«واشنطن بوست»: الأسد يقترب من نقطة «انقلاب الموازين»...مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية غداً: مشاركة 230 شخصية... وغياب «الائتلاف» ودي ميستورا يدعو الأسد إلى الرحيل

«جيش الفتح» يسيطر على مزيد من القرى بمحافظة إدلب و «النمر» ينسحب إلى سهل الغاب...إيران تنفي اتخاذ قرار بإرسال قوات عسكرية إلى سورية

تاريخ الإضافة الإثنين 8 حزيران 2015 - 6:30 ص    عدد الزيارات 2872    القسم عربية

        


 

«جيش الفتح» يسيطر على مزيد من القرى بمحافظة إدلب
قوات النظام السوري تقرّ بخسارة مواقع عسكرية بمحيط بلدة محمبل
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
بعد معارك استغرقت 24 ساعة مع قوات النظام، عزز مقاتلو المعارضة وجبهة النصرة وجودهم عند تخوم محافظتي اللاذقية وحماة بعد السيطرة على عدد من القرى وتجمع عسكري كبير.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد إلكتروني: «تمكنت فصائل جيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق، من السيطرة خلال أقل من 24 ساعة على حاجز المعصرة الذي يعد أكبر حواجز قوات النظام المتبقية في محافظة إدلب (شمال غرب)، وعلى بلدة محمبل».
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 13 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة، و32 عنصرًا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
كما تمت السيطرة على قرى عدة في المنطقة. وتقع هذه المناطق في ريف إدلب الغربي على الطريق الممتد بين مدينتي جسر الشغور وأريحا اللتين سيطر عليهما جيش الفتح في أبريل (نيسان) ومايو (أيار). وهي في جزء منها محاذية لقرى ريف حماة الشمالي، وفي الجزء الآخر لجبال اللاذقية. ويوجد مقاتلو المعارضة والنصرة في ريفي اللاذقية وحماة؛ لكن النظام يسيطر على الجزء الأكبر من المحافظتين، بينما تعتبر اللاذقية معقلاً أساسيًا له.
وبذلك تكون جبهة النصرة وحلفاؤها في طور استكمال السيطرة على محافظة إدلب؛ حيث لا يزال النظام يحتفظ ببعض النقاط القريبة من اللاذقية وبمطار أبو الضهور العسكري في الريف الشرقي.
كما يحاصر مقاتلو المعارضة و«النصرة» في الريف الغربي بلدتي كفرية والفوعة.
ومنذ مساء أمس (الجمعة)، تلاحقت التغريدات والصور على حسابات جبهة النصرة على موقع «تويتر» التي أعلنت «تحرير» قرى وحواجز عدة.
وبدا في الصور مقاتلون من «الجبهة» ومن جيش الفتح بلباسهم العسكري وأسلحتهم الفردية، وذخائر وقذائف من «غنائم المجاهدين»، وصور بعيدة لعسكريين مع تعليق «هروب عناصر جيش النصيريين (...) من أرض المعركة».
من جهّته، أقر الإعلام الرسمي السوري بالتراجع، وقالت وكالة الأنباء «سانا» عن مصدر عسكري، إن «وحدة من القوات المسلحة أخلت بعض المواقع العسكرية في محيط بلدة محمبل بريف إدلب وتمركزت في خطوط ومواقع جديدة».
كما أشار المرصد إلى أن بلدة سهل الغاب «باتت مهددة»، وهي تعتبر من أكبر تجمعات النظام في ريف حماة.
وذكر مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن القائد العسكري في الجيش السوري العقيد سهيل الحسن المعروف بـ«النمر» الذي كان يقود معارك إدلب، انتقل إلى سهل الغاب التي تجمع فيها أيضًا، حسب المرصد، آلاف المقاتلين الإيرانيين والأفغان والعراقيين.
وكان مصدر أمني سوري ذكر لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن «نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي وصلوا إلى سوريا» أخيرًا، وأن من أهداف النظام في المرحلة الحالية، استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور.
ومع سقوط مدن جسر الشغور وأريحا وإدلب، مركز المحافظة، خلال الشهرين الماضيين، خرجت محافظة إدلب عمليًّا عن سيطرة النظام الذي تتوالى خسائره الميدانية منذ فترة على أيدي فصائل المعارضة المتحالفة مع جبهة النصرة من جهة، وعلى أيدي تنظيم داعش من جهة أخرى.
 
