المقاومة الشعبية في الجنوب اليمني: لا هدنة مع الميليشيات..«مخبر القاعدة» يطيح بنجل شقيق المخلوع صالح
محاولة ترتيب هدنة رمضان في اليمن...مقتل 4 جنود على حدود المملكة الجنوبية... القوات السعودية تتصدى لهجوم حوثي على جازان
الأحد 7 حزيران 2015 - 5:39 ص 2188 عربية |
محاولة ترتيب هدنة رمضان في اليمن
لندن، نيويورك، صنعاء، عدن - «الحياة»، أ ف ب، أ ب -
يتم البحث بين أطراف مختلفة معنية بالأزمة اليمنية لترتيب بدء الحوار في جنيف بين مختلف الأطراف ما قد يمهد لإعلان هدنة مع بدايات شهر رمضان تتوافق مع مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة في محاولة لإنهاء الحرب. وتحاول مختلف الأطراف تحقيق مكاسب على الأرض قبل بدء الحوار وإعلان هدنة.
وعلى رغم عدم تحديد موعد رسمي لهذه المحادثات، الا ان ديبلوماسيين في نيويورك قالوا ان الحوار قد يبدأ في 14 حزيران (يونيو)، مؤكدين ان هدفهم هو التوصل الى وقف لإطلاق النار، ووضع خطة لانسحاب الحوثيين وأنصار علي صالح من المناطق التي سيطروا عليها، وزيادة المساعدات الإنسانية.
وقابل الحوثيون خطوة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي وافقت من حيث المبدأ على محادثات السلام، بالإيجاب. وقال عضو المكتب السياسي لحركة «أنصار الله»، الجناح السياسي للجماعة ضيف الله الشامي لوكالة «فرانس برس» انهم «رحبوا بدعوة الأمم المتحدة إلى الذهاب إلى طاولة الحوار من دون شروط مسبقة». وقال الشامي إن الحوثيين «ليس لديهم أي شروط... ولا يقبلون بأي شروط» وإنه «اذا كان لأي طرف شروط فليضعها على طاولة الحوار».
وقال الشامي إنه يتوقع «حضور كل المكونات السياسية التي كانت شاركت في الجولة السابقة من الحوار» في صنعاء.
وأضاف الشامي «لم نبلّغ رسمياً بالموعد المحدد للاجتماعات، وسمعنا من الإعلام أنه تحدّد يوم 14 الجاري».
عسكرياً شن مسلحو المقاومة المؤيدون للرئيس الشرعي أمس هجوماً وصف بأنه الأعنف شرق عدن في محاولة للتقدم إلى المطار بالتوازي مع هجوم للمسلحين الحوثيين لهم للسيطرة على الأحياء الشمالية الغربية في منطقتي جعولة وبير فضل، فيما واصل طيران التحالف قصف مواقع الجماعة والمعسكرات التي تسيطر عليها في محافظات عدة.
وأفادت مصادر المقاومة بأن أكثر من 30 حوثياً قتلوا أمس في عدن والبيضاء وتعز، وأن مسلحي القبائل في مأرب استعادوا السيطرة على موقع إستراتيجي غرب المدينة التي يطوقها الحوثيون من أربع جهات للسيطرة عليها والتحكم في مصادر النفط والطاقة وتأمين الطريق إلى حضرموت.
وأكدت المصادر أن مسلحي القبائل في محافظة الجوف خاضوا أمس اشتباكات عنيفة مع قوات الحوثيين التي استولت على منطقة اليتمة وتحاول التقدم في مديرية خب والشعف بعد تعزيزات وصلتها من صعدة تضم دبابات وراجمات صواريخ «كاتيوشا» وعشرات الأطقم المسلحة.
وفي تعز التي تشهد أحياءها اشتباكات متواصلة وقصفاً متبادلاً بالمدفعية والدبابات أفاد شهود بأن مسلحي الجماعة فرضوا حصاراً خانقاً على المدينة من كل المداخل في محاولة لقطع الإمدادات عن المقاومة ورجالها الذين يسيطرون على غالبية أحياء المدينة ويخوضون معارك عنيفة لدحر الحوثيين.
