غياب سلطان عُمان يثير تساؤلات عن خلافته...«الإغاثة السعودية» تخصص 44 مليون ريال للمساعدات الشتوية للسوريين...الأردن: نقلنا 67 أسرة سورية من مخيم عشوائي ولم تحدث أي وفاة وعائلات

مقتل 20 حوثياً في اشتباكات مع «أنصار الشريعة» وسط اليمن...الحوثيون يقتحمون مكتب وزيرة الإعلام..

تاريخ الإضافة السبت 10 كانون الثاني 2015 - 7:18 ص    عدد الزيارات 2061    القسم عربية

        


 

مقتل 20 حوثياً في اشتباكات مع «أنصار الشريعة» وسط اليمن
جلال هادي يسعى لرئاسة الجمهورية!
الرأي...صنعاء - من طاهر حيدر
قتل أمس، 20 مسلحاً حوثياً على الأقل في اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم «أنصار الشريعة»، أحد فروع «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» بمساندة مسلحين قبليين في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وأكدت أفادت مصادر قبلية (وكالات)، ان «مسلحي الحوثي قاموا بحملة اعتقالات في قرى عدة في رداع أسفرت عن اعتقال أكثر من 10 من أبناء القبائل، ونقلهم إلى جهة مجهولة».
الى ذلك، أفاد مسؤول أمني إن وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان أقال امس، رئيسي كلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة في صنعاء العميد عبد الله هران، بعد يوم من انفجار سيارة مفخخة في محيط الكلية القريبة من النادي، ما أسفر عن سقوط 37 قتيلاً إضافة إلى 66 جريحا، وقام بتعيين مدير أمن محافظة تعز السابق العميد عبد الله قيران بديلاً عنه.
وأشار المسؤول إلى أن «الوزير أيضاَ أصدر قراراً بتعيين العميد حسن القحطاني مديرا لنادي ضباط كلية الشرطة بدلاً من العميد عبد الخالق الصلوي».
ووجّه وزير الداخلية بعلاج جرحى التفجير على نفقة الوزارة خارج البلاد ممن تعذر علاجهم في الداخل، حسب بيان نشره الموقع الالكتروني للوزارة.
ودانت واشنطن والقاهرة التفجير الذي استهدف كلية الشرطة في صنعاء.
وفي سياق متصل، اقتحم امس، مسلحون من جماعة «أنصار الله» الحوثية مكتب وزيرة الإعلام نادية عبد العزيز السقاف في صنعاء.
في غضون ذلك، أعلن عبد الله المغربي، المسؤول السابق في مكتب رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح، ان جلال هادي، نجل الرئيس عبد ربه منصور هادي، «يسعى ان يكون المرشح المقبل لرئاسة الجمهورية»، مشيرا في حوار مع «الراي»، الى انه «قد يتم تثبيت قانون خوفاً ان يكون امامه (جلال) منافسا قويا في الجيش، او منافسا كسفير اليمن لدى دولة الامارات، احمد علي عبدالله صالح (قائد الحرس الجمهوري السابق)، عبر اصدار مادة في الدستور الحديث تمنع تولي المناصب لمن خدم في الجيش، ما لم يمر على ترك منصبه اكثر من 10 سنوات،ما يعني ان احمد علي صالح او غيره من قادة الجيش، سيكونوا ممنوعا عليهم من الترشح مستقبلا للرئاسة في حال سن هذا القانون، في حين أن جلال هادي لم يدخل الجيش».
ووفقا للمغربي فقد «يتم فرض جلال هادي كمرشح توافقي لكافة القوى السياسية في اليمن كما تم فرض والده كمرشح توافقي من دون منافس عام 2012».
في المقابل، نفى مسؤول في رئاسة الجمهورية لـ «الراي» سعي جلال هادي لان يكون رئيسا، «بعد ان تمت ازاحة فكرة التوريث في احداث ربيع اليمن عام 2011».
 
