليو 2020 أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4,9 مليار متر مكعب والتي تسمح باختبار أول مضختين في السد. وتؤكد إثيوبيا باستمرار عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد في يوليو المقبل. وتعتبر مصر التي يمثل نهر النيل 97% من مصادرها في المياه، السد تهديدا وجوديا لها، فيما تخشى الخرطوم أن يؤثر السد الإثيوبي على عمل سدودها.

سعيد: مؤسسات الدولة في تونس يتم ضربها من الداخل..

حركة النهضة: نتفق مع اتحاد الشغل في ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل أوانها...

دبي – العربية.نت... أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، اليوم الجمعة، عدم استعداده "للحوار مع من نهب مقدرات الشعب"، بعدما رفضت جهات تونسية دعوته للحوار. وقال الرئيس التونسي: "لا أقبل أبداً بعقد صفقات تحت جنح الظلام"، مضيفاً أن "البعض يريد تحطيم الدولة.. ومؤسسات الدولة يتم ضربها من الداخل". يأتي هذا بعدما أعلن المتحدث باسم حركة النهضة التونسي، اليوم الجمعة، أن الحركة "تتفق مع اتحاد الشغل" في ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، إذا لم يتم تجاوز الأزمة السياسية الراهنة في البلاد. وقد أدت الأزمة السياسية التي تعيشها تونس حالياً إلى توترات حزبية، وإلى انتقادات داخل البرلمان من كتل سياسية انتقدت عمل الحكومة ورئاسة البرلمان، وطالبت باستقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي. يأتي هذا بينما يتجه الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة نقابية في البلاد، إلى تنظيم حوار وطني دون مشاركة الرئيس قيس سعيّد، بعد تشكيكه في مبادرته التي تستهدف إخراج البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وكان الرئيس سعيد قد دعا الثلاثاء إلى حوار وطني يقود إلى الاتفاق على نظام سياسي جديد وتعديل دستور 2014 الذي قال إنه "كله أقفال"، وذلك في مسعى لحل الأزمة السياسية الحادة في البلاد. ويسعى سعيد لإنهاء الجمود السياسي المستمر منذ شهور والخلاف بينه وبين رئيس الحكومة هشام المشيشي المدعوم من رئيس البرلمان راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة الإخواني بسبب التنازع بين الرئيس ورئيس الوزراء حول الصلاحيات والتحالفات السياسية. وحظي الدستور التونسي الذي أقره البرلمان في 2014 عقب ثورة 2011 بإشادة دولية واسعة ووصف بأنه دستور حداثي. ولكن أغلب الساسة يقرون بأنه يتضمن الكثير من النقاط الجدلية التي تحتاج إلى التعديل خاصة في ما يتعلق بتوزيع الصلاحيات وحدود الصلاحيات بين الرئيس ورئيس الحكومة والبرلمان. وأدت خلافات حول تأويل الدستور إلى أزمات سياسية متكررة منذ 2016. وخلال كلمة أثناء اجتماعه مع المشيشي وثلاثة رؤساء حكومات سابقين، قال سعيد "لندخل في حوار جدي.. يتعلق بنظام سياسي جديد وبدستور حقيقي لأن هذا الدستور قام على وضع الأقفال في كل مكان ولا يمكن أن تسير المؤسسات بالأقفال والصفقات". وكان سعيد قد قال في أبريل الماضي إن صلاحياته كقائد أعلى للقوات المسلحة تشمل أيضاً قوات الأمن الداخلي وليس فقط الجيش، في تصعيد لخلافه مع المشيشي بشأن الصلاحيات ومعتمداً على فصول مثار جدل في الدستور. وبينما يؤيد حزب النهضة إقامة نظام برلماني خالص، فإن الرئيس سعيد لا يخفي ميله لنظام رئاسي مثله مثل عدة سياسيين آخرين يرون أن تونس تحتاج لقيادة واحدة. والنظام الحالي مختلط يُنتخب فيه الرئيس بشكل مباشر ولكن أغلب السلطات بيد رئيس الحكومة الذي يعينه الائتلاف الحاكم.

مسؤول تونسي: "سعيّد صدمني ومهما كان الشخص لن نتسامح ولن نسكت"..