وواصل طيران التحالف أمس استهداف مواقع الحوثيين والمعسكرات التابعة لهم في صنعاء وحجة وذمار وتعز والجوف وعدن وشبوة وشمل القصف قيادة قوات الأمن الخاصة في صنعاء وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المعسكر وسط طلقات المضادات الأرضية، كما طاول القصف مواقع مفترضة للحوثيين في منطقة دار الحجر وقرية القابل ووادي ظهر وجبل مسور شمال غربي العاصمة في مديرية همدان.
وضرب الطيران مواقع وآليات للجماعة في كريتر ومحيط المطار في عدن وفي لودر وزنجبار التابعتين لمحافظة أبين كما استهدف مواقع أخرى في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وطاول مواقع في مدينة تعز يسيطر عليها الحوثيون من بينها مدرسة النور ومنزل وكيل المحافظة أنس النهاري الواقع في شارع الأربعين.
وأغار الطيران على مواقع في مديرية حرض الحدودية في محافظة حجة كما استهدف تجمعات للحوثيين على طول الشريط الحدودي في محافظة صعدة حيث معقل الجماعة، في وقت تظاهر الآلاف من أنصارها عصر أمس في صنعاء للتنديد باستمرار الغارات.
وعاود الطيران قصف ذمار وأفاد شهود بأن سلسلة غارات ضربت مواقع في منطقة الدرب شمال المدينة منها مباني كلية المجتمع والمعهد الصناعي التقني، وامتد القصف جنوباً إلى إب حيث استهدف معسكر قوات الأمن الخاصة.
وعززت الجماعة في اليومين الأخيرين قواتها في قاعدة العند ويعتقد مراقبون أن قادتها يحاولون حسم القتال لمصلحتهم في مناطق عدن وتعز ومأرب وشبوة استعداداً للزحف إلى حضرموت والتي يسيطر علي نصفها الساحلي وعاصمتها المكلا عناصر تنظيم «القاعدة» فيما تسيطر السلطات المحلية وقوات الجيش الموالية لهادي على مديريات الوادي والصحراء حيث مدينة سيئون وشبام وتريم والقطن.
المقاومة الشعبية في الجنوب اليمني: لا هدنة مع الميليشيات
استئناف الرحلات الجوية إلى سيئون.. وأول رحلة تحمل على متنها 85 عالقًا وطالبًا في الأردن
الشرق الأوسط...عدن: محمد علي محسن
شهد عدد من جبهات القتال في عدن والضالع وأبين هدوءا نسبيا أمس؛ إذ باستثناء غارات الطيران على مواقع في العريش والصولبان ومحيط المطار في خور مكسر، وهي الغارات التي مهدت لتقدم رجال المقاومة صوب المطار الدولي، وكذا القصف العشوائي، فضلا عن تراشقات متقطعة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في جبهتي جعولة وسناح شمالي عدن والضالع يكاد معظم اليوم قد خلا من معارك محتدمة معتادة منذ اندلاع الحرب قبل شهرين ونيف. يقابل هذه الحالة كان مطار سيئون قد استؤنفت فيه أول رحلة طيران قادمة من العاصمة الأردنية عمان وعلى متنها 85 راكبا عالقا ودارسا في الأردن، كما وفي عدن أعلنت المقاومة الجنوبية بأنه لا هدنة أو وقف للحرب مع الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى أن يتم تطهير المحافظة كاملة من هذه الميليشيات والقوات.
وفي عدن أغار طيران التحالف على مواقع في محيط مطار عدن الدولي في مدينة خور مكسر، وقال مصدر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» إن غارات الطيران تزامنت مع تقدم لرجال المقاومة الذين باتوا على وشك السيطرة على المطار شرق عدن.
وأعلنت المقاومة الجنوبية في مديريات عدن والمنصورة ودار سعد والبريقة وخور مكسر والمعلا والتواهي والقلوعة أنه لا هدنة مع الميليشيات الحوثية ولا خضوع لقرارات مجلس الأمن ولا لاجتماع جنيف. وأضافت المقاومة في إعلانها الموجه للسكان في عدن أنه لا توجد منطقة آمنة يوجد بها الحوثيون. وحذر البيان من عودة النازحين إلى منازلهم بذريعة عودة التيار الكهربائي إليها كي لا يكونوا عرضة لنيران أسلحة المقاومة التي ستبقى موجهة نحو هذه الأحياء الموجود فيها الميليشيات وقوات صالح. وأكد بيان المقاومة أن الحرب ما زالت مستمرة مع هذه الميليشيات والقوات إلى أن يتم تطهير عدن كاملة.