المعارضة تقترب من محافظة اللاذقية
لندن - «الحياة» 
مُني النظام السوري بنكسة جديدة أمس، بعدما أكملت فصائل المعارضة الإسلامية سيطرتها على كامل طريق أريحا- اللاذقية في محافظة إدلب، قاطعة بذلك شرياناً حيوياً يربط معاقل النظام في الساحل السوري بمناطق سيطرته في الشمال والوسط. وبعد تقدمها، باتت المعارضة خلال الساعات الماضية على تخوم مناطق النظام في محافظة اللاذقية وفي سهل الغاب بمحافظة حماة. وجاءت النكسة الجديدة مضاعَفةً كونها تلت استقدام النظام آلاف المقاتلين في الأيام الماضية لشن هجوم معاكس في ريف إدلب، كما أنها مثّلت هزيمة شخصية لقائد قوات النظام العقيد سهيل الحسن الملقب بـ «النمر»، الذي اضطر إلى الانسحاب إلى سهل الغاب بعد فشل هجومه المضاد ضد تحالف الفصائل الإسلامية التي تكتلت تحت راية «جيش الفتح».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير من إدلب، بأن الاشتباكات كانت لا تزال مستمرة بعد ظهر أمس «بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، ومقاتلي جيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الأقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنة ولواء الحق، قرب منطقة فريكة على أوتوستراد أريحا- اللاذقية وفي محيط الأوتوستراد، بعد سيطرة المقاتلين خلال الساعات الـ24 الماضية على مناطق تل حمكي وبسنقول ومحيطها وعين الحمرا وجنة القرى وحاجز المعصرة، والأخير يُعد أكبر حواجز قوات النظام في إدلب وعلى بلدة محمبل الواقعة على طريق أريحا- اللاذقية».
وأضاف أن مقاتلي الفصائل استولوا «على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر تركتها قوات النظام عند فرارها من المنطقة». وأشار أيضاً إلى أن قائد قوات النظام العقيد الحسن انسحب إلى منطقة في سهل الغاب تحوي «غرفة عمليات» يشارك فيها إضافة إلى الجيش السوري ممثلون عن الحرس الثوري الإيراني و «حزب الله» اللبناني.
وفي محافظة اللاذقية المجاورة، ذكرت وكالة «مسار برس» المعارضة أن «كتائب الثوار استعادت السيطرة على برج «سيريتل» وتلة الجب الأحمر بالقرب من قمة النبي يونس في ريف اللاذقية». وأشارت إلى أن «الكتائب التي شاركت في عملية السيطرة على هذا الموقع هي حركة أحرار الشام وجبهتا أنصار الدين وأنصار الشام و «الفرقة الأولى» وكتائب عدة أخرى». وكانت قوات النظام سيطرت الأسبوع الماضي على برج «سيريتل» وتلة الجب الأحمر بعد معارك مع المعارضة. وتعتبر التلة والبرج نقطتين استراتيجيتين تشرفان على سهل الغاب وجبال العلويين، كما أنهما «خط دفاع قوات الأسد الأول الذي أرادت تأمينه ضد هجمات الثوار»، وفق «مسار برس».
وفي محافظة الحسكة، قال المرصد إن «الاشتباكات العنيفة استمرت بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه)، وسط تقدم الوحدات الكردية في المنطقة وسيطرتها على قرى ومزارع عند أطراف الريف الجنوبي الغربي للمدينة قرب الحدود الإدارية مع الرقة». وأضاف أن 8 من عناصر تنظيم «الدولة» قُتلوا في الاشتباكات والقصف الذي شنته طائرات التحالف.
وفي ريف حلب الشمالي، تحدث المرصد عن تواصل الاشتباكات التي بدأت قبل 9 أيام بين «مقاتلي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية وعدة فصائل إسلامية ومقاتلة من طرف، وبين تنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر في عدة مناطق بمحيط صوران أعزاز وقرى الشيخ ريح والبل وغزل بريف حلب الشمالي، حيث تمكن التنظيم خلالها من التقدم، والسيطرة على بلدة صوران أعزاز وقريتي غرناطة والتقلي ومناطق أخرى كانت تسيطر عليها الفصائل». وأشار إلى أن الاشتباكات «ترافقت مع تدمير دبابات وعربات لتنظيم «الدولة الإسلامية» من المقاتلين باستخدام صواريخ التاو الأميركية».
وأوضح أن الاشتباكات أسفرت خلال 9 أيام عن مقتل «ما لا يقل عن 73 عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية» من ضمنهم 3 فجروا أنفسهم بعربات مفخخة في المنطقة، وأكثر من 35 عنصراً من جنسيات عربية وأجنبية، و3 آخرين قام مقاتلون من فصائل إسلامية بفصل رؤوسهم عن أجسادهم وأخذها معهم إلى مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي والتي يحاول التنظيم الاقتراب منها ليتمكن من السيطرة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا». أما خسائر فصائل المعارضة فبلغت بحسب المرصد 61 مقاتلاً، من ضمنهم 18 أعدمهم تنظيم «الدولة» بينهم أربعة انتشل التنظيم جثثهم من تحت أنقاض مبنى تهدم نتيجة تفجير عربة مفخخة، وقام بفصل رؤوس 3 منهم عن أجسادهم.
 