الحوثيون يقتحمون مكتب وزيرة الإعلام.. ومقتل 20 مسلحا منهم وسط اليمن وإقالة مسؤولين أمنيين.. ومسودة الدستور الاتحادي جاهزة

جريدة الشرق الاوسط... صنعاء: عرفات مدابش .... قُتل، أمس، نحو 20 مسلحا من الحوثيين في اشتباكات بمحافظة البيضاء وسط البلاد، وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن المواجهات اندلعت بين الحوثيين ومسلحين من عناصر تابعة لتنظيم القاعدة، وذلك في إطار المواجهات الدائرة بين الطرفين منذ عدة أشهر.
في غضون ذلك، سلمت لجنة الدستور مسودة الدستور الجديدة لليمن إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، وحسب مصادر لـ«الشرق الأوسط»، فإن المسودة التي أعدت الأشهر الماضية في الإمارات العربية المتحدة، تتضمن قيام دولة اتحادية من عدة أقاليم وبرلمان اتحادي، إضافة إلى بعض الهيئات المستقلة للإعلام والانتخابات وحقوق الإنسان، وستخضع مسودة الدستور لنقاشات واسعة وبين جميع القوى قبل إقرارها، ومن المتوقع أن تثير جدلا، وبالأخص في جنوب البلاد.
إلى ذلك، اقتحم الحوثيون (أنصار الله)، أمس، مكتب وزيرة الإعلام، نادية السقاف في صنعاء، وذلك في سياق عمليات المداهمة التي ينفذها الحوثيون للمكاتب وغيرها من أجل السيطرة عليها، وقالت السقاف إن قائد اللجان الشعبية للحوثيين توعد بأنه سوف يباشر العمل داخل مكتبها رغما عنها، وقال مصدر في الوزارة لـ«الشرق الأوسط» إن المسلحين الحوثيين اقتحموا مكتب الوزيرة السقاف وهي غير موجودة، وقاموا بتصوير الأوراق والوثائق داخله، وهددوا بأنهم سوف يبدأون العمل فيه اعتبارا من أمس.
ويسعى الحوثيون منذ اجتياحهم لصنعاء في الـ21 من سبتمبر (أيلول) إلى الاستيلاء على وزارة الإعلام، كباقي الوزارات والمؤسسات، ويعمد الحوثيون، في كثير من الأحيان، إلى فرض لجانهم الشعبية في المؤسسات الرسمية، وهم الذين يقومون بإدارة الأمور. ويحتل «أنصار الله» معظم المؤسسات الإعلامية، وقبل وزارة الإعلام احتلوا مؤسسة الثورة للصناعة والنشر التي تصدر عن صحيفة «الثورة» اليومية الأولى، وداهموا منزل رئيس تحريرها وأجبروه على الاستقالة، ودعت وزارة الإعلام جميع الجهات بإيقاف تعاملها مع صحيفة «الثورة» طالما هي تحت سيطرة الحوثيين.
ويسيطر الحوثيون على معظم المؤسسات الحكومية، ويقومون بإدارتها ماليا وإداريا، وغيروا إجازة السبت بالخميس رغم معارضة ما تبقى من الدولة اليمنية، وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أنه بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف كلية الشرطة، أول من أمس، بدأ الحوثيون في استقبال طلاب خاصين بهم للكلية في الملعب الرياضي بشمال صنعاء، وتلك المنطقة كاملة تحت سيطرتهم، بما فيها اتحاد كرة القدم.
وعبر مجلس المعارضة اليمنية بالمهجر عن الإدانة الكاملة لحادث التفجير الإرهابي المروع بسيارة مفخخة، الذي حدث الأربعاء الماضي وأودى بحياة قرابة 40 قتيلا وعشرات الجرحى، واستهدف الطلاب المتقدمين لكلية الشرطة، واصفا إياه بـ«المروع الذي يعيد للأذهان المشهد العراقي المخيف»، وجدد المجلس «توعده بالملاحقة الدولية لكل الممولين والمتورطين بقضايا الإرهاب ومرتكبي الجرائم والانتهاكات باليمن».
وما زالت ردود الفعل من أنحاء العالم تتوالى على ذلك التفجير الذي قضى على 40 شابا جامعيا، وقد عزى عدد من رؤساء العالم الرئيس اليمني في الضحايا، حيث حمل الرئيس أوباما السفير الأميركي في صنعاء ماثيو تولر، رسالة تعزية إلى الرئيس اليمني، وعزت أيضا ألمانيا وإسبانيا وغيرها من الدول، وأدانت الحادث وإيران.
وفي سياق متصل، نفت السفارة الصومالية في صنعاء الأنباء عن اعتقال انتحاري حاول تفجير نفسه قرب المستشفى الجمهوري بصنعاء.
 