وقال نايف البكري القائم بأعمال محافظ محافظة عدن لـ«الشرق الأوسط» إن هناك خطوات عملية باتجاه إعادة تفعيل دور الشرطة المدنية وبسط نفوذها في كافة مدن عدن التي تعيش الآن وضعا عسكريا استثنائيا جراء العدوان الغاشم الذي شنته الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع.
وكان الوكيل البكري قد التقي مدير أمن محافظة عدن العميد محمد مساعد الحالمي أول من أمس، وناقش معه إمكانية تفعيل الشرطة والأمن واستعادة نشاطهما في الحياة اليومية. وأشار الوكيل البكري إلى أن قيادة السلطة المحلية وإدارة الأمن في عدن بصدد مناقشة سبل تطبيع الأوضاع الأمنية خلال الأيام القادمة وهو ما يستدعي نشر رجال الشرطة وفي مقدمتهم رجال المرور ممثلين بالإدارة العامة للمرور والتي ستكون معنية بتنظيم حركة السير في المديريات الأربع الواقعة تحت سيطرة المقاومة الشعبية الجنوبية، ولفت البكري إلى أن شهر رمضان الكريم على الأبواب وهو ما يستدعي قيام دائرة المرور بمهامها وذلك بالتنسيق مع اللجان الشعبية للمقاومة.
وعلى صعيد الجبهات القتالية، شن طيران التحالف هجومًا على مواقع للميليشيات وقوات صالح في جبلي العقبة والبادري بمدينة كريتر جنوب عدن.
وقال مصدر في المقاومة الجنوبية لـ«الشرق الأوسط» إن الغارتين الجويتين أحدثتا في هذه الميليشيات والقوات خسائر كبيرة في السلاح والأرواح. وأضاف المتحدث أن المقاومة قامت بحملة تفتيش سريعة وطارئة لبعض الأماكن التي تم رصدها في مدينة إنماء السكنية وأطراف من المدينة التقنية. ووصف هذا الإجراء بأنه يأتي بمصلحة الأمن والسكينة في المنطقة التي شهدت الأربعاء الماضي معركة شرسة شارك بها طيران التحالف وأسفرت عن دحر القوات المتسللة إلى منطقة جعولة شمال مدينة دار سعد وسقوط قتلى وجرحى كثر بين الميليشيات وقوات صالح، ولفت إلى أن المعركة كشفت عن وجود خلايا نائمة موالية للحوثي وصالح والتي اتخذت لها من بعض المنشآت أو العمارات المعروفة بتبعيتها لأناس ليسوا من عدن أو الجنوب.
بدوره، قال مصدر طبي في عدن لـ«لشرق الأوسط» إن حصيلة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء الماضية كانت 187 جريحا و18 قتيلا، بينهم 16 إصابة لأطفال ونساء جراء شظايا قذائف مدفعية الهاون الساقطة على الأحياء السكنية في دار سعد والمنصورة وغيرها.
إلى ذلك أشارت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إلى أن ما حدث من تسلل لقوات صالح والحوثي صباح الأربعاء إلى مدينة التقنية بأنه جاء إثر تلقي الميليشيات وقوات صالح معلومات استخباراتية بوصول قوة من النخبة التابعة لجيش دولة الإمارات العربية المتحدة مجهزة بعتاد ثقيل ونوعي بينها دبابات ومروحيات وغيرها إلى عدن بحرا لحسم المعارك قبيل حلول شهر رمضان، فكان تحرك هذه الميليشيات والقوات بهدف اختراق التحصينات والوصول إلى الطريق المؤدي إلى مدينة البريقة غرب عدن، وهي المدينة التي سبق أن استقبلت سفنا إغاثية وصلت إلى ميناء الزيت وقيل باستقبالها لهذه القوات الإماراتية.
وفي محافظة الضالع وسط اليمن قصفت المقاومة الجنوبية بالكاتيوشا تعزيزات للحوثيين وقوات صالح الموجودة في مواقع شمال مدينة قعطبة. وقال مصدر في المقاومة لـ«الشرق الأوسط» إن قصف المقاومة طال مناطق حمر السادة ولكمة العلالي في شخب بجوار بيت الفقيه وكذا مجمع السعيد، وأشار المصدر إلى أن المقاومة تمكنت من تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة للميليشيات الحوثية وقوات صالح الموجودة في عدة مواضع داخل وخارج مدينة قعطبة، ونوه إلى أن مدفعية المقاومة ستضرب أي قوات أو تعزيزات قادمة إلى المدينة عن طريق مريس دمت يريم أو طريق الفاخر نجد الجماعي إب.