نكسة جديدة لقوات النظام في إدلب …. و «النمر» ينسحب إلى سهل الغاب
لندن - «الحياة» 
وجّهت فصائل المعارضة الإسلامية السورية ضربة شديدة لقوات النظام أمس في محافظة إدلب بشمال غربي البلاد، مكملة بذلك عملية طردها من هذه المنطقة الاستراتيجية وقاطعة بالتالي طريق حلب – اللاذقية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس أن «فصائل جيش الفتح المؤلف من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الاقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنّة ولواء الحق، تمكنت من السيطرة خلال أقل من 24 ساعة على مناطق تل حمكي وبسنقول ومحيطها وعين الحمرا وجنة القرى وحاجز المعصرة الذي يعد أكبر حواجز قوات النظام في إدلب وعلى بلدة محمبل الواقعة على طريق أريحا – اللاذقية». وتابع أن هذه المنطقة تشهد حالياً اشتباكات متواصلة «في محاولة من فصائل جيش الفتح السيطرة على المنطقة بشكل كامل، وطرد قوات النظام منها».
وقال المرصد إن «الاشتباكات أسفرت عن استشهاد ومصرع 13 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية، ومقتل 32 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها”.
ولعل أهمية النكسة التي مُنيت بها قوات النظام أنها جاءت بعد استقدامه تعزيزات بشرية ضخمة في الأيام الماضية، إذ لفت المرصد إلى أن «المنطقة شهدت خلال الأيام الماضية استقدام النظام السوري لأكثر من 6 آلاف عنصر من المقاتلين الإيرانيين والأفغان والعراقيين إلى سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي والمناطق المحاذية لها في ريف اللاذقية، والتي كانت تتحضر للتقدم واستعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور، إلا أن هذه القوات فشلت في التقدم، وفشلت حتى في الحفاظ على النقاط والمناطق والحواجز التي كانت تسيطر عليها قوات النظام في المنطقة الواقعة بين مدينتي أريحا وجسر الشغور اللتين سيطرت عليهما الفصائل قبل أيام». وتابع المرصد: «أن الهجمات المتتالية لفصائل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم جند الاقصى وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وأجناد الشام وجيش السنّة، لواء الحق، جبهة أنصار الدين، جيش الإسلام، ألوية الفرقان، أنصار الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جنود الشام الشيشان والفرقة الأولى الساحلية، على مناطق سيطرة قوات النظام بريف إدلب، حطّمت أسطورة العقيد سهيل الحسن المعروف بـ «النمر»، والذي استدعته قوات النظام في مطلع نيسان (أبريل) الماضي، من أجل استعادة السيطرة على مدينة إدلب، وإذا بها تفقد السيطرة على محافظة إدلب بشكل كامل باستثناء بعض التمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في مناطق القرقور وفريكة وقرى متناثرة عند الحدود الإدارية لإدلب مع محافظة حماة، وبلدتي كفرية والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ومطار أبو الضهور العسكري، لينتقل سهيل الحسن من معسكر المسطومة قرب مدينة إدلب إلى قرية جورين في سهل الغاب التي تتواجد فيها غرفة عمليات مشتركة ما بين الحرس الثوري الإيراني وسهيل الحسن وحزب الله اللبناني».
وفي محافظة حلب المجاورة في شمال سورية، قال المرصد إن «الطيران الحربي قصف تمركزات للكتائب المقاتلة في قرية كفرة والتي يحاول تنظيم «الدولة الإسلامية» اقتحامها بالقرب من بلدة صوران، كما قصف الطيران الحربي منطقة بمحيط مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، ومناطق أخرى في قريتي تلالين وحربل بالريف الشمالي لحلب». وتابع أن بلدة الزربة بريف حلب تعرضت أيضاً لقصف جوي لكن لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ولفت المرصد إلى أنه «تأكد مقتل ما لا يقل عن 14 عنصراً من تنظيم «الدولة الإسلامية» خلال اشتباكات مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة في محيط قرية الشيخ ريح ومحيط صوران اعزاز، ومناطق أخرى بريف حلب الشمالي، من ضمنهم 3 فصل مقاتلون من فصائل إسلامية رؤوسهم عن أجسادهم وأخذوها إلى مدينة اعزاز، بينما استشهد 6 مقاتلين على الأقل من الفصائل الإسلامية والمقاتلة ولقي مقاتلان اثنان على الأقل من النصرة مصرعهما في الاشتباكات ذاتها”.
وفي حلب أيضاً، أكد المرصد مقتل ما لا يقل عن 9 مواطنين من ضمنهم طفلان جراء إصابتهم في سقوط قذائف أطلقها مقاتلون على مناطق سيطرة قوات النظام في حي الأشرفية بمدينة حلب.
أما في محافظة حمص بوسط سورية، فقد ذكر المرصد أن الطيران الحربي نفّذ غارات عدة على أماكن في منطقة تدمر ومحيط المدينة بالريف الشرقي، بينما دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، على أطراف حي الوعر بمدينة حمص، وسط فتح قوات النظام «نيران القناصة» على مناطق في الحي المحاصر.
وفي محافظة حماة، أشار المرصد إلى تنفيذ الطيران الحربي غارة على المنطقة الواصلة بين قريتي التلول الحمر والقنيطرات بريف مدينة السلمية، دون أنباء عن خسائر بشرية.
 
مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية غداً: مشاركة 230 شخصية... وغياب «الائتلاف»
القاهرة - «الحياة» 
يُعقد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية والذي ترعاه مصر تحت إشراف المجلس المصري للشؤون الخارجية (مجلس مستقل يضم سفراء سابقين ومفكرين وسيدات ورجال مجتمع)، في أحد فنادق القاهرة الكبرى يوم غد الإثنين بمشاركة نحو 230 من الشخصيات السورية المعارضة والثورية و«الجيش الحر»، من دون حضور «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» الذي أعلن مقاطعته الاجتماع، على رغم مشاركة عدد من أعضائه، ولكن بصفتهم الشخصية.
وصرح عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر القاهرة للمعارضة فراس الخالدي، بأن رحيل الرئيس بشار الأسد وأركان نظامه بند رئيسي على جدول أعمال المؤتمر، و «لا تنازل عنه»، مشيراً إلى أن ذلك ضمن خريطة الطريق التي سيتم التباحث حولها وتتضمن أيضاً إلغاء قرارات النظام بتجنيس الإيرانيين وإلغاء قوانين استملاكهم للأراضي.
من جهته، قال هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف لـ «الحياة» إن الائتلاف لن يشارك في مؤتمر القاهرة و «كنا نود أن نكون موجودين ولكن الاعتراضات المصرية على دخول بعض الأشخاص من الائتلاف للمشاركة كانت وراء اتخاذنا القرار» بعدم الحضور. وأوضح أن مشاركة بعض أعضاء الائتلاف في المؤتمر سيكون بصفتهم الشخصية من دون تشاور أو تنسيق مع الائتلاف.
وكان الخالدي قال للصحافيين أمس: «نحن في مصر من أجل تشكيل نواة البديل المناسب لبشار، استناداً إلى مقررات جنيف واحد والتي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي وتأسيس مجتمع ديموقراطي». وأكد أن «المطروح من خارطة الطريق للمناقشة سيتضمن: رحيل بشار ونظامه، تشكيل هيئة حكم انتقالي، إعادة بناء الجيش الوطني السوري بما يدعم فرض سلطة الدولة، إنشاء مجلس للعدالة الانتقالية، الإبقاء على مؤسسات الدولة وإعادة هيكلتها، إلغاء القرارات الصادرة بتجنيس الإيرانيين والذي يقدر عددهم بمليون ومئتي ألف تقريباً وإلغاء قوانين استملاكهم للأرضي السورية، ورحيل كافة القوات الأجنبية بعناصرها وعتادها».
وأكد أن القاهرة على اقتناع بضرورة توحيد المعارضة، والاتفاق على فريق تفاوضي واحد، موضحاً أن ما سيتم الاتفاق عليه في القاهرة سيمثل صيغاً للحلول الممكن التفاوض عليها في حال انعقاد جولة جديدة من جنيف - 2 أو عقد جنيف - 3.
وكان الائتلاف الوطني السوري طالب الجامعة العربية بعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تدخل ميليشيا «حزب الله» في سورية، وتحويل الملف على محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لارغام الحزب على سحب مقاتليه، وجاء ذلك خلال لقاء المالح الخميس مع الأمين العام للجامعة نبيل العربي. وقدم المالح مذكرة حول «الأوضاع الصعبة التي يعاني منها اللاجئون السوريون في لبنان والاعتداءات على المخيمات الخاصة بهم وحرقها»، ودانت المذكرة «تدخلات ميليشيا «حزب الله» الإرهابي في سورية ومشاركتها نظام الأسد في الإجرام بحق الشعب السوري». وأبلغ المالح العربي قرار الائتلاف بعدم المشاركة في مؤتمر القاهرة.
 