الحوثيون يقتحمون وزارة الإعلام
صنعاء - «الحياة»
اقتحم الحوثيون مكتب وزيرة الإعلام في صنعاء، وأحبط الجيش اليمني هجوماً بمركبة محمّلة طنّاً من المتفجرات وسط وادي حضرموت. وشنّ تنظيم «القاعدة» الذي يدعمه مسلحون قبليون في اليمن، هجمات متزامنة أمس على مواقع لجماعة الحوثيين في محيط مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء (جنوب صنعاء)، ما أدى إلى مقتل 15 حوثياً، وذلك غداة هجوم مروع على طابور متقدمين للالتحاق بكلية الشرطة في العاصمة أوقع أكثر من مئة إصابة بين قتيل وجريح.
وتظاهر مئات من الناشطين في مدينة الحديدة (غرب) رفضاً لانتهاكات الحوثيين، في وقت اقتحم عناصر من الجماعة في صنعاء مكتب وزيرة الإعلام نادية السقاف التي تخوض مع الحوثيين مواجهة علنية بسبب سيطرتهم على مؤسسات الإعلام الحكومي بالقوة.
وفيما أقال وزير الداخلية مدير كلية الشرطة ومدير نادي ضباط الشرطة، بعد الهجوم الذي طاول متقدمين للالتحاق بالكلية، أعلنت وزارة الدفاع أن الجيش أحبط الأربعاء هجوماً بسيارة تحمل طنّاً من المتفجرات وسط وادي حضرموت (شرق)، وأوقف خمسة من مسلحي «القاعدة» بعد اشتباكات عنيفة شاركت فيها مروحية عسكرية.
مصادر قبلية قالت لـ «الحياة» إن مسلحي «القاعدة» الذين يدعمهم رجال قبائل مناهضون للحوثيين «شنّوا في وقت مبكر (أمس) هجمات متزامنة على مواقع حوثية في محيط مدينة رداع، مستخدمين أسلحة متوسطة وقذائف صاروخية». وتحدثت المصادر عن سقوط 15 حوثياً في الهجمات، التي طاولت مواقع دار عزيز ودار النجد والشبه، إضافة إلى تدمير عربتين مدرعتين للجماعة.
وذكرت المصادر الرسمية أن وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان أقال أمس مدير كلية الشرطة العميد عبدالله هران ومدير نادي ضباط الشرطة العميد عبدالخالق الصلوي، وأصدر قراراً بتكليف العميد عبدالله قيران خلفاً للأول والعميد حسن القحطاني خلفاً للثاني، وسط أنباء عن اعتراض الحوثيين على تعيين قيران المقرب من نظام الرئيس السابق علي صالح.
وجاءت هذه التطورات مع تصاعد التوتر في محافظة مأرب النفطية بين مسلحي قبائل موالين لحزب «الإصلاح» والمسلحين الحوثيين الذين يحتشدون على أطراف المحافظة استعداداً لاقتحامها، في ظل معلومات عن انسحاب وحدات الجيش من نقاط التماس الفاصلة بين الجانبين. ويحذّر مراقبون من الآثار الكارثية التي قد تنجم عن وقف صادرات النفط والغاز وإمدادات الطاقة من اليمن نتيجةَ تحويل مأرب إلى مسرح للصراع المسلح.
ويشهد اليمن انفلاتاً أمنياً وتدهوراً خطيراً في مسار العملية الانتقالية، خصوصاً بعد رفض الحوثيين توقيع المسودة الأولية للدستور الجديد التي أنجزتها أخيراً لجنة صياغة الدستور وسلّمتها أول من أمس إلى الرئيس عبدربه منصور هادي. وهم يرفضون اقتراح الرئيس دولة اتحادية من ستة أقاليم.
 