وفي محافظة أبين شرق عدن دارت مساء أول من أمس الخميس اشتباكات بين المقاومة الجنوبية بالمنطقة الوسطى وقوات وميليشيات المخلوع والحوثي، وقال مصدر في المقاومة الجنوبية إن مدفعية المقاومة الجنوبية باغتت مواقع تجمعات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع صالح في قرية السّلامية ببلدة العين، شرقي المحافظة، بقصف مكثف، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، قدّرهم المصدر بالعشرات، وأشار إلى أن هذه الاشتباكات اندلعت بعد محاولة المقاومة الجنوبية استعادة موقع الحميراء المهم الواقع ببلدة العين، من ميليشيات الحوثي بعد أن سيطرت المقاومة عليه فجر الأربعاء في عملية هجوم نوعية، وعزا المصدر انسحاب المقاومة من جبل الحميراء الذي سيطرت عليه خلال الأيام الماضية، إلى خشية الالتفاف عليها من قبل الحوثيين وقوات صالح من الخلف، وتحديدا من جهة قرية السلامية. وأضاف المصدر أن هذه العملية جاءت عقب نصب المقاومة الجنوبية يوم الخميس كمينا استهدف إحدى العربات العسكرية التابعة للحوثيين بالقرب من بلدة العين المتوسطة بين أربع بلدات مجاورة، نجم عنه مقتل جميع من كانوا على متنه، ولفت إلى أن قوات اللواء 15 الموالي للحوثيين وصالح قصفت منازل المدنيين في زنجبار، وذلك قبل إجبارها من المقاومة الجنوبية على التراجع نحو معسكرها الكائن شرق زنجبار، الذي سبق لطيران التحالف استهدافه مرارا.
وفي محافظة حضرموت استقبل مطار سيئون أول رحلة جوية قادمة من العاصمة الأردنية عمان تحمل على متنها 85 راكبا، وقال صالح عبد الله باهديله مدير الشركة اليمنية للخدمات الأرضية بمطار سيئون لوسائل الإعلام عقب وصول طائرة الايرباص 320 عصر الخميس أن إدارة الخطوط اليمنية تعلن لجمهورها ولمن يرغب في السفر إلى المملكة الأردنية الهاشمية يوم غد الأحد الموافق 7 يونيو (حزيران) الحالي بأن عليهم التوجه إلى مكتب الخطوط اليمنية بمكتب سيئون لتسجيل أسمائهم واستكمال إجراءات السفر ومن عموم محافظات الجمهورية.
وكان في استقبال أول رحلة تقل على متنها اليمنيين العالقين بمطار عمّان نتيجة للإحداث الجارية في البلاد وغالبيتهم من محافظة حضرموت ساحلها وواديها وكذا المرضى والدارسي من محافظة عدن خميس سعيد بريك ممثل وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء رئيس لجنة الإغاثة بالوادي والصحراء إلى جانب الأمين العام لجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية فرع وادي حضرموت عادل علي بامخرمة والمدير التنفيذي للجمعية منير عبد هود ممثلين عن جمعية الإصلاح بالوادي التي تقوم بالإسهام بتوفير المواصلات والسكن والغذاء وتفويج العالقين إلى مواقع سكنهم بتمويل من مؤسسة صلة للتنمية بالتنسيق مع السلطة المحلية ممثلة بوكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء اللواء سالم سعيد المنهالي.
مقتل 4 جنود على حدود المملكة الجنوبية... القوات السعودية تتصدى لهجوم حوثي على جازان
ايلاف...عبد الرحمن بدوي
تصدت القوات السعودية لهجوم شنه الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على قطاع جازان جنوب السعودية، مساء الجمعة.
عبدالرحمن بدوي: تمكنت القوات المسلحة السعودية مساء الجمعة من صد هجوم على عدة محاور بقطاع جيزان ونجران من الجانب اليمني بحسب بيان صدر عن قيادة التحالف اليوم.
وبحسب البيان فإنه "اتضح أنه منسق ومخطط ومنفذ من قبل تشكيل للحرس الجمهوري التابع لقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وبمساندة من ميليشيا الحوثي".