دي ميستورا يدعو الأسد إلى الرحيل
 (العربية)
 دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى الرحيل عن السلطة، مطالباً واشنطن بالضغط عسكرياً باتجاه تحقيق ذلك. ونقلت صحيفة «ديلي بيست» الأميركية عن دي ميستورا خلال لقاء عقده الجمعة مع معارضين سوريين في جنيف، تشديده على ضرورة رحيل الأسد لفتح الطريق أمام أي تسوية سياسية في سوريا. 
وأكدت رئيسة منظمة «متحدون من أجل سوريا» المحامية منى الجندي التي حضرت لقاء جنيف، تطور موقف دي ميستورا من دعم الأسد في شباط الماضي، إلى تعليقه في جنيف بأن الأسد لن يرحل من دون ضغط عسكري.


 
«الائتلاف» يدعو إلى أخذ «انتصارات الثوار» بعين الاعتبار لإنتاج «حل نهائي» في سورية
لندن - «الحياة» 
أشاد الناطق باسم «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» سالم المسلط في تصريح وزعه الائتلاف أمس، بـ «الانتصارات» التي حققتها قوى المعارضة ضد النظام في محافظة إدلب وضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في ريف محافظة حلب، ودعا إلى أخذها في عين الاعتبار لإنتاج «حل نهائي» للأزمة السورية.
وقال المسلط في تصريحه: «يواصل الثوار التقدم في معارك التحرير على مختلف جبهات سورية، ضد إجرام نظام الأسد وتنظيم الدولة، الطرفين اللذين لا يقيمان وزناً للقوانين الدولية أو الإنسانية، بل ويتحركان بشكل متناغم في إجرامهما ضد الشعب السوري». وتابع: «استطاع الثوار اليوم السيطرة على بلدة محمبل وما حولها من حواجز بريف إدلب، تزامن ذلك مع معارك عنيفة ضد عناصر تنظيم الدولة استطاع خلالها الثوار تحرير عدة مناطق في ريف حلب الشمالي».
وختم تصريحه قائلاً: «على المجتمع الدولي أخذ الانتصارات الميدانية للثوار والواقع السياسي الذي فرضته بعين الاعتبار، والبناء عليه لإنتاج حل أخير ونهائي يحقق تطلعات الشعب السوري».
 