غياب سلطان عُمان يثير تساؤلات عن خلافته
الحياة...دبي أ ف ب -
أثار غياب سلطان عُمان قابوس بن سعيد (74 عاماً) من ستة شهور، تساؤلات حول الإستقرار في بلاده، وحول خلافته.
وأكد ديبلوماسيون أمس، أنه في ظل عدم وجود رئيس للوزراء في السلطنة، وفي ظل غياب أو وفاة السلطان الذي يحكم السلطنة منذ 44 عاماً، تُطرح مشكلة الفراغ في السلطة، فيما أشار مسؤول غربي يعمل في مسقط إلى أن» السلطان يمسك جميع الصلاحيات التنفيذية، وفي غيابه تتعطل عملية اتخاذ القرار»، فهو رئيس الدولة ورئيس الوزراء ووزير الدفاع والداخلية والخارجية والمالية لبلاده.
وكان قابوس غادر إلى ألمانيا في في تموز (يوليو) الماضي «لإجراء فحوصات طبية»، على ما أعلن رسمياً، ومنذ ذلك التاريخ، ظهر مرة واحدة في تشرين الثاني (نوفمبر) في شريط مصورة ووجه كلمة مقتضبة إلى شعبه يبلغه أسفه عن عدم تمكنه من حضور احتفالات اليوم الوطني.
وقال الديبلوماسي أنه «من خلال هذه الرسالة المصورة، أراد السلطان أن يؤكد أنه ما زال يمسك زمام الأمور في بلاده، وأنه مستمر في إصدار الأوامر السلطانية من مكان اقامته في الخارج».
وأكد المحلل العماني أحمد المخيني لوكالة الأنباء الفرنسية إن «الحكومة تتعامل ببطء في إتخاذ قرار فهي مدعوة للمرة الأولى غلى تحمل المسؤولية في غياب السلطان. لكن عمان تمر حالياً بفترة تحول (...) والسلطة ستتغير لأن المواطن أصبح اكثر وعياً واكثر قدرة على التاثير في مركز القرار».
ويرى ديبلوماسي آخر أنه، «لا يمكن لأحد أن يتخذ قرارات مكان السلطان»، مشيراً إلى تسجيل تباطؤ في الحركة الاقتصادية ما قد يزيد المخاطر الناجمة عن تراجع أسعار الخام بنسبة 55 في المئة ، مع العلم ان عائدات النفط تمثل 79 في المئة من موارد السلطنة.
وتبنت الحكومة العمانية موازنة للعام تتوقع عجزاً بمقدار 6,47 بليون دولار، اي ما يوازي 8 في المئة من اجمالي الناتج المحلي، ويمثل الانفاق الجاري 68 في المئة من الموازنة مقارنة ب23 في المئة للانفاق الاستثماري.
 
«الإغاثة السعودية» تخصص 44 مليون ريال للمساعدات الشتوية للسوريين في 3 دول وبالتزامن مع عاصفة «هدى».. المنافذ الحدودية التركية تستقبل 12 شاحنة إغاثية