وأضاف البيان " كانت ليقظة جنودنا في الميدان الدور الأكبر بعد توفيق الله في صد هذا الهجوم الذي قصد به اختراق حدودنا وتحقيق نصر معنوي يغطي خسائر العدو ويمحو فشله أمام مناصريه".
وقال البيان إن القوات المسلحة "إن القوات البرية تمكنت بالمدفعية وطائرات الأباتشي بمساندة من قوات الحرس الوطني والقوات الجوية، ودعم من رجال حرس الحدود لتلك المحاولة من دحر هجوم قوات العدو وقتل العشرات منهم في معركة شرف بدأت من الساعات الأولى من فجر اليوم وحتى الظهر وواجهت مقذوفات العدو بكل شجاعة ودمرت آلياته ومعداته التي نفذت أعمالها العدائية على الحد الدولي".
وذكر البيان أنه خلال صد الهجوم قُتل كل من النقيب ناصر العطاوي من الحرس الوطني والملازم عبدالله الفيفي والعريف حسن الناشري من القوات البرية، والجندي طيب منقري من حرس الحدود.
ميدانيا، تواصل طائرات دول التحالف العربي قصفها على معسكر قيادة قوات الأمن الخاصة "الأمن المركزي" للمرة الرابعة، والذى تسيطر عليه جماعة الحوثيين في منطقة حدة بالعاصمة اليمنية صنعاء، فيما ذكرت وسائل إعلام يمنية أن الطائرات استهدفت "هنجر تخزين" خاص بالمعسكر ودمرته تماما، وأن عناصر الحوثيين انتشرت في الموقع ومنعت المواطنيين من السير في المنطقة، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المعسكر.
«مخبر القاعدة» يطيح بنجل شقيق المخلوع صالح
الرئيس هادي أقاله من منصبه كملحق دبلوماسي في إثيوبيا
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم نجل شقيق الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح عمار من منصبه كملحق دبلوماسي في إثيوبيا، وأوصى بإحالته إلى المحاكمة العسكرية، كسابقة هي الأولى من نوعها، منذ تولي الرئيس هادي الحكم في الفترة الانتقالية في فبراير (شباط) 2012م.
ويأتي ذلك بعد يوم من بث قناة فضائية فيلما وثائقيًا احتوى على اعترافات واتهامات خطيرة من ناشط سابق في تنظيم القاعدة يدعى هاني مجاهد تحول لاحقًا إلى مُخبر لحساب الحكومة اليمنية، يكشف خبايا علاقة فرع تنظيم القاعدة باليمن بالرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وأفراد من عائلته أبرزهم عمار صالح.
وأدار عمار جهاز الأمن القومي الذي أنشئ في عام 2002م وشغل فيه منصب وكيل الجهاز للشؤون الخارجية. ويكشف التحقيق الوثائقي الذي بثته قناة «الجزيرة» مساء أمس عن تورط مباشر لنجل شقيق صالح عمار في تمويل بعض عمليات «القاعدة» الإرهابية، إضافة إلى استخدام تنظيم القاعدة والسماح بحدوث الكثير من العمليات الإرهابية، التي أبلغ عنها المخبر جهاز الأمن القومي قبل وقوعها، أبرزها العملية الإرهابية التي راح ضحيتها عدد من السياح الإسبان في محافظة مأرب.
وأجرى معدو الفيلم الكثير من اللقاءات مع محللين ومسؤولين في الكثير من أجهزة المخابرات العالمية وأكد معظمهم صحة ودقة المعلومات التي قدمها العميل المزدوج لـ«القاعدة» والحكومة اليمنية.
وقالت مصادر قانونية لـ«الشرق الأوسط» إن إحدى المؤسسات القانونية اليمنية تدرس حاليًا إمكانية رفع دعاوى دولية ضد صالح وعائلته، بالتنسيق مع مؤسسات قانونية إسبانية، خاصة أن العضو السابق في تنظيم القاعدة هاني مجاهد أبدى استعداده لتقديم شهادته في أي محكمة دولية حسبما قال في الفيلم الوثائقي.