إيران تنفي اتخاذ قرار بإرسال قوات عسكرية إلى سورية
الحياة...طهران - محمد صالح صدقيان 
نفت إيران أمس المعلومات التي تحدثت عن قرار من القيادة الإيرانية بدخول الحرب في سورية في شكل رسمي من خلال تفعيل المعاهدة الاستراتيجية الموقعة بين البلدين.
وقال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، الذي عاد إلى قوات الحرس الثوري أخيراً، إن مثل هذا الموضوع غير مطروح بين المسؤولين الإيرانيين و «موقفنا كان واضحاً حيال التطورات السورية منذ البداية: مساعدتنا دول المنطقة إنسانية عبر المستشارين ولا يوجد بين المسؤولين الإيرانيين أي نقاش لتدخل مباشر أو إرسال قوات إلى أي بلد».
وينص الدستور الإيراني على موافقة القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية الذي يشغله المرشد الأعلى، على إرسال قوات عسكرية إلى خارج البلاد، أو دخول الحرب بشكل مباشر.
وكانت وسائط اتصال اجتماعي نقلت عن المحلل السياسي الإيراني أمير موسوي، قوله في تغريدة له إن «قيادة الثورة الإسلامية ستعلن خلال الساعات القادمة قراراً تاريخياً بتفعيل معاهدة الدفاع المشترك مع الحكومة السورية الشرعية، وآمل أن يتم اتخاذ قرارات رديفة تدعم الاستراتيجية العامة لهذا القرار في كل من لبنان والعراق الشقيق تجعل دول محور المقاومة في وضع أفضل لمواجهة امتداد حركات التطرف والإرهاب». وتزامنت هذه التغريدة المزعومة مع التصريحات التي أطلقها قائد فيلق قدس قاسم سليماني بقرب حدوث تطورات مهمة لمصلحة الحكومة السورية في ساحة المعارك الدائرة في أكثر من منطقة سورية.
إلى ذلك، اعتبر علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، تنظيم داعش «تهديداً للأمن العالمي»، قائلاً إن أمن المنطقة يُعتبر من أمن إيران، وإن بلاده ستستمر في دعمها دول المنطقة للقضاء على هذا التنظيم.
وقال ولايتي، الذي التقى أمس المندوب الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش: «إننا مطّلعون على الدوافع التي تقف وراء الجهات التي تقدم الدعم لتنظيم داعش الذي يهدد الأمن العالمي»، لافتاً إلى أن هذا الدعم من شأنه قتل الكثير من الأبرياء، وموضحاً «أن إيران تدعم سورية والعراق لمواجهة هذا التنظيم ولولا هذا الدعم لكانت الأوضاع غير ما هي عليه الآن».
واتهم بعض الدول الغربية من دون أن يسميها، بالتعاون مع بعض الدول في المنطقة لدعم الجماعات الإرهابية بالسلاح والتدريب في سورية والعراق ولبنان لقتل المواطنين والقضاء على البنى التحتية وتنفيذ «مخططات مشبوهة»، مشيراً إلى أن إيران ستواجه بعنف اقتراب عناصر المنظمات الإرهابية من الحدود الإيرانية.
من جانبه، وصف يان كوبيش تنظيم «داعش» بأنه يمثّل «خطراً حقيقياً... ودور إيران في مواجهة هذا الخطر مهم بالنسبة إلينا»، لافتاً إلى أن الأوضاع في سورية والعراق معقدة جداً، وأن «مساعدة إيران لمواجهة الإرهاب في المنطقة مهم من أجل إعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والعراقية».
 
مجلس الأمن يدين استهداف المدنيين بالبراميل
) نيويورك - «الحياة» 
دان مجلس الأمن بإجماع أعضائه استهداف المدنيين في سورية بالقصف العشوائي والجوي والبراميل المتفجرة، ودعا كل أطراف النزاع الى التقيد بموجبات القانون الدولي الإنساني.
وأصدر مجلس الأمن بياناً صحافياً أعده الأردن ونيوزيلاندا وإسبانيا أعرب فيه عن القلق العميق حيال استمرار مستوى العنف المرتفع في سورية ووجّه إدانة قوية الى «كل أعمال العنف التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية بما فيها المنشآت الطبية”. وشجب المجلس «كل الاعتداءات ضد المدنيين والقصف العشوائي بما فيه القصف الجوي واستخدام البراميل المتفجرة التي قيل إنها استخدمت بشكل مكثف في الأيام الأخيرة في حلب ومناطق أخرى وأدت الى مقتل وجرح العديد من المدنيين بينهم أطفال”.
وأكد المجلس في بيانه ضرورة «تقيد كل الأطراف في النزاع السوري بواجباتهم بموجب القانون الدولي الإنساني». وشدد على «ضرورة تمييز الأطراف في النزاع بين الأهداف المدنية والسكان المدنيين، والمقاتلين، والامتناع عن ممارسة القصف العشوائي وقصف المدنيين والأهداف المدنية».
ودعا «كل أطراف النزاع الى التطبيق الفوري لقراراته المتعلقة بسورية مؤكداً في الوقت نفسه أن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق السلطات السورية في حماية السكان في سورية». كما دعا كل أطراف النزاع الى اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان حماية المدنيين.
ودان المجلس «ازدياد الأعمال الإرهابية في سورية التي أودت بعدد كبير من الضحايا على أيدي تنظيمي داعش وجبهة النصرة وكل من يرتبط بتنظيم القاعدة».
وأكد دعمه لجهود المبعوث الخاص الى سورية ستيفان دي ميستورا، مجدداً التأكيد أن الحل الوحيد للأزمة السورية يكون من خلال عملية سياسية بناء على بيان جنيف.
 