جريدة الشرق الاوسط.... الرياض: بندر الشريدة .. إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وجّه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، بتكثيف الجهود الإنسانية في ظل الظروف المناخية القاسية بسبب موجة البرد والثلوج التي تتعرض لها المنطقة التي يقطنها الأشقاء السوريون في كل من الأردن ولبنان وتركيا، ومواصلة مشروع توريد وتوزيع المستلزمات الشتوية على الأشقاء السوريين بتكلفة بلغت أكثر من 44 مليون ريال سعودي.
وأكد مبارك البكر، المدير التنفيذي للجان والحملات الإغاثية السعودية لـ«الشرق الأوسط»، أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا حرصت على الاستعداد المبكر لمواجهة تحديات فصل الشتاء ودراسة أفضل السبل لتأمين وتوريد وتوزيع المساعدات الشتوية ضمن خطط زمنية لتغطي جزءا من حاجة الأشقاء السوريين الماسة تجاوبا مع الظروف المناخية الحالية، لا سيما أن الأشقاء يوجدون في مناطق ذات مناخ بارد جدا خلال هذه الفترة من العام، وأن غالبيتهم يعيشون في ظل ظروف معيشية صعبة ومستويات متدنية نتيجة ما يعصف ببلادهم من أحداث. وأضاف المدير التنفيذي، أن الحملة الوطنية السعودية قامت بشحن كميات كبيرة من مختلف المواد الإغاثية الشتوية عبر ميناء العقبة في الأردن وميناء مرسين جنوب تركيا وميناء طرابلس اللبناني، مبينا أن مجموع الكميات بلغ نحو 3 ملايين قطعة شتوية متنوعة تم تصنيعها بمواصفات تتناسب مع الأجواء الباردة.
وأوضح أن نشاطات الحملة الوطنية السعودية مستمرة في المجالات الطبية والغذائية والإيوائية والإغاثية والتعليمية كافة، وفقا للخطط والبرامج المعدة لها، وأنها تسير بخطى حثيثة لتغطية جزء من احتياجات الأشقاء السوريين، بإشراف مباشر من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية، مثمنا في الوقت نفسه الدور الكبير للشعب السعودي في المساهمة بتبرعاتهم السخية لمساعدة الأشقاء السوريين في مأساتهم تعبيرا عن اللحمة الاجتماعية والأواصر الدينية والأخوية بين الشعبين الشقيقين.
من جهته، أبلغ خالد السلامة، مدير مكتب الحملة في تركيا «الشرق الأوسط»، أن الحملة أدخلت 12 شاحنة محملة بالبطانيات والجاكيتات والبلوفرات وأطقم الأطفال دخلت إلى داخل سوريا عبر المنافذ الحدودية التركية مع سوريا مساء أمس (الخميس)، موضحا أن القافلة تتكون من 6 شاحنات خصصت لريف حلب في شمال سوريا، إضافة إلى 6 شاحنات محملة بالمواد الإغاثية إلى مخيمات اللاجئين السوريين قرب معبر باب الهوى بواقع 113 ألف قطعة شتوية مخصصة لمنطقة إعزاز في ريف حلب، إضافة إلى 115 ألف قطعة شتوية خصصت لمخيمي سجو وشماريم قرب معبر باب الهوى مع الحدود التركية - السورية. ووضعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، العاصفة القطبية «هدى» التي تضرب المنطقة حاليا بعين الاعتبار خلال تنفيذ مشروعها الإغاثي، حيث أكملت استعدادها منذ فترة، وباشرت عمليات توريد وتوزيع المساعدات الشتوية على الأشقاء السوريين، حيث تم توزيع 450 ألف بطانية، و300 ألف جاكيت، و700 ألف بلوفر، و630 ألف قطعة، تشكل طقم أطفال من بطانية و«بربتوز» كامل مع أوفرول كامل بـ3 طبقات، إضافة إلى 700 ألف غطاء رأس، وما زالت تواصل برامج التوزيع للمستلزمات الشتوية والاحتياجات الإغاثية عبر مكاتب الحملة في كل من لبنان والأردن وتركيا، حيث تجاوزت تكلفة البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية المقدمة للشعب السوري الشقيق أكثر من 650 مليون ريال سعودي.
 