روسيا اليوم.. قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي إن تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد حول الحوار الوطني صدمه، وأنه "مهما كان الشخص لن نتسامح معه ولن نسكت عليه". وتحدث الطبوبي في برنامج "تونس اليوم" على قناة الحوار التونسي مساء اليوم الجمعة، عن تعكر الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، قائلا إن ''المفتاح السياسي هو مفتاح جميع قضايا البلاد''. وأضاف أن تصريح رئيس الجمهورية قيس سعيد حول الحوار الوطني صدمه، وتابع: "رئيس الدولة تكلم عن حوار وطني غير وطني ومرتبط بأجهزة خارجية، في حين أن أشخاصا سهروا طويلا من أجله ونجحنا فيه وجنبنا البلاد ما لا يحمد عقباه.. ولذلك أقول اليوم أنه مهما كان الشخص لا يمكن أن نتسامح معه ولا أن نسكت عليه''.

تونس.. اتساع رقعة الاحتجاج على عنف الشرطة في العاصمة..

روسيا اليوم.. دعت 43 منظمة تونسية لتنظيم مسيرة مساء الجمعة في العاصمة تونس للتنديد بـ"عنف الشرطة والإفلات من العقاب". ودعت 43 منظمة بينها نقابة الصحافيين واتحاد الشغل وهيئة المحامين ورابطة حقوق الإنسان إلى احتجاج يوم الجمعة اعتراضا على إفلات رجال الشرطة من العقاب. ويأتي ذلك عقب الاحتجاجات التي بدأت الأسبوع الماضي بضاحية السيجومي في تونس العاصمة بعد وفاة شاب إثر اعتقاله، وبعد نشر مقطع مصور يظهر شرطيا يسحل طفلا جرد من كل ثيابه، مما أحدث صدمة وأثار غضبا شديدا. وامتدت احتجاجات عنيفة بدأت الأسبوع الماضي بضاحية السيجومي في تونس العاصمة اعتراضا على عنف الشرطة إلى أحياء شعبية أخرى بالمدينة مساء الأربعاء، في تصعيد للغضب المتنامي إزاء حكومة رئيس الوزراء هشام المشيشي. وفي حي التضامن وحي الانطلاقة تجمع شبان وأغلق المحتجون طرقا ورشقوا سيارات الشرطة بالحجارة بينما أطلقت الشرطة قنابل الغاز لتفريقهم. واندلعت الاحتجاجات عقب نشر مقطع مصور يظهر شرطيا يسحل طفلا في السيجومي بعد أن نزع كل ثيابه، مما أحدث صدمة وأثار غضبا شديدا وشكوكا في مصداقية خطط إصلاح جهاز الشرطة بعد 2011. وتوفي أيضا الأسبوع الماضي شاب في السيجومي بعد وقت قصير من اعتقاله، وتتهم عائلة الشاب الشرطة بالتسبب في قتله بعد ضربه على رأسه، وهو ما نفته وزارة الداخلية، وكانت الواقعتان من الأسباب الرئيسية لتفجر موجة الاحتجاجات الجديدة.