«واشنطن بوست»: الأسد يقترب من نقطة «انقلاب الموازين»
الرأي... إعداد عبدالعليم الحجار
نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية مقالا تحليليا للكاتب ديفيد اغناتيوس، سلط فيه الضوء على أنه من المرجح أن قبضة نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد بدأت تضعف خلال الفترة الأخيرة وأن هناك ما يشير إلى أنه بات قاب قوسين أو أدنى من الانهيار بينما تتعقد الخيارات أمام القوى العالمية الكبرى.
وفي التالي ترجمة للمقال:
يواجه نظام الرئيس السوري بشار الأسد حالياً ما يقول خبراء أميركيون إنها ضغوط هي الأكثر وطأة منذ بداية الصراع المستمر في بلاده منذ أربع سنوات. ويطرح هذا المأزق الضاغط الجديد بعض الخيارات الصارمة أمام الولايات المتحدة وروسيا وإيران وجيران سورية.
ويقول مسؤول في الاستخبارات الأميركية: «بناءً على خطوط التوجهات الحالية، فقد حان الوقت للبدء بالتفكير في مرحلة ما بعد الأسد في سورية». وحتى وقت قريب، كان محللون أميركيون قد حللوا الوضع هناك بأنه أقرب إلى وضعية اللاغالب واللامغلوب. ولكن طوال الشهر الماضي، بدأت مكاسب الثوار في شمال وجنوب سورية في ترجيح كفة الميزان لصالحهم.
ويرى مسؤولون أميركيون الضغوط المتصاعدة على الأسد من أربعة اتجاهات. فهناك تحالف جديد وفعال للثوار يعرف باسم «جيش الفتح» ومدعوم من جانب تركيا والسعودية وقطر، وهذا التحالف سيطر على محافظة إدلب أواخر الشهر الماضي. وتقاتل جبهة النصرة بشراسة جنباً إلى جنب مع هذا التحالف، وهي الجبهة التابعة لتنظيم القاعدة. كما أن الثوار المعتدلين، المعروفين باسم «الجبهة الجنوبية» المدعومة من جانب الولايات المتحدة والأردن، بدأوا أخيراً في تحقيق بعض المكاسب في جنوب سورية. ورابعا هناك تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، وهي المجموعة الأكثر شراسة بين الجميع، الذي ينتشر بعنفوان في شمال ووسط وشرق سورية.
ويقول الاستخباراتي الأميركي ذاته: «يواجه الأسد خيارات صعبة مع تصاعد الخسائر في ساحة المعركة». وكلما ازداد الضغط، فإن بعض أنصار الأسد يبدأون في اتخاذ احتياطاتهم. ويقال إن روسيا تقوم حاليا بإجلاء بعض رعاياها من اللاذقية مسقط رأس الأسد، في شمال غربي سورية. وفي الوقت نفسه، يُقال إن بعض الأشخاص من دائرة الأسد يسعون الى الحصول على تأشيرات للسفر إلى الخارج، وربما يستعدون لاحتمالية سقوط النظام.
وقد برز شعور المعركة المتصاعد في مقابلة أجريت عبر الهاتف الخميس الفائت مع النقيب إسلام علوش، الناطق باسم فصيل «جيش الإسلام»، وهو ينسق مع تحالف «جيش الفتح». وبعد الوصول هاتفيا إليه في موقع قال إنه يوجد بالقرب من حلب، أوضح النقيب علوش أن الثوار يتحركون الآن نحو اثنين من معاقل الأسد الرئيسية ألا وهما اللاذقية ودمشق. وقال: «ليس هناك شك في أن جيش الأسد أصبح أضعف».
ولكن هنالك ثمة كلمة للتنبيه حول هذا الحديث عن «نهاية اللعبة». فلقد بدا الأسد في ورطة في السابق، لكن تم انقاذه من جانب إيران ووكلائها. وعلى ما يبدو، فإن الرئيس الايراني حسن روحاني قام بتصعيد لهجته خلال هذا الأسبوع، معلناً أنه سيقف مع حكومة الأسد «حتى نهاية الطريق». وهذا يشير إلى أن طهران تدرك وجود ضغوط جديدة ولكنها لا تنوي التراجع. وتقول مصادر إن قوات إضافية تعمل بالوكالة لمصلحة إيران دخلت أخيرا سورية للمساعدة في دعم جبهات القتال.