وكأول رد فعل، على الفيلم والإقالة، نشر نجل شقيق المخلوع عمار صالح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مساء اليوم منشورًا يكشف عن قلقه وإن بدا ساخرًا فيه من قرار الرئيس هادي. وقال عمار صالح في منشوره: «عفوا.. المحكمة العسكرية في أي فندق». وقال سياسي بارز فضل عدم الإفصاح عن اسمه إن منشور عمار يفصح عن مدى قلقه ومخاوفه من مقاضاته دوليًا بالنظر إلى شخصية عمار المتحفظة، حيث إنه من ذلك النوع الذي نادرًا ما يرد أو يعرب عن موقف ويعمل دائمًا في الظلال.
الحكومة اليمنية والمتمردون إلى محادثات جنيف
المستقبل.. (أ ف ب)
وافق المتمردون الحوثيون أمس على المشاركة في محادثات مع الحكومة اليمنية الشرعية في جنيف، في مبادرة اطلقتها الامم المتحدة في محاولة لانهاء الحرب التي تعصف بهذا البلد.
وعلى الرغم من عدم تحديد موعد رسمي لهذه المحادثات، الا ان ديبلوماسيين في نيويورك قالوا انها ستبدأ في 14 حزيران ، مؤكدين ان هدفهم هو التوصل الى وقف لاطلاق النار، ووضع خطة لانسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها، وزيادة المساعدات الانسانية.
وقابل المتمردون الحوثيون خطوة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي وافقت من حيث المبدأ على محادثات السلام، بالايجاب.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله الجناح السياسي للمتمردين ضيف الله الشامي لوكالة «فرانس برس« إن الحوثيين «رحبوا بدعوة الامم المتحدة للذهاب الى طاولة الحوار من دون شروط مسبقة».
ويطالب الحوثيون بوقف ضربات التحالف الذي تقوده السعودية منذ 26 اذار لاعادة السلطة الى هادي، المنفي الى الرياض، ومنع المتمردين من السيطرة على البلاد.
وقال الشامي ان الحوثيين «ليس لديهم اي شروط... ولا يقبلون بأي شروط» وانه «اذا كان لأي طرف شروط فليضعها على طاولة الحوار».
وكان الشامي يشير الى الحكومة الشرعية، التي اشترطت مسبقا لاجراء المحادثات تنفيذ القرار 2216 الصادر عن مجلس الامن الدولي الداعي الى انسحاب الحوثيين من مساحات واسعة من الاراضي التي سيطروا عليها منذ تموز 2014.
وهذا الشرط ادى الى تأجيل المحادثات، التي كان مزمعا عقدها في جنيف في 28 ايار.
وفي الرياض، حيث تتواجد حكومة الرئيس هادي، اكد وزير الاعلام اليمني بالوكالة عز الدين الاصبحي مشاركة حكومته في المحادثات. لكنه شدد على ان هذه الاجتماعات هي «للتشاور وللبحث في تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 2216».
والاربعاء اعلن مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد شيخ احمد امام مجلس الامن ان الحكومة اليمنية ابدت استعدادها مبدئيا للمشاركة في المفاوضات، وانه ينتظر تأكيدا من الحوثيين لحضورهم الى جنيف.
وقال مصدر حكومي لـ»فرانس برس« ان عبد الكريم الارياني احد رموز المؤتمر الشعبي العام «سيكون جزءا من الوفد الحكومي بصفته مستشارا سياسيا لهادي».
والمؤتمر الشعبي العام هو حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي تقاتل الوحدات العسكرية الموالية له الى جانب المتمردين ضد قوات السلطة.
وقال الشامي انه يتوقع «مشاركة كل المكونات السياسية التي كانت شاركت في الجولة السابقة من الحوار» في صنعاء، والتي توقفت مع بدء غارات التحالف. واضاف «لم نبلغ رسميا بالموعد المحدد للاجتماعات، وسمعنا من الاعلام عن 14 حزيران».
ويذكر ان الحوثيين المدعومين من ايران انطلقوا من معقلهم في صعدة شمال البلاد في تموز 2014 ليسيطروا على مناطق واسعة في وسط وغرب اليمن بينها العاصمة صنعاء في كانون الثاني ، كما سيطروا على مناطق واسعة في طريقهم وتقدموا الى عدن جنوبا.
وعدن هي المدينة التي لجأ اليها هادي قبل توجهه الى السعودية لدى محاولة المتمردين الدخول الى عدن حيث تواصل القوات الموالية لهادي مقاومتهم، كما هو الحال في مناطق اخرى.