أزمة دبلوماسية تعلق مصير مساعدات ألمانية إلى المغرب

الحرة / ترجمات – واشنطن.... وزارة الخارجية الألمانية كشفت أن موظفيها في المملكة لا يستطيعون القيام بالوظائف "الأساسية"... تخيم الأزمة الدبلوماسية التي أثارها تعليق الرباط علاقاتها بالسفارة الألمانية على مصير المساعدات الثنائية التي تخصصها برلين، أكبر قوة في الاتحاد الأوروبي، لجهود التنمية في المغرب. وينقل تقرير لصحيفة "إلبايس" أن توقيف التعاون يؤثر على الجمعية الألمانية للتعاون الدولي وبنك التنمية الألماني. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحيفة إن جميع عمليات برلين تقريبا في مجال التنمية والتعاون "تتأثر بسياسة المغرب الأحادية الجانب"، مضيفا أن بعض المشروعات "معلقة تماما". وتعلق الأزمة مصير جزء من 1400 مليون يورو من المساعدات الإنمائية والتعاون التي تخصصها ألمانيا هذا العام للمغرب. ويقول المسؤول الألماني لـ"إلبايس" "هذا يجعلنا أهم مانح ثنائي للمغرب. ومعظم هذه الأموال مخصصة لمكافحة "كوفيد-19". وفي عام 2019، كان المغرب ثالث دولة أفريقية تتلقى أكبر قدر من مساعدات التعاون التنموي من ألمانيا، بعد مصر وتونس، وفقا لبيانات وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية. وتقول الصحيفة إن الرباط تبدو مستعدة لتحمل التكلفة الاقتصادية والتوتر الدبلوماسي مع برلين ومدريد بسبب موقفهما من قضية الصحراء الغربية، إذ تتمسك بموقفها مع كلا البلدين منذ عدة أشهر. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، يحاول في كل مرة يتطرق فيها للقضية، فصل الاتحاد الأوروبي عن الأزمة الدبلوماسية مع إسبانيا ووصفها بأنها "أزمة ثنائية" ويتجنب ذكر ألمانيا. وقالت الصحيفة إن ألمانيا وإسبانيا لاتعارضان الحل الذي اقترحه المغرب لمنح الحكم الذاتي الإقليمي للصحراء الغربية. ولم يعربا إلا عن رغبتهما في إيجاد حل "دائم"، يقبله "الجانبان" وفي إطار الأمم المتحدة. وتؤكد وزارة التعاون والتنمية الاقتصادية الألمانية أن المشاريع التي تديرها قد توقفت منذ مارس، سواء مشاريع الحكومة الاتحادية أو المشاريع التي توجه من خلال هيئات غير حكومية. وخصصت ألمانيا 420 مليون يورو للشركات المغربية الصغيرة والمتوسطة، معظمها في شكل قروض. وبالإضافة إلى ذلك، قدم بنك التنمية الألماني قروضا أخرى بمبلغ 717 مليون يورو أيضا. ومن بين المشاريع المتوقفة منذ مارس الاتفاق الذي وقعه البلدان في يونيو 2020 لإنتاج وبحوث حول الهيدروجين الأخضر، وهو غاز يعلق عليه آمال كبيرة في انتقال الطاقة الذي يروج له الاتحاد الأوروبي. وقد استجوب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في البرلمان قبل عدة أسابيع بشأن ذلك الاتفاق، فأجاب بأن الأموال المخصصة لذلك المشروع لن تصرف إلا إذا أوفى المغرب بالتزاماته التعاقدية. وأضاف: "إذا استمر الوضع الحالي، فإن الحكومة الألمانية ترى أنه لا ينبغي استبعاد العواقب السلبية على الشركات الناشئة". وقال المتحدث إن برلين تقدر "سنوات عديدة من التعاون التنموي الناجح مع المغرب"، وأضاف أن البلد المغاربي "نفذ في الآونة الأخيرة العديد من الإصلاحات" التي تروق لألمانيا. وأضاف المصدر لـ"إلبايس" إن التحسينات في "الحكم الرشيد وتطوير القطاع الخاص وتدابير مكافحة الفساد" دفعت الحكومة الاتحادية إلى توقيع اتفاق تعاون في عام 2019 لدعم مسار الإصلاح هذا. يذكر أن وزير الخارجية المغربي أرسل تعميما إلى أعضاء الحكومة يأمر فيه "بوقف كل اتصال" مع السفارة الألمانية وهيئاتها الملحقة، بسبب ما وصفه بـ "سوء فهم عميق" بشأن "القضايا الأساسية" بالنسبة للمغرب. وتكشف وزارة الخارجية الألمانية أن موظفيها لا يستطيعون القيام بالوظائف "الأساسية" التي حددتها اتفاقية فيينا لعام 1963، التي تنظم العلاقات القنصلية بين البلدان من خلال 79 مادة. وحذرت السفارة الألمانية المواطنين الألمان في المملكة أنه "إذا انتهت فترة الإقامة في البلاد"، فلن تتمكن من فعل أي شيء لمواطنيها، بسبب "تعليق الاتصال الذي تفرضه السلطات المغربية". ...