الأردن: نقلنا 67 أسرة سورية من مخيم عشوائي ولم تحدث أي وفاة وعائلات لاجئة في الزعتري تضررت خيامها وتم نقلها إلى مراكز إيواء

جريدة الشرق الاوسط.... عمان: ماجد الأمير .. في الوقت الذي شكلت فيه السلطات الأردنية غرف عمليات في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن لمواجهة الظروف الجوية القاسية، واجه بعض اللاجئين، خاصة الذين يقطنون في الخيام داخل مخيم الزعتري، ظروفا صعبة، بسبب العاصفة الثلجية التي اجتاحت الأردن مساء الأربعاء وصباح الخميس، وأدت إلى تراكم الثلوج في معظم مناطق المملكة.
وقال الناشط السوري محمد أبو زيد لـ«الشرق الأوسط»، إن عشرات الخيام تطايرت واقتلعت بسبب العاصفة وتراكم الثلوج، مشيرا إلى أن ما يقارب 250 خيمة تضررت، الأمر الذي شرد العائلات التي تسكن في هذه الخيام.
ونقلت السلطات الأردنية عددا من هذه العائلات إلى مراكز الإيواء داخل المخيم وبعضها أقام عند عائلات أخرى تقطن في كرافانات، كما تم نقل عدد من العائلات إلى مخيم آخر أنشئ حديثا وهو مخيم الأزرق، رغم أن اللاجئين السوريين في العموم لا يحبذون الانتقال إليه كونه بعيدا ولا توجد فيها وسائل اتصال.
ويقطن في مخيم الزعتري بين 70 - 100 ألف لاجئ سوري، يقيم ربعهم في خيم إيواء، في حين يقيم الغالبية في كرافانات أعدت خصوصا لهم. ويقول أبو زيد، إن الكهرباء انقطعت عن جزء كبير من المخيم، الأمر الذي تسبب في زيادة معاناة اللاجئين، بسبب استخدام وسائل تدفئة على الكهرباء.
من جهة أخرى، أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة الداخلية الأردنية زياد الزعبي، أن السلطات الأردنية وضعت خطة طوارئ لمواجهة الظروف الجوية العاصفة. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «وضعنا خطة تتضمن تأمين النازحين في حال تضررت خيامهم ونقلهم إلى مناطق إخلاء مجهزة بكل الوسائل، من تدفئة وأغذية وأدوية»، منوها بتشكيل الحكومة الأردنية غرف عمليات في كل مخيم للاجئين السوريين بغرفة عمليات رئيسية في مخيم الزعتري، إضافة إلى غرفة عمليات بوزارة الداخلية، لمتابعة الوضع ومعالجة أي ظرف طارئ. وأوضح الزعبي أنه تم إخلاء خمس عائلات سوريا من مخيم الزعتري تضررت خيامهم، وتم إجلاؤهم إلى مراكز إخلاء للحفاظ على حياتهم، مشيرا إلى أن مراكز الإخلاء مجهزة بكل مستلزمات الحياة الكريمة، كما تم ترحيل خمس عائلات أخرى إلى مخيم الأزرق.
وأوضح الزعبي أن إدارة المخيمات بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وفرت وسائل التدفئة والأغذية والأدوية لكل عائلة في المخيم لمدة أسبوع، وقد تم تسليمها مسبقا للعائلات السورية في المخيم، تحسبا لأي ظرف طارئ. كما أن المسؤولين الأردنيين في إدارة المخيمات موجودون على مدار الساعة من أجل تأمين الاحتياجات اللازمة للاجئين والتعامل مع أي ظرف طارئ. وكشف عن أن السلطات الأردنية قامت بنقل 67 عائلة سورية لاجئة في مخيم عشوائي بمدينة معان تضرر من هطول الثلوج، إلى أبنية مدارس، وتأمين مستلزمات الغذاء والدواء.
وأكد الزعبي أن الأوضاع في مخيمات اللاجئين هادئة، وأنه لم تحدث أي وفاة جراء الأحوال الجوية. وكانت عاصفة ثلجية قوية اجتاحت الأردن قررت معها الحكومة الأردنية تعطيل الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة والبنوك والجامعات والمدارس، يومي الأربعاء والخميس، كما احتجبت الصحف الأردنية اليومية في مجملها يومي الخميس والجمعة عن الصدور.
وطالب رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسور المواطنين الأردنيين بعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، كي لا يؤدي وجود السيارات في الطرقات إلى تعطيل عمل الجهات الرسمية لإزالة الثلوج عنها.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,311,272

عدد الزوار: 7,627,476

المتواجدون الآن: 0