ومع اطلاقها للعملية العسكرية ضد المتمردين، اكدت السعودية انها تسعى الى مواجهة النفوذ الاقليمي لايران، المتهمة بتسليح الحوثيين، رغم نفي طهران الدائم لذلك.
وذكرت فضائية «العربية» امس ان القوات السعودية تصدت لهجوم لميليشيات الرئيس اليمني المخلوع علي صالح على جازان.
وعلى الرغم من عدم تحديد موعد رسمي لهذه المحادثات، الا ان ديبلوماسيين في نيويورك قالوا انها ستبدأ في 14 حزيران ، مؤكدين ان هدفهم هو التوصل الى وقف لاطلاق النار، ووضع خطة لانسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها، وزيادة المساعدات الانسانية.
وقابل المتمردون الحوثيون خطوة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي وافقت من حيث المبدأ على محادثات السلام، بالايجاب.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله الجناح السياسي للمتمردين ضيف الله الشامي لوكالة «فرانس برس« إن الحوثيين «رحبوا بدعوة الامم المتحدة للذهاب الى طاولة الحوار من دون شروط مسبقة».
ويطالب الحوثيون بوقف ضربات التحالف الذي تقوده السعودية منذ 26 اذار لاعادة السلطة الى هادي، المنفي الى الرياض، ومنع المتمردين من السيطرة على البلاد.
وقال الشامي ان الحوثيين «ليس لديهم اي شروط... ولا يقبلون بأي شروط» وانه «اذا كان لأي طرف شروط فليضعها على طاولة الحوار».
وكان الشامي يشير الى الحكومة الشرعية، التي اشترطت مسبقا لاجراء المحادثات تنفيذ القرار 2216 الصادر عن مجلس الامن الدولي الداعي الى انسحاب الحوثيين من مساحات واسعة من الاراضي التي سيطروا عليها منذ تموز 2014.
وهذا الشرط ادى الى تأجيل المحادثات، التي كان مزمعا عقدها في جنيف في 28 ايار.
وفي الرياض، حيث تتواجد حكومة الرئيس هادي، اكد وزير الاعلام اليمني بالوكالة عز الدين الاصبحي مشاركة حكومته في المحادثات. لكنه شدد على ان هذه الاجتماعات هي «للتشاور وللبحث في تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي 2216».
والاربعاء اعلن مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد شيخ احمد امام مجلس الامن ان الحكومة اليمنية ابدت استعدادها مبدئيا للمشاركة في المفاوضات، وانه ينتظر تأكيدا من الحوثيين لحضورهم الى جنيف.
وقال مصدر حكومي لـ»فرانس برس« ان عبد الكريم الارياني احد رموز المؤتمر الشعبي العام «سيكون جزءا من الوفد الحكومي بصفته مستشارا سياسيا لهادي».
والمؤتمر الشعبي العام هو حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي تقاتل الوحدات العسكرية الموالية له الى جانب المتمردين ضد قوات السلطة.
وقال الشامي انه يتوقع «مشاركة كل المكونات السياسية التي كانت شاركت في الجولة السابقة من الحوار» في صنعاء، والتي توقفت مع بدء غارات التحالف. واضاف «لم نبلغ رسميا بالموعد المحدد للاجتماعات، وسمعنا من الاعلام عن 14 حزيران».
ويذكر ان الحوثيين المدعومين من ايران انطلقوا من معقلهم في صعدة شمال البلاد في تموز 2014 ليسيطروا على مناطق واسعة في وسط وغرب اليمن بينها العاصمة صنعاء في كانون الثاني ، كما سيطروا على مناطق واسعة في طريقهم وتقدموا الى عدن جنوبا.
وعدن هي المدينة التي لجأ اليها هادي قبل توجهه الى السعودية لدى محاولة المتمردين الدخول الى عدن حيث تواصل القوات الموالية لهادي مقاومتهم، كما هو الحال في مناطق اخرى.
ومع اطلاقها للعملية العسكرية ضد المتمردين، اكدت السعودية انها تسعى الى مواجهة النفوذ الاقليمي لايران، المتهمة بتسليح الحوثيين، رغم نفي طهران الدائم لذلك.
وذكرت فضائية «العربية» امس ان القوات السعودية تصدت لهجوم لميليشيات الرئيس اليمني المخلوع علي صالح على جازان.
المصدر: مصادر مختلفة