إسماعيل هنية في المغرب.. "ضوء أخضر" لزيارة "غير رسمية"

الحرة...سامر وسام – دبي.... هنية أكد أن زيارته تأتي بـ"رعاية" العاهل المغربي

في زيارة هي الأولى من نوعها إلى المغرب، أطلق رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، بعد اجتماعه برئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الخميس، مجموعة مواقف أثارت الجدل، في دولة استأنفت العام الماضي علاقاتها مع إسرائيل. وأكّد هنية، في لقاء صحفي، على أنّ زيارته، التي تستمر لأيام، تأتي بـ"رعاية" العاهل المغربي الملك محمد السادس، وبـ"احتضان من الشعب المغربي العزيز"، الأمر الذي أثار التساؤل حول طبيعة هذه الزيارة وإن كانت بدعوة من حزب "العدالة والتنمية"، قائد الائتلاف الحكومي، أو أنها تتخذ الطابع الرسمي. وقال هنية "إننا ننظر للمغرب كعمق استراتيجي لقضيتنا، وآمل أن تكون لهذه الزيارة النتائج المرجوة والمتوقعة من المغرب الشقيق، فنحن اليوم أمام تطورات ذات أبعاد استراتيجية". وتؤكد مصادر في وزارة الخارجية المغربية، لموقع "الحرة"، أن "زيارة هنية هي بدعوة حزبية"، كاشفة أنها "زيارة خاصة ولكنها جرت بالتنسيق مع المسؤولين في الوزارة". بدوره، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، عبد الرحيم التوراني، زيارة هنية "حزبية" وبدعوة من حزب "العدالة والتنمية"، مضيفا "لا شك أن الزيارة تمت بضوء أخضر من السلطات والخارجية المغربية". وظهر حزب العدالة والتنمية في المغرب متبنيا للزيارة، إذ أعلن عن وصول وفد حماس بقيادة هنية إلى مطار محمد الخامس في المغرب، مشيرا إلى استقباله من قبل نائب الأمين العام للحزب، سليمان العمراني. وعن الهدف من وراء هذه الزيارة، قال التوراني أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "يتراجع بشكل ما عن إدانته لتطبيع المغرب مع إسرائيل من خلال هذه الزيارة"، مضيفا أن المغرب بدوره يؤكد على أن تطبيع العلاقات "لا يعني التخلي عن حق الفلسطينيين في بناء دولتهم". وكذلك أكّد المحلل السياسي، محمد العمراني بوخبزة، لموقع "الحرة"، قائلا إن "حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة حاليا، أراد إيصال رسالة قوية لحركة حماس بأن موقفه تجاه القضية الفلسطينية لم يتغير". وأشار بوخبزة إلى أن "الحزب يخشى من الصورة التي ظهر بها أمينه العام، وهو يوقع على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل، لاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات في سبتمبر المقبل". وتعرض العثماني، ديسمبر الماضي، لسيل من الانتقادات، بسبب حضوره وتوقيعه شخصيا على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، رد عليها حينها بأنه "يضع مصالح المغرب فوق المصلحة الحزبية، خاصة حينما يتعلق الأمر بالقضايا السيادية". في المقابل، يرفض المحلل السياسي والباحث في الحركات الإسلامية، بلال التليدي، في حديث لموقع "الحرة"، ربط زيارة هنية بإعادة تحسين صورة الحزب، قائلا "القضية أكبر من ذلك بكثير، فهي ليست مجرد تلبية لدعوة حزب، وكان قد خطط لها منذ حوالى 6 أشهر". ووضع التليدي الزيارة بـ"وجود جهود مغربية لحلحلة الوضع في الشرق الأوسط، والقيام بوساطة من أحل إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، موضحا أن "تهنئة العاهل المغربي بالحكومة الإسرائيلية الجديدة والرد عليها تضمنا عبارة السلام والأمن في المنطقة"، وهذا يشير إلى أبعاد الزيارة الحقيقية، على حد تعبيره. وكان العاهل المغربي، قد أرسل قبيل وصول هنية إلى البلاد، برقية تهنئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بعد حصول حكومته على ثقة الكنيست، مؤكدا "حرص المملكة المغربية على مواصلة دورها الفاعل ومساعيها الخيرة الهادفة لخدمة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط يضمن لكافة شعوب المنطقة العيش جنبا إلى جنب، في أمن واستقرار ووئام".