وكذلك، فإن ضغط الثوار على الأسد يطرح بعض المشاكل الشائكة بالنسبة للولايات المتحدة. وذلك لأن العديد من مكاسب المعارك الأخيرة حققتها جماعات جهادية، وهي جماعات تعتبرها الولايات المتحدة متطرفة، مثل جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية. ويخشى بعض المسؤولين من أنه إذا سقط الأسد، فإن هذه الجماعات المتطرفة ستنطلق لملء الفراغ، وهو الأمر الذي سيجعل المنطقة أكثر اضطرابا مما هي عليه الآن.
وترفض الولايات المتحدة التعاون مع جبهة النصرة، معتبرةً الجبهة عصابة من أتباع تنظيم القاعدة «العاصين»، وذلك رغم أنه يقال إن المجموعة تتلقى دعماً غير مباشر من تركيا وقطر. ولم يقتنع مسؤولو الولايات المتحدة بمقابلة بثت الأسبوع الماضي على قناة «الجزيرة» مع زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، قدم خلالها تصريحات تصالحية إزاء الأقليات السورية، وقال إن معركته ليست مع الولايات المتحدة.
فالجولاني لم يتبرأ من تنظيم القاعدة، كما كان يأمل البعض، وهو الأمر الذي ربما فتح الطريق أمام تحالف تكتيكي. ويواصل خبراء أميركيون اعتبار الجولاني عدواً خطيراً والتحذير من التعاون مع مقاتليه. وهذا الأمر يُعقد التخطيط في الشمال السوري، حيث تتشارك جبهة النصرة مع جيش الفتح في غرف عمليات في إدلب وحلب.
وقد اكتسب تنظيم الدولة الإسلامية الكثير من الأرض في سورية والعراق في الآونة الأخيرة إلى درجة أن بعض الخبراء الاستراتيجيين في شؤون الشرق الأوسط ينادون الآن بالتحالف مع شر أقل وطأة، متمثلا في فصيل جبهة النصرة وجهاديين آخرين، من أجل وقف تنظيم الدولة الإسلامية. ويوضح مسؤول أميركي قائلا إن المنطق هو كالتالي «أولا تهزم هتلر، ومن ثم تهزم ستالين». ويقول محللون آخرون إن الضربة القاضية الجيدة والوحيدة هي من خلال تدخل عسكري تركي مدعوم بمساندة جوية أميركية.
ويبقى تركيز إدارة أوباما على التوصل إلى تسوية ديبلوماسية. ويرى مسؤولون أن موسكو وطهران سوف تريان في نهاية المطاف الكثير من الضغوط على الأسد من العديد من الجماعات الجهادية الخطيرة، وأنهما ستقبلان المفاوضات من أجل انتقال سياسي بعيداً عن النظام الحالي.
ويواصل مسؤولون أميركيون الأمل في أن يحدث مثل هذا التغيير في موقف روسيا وإيران. ولكن بعد مرور أربع سنوات على بدء هذه الحرب البشعة، فإن الأمل لا يعتبر استراتيجية. ومن المحزن أن الولايات المتحدة لم تؤسس حتى الآن قوة معتدلة وموثوق بها بحيث تستطيع ان تطيح بالأسد من على نقطة انقلاب الموازين وتحكم سورية بعد أن يذهب.

المصدر: مصادر مختلفة

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine...

 الإثنين 28 تشرين الأول 2024 - 4:12 ص

..Toward a Plan B for Peace in Ukraine... Russia’s war in Ukraine has become a war of exhaustion.… تتمة »

عدد الزيارات: 175,915,264

عدد الزوار: 7,803,127

المتواجدون الآن: 0