العاهل المغربي يستبق زيارة هنية بتوجيه رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي

أرسل العاهل المغربي، محمد السادس، برقية تهنئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بعد حصول حكومته على ثقة الكنيست، وذلك قبيل زيارة مرتقبة لوفد من كرة حماس الفلسطينية برئاسة، إسماعيل هنية، للمملكة. من جهته، شكر بينيت العاهل المغربي وقال في بيان صادر عن مكتبه إنه "مصمم على تعزيز العلاقات الإسرائيلية المغربية في كافة المجالات"، مضيفا أن "إسرائيل ترى المغرب كدولة صديقة وشريك مهم في جهود السلام والأمن في المنطقة". وهنا لفت التليدي إلى أن الاستقبال الحزبي لهنية لا يضع الزيارة في الخانة الحزبية والخاصة، بل هو لـ"تمكين المساعي والجهود المغربية للوصول إلى نتائج جيدة في وساطتها، وذلك عن طريق الدبلوماسية الهادئة والسرية التامة". وكان هنية قد قال في كلمته إن هذه هي زيارته الأولى إلى المغرب"البعيد جغرافيا، ولكن كان وسيبقى في قلب الحدث الفلسطيني"، فيما قال العثماني، إن بلاده تعتبر "القضية الفلسطينية قضيته أيضا، وهو ما ترجمه في مسيراته المليونية، وفي العمل المتواصل لبيت مال القدس، يضاف إلى ذلك مواقف جلالة الملك الرافضة لصفقة القرن". وفي هذا السياق، يوافق الصحفي والمحلل السياسي، سمير داودي، في حديث لموقع "الحرة"، على ربط زيارة هنية بمساع مغربية للدخول على خط الوساطة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلا إن "الرباط قد تلعب دورا في الصلح بين طرفي الصراع". وأرجع ذلك لـ"استقلالية المغرب في سياسته الخارجية التي لا يمليها عليه أحد"، بالإضافة إلى موقف البلاد الراسخ ملكا وشعبا مع القدس تاريخيا وحاضرا ومستقبلا". لم تنته الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، بمغادرة زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى الجزائر، ولا بإعادة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الذي اجتازوا السياج الحدودي في سبتة، إلى المغرب، بل يبدو أن هناك تصعيدا آخر في الأفق، يتعلق بمورد اقتصادي هام بالنسبة لإسبانيا. والمغرب رابع دولة عربية تستأنف علاقاتها مع إسرائيل أواخر العام الماضي بموجب اتفاق رعته إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وينص كذلك على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. تلميح حوثي إلى إجهاض مساعي السلام والتمسك بخيار الحرب..الأمم المتحدة تدرج الحوثي على القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال...ماكنزي: نعمل مع السعودية عن كثب لمواجهة الهجمات الحوثية..قتلى حوثيون بعملية تسلل بالحديدة.. وألغامهم تجهز على الفارين.. البنك الدولي يدعم حملة التطعيم في اليمن بـ20 مليون دولار..مخطط ميليشياوي لاستقطاب آلاف المتسولين للقتال بعد أدلجتهم طائفياً..

التالي

أخبار وتقارير.. «داعش» و«القاعدة» في أدنى مستويات تهديد المصالح الأميركية في أفريقيا..«تعب» الدبلوماسيين يخيّم على مباحثات إحياء «النووي» الإيراني...جنرالات إسرائيليون يعتبرون الاتفاق النووي الجديد أسوأ من سابقه... إسرائيل: واشنطن ترصد ميزانية لتجديد مخزون صواريخ القبة الحديدية..نتنياهو يتلف وثائق ليخفيها عن بنيت.. الأمم المتحدة تستعد لاحتمال تزايد العنف في أفغانستان.. باريس تنتظر أفعالاً من تركيا بعد وقف الهجمات الكلامية..موسكو تعلق على خطط تركيا لحماية مطار كابل..كوريا الشمالية تستعد «للحوار والمواجهة» مع أميركا..

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,441,905

عدد الزوار: 6,991,647

المتواجدون الآن